
حرم الرئيس الفلسطيني تشيد بجهود الشيخة فاطمة لدعم قضايا المراة العربية ..
ابوظبي في 8 نوفمبر /وام
/اكدت السيدة امينة عباس حرم الرئيس الفلسطيني علي اهمية انعقاد المؤتمر الثاني لمنظمة المراة العربية في ابوظبي برئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام .
واشادت في حديث لوكالة انباء الامارات بجهود سموها في دعم قضايا المرأة العربية والفلسطينية علي وجه الخصوص .
وفيما يلي نص الحديث : سؤال / كيف تقيمين اهتمام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بقضية المرأة العربية والإعلام بدءًا من رعايتها لمنتدى المرأة والإعلام عام 2002 الي استضافتها للمؤتمر الثاني الذي سينعقد في ابوظبي تحت عنوان "المرأة في مفهوم وقضايا أمن الإنسان .. المنظور العربي والدولي" وذلك في الفترة من 11 الى 13 نوفمبر 2008.
ج/الدور الهام الذي تقوم به سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك من اجل رفع شان المرأة العربية والدفاع عن حقوقها، وتبوئها المركز الذي تستحقه في الاسرة والمجتمع، هو دور مشكور ويلقى الكثير من التجاوب والاهتمام من النساء في مختلف الاقطار العربية، ودور سمو الشيخة فاطمة لا يقتصر فقط على رعايتها لمؤتمرات المراة ومنتدياتها وانما يتجاوز ذلك الى اثارتها للعديد من القضايا التي تهم المراة العربية بشكل خاص والمراة في مختلف المجتمعات بشكل عام.
لقد تمكنت المراة العربية عبر هذه الجهود الخيرة والمشكورة تحقيق الكثير من الانجازات للدفع بقضيتها الى الامام وتوفير الكثير من العوامل التي تساعدها على رفع شانها في المجتمع والاسرة، وفي تاكيد حقها في التحصيل العلمي والحصول على فرص مساوية في العمل والاجر اسوة بالرجل.
سؤال / هل نجحت الجمعيات والاتحادات النسائية في فلسطين في التعريف بقضايا المرأة الفلسطينية التي تتعرض للقمع والحصار الاسرائيلي وتواجه الموت والتعذيب علي الحواجز الاسرائيلية ؟ ج/لا شك ان الجمعيات والاتحادات النسائية في فلسطين تلعب دورا هاما ليس فقط في التعريف بقضايا المراة ونشر الوعي بذلك على مختلف الاصعدة وانما ايضا والى حد كبير في التصدي بمختلف الاشكال والوسائل المتاحة الشعبيه والنضاليه للسياسات الاسرائيليه الاستيطانية ومصادرة الاراضي والانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة لحقوق الانسان وحق الانسان الفلسطيني في التنقل والحياة الكريمة.
وتتحمل المراة الفلسطينيه الكثير من الاعباء سواء في الحفاظ على صيانة امن اسرتها وحق افرادها في الحياة وحمايتهم من الاعتقال والاجراءات القمعية الاسرائيلية او في درء ما تتعرض له المراة الفلسطينية من اضطهاد وعمليات تنكيل وتعذيب على الحواجز الاسرائيلية التي تقسم الاراضي الفلسطينية الى كانتونات منعزلة عن بعضها بحيث ان عدد الحواجز الاسرائيلية يزيد حاليا عن 600حاجز وزاد الطين بله جدار الفصل العنصري، الذي عزل الكثير من القرى والتجمعات السكنية الفلسطينية عن بعضها وعزلها عن اراضيها الزراعية وعن مراكز الخدمات الصحية والتعليمية.
ان ما تتعرض له المراة الفلسطينية من تنكيل وقمع وحصار وتعذيب يفوق الوصف فاعداد اللواتي يضعن مواليدهن على الحواجز بازدياد، ولا يزال المئات من المناضلات يقبعن داخل السجون الاسرائيلية، كما تعاني المراة الفلسطينية الكثير من المضايقات الاسرائيلية سواء في تنقلها او في عملها وخاصة النسوة اللواتي يضطرن للعمل في الاراضي الزراعية المحجوزة خلف جدار الفصل العنصري او تلك القريبة من المستوطنات الاسرائيلية.
وتتحمل المراة الفلسطينية الكثير من الاعباء في رد تعديات المستوطنين على البيوت والاراضي الزراعية ومحاولتهم المستمرة في تخريب المزروعات وقلع الاشجار.
وتشكل مجمل هذه القضايا الهم الاساسي لكافة الجمعيات والاتحادات النسائية من اجل دعم قضية المراة وما تتعرض له من اضطهاد وتنكيل وقمع اسرائيلي وتلاقي بذلك دعم ومساندة من مختلف المؤسسات الانسانية ومؤسسات المجتمع المدني والقوى السياسية الملتزمة بحق المراة بالحياة وبحقها في الدفاع عن قضيتها الوطنية اسوة بالرجال.
سؤال / ماهو دور منظمة المرأة العربية في دعم مسيرة المرأة الفلسطينية والتخفيف من آلامها ؟ ج/لا شك ان بامكان منظمة المراة العربية والجمعيات النسائية العربية ان تقوم بالكثير من اجل دعم مسيرة المراة الفلسطينية والتخفيف من الامها وياتي في مقدمة ذلك فضح وتعرية الممارسات الاسرائيلية واجراءاتها القمعية التي تستهدف المراة الفلسطينية في مختلف المنتديات العربية الدولية وتحشيد راي عام عربي ودولي لنصرة قضية المراة الفلسطينية.وكذلك تقديم الدعم والمساندة للجمعيات والاتحادات النسائية الفلسطينية وتوفير اسناد مالي لمشاريعها التي تستهدف النهوض بوضع المراة وتوفير فرص عمل افضل لها.
كذلك فان ثمة جوانب ومجالات كثيرة ومتنوعة للدعم والمساندة منها ..
- توفير دعم مادي للاسر الكثيرة التي فقدت معيليها - حث الحكومات العربية على تقديم منح دراسية لابناء الشهداء وخاصة الاناث منهن.
- تشكيل صندوق مالي مشترك برعاية سمو الشيخة فاطمة لتقديم مختلف اشكال الدعم للمراة الفلسطينية سواء في الاراضي الفلسطينية المحتلة او في مخيمات اللجوء والشتات0 اننا في الوقت الذي نعبر فيه عن اقتناعنا وشكرنا لما تقدمه المنظمات النسوية العربية من دعم واسناد لقضية المراة ونصرتها في مواجهة المحتلين الغزاة، فاننا نتطلع باستمرار الى المزيد من اوجه الدعم والمساندة حتى تتمكن المراة من تعزيز دورها النضالي وتعزيز مكانتها في الاسرة والمجتمع.
سؤال / كيف تتحرك الجمعيات المدنية والاهلية والرسمية في التعريف بقضية المرأة الفلسطينية في سجون الاحتلال وهل هناك بوادر لاطلاق سراح السجينات الفلسطينيات من السجون الاسرائيلية ؟ ج/ترتبط اوضاع المراة الفلسطينية سواء في الاراضي المحتلة او في الشتات ومخيمات اللجوء بالظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها.
ولا يمكن عزل واقع المراة وما تعانيه سواء على صعيد قضيتها الخاصة ونيل حقوقها الاجتماعية وتبوء مكانتها في الاسرة والمجتمع وفي سوق العمل دون تمييز بينها والرجل،عما تعانيه من ظلم واضطهاد وارباك لحياتها وافراد اسرتها والمجتمع بشكل عام من الاحتلال فالاحتلال وما يرافقه من سياسات تعسفيه وعنفية يفرض المزيد من الاعباء على المراة في تدبير شؤون الاسرة في ظل غياب او فقدان رب الاسرة باستشهاده او اعتقاله او مطاردته او تضيق مجالات العمل امامه بالاغلاق والحصار والحد من حريته في الوصول الى اماكن عمله ، ان الاحتلال وما يرافقه من اضطراب في حياة المجتمع يولد ارباكات جمة في حياة الاسر وفي تدبير شؤونها المعيشية وفي مستوى تماسكها الداخلي وتتحمل المراة الجانب الاكبر من المعاناة في مواجهة هذه الظروف التي تداهم حياتها واسرتها وعلاقتها مع المحيط.
ولم تتخلف المراة الفلسطينية عن الاسهام في النضال من اجل حرية واستقلال شعبها ووطنها، خاصة وهي ترى وتشاهد وتعيش الماساة التي يتعرض لها شعبها، ولا يتسع المجال في هذه الورقة المختصرة كل مختلف جوانب هذه المسيرة الكفاحية وتجلياتها، وخاصة ان كفاح المراة بتجلياته وابعاده يغطي مجالات عديدة، فالنشاط الكفاحي للمراة كان متعدد الوجوه والمجالات والجانب الابرز من هذا الكفاح هو انخراطها المباشر في الكفاح والنضال المقاوم للاحتلال باشكاله المختلفه بما فيه الاشكال العنيفة ردا على ما يقترفه الاحتلال من عنف منظم ومتواصل طال مختلف جوانب المجتمع الفلسطيني. وقد تعرضت المراة نتيجة لهذا النشاط المقاوم الى الاستشهاد والاعتقال والمطاردة، و استشهدت المئات من النساء خلال سنوات الاحتلال الطويلة، وخاصة خلال انتفاضة الاقصى حيث تجاوز عدد الشهيدات 220 شهيدة، منهن 40 شهيدة بسبب منعهن من اجتياز الحواجز والمرور الى المدن المحاصرة. كما جرى اعتقال المئات منهن ولا يزال يقبع اكثر من 120امراة في المعتقلات الاسرائيلية المختلفة.
ان سياسات الحصار وعزل القرى والمدن عن بعضها وتقييد حرية الحركة كانت له اثار في جوانب اجرامية اخرى وخاصة فيما يتعلق بمنع النساء الحوامل من المرور عبر الحواجز للوصول الى المستشفيات.يضاف الى ذلك ما تعانيه المراة من سياسات الحصار والاغلاق للمناطق وعزل المدن عن القرى وخاصة بعد بناء جدار الفصل العنصري،الذي عزل مئات الالاف من المواطنين والاسر،ليس فقط عن اراضيهم الزراعية التي يعتاشون منها وعن مراكز الخدمات الصحية والتعليمية وانما ايضا عزل الاسر عن بعضها وتشتيت افرادها بين من هم داخل الجدار وبين من هم خارجه، مما كان له الكثير من الاثار بعيدة المدى على الصعيد الاقتصادي او الاجتماعي، او الاعباء الجديدة التي وجدت المراة نفسها في مواجهتها، ولا تملك الوسائل الكفيلة بالتخفيف او الحد من اثارها.
وكذلك فان المراة تتحمل العبئ الاكبر من السياسات الاسرائيله بمصادرة الاراضي لبناء المستوطنات وشق الطرق الواصلة اليها مع ما يرافق ذلك من تدمير للمزارع وابار المياه واقتلاع الاشجار وحرمان الفلاحين من اراضيهم الزراعية التي يعتاشون منها واستولت اسرائيل حتى الان على اكثر من نصف الاراضي في الضفة الغربية وحولتها الى مستوطنات اوحولتها الى قواعد عسكرية ومعسكرات للتدريب، او اغلقتها بذرائع عدة ومنعت الفلاحين من الاقتراب منها او فلاحتها وزراعتها، وغالبا ما يعتدي المستوطنون على الاراضي الاخرى للقرويين ويمنعونهم من جني محاصيلهم او يقومون بتخريب هذه المحاصيل او سرقتها . ومما يزيد الامور تفاقما لجوء اسرائيل الى تجريف الاراضي المجاورة للمستوطنات او المواقع العسكرية او المشرفة على الطرق الواصلة اليها وتعريتها بالكامل باقتلاع الاشجار منها ومنع القرويين من زراعتها،وبلغت هذه السياسة الاحتلالية المنافية لابسط الحقوق الانسانية والقانون الانساني الدولي واتفاقية جنيف الرابعة،ذروتها مع المباشرة في بناء جدار الفصل العنصري الذي التهم المزيد من الاراضي وادى الى اقتلاع مئات الالاف من اشجار الزيتون والاشجار المثمرة وتدمير المئات من ابار الحياة، مما افقد الكثير من الاسر القروية من مصادر رزقها ودمر حياتها وخاصه النساء القرويات اللواتي هن بالعادة من يقمن بالاعتناء بالاشجار ويشرفن على عملية حرث الارض ويقمن بجمع وعصر الزيتون. فبالنسبة لهن الارض اكثر من حياتهن ، انها اتصال بتاريخ وتقاليد اكبر واعظم منهن انفسهن فاضافة الى كون عملية اقتلاع الاشجار وتجريف الحقول تدمر مصدرا هاما من مصادر الرزق للفلاحين وعائلاتهم فانها ايضا محاولة لطمس الهوية الانسانية والاجتماعية والسياسية ولضرب واضعاف حس الانتماء.
و نؤكد ان التنكر الاسرائيلي لقرارات الشرعية الدولية وعدم التزام اسرائيل بالاتفاقات التي وقعتها مع منظمة التحرير الفلسطينية، وانتهاجها سياسة قائمة على التوسع والاستيطان ومصادرة الاراضي والمياه، والامعان في محاولاتها لتهويد القدس وعزلها عن محيطها وشعبها الفلسطيني ، وبناء جدار الفصل العنصري الذي ادانته محكمة لاهاي الدولية وطالبت بازالته، ومواصلة سياستها في هدم وتدمير المنازل وتهديد وتشريد سكانها، واقتلاع الاشجار وتجريف الاراضي وتدمير البيئه الفلسطينية، واستمرار الحصار وعزل المدن والقرى عن بعضها وتقييد حرية الحركة والمرور للبضائع والافراد وتمزيق الوحدة الجغرافية للوطن الفلسطيني، ومواصلة الاعتقالات للنساء والاطفال والشباب والتنكر لحقوقهم في الحرية والاستقلال كل ذلك ادى وسيؤدي اذا ما تواصل الى استمرار الصراع وحالة العنف و يحرم المجتمع الفلسطيني من امكانات التطور والبناء والوصول الى سلام عادل نوعا ما ودائم ويحرم اجيال الشعبين الفلسطيني والاسرائيلي من العيش بسلام وامن.
ان استمرار اسرائيل في التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال وبناء دولته المستقلة على كامل الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967وبعاصمتها القدس، اعاق ويعيق أي تقدم نحو السلام فلا امن ولا سلام دون حرية الشعب الفلسطيني وحقه في بناء دولته المستقلة وحل عادل لقضية اللاجئين وفق القرار194.
ان المراة الفلسطينية التي حملت على مدى اجيال عديدة القضية العادلة لوطنها في الحرية ولشعبها في الاستقلال تؤكد على الترابط في النضال من اجل شعبها في الحرية والاستقلال ومن اجل حقها في الحرية والمساواة والكرامة .
ان المراة الفلسطينية تتوجه من هذا المنبر الهام بنداء الى جميع الهيئات النسائيه العربية والدولية ومنظمات حقوق الانسان ان تكثف من دعمها ومساندتها للمراة الفلسطينية في الدفاع عن حقها في الحياة وحمايتها من الممارسات الاسرائيليه التي تنتهك حقها في الحياة والاستقلال الوطني وتنتهك امن وسلامة اسرتها ، ان المراة الفلسطينية والتي تقف جنبا الى جنب مع الرجل من اجل حرية شعبها واستقلاله وبناء دولة فلسطين المستقلة والديمقراطية على ارض فلسطين المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف لتتوجه الى كل احرار العالم من رجال ونساء لمساندتها من اجل انهاء الاحتلال واندثاره عن الاراضي المحتلة وبناء كيان فلسطين المستقل والديمقراطي.
برقية شكر لسمو الشيخة فاطمة من عضوات المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية
ابوظبي في 8 نوفمبر/وام
/أعربت عضوات المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية عن خالص الشكر وعميق الامتنان لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات- رئيسة منظمة المرأة العربية على رعاية سموها الكريمة لاجتماعات المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية ولجنة مكتبه وهي الاجتماعات التي احتضنتها أبوظبي يومي 7و8نوفمبر2008 . جاء ذلك في برقية لعضوات المجلس في ختام اجتماعهن العادي السادس مساء اليوم في قصر الامارات ..فيما يلي نصها/: سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات- رئيسة منظمة المرأة العربية نتشرف بأن نرفع لسموكم أسمى آيات التقدير والعرفان،،ويسرنا أن نتوجه لسموكم بخالص الشكر وعميق الامتنان على رعايتكم الكريمة لاجتماعات المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية ولجنة مكتبه ، وهي الاجتماعات التي احتضنتها أبوظبي يومي 7و8نوفمبر2008 .
وقد غمرنا كرم الضيافة في بلدكم العامر وحفاوة الاستقبال ومشاعر الود التي أحاطتنا بها أخواتنا من دولة الإمارات وعلى رأسهن سعادة نورة السويدي عضو المجلس التنفيذي للمنظمة والمديرة العامة للاتحاد النسائي العام، إضافة إلى دقة التنظيم وكفاءته، وهو ما كان له الأثر البارز في تهيئة أجواء العمل وإخراج الاجتماعات على الوجه الأفضل.
وإننا نود أن نسجل عميق التقدير والامتنان لسموكم على اهتمامكم الكبير والمتواصل بالمنظمة ودعمكم المستمر لأنشطتها كافة، ولا يسعنا إلا أن ندعو الله أن يسدد خطاكم ويدعم مسيرة عطائكم المباركة وأن يشملكم بكريم فضله ورعايته عز وجل.
وتفضلوا سموكم بقبول خالص التحية والتقدير.
أبوظبي / وام /من عبدالله الجبلي /.. حققت المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة المزيد من المكاسب والإنجازات المتميزة..في إطار برنامج وخطط التمكين السياسي الذي يقوده صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " .. وأصبحت تتبوأ اليوم أعلى المناصب في جميع المجالات وتسهم بفعالية في قيادة مسيرة التنمية والتطوير والتحديث من خلال مشاركتها في السلطات السيادية الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية ومختلف المواقع القيادية في اتخاذ القرار.
وارتفع عدد تمثيل المرأة في التشكيل الوزاري الجديد خلال فبراير 2008 في مجلس الوزراء من مقعدين إلى أربعة مقاعد مما يعد من أعلى النسب تمثيلا على المستوى العربي .
وتتمثل المرأة بتسع عضوات في المجلس الوطني الاتحادي من بين أعضائه الأربعين وبنسبة 22 في المئة والتي تعد أيضا من أعلى النسب على صعيد تمثيل المرأة في المؤسسات التشريعية .
وأصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بصفته حاكما لإمارة أبوظبي مرسوما في 26 مارس 2008..بتعيين أول قاضية إبتدائية مواطنة في الدولة " خلود أحمد جوعان الظاهري " التي أدت اليمن القانونية في 7 أكتوبر 2008 أمام سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة رئيس دائرة القضاء .
وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان أن تعيين أول قاضي نسائي في الإمارات والتي تعد التجربة الأولى للعنصر النسائي في سلك القضاء بالدولة..يأتي في إطار عمليات التطوير الشاملة التي تشهدها دائرة القضاء في أبوظبي كما يأتي استمرارا لسياسة إشراك المرأة في عمليات التنمية الشاملة وتشجيعها للعمل في كافة المجالات على قدم المساواة مع الرجل.
وتم تعيين أول وكيلتي نيابة عامة بدائرة القضاء في أبوظبي حيث أصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة مرسوما في الربع الأخير من عام 2007 بتعيين عالية محمد سعيد الكعبي و عاتقة عوض على الكثيري اول وكيلتي نيابة عامة في الإمارات.
ووافق مجلس الوزراء في 25 سبتمبر 2008 بناء على مذكرة من سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية..على أكبر وأوسع حركة تنقلات في تاريخ الدبلوماسية بوزارة الخارجية .. اشتملت على تعيين سيدتين لأول مرة كسفيرتين للدولة في الخارج هما سعادة الشيخة نجلاء القاسمي السفيرة المعينة لدى مملكة السويد وسعادة حصة العتيبة سفيرة الإمارات المعينة لدى أسبانيا.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي دعمه وتشجيعه لهذه الخطوة التي قال أنها تجسد رؤية القيادة الحكيمة المتمثلة بوجوب الاعتراف بالنصف الآخر من مجتمعنا كشريك كامل للرجل لها ما عليها من حقوق وواجبات وطنية ودينية وأخلاقية.
واختارت منظمة الأمم المتحدة في شهر مايو 2008 الدكتورة فوزية خلفان مديرة إدارة الصندوق الاجتماعي بوزارة الصحة أول مواطنة سفيرة للنوايا الحسنة في حملة جمع تبرعات لصالح جزر القمر.
وحصلت وفاء الحمادي المهندسة في شركة الدار العقارية في أبريل 2008 على عضوية الجمعية الملكية للمشاحين المعتمدين / ار أي سي أس / .. لتكون بذلك أول مواطنة تحصل على هذه العضوية.
ودخلت المرأة باقتدار في مجال الطيران المدني والعسكري كمهندسات وطيارات في شركتي طيران الإمارات والاتحاد والسلاح الجوي بالقوات المسلحة .
وأعربت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك عن ثقة القيادة الرشيدة بإبنة الإمارات وبقدرتها على النجاح في مختلف المواقع .
وقالت سموها خلال استقبالها سعادة حصة العتيبة سفيرة الإمارات المعينة لدى أسبانيا..إن هذه الثقة تجلت بوصول المرأة في الإمارات إلى أعلى المناصب وفي مختلف القطاعات وأخرها تعيين سفيرتين للدولة في أسبانيا والسويد .
وتمنت سموها للشيخة نجلاء القاسمي السفيرة المعينة لدى مملكة السويد ولسعادة حصة العتيبة التوفيق والنجاح في عملهما لتؤكد إبنة الإمارات قدرتها على العمل في جميع المواقع وتعزز المكانة التي وصلت لها الدولة على مختلف الصعد.
وأصبحت المرأة تشكل اليوم بدعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وبجهود ومساندة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الإتحاد النسائي العام رئيسة منظمة المرأة العربية..رقما مهما في مسيرة التنمية التي تشهدها البلاد حيث تشغل المرأة 66 في المئة من وظائف القطاع الحكومي من بينها 30 في المئة من الوظائف القيادية العليا المرتبطة باتخاذ القرار و15 في المئة من أعضاء الهيئة التدريسية بجامعة الإمارات ونحو 60 في المئة في الوظائف الفنية التي تشمل الطب والتدريس والصيدلة والتمريض إلى جانب انخراطها في صفوف القوات النظامية بالقوات المسلحة والشرطة والجمارك.
واقتحمت المرأة بكفاءة وإقتدار ميدان الأعمال بعد تأسيس مجلس سيدات الأعمال الذي يضم نحو 12 ألف سيدة يدرن 11 ألف مشروع استثماري تصل حجم الاستثمارات فيها إلى نحو 5ر12 مليار درهم .. كما وصل عدد النساء اللواتي يعملن في القطاع المصرفي الذي يعد أهم القطاعات الاقتصادية في البلاد إلى نحو 5 ر37 في المئة .
وقد أشاد مركز دراسات مشاركة المرأة العربية الذي يتخذ من باريس مقراً له في تقريره السنوي لعام 2007 بمستوى مشاركة المرأة في الإمارات .
وعبر التقرير الذي صدر باللغتين العربية والإنجليزية وتم توزيعه على مراكز الأبحاث والجامعات العربية والأجنبية والهيئات والمؤسسات الرسمية والشعبية المعنية بقضايا المرأة .. عن تقديره للعناية التي توليها القيادة السياسية في دولة الإمارات لموضوع مساندة المرأة للمشاركة في مختلف مجالات العمل الوطني.
وأشار التقرير إلى مشاركة المرأة بنسبة 22 في المئة في المجلس الوطني الاتحادي .. وذكر أنها من أعلى النسب عربيا إضافة إلى تمثيلها بأربع سيدات في مجلس الوزراء ووصول المرأة إلى سلك القضاء والنيابة العامة مما يؤشر إلى حجم الدعم والتشجيع الذي تحظى به المرأة في الإمارات.
وكانت المرأة قد حققت على مدى العقود الماضية بمناصرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " العديد من المكاسب والمنجزات مما أهلها لأن تنهض بمسؤولياتها كاملة إلى جانب الرجل في مختلف مجالات التنمية .. من خلال إسهامها النشط في عملية التنمية المستدامة وفي التحولات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها من المجالات على قاعدة المساواة والتكافؤ في الحقوق والواجبات وفي إطار من الالتزام بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف والشريعة الإسلامية السمحاء والعادات والتقاليد المتوارثة.
كما حققت المرأة مكاسب عديدة بمساواتها مع الرجل في كافة مناحي الحياة، من أهمها إقرار التشريعات التي تكفل حقوقها الدستورية، وفي مقدمتها حق العمل والضمان الاجتماعي والتملك وإدارة الأعمال والأموال والتمتع بكافة خدمات التعليم بجميع مراحله والرعاية الصحية والاجتماعية، والمساواة في الحصول على الأجر المتساوي في العمل مع الرجل .. إضافة إلى امتيازات إجازة الوضع ورعاية الأطفال التي تضمنها قانون الخدمة المدنية وتم إنشاء المجلس الأعلى للأمومة والطفولة للارتقاء بمستويات الرعاية والعناية بشؤون الأمومة والطفولة.
وانضمت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جميع الاتفاقيات الدولية التي تعنى بقضايا المرأة وحماية حقوقها .. من بينها اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة في العام 2004 واتفاقية حول الطفل في العام 1997 والاتفاقية الخاصة بساعات العمل في الصناعة في العام 1982 والاتفاقية الدولية المتعلقة بالعمل الجبري أو الإلزامي في العام 1982 والاتفاقية الدولية بشأن تفتيش العمل في الصناعة والتجارة في العام 1982 والاتفاقية الدولية بشأن عمل النساء ليلا في العام 1982 والاتفاقية الدولية بشأن مساواة العمال والعاملات في الأجر في العام 1996 والاتفاقية الدولية المعنية بإلغاء العمل الجبري في العام 1996 والاتفاقية الدولية المعنية بالحد الأدنى لسن الاستخدام في العام 1996.
كما انضمت إلى المؤسسات الإقليمية والدولية التي تعمل للنهوض بالمرأة ومن بينها الاتحاد النسائي الدولي ومنظمة الأسرة الدولية ومنظمة الأسرة العربية ومنظمة المرأة العربية ومنظمة التأهيل الدولية .
وأكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أن دور المرأة في الإمارات قد تعزز من خلال الدعم الكبير الذي منحه إياها مؤسس الدولة باني نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " .. والذي كان يؤمن أن المرأة هي نصف المجتمع ولن يتمكن أي مجتمع من تحقيق أحلامه المشروعة وتطلعاته نحو التقدم والتنمية إذا كان نصفه معطلا لا يساهم بدوره في عملية البناء .
وأشادت سموها بالدعم الكبير والمساندة الدائمة التي تلقاها المرأة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات .. والتي أثمرت إصدار العديد من التشريعات والقرارات المؤيدة لحقوق المرأة وفي مقدمتها حق العمل والضمان الاجتماعي وحق التملك وإدارة الأعمال والأموال والتمتع بكافة الخدمات التعليمية والرعاية الصحية والمساواة الكاملة في الأجر.
" دور رائـــد " .. ولعبت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التي كان لها الفضل في المبادرة بتأسيس أول منظمة نسائية هي جمعية نهضة المرأة الظبيانية ومن تم الاتحاد النسائي العام دورا رياديا في قيادة مسيرة العمل النسوي في دولة الإمارات .
وقد أشادت معالي مريم محمد خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية ..
بالدعم الذي توليه القيادة الرشيدة للمرأة الإماراتية من خلال إتاحة الفرصة أمامها للمشاركة الفاعلة في مختلف أوجه الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية في الدولة..مؤكدة على ان هذا الدعم يهدف إلى تمكين المرأة الإماراتية من تأدية واجباتها ومسؤولياتها تجاه وطنها ومجتمعها وهو الدعم الذي أدى إلى تحقيقها للعديد من المكاسب الوطنية غير المسبوقة محلياً وعربياً وعالمياً.
وقالت في الاحتفال بيوم المرأة العالمي الذي يوافق الثامن من مارس من كل عام إن الاحتفال يأتي والمرأة الإماراتية تواصل مسيرة العطاء والتميز بتحقيقها الكثير من المكتسبات السياسية والاقتصادية والاجتماعية .. مشيرة إلى مشاركتها الفاعلة في السلطة التنفيذية من خلال تمثيلها الواسع في الحكومة الجديدة وبواقع أربعة مناصب وزارية فضلا عن تمثيلها اللافت في المجلس الوطني الاتحادي عبر انتخاب امرأة في عضويته وتعيين ثمانية نساء من مختلف إمارات الدولة وحضورها المتميز من خلال العديد من المناصب القيادية العليا التي تتبوأها في الدولة.
ورفعت معالي مريم الرومي أسمى آيات التهاني إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة منظمة المرأة العربية.. لدورها الريادي وقيادتها لمسيرة العمل النسوي في دولة الإمارات بكل اقتدار.
وقالت إن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تحرص على النهوض بالمرأة روحياً وثقافياً واجتماعياً وتبذل كافة الجهود من أجل تمكينها من القيام بدورها في خدمة مجتمعها والدفاع عن حقوقها والنهوض بمسؤولياتها كاملة إلى جانب الرجل وفي مختلف مجالات التنمية.
وأشارت معالي مريم محمد خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية إلى أن الدور الرائد الذي قامت وتقوم به سموها في دعم الأنشطة النسائية في مختلف إمارات الدولة أثمر عن تحقيق العديد من الإنجازات وساهم في زيادة وعي ابنة الإمارات وتعاظم دورها في المجتمع بشكل عام وداخل الأسرة بشكل خاص كما أدى إلى إعلاء مكانة المرأة الإماراتية وإبراز مواهبها ورفع مستوى قدراتها وزيادة مساهمتها في عملية البناء والتقدم.
وأكدت معالي مريم الرومي أن التكريم الذي حظيت به سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك مؤخراً من قبل الأمم المتحدة وصندوق الأمم المتحدة للمرأة "اليونيفيم" يعد اعترافاً من المجتمع الدولي بالدور الرائد لسموها في خدمة قضايا المرأة والنهوض بها.. وتقديراً للمكانة الرفيعة التي تتمتع بها سموها في الأوساط الدولية نظراً للمساهمات المتميزة التي قدمتها سموها على كافة المستويات المحلية والإقليمية والعالمية بإبعادها الإنسانية العميقة.
وقالت الرومي إن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بوصفها رئيسة منظمة المرأة العربية حريصة كل الحرص على تفعيل العمل النسوي العربي المشترك من خلال جهودها المتواصلة من أجل إنجاح مهام منظمة المرأة العربية في إزالة العراقيل التي تحول دون انطلاق المرأة لإبراز مواهبها والتعبير عن طموحاتها..وذلك من خلال وضع الآليات المناسبة والكفيلة بتكثيف مجالات التعاون لتبادل الخبرات بين الشقيقات في مختلف الدول العربية.. مؤكدة ثقة سموها الكبيرة في قدرة المرأة العربية على إثبات ذاتها والمشاركة بفاعلية في عملية البناء والتنمية التي تحتاجها أمتنا.
وأكدت معالي مريم الرومي أن المرأة الإماراتية بشكل خاص والمرأة العربية بشكل عام تنظر إلى الاحتفال بيوم المرأة العالمي بوصفه مناسبة لتقييم مسيرتها في البذل والعطاء.. من خلال الأدوار الإيجابية المتميزة التي تتصدى لها خدمة لقضايا مجتمعها وأمتها وأسرتها واستشراف الآفاق المضيئة التي تتطلع إليها خلال مسيرتها.
وأعربت معالي مريم الرومي عن أملها في أن تواصل المرأة الإماراتية مسيرة التألق والنجاح بهدف المحافظة على المكتسبات ومواصلة العطاء الذي لا يعرف حدوداً خدمة لوطنها ومجتمعها وأسرتها.
.. مؤسسة التنمية الأسرية .. وفي خطوة تستهدف تعزيز دور المرأة ومشاركتها في التنمية المستدامة وتفعيل دورها وحضورها على المستويات الإقليمية والدولية .. أصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة قانونا في مايو 2006 بإنشاء مؤسسة التنمية الأسرية .. وتم تعيين سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى للمؤسسة .
وتهدف المؤسسة إلى رعاية وتنمية الأسرة بوجه عام والمرأة والطفل بوجه خاص تأكيداً لدور الأسرة في التنشئة الاجتماعية وتحقيق رؤية شاملة في التعامل مع قضايا المرأة والطفل والتنمية المستدامة للأسرة ضماناً لخلق مجتمع قادر على المنافسة بالعلم والمعرفة مع التطوير المستمر للقدرات والمهارات.
وتهتم المؤسسة على وجه الخصوص بتأصيل القيم الدينية وغرس التقاليد العربية الأصيلة لضمان استمرارية الأسرة وتماسك المجتمع والعمل على مساعدة المرأة وتعزيز مكانتها لتمكينها من الإسهام الفاعل في حركة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتبني أساليب مبتكرة لتنفيذ السياسات الرامية إلى رعاية وتنمية وتأهيل المرأة والطفل في اتساق مع السياسة الاجتماعية للدولة وبالتعاون الأمثل مع المنظمات الإقليمية والدولية ..
ووضع الاستراتيجيات والخطط وتنفيذ البرامج المتخصصة في تنشئة ووقاية ورعاية الطفل وإعداده الجيد للمستقبل .. واعتماد مبدأ العدل والمساواة بين الرجل والمرأة والشراكة في الأسرة لمسايرة التنمية الشاملة والاهتمام بمحاربة الفقر .. بجانب إتاحة الفرص للمرأة للمشاركة في سوق العمل لزيادة دخل الأسرة واعتماد مشروعات الرعاية والإنماء الداعمة لمتطلبات الأمومة والطفولة والدفاع عن حقوق المرأة في كافة المجالات بما يكفل لها حياة أسرية كريمة باعتبارها الخلية الأساسية للمجتمع.
ونظمت المؤسسة في نوفمبر 2007 ملتقاها الأول وأعلنت الانطلاقة الفعلية لعملها ..ووقعت في مايو 2007 مع صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة " اليونيقيم " مذكرة تفاهم بهدف تقوية قدرات المؤسسة وتحديث الإستراتيجية الوطنية لتقديم المرأة في الإمارات وخطة العمل الوطنية لتقدم المرأة.
ونظمت مؤسسة التنمية الأسرية تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى للمؤسسة رئيسة الاتحاد النسائي العام .. مؤتمر أبوظبي العالمي للشيخوخة الذي عقد في 22 أبريل 2008 بمشاركة نخبة من كبار العلماء والمختصين وعدد من الوزراء المعنيين بقضايا المسنين في أكثر من خمسين دولة في العالم.
وأوصى المؤتمر تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بإنشاء دار لرعاية المسنين في الدولة حرصاً من سموها على تعميم الفائدة لجميع المحتاجين للرعاية من مواطني الدولة على أن تشمل الدار جميع المرافق الصحية والاجتماعية والترفيهية وفق أحدث الأسس والنظم والتجهيزات العالمية المتطورة وذلك تقديراً لدور المسنين في بناء مجتمعاتهم.
ونظمت مؤسسة التنمية الأسرية بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية ضمن فعاليات المؤتمر زيارات ميدانية إلى دور رعاية المسنين في الدولة بهدف تعريف القائمين عليها ونزلائها بأهداف وأنشطة المؤتمر.
كما نفذت مؤسسة التنمية الأسرية تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في شهر فبراير 2008 على مستوى جميع مراكز الرعاية والتأهيل التابعة لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية فعاليات المشروع الوطني لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع تحت شعار " حياتنا في اندماجنا ".
.. الإتحاد النسائي العام ..
واضطلع الاتحاد النسائي العام منذ تأسيسه في 27 أغسطس من عام 1975 بمبادرة رائدة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك والذي يضم جميع الجمعيات النسائية في الدولة .. بمسؤولية وضع الخطط والاستراتيجيات والمشاريع والبرامج المتنوعة التي من شأنها أن تسهم في تمكين المرأة في مختلف المجالات.
وعمل الاتحاد على وضع برامج وأنشطة مدروسة لتنفيذ الإستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة التي وضعها والتي تهدف إلى تمكين المرأة الإماراتية في ثمانية قطاعات رئيسية هي: التعليم والصحة والاقتصاد والإعلام والسياسة والعمل الاجتماعي والبيئة والتشريع.
وقام الاتحاد النسائي العام بدور فاعل بقيادة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في تأهيل وتمكين المرأة سياسياً وذلك من خلال تعزيز المشاركة السياسية على كافة الأصعدة .. وأطلق في هذا الصدد مشروع تعزيز أداء البرلماينات والذي أشتمل على مجموعة من الدورات التدريبية وورش العمل والندوات والحوارات العلمية التي عملت على صقل مهارات القيادات النسائية وإعدادهن لدخول معترك العمل السياسي .. كما عمل الاتحاد تنفيذا للإستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة الإماراتية على تفعيل مشاركة المرأة في العمل الاقتصادي.
وأطلقت الاتحاد النسائي العام في العام 2006 وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مشروع المبادرات الوطنية الذي يضم خطة عمل متكاملة .. تهدف إلى بناء قدرات العاملين في الاتحاد النسائي العام والجمعيات النسائية في الدولة وتنظيم دورات تدريبية متخصصة في التوعية الاجتماعية وتعزيز الشراكة بين الاتحاد النسائي العام والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية في مجال إدماج قضايا المرأة في التنمية .
عمل على تقديم الدعم للازم للمرأة المنتجة من خلال مشروع الأسر المنتجة الذي يهدف إلى تشجيعها على العمل والإنتاج من المنزل وذلك من خلال تنظيم مجموعة من المعارض التسويقية في المراكز التجارية أو المشاركة في المعارض المختلفة التي تقام في الدولة.
وعقد الاتحاد النسائي العام في 26 مارس 2008 الاجتماع السنوي للجمعية العمومية بحضور الجمعيات النسائية بالدولة وممثلات من وزارة الشؤون الاجتماعية .. حيث استعرض إنجازات ومشاريع وبرامج الاتحاد والجمعيات خلال العام 2007 والخطط المستقبلية واهم المشاريع التي ستنفذ خلال العام 2008.
وأطلق الاتحاد النسائي العام تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ورئيسة الاتحاد وبالتعاون مع منظمة المرأة العربية في 3 فبراير 2008 تقرير " واقع ومستقبل مشروعات النهوض بالمرأة العربية " .
وأكدت سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام .. أن التقرير الذي أعدته منظمة المرأة العربية يسعى إلى رصد وتحليل المشروعات الموجهة للمرأة في مجالات الصحة والتعليم والاقتصاد والإعلام والسياسة، ويعد ثمرة جهد بحثي ومسح استطلاعي امتد على مدار عامين وشارك فيه حوالي 60 خبيرة وخبيراً من الدول العربية الأعضاء في المنظمة كل في مجال تخصصه.. مشيرة إلى أن آراء ومقترحات المشاركين ستكون نقطة تحول نحو توجيه مسار العمل المستقبلي للمرأة نحو الأفضل والأجود.
ونظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع معهد التدريب والدراسات القضائية، في 31 مارس 2008 مؤتمر (المرأة والقضاء) الذي ناقش نحو 11 ورقة عمل قدمها نخبة من المشاركين من الدولة وخارجها من المتخصصين ورجال الفقه الإسلامي والقانون.
وأوصى المؤتمر بضرورة مشاركة المرأة في العمل القضائي سواء في مجال الادعاء أو الفصل في الخصومات أو في مجالات الإصلاح الأسري وقضايا الأسرة بوجه خاص .. وثمن المؤتمر قرارات صاحب السمو رئيس الدولة بتعيين أول وكيلتي نيابة عامة وأول امرأة في منصب القضاء بالدولة.
.. المشاركات الخارجية..
تبوأ الاتحاد النسائي العام مكانة مرموقة على صعيد المشاركات الخارجية العربية والدولية، وذلك منذ انضمامه إلى الاتحاد النسائي العربي والاتحاد النسائي الدولي ومنظمة الأسرة العربية ومنظمة الأسرة الدولية وغيرها من المنظمات النسوية الإقليمية والدولية. وترأست سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، لجنة التنسيق الإقليمي للعمل النسائي في الخليج والجزيرة العربية، التي تتخذ من أبوظبي مقراً دائماً لها.
وقد شارك الاتحاد في جميع المؤتمرات العالمية للمرأة ابتداءً من المؤتمر العالمي الأول للمرأة بالمكسيك في العام 1975 ثم المؤتمر الثاني في كوبنهاجن في العام 1980 والمؤتمر الثالث في نيروبي في العام 1985 الذي أقرّ إستراتيجية نيروبي للنهوض بالمرأة في العام 2000 والتي تطبقها دولة الإمارات .. ثم المؤتمر الرابع في بكين في العام 1995 وفي مؤتمر قمة التنمية المستدامة الذي عقد بمدينة جوهانسبيرج جنوب أفريقيا في نهاية شهر أغسطس 2002.
كما شارك الاتحاد النسائي العام بفعالية في قمم المرأة العربية منذ قمة التأسيس الأولى التي عقدت في القاهرة في العام 2000 والقمة الاستثنائية التي عقدت في القاهرة أيضاً في العام 2001 وقمة المرأة العربية الثانية التي عقدت بالعاصمة الأردنية عمّان يومي 2 و3 نوفمبر 2002 .. والتي أقرت التوصيات والقرارات التي أصدرها منتدى المرأة والإعلام الذي استضافه الاتحاد النسائي العام في أبوظبي يومي 2 و3 فبراير 2002 .. كما أقرت القمة " إعلان أبوظبي " الذي أصدره المنتدى.
وشارك الاتحاد في مؤتمر المرأة من أجل السلام، الذي عقد بمدينة شرم الشيخ يومي 21 و22 سبتمبر 2002 بهدف إنشاء حركة نسائية دولية تحشد طاقات المرأة وجهودها من أجل صنع السلام العالمي. وأسهم بفعالية في تأسيس ودعم منظمة المرأة العربية.
وتم اختيار دولة الإمارات العربية المتحدة، في شهر فبراير 2007، عضواً في لجنة التنمية الاجتماعية المنبثقة عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة وذلك خلال الفترة من 2008 وحتى العام 2011، مما يعكس الاهتمام الإقليمي والعالمي بالتقدم الذي حققته المرأة في الدولة على الصعيدين الوطني والعربي، كما يؤكد حضورها البارز ومشاركتها الفاعلة على الصعيد العالمي.
وأطلقت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان رئيسة مؤسسة دبي للمرأة في 24 فبراير 2008 ..
الإستراتيجية التنموية للمؤسسة للسنوات الخمس المقبلة لتواكب احتياجات المرأة الإماراتية في ظل التغير والنمو المتسارع الذي يشهده العالم اليوم .
وتركز الإستراتيجية التي اعتمدها اجتماع مجلس إدارة المؤسسة برئاسة منى المري رئيسة مجلس الإدارة على محاور خمسة أساسية تعنى بشؤون المرأة بما يتفق بشكل رئيسي مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
كما تركز الإستراتجية على المجالات التي من شأنها دعم المرأة في تكييف نفسها للانخراط في الحياة العملية بما يسمح بوجود بيئة نموذجية لجيل من القيادات النسائية مع العمل على إيجاد فرص طويلة الأمد لتدريب المرأة ودمجها بالأعمال وصقل مواهب المواطنات وتحفيزهن على الإبداع من أجل تنشئة القيادات النسائية في دولة الإمارات .
ووقعت مؤسسة دبي للمرأة في 16 يونيو 2008 مذكرة تفاهم مع برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة لتوفير برنامج تدريبي متخصص تحت عنوان " برنامج الإمارات للقيادات النسائية " .. يهدف إلى تعزيز القدرات القيادية لنخبة من الكوادر النسائية الإماراتية.
ويأتي إطلاق هذا البرنامج ضمن الخطة الإستراتيجية للمؤسسة الهادفة إلى صقل قدرات ومهارات المرأة الإماراتية وزيادة المشاركة النسائية في مواقع اتخاذ القرار في الدولة عن طريق تزويدها بالمعارف والخبرات اللازمة وإمدادها بالمقومات الأساسية للعب دور حيوي كشريك رئيسي ومؤتمر في عملية البناء والتطوير في الدولة.
كما وقعت اتفاقية تعاون مع مركز دبي للإحصاء في 24 يونيو 2008، بهدف إرساء دعائم التعاون الاستراتيجي المشترك فيما بينهما في مجال توفير البيانات الإحصائية بما يضمن تحقيق التكامل المؤسسي بين الجهات الحكومية في إمارة دبي.
ويأتي هذا التعاون في إطار رغبة مؤسسة دبي للمرأة في إطلاق مزيد من المشاريع والمبادرات التي تستهدف تعزيز دور المرأة الإماراتية ودراسة واقعها ورصد دورها وإسهامها في المجالات المختلفة في الدولة للنهوض بدورها كشريك رئيسي في عملية التنمية والتطوير في الدولة.
وأطلقت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مؤسسة دبي للمرأة في 8 يونيو 2008 مبادرة المشروع الوطني للحضانات الذي يهدف إلى توفير حضانات رعاية للأطفال في الدوائر والمؤسسات الحكومية في إمارة دبي وذلك باستخدام أفضل المعايير العالمية في هذا المجال.
وتهدف المبادرة إلى دعم وتمكين الأمهات العاملات في مواقع عملهن المختلفة إلى جانب توفير فرص عمل جديدة للإماراتيات عن طريق إشراكهن ضمن برامج تدريبية تؤهلهن للعمل في حضانات الأطفال في المؤسسات الحكومية.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء بصفته حاكم إمارة دبي قد وإصدار قانوناً في 15 نوفمبر 2006 بإنشاء " مؤسسة دبي لتنمية المرأة ".. تهدف على تعزيز دور المرأة في المجتمع من خلال طرح مبادرات ومشاريع تعنى بشؤون المرأة وإجراء الدراسات والبحوث التي تسهل في تفعيل دور المرأة في المجتمع والمشاركة كذلك في وضع السياسات التي تحفز على توظيف المرأة ومنحها الفرص المناسبة لاستلام مهام قيادية في القطاعين العام والخاص.
وأكملت دولة الإمارات استعداداتها لاستضافة مؤتمر القمة الثاني لمنظمة المرأة العربية الذي يعقد برئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة منظمة المرأة العربية خلال الفترة من 11 إلى 13 نوفمبر القادم في أبوظبي.
وقد التقت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في 27 سبتمبر 2008 في أبوظبي مع عدد من قيادات منظمة المرأة العربية حيث استمعت إلى شرح واف حول كافة الإجراءات والخطوات التي تم اتخاذها في إطار الاستعدادات لعقد المؤتمر تحت عنوان (المرأة في مفهوم وقضايا امن الإنسان.. المنظور العربي والدولي).
وعقدت اللجنة التحضيرية لمؤتمر القمة الثاني للمنظمة عدة اجتماعات في القاهرة والجزائر برئاسة سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام ممثلة دولة الرئاسة في المجلس التنفيذي للمنظمة في دورتها الحالية للإعداد للمؤتمر وإقرار جدول أعماله.
وأكدت سعادة نورة السويدي حرص سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على دعم منظمة المرأة العربية للقيام بدورها في التوعية بقضايا المرأة العربية في الجوانب المختلفة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقانونية والإعلامية إضافة إلى إدماج قضايا المرأة ضمن أولويات خطط وسياسات التنمية الشاملة.
وأكدت أن سمو الشيخة فاطمة تأمل في أن تحقق خلال رئاستها للمنظمة في الدورة الحالية نتائج إيجابية تلبي الطموحات وتحقق الأهداف العامة والأساسية للمنظمة بصورة مرضية وتساهم في تطوير واقع المرأة بالإضافة إلى تمكين المرأة العربية وتعزيز قدراتها كشريك على قدم المساواة في عملية التنمية.
من جانبها أشادت الدكتورة ودودة بدران المديرة العامة للمنظمة بالإنجازات التي حققتها منظمة المرأة العربية خلال الدورة الحالية "2007-2009" برئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك.
وقالت ودودة بدران أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تدعم منظمة المرأة العربية منذ إنشائها معنوياً ومادياً وتتابع عن كثب كل أنشطتها والخطوات التي تقوم بها لتنمية الوعي بقضايا المرأة العربية وتنمية إمكاناتها وبناء قدراتها كفرد ومواطنة لتساهم بدور فعال في مؤسسات المجتمع وميادين العمل والأعمال كافة واتخاذ القرارات.
وأشارت الدكتورة ودودة بدران إلى أن سموها تبرعت بمبلغ مليون دولار لمنظمة المرأة العربية خصص كوقفية يتم من ريعها الإنفاق على مختلف الأنشطة وخطط العمل والبرامج والأبحاث والدراسات والتي تقوم بها المنظمة وتستهدف المرأة العربية والنهوض بها في شتى المجالات.
وقالت أن سموها بادرت أيضاً في إطار حرصها على التواصل مع شقيقاتنا العربيات في دول المهجر بالتبرع لإطلاق شبكة لربطهم بأخواتهن داخل الدول العربية لتبادل المعلومات والآراء والتعريف بالمشاكل التي تواجهها المرأة العربية في بلاد المهجر ووجه نظرها أيضاً في المشكلات التي تواجه المرأة في الدول العربية وسبل حلها وتطويرها خاصة المرأة في فلسطين.
وكانت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك قد بادرت بعد إعلان إنشاء منظمة المرأة العربية بالتبرع بكافة تكاليف تأثيث وتجهز مقر المنظمة في القاهرة وتوفير كل احتياجاته على أرقى مستوى.
وتضم المنظمة في عضويتها كلاً من الإمارات والأردن والبحرين وتونس والجزائر والسودان وسوريا وسلطنة عُمان وفلسطين ولبنان وليبيا ومصر والمغرب وموريتانيا واليمن.
وترأست سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة منظمة المرأة العربية الاجتماع الثالث للمجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية الذي عقد في 27 مايو 2007 بقصر الإمارات بأبوظبي، وأوصى في ختام اجتماعه بإنشاء قاعدة بيانات تضم كافة المشاريع الموجهة لتمكين المرأة في الوطن العربي.
وشاركت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في مؤتمر قمة المرأة العربية الذي عقد بالمنامة بمملكة البحرين خلال الفترة من 13 إلى 15 نوفمبر 2006.
صندوق المرأة اللاجئة وبادرت سموالشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر في 21 مارس 2000 بمناسبة عيد الأم بإعلان إنشاء صندوق خاص بالأمهات اللاجئات وتبرعت سموها بمبلغ مليون درهم لتأسيس الصندوق الذي خصص لحماية النساء اللاجئات من تبعات اللجوء وما ينجم عنها من مصاعب جمة .
كما تبرعت سموها بمبلغ مليون درهم إضافي في إبريل 2001 على هامش احتفال المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بتقليد سموها شعار المفوضية الذهبي الذي يمنح للشخصيات البارزة عالمياً في مجال إغاثة اللاجئين ودعم دعم قضاياهم الإنسانية.
ووجهت سموها بان يدار الصندوق من قبل هيئة الهلال الأحمر ومفوضية شؤون اللاجئين على أن تتولى الهيئة المسؤولية الإدارية والمالية وتتولى المفوضية مهمة اختيار المشاريع المناسبة لتلبية الاحتياجات الخاصة الغير متوفرة للنساء والأطفال اللاجئين في مختلف مناطق العالم.
وفي شهر يونيو من عام 2003 وقعت هيئة الهلال الأحمر والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمقر الهيئة في أبوظبي مذكرة تفاهم حددت الإطار الإداري للتعاون بين الجانبين من أجل تحقيق الأهداف النبيلة لصندوق المرأة اللاجئة.
وقد أشاد سعدو أكرم قول كبير المستشارين في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر في مجال رعاية اللاجئين وتحسين ظروفهم الإنسانية.
و أعرب عن تقدير مفوضية اللاجئين للدور الإنساني الكبير الذي تضطلع به سموها للحد من معاناة المرأة اللاجئة في العديد من الساحات الملتهبة .. مؤكدا أن سموها تبنت الكثير من المبادرات التي ساندت النساء اللاجئات ووفرت لهن ظروف حياة أفضل.. مشيراً في هذا الصدد إلى دور صندوق دعم المرأة اللاجئة الذي تأسس بمبادرة كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في توفير رعاية أفضل وحياة كريمة للنساء والأطفال ضحايا الأزمات والكوارث وتعزيز قدرتهم على مواجهة ظروف اللجوء القاسية.
وأكد في تصريحات مهمة في 17 يونيو 2008 أن الصندوق يجسد حرص سموها على تحسين الحياة وتخفيف المعاناة الناجمة عن تداعيات اللجوء في الساحات والمناطق الملتهبة .. مشددا على أن صندوق دعم المرأة اللاجئة يمثل مبادرة خلاقة لحشد الدعم والتأييد للنساء والأطفال وحمايتهم من تداعيات اللجوء المأساوية.
وأعلنت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية في 15 نوفمبر 2006 في ختام أعمال مؤتمر قمة المرأة العربية بالمنامة عن تبرعها لإنشاء موقع على شبكة الانترنت لخدمة قضايا المرأة العربية في بلاد المهجر.
وقد ثمنت الشيخة سبيكة بنت إبراهيم رئيسة قمة المرأة العربية مبادرة سموها وقالت إن سمو الشيخة فاطمة عودتنا دائما على مبادراتها الكريمة ودعمها الكبير للارتقاء بالمرأة العربية مشيرة إلى أن هذه المبادرة تنسجم مع التوصيات الختامية للمؤتمر.
وقد وافق المؤتمر العربي الأول حول المرأة العربية المهاجرة، الذي عقد في 5 ديسمبر 2006 بالدار البيضاء على اعتماد هذا المشروع الحيوي ضمن آليات عمل منظمة المرأة العربية .
وأشاد المشاركون في المؤتمر بالتبرع الكريم لسمو الشيخة فاطمة بتكفل نفقات تأسيس وتشغيل " شبكة المرأة العربية في بلاد المهجر ".. كأحد آليات منظمة المرأة العربية، وذلك بمناسبة تولي سموها رئاسة منظمة المرأة العربية في الأول من مارس 2007 ولمدة عامين .
ونوه المشاركون في المؤتمر بالدور المنتظر من هذه الشبكة في خدمة قضايا المرأة العربية المهاجرة والتي ستوفر قاعدة بيانات دقيقة وموضوعية عن المرأة العربية المهاجرة وأماكن تواجدها وأنماط عملها والمشاكل التي توجهها .
تكريم إقليمي ودولي... وحظيت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام والرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر والرئيسة الحالية لمنظمة المرأة العربية ..
بالمزيد من مظاهر التكريم والتقدير الإقليمي والدولي لجهودها وإسهاماتها البارزة في مجالات العمل الخيري والإنساني وتبنيها البرامج الإنسانية التي تخدم قطاعات كبيرة من الشرائح الضعيفة وأصحاب الحاجات حتى أصبحت سموها رمزاً للعطاء الإنساني بفضل توجهاتها ومبادراتها ورعايتها للأنشطة والفعاليات التي تهتم بالقضايا الإنسانية وخاصة المرأة والطفل.
وشهدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام ورئيسة منظمة المرأة العربية في 22 أبريل 2007 بقصر الإمارات في أبوظبي، حفل تكريم منظمة الأمم المتحدة لسموها الذي نظمته جامعة زايد بهذه المناسبة.
وقدمت أمة العليم علي السوسوة عن الأمين العام للأمم المتحدة، خلال الحفل، شهادة التقدير الخاصة من المنظمة الدولية. كما قدمت الدكتورة هيفاء أبو غزالة المديرة الإقليمية العربية الشهادة التي منحها صندوق الأمم المتحدة للمرأة " اليونيفيم " لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ..
وذلك اعترافا بدورها القيادي في دعم قضايا المرأة والأسرة والطفل وتقديراً لموقفها الريادي في تمكين المرأة الإماراتية من المشاركة السياسية، وبوصفها نموذجا للمرأة العربية صاحبة المساهمات الإنسانية المتميزة المجاوزة للحدود الوطنية والإقليمية والممتدة إلى أفق عالمي.
ووجهت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك عميق شكرها إلى وفود منظمة الأمم المتحدة التي بادرت إلى تكريم سموها، وأكدت "إن التكريم عندما يجئ من مؤسسات دولية فهو شهادة لابنة الإمارات ووسام تضعه على رأسها وهو في الوقت نفسه يؤكد صحة النهج الذي كرست حياتها من أجله".
كما كرمت المملكة المغربية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في هذا الحفل بمنحها " الوسام المحمدي " .. وهو أعلى وسام في المغرب يمنح لرؤساء الدول، قدمته لسموها الأميرة للا حسناء شقيقة العاهل المغربي.
ومنحت المجموعة الإماراتية العالمية للقلب التي تضم أكثر من 300 بروفيسور وطبيب عالمي من مختلف المراكز الطبية العالمية، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في 12 نوفمبر 2007 جائزة الشخصية الإنسانية العالمية، تقديراً لجهودها الإنسانية والخيرية، ودعمها العمل الإنساني والطبي، وحرصها على التخفيف من معاناة المرضى المعوزين على مستوى العالم.
ومنحت اللجنة العربية الإقليمية للمرشدات التابعة للمكتب العالمي لمرشدات وفتيات الكشافة، ضمن فعاليات المؤتمر العربي الإقليمي الثامن عشر الذي عقد في 20 مايو 2007 في تونس، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك درع الوفاء والعطاء عرفاناً لدور سموها، كونها القائدة الأولى وراعية الحركة الإرشادية في دولة الإمارات، وتقديراً لجهودها في مجال تنمية المرأة العربية.
وتسلمت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ميدالية منظمة الأسرة الدولية وشهادة تقدير لعطائها ودورها الرائد في خدمة القضايا الإنسانية النبيلة ودعمها للاستقرار الأسري على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية .. وذلك لدى استقبال سموها في 6 يونيو 2007 كلا من ماريا تريزا دي كوستاماسيدو رئيسة الاتحاد الدولي لمنظمات الأسرة وفرانسواز موزي رئيسة المنظمة الأوربية للأسرة وآنا بوبر السكرتيرة العامة للاتحاد العام الدولي للمنظمات الأسرية وذلك بحضور الدكتورة ميثاء الشامسي مستشارة سمو الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
وثمنت المسئولات الدوليات دور الشيخة فاطمة .. وأكدن أن هذا التقدير لا يمنح إلا للشخصية العظيمة ذات المساهمات الإنسانية في مجال الأسرة.
وقبلت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، خلال اللقاء مع المسئولات الدوليات .. دعوة رسمية لتولي منصب الرئيس الأعلى للمنتدى العالمي للأسرة .
واعتمدت سموها بعد اجتماع عقدته مع المسئولات الدوليات، القانون الأساسي للمنتدى.
وكرم اتحاد المستثمرات العربي سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بمقر جامعة الدول العربية في 3 ديسمبر 2006 بمنحها درع الاتحاد تقديراً لدورها الرائد ودعمها للمرأة محلياً وعربيا وحرص سموها على نجاح المرأة في المجال الاقتصادي.
وكرمت المواطنات المشاركات في الحملة الوطنية الرابعة لسيدات الأعمال ومعرض " مبدعة " الذي أقيم بمدينة العين في 21 سبتمبر 2006 سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك .. بمنحها هدية تذكارية تقديراً للدعم الكبير الذي تقدمه سموها للمواطنات اللواتي يمارسن الأعمال والأنشطة التجارية والخدمية من خلال برنامج (مبدعة) الذي يسمح بممارسة هذه الأنشطة من المنازل والذي بدأ مجلس سيدات أعمال أبوظبي تنفيذه في بداية العام 2006، ونجح في منح 7 رخص للمواطنات لممارسة أكثر من 19 نشاطا تجارياً وخدمياً من منازلهن.
وكرم مجلس أمهات تعليمة أبوظبي في 2 مارس 2008 سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الرئيسة الفخرية للمجلس " أم الإمارات " .. بمناسبة اليوبيل الفضي لترؤس سموها المجلس ورعايتها الكريمة لبرامجه وفعالياته على مدار 25 عاماً، وتقديراً لجهودها ودعمها المؤسسات التعليمية ومسيرة التعليم في الدولة.
وكانت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك قد حصلت خلال السنوات الماضية..على أكثر من 25 جائزة وشهادات تقدير محلية وإقليمية ودولية عرفانا لدور سموها في خدمة الأهداف الإنسانية وجهودها من أجل رقي المرأة الإماراتية والعربية .
الشيخة فاطمة تفتتح بعد غد أعمال المؤتمر الثاني لمنظمة المرأة العربية
قرينة الرئيس السوري تشيد بجهود الشيخة فاطمة في دعم قضايا المرأة
أبوظبي / وام /..من جمال المجايدة ... أجمعت عدد من قرينات اصحاب الجلالة والفخامة والسمو العرب..على الدور الرائد الذي تقوم به سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للنهوض بالمرأة الإماراتية والعربية ودعم قضاياها في المحافل والمنتديات العربية والإقليمية والدولية.
وقلن في حديث لوكالة أنباء الإمارات " وام " .. إن رئاسة سمو الشيخة فاطمة للمؤتمر الثاني لمنظمة المرأة العربية في قصر الامارات يوم الثلاثاء القادم سوف تعطي هذه المنظمة دفعة قوية للامام وسوف تحقق للمرأة العربية امالها وتطلعاتها .
واكدت سمو الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة ان جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة منظمة المراة العربية ، هي جهود تبعث دوما على الإعجاب والتقدير .
وقالت بمناسبة انعقاد المؤتمر الثاني لمنظمة المرأة العربية في قصر الامارات بأبو ظبي يومي11-13 نوفمبر الجاري ان المتتبع لأعمال سموها يرى أمامه مسيرة خير ونجاح امتدت طوال ثلاث عقود مضت لمست وعايشت خلالها المرأة الإماراتية العديد من الانجازات.
واكدت سمو الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة بقولها / يكفينا اليوم النظر بكل فخر إلى ما وصلت إليه المرأة في دولة الإمارات العربية الشقيقة في كافة ميادين الحياة بفضل إصرارها وجديتها في العمل والعطاء ووصولها إلى أعلى مواقع العمل.
واضافت / كما حرصت سمو الشيخة فاطمة طوال مسيرة عملها الرائدة على خلق توازن مدروس بين تلبية احتياجات نساء وطنها وبين التزاماتها القومية التي تتجلى بصورة واضحة في دعمها المستمر والمتواصل للعمل العربي المشترك الذي شهد ولا يزال يشهد مباركتها الكريمة على اختلاف مراحله وتنوع ظروفه. وقالت ان سمو الشيخة فاطمة تقوم بدور متميز ورائد كرئيسة لمنظمة المرأة العربية في دورتها الثالثة نهنئها عليه وهي تستضيف المؤتمر الثاني للمنظمة بموضوعه القيم ومشاركته الواسعة.
واعربت عن املها ومن خلال الإستراتيجية الإعلامية العربية التي أعدتها منظمة المرأة العربية بمشاركة عربية قيمة يطلقها اليوم المؤتمر الثاني للمنظمة أن ننجح في طرح هذا التوجه الشامل بتفاصيله العملية ومشاريعه الطموحة للوصول بالعمل الإعلامي العربي إلى النضج المطلوب لحفظ مكانة المرأة وتقديم صورة إنسانية ومتوازنة لها كما أشرتم ولتكون حاضرة ومستعدة للتعاطي بحرفية ومهنية عالية مع مفردات العمل الإعلامي.
من جانبها اكدت سمو الشيخة لطيفة الفهد السالم الصباح رئيسة لجنة شؤون المراة في الكويت ان سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام قامت بجهود كبيرة ملموسة ودؤوبة منذ بداية تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة للنهوض بالمرأة الإماراتية لتأخذ دورها المأمول في البناء والتنمية المستدامة في كافة المجالات وعلى كافة الأصعدة.
وقالت اننا نأمل من انعقاد المؤتمر الثاني لمنظمة المرأة العربية في قصر الامارات بأبوظبي يومي 11-13 نوفمبر الجاري تحقيق المزيد من النجاح لقضايا المراة العربية .
واوضحت ان لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بصمات واضحة ودور فعال على المستوى العربي لدعم المرأة العربية في مجالات عديدة .
واوضحت ان سمو الشيخة فاطمة تحرص على تفعيل دور المرأة العربية إدراكا لدورها الهام في الخطط التنموية العربية ومن خلال عطائها المتواصل وبناء العلاقات الأخوية استطاعت بناء وتدعيم جسور التفاهم والتعاون وتعزيز القيم العربية الإسلامية والتفاعل مع ثقافات عالمنا المعاصر .
كما اشادت السيدة أسماء الأسد قرينة فخامة رئيس الجمهورية العربية السورية بجهود سمو الشيخة فاطمة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة منظمة المراة العربية في دعم ومناصرة قضايا المرأة في المحافل العربية والدولية.
وقالت ان سموها من الرائدات العربيات ومن السباقات في منطقة الخليج للاهتمام بالمرأة العربية وقضاياها .
واشارت الي ان سمو الشيخة فاطمة تعمل بنفس الاهتمام وبالرؤية السليمة الواسعة في منظمة المرأة العربية .
ومضت السيدة اسماء الاسد تقول / ان سمو الشيخة فاطمة بما تملكه من رؤية واسعة وسباقة للأمور تولي الأدوات الرافدة للعمل من أجل المرأة العربية العناية التي تستحق.. وان الإعلام كأداة اتصال وثقافة وتعلم ..واحد من مسائل أخرى أولتها سمو الشيخة فاطمة اهتمامها.
وقالت ان رئاسة منظمة المرأة العربية في شخص سمو الشيخة فاطمة برهنت على إدراك عميق لمشاكل وحاجات المرأة حين اختارت موضوع :المرأة في مفهوم وقضايا أمن الإنسان" ليتدارسه المؤتمر الثاني للمنظمة.
وذكرت السيدة السورية الاولي انه حين بادرت سمو الشيخة فاطمة منذ عقود لإنشاء وقيادة الحركة النسوية الإماراتية انطلقت من إدراك عميق لواقع ضرورات التطور والتقدم. والتطور يستلزم بالضرورة التوجه لاستثمار كل الموارد الطبيعية وعلى رأسها الإنسان ولذلك فإن الخيار الوحيد أمام المؤمنين بالتطور والنمو هو العمل على النهوض بواقع المرأة باعتبارها هدفا وأداة في الوقت نفسه لعملية التطور.
وقالت ان سمو الشيخة فاطمة عملت بفعالية وإيمان من أجل تطور المجتمع من خلال صب جهودها على مسألة المرأة التي هي جزء من عملية التطور ولها الدور الأساسي في تربية الأجيال وهذا هو الأمر الأهم.
وخلصت الي الي القول ان سمو الشيخة فاطمة من الرائدات العربيات ومن السباقات في منطقة الخليج..و بالاهتمام نفسه وبالرؤية السليمة الواسعة نفسها نراها تعمل في منظمة المرأة العربية.. طرحت مبادرات وبرامج وقدمت مساعدات كثيرة.
وذكرت ان رئاسة سموها للمنظمة خلال الدورة الحالية فعالة وجديرة بكل تقدير سواء في الجهد الكبير المبذول أو في المتابعة التامة للمسائل التي تواجه عمل المنظمة .
قرينات الرؤساء العرب يؤكدن اهمية جهود الشيخة فاطمة لخدمة قضايا المرأة
المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية يختتم اجتماعه العادي السادس
قيادات نسائية فلسطينية تؤكد أهمية مؤتمر المرأة الذي يعقد في أبوظبي
القدس المحتلة في 3 نوفمبر/ وام /
أكدت قيادات نسوية فلسطينية أن الظروف الإستثنائية السياسية التي عصفت بالأراضي الفلسطينية خلال العامين الأخيرين حالت دون تحقيق أية إنجازات للمرأة الفلسطينية ..
مشددة على أهمية مؤتمر قمة المرأة الذي يعقد في أبوظبي والذي يبحث مفهوم وقضايا أمن الإنسان من منظور عربي ودولي .
وقالت فريال عبدالرحمن عضو الأمانة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية..إن الجمعيات تعمل منفردة ومجتمعة للدفاع عن حقوق المرأة في المجالات العملية والمهنية والصحية والتعليمية والتشريعية لتمكينها من المساهمة بفاعلية في رسم السياسات وصنع القرار بالإضافة الى تنسيق نشاطاتها المتصلة بالقضايا الوطنية والمناسبات الأممية .
وأضافت أن حركة فاعلية ونشاطات المرأة خف وميضها مع التقلبات السياسية التي عصفت بالأراضي الفلسطينية والتي تجسدت بالإنقلاب العسكري في غزة وما كان له من تداعيات خطيرة ليس على واقع المرأة الفلسطينية فقط وإنما على مجمل القضايا الوطنية .
وأشارت إلى بعض المظاهر السلبية التي شابت أجسام المنظمات والجمعيات النسوية .. وقالت إنها تعاني من الاهتراء والترهل بسبب عدم رفدها بالدماء الشابة والتجديد في بنيتها وهيكليتها الأمر الذي أثر على ضعف مقدرتها على الإبداع وإبتداع أساليب عمل خديثة تستجيب لمتطلبات وتحديات المرحلة فضلا عن ضعف مقدرتها المالية ما أثر على منسوب عطاء المرأة وتمكينها بالتصدي لكافة قضاياها وهمومها .
وعلى المستوى الاقليمي والعربي والدولي فإن المرأة الفلسطينية ممثلة بأطرها ومؤسساتها المختلفة تشارك بقوة وفاعلية في جميع المنتديات والنشاطات العربية والدولية ذات العلاقة بقضايا المرأة وتحتل مكانة مرموقة في هيئاتها القيادية ويكون لها حضور لافت ومميز في تلك الفعاليات الى جانب تبادل الزيارات مع 600 منظمة نسوية عالمية تمثل أكثر من 100 دولة.
وفيما يتعلق بمؤتمر قمة المرأة العربية اعتبرت أنه نموذج مصغر عن جامعة الدول العربية..عضواته هن السيدات الأوائل في الدول العربية وهي منظمة واعدة تساهم فيها الدول بقدر مساهمتها في جامعة الدول العربية ..
تهدف الى بلورة إستراتيجية للنهوض بالمرأة العربية وتتابع بإهتمام خطة عملها للعديد من المشاريع التي تعتبر تفعيلا لمجموعة من توصيات منتدياتها الثمانية.
وأكدت أن نجاح المنظمة في تفعيل كل التوصيات لكل المنتديات يحتاج إلى ترجمتها جميعها إلى برامج ومشاريع مبتكرة..كما أن تحقيق الإفادة الكاملة من البرامج والمشاريع التي تعبر عن هذه التوصيات على المستوى العربي .. يستدعى التنسيق بين الدول العربية من أجل عمل عربي مشترك ومتكامل من خلال تيسير نقل التجارب وتبادل الخبرات الناجحة .
وشددت على الحاجة الماسة لأن تتعرف المرأة على ما قامت به كل دولة عربية على حدة من أجل انجاز توصيات كل منتدى من هذه المنتديات وأن تطلع على البرامج والمشاريع التي تبنتها كل دولة في هذا الشأن وقدر النجاح الذي حققته كل منها في انجاز كل توصية والعوامل التي أدت إلي تحقيق هذا النجاح وما إذا كانت هناك توصيات معينة لم يتم تفعيلها وأسباب ذلك وماهية المشاريع التي فشلت في إنجاز التوصيات وأسباب الفشل .
وحول أثر مؤتمرات قمم المرأة العربية السابقة على المرأة الفلسطينية .. ذكرت فريال عبدالرحمن أنه كان هناك اهتمام كبير بتوحيد القوانين والشريعات وتحديثها بما يكفل حقوق المرأة بالتساوي مع الرجل والغاء مظاهر التمييز الى جانب إنشاء العديد من مراكز التدريب والمعاهد لتمكين المرأة وتأهيلها وصقل تجاربها فضلا عن إفتتاح مركز للكشف عن سرطان الثدي في غزة .
وعن توقعاتها لمؤتمر قمة المرأة المقبل الذي يعقد في أبوظبي تحت عنوان / المرأة في مفهوم وقضايا أمن الانسان .. المنظور العربي والدولي / تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك .. قالت إن وفد المرأة الفلسطينية المشارك تترأسه عقيلة الرئيس أبومازن وسيكون نقلة نوعية في الانفتاح على المنظمات النسائية العربية والدولية خاصة أنه يشهد حضور شخصيات نسوية لبحث مفهوم وقضايا أمن الإنسان من منظور عربي ودولي .
من جانبها قالت مديرة مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي مها أبودية .. إن المنظمات والجمعيات النسوية الفلسطينية على اختلاف أطيافها ركزت اهتمامها على قضاياها الخاصة المحلية وتراجعت إقليميا ودوليا في ظل ضعف التركيز العربي على الخصوصية الفلسطينية وذلك بسبب ضعف السلطة الفلسطينية وتداعيات الانقسام الداخلي على مجمل الحضور الفلسطيني قضية وشعبا في المحافل العربية والدولية .
وأضافت أنه من الصعب الحديث عن إنجازات نوعية للأطر والمؤسسات النسوية الفلسطينية في المرحلة الراهنة..وقالت إن المحافظة على ما تم إنجازه سابقا والقائم حاليا هو المطلوب وهو أضعف الإيمان .. ولفتت إلى محاولات لتحسين الأوضاع القانونية والتشريعية بما يلبي طموحات المرأة الا أن هذه المحاولات فشلت نتيجة غياب المجلس التشريعي وتجميد الحياة السياسية في المجتمع .
أما مديرة مؤسسة فلسطينيات وفاء عبد الرحمن فوصفت المؤتمر بالمتميز جدا جدا للمرأة الفلسطينية ومؤسساتها خاصة في ظل الوضع الصعب الذي تناضل فيه والذي يشهد حالة من المزايدات في قمع الحريات التي تكون فيه المرأة ضحيته الاولى خاصة وأنها ليست منفصلة عن السياق الإجتماعي والاقتصادي .
وترى أن مؤتمر قمة المرأة العربية أحد المكونات التي يجب أن تقف أمامه المرأة الفلسطينية لتطرح عليه همومها وتطلعاتها سيما بعد الوهن والضعف الذي أصاب السلطة الفلسطينية التي بالكاد قادرة على الاستجابة لاحتياجات المجتمع .
قالت وفاء إن قوة عمل المؤسسات النسوية مرتبطة بقوة وفاعلية المؤسسة العامة..ولكن اختلط المشهد السياسي الفلسطيني بعد الانقلاب العسكري في غزة ما أدى الى تعطيل الجهد المؤسسي النسوي وافتقدت للمرجعية والذي تزامن مع القمع الكبير لكل مظاهر المجتمع المدني في قطاع غزة وأيضا التحول لدولة بوليسية في الضفة الغربية ما أثر بقوة على كل مكونات العمل المجتمعي والمدني وفي مقدمته النسوي.
وأكدت أن المرأة حاولت المساهمة في رأب الصدع الداخلي من خلال إطلاق مبادرتها للحوار الوطني وإعادة اللحمة الوطنية الوحدوية الفلسطينية..لكن أحدا لم يعطها اعتبارا وبالرغم مما يقال بأن المرأة شريك وجزء أساسي في العمل والبناء إلا أن الواقع يؤكد على أنها ما زالت مهمشة ولم تأخذ حصتها ومكانتها في العمل والبناء وصنع القرار ورسم السياسات لا على المستوى الحكومي ولا على الصعيد الحزبي الفصائلي ولا حتى في مؤسسات المجتم المدني غير النسائية، وهذا نتاج غياب الارادة السياسية الحقيقية في تمكين المرأة المستندة الى السلطة الذكورية .
وشددت عبد الرحمن على أهمية مؤتمر قمة المرأة العربية للتأثير في السياسات العليا للدول سيما وأن عضواته من السيدات الأوائل فيها وهو ما اعتبرته بالداعم لحقوق ومتطلبات واحتياجات المرأة العربية من قمة الهرم الى أسفل القاعدة وهو أحد أدوات التأثير والضغط والمناصرة بغض النظر عن رضانا أو عدمه.
وقالت من الايجابي جدا أن ترى السيدات الأوائل يخرجن من دائرة العمل الخيري إلى محيط هموم المرأة العربية واحتياجاتها ليطلعن عن قرب وكثب على واقعها ومدى ما تتعرض له من ظلم وعنف .
بدورها أكدت عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد العام لنقابات العمال آمنة الريماوي .. إن المؤسسات النسوية الفلسطينية تقدم كل في مجالها خدماتها المتنوعة للمرأة الفلسطينية لكن نتائجها قد تكون ليست مباشرة وفورية وإنما بحاجة الى التراكم من مثل تعزيز المساواة بين المرأة والرجل في فرص العمل المتاحة والأجور والحقوق التي نصت عليها التشريعات والقوانين الفلسطينية .
وتعتبر الريماوي أن المؤسسات النسوية حققت إنجازات كثيرة في مجال التشريع والقانون بخاصة في قانون العمل الفلسطيني الذي حظر التمييز وأنصفها في الترقيات والأجور والحماية وإجازات الحمل والرضاعة مدفوعة الأجر..ولكن قد تكون الظروف الاستثنائية التي يعيشها المجتمع الفلسطيني ككل تحول دون تطبيقها وتعيق تغيير المفاهيم النمطية والتقليدية السائدة خاصة تلك التي تعنى بتمكين المرأة.
وأوضحت الريماوي أن المؤسسات النسوية الفلسطينية حققت نتائج متدنية جدا بدليل أن نسبة المرأة في القوى العاملة ما زالت الأدنى على المستوى العالمي حيث تشكل /14 / في المائة فقط من مجمل القوى العاملة وما زالت أيضا تشكل خمسة في المائة في الوظيفة العمومية وتقل أكثر كلما عرجنا على الهيئات القيادية وما تزال نسبتها في الاحزاب متدنية وحتى في المنظمات الاهلية..والتي تشير الاحصائيات الى أن أكثر من /50 / في المائة من هذه المنظمات تعنى بقضايا وشؤون المرأة.
وتتطلع الريماوي إلى قمة المرأة العربية ومقدرتها على إلغاء كافة أشكال التمييز بحق المرأة كونها تشكل أكثر من نصف المجتمعات العربية وتربي نصفها الآخر والمساهمة في تعزيز مشاركتها في صنع القرار .. وأن يشكل نقلة نوعية باتجاه ضمان الحماية الاجتماعية للمرأة العربية من العنف والاعتداءات بمختلف أنواعها النفسية والجسدية .. بالاضافة الى ضرورة أن يخرج المؤتمر بشيء جدي حول تعزيز دور المرأة في العمل والبناء والتنمية ومراقبة أشكال التمييز وتطوير القوانين الاجتماعية وتحديثها بما يضمن حماية حقوق المرأة والطفل .
أما مديرة جمعية المرأة للعمل الاجتماعي ربيحة ذياب..فأكدت أن المرأة الفلسطينية بمؤسساتها شريكة في كافة المنظمات العربية والدولية وتشغل مواقع متقدمة في هيئاتها القيادية ولها الدور الأبرز في مجالات حل الصراعات والنزاعات المسلحة والصحة والتعليم والتربية وقصة المرأة اللاجئة.
وقالت إن المرأة الفلسطينية ومؤسساتها جزء لا يتجزأ من الشعب ومؤسساته وهي أكثر الفئات والمؤسسات نشاطا وفاعلية في كافة القضايا الوطنية والمجتمعية وأكثرها متابعة لقضايا المرأة وتدريبها وتمكينها لتكون قادرة على التفاعل مع كافة الظروف .. مؤكدة أن ما يعزز هذا التوجه قدرتها التنسيقية ورؤيتها الاستراتيجية الموحدة من خلال الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية وأداته التنفيذية طاقم شؤون المرأة وبالتالي فإن المؤسسات النسوية الفلسطينية على تماس مباشرمع كافة قضايا المرأة ومحاولة تمكينها على كافة المستويات والمشاريع التي تصب في صالح المرأة .
وشددت على ضرورة أن تكون المرأة العربية عنصرا فاعلا في الحوار العالمي والأممي الدائر حول مفهوم أمن الانسان والمرأة ومناقشة وظيفة الدولة ودورها في حماية المرأة وأمنها الاقتصادي والصحي والاجتماعي خاصة في ظل الحروب والصراعات المسلحة التي تؤدي الى انعدام الأمان وتتسبب في اتساع ظواهر الفقر والبطالة وبالتالي ينعدم معها التعليم والصحة .
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات