قرينة حاكم أم القيوين تفتتح ملتقى العائلة الخميس المقبل
مؤسسة التنمية الأسرية تستضيف مدير مركز أبوظبي للأنظمة الالكترونية والمعلومات
أبوظبي في 26 مايو/ وام / أكدت سعادة نورة خليفة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام أهمية تفعيل قرار مجلس الوزراء رقم / 19/ لسنة 2006 بشأن إنشاء دور الحضانة في الوزارات والهيئات والمؤسسات الاتحادية والدوائر الحكومية والدواوين..مشيرة إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد من الدول الرائدة في العالم في مجال دعم المرأة العاملة وطفلها.
وأضافت أن الإتحاد النسائي بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة حرص على إنشاء حضانة خاصة فيه منذ عام 2001 لرعاية أبناء الموظفات وعمل على توفير بيئة تعليمية توفر الرعاية والترفيه والتسلية للأطفال في بيئة آمنة تعمل على تحفيزهم وتطوير قدراتهم الفكرية والاجتماعية.
وأشارت السويدي إلى أن وجود الطفل في حضانة ذات بيئة آمنة يوفر للطفل الحماية من الحوادث المنزلية ومن عنف بعض الخادمات وسيشعر المرأة العاملة بالاستقرار الوظيفي والأسري معا وبالتالي تستطيع أن توازن بين عملها وبين رعاية طفلها مما يعطي الأم شعورا بالراحة النفسية والاطمئنان ينعكس إيجابيا على ولائها لعملها وجودة أدائها.
من جهتها قالت سريعة السويدي مديرة مكتب الدعم النسائي في الاتحاد النسائي العام .. منذ تأسيس الحضانة ونحن نبحث عن التميز في مختلف المجالات والأنشطة سواء منها التعليمية أو الترفيهية وكذلك الأمر بالنسبة للألعاب والوسائل التعليمية التي حرصت الحضانة على توفيرها لأبنائها للارتقاء بهم وتطوير قدراتهم على التعلم والاكتشاف من خلال استحداث طرق تعليمية مدروسة تواكب العصر ومن خلال استخدام تقنيات حديثة تناسب أعمارهم وميولهم .
وأضافت أن الاتحاد حرص على توفير كفاءة إماراتية مواطنة تدير الحضانة وتشرف عليها إضافة إلى كادر من المربيات المتميزات وممرضة تهتم بمتابعة الحالة الصحية لأطفال الحضانة وتسجيل بياناتهم الصحية في ملف طبي خاص لكل طفل بجانب تزويد الحضانة بكاميرات لمتابعة أنشطة الأطفال باستمرار ولمواكبة التطور الذي يشهده العصر.
من جانبها قالت عائشة سعيد المزروعي مديرة حضانة جنتي في الاتحاد النسائي العام أن سعادة نوره خليفة السويدي تولي حضانة جنتي أهمية كبيرة وتحرص دائما على توفير كل احتياجات الحضانة ومتابعة تطورها باهتمام .
وأضافت أن الحضانة تستقبل الطفل من عمر/ 40 / يوما حتى أربع سنوات بأسعار رمزية للموظفات العاملات في الاتحاد النسائي العام وتحرص على تعليم الأطفال بعدة وسائل مرئية ومسموعة وتعتمد على طريقة التعلم باللعب مع التواصل الدائم مع أهالي الأطفال والتعاون لغرس الأخلاق الحميدة في نفوس الصغار لأن " العلم في الصغر كالنقش في الحجر".
وأشارت إلى حرص الحضانة على تنظيم وقت اللعب والنوم والإشراف على طعام الأطفال ليكون الغذاء صحيا وتحرص " حضانة جنتي " على توفير برنامج ترفيهي يومي للأطفال من خلال اللعب في حديقة الاتحاد النسائي العام.
وأوضحت المزروعي أن حضانة جنتي تحرص على ربط الطفل بالمجتمع عن طريق عدة أنشطة هادفة بإشراف عنصر وكفاءة إماراتية مواطنة تنمي في نفس الطفل الهوية الوطنية وتغرس في نفسه الثقافة الإسلامية ويتعلم الطفل من خلالها مهارات من الحياة اليومية مثل كيفية تبادل الهدايا والاحتفال بالمناسبات الوطنية والأعياد الدينية ويشارك زملائه في مناسباتهم الخاصة وغيرها من الأنشطة التي تنمي معرفة الطفل وتغرس في نفسه القيم الأصيلة .
فرسان الإمارات يخوضون سباقا تأهيليا لبطولة العالم للقدرة بكومبين الفرنسية غدا
جمعية نهضة المرأة برأس الخيمة تنظم برنامجا في الإسعافات الأولية ضمن مبادرة في بيتنا مسعفة
الشارقة في 22 مايو / وام / قالت قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى للأسرة بالشارقة بمناسبة زيارتها لمقر المفوضية العليا لشؤون اللاجئين - هيئة الأمم المتحدة- في لبنان ..
" انه وبالرغم من تحذيرات المؤسسات الرسمية المسؤولة عن المواطنين بالخارج في بلادي الإمارات من الذهاب إلى بيروت حفاظاً على سلامتهم في ظل الصراعات الطائفية التي تتجدد بين آن وآخر إلا أن هذه التحذيرات لم تقف حائلا دون القيام بمسؤولياتي في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بهيئة الأمم المتحدة كمناصرة بارزة للاجئين ودون أداء ما يتوجب علي من مهام إنسانية لا بد منها مساهمة في تحقيق أهداف المفوضية " .
وأضافت " وما أن لامست خطواتي أرض لبنان منذ أيام حتى أخذتني ذكريات جميلة عشتها في طفولتي خلال زياراتي لها مع الأسرة والتقائي بطبيعتها الساحرة وطيبة قلوب الناس فيها وأسفت للحال الذي آلت إليه أجمل البلدان العربية وأرقى مصايفها وأهم وجهات العرب السياحية التي كانت ولا تزال رغم الظروف مفخرة السائحين فيها .. فالإنسان في عصرنا وفي كثير من الدول أصبحت أهميته تقاس على انتماءاته الطائفية والمذهبية لا على البعد الإنساني الذي يمتنع فيه عن إيذاء سواه وافتراض سوء النوايا خاصة من بني وطنه وجلدته .. هذا التفرق يؤدي إلى تمزق في كيان الحب الذي يقود الشعوب إلى تحقيق منجزات عالية المستوى قائمة على ثقافة إنسانية راسخة تجمع بين الهوية العربية والهوية العالمية ومنذ أن وعينا على دنيا الإعلام والاتصال ونحن نعرف أن اللبناني متميز بثقافته وحبه للفنون الإنسانية الراقية وعشقه لهويته خاصة اللغة العربية الفصحى التي كنا ندهش بجماليتها وسلامة منطقها عبر الأعمال الدرامية الرائعة عبر سنوات خلت والتي كانت تحمل من قيم الاحترام والالتزام والثقافة والأخلاق ما تحمل وهذا من مقومات الجمال في لبنان ".
وأوضحت سموها " وعبر المفوضية العليا لشؤون اللاجئين جئت أتفقد أحوال اللاجئين السوريين في تجمعاتهم السكنية كهدف رئيس للزيارة فالتقيت بمجموعة من السيدات السوريات اللواتي شكون الحال وتحدثن بكل أسى عن أوضاعهن وأوضاع أبنائهن وأسرهن بعد أن شردوا من قراهم وبيوتهم وبلادهم كلها وفقدوا حقوقهم الإنسانية في وطنهم خصوصا حق الشعور بالأمان والاستقرار والعيش الكريم وتباحثت معهن حول توفير سبل الأمان المؤقتة واللازمة لهن ولأسرهن حتى يزيل الله عنهم هذه الغمة وتعود الأحوال إلى أفضل مما كان " .
وقالت سموها خلال الزيارة التى تضمنت برنامج الاطلاع على أحوال الدراسة والتعليم لدى الأطفال السوريين " لقد دخلنا مدرسة خصصت الفترة المسائية فيها لهم بعد أن يغادرها طلاب الفترة الصباحية من إخوانهم الأطفال اللبنانيين وهو أحد مشاهد الحب اللافت للانتباه والذي يتعامل به اللبنانيون مع إخوتهم السوريين معززين هذا التعاطف الجم بين إخوة العروبة والدم بالترحيب بهم في بيوتهم أيضا ليشاركوهم السكن فيها وبتسخير مراكز تسوقهم أمام منتجات السيدات السوريات الحرفيات فساعدوهن في تسويق هذه المنتجات حتى يحققن دخلاً يسد بعضاً من حاجاتهن وحاجات أسرهن.
وفي مكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أضافت سموها " إطلعنا على نشاط العاملين وآليات توزيع المهام وحسن تنظيم العمل والأداء.. حرصاً على إيصال التبرعات إلى مكان إقامات السوريين سواء في بيوت مستضيفيهم من الإخوة اللبنانيين أو في الغرف التي يستأجر الواحدة منها أكثر من أسرة سورية تقيم فيها وقد كان موضوع إسكان اللاجئين من إخواننا السوريين أكثر الموضوعات التي فرضت نفسها علينا في حواراتنا مع المسؤولين والعاملين في المفوضية بحثا عن أفضل السبل لتحقيق مجمعات سكنية آمنة لهم وتوصلنا إلى أنه لا غنى عن أهل الخير ممن يرغبون في مساعدة إخوتهم في تأمين السكنات المناسبة لهم على أن تفتح أبواب الاتصال بنا كي نضع يدنا بيدهم لنسهم في رفع معاناة اللاجئين اليومية " .
وقالت سموها " مما كان لافتاً للانتباه أيضاً همة العاملين في المفوضية وشغفهم بالعمل التطوعي ومتابعتهم الدقيقة لكل صغيرة وكبيرة من احتياجات اللاجئين وإيصالها إليهم فالبعد الإنساني والتعاطف مع اللاجئين شكل دافعاً قوياً لهم نحو بذل كل ما يستطيعونه من جهد لتوفير الاحتياجات ولعل ما استوقفني هو أن أغلب هؤلاء العاملين من الأوربيين وشمال أمريكا مما جعلني أطرح العديد من علامات الاستفهام عن وجود المتطوعين العرب بين هؤلاء للقيام بهذه المهام الإنسانية خاصة وأننا أصحاب هوية ودين يدعوان إلى إغاثة الملهوف ومساعدة المنكوب بالمال والنفس والجهد والوقت " .
وأضافت سموها " لقد خرجت من هذه الزيارة وأنا أشعر بمسؤولية أكبر تجاه إخوة لنا قدر لهم أن يواجهوا حوادث وتحديات صعبة واجهتها قبلهم مجتمعات عديدة وقد تواجهها مجتمعات أخرى وتجاه كل إنسان منكوب في العالم فقد أبسط حقوقه في الحياة الكريمة.. وما علينا سوى أن نقف مساندين ومعينين ومناصرين للإنسانية عموماً من دون النظر إلى الفروقات الثقافية والدينية والعرقية أو النظر إلى الحسابات السياسية وتطلعات الأطراف المتنازعة على تحقيق قائمة مصالح وأهداف لا يكون الإنسان غالبا وللأسف الشديد على رأسها بل مع مرور الأيام وتتابع الأحداث المؤلمة والموجعة للضمير نكتشف أنه يزداد بعدا عن مقدمة قائمة المصالح إلا في بلدان أيدها الله تعالى بقيادات حكيمة وضعت شعوبها على رأس القائمة " ..
و قالت سموها " يبقى الأمل بأن القادم إن شاء الله أجمل للإنسانية والغمة تزول أمام قوة أشعة الشمس.. شمس أمة أخرجت للناس كي يهتدي العالم بالحب والأمل و التفاؤل إلى علاقات أجمل أكثر حباُ و أكثر إنسانية " .
وأكدت سموها أن وجود مثل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة يمثل بارقة أمل لكل المعوزين في العالم فهي إعلان عن أن أي إنسان متعب في الدنيا ليس وحيدا و يؤكد على ذلك اختيارهم للمناصرين البارزين والمساندين لهم لذلك كان لابد من زيارتي هذه للاجئين السوريين في لبنان وأقول لهم : إن غدكم بإذن الله أجمل و أكثر أمانا " .
مسابقة دينية بجمعية نهضة المرأة برأس الخيمة
الشارقه في 21 مايو / وام / زارت قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشوؤن الأسرة بالشارقه .. اللاجئين السوريين في جمهورية لبنان .وتعد هذه الزيارة الأولى عقب اختيار سموها مناصرة بارزة للاجئين الأطفال من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشوؤن اللاجئين.
وتأتي هذه الزيارة على خلفية التدفق المستمر للاجئين السوريين إثر الحرب الدائرة على مدار العامين الماضيين حيث تتوقع المفوضية زيادة عدد اللاجئين السوريين في لبنان إلى المليون بنهاية العام الجاري..ونظراَ لجهودها الإنسانية على الصعيد العربي والعالمي أطلق عليها المنتفعون من مبادراتها لقب - القلب الكبير- .
وأعربت سمو الشيخة جواهر في سياق حديثها مع النساء اللاجئات في أحد المراكز المجتمعية خارج بيروت عن تقديرها لمختلف الشركاء على تعاونهم مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشوؤن اللاجئين .. مؤكدة أن الحاجة لا تزال تستدعي المزيد من العمل المشترك.
وقالت سموها " يُظهر عزم بعض اللاجئين في الوصول إلى لبنان وسط النيران والحروب مدى إصرارهم على توفير حياة أفضل لأطفالهم ويزداد الأمر سوءً عندما نشهد وصول أطفال يلجأون إلى هنا بدون رفقة أحد من عائلاتهم ولا يعرفون أصلاً ما إذا كانت عائلاتهم على قيد الحياة أو في عداد الموتى وتبرز حاجة ملحة الى تسجيل كل لاجئ حتى نتمكن في نهاية المطاف من جمع شمله مع أي فرد من أفراد الأسرة الناجين من آثار الدمار والحرب ".
وأشارت الى ان عملية التسجيل هذه تسهم أيضا في تعزيز حرية حركتهم وتمكينهم من الحصول على الخدمات الأساسية وتعمل المفوضية من جانبها على تسهيل انخراط الأطفال اللاجئين في المدارس كي يتعلموا ويطوروا مهارتهم لأن التعليم يعتبر حقاً لكل طفل .
ولفتت سموها إلى أن هناك تحديا كبيرا آخر يواجه الأطفال اللاجئين يتمثل في الحصول على العلاج الطبي إذ أكدت أن بعض المنظمات غير الحكومية تقدم خدمات الرعاية الصحية الأولية للاجئين المسجلين وغير المسجلين والذين تصل نسبتهم إلى 88 بالمائة و 12 بالمائة من اللاجئين على التوالي ..
موضحة أن هذه الخدمات متاحة فقط لبعض اللاجئين ولكن التحدي الحقيقي يكمن في حصولهم على خدمات الرعاية الصحية الأشمل.
وفي إطار تشديدها على الحاجة الملحة والعاجلة للتمويل قدرت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشوؤن اللاجئين أن توفر مستوى 75 بالمائة فقط من التمويل سوف تؤدي إلى انخفاض عدد اللاجئين المستفيدين من المساهمات والدعم المجتمعي بشكل كبير من 750 الفا إلى 200 الف لاجئ.
واختتمت سمو الشيخة جواهر قائلةً : " لم تعد هذه المشكلة مشكلة سورية ولا لبنانية ولا حتى عربية- رغم أن العالم العربي يجب أن يأخذ زمام المبادرة في مساعدة جيرانه فحجم الإشكاليات التي نشهدها الآن لا يمكن معالجتها إلا من خلال الجهود الجماعية للمجتمع الدولي قاطبةً وقد حان الوقت لنثبت أننا عالم واحد وقلوبنا عامرة بالخير لمساعدة كل طفل لاجئ وربما يكون هؤلاء الأطفال الأبرياء بلا مأوى وربما فقدوا الأم...ولكن بمساهمتنا الجماعية سنعيد لهم الأمل " .
يشار إلى أن هذه الزيارة لسمو الشيخة جواهر القاسمي هي امتداد للمبادرات الإنسانية التي أطلقتها في لبنان ومن أبرزها - بحبك يا لبنان - حيث نجحت من خلال هذه المبادرة في جمع أكثر من 23 مليون درهم /3ر6 مليون دولار أمريكي/ إلى جانب حملة - تيرجع بحرك أزرق - التي جمعت ما يزيد عن مليون درهم /274 ألف دورلار أمريكي/ لصالح تنظيف الشاطئ اللبناني.
وفي السياق ذاته شهد لبنان تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين الفلسطينين وتعزيزاً لجهودها الإنسانية أطلقت سموها مبادرة - سلام يا صغار- التي نجحت في جمع 83 مليون درهم (7ر22مليون دولار أمريكي) لمساعدة الأطفال المنكوببن جراء الحروب في قطاع الغزة.
و قامت المفوضية السامة للأمم المتحدة لشؤون اللاجيئن وبالتعاون مع شركائها بمساعدة 463 ألف لاجئ حتى يومنا هذا في حين ينتظر 102 ألف لاجئ تسجيل أسمائهم في قوائم اللاجئين في لبنان.
كما قامت المفوضية وبالتعاون مع شركائها ومن أبرزهم اليونسيف ودي.آر.سي و كليمث و مؤسسة المخزومي و شيلد وورلد فيجين بمساعدة 50 ألف لاجئ سوري وذلك من خلال تزويدهم بالبطانيات والملابس والأغطية ومستلزمات الطبخ ومفارش السرائر والألعاب للأطفال .
وقام برنامج الغذاء العالمي بتوزيع 9300 قسيمة طعام لتخفيف الجوع والمعاناة التي يلاقيها اللاجئون من خلال استهداف حوالي 10 الآف لاجئ على المدى القصير وذلك بالتعاون مع دي.آر.سي.
دبي في 22 مايو / وام / نظمت مؤسسة دبي للمرأة بالتعاون مع مدرسة واشنطن للبروتوكول دورة تدريبية حول " بناء القدرات في آداب التصرف المهني والذكاء الاجتماعي" بمشاركة أكثر من 30 قيادية من مختلف المؤسسات المحلية والاتحادية يومي 20 و21 مايو الجاري في فندق "ذا اتش" بدبي.
وأقيمت الدورة ضمن برنامج التطوير المهني الذي أطلقته مؤسسة دبي للمرأة بهدف المساهمة في تحقيق الهدف الاستراتيجي للمؤسسة والذي تسعى من خلاله إلى تنمية القدرات القيادية لدى النساء العاملات وتوفير الأنشطة والتدريب اللازمين من أجل تعزيز الأداء الفردي لدى المرأة وإكسابها الخبرات اللازمة بما يساعدها في تطوير مسيرتها المهنية.
وقالت حصة تهلك مديرة إدارة التطوير المؤسسي والبحوث والمشاريع في مؤسسة دبي للمرأة إن برامج التطوير المهني تقدم للمشاركات فرصة مثالية لتطوير قدراتهن القيادية وإكسابهن المعرفة الضرورية من خلال التدريب العملي في مجالات مختلفة بما فيها شؤون البنية المؤسسية وقضايا الفجوة بين الجنسين والتنوع وديناميكيات مجموعات العمل ..مشيرة إلى أن الهدف من هذه البرامج الارتقاء بمهارات المشاركات وتحسين أدائهن بما يضمن لهن مستقبلا مهنيا أفضل.
من جانبه أعرب سعيد الصلخدي المدير التنفيذي للمكتب الاقليمي لمدرسة واشنطن للبروتوكول في منطقة الخليج والشرق الأوسط عن سعادته بتنظيم البرنامج الأول بالتعاون مع مؤسسة دبي للمرأة.
وقال إن البرنامج يعد بداية تعاوننا مع مؤسسة دبي للمرأة ونحن الان بصدد اطلاق برامج أخرى قبل نهاية العام الحالي.
وركزت الدورة التي قدمتها دايان براون مدربة رئيسية في مدرسة واشنطن للبروتوكول على بناء قدرات وإمكانات المرأة الإماراتية وأهم المهارات التي يجب أن تكتسبها والتي من شأنها أن تساعد في تعزيز الحياة الوظيفية والخبرة المهنية حيث تعرفت المشاركات في اليوم الأول على قوة تأثير الانطباع الأول والاتصال البصري وكيفية تطوير المهارات الاجتماعية إضافة إلى فن المصافحة وآداب الاتصال التقني.
وتناولت الدورة في اليوم الثاني آليات تحقيق التميز في خدمة كبار الشخصيات من خلال طريقة التعامل معهم واستقبالهم ومحاورتهم وتطرقت إلى آداب استقبال الوفود واستعرضت أيضا قواعد ترتيب المائدة وآداب الطعام.
ويعد برنامج التطوير المهني سلسلة من الأنشطة والبرامج التدريبية التي تهدف إلى تكريس مهنية المرأة بهدف تحسين مستوى الأداء الفردي وتعزيز احترافية المرأة وتقدمها المهني من خلال توفير بيئة منظمة وداعمة تسمح بتحقيق النمو المهني وتطوير المهارات اللازمة لتلبية احتياجات سوق العمل في دولة الإمارات وأولويات الدولة الإستراتيجية.
يذكر أن مؤسسة دبي للمرأة ومدرسة واشنطن للبروتوكول وقعتا مؤخرا مذكرة تفاهم بهدف إنشاء برامج لدعم وتطوير برامج في المهارات المهنية للقيادات النسائية تساعدهن على تعزيز قدراتهن وتحقيق المزيد من التطور الذاتي والمهني.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات