"الاتحاد النسائي" ينظم محاضرة توعوية حول مخاطر الحريق
برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع يطلق مبادرة أطباء الإنسانية الشباب
شاركت الإمارات في الدورة الثالثة لمهرجان الألعاب البدوية العالمية في قيرغيزستان، والذي يقام في ميدان شولبون آتا شمال العاصمة بشكيك في جمهورية قيرغيزستان، خلال الفترة الممتدة من 2 إلى 8 سبتمبر الجاري، وذلك بحضور سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد ا لفجيرة، ومعالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، ومعالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، ومعالي محمد حارب بالرصة المحيربي سفير الدولة لدى جمهورية أوزبكستان السفير غير المقيم لدى قيرغيزستان. وتعد المشاركة الإماراتية هي الثانية في المهرجان بهدف مدّ جسور التواصل مع مُختلف الشعوب، وإيصال رسالة الإمارات الحضارية والإنسانية والممزوجة بعبق التراث الأصيل، وإبراز الموروث الثقافي والشعبي في أهم المهرجانات والفعاليات الإقليمية والدولية التي تُسهم في تعزيز التفاهم والتسامح بين الأديان والثقافات. وصرحت مدير إدارة الصناعات التراثية والحرفية بالاتحاد النسائي العام، لولوة الحميدي، عن مدى سعادة الاتحاد النسائي العام بتلبية دعوة المهرجان لمشاركة حاميات التراث في مهرجان قيرغيزستان الذي يتميز بالإقبال الكبير وتفاعل الجماهير مع العروض الحية والفنون الشعبية الإماراتية، حيث كان الهدف من المشاركة التعريف بالتراث الاماراتي باعتباره مصدر فخر واعتزاز وتشجيع التعاون الثقافي والتراثي بين البلدين. وتأتي مشاركة حاميات التراث بالاتحاد النسائي العام لموسم 2017 في المهرجان بعدة عروض حية وهي غزل الصوف، نسج السدو، عمل التلي، عرض العرس الاماراتي والعروس الاماراتية باللبس التقليدي ، نقش الحناء، تيزيع الملابس وقرض البراقع بالإضافة الى ورشة عمل لتعلم حرفة السدو وتعريف الجمهور على الاعشاب الطبية المستخدمة في دولة الامارات العربية المتحدة وتقديم شرح عن كل عشبة وطريقة استخدامها مع توزيع كتيب عن التداوي بالأعشاب. يأتي ذلك من منطلق حرص الاتحاد النسائي العام وبتوجيهات سامية من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، على مشاركة حاميات التراث في مثل هذه المحافل المهمة في الدولة حيث ان مشاركتهم تعكس تراث دولة الامارات العريق، بالإضافة إلى تجسيد لدور المرأة في ابراز مثل هذه العادات والتقاليد جيلاً بعد جيل.
حملة الشيخة فاطمة الانسانية تدشن المرحلة التجريبية للمستشفى الميداني
حملات الشيخة فاطمة الانسانية لعلاج المراة والطفل في القرى اللبنانية
حملة الشيخة فاطمة الانسانية تنظم فعاليات تطوعية لاطفال الروهينغا اللاجئين للتخفيف من معاناتهم
ابوظبي في 16 يونيو 2018
نظمت حملة الشيخة فاطمة الانسانية العالمية فعاليات تطوعية لاطفال الروهينغا اللاجئين في الايام الاخيرة من رمضان وعيد الفطر امس بمشاركة متطوعين من أبناء الإمارات الشباب في برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع تحت شعار "كلنا امنا فاطمة" .
وتساهم هذه الفعاليات في التخفيف من معاناة الأطفال في مخيمات اللاجئين في منطقة كوكس بازار البنغلاديشية، في مبادرة إنسانية مشتركة من مبادرة زايد العطاء والاتحاد النسائي العام وبالشراكة مع جمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيري ومجموعة المستشفيات السعودية الألمانية وبالتنسيق مع مؤسسة الامل البنجلاديشية في نموذج مميز للعمل الإنساني المشترك .
وتهدف البرامج التطوعية الى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي واستثمار طاقات الشباب في خدمة الفئات المعوزة خاصة الاطفال والنساء وتأهيل سفراء للتطوع وتمكين رواد العمل التطوعي بمجالات العمل التطوعي والعطاء الميداني الانساني ليكونوا سفراء الإمارات في العمل التطوعي ضمن برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع. وقالت سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام إن متطوعي حملة الشيخة فاطمة الانساني العالمية قدموا نموذجاً متميزاً للتطوع الإنساني بمشاركتهم في تنظيم برامج متنوعة من خلال مجموعة من الأعمال والأنشطة التطوعية، موضحة أن مشاركة اللاجئين في فرحة الايام الاخيرة من رمضان والعيد ستساهم في التخفيف من معاناتهم وإعادة البسمة على وجوههم .
وأضافت أن الفعاليات التطوعية للأطفال الروهينغا من اللاجئين تلقى اهتماماً كبيراً من قبل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الاعلى للامومة والطفولة الرئيسة الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية سعياً منها لإدخال الفرحة والسرور على قلوبهم وأسرهم وتمكينهم من الاحتفال بعيد الفطر السعيد .
وأوضحت أن هذه الفعاليات في مخيمات اللاجئين الروهينغا ستستمر طوال ايام العيد والذي يلاقي ترحيبا من اللاجئين خاصة الأطفال الذين شاركوا بفعالية في العديد من البرامج والمسابقات التي تخللها توزيع الهدايا والالعاب وفعاليات ترفيهية وصحية وتعليمية وثقافية للأطفال للتخفيف من معاناتهم بإشراف متطوعين من الامارات وبنجلاديش تحت اطار تطوعي ومظلة انسانية للتخفيف من معاناتهم فيما يقوم سفراء الإمارات للتطوع بمشاركة متطوعين بنجلاديشين بجولات احتفالية في مختلف مخيمات اللاجئين لتوزيع الهدايا والألعاب على الأطفال احتفالا بعيد الفطر السعيد.
كما تضمنت الفعاليات تقديم الوجبات الغذائية للأطفال وكبار السن وبالأخص للمرضى المصابين غير القادرين على التحرك بشكل جيد وقام المتطوعون بتجهيز لعب الأطفال الجماعية الممنوحة للاطفال لإدخال الفرحة والسرور عليهم والترفيه عنهم وتوزيع العيدية والهدايا والحلويات بحضور أسرهم والفرق الطبية والمتطوعين .
وأوضحت أن برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع يهدف إلى تقديم خدمات تطوعية محليا وعالميا لتعزيز روح التطوع والاستفادة من طاقات المتطوعين في تلبية احتياجات الفئات المعوزة وبالاخص الاطفال والنساء وتقديم صورة مشرقة عن شباب وفتيات الإمارات بما يعكس المستوى الحضاري الذي وصلوا إليه بفضل التنشئة الوطنية والتعليم الأكاديمي والمهارات العالية التي يتمتعون بها وذلك لتمثيل الوطن محليا وعالميا في المحافل الدولية . من جانبها أكدت العنود العجمي المديرالتنفيذي لمركز الإمارات للتطوع ،أن الشباب من أبناء زايد الخير والعطاء من برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع تطوعوا بالالاف من الساعات التطوعية للتخفيف من معاناة الأطفال والنساء في المحطة الحالية في مخيم اللاجئين الروهينغا من خلال العديد من المهام التطوعية، تزامناً مع المهام الإنسانية لأطباء الإمارات في مستشفى زايد الإنساني.
وقالت ان من ابرز هذه المهام التطوعية تدشين واحة السعادة للترويح عن الأطفال، ومجالس كبار السن، وتنظيم دخول وخروج المرضى للعيادات، وتوزيع الأغذية الصحية، وكتيبات التوعية والوقاية من الأمراض، وغيرها من الفعاليات التطوعية الهادفة إلى إسعاد الأطفال والمسنين في مخيمات اللاجئين الروهينغا، والتخفيف من معاناتهم، في رسالة حب وعطاء من أبناء زايد الخير.
و تأتي المهام الإنسانية لحملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية في محطتها الحالية في مخيم اللاجئين الروهينغا إنطلاقا مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله بان يكون عام 2018 عام زايد وإستكمالاً للمهام الإنسانية لحملة العطاء المليونية والتي إستطاعت خلال الثمانية عشر عاما الماضية بأن تصل برسالتها الإنسانية للملايين من البشر وعلاج أكثر من 12 مليون مريض في مختلف دول العالم وذلك انسجاما مع الروح الانسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان طيب الله ثراه وامتدادا لجسور الخير والعطاء لابناء زايد الخير الذين نهجوه نهجه في مجالات العمل الانساني للتخفيف من معاناه الفئات المعوزة في مختلف دول العالم.
الاتحاد النسائي العام يشارك في طانطان 2018
بالتعاون مع الاتحاد النسائي "الهيئة الاتحادية للرقابة النووية" تنظم جلسة تعريفية ضمن برنامجها التوعوي لأفراد المجتمع
نظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع شركة ابوظبي للنقل و التحكم معرض لدعم للأسر المنتجة مكون من 10 مشاركات متنوعة المنتجات ذلك يوم الاربعاء الموافق 4 يوليو 2018 تحت عنوان "معرض صناع الخير" في مقر الشركة بأبوظبي. وقد تضمن السوق المجتمعي ما يقارب 10 محلات مختلفة وبنشاطات محلية متنوعة لمجموعة من المنتجات الاسرية لتسويقها للجمهور. حيث شارك الاتحاد النسائي العام متمثلا بالأسر المنتجة من منطلق حرصه على تشجيع الأسرة الإماراتية ودفعها على استغلال الخامات البيئية لإعداد المنتجات الحرفية والأعمال اليدوية المتنوعة تحت ورعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك - رئيسة الاتحاد النسائي العام ، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ورئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، في إثراء سوق العمل بالكفاءات المتميزة والمبدعة من أبناء هذا الوطن. ومن جهتها صرحت عائشة بن غليطة المهيري، مسؤولة الاسر المنتجة في الاتحاد النسائي العام، بأن الاتحاد عمل وبتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على تعزيز مثل هذه المبادرات في سبيل الارتقاء بالأسرة الاماراتية بشكل عام والمرأة من خلال صقل مواهبها وتحويلها إلى منتجات تسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة، كما تعمل على تطوير الحرف والصناعات التقليدية والتراثية وزيادة قدرتها التنافسية مع المنتجات الأخرى المماثلة في السوق المحلية والخليجية والعربية. وعن المشاركة في فعالية شركة أبوظبي للنقل والتحكم، اشارت المهيري بأن المرأة الاماراتية بمشاركتها في مثل هذه المحافل تعد سفيرة لتراث الدولة من خلال الحرف والصناعات التي تمتاز بالطابع المحلي، حيث تعمل على تعزيز دورها ومكانتها في مختلف المجالات ليكون لها السبق والريادة في مختلف المواقع المجتمعية التي تتبوأ مسؤولياتها. وشمل المعرض اركان خاصة بالمنتجات الإبداعية التي أُعدت في المنازل وذلك لتشجيع الفئات المشاركة وإبراز منتجاتها وتسويقها بالشكل المطلوب في الأسواق المحلية مثل " الدخون " والعود المعطر والعطورات المحلية والدلال والفناجين والملابس التراثية. ولقد لاقى المعرض اقبالاً كبيراً من قبل العاملين في الشركة حيث كان لهم النصيب الاكبر في إثراء التراث الاماراتي الصناعات الحرفية المحلية حيث أعطت الفعالية الفرصة للمرأة الإماراتية لإبراز نشاطاتها التي تدعم الهوية الوطنية وتعريف الأجيال بالتراث الوطني من خلال المنتجات المعروضة. وتميزت المنتجات التي صنعت بأيدي إماراتية بالجودة والتطوير بما يناسب احتياجات السوق وتفي برغبة جميع الأذواق من الجمهور بأسعار مدروسة وفي متناول الجميع وذلك لتحقيق عدد من الأهداف لخدمة الأسر الوطنية المنتجة.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات