برعاية الشيخة فاطمة.. الاتحاد النسائي العام و"بوابة المقطع" يطلقان الدفعة الرابعة من برنامج "أطلق"
سيف بن زايد يهدي شجرة السلام إلى "أم الإمارات" الشيخة فاطمة بنت مبارك
عقد اليوم في ختام أعمال المؤتمر الدولي للمرأة والسلام والأمن، الذي أقيم على مدار 3 أيام برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات" وبتنظيم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع وزارة الدفاع ووزارة الخارجية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة وجامعة الدول العربية، مؤتمرا وزاريا رفيع المستوى تحت عنوان "تعزيز دور المرأة في المجتمعات المتضررة من النزاعات وما بعد النزاعات.. أصوات من المنطقة العربية".
شارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوزاري معالي حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، والشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون آل نهيان، مستشارة وزير الخارجية والتعاون الدولي، وسعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، وسعادة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، مساعد الأمين العام ورئيس قطاع الإعلام في جامعة الدول العربية، وسعادة سوزان ميخائيل، المديرة الإقليمية لهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في الدول العربية. وقالت معالي حصة بنت عيسى بوحميد إن احتضان دولة الامارات لهذا الحدث، والذي يحظى برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وينظم من قبل وزارة الخارجية والتعاون الدولي، بالشراكة مع وزارة الدفاع، والاتحاد النسائي العام، وهيئة الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، ومجموعه موانئ أبوظبي .. يأتي تأكيداً وتجسيداً لسياسة الدولة ونهجها الذي أرسى قواعده مؤسس الدولة وباني نهضتها، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ''طيب الله ثراه" والقائم على الحكمة والاعتدال ومناصرة الحق والعدالة، والاستناد على الحوار والالتزام بالمواثيق الدولية، واحترام قواعد حسن الجوار وسيادة الدول ووحدة أراضيها وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وحل النزاعات بالطرق السلمية، وإيماناً منها بالدور المهم والمحوري الذي تضطلع به المرأة في كافة المجالات، كونها أحد ركائز الرؤية التنموية التي تقود المجتمعات إلى الازدهار والرخاء.
وأضافت معاليها: تأكيدا للمبدأ العاشر الذي تضمنته مبادئ الخمسين والمتعلق بالسياسة الخارجية لدولة الإمارات القائم على الدعوة للسلم والسلام والمفاوضات والحوار لحل كافة الخلافات، والسعي مع الشركاء الإقليميين والأصدقاء العالميين لترسيخ السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي، واستجابة لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1325 بشأن المرأة والسلام والأمن وتمكين المرأة للمشاركة في السلام والأمن، أطلقت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، في 30 مارس 2021 الخطة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة لتنفيذ القرار /1325/ الصادر عن مجلس الأمن والمتعلق بالمرأة والسلام والأمن، في سابقة هي الأولى من نوعها على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأوضحت أن هذه الخطة تضمنت عدداً من الأهداف، ومن أهمها دمج حماية حقوق المرأة ومصالحها في قواعد وأنظمة وتشريعات الدولة، والرقي بها إلى إرادة وثقافة وطنية، وذلك بتعزيز قدرة المرأة على القيام بدورها في النشاطات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، ورفع مستوى مشاركة المرأة في اتخاذ القرار والإدارة ودعمها في أن تصبح قائدة في كافة المجالات. وأكدت معاليها أنه إيمانا من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بأن تمكين المرأة يسهم إسهاماً كبيراً في تحقيق الرخاء العالمي، ووضع حد للصراعات، وجهت سموها بإنشاء "مركز فاطمة بنت مبارك للمرأة والسلام والأمن" في يونيو 2021، ليعكس هذا المركز حرص الدولة على بناء القدرات الوطنية والإقليمية والعالمية، في مجال المرأة والسلام والأمن، وليكون نواة تمكينية للمرأة، وزيادة الوعي بدور المرأة في حفظ السلام، وبناء قدرات متخذي القرار لدعم مشاركة المرأة في عمليات بناء السلام. وأضافت أنه بالتزامن مع الذكرى العشرين لاعتماد قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن، أعلنت هيئة الأمم المتحدة في سبتمبر عام 2020 إطلاق اسم "مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن"، على برنامج هيئة الأمم المتحدة للمرأة لتدريب النساء على العمل في القطاع العسكري وقطاعي الأمن والسلام، والذي ترعاه حكومة دولة الإمارات، وتستضيفه مدرسة خولة بنت الأزور في أبوظبي. وأشارت معاليها إلى أنه لضمان إدماج النساء في عملية بناء السلام في حالة ما بعد النزاع، ومشاركتهن في العمليات السياسية بفاعلية، فإنه من المهم تصميم محددات الإدماج أولاً، والالتزام بالقواعد والتعليمات التي تسمح للنساء بالاندماج ، كما أن ضمان أن تشغل النساء مكاناً في لجان السلام يُعد من الآليات الضامنة لفاعلية القرار، يضاف لذلك إتاحة الفرص أمام النساء لتمثيل بلادهن في المنتديات الإقليمية والدولية بقضايا السلام والأمن وهاتان الميزتان الفاعلتان يمكن لهما أن يقللا من التحديات والصراعات والحروب في جميع أنحاء العالم. ولهذا، علينا منح المرأة مساحة للمشاركة وتقديم وجهة نظرها. وقالت معاليها إن دولة الإمارات العربية المتحدة ستبقى دائماً داعماً قوياً لمبادرات السلام والأمن أينما وجدت، وستكون أول من يسخّر إمكاناته وموارده لهذا الشأن، حيث أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، على الدور المهم الذي تقوم به دولة الإمارات في دعم أجندة المرأة والسلام والأمن في إطار هيئة الأمم المتحدة، خاصة في ظل عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن للفترة من 2022 - 2023 . من جانبها تقدمت الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون آل نهيان، بالشكر وعميق الامتنان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على تنظيم ورعاية المؤتمر الدولي للمرأة والسلام والأمن في العاصمة أبوظبي والداعمة الأولى لجهود تعزيز مكانة المرأة والارتقاء بقدراتها وتمكينها على المستويين الوطني والدولي. وقالت: إن تمكين المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين يعد من الركائز الأساسية للسياسات الداخلية والخارجية لدولة الإمارات، إذ تعتبر الدولة رائدة إقليمياً في هذا المجال، وقد تجلى ذلك في المراكز المتقدمة التي تبوأتها الدولة في المؤشرات الدولية مثل تقرير الفجوة العالمية بين الجنسين الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي ومؤشر عدم المساواة بين الجنسين التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وأوضحت أن الدولة تعمل ومع عضويتها في مجلس الأمن للفترة 2022 - 2023 على النهوض بأجندة المرأة والسلام والأمن من خلال تعاوننا المستمر مع أعضاء المجلس والأمم المتحدة ككل لضمان المشاركة الكاملة والهادفة للمرأة في مفاوضات السلام، ومنع النزاعات وعمليات حفظ السلام، كما تسعى دولة الإمارات لتحقيق تلك الغايات عبر اطلاق مبادرات عملية مثل "مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة والسلام والأمن" لتدريب النساء من مختلف الدول في مجال حفظ السلام وتطوير مهاراتهن العسكرية والقيادية ، حيث لاقت صدى ونجاحا كبيرا منذ بدايتها وحتى الآن ونتطلع الى استضافة الى كوكبة جديدة من المجندات في الدورة القادمة . وأضافت: على الصعيد الوطني وتزامناً مع عضوية الدولة في مجلس الأمن، أعلنت الدولة خطتها الوطنية لتفعيل قرار مجلس الأمن 1325 المعني بالمرأة والسلام والأمن والتي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى المنطقة والتي شاركت فيها كافة الجهات الاتحادية والمحلية ومنظمات المجتمع المدني. وأشارت إلى أن الخطة تضمنت أهدافاً متوسطة وطويلة المدى تتماشى مع الركائز الأربع لأجندة قرار مجلس الأمن 1325، والتي تهدف إلى النهوض بدور المرأة على جميع مستويات صنع القرار من أجل تحقيق وثيقة مبادئ الخمسين لدولة الامارات، كما كثفت دولة الامارات جهودها في تعزيز مراعاة المساواة بين الجنسين في القطاعين الحكومي والخاص، كما أقرت عدة تشريعات وأنظمة في المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والتنموية وفي كافة المجالات للقيام بدورها في مسيرة التنمية وتساهم في تعزيز الصلات الاجتماعية القوية وتتبنى القيم العائلية الأصيلة في مجتمع إماراتي متماسك يسوده الود والانفتاح تجاه الجميع. وأضافت : يسرني أن أعبر عن استعدادنا للتعاون والتنسيق في البناء على ما حققناه من إنجازات وتطوير ممارسات متميزة ونماذج وطنية ناجحة في تعزيز المشاركة الكاملة والهادفة للمرأة التي تشارك بفعالية في مسيرة بناء أوطاننا بما يعزز الشعور بالإنجاز وتحقيق الذات. من جهتها أعربت سعادة نورة السويدي، عن بالغ سعادة وفخر الاتحاد النسائي العام بمواصلة جهوده للدفع بأجندة المرأة والسلام والأمن، من خلال بتنظيم المؤتمر الدولي للمرأة والسلام والأمن وما تخلله من جدول أعمال ومن ضمنها المؤتمر الوزاري رفيع المستوى حول "تعزيز دور المرأة في المجتمعات المتضررة من النزاعات وما بعد النزاعات.. أصوات من المنطقة العربية"، تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وذلك بالتعاون مع شركائنا الاستراتيجيين من داخل دول الإمارات وخارجها، لما مثله من أهمية كبيرة في إبراز مشاركة المرأة الفاعلة في العمليات السياسية وتعزيز وضمان دور المرأة النشط في بناء السلام، فضلاً عن حماية حياتها وحقوقها أثناء النزاعات، وتشجيع الجهود المختلفة التي تركز على بناء القدرات والموارد المتاحة للمرأة لدعم دورها القيادي في التفاوض والوساطة وحل النزاعات. وأشادت بجهود الجهات الوطنية التي شاركت في تنظيم الحدث متمثلة في وزارة الدفاع ووزارة الخارجية، اللذين يستثمرون خبرات دولة الإمارات العربية المتحدة وتجربتها القيمة للقيام بدورنا في تمكين المرأة في جميع أنحاء العالم وخاصة في قطاعي السلام والأمن، كما نشكر مساعي هيئة الأمم المتحدة للمرأة وجامعة الدول العربية ودورهما السامي في الارتقاء بمكانة المرأة وقدراتها الخلاقة، وفي هذا الصدد علينا أن نثمن دعم مجموعة موانئ أبوظبي ومساهمتها المقدرة لبناء مستقبل مليء بالإبداع والاستدامة للمرأة. وتقدمت سعادة الدكتورة هيفاء أبو غزالة بجزيل الشكر والتقدير لدولة الإمارات لاستضافة المؤتمر الوزاري رفيع المستوى حول "تعزيز دور المرأة في المجتمعات المتضررة من النزاعات وما بعد النزاعات.. أصوات من المنطقة العربية"، الذي يأتي استكمال للجهود المشتركة والتعاون المثمر بين جامعة الدول العربية والاتحاد النسائي العام ووزارة الخارجية والتعاون الدولي ووزارة الدفاع بدولة الإمارات العربية المتحدة والمكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في الدول العربي. وقالت: يمثل انعقاد المؤتمر خطوة في مسيرة طويلة للدفع بأجندة المرأة والسلام والأمن في المنطقة العربية، ويعد النسخة الثانية من المؤتمر الإقليمي الأول حول "المرأة والسلام والأمن"، الذي نظمته جامعة الدول العربية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالقاهرة 2019. وأضافت أنه إيمانا من جامعة الدول العربية بأهمية وجود آليات إقليمية تعمل على ترجمة أجندة المرأة والسلام والأمن وتطبيقها، إدراكا منها بالحاجة الملحة للمشاركة الفاعلة للنساء في مواقع صنع القرار أثناء عمليات السلام، وقد قامت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بإطلاق "الشبكة العربية لوسيطات السالم" على المستوى الإقليمي والدولي كأحد آليات لجنة المرأة العربية لتتمكن النساء العربيات من المشاركة بخبراتهن الخاصة في الوقاية من النزاعات وتسويتها بالطرق السلمية، والذى أتطلع ومن خلال توصيات هذا المؤتمر أن يتم اتخاذ خطوات فعلية نحو مأسسة هذه الشبكة، لاسيما في ضوء اعتماد الاستراتيجية وخطة العمل الخاصة بها من مجلس الجامعة على المستوى الوزاري في مارس 2021 ، ومن خلال إطار مؤسسي يدعم الاستمرارية والاستدامة لهذا الكيان الإقليمي الهام. وأشارت إلى أن جامعة الدول العربية تعمل حالياً على إعداد إطاراً استراتيجياً للجنة الطوارئ لحماية النساء أثناء النزاعات المسلحة بالمنطقة العربية" لضمان بيئة صحية للنساء أثناء النزاعات المسلحة من خلال تقديم المساعدة اللازمة لتمكينهن من حقوقهن في الحماية من مختلف أنماط التهديد التي تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على أمنهن وصحتهن النفسية والجسدية وظروفهن المعيشية. ودعت جميع الدول الأعضاء إلى دعم الاقتراح الذي تقدمت به جامعة الدول العربية في كلمتها خلال جلسة مجلس الأمن حول المرأة والسلام والأمن التي رأستها البانيا شهر يونيو 2022 حول العمل على إطلاق قرار جديد لمجلس الأمن حول المرأة والوساطة الدولية، والذي طالبت خلالها الجامعة بتعيين مبعوث خاص للمرأة والسلام والأمن. وتضمنت فعاليات المؤتمر الوزاري رفيع المستوى حول "تعزيز دور المرأة في المجتمعات المتضررة من النزاعات وما بعد النزاعات.. أصوات من المنطقة العربية"، إقامة أربع جلسات حوارية، إذ أقيمت الجلسة الأولى تحت عنوان "التغلب على العقبات التي تحول دون قيادة المرأة ومشاركتها" وسلطت الجلسة الضوء على دور ومساهمات المرأة في عمليات السلام . واستعرضت الجلسة الثانية التي أقيمت تحت عنوان "نحو تفعيل استراتيجية وخطة عمل الشبكة العربية للنساء وسيطات السلام"، أهمية إتاحة المجال لتبادل أفضل الممارسات حول دور المرأة في الوساطة وبناء السلام على المستويات الدولية والوطنية والمحلية. وتطرقت الجلسة الثالثة التي أقيمت بعنوان "توطين أجندة المرأة والسلام والأمن: دروس من المنطقة العربية حول صياغة خطط عمل وطنية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة والسلام والأمن"، أهمية تسليط الضوء على مساهمات جامعة الدول العربية والدول الأعضاء في تنفيذ أجندة المرأة والسلام وتحقيق مجالات العمل الأربعة لقرار مجلس الأمن رقم 1325، وتقييم تنفيذ قرار مجلس الأمن 1325 في الدول الأعضاء، وتحديد القضايا الرئيسية التي يجب معالجتها على المستويين الوطني والإقليمي. أما الجلسة الرابعة والختامية أقيمت بعنوان "دمج النوع الاجتماعي في الإغاثة والتعافي وإعادة الإعمار: الأمن الاقتصادي للمرأة، والوصول إلى الموارد والخدمات الأساسية الأخرى.
برعاية الشيخة فاطمة .. انطلاق أعمال المؤتمر الدولي للمرأة والسلام والأمن في أبوظبي
الشيخة فاطمة: ما تحقق من إنجاز في مسيرة ملف المرأة والسلام والأمن في الإمارات ثمار رؤية قيادتنا الحكيمة
بدأت ضمن مبادرة فاطمة بنت مبارك للمرأة والسلام والأمن، لبناء الكوادر النسائية في مجالات العمل العسكري وحفظ السلام،.. دفعة ثالثة من المتدربات، قوامها 140 متدربة من دول عربية وأفريقية، تدريبهن الذي ينظمه الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع وزارة الدفاع وبالتنسيق مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة. ويأتي التدريب، الذي يستمر لمدة تسعة أسابيع، متسقًا مع حرص دولة الإمارات على تعزيز مشاركة المرأة في مجالي الأمن والسلام، وزيادة عدد النساء المؤهلات للعمل في القطاع العسكري، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية لقرار مجلس الأمن رقم 1325.
وتأتي المتدربات المنتسبات للدفعة الثالثة الجديدة من دول عربية وأفريقية مختلفة هي " الإمارات واليمن - سقطرى - والبحرين وليبيريا والسنغال وجامبيا والنيجر وباكستان وتشاد وكينيا وجنوب السودان وتنزانيا وموريتانيا".
وتم استقبال المتدربات في مركز فاطمة بنت مبارك للمرأة والسلام والأمن، الذي دشنته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، ضمن مبادرة فاطمة بنت مبارك للمرأة والسلام والأمن. ويهدف إنشاء المركز إلى تعزيز التعاون الدولي لبناء القدرات الوطنية والإقليمية والعالمية في مجال المرأة والسلام والأمن، والمساهمة في خلق بيئة تمكينية للمرأة وزيادة الوعي العام حول النوع الاجتماعي وحفظ السلام، فضلاً عن دعم دور متخذي القرار في المنطقة العربية والمجتمع الدولي لبناء قدراتهم في مجال دعم مشاركة المرأة في عمليات وأنشطة بناء السلام.
ويمتد البرنامج التدريبي لتسعة أسابيع تشهد الأسابيع السبعة الأولى منه تدريبا عسكريا مكثفا، ويخصص الأسبوعين الأخيرين منه للتدريب على تدابير بناء وحفظ السلام وتقام جميع الأنشطة التدريبية في أبوظبي في أكاديمية خولة بنت الأزور العسكرية للنساء التابعة لوزارة الدفاع. ويأتي إطلاق البرنامج التدريبي للدفعة الثالثة بالتزامن مع استضافة أبوظبي لمؤتمر الأمم المتحدة للمرأة والسلام والأمن الذي يعقد في الفترة من 8 إلى 10سبتمبر الحالي بمشاركة نخبة من صناع القرار الدوليين وكبار المسؤولين والدبلوماسيين والشخصيات المعنية بقضايا المرأة والأمن والسلام في المنطقة العربية والعالم.
وينظم المؤتمر الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع وزارة الدفاع ووزارة الخارجية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة وجامعة الدول العربية. وقالت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام " إن استقبال مبادرة فاطمة بنت مبارك للمرأة والسلام والأمن لدفعة جديدة من المتدربات بعد الدفعتين السابقتين هو بمثابة التأكيد على نجاح البرنامج التدريبي بفضل دعم قيادتنا الرشيدة وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وجهودها المتواصلة لتحقيق طفرة في دعم مشاركة المرأة في جميع القطاعات، وخاصة قطاعي السلام والأمن، ونأمل أن تكون المتدربات في المركز إضافة نوعية لعمليات حفظ والأمن والسلام في مختلف دول العالم بعد حصولهن على التدريب المتخصص الذي يؤهلهن للعمل في القطاع الأمني". يذكر أنه بمشاركة 140 متدربة في البرنامج التدريبي للدفعة الثالثة يكون إجمالي المتدربات ضمن مبادرة فاطمة بنت مبارك للمرأة والسلام والأمن 497 متدربة حتى الآن، حيث تم استقبال الدفعة الأولى من الملتحقات بالبرنامج التدريبي في يناير 2019 بمشاركة 134 امرأة عربية من 7 دول وبعد النجاح الكبير للدورة الأولى من البرنامج تم الاتفاق بين دولة الإمارات وهيئة الأمم المتحدة للمرأة على توسيع نطاق المشاركة لتضم دولاً من أفريقيا وآسيا، على نحو غير مسبوق في تاريخ الأمم المتحدة.
وفي يناير 2020، وبدأت الدفعة الثانية بمشاركة 223 امرأة من 11 دولة أفريقية وعربية. من جانبها قالت الدكتورة سيما بحوث المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة " الإمارات نصير قوي وشريك بارز في إحراز التقدم ضمن أهداف التنمية المستدامة ولا سيما هدفها الخامس. وفي هذا الصدد، فإنني أثمن مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، التي توفر فرص تدريب وبناء قدرات النساء من الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا في الجيش وحفظ السلام". وأضافت " تفخر هيئة الأمم المتحدة للمرأة بشراكتها في هذه الجهود التي تدفع بأجندة المرأة والسلام والأمن، وتساعدنا على إحراز التقدم المنشود على صعيد هذا الملف الهام".
وثمنت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة دور البرنامج التدريبي، أثناء زيارتها للاتحاد النسائي العام بمقره بأبوظبي، والتي تأتي ضمن برنامجها الرسمي خلال زيارتها للدولة حاليا لحضور مؤتمر الأمم المتحدة للمرأة والسلام والأمن، الذي تستضيفه العاصمة أبوظبي. وتم خلال الزيارة بحث أهمية الاستعانة بالخبرات والتجارب في عملية تمكين المرأة في جميع أنحاء العالم من خلال تعزيز أجندة المرأة والسلام والأمن.
وحرصت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة خلال زيارة الاتحاد النسائي العام على مقابلة منتسبات الدفعة الثالثة للبرنامج التدريبي، وتشجيعهن لتحصيل الاستفادة القصوى من مخرجات البرنامج للوصول لمستويات التميز المطلوبة، مما يساهم بصورة مؤثرة في نشر وتعزيز ثقافة الحوار والسلام وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية لمجتمعاتهن وللعالم أجمع. ويستند البرنامج التدريبي لبناء الكوادر النسائية في مجالات العمل العسكري إلى مذكرة تفاهم تم توقيعها عام 2018 بين وزارة الدفاع والاتحاد النسائي العام وهيئة الأمم المتحدة، بمقر بعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة في نيويورك بحضور سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، في تأكيد واضح على التزام دولة الإمارات بتعزيز أجندة المرأة والسلام والأمن، فيما تم إطلاق اسم مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن على هذا البرنامج التدريبي الرائد في سبتمبر 2020، على هامش احتفالات هيئة الأمم المتحدة بمرور عشرين عاماً على اعتماد قرار مجلس الأمن 1325 في عام 2000.
الشيخة فاطمة والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة تبحثان هاتفيا مسارات التعاون المشترك
برعاية الشيخة فاطمة .. انطلاق المؤتمر الدولي للمرأة والسلام والأمن 8 سبتمبر
نظمت مجموعة موانئ أبوظبي بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام، فعالية احتفالية تحت عنوان " بصمة نسائية مشرقة"، وذلك بمناسبة يوم المرأة الإماراتية الذي احتفت به الدولة هذا العام تحت شعار "واقع ملهم.. مستقبل مستدام".
شهدت الفعالية التي تم تنظيمها في المقر الرئيسي لمجموعة موانئ أبوظبي بمشاركة أكثر من 150 من الكوادر النسائية العاملة في المجموعة بمختلف التخصصات، وسلطت الضوء على نجاح المجموعة في إشراك الكوادر النسائية في مسيرة نجاحها لا سيما الكفاءات والمواهب الإماراتية. وجاءت الفعالية في سياق التعاون الاستراتيجي المستمر بين مجموعة موانئ أبوظبي والاتحاد النسائي العام، خاصة عقب مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مؤخراً بين الطرفين، بشأن تعزيز استراتيجيات تمكين المرأة الإماراتية في مسيرة التنمية.
كما استضافت الفعالية "حاميات التراث" من مركز الصناعات التراثية والحرفية التابع للاتحاد النسائي العام، اللاتي يقدمن أعمالاً تراثية مليئة بعبق التاريخ الإماراتي العريق الذي يرسخ مشاعر الفخر والاعتزاز لدى جميع أبناء الدولة ويربط جيل الشباب بالماضي العريق والعادات الأصيلة.
و حرصت مجموعة موانئ أبوظبي على تكريم كوكبة من السيدات اللاتي يمثلن الرعيل الأول والأساس لواقع المرأة الإماراتية الملهم، فهن من زرع البذرة الأولى لجهود تعزيز دور المرأة الإماراتية في تنمية المجتمع، بفضل ما تحملنه من مشقة وأبدّينه من صبر وعطاء منقطعي النظير، منذ انطلاقة مسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة الحافلة بالمنجزات، والتي نجحن خلالها في صنع التغيير المنشود وسطّرن العديد من النجاحات البارزة في تاريخ دولة الإمارات. وأعربت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، عن اعتزاز الاتحاد النسائي العام بشراكته الاستراتيجية مع مجموعة موانئ أبوظبي، لاتساق رؤيتها الداعمة للمرأة مع أهداف الاتحاد النسائي العام لتحقيق مستويات أعلى من التقدم والإنجازات في مسيرة المرأة الإماراتية في سبيل الارتقاء بمكانتها، ودعم مسيرتها الإبداعية الحافلة بالنجاحات والريادة، وذلك وفقاً لأفضل المعايير الدولية في مجال تمكين المرأة.
وقالت سعادتها: يسعدنا أن نحتفي معاً كل يوم بالدور المهم لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، في تعميق مكانة المرأة وتفعيل دورها الجوهري في مسيرة التنمية الشاملة في المجتمع، التي نعتز ونفتخر بكل ما تقوم به من جهود متواصلة في سبيل تأكيد دور المرأة في المجتمع، وتعميق إنجازاتها وإسهاماتها في كافة مجالات الحياة. وأوضحت سعادتها أن دولة الإمارات وفرت للمرأة خلال خمسة عقود من الزمن جميع الفرص وكل سبل الدعم المتواصل لتفعيل جهودها التي أدت إلى تمكينها وتعزيز قدراتها، في رحلة بدأت في ظل القيادة التاريخية للمغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، واستمرت برعاية ودعم المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان "رحمه الله"، الذي قدم كل سبل النجاح للمرأة، لتشارك بفاعلية في مسيرة التنمية الشاملة في الوطن، متمتعة بكامل الحق في التعليم، والحق في العمل، والحق في تقلّد أعلى المناصب بالدولة، لتتواصل المسيرة في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، والذي أشرقت بحكمه شمساً أخرى على دولة الإمارات تواصلت على ضوئها مسيرةُ الخير والنماء والازدهار.
وبهذه المناسبة، أشار الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي إلى أن الحفل الذي تستضيفه مجموعة موانئ أبوظبي اليوم ليس احتفاءً بالمرأة الإماراتية فحسب، بل هو احتفاء بإنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة التي نجحت وخلال فترة وجيزة منذ قيامها بتوفير كل ما يلزم للمرأة الإماراتية لكي تمضي إلى المستقبل بثقة وثبات. وقال: نقف اليوم أمام بنات الإمارات اللاتي نفخر بهن وبإنجازاتهن في جميع المجالات، ونرى فيهن ثمرة لجهود قيادتنا الرشيدة التي هدفت إلى تقديم كل سبل الدعم إليهن على مر العقود الماضية. ويسرني هنا أن أتقدم إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، بالشكر الجزيل على كل ما تقدمه لتمكين المرأة الإماراتية لتأدية دورها الحيوي كشريك أساسي في مسيرة البناء والتطوير لدولتنا الحبيبة، وفي جميع المواقع بدءاً من الميدانية ووصولاً إلى المراكز الإدارية العليا. وأضاف: يندرج تنظيم مجموعة موانئ أبوظبي لهذا الحفل في إطار دورها الرائد كجهة رئيسية داعمة لجهود تمكين المرأة على امتداد المجموعة وفي إمارة أبوظبي بشكل عام، وتحرص المجموعة في هذا السياق على التعاون الوثيق مع الاتحاد النسائي العام في إطلاق مبادرات وبرامج تسهم في تمكين المرأة وتدريبها وإكسابها مهارات جديدة تتيح لها الاستعداد للمستقبل.
ويسعدني بهذه المناسبة أن أتقدم بالتهنئة إلى المرأة الإماراتية الأم والأخت والزوجة والابنة والزميلة، وأدعوهن جميعاً لمواصلة العمل والاجتهاد لبناء مستقبل مشرق للأجيال المقبلة. بدورها أكدت الدكتورة نورة الظاهري، الرئيس التنفيذي للقطاع الرقمي في مجموعة موانئ أبوظبي والرئيس التنفيذي لبوّابة المقطع، خلال الفعالية، حرص مجموعة موانئ أبوظبي على الاحتفاء بابنة الإمارات التي أثبتت للعالم بأسره أنها رمز العطاء وأيقونة للتميز، مشيرة إلى الدور اللافت الذي يؤديه دعم القيادة الرشيدة وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، "أم الإمارات"، للمرأة وتشجيعها لتكون شريكاً رئيساً في نمو وازدهار الوطن.
وقالت إن مجموعة موانئ أبوظبي سارت منذ تأسيسها على نهج الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ووفق رؤية قيادتنا الرشيدة لتمكين المرأة الإماراتية من خلال العديد من المبادرات بهدف توفير مستقبل مستدام للمرأة الإماراتية. وأضافت الدكتورة نورة الظاهري التي ترأس مجلس المرأة في مجموعة موانئ أبوظبي ان مكتب شؤون المرأة البحرية الذي تم تأسيسه حديثاً سيعمل على متابعة قضايا المرأة العاملة في مجموعة موانئ أبوظبي من خلال تنظيم لقاءات دورية مع المرأة العاملة في المجموعة لفهم احتياجاتها والتحديات التي تواجهها، إلى جانب فتح قنوات تواصل لاستقبال المقترحات، والمشاركة في وضع السياسات والخطط الاستراتيجية لتمكين المرأة. وكذلك الإشراف على برامج التطوير والتدريب التي تمكّن المرأة مهنياً لدعم تميزها في بيئة العمل، وتمثيل الدولة في الاجتماعات والفعاليات والمؤتمرات العالمية والمحلية المرتبطة باختصاصات المكتب بالتنسيق مع الجهات المعنية. من جانبها، حرصت الكوادر النسائية العاملة في مجموعة موانئ أبوظبي على الإشادة عالياً بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، ودورها الرائد في إعداد المرأة في الإمارات وتعزيز مكانتها كنهج تأسست عليه دولتنا الغالية برؤية عظّمت من أهمية ملف دعم وتمكين المرأة في الدولة وجعلت منه إنجازاً وطنياً نبيلاً يعد الأفضل والأعظم على الإطلاق، معاهدين سموها على العمل بكل إخلاص وتفاني من أجل الإسهام الكامل في تقدم دولة الإمارات وتأكيد مكانتها اللائقة بها بين دول العالم أجمع.
يذكر أن الاتحاد النسائي العام وقّع في يونيو الماضي مذكرة تفاهم مع مجموعة موانئ أبوظبي بشأن تعزيز استراتيجيات تمكين المرأة الإماراتية في مسيرة التنمية، حيث جاءت المذكرة في سياق التعاون الاستراتيجي المستمر بين الجانبين، وتنص على تنفيذ عدد من مشاريع التعاون شملت متجر الأسر المنتجة "متجري"، حيث ستقوم بوابة المقطع، الذراع الرقمي لمجموعة موانئ أبوظبي، بتحديث المنصة وصيانتها. كما سيتم بموجب المذكرة تأسيس مكتب شؤون المرأة البحرية الذي يهدف إلى النهوض ببرامج تمكين المرأة الإماراتية ضمن القطاع البحري، وتوفير بيئة عمل خالية من العوائق للنساء، والارتقاء بمهارات المرأة العاملة في المجموعة وتأهيلها لشغل المناصب العليا. بالإضافة إلى ذلك، فقد نصت المذكرة على تطوير النظام الرقمي لأكاديمية الحرفيات الاماراتيات حيث ستتولى بوابة المقطع تطوير منصة الأكاديمية وتنظيم الفعاليات والأنشطة في "أبوظبي البحرية" التي تعمل تحت مظلة مجموعة موانئ أبوظبي. وتزامن التوقيع على المذكرة مع الاحتفال بتخريج الدفعة الثالثة من متدربات مبادرة "أطلق" التي أطلقتها بوابة المقطع عام 2020 برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، "أم الإمارات"، وبالتعاون مع الاتحاد النسائي العام. وحقق البرنامج نجاحاً لافتاً ونتائج متميزة منذ انطلاقته تمثلت في استكمال المنتسبات لما يفوق 32 ألف ساعة تدريبية عبر أكثر من 350 جلسة تدريبية، كما شهدت إقبالاً واسعاً تخطى 2000 طلب انتساب، بمشاركة 88 متدربة.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات