الاتحاد النسائي.. نقلة نوعية في منظومة العمل النسائي في الدولة
الشيخة فاطمة : تأتي احتفالاتنا بالذكرى الـ51 لعيد الاتحاد و دولتنا تؤسس لمرحلة جديدة من مسيرتها المباركة
نظم اتحاد الإمارات لرياضة المرأة والاتحاد النسائي العام بالتعاون مع مدينة الشيخ خليفة الطبية، مسيرة للمشي، بمقر الاتحاد النسائي العام في أبوظبي، وذلك ضمن فعاليات الاحتفال بعيد الاتحاد الـ51 للدولة.
وشارك في المسيرة موظفات الجهات المنظمة، بهدف التوعية بأهمية الرياضة ودورها في تقدم المجتمعات وجعلها جزءا أساسيا من الحياة اليومية للفرد، تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة التي تولي اهتماما خاصًا بصحة وسعادة الإنسان، وتسخر جميع المقومات لتهيئة الأجواء المناسبة لممارسة الرياضة، لدورها الجوهري في تعزيز مشاعر التلاحم والانسجام بين أفراد المجتمع وترسيخ روح الانتماء للوطن. وأكدت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، رئيسة اتحاد الإمارات لرياضة المرأة، أن تنظيم الفعالية، جاء ضمن فعاليات اتحاد الإمارات لرياضة المرأة التي يقيمها بمناسبة عيد الاتحاد الـ51 لدولة الإمارات، في ظل الأجواء الاستثنائية التي تعيشها الدولة، وهي تحتفي بإنجازاتها النوعية في جميع المجالات والقطاعات، وخاصة في مجال دعم وتمكين المرأة، الذي حظي بتطور فريد ونجاحات مشرفة، بفضل دعم القيادة الرشيدة، وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات".
وأشادت سعادتها، بمشاركة موظفات الجهات المنظمة من جميع الجنسيات ومختلف الأعمار، بروح المودة والإخاء والسعادة، التي تعكس الصورة الحضارية التي ارتبط بها اسم الإمارات، بلد الخير والتسامح والعطاء والإيجابية، وجهودها الحثيثة في تبني أفضل الممارسات الهادفة لتعزيز صحة وسعادة كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة.
وقالت " سعينا من خلال فعاليتنا أن تقترن الرياضة بالعمل اليومي للموظف، ومن هذا المنطلق ندعو جميع مؤسسات الدولة التكاتف والتعاون، لنشر الثقافة الرياضية وتشجيع اتباع الأساليب الحياتية الصحيحة وإطلاق البرامج الرياضية للفرد والمجتمع، لما لها من أثر بالغ في تجنب الأمراض بكل أنواعها". وأضافت " نعمل في اتحاد الإمارات لرياضة المرأة على دعم ممارسة المرأة للرياضة وتذليل كل الصعوبات والتحديات أمام المرأة الإماراتية ومنحها بيئة مثالية لجعل الرياضة ركن أساسي في يومها، فضلاً عن غرس قيم الرياضية ضمن الوعي المجتمعي لسكان دولة الإمارات".
وأوضحت أن الاتحاد النسائي العام، بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام "أم الإمارات"، يواصل سعيه لتسخير كافة الإمكانات والبرامج والمبادرات المجتمعية لتشجيع النساء على ممارسة الأنشطة الرياضية، بما يحقق السعادة والرخاء للمرأة الإماراتية. وقالت خلود بوهارون، عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات لرياضة المرأة، إن فعالية مسيرة المشي تأتي انطلاقاً من حرص الاتحاد على تعزيز الرياضة المجتمعية، كونها السبيل المناسب والفعال لتطوير الفكر وتحفيز الإبداع وشحذ الهمم نحو جيل مدرك لجعل الرياضة أسلوب حياة وثقافة يقوم بها الإنسان بشكل تلقائي.
وأشادت بجهود الجهات المشاركة ودعمها للحدث، وتعاونها الحثيث مع اتحاد الإمارات لرياضة المرأة لتحقيق أهدافه في تنمية وتطوير الرياضة المجتمعية والسعي لدعمها وتطويرها، مشيرة إلى أن الاتحاد سعى من خلال مسيرة المشي إلى الاضطلاع بدوره في تعزيز الإيجابية والسعادة على جميع النساء لما للرياضة من تأثير جوهري مباشر في دعم الصحة النفسية والجسدية للمرأة، التي تمثل عماد المجتمع. وانطلقت فعاليات المسيرة في الصباح بمشاركة موظفات الجهات المنظمة، إلى جانب أطفالهن اللذين زينوا الحدث بروحهم الطفولية المفعمة بالنشاط الحيوية، كما صاحب المسيرة عدد من الأنشطة الرياضية تحت إشراف عدد من المدربين المتخصصين، وذلك لتشجيع جميع المشاركين على تبني أسلوب حياة أكثر نشاطاً وسعادةً من خلال ممارسة الأنشطة البدنية.
الجمعية العمومية للجمعيات النسائية بالدولة تستعرض التقارير الإدارية والمالية والخطة المستقبلية
تحت رعاية الشيخة فاطمة الاتحاد النسائي العام وسفارة تركيا ينظمان ملتقى المرأة الإماراتية التركية
نظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، ورشة عمل افتراضية تحت عنوان "طرق استغلال المساحات المنزلية في الاكتفاء الذاتي"، وذلك بهدف نشر الوعي بأهمية استغلال المساحات المؤهلة للزراعة وإنتاج الغذاء، بما يدعم منظومة الأمن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي للأسر والأفراد وتحسين النظام البيئي.
وجاءت الورشة ضمن مبادرة "زراعتي اكتفائي" التي أطلقها الاتحاد النسائي العام منذ أواخر 2015، بدعم ورعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، بهدف تشجيع المرأة على الزراعة المنزلية عبر استغلال المساحات الخضراء في إنتاج منتجات غذائية عضوية صحية تثري مائدة الأسرة، فضلاً عن تعزيز دورها الحيوي في الحفاظ على استدامة البيئة.
وقدم الورشة المهندس خالد عبد البربكير، الذي أكد خلالها أن زراعة حديقة المنزل يضفي أجواءً من الاسترخاء، إذ تمنح أشكال وألوان الخُضار والنباتات والأزهار المتناثرة في أرجائها شعوراً من الراحة والسلام، الأمر الذي يتجلى من خلال النباتات التي تكتسي الخضرة والجمال، مما يجعل من الجلوس في الحديقة من الأمور المفضلة للعائلات.
وحرص على تقديم شرح عن طبيعة الموقع الذي يمكن زراعته والعمليات الزراعية الخاصة بالعناية بالنبات من بداية الزراعة وحتى الحصاد، حيث تعمق في الشرح عنالجانب الخاص بزراعة الحدائق المنزلية بدءً من اختيار المكان المناسب في الحديقة، مشيراً إلى أنه يجب أنيكون مكشوفاً لأشعة الشمس وقريباً من مصدر المياه، كما قدم مجموعة من النصائح والارشادات لتجهيز البذور والشتلات وطريقة اختيارها من المشتل، مروراً بتجهيز التربة وشبكة الري ثم عملية الزراعة نفسها سواء زراعة أشجار الفاكهة أو الخضروات، مع توضيح لمواعيد الزراعة وأنواع الأشجار والخضروات المناسبة لموسمي الشتاء والصيف، انتهاء بعمليات خدمة النبات والممارسات الصحيحة لعمليات الحصاد والعناية بالمنتج.
وحظيت الورشة بحضور واسع خاصة من العنصر النسائي، اللاتي تفاعلن وقدمن العديد من الاستفسارات حول موضوع الفعالية، الأمر يعكس مدى وعيهن وحرصهن على الاستفادة من مخرجات الورشة.
تفاهم بين الاتحاد النسائي وبنك أبوظبي الأول لدعم وتطوير أهداف أكاديمية الحرفيات الإماراتيات
برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات".. احتفل الاتحاد النسائي العام بتخريج الدورة التدريبية العسكرية الثالثة لمبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، التي ينظمها بالتعاون مع وزارة الدفاع، وبالتنسيق مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، انطلاقاً من مواصلة دولة الإمارات لدورها الرائد وجهودها المخلصة في بناء القدرات النسائية الوطنية والإقليمية والعالمية في مجال المرأة والسلام والأمن.
وبمناسبة تخريج متدربات الدورة التدريبية العسكرية الثالثة في أبوظبي قالت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك.. " يسعدنا أن نؤكد أن رسالة دولة الإمارات العربية المتحدة تظل تحمل الخير والسلام إلى شعوب العالم أجمع، وتتضامن معهم في تعزيز الأمن والأمان واستدامة البناء الحضاري والإنساني للبشرية جمعاء، في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات".
وأضافت سموها " إنه لمن دواعي سروري أن أهنئ وأبارك لخريجات الدورة التدريبية العسكرية الثالثة على جهودهن المخلصة والتفاني في التحصيل العسكري والأمني والاستفادة القصوى من الدورة والوصول لمستويات التميز المطلوبة، بما يمكنهن من تعزيز مساهمة المرأة في نشر ثقافة الحوار والسلام وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية لبلادهم والعالم.
فأنني أؤمن بأن تمكين المرأة في مجال الأمن والسلم يُعد من أهم ركائز القوة الدافعة للسلام وتحقيق الأمان للنساء والفتيات وللنماء والتقدم وهو المحور الرئيسي لصناعة مستقبل أفضل وأكثر سلاماً ووعياً للعالم". وقالت سموها " نحن في دولة الإمارات العربية المتحدة شركاء فاعلون في تعزيز مشاركة المرأة في مجالي الأمن والسلام، وزيادة عدد النساء المؤهلات للعمل في القطاع العسكري، وتحقيق الأهداف الإستراتيجية لقرار مجلس الأمن رقم 1325، منذ إصداره في عام 2020، وما تبعه من مساعي حثيثة لدعم وتمكين النساء والفتيات في قطاعي السلام والأمن على الصعيد العالمي، والتي توجت بتوقيع مذكرة تفاهم بين كل من وزارة الدفاع والاتحاد النسائي العام وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في عام 2018، والتي تم بموجبها إطلاق المبادرة لتدريب النساء العاملات في مجال السلك العسكري والأمني لتمكين المرأة في مختلف البلدان لتحقيق السلام والأمن، حيث تتولى مدرسة خولة بنت الأزور في وزارة الدفاع في أبوظبي، تدريب النساء العاملات في السلك العسكري والأمني من الدول العربية والدول الصديقة في العالم وإنشاء شبكات لدعمهم حول العالم".
وأضافت سموها " جاءت إنجازات دولة الإمارات في هذا الشأن نتاج لسنوات من العمل الدؤوب والمتواصل لتحقق الدورة التدريبية العسكرية نجاحاً رائداً على مدار دفعاتها الثلاثة، وبهذه المناسبة أود أن أشيد بجهود الاتحاد النسائي العام في ظل التعاون الوطني المخلص مع وزارة الدفاع، ليؤدوا دورهما على أكمل وجه مستثمران خبرات دولتنا الغالية وتجربتها القيمة للقيام بدورنا في تمكين المرأة في جميع المجالات وخاصة في قطاعي السلام والأمن، وفي هذا الصدد علينا أن نثمن الدور الذي تقوم به هيئة الأمم المتحدة للمرأة لتشجيع الجهود المختلفة التي تركز على بناء القدرات والموارد المتاحة للمرأة وتعزيز وضمان دورها النشط في بناء السلام وحماية حياتها وحقوقها، فضلاً عن دعم دورها القيادي في التفاوض والوساطة وحل النزاعات".
من جانبه أعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، عن بالغ تقديره وامتنانه لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، لما تقدمه من دعم لا محدود للمرأة سواء في الإمارات أو في باقي دول العالم لتنمية قدراتها ودعم تواجدها في المجالات كافة وخاصة قطاعي السلام والأمن.
وبارك سموه تخريج الدورة التدريبية العسكرية الثالثة لمبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، التي ينظمها بالتعاون مع وزارة الدفاع، وبالتنسيق مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، مؤكداً أن هذه المبادرة السامية عزز حضور الدولة العالمي في أجندة المرأة والسلام والأمن. وقال سموه " إن احتضان دولة الامارات العربية المتحدة للدورة التدريبية العسكرية للمبادرة، يأتي تأكيداً وتجسيداً لسياسة الدولة ونهجها الذي أرسى قواعده مؤسس الدولة وباني نهضتها، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ''طيب الله ثراه"، وسارت على خطاه قيادتنا الرشيدة، ذلك النهج الحضاري القائم على الحكمة والاعتدال، والاستناد على الحوار والالتزام بالمواثيق الدولية، والرؤية الملهمة لدور المرأة الحيوي في بناء الأوطان، والأيمان العميق بقدرتها على أن تكون شريكا فاعلا في كل مسارات الحياة وصاحبة الدور الجوهري في صياغة مستقبل أفضل للأجيال القادمة".
من جانبه أكد معالي محمد بن أحمد البواردي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، أن الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات لتعزيز حضور المرأة ودعم مشاركتها الفاعلة في قطاعي السلام والأمن، عكس رؤية وحكمة القيادة الرشيدة وإيمانها بالدور المهم والمحوري الذي تؤديه المرأة في كافة المجالات، كونها أحد ركائز الرؤية التنموية التي تقود المجتمعات إلى الازدهار والرخاء.
وأضاف معاليه " بعميق الفخر والامتنان نثمن دعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، للنهوض بكفاءة وقدرة المرأة لتحقيق السلام والرخاء والتقدم، ومنحها القدرة على تأدية واجبها تجاه وطنها والآخرين في شتى بقاع الأرض، كما أبارك لفريق عمل الاتحاد النسائي العام على جهودهم وبالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة للدفع بأجندة المرأة والسلام والأمن. وقال معاليه " نحن فخورون بالمستوى الذي وصلت إليه إمكانات وقدرات مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية للنساء التابعة لوزارة الدفاع، لتدريب وتأهيل وتخريج منتسبات الدورة التدريبية العسكرية الثالثة لبرنامج تمكين المرأة في السلام والأمن من مختلف دول العالم وتطوير مهاراتهن العسكرية والقيادية".
حضر حفل التخرج الذي أقيم بمدرسة خولة بنت الأزور العسكرية للنساء التابعة لوزارة الدفاع، كل من معالي الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير دولة، والشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس التنفيذي لمؤسسة تحالف من أجل الاستدامة العالمية والشريك المؤسس لـ"أرورا 5"، والشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون بن محمد آل نهيان، مستشار في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، ومعالي حصة عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، ومعالي نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي بجمهورية مصر العربية، وسعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، وسعادة الريم عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وسعادة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، مساعد الأمين العام ورئيس قطاع الإعلام في جامعة الدول العربية، والدكتورة موزة الشحي، مديرة مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدول مجلس التعاون الخليجي.
وتقدمت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، بجزيل الشكر والامتنان لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لدعمها المستمر لتمكين المرأة في قطاعي السلام والأمن، ورعاية سموها السامية لمبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، التي تمثل رافداً مؤثراً للدفع بأجندة المرأة والسلام والأمن على الصعيدين الإقليمي والعالمي، لدورها في بناء القدرات الوطنية والإقليمية والعالمية في مجال المرأة والسلام والأمن، والمساهمة في خلق بيئة تمكينية للمرأة وزيادة الوعي العام حول النوع الاجتماعي وحفظ السلام.
وأكدت سعادتها أن تخريج الدورة التدريبية العسكرية الثالثة، جاء امتداداً للجهود المكثفة والمتنامية التي تقوم بها دولة الإمارات لدعم ملف المرأة والسلام والأمن، بفضل دعم القيادة الرشيدة ورؤيتها المستنيرة وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، والتي قادت دولة الإمارات لإحداث تقدم محوري في هذا الشأن، وفي هذه المناسبة يسرني أن أهنئ خريجات الدفعة الثالثة، متمنية أن يتمكن من ترجمة أهداف مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، وتحقيق التقدم المنشود بما ينهض بقدرة شعوبهن على تجاوز التحديات القائمة والعبور إلى فرص تحقق معها السلام والرخاء. وقالت " سيظل الاتحاد النسائي العام في جهوده النشطة، تحفيزاً وارتقاءً بالقدرات النسائية، وسنواصل تعزيز شبكة علاقاتنا القوية مع جميع الجهات والمؤسسات الداعمة للمرأة حول العالم، لترسيخ المساواة بين الجنسين والشراكة المرتكزة على النهوض بالمرأة".
وقالت الدكتورة موزة الشحي، مديرة مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدول مجلس التعاون الخليجي، " مع تخرج الدفعة الثالثة من المتدربات من البرنامج التدريبي ضمن مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، يتملكنا الشعور بالسعادة والفخر فقد زاد عدد المؤهلات للعمل في القطاع العسكري وبناء السلام، وأصبح لدينا كفاءات نسائية نستطيع الاعتماد عليها في المرحلة القادمة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لقرار مجلس الأمن رقم 1325، والذي أكد أهمية تعزيز المساواة بين الجنسين في مجال المساعدات الإنسانية، ويحدونا الأمل أن تكون كل الخريجات من الدفعات الثلاثة بمثابة خطوة واثقة على مسار تواجد المرأة في القطاع العسكري، وتدعم مساواتها وفرصها في مختلف المجالات".
وأضافت " يسعدني أن أتقدم بخالص التهنئة للخريجات متمنية لهن كل التوفيق والسداد، وأن يكّن نماذج مشرقة تحتذي بها الأخريات في مجتمعاتهن". وحظيت 159 مشاركة من 15 دولة عربية وأفريقية بالانضمام إلى الدورة التدريبية العسكرية الثالثة لمبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، وتشمل الدول جمهورية اليمن "سقطري"، والمملكة الأردنية الهاشمية، ومملكة البحرين، وجمهورية ليبريا، وجمهورية غامبيا، وجمهورية السنغال، وجمهورية النيجر، وجمهورية باكستان، وجمهورية تشاد، وجمهورية كينيا، وجمهورية جنوب السودان، وجمهورية تنزانيا، وجمهورية العراق، وجمهورية موريتانيا، وجمهورية كوسوفو. واستمرت الدورة التدريبية العسكرية الثالثة تسعة أسابيع، إذ شهدت الأسابيع السبعة الأولى منها تدريباً عسكرياً مكثفاً، فيما خصص أخر أسبوعان في الدورة للتدريب على تدابير بناء وحفظ السلام، وقد أقيمت جميع الأنشطة التدريبية في أبوظبي بمدرسة خولة بنت الأزور العسكرية للنساء التابعة لوزارة الدفاع. يذكر أنه بتخريج 159 متدربة من 15 دولة عربية وأفريقية في الدورة التدريبية العسكرية الثالثة يكون إجمالي المتدربات ضمن لمبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن 516 متدربة، حيث تم استقبال الدفعة الأولى من الملتحقات بالبرنامج التدريبي في يناير 2019 بمشاركة 134 امرأة عربية من 7 دول وبعد النجاح الكبير للدورة الأولى من الدورة تم الاتفاق بين دولة الإمارات العربية المتحدة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة على توسيع نطاق المشاركة لتضم دولاً من أفريقيا وآسيا، وفي يناير 2020، وبدأت الدفعة الثانية بمشاركة 223 امرأة من 11 دولة أفريقية وآسيوية وعربية، وذلك انطلاقاً من دور دولة الإمارات في ترسيخ قيم التسامح الإنساني بين شعوب العالم من خلال مبادرات مبتكرة تحمل رسائل التسامح والمحبة والعطاء وصولاً إلى مجتمعات متلاحمة.
أكدت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام على جهود دولة الإمارات ودورها الرائد في دعم وتمكين المرأة في جميع المجالات ومنها ملف العمل المناخي، إذ حرصت على إشراك المرأة في صياغة استراتيجيات مواجهة تغير المناخ.
وقالت سعادتها : “ من دواعي فخرنا أن تقود معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة ، الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة لتخفيف آثار تغيرالمناخ والتكيف معها، وذلك بفضل إيمان القيادة الرشيدة للمرأة بقدرات وإمكانات المرأة الإماراتية ودورها الجوهري في مسيرة التنمية المستدامة بالدولة”.
جاء ذلك خلال مشاركة سعادة نورة السويدي، في الفعالية الجانبية التي نظمتها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية "قطاع الشئون الاجتماعية – إدارة المرأة" والمكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، تحت عنوان "معالجة مشكلة تغير المناخ من خلال زيادة توظيف النساء في الاقتصادات الخضراء: نداء للعمل"، ضمن أعمال الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP27"، التي تقام في مدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية.
وأوضحت سعادتها أن الاتحاد النسائي العام يعمل بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، على تسخير جهوده بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين لإطلاق مبادرات تعزز من جهود الدولة لحماية المناخ لصالح الأجيال القادمة. وأعربت عن سعادتها الكبيرة باختيار دولة الإمارات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين "كوب 28" من هذا المؤتمر في عام 2023، مما يعكس ثقة المجتمع الدولي بقدرات الإمارات في دفع وتعزيز العمل المشترك لمواجهة تداعيات تغير المناخ، وذلك بعدما أصبحت الدولة منصة عالمية لبحث ومناقشة قضايا التغير المناخي، وسبل العمل على تحقيق التحول في مجال الطاقة، بما يتناسب مع مستجدات العالم المناخية.
وأكدت أهمية مشاركة المرأة في منظومة العمل الخاصة بالتغير المناخي، لما لها من دور مؤثر في معالجة جذور التحديات العالمية التي تؤثرعلى منظومة التنمية المستدامة ولعل التغير المناخي من أهم ركائزها، وذلك نظرا لقدرتها على تعزيز العمل المناخي بطرق عدة، وامتلاكها خبرات ومهارات قيمة في الاستعداد للكوارث وإدارة المخاطر، الأمر الذي يخولها للاستفادة منها عند وضع الحكومات الخطط المستقبلية لخفض مسببات هذا التغير والتكيف مع تداعياته. وجاءت الفعالية الجانبية حول "معالجة مشكلة تغير المناخ من خلال زيادة توظيف النساء في الاقتصادات الخضراء: نداء للعمل"، بناء على الالتزام السياسي للمنطقة العربية في ضوء البيان العربي الصادر عن الاجتماع التحضيري الإقليمي للدورة 66 للجنة وضع المرأة وتنفيذاً للتوصية الرابعة من توصيات لجنة المرأة العربية على المستوى الوزاري "د.42" هذه الفعالية تجمع جامعة الدول العربية والمكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة للدول العربية والمجلس القومي للمرأة بجمهورية مصر العربية بصفها الدولة المستضيفة لقمة المناخ وبمشاركة خبراء من المنطقة العربية وذلك بهدف استكشاف الفرص المتاحة للمرأة في الاقتصاد الأخضر التي من شأنها النهوض بتوظيف المرأة فيالمنطقة العربية.
يذكر أن الفجوة بين التحصيل العلمي للمرأة "94.2" ومشاركتها الاقتصادية وفرصها في المنطقة العربية تعد الأوسع في العالم وتعد المفارقة بين ارتفاع مستويات التعليم وانخفاض مستويات المشاركة الاقتصادية هي واحدة من أكبر مصادر الخسارة الاقتصادية غيرالضرورية للأفراد والأسر والاقتصادات في جميع أنحاء المنطقة العربية.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات