.- - تهدف الحملة إلى زيادة عدد الموقّعين على مبادئ تمكين المرأة في دولة الإمارات بمعدل ثلاثة أضعاف بحلول نهاية عام 2025.
- تدعو الحملة شركات القطاع الخاص الي تحويل التزاماتهم إلى إجراءات فعلية، إما بالتوقيع على مبادئ تمكين المرأة أو بتعزيز جهود تنفيذهم لها .
أعلن مكتب الاتصال التابع لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام الإماراتي، عن إطلاق حملة "تنفيذ مبادئ تمكين المرأة"، وهي دعوة تحث شركات القطاع الخاص من جميع الأحجام على التوقيع وتوسيع جهودهم في مجال تنفيذ مبادئ تمكين المرأة. وتعتبر مبادئ تمكين المرأة بمثابة مجموعة من المبادئ التي تقدم إرشادات توجيهية للشركات بشأن كيفية تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في مكان العمل والسوق والمجتمع، وقد تم إقرارها بالتعاون بين هيئة الأمم المتحدة للمرأة والميثاق العالمي للأمم المتحدة، إذ بلغ عدد الموقّعين على هذه المبادئ 122 موقّعًا في دولة الإمارات العربية المتحدة حتى الآن.
وتهدف الحملة إلى إقامة شراكات لتعزيز التعاون مع شركات القطاع الخاص من أجل تهيئة بيئة أفضل وأكثر تمكينًا للمرأة؛ كما أنها تمثل نداءً للعمل لإيجاد حلول مستدامة قابلة للقياس، فضلًا عن ايجاد أفضل الممارسات لصالح المرأة والمجتمع ككل. وبهذه المناسبة، صرَّحت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، قائلةً: نؤمن بالدور المهم للشركات في تعزيز المساواة بين الجنسين؛ وبالتوقيع على مبادئ تمكين المرأة، يمكن للشركات التأكيد على التزامها ببناء مجتمع أكثر مساواة وعدالة للجميع، على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة، التي يسهم فيها العنصر النسائي بدور فاعل في التنمية الاقتصادية، في ظل الدعم المتواصل من القيادة الرشيدة لتوسيع نطاق مشاركة المرأة في الاقتصاد الوطني، وتعزيز مساهمتها في النشاط الاقتصادي، وترسيخ مكانتها في العمل الخاص.
وأضافت : أن دولة الإمارات العربية المتحدة تحتل المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تقرير البنك الدولي "المرأة وأنشطة الأعمال والقانون"، محققة العلامة الكاملة في خمسة محاور هي: حرية التنقل، والعمل، والأجور، وريادة الأعمال، والمعاش التقاعدي، حيث أشار التقرير إلى أن دولة الإمارات واحدة من أفضل الدول على مستوى العالم في التحسينات التي وثقها البنك في مجال تمكين المرأة اقتصادياً، كما شهدت السنوات الأخيرة صدور العديد من القوانين والتعديلات التشريعية التي تستهدف تمكين المرأة، منها المرسوم بقانون اتحادي رقم 6 لسنة 2020 الخاص بتعديل بعض أحكام القانون الاتحادي رقم 8 لسنة 1980 في شأن تنظيم علاقات العمل. وأكدت سعادة نورة السويدي أن هذه المبادئ وسيلةً أساسيةً للشركات لتحقيق المساواة بين الجنسين وفقًا لجدول أعمال 2030 وأهداف التنمية المستدامة لدى الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن هذه المبادئ توفر أفضل الممارسات نحو ادماج النوع الاجتماعي ضمن المسؤولية الاجتماعية للشركات القطاع الخاص وتعزيز دورها في التنمية المستدامة.
من جانبها صرَّحت الدكتورة موزة الشحي، مديرة مكتب الاتصال التابع لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في دول مجلس التعاون الخليجي، قائلةً: نحن ندرك أن ازدهار المرأة ينعكس إيجابًا على نجاح شركات القطاع الخاص؛ لذلك يعد التوقيع على مبادئ تمكين المرأة خطوة بالغة الأهمية في عملية إيجاد بيئة أكثر شموليةً وتمكينًا للمرأة في مكان العمل والسوق والمجتمع ككل؛ كما أننا نشجع كيانات القطاع الخاص على اتخاذ الخطوة الأولى نحو المساواة بين الجنسين بالتوقيع على مبادئ تمكين المرأة والانضمام إلى 122 شركة تعمل بالفعل بجدية على تحقيق هذا الهدف المهم. وبالانضمام إلى مجتمع مبادئ تمكين المرأة، يعلن الرؤساء التنفيذيون الذين يوقّعون على هذه المبادئ التزامهم بجدول الأعمال هذا على أعلى المستويات داخل الشركات، ويعملون معا من خلال شراكات متعددة لتمكّين المرأة؛ وتشمل هذه الممارسات زيادة تمثيل القيادات النسائية، وضمان المساواة في الأجور، وتحقيق التوازن بين الحياة العملية والشخصية، ودمج مفهوم النوع الاجتماعي في سلسلة التوريد والامداد في الشركات، كما أنها تسترشد بالتجارب العملية التي تم جمعها من جميع أنحاء العالم.
وتتمثل مبادئ تمكين المرأة السبعة في: أولاً تأسيس قيادة رفيعة المستوى داخل الشركات لتحقيق المساواة بين الجنسين؛ ثانياً ضمان معاملة جميع النساء والرجال بإنصاف في العمل - احترام حقوق الإنسان ودعمها وعدم التمييز؛ ثالثاً ضمان صحة وسلامة ورفاه جميع العاملين من النساء والرجال؛ رابعاً تعزيز التعليم والتدريب والتنمية المهنية للمرأة؛ خامساً تطوير مؤسسات الأعمال وسلسلة التوريد، الامداد والتسويق التي تركز على تمكين المرأة؛ سادساً تعزيز المساواة بين الجنسين من خلال المبادرات المجتمعية؛ سابعاً قياس التقدم المحرز في تحقيق المساواة بين الجنسين ونشره للجمهور. ويحق لشركات القطاع الخاص التي تضم ما لا يقل عن عشرة موظفين الانضمام إلى هذه الحملة؛ وجميع المهتمين مدعوون للانضمام من خلال التوقيع على بيان دعم الرؤساء التنفيذيين، وإلزام شركاتهم بتحقيق هذه المبادئ تدريجيًا.
ولمزيد من المعلومات حول مبادئ تمكين المرأة وكيفية التوقيع، يرجى زيارة الموقع https://www.weps.org/join .
الاتحاد النسائي العام يستقبل رئيسة نظيره المنغولي
وجهت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، بإطلاق شعار يوم المرأة الإماراتية لعام 2023 ليكون " نتشارك للغد"، والذي يصادف يوم 28 أغسطس من كل عام .
يأتي اختيار شعار هذا العام تماشياً مع شعار الدولة لعام 2023 الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، ليكون عام 2023 عاماً للاستدامة تحت شعار "اليوم للغد"، بهدف إبراز جهود دولة الإمارات المحلية ومساهمتها العالمية في معالجة تحديات الاستدامة عبر البحث عن حلول مبتكرة في مجالات الطاقة والتغير المناخي وغيرها. وبهذه المناسبة قالت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك : “ نفخر في كل عام بإطلاق شعار ملهم ليوم المرأة الإماراتية، تلك المناسبة التي تمثل محور تفكيرنا وبالغ اهتمامنا لما تحمله في كل عام من رسالة وأهداف تقع في صميم استراتيجيات الدولة، وتواكب المرحلة المتطورة التي وصل إليها الوطن من ريادة وتطور، نسبق بها التوجهات العالمية التي ما زالت تنشد تمكين المرأة في المجتمعات”.
وأضافت سموها " اليوم جاء شعارنا لعام 2023 ليكون "نتشارك للغد" ونحن ننعم في دولة الإمارات بترسيخ التوازن بين الجنسين كثقافة مؤسسية ومجتمعية وأخلاقية تعم أرجاء إماراتنا السبع، في دلالة لأهمية تكاتف جميع مؤسسات الدولة الاتحادية والحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص، لمواصلة المسيرة والبناء على ما تحقق من جهود لتسخير كل ما من شأنه تعزيز أفضل بيئة تمكينية للمرأة الإماراتية في جميع المجالات والقطاعات، بما يثمر عن تعزيز نموذج الدولة الملهم للتمكين في المنطقة والعالم". وقالت سموها : "في خضم استعداداتنا لاستضافة مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) في نوفمبر 2023، نرحب بخوض تحدياتنا المعاصرة التي نعيشها مع العالم خاصة في ملف تغير المناخ، بكوادرنا النسائية المتميزة التي تشكل ثلثي الفريق القيادي للمؤتمر، وأكثر من 50 في المئة من الفريق الإداري، لنقدم للعالم نهجنا المستدام في تقدير كفاءة وتميز وإبداعات بنات الإمارات الغاليات".
وجاء اختيار سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "حفظها الله"، لشعار "نتشارك للغد"، تأكيداً على النهج التشاركي الذي تعمل عليه الدولة منذ أن وضع لبناته الأولى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مع الآباء المؤسسين "رحمهم الله"، عبر إشراك جميع فئات المجتمع من أفراد ومؤسسات في تحقيق رؤية الدولة . تجدر الإشارة أن شعار "نتشارك للغد" يؤكد على ما يتطلبه تحقيق الاستدامة من تعاون جهود الجميع لتعزيز دور المرأة الإماراتية بصفتها شريكا استراتيجيا في بناء جسور الاستدامة، بفضل أدوارها التنموية المتعددة سواء من خلال منظومة الأسرة عبر غرسها لسلوكيات وثقافة الاستدامة باعتبارها المرجعية والقدوة لأفراد أسرتها أو من خلال المنظومة المهنية والمجتمعية عبر تبوئها مناصب قيادية في مجالات البيئة والاستدامة ومشاركتها الفعالة في المبادرات المجتمعية في هذا المجال.
رياضة المرأة" يحتفي مع لاعبات الأولمبياد الخاص بيوم زايد للعمل الإنساني
نظم الاتحاد النسائي العام وبالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والاوقاف لقاءً دينياً تحت عنوان "جنة القلب" في مقره في أبوظبي، ضمن سلسلة متنوعة من الفعاليات وحلقات الذكر والمحاضرات الدينية والثقافية والتوعوية الذي ينظمها الاتحاد النسائي العام خلال الشهر الفضيل.
وقدمت اللقاء السيدة وضحاء خليفة السبوسي، كبير الوعاظ بالهيئة العامة للشؤون الإسلامية والاوقاف، والتي اشارت في بداية اللقاء الى ان "جنة القلب" هي الصلاة بما فيها من فضل وأهمية عظيمة في ديننا الإسلامي ..وإن من أعظم المنح الربانية منحة التلذذ بالعبادة، فإذا قام العبد بالتدبر في صلاته والخشوع فيها وجد في قلبه من الأنس والانشراحِ والسعادة ما لا يجده في وقتٍ آخر.
وأوضحت، أن رسول الله -عليه الصلاة والسلام كان يقول: (يا بلال، أقم الصلاة، أرحنا بها).
والمقصود من قوله -عليه الصلاة والسلام-: أي ارفع الأذان وأقم الصلاة لنستريح بها، وكأن الدخول فيها هو الراحة من متاعب هذه الدنيا، وفيها مناجاة الله -عز وجل- من كلّ همٍّ وكربٍ، وأضافت ان شهر رمضان الفضيل هو فرصة عظيمة لتجديد العبادة وتصحيح مفهوم التدبر والخشوع في الصلاة، من خلال استحضار عظمة الله، والتواجد بين يديه ترجو رحمته، وتخشى عقابه، والدعاء بقلب خاشع، والذي ينتج عنه التقرب من الله تعالى ونيل محبته، والرضا بقضاء الله وقدره، وتعلق القلب بمحبة العبادة والطاعة، وصفاء النفس وانشراح الصدر.
وتحدثت السيدة وضحاء عن فضل المحافظة على الصلاة واقامتها في وقتها، مستعينة الى قول الله عز وجل: (قد أفلح المؤمنون) مشيرة الى ثوابها عند المولى – عز وجل (أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون) [المؤمنون: 10، 11]. واختتمت كبير وعاظ الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والاوقاف اللقاء الديني، بالحث على إقامة الصلاة في وقتها وعدم الانشغال بأمور الدنيا، والترقب للقاء الله عز وجل بمجرد سماع الاذان، والتوجه اليه من خلال هذه الصلة الفريدة والعلاقة الحقيقية التي تقوم بين العبد وربه، والوقوف بين يدي الله – عز وجل تعظيماً له، وتسبيحه وتمجيده وسؤاله عن حوائج الدنيا.
استعرضت القيادة العامة لشرطة أبوظبي استعداداتها لمؤتمر التدريب السنوي للجمعية العالمية للشرطة النسائية الـ62 لسنة 2025 بعد فوز الإمارات باستضافة المؤتمر الذي سيتم تنظيمه تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات " رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مبنى إدارة الشرطة المجتمعية بأبوظبي بحضور العميد دكتور خبير مريم أحمد قاسم القحطاني نائب مدير إدارة الأدلة الجنائية، والمقدم الدكتورة آمنة البلوشي رئيسة جمعية الشرطة النسائية الإماراتية المدير الإقليمي للشرطة النسائية في الشرق الوسط، والسيد خليفة القبيسي الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في مركز أبوظبي للمعارض، والسيد مبارك الشامسي مدير مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض، والسيدة فاطمة عبدالله المحرزي مدير إدارة الموارد البشرية ـ الاتحاد النسائي العام، وعدد من القيادات الشرطية والعناصر النسائية من منتسبات شرطة أبوظبي، والصحفيين وممثلي وسائل الإعلام في الدولة.
وأكدت المقدم الدكتورة آمنة البلوشي رئيسة جمعية الشرطة النسائية الإماراتية المدير الإقليمي للشرطة النسائية في الشرق الأوسط أن فوز الإمارات باستضافة مؤتمر التدريب السنوي للجمعية العالمية للشرطة النسائية، يُعد خطوة مهمة هي الأولى من نوعها على مستوى الوطن العربي وشمال أفريقيا مشيرة إلى أنها المرة الأولى التي يُعقد فيها المؤتمر خارج أمريكا وأوروبا، حيث تم اختيار الإمارات والتصويت لها من قِبل 70 دولة لاستضافة هذا الحدث الضخم الذي يحظى بحضور عالمي كبير من 65 دولة حول العام والمتوقع مشاركة ما يقارب 100 دولة.
وأشادت بالجهود الحثيثة التي بذلتها القيادة العامة لشرطة أبوظبي بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة، ومركز أبوظبي الوطني للمعارض والمؤتمرات خلال الاجتماع السنوي لجمعية الشرطة النسائية العالمية في كندا 2022م والذي جرى خلاله التصويت على الاستضافة وفوز الإمارات، مشيرة إلى أن هذا الحدث من شأنه تعزيز قدرات المرأة في المجال الشرطي والارتقاء بها على المستوى العالمي، حيث تضم الجمعية العالمية للشرطة النسائية أكثر من 192 بلداً حول العالم. وأضافت أن جمعية الشرطة النسائية الإماراتية تسعى من خلال هذه الاستضافة إلى إبراز وتعزيز دور المرأة في مختلف المجالات الشرطية المساهمة في تطبيق أهداف التنمية المستدامة لمنظمة الأمم المتحدة الخاصة بالمرأة والأسرة لرفع مستوى الوعي الاجتماعي حول دور المرأة الإماراتية في هذا المجال الحيوي الذي يختص بتحقيق الأمن للمجتمع، بالإضافة إلى تعزيز التوافق والتعايش الاجتماعي لسلامة النسيج الأسري والاجتماعي في مجتمع دولة الإمارات، وتعزيز ثقافة العمل التطوعي والمسؤولية المجتمعية وتنمية القدرات والكفاءات لعضوات الجمعية. وأشارت إلى أن مؤتمر التدريب السنوي للجمعية العالمية للشرطة النسائية الـ62 سيشهد توقيع العديد من مذكرات التفاهم وتنظيم معرض مصاحب بمشاركة عدة جهات مختصة في الأمور الشرطية والتجهيزات العسكرية الأمر الذي من شأنه دعم الجهود الرامية إلى دعم وتمكين المرأة الإماراتية، وتحقيق الهدف الاستراتيجي لمنظمة الأمم المتحدة، من خلال بناء قدرات النساء في مجال حفظ الأمن والسلام فضلاً عن تحقيق أهداف شرطة أبوظبي المتمثلة في الاستثمار الأمثل للمواهب ورأس المال البشري وتعزيز جودة الحياة في بيئة العمل.
وتطرق مبارك الشامسي مدير مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض إلى الدور الكبير الذي لعبته دائرة السياحة والثقافة في استضافة هذا الحدث الذي يعد إضافة كبيرة للإمارات، قائلاً " إن مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض يلعب دوراً مهماً في استضافة المؤتمرات العالمية، وهو ما دعم جهود جمعية الشرطة النسائية بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في هذا الملف، حيث تلقينا الكثير من الدعم لإنجاح خططنا في الفوز باستضافة المؤتمر على كافة الصُّعد، وهو ما يؤكد على مكانة أبوظبي العالمية في استضافة كبريات الفعاليات على مستوى العالم".
وقال خليفة القبيسي الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في مركز أبوظبي للمعارض “ نحن سعداء بهذا المؤتمر الذي فازت العاصمة أبوظبي باستضافته عام 2025 في دورته الـ62”، مشيراً إلى أن هناك العديد من الحلول لكافة الفعاليات في مركز أبوظبي الوطني للمعارض التي تتيح توفير مساحات كبيرة للعرض والمؤتمرات وغرف الاجتماعات التي تليق بهذا الحدث العالمي، بالإضافة إلى الخدمات اللوجستية التي تُساهم بشكلٍ كبير في إنجاح هذا المؤتمر بالتعاون مع شرطة أبوظبي في هذا الشأن" . وأعربت فاطمة عبدالله المحرزي مدير إدارة الموارد البشرية ـ الاتحاد النسائي العام عن الفخر بفوز الإمارات باستضافة هذا الحدث الضخم في العاصمة أبوظبي تحت الرعاية الكريمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، مشيرة إلى أن الاتحاد النسائي يستثمر خبراته وتجربته في القيام بدوره في مجال تمكين المرأة في جميع أنحاء العالم، من خلال تعزيز حضور المرأة في المجالات الأمنية وقطاعي السلام والأمن، تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة التي تؤكد دائماً على الدور المهم للمرأة في المجالات كافة باعتبارها إحدى ركائز الرؤية التنموية التي تقود المجتمعات، من خلال المساهمة في بناء قدراتهن وتطوير مهاراتهن والحرص على تعزيز مشاركاتهن الدولية كجزء أساسي من مخطط بناء مجتمعات آمنة ومستقرة.
نظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع هيئة البيئة في أبوظبي، أولى فعاليات مبادرة "البيوت المستدامة"، التي تم إطلاقها تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وذلك بإقامة جلسة حوارية تحت عنوان "معاً نحو الصفر"، للتوعية بأهمية تقليل استخدام المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة والتوجه إلى استخدام بدائل مستدامة وصديقة للبيئة، التي تأتي تماشياً مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" عام 2023 عاماً للاستدامة. وتهدف مبادرة "البيوت المستدامة" إلى تسليط الضوء على الممارسات المستدامة لإكساب المرأة المفاهيم والمعارف النظرية والمهارات العملية الخاصة وتعزيز عمل المرأة لمعالجة تحديات الاستدامة ودورها في البحث عن حلول مبتكرة يستفيد منها الجميع للحفاظ على البيئة وصيانة الموارد لصنع غد أفضل لأجيال المستقبل، من خلال ورش العمل والجلسات الحوارية وأنشطته المتنوعة والرسائل التوعوية، التي يتم تنظيمها بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين للاتحاد النسائي العام.
وقدم الجلسة عبيد بن سليمان الجعيدي، أخصائي أول برامج توعية – تعليم بهيئة البيئة في أبوظبي، الذي تحدث خلالها عن مبادرة "معاً نحو الصفر" التي أطلقتها هيئة البيئة في أبوظبي، تحقيقاً لرؤية إمارة أبوظبي التي تسعى عبر المبادرة إلى تحقيق صفر نفايات من المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة، التي تعتبر من أشد الأخطار والتهديدات التي يمكن تجنبها على البيئة كونها مصدر لمواد كيميائية ضارة، وقد تستغرق آلاف السنين حتى تتحلل، وذلك حتى نحمي كوكبنا، ومحيطاتنا، وتنوعنا البيولوجي، والحياة البحرية، ومناخنا.
وأضاف: "تشكل المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة، لأسباب عديدة ومنها تأثيرها السلبي على التنوع البيولوجي والقطاعات الاقتصادية وصحة الإنسان، نظراً للكمية الهائلة التي تدخل إلى المحيط كل عام والتي تقدر بنحو 13 مليون طن، كما أثرت القمامة البلاستيكية سلباً على أكثر من 600 نوع بحري، والتي من ضمنها أنواع معرضة للانقراض، إذ تتسبب النفايات البلاستيكية في نفوق أكثر من مائة ألف حيوان بحري ومليون طائر بحري كل عام، ومن ضمن المعلومات أيضاً الواجب معرفتها أنه يتم انتاج 400 مليون طن من البلاستيك كل عام، 36% منها عبارة عن عبوات بلاستيكية مخصصة للاستخدام الواحد، حيث يظهر خطورة الأمر كون البلاستيك يدوم لفترة طويلة جداً قبل أن يتحلل فيمكن أن يستغرق الأمر ما يصل إلى الف عام حتى يتحلل". وتطرق إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات على المستويين الاتحادي والمحلي للتصدي لظاهرة الاستهلاك المفرط للأكياس البلاستيكية في الحياة اليومية للسكان، والحد من آثارها الضارة على البيئة وسائر الكائنات الحية، وذلك من خلال اتباع سياسة التحول التدريجي لبدائل الأكياس البلاستيكية كالأكياس البلاستيكية القابلة للتحلل والمتعددة الاستخدام والقماشية والقطنية والورقية، ولعل من ضمن أحدث مبادرات الدولة الخاصة بتعزيز مبدأ الاستدامة البيئية، القرار الوزاري رقم 380 لسنة 2022 بشأن تنظيم استخدام المنتجات ذات الاستخدام الواحد في أسواق الدولة، حيث ارتكز على إجراءات عدة لحماية المجتمع والبيئة من التلوث الناتج عن استهلاك تلك المنتجات.
وأشار إلى أن دولة الإمارات تسعى إلى خفض معدلات استهلاك الأكياس البلاستيكية بشكل تدريجي متسارع، للوصول إلى مرحلة الاستغناء عنها مستقبلاً، ورفع الوعي العام لفئات المجتمع كافة بأهمية الاستهلاك المستدام لهذا النوع من المنتجات، وتطبيق نظم الاقتصاد الدائري في التعامل مع نفايات البلاستيك عبر معالجتها وإعادة تدويرها. وتأتي مبادرة بيوت مستدامة استكمالا لسلسلة المبادرات التي كان الاتحاد النسائي العام قد طرحها في السنوات الماضية منذ عام 2013 عندما أطلق المبادرة البيئية (لنظهر التقدير لأجيال المستقبل) استشرافا لأهمية مشاركة المرأة في نشر الثقافة البيئية بين أفراد أسرتها وترسيخ السلوك البيئي الصحيح بين أبنائها، فضلاً عن تعزيز دورها المحوري في مجال استدامة البيئة، إذ إن نجاح سياسات البيئة المستدامة لا تقوم إلاّ بإشراك كل من المرأة والرجل على نحو فعال في توليد المعارف والتثقيف البيئي وفي صنع القرار والإدارة وعلى جميع المستويات.
فاطمة بنت مبارك : في يوم الأم تحية إجلال وتقدير للأمهات في الإمارات والعالم
تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، احتفل الاتحاد النسائي العام وبوابة المقطع التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي في المنطقة الرقمية، بتخريج الدفعة الرابعة من برنامج "أطلق"، الذي جسد الحراك الاستباقي لدولة الإمارات في تعزيز حضور المرأة ورفع مكانتها في العمل التقني المرتبط بالمشاريع الاستراتيجية في مجالات التجارة والخدمات اللوجستية والابتكار والتكنولوجيا الحديثة. وقالت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام: "نفخر بما نراه من نماذج شابة مشرفة، نرى في عيونهن ومهاراتهن الاستثنائية مستقبل الوطن الزاهر.
فبفضل دعم وتشجيع سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" تستمر المرأة الإماراتية في تحقيق الريادة والتميز المرتكزة على التفوق التكنولوجي والعلمي". وأضافت: "نعتز دائماً بشراكتنا المميزة مع مجموعة موانئ أبوظبي، التي تقدم كل الدعم والجهد لتعزيز مشاركة المرأة في مختلف ميادين العمل، إلى جانب توفير البرامج التدريبية المبتكرة لتأهيل الجيل الجديد من بنات الإمارات لتوظيف التقنيات والتكنولوجيا الحديثة لخلق أفضل الفرص والحلول والخدمات المبتكرة للارتقاء بمستوى الأداء الرقمي في الدولة". وأكدت أن الاتحاد النسائي العام يدرك أهمية تمكين المرأة في المجالات التقنية المتقدمة، لتصبح طرفا فاعلا ومؤثرا في توظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تحفيز الاقتصاد والابتكار والتنمية المستقبلية، بما يكرس مكانة دولة الإمارات باعتبارها رائدة عالمياً في الاستثمارات الحكومية والخاصة في التحول الرقمي وتبني التطبيقات الذكية في مختلف القطاعات الاقتصادية والمجتمعية وتفاصيل الحياة اليومية. ومن جانبها قالت الدكتورة نورة الظاهري، الرئيس التنفيذي للقطاع الرقمي في مجموعة موانئ أبوظبي، الرئيس التنفيذي لبوابة المقطع، والرئيس التنفيذي للقطاع الرقمي: "هنا في المنطقة الرقمية، نفخر بتخريج الدفعة الرابعة من برنامج "أطلق" في احتفالية استثنائية نصنع معها الأمل ونخلق الفرص بإرادة قوية وإدارة حكيمة، لإهداء الوطن كفاءات مؤهلة لترتقي بإنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة وإبداعاتها وابتكاراتها في قطاع التجارة الرقمية".
وعمد خبراء من فريق بوابة المقطع إلى تعزيز قدرات الدفعة الرابعة التي ضمت 82 من منتسبات البرنامج التدريبي، في مجالات الابتكار التكنولوجي ودعم مواهبهن وتوظيفيها لتقدم شكل جديد لتكنولوجيا المستقبل والتقنيات الحديثة، وذلك في تخصصات "كاتب تقني، وإداري أنظمة وشبكات، واخصائي جودة الأنظمة، ومنسق مشاريع، ومصمم جرافيك، ومطور قاعدة بيانات، وأخصائي علم البيانات، وأخصائي خدمة المتعاملين، ومحلل أعمال، وأمن التطبيقات، وسفراء الذكاء الاصطناعي"، سعياً لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة وتوجيهاتها المستنيرة بأهمية الاستثمار برأس المال البشري وتطوير التعليم واستقطاب المواهب والحفاظ على أصحاب التخصصات، لتعزيز التفوق الرقمي والتقني والعلمي للدولة وبناء الاقتصاد الأفضل والأنشط في العالم. وفي بادرة لزرع روح التطوع والمسؤولية المجتمعية، تم إشراك الكوادر النسائية المبدعة من متدربات الدفعة الرابعة، للمشاركة في مبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة، التي أطلقها الاتحاد النسائي العام تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، وبالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني، وإدراجها ضمن متطلبات التخرج.
وحققت هذه المشاركة نجاحاً واسعاً بعدما تمكنت منتسبات الدفعة الرابعة من تعزيز التوعية لدى أكثر من 100 ألف مستفيد من البرنامج والنشرات التوعوية التي تم تنفيذها من قبل المنتسبات وبلغ عددها أكثر من 645 نشرة، إلى جانب الورش المتنوعة التي تخطت 49 جلسة حضورية وافتراضية تناولت التوعية في موضوعات "الرقابة الأبوية، الألعاب الإلكترونية، إدمان الإنترنت، خصوصية البيانات، الأمن السيبراني، الهندسة الاجتماعية، التسوق عبر الإنترنت، الجرائم الإلكترونية"، والتي كانت موجهة لجميع فئات المجتمع من الأطفال والشباب وأولياء الأمور وكبار السن وأصحاب الهمم، وذلك سعياً لترسيخ الوعي الرقمي والطرق الآمنة لاستخدام التقنيات بشكل إيجابي، وتشكيل فرق من الكوادر النسائية المتخصصة في الأمن السيبراني، وتعزيز مشاركة المرأة في الأمن السيبراني. وقد انطلقت مبادرة "أطلق" عام 2020 بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، وشهدت تخريج 4 دفعات بمشاركة 170 منتسبة في البرنامج التدريبي، التي حظيت بإقبال 4 آلاف طلب التحاق، وحققت نجاحاً رائداً بعدما نظمت ما يزيد عن 550 جلسة تدريبية وسجلت ما يفوق عن 72 ألف ساعة تدريبية، ليتمكن من الحصول على أكثر من 95 شهادة معتمدة من جامعة هارفارد وما يزيد على 540 شهادة معتمدة من منصة "يوديمي" التعليمية، وجاء متوسط نتائج التقييم للمشاركات 84.3%.
تجدر الإشارة إلى أن برنامج "أطلق" شهد تطوراً ملحوظاً على مدار نسخه الأربعة، إذ انطلق البرنامج التدريبي للدفعة الأولى بمشاركة 12 طالبة وخريجة، وتم التدريب على تنفيذ المهام العملية، في العديد من التخصصات والمهارات مثل "إدارة المسيرة المهنية، أخلاقيات العمل، إعداد الأهداف، والابتكار والإبداع، مهارات التفاوض، التفكير الاستراتيجي، إدارة ضغط العمل، مهارات تقديم العروض، إدارة الوقت، وإدارة البرامج"، وعمل البرنامج على تنمية قدرات المشاركات ورفع مكانتهن في العمل التقني المرتبط بالمشاريع الاستراتيجية في مجالات التجارة والخدمات اللوجستية، إذ أتاحت المبادرة للمشاركات في الدفعة الأولى من البرنامج المساهمة في بناء أجزاء من النافذة الموحدة للخدمات اللوجستية والتجارة في إمارة أبوظبي "أطلب". فيما لاقت الدفعة الثانية من البرنامج، إقبال كبير تخطى الـ 1000 طلب التحاق، حيث تمكنت 32 طالبة إماراتية من اجتياز الاختبارات، كما تم إضافة 9 برامج تدريبية جديدة للمشاركات في الدفعة الثانية من البرنامج وهم أخصائي جودة الأنظمة، ومطور قواعد البيانات، ومطور الواجهة الأمامية، ومصمم جرافيك، وأخصائي علم البيانات، وأخصائي أمن التطبيقات، وكاتب المحتوى الرقمي، ومنسق مشاريع، وإداري الأنظمة والشبكات، كما خضعت منتسبات الدفعة الثالثة البالغ عددهن 44 إلى برنامجا تدريبيا مكثفا على مدار ثلاثة أشهر تضمن 12 مساقاً تدريبياً متميزاً، فيما استقبلت الدفعة الرابعة 82 منتسبة، ليصل عدد المنتسبات المشاركات في البرنامج التدريبي لـ"أطلق" إلى 170 منتسبة بجميع مراحله.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات