استقبلت المشاركات في «قمة الأمن والسلام»
الشيخة فاطمة: الإمارات بقيادتها الحكيمة حققت التوازن بين الجنسين
الأربعاء 20 ديسمبر 2017 أبوظبي
استقبلت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، في قصر البحر، المشاركات في مؤتمر «قمة الأمن والسلام: أبعاد التوازن بين الجنسين في الأمن والسلم الدوليين»، مؤكدة أن الإمارات بقيادتها الحكيمة حققت التوازن بين الجنسين، مشيدة بدور المؤتمر باعتباره لقاء عالمياً يوفر قنوات فعالة للحوار وتبادل الآراء والخبرات من أجل تحقيق السلام والأمن في العالم.
ورحبت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بالمشاركات في المؤتمر الذي عقد برعاية سموها في أبوظبي واختتم أعماله أمس، مثمنة مشاركة ممثلي هيئة الأمم المتحدة للمرأة في تنظيم المؤتمر، والتعاون مع الاتحاد النسائي العام، لتسليط الضوء على قضايا المرأة في العالم، والعمل على توفير الفرص كافة أمامها، للقيام، بدورها الطبيعي، في تحقيق السلام والأمن، في الدول والمناطق كافة. وأكدت سموها أهمية المؤتمر باعتباره يبحث في قضايا المرأة وإشراكها في المجالات كافة، جنباً إلى جنب مع أخيها الرجل، مشيرة إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادتها الحكيمة، حققت التوازن بين الجنسين وأصبحت المرأة الإماراتية تحتل مناصب متعددة في القطاعين العام والخاص، ولها دور كبير في اتخاذ القرار في مجالات عدة. وعبرت عن سعادتها بالمؤتمر الذي يعد لقاء عالمياً، يوفر قنوات فعالة للحوار، وتبادل الآراء والخبرات من أجل تحقيق السلام والأمن في العالم.
وقالت: المؤتمر ضم خبراء ومتحدثين وقيادات نسائية محلية وعالمية مرموقة، ما يبشر بالخير، ويؤكد أن الأدوار القيادية للمرأة في قطاعات الحياة كافة بدأت تتحقق. وأضافت، أن تنظيم الاتحاد النسائي العام، بالتعاون مع شركة تريندز للبحوث والاستشارات، هذه القمة، يعبر عن اهتمام كبير من الإمارات بالمرأة، وبتبادل الخبرات مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، مشيرة إلى دور الإمارات والاتحاد النسائي في افتتاح مكتب الاتصال التابع لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، ليقدم الدعم إلى النساء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وجددت سموها التأكيد على ما قالته في كلمتها التي افتتحت بها القمة أمس الأول، من أن ما سعى إليه المؤتمر في مناقشاته ومداولاته من أجل تحقيق التوازن بين الجنسين، في مجال الأمن والسلام في العالم، هو أمر قريب للغاية، إلى فكرها ووجدانها، ويعتبر تجسيداً جيداً لقناعتها الكاملة بحقيقة واضحة، وهي أن الرجال والنساء، على السواء، لهم أدوار مهمة، في مجالات النشاط الإنساني كافة، وأن واجب الجميع العمل معاً من أجل تحقيق الاستفادة الكاملة لما فيه مصلحة كل رجل، وكل امرأة، بل ومصلحة المجتمعات البشرية ذاتها.
وأعربت المشاركات في المؤتمر عن تقديرهن لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، ودورها في تمكين المرأة الإماراتية في الميادين كافة، ودعم المرأة في العالم كله، وأكدن أن ما لمسنه في جلسات المؤتمر، يؤكد أن المرأة الإماراتية بالفعل تملك مقومات التمكين بصوره كافة، وأنها تمارس حقها في العمل مثل الرجل تماماً.
حضرت المقابلة، الشيخة شيخة بنت سرور بن محمد آل نهيان، حرم اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون آل نهيان، رئيس هيئة الخدمة الوطنية الاحتياطية، ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي، وزيرة دولة، ونورة السويدي، مديرة الاتحاد النسائي العام، والريم عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، ولانا زكي نسيبة، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة. وأقامت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، مأدبة غداء تكريماً للمشاركات في مؤتمر قمة الأمن والسلام. دعت إلى تعميم التوازن بين الجنسين في مختلف الوظائف «القمة» توصي بنشر تجربة الإمارات في «تمكين المرأة» عالمياً أوصت «قمة المرأة.. أبعاد التوازن بين الجنسين في الأمن والسلم الدوليين»، التي اختتمت فعالياتها أمس في أبوظبي، برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، وبتنظيم مركز تريندز للبحوث والاستشارات والاتحاد النسائي العام بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومنظمة المرأة في الأمن الدولي (WIIS)، بأهمية وضرورة مشاركة الإمارات تجربتها ونجاحها في تمكين المرأة مع باقي دول العالم، من خلال تسليط الضوء على فرادة وتميز تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة في المحافل الدولية، فضلاً عن إبراز نماذج لأدوار قيادية للمرأة الإماراتية وقصص النجاح والإنجازات. التوازن بين الجنسين كما أوصت بضرورة الاعتراف بأبعاد التوازن بين الجنسين في جميع جوانب المجتمع وفي جل الوظائف والقطاعات الحكومية وفق سياسات واضحة المعالم في جميع المسؤوليات والوظائف على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، وشددت على وجوب التركيز على تنشئة الأجيال القادمة لإعداد قادة من كلا الجنسين، يكونون على دراية ومعرفة جيدة بمفهوم التوازن بين الجنسين حيث إن المساواة بين الجنسين ليست هدفاً قصير المدى يلزم تحقيقه.
وأكدت التوصيات أن دور المرأة في تحقيق السلام والأمن ومراعاة التوازن بين الجنسين لا يقتصر على فترة الحروب أو حالات ما بعد تصفية النزاعات، وإنما يشمل هذا الاعتراف بدور المرأة في أوقات السلم واستقرار المجتمع لضمان فرص أفضل للتنمية المستدامة وتحقيق النجاح الاقتصادي على المدى الطويل. دور المجتمع المدني وذكرت التوصيات أن تعزيز التوازن بين الجنسين يتطلب مشاركة قوية من مختلف الجهات الفاعلة في المجتمع المدني وينبغي تشجيعها للعمل في كل المشاريع لبلورة تصورات ومساهمات عملية حول هذا الموضوع. حيث تلعب وسائل الإعلام دورا هاما في نشر هذه الرسالة ودعم الفعاليات المدنية ودورها في الارتقاء بمكانة المرأة في شتى مجالات الحياة العامة. وأشارت القمة إلى أن مقاربة النوع الاجتماعي ترتبط بالجنسين معا الرجال والنساء على حد سواء، وهي ليست مسألة تخص المرأة فقط، وأن النجاح في ترسيخ التوازن بين الجنسين يتطلب زيادة الوعي والمعرفة بين الرجال والنساء والعمل في تكامل وانسجام لزيادة الإدراك الجيد لمفهوم التوازن بين الجنسين.
كما أوصت القمة بتطوير القوانين المعنية بما يتوافق مع متطلبات مفهوم التوازن بين الجنسين ويحقق في نفس الوقت الأهداف الوطنية للدول، وذلك لأهمية القوانين والتشريعات واللوائح في عملية تنمية المدركات والقدرات في مجال التوازن بين الجنسين. شراكات إقليمية وكانت آخر توصية إقامة شراكات إقليمية ودولية فيما يخص التوازن بين الجنسين على جميع المستويات، وستكون هذه الشراكات نقاط تفاعل لتبادل أفضل الممارسات، وتبادل الأفكار وضمان فرص أفضل للتنمية المستدامة وتحقيق النجاح الاقتصادي على المدى الطويل. يذكر أن القمة تم تنظيمها من أجل زيادة الوعي بالصلة بين مقاربة النوع الاجتماعي والسلام والأمن في كل من السياسة والممارسة العملية، وتوفير فهم أفضل للأبعاد المتعلقة بالتوازن بين الجنسين في كل من السلم وتسوية المنازعات الدولية والإقليمية. وشهدت القمة حضوراً لافتاً من الوزراء والسياسيين ونخبة من المتحدثين رفيعي المستوى وخبراء وأكاديميين ورجال الفكر والخبراء المتمرسين في هذا المجال. كما استعرضت القمة الممارسات الجيدة في مجال الأمن والسلام والإنجازات التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز مقاربة النوع والتوازن بين الجنسين في كل مناحي الحياة العامة.
حرم الرئيس السوداني تشيد بدور ام الامارات في مجالات العمل الانساني العالمي
ابوظبي في 30 ديسمبر 2017
أشادت السيدة وداد بابكر حرم الرئيس السوداني عمر حسن البشير بما وصلت اليه المراه الاماراتية من مكانه رفيعة ومشاركتها الايجابية في جميع المجالات وذلك بدعم من القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة حفظه الله وبفضل جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الاعلى للامومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية لتمكين المراه في شتى المجالات وبالاخص في مجالات العمل التطوعي والعطاء الانساني على الساحة العالمية.
وثمنت خلال لقائها بوفد برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع ووفد الاتحاد النسائي العام برئاسة سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد الذي جرى بالخرطوم امس الاول .. مبادرات "ام الامارات" للتخفيف من معاناة المرضى في مختلف دول العالم. واشادت خلال اللقاء بدعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمشاريع الإنسانية المختلفة ليس على مستوى الإمارات والسودان فحسب، بل على مستوى العالم مما جعل سموها “نموذجاً بارزاً” في ساحات العطاء الإنساني بفضل مواقفها الأصيلة التي تعبر عن مدى إحساسها بالآخرين والتضامن مع قضاياهم الإنسانية.
وقالت حرم الرئيـــس السوداني إن مبادرة سمو الشيخـة فــاطمة في مجال تمكين المراة والطفل في العمل التطوعي والعطاء الانساني تعد الأولى من نوعها على مستــوى العالم وهي خير دليل على عطائها المتواصل واهــتمامها المستمر بالمبادرات المتميزة التي تستقطب المراة العربية وتمكينها من تقــديم برامج علاجية وجراحية وتدريبية وعلميــة في مجــالات الطفولة والأمومة للفئات المعوزة من المــرضى على مستوى العالم.
وأكدت عمق العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين والتي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه ويواصل مسيرتها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وفخامة الرئيس السوداني عمر حسن البشير. ورفعت حرم الرئيس السوداني أسمى آيات الشكر والتقدير الى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك " أم الإمارات " على الدعم اللامحدود لبرامج العمل التطوعي وتشجيع المراة العربية على العمل التطوعي والعطاء الانساني من خلال تبنيها برنامجا تخصصيا لاستقطاب وتأهيل وبناء القدرات وتمكين المرأة والطفل في العمل التطوعي والعطاء الانساني من خلال اطلاق حملات انسانية عالمية تساهم بشكل فعال في ايجاد حلول عملية لمشاكل صحية متعددة . وثمنت جهود الاتحاد النسائي العام في مجال تفعيل العمل التطوعي والشراكة الانسانية المحلية والعالمية .
من جانبها استعرضت سعادة نورة السويدي خلال اللقاء الذي حضره الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس اطباء الامارات أنشطة ومبادرات “برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع "تحت شعار كلنا امنا فاطمة" على الصعيدين المحلي والعالمي والتي تركز على أربعة محاور وهي أفكار وقدرات وتمكين وعطاء ويتضمن تدشين عدة مبادرات تساهم بشكل فعال في تنمية مهارات المرأة والطفل وتمكينهم من العمل التطوعي من خلال تنظيم ملتقيات للمرأة والطفل في العمل التطوعي وتدشين برنامج لبناء القدرات للمرأة والطفل في العمل التطوعي وتبني جائزة للمرأة والطفل في العمل التطوعي وإطلاق حملة عالمية لاستثمار طاقات المرأة والطفل في المجالات الصحية والتعليمية والثقافية والبيئية وغيرها من المبادرات الهادفة والبناءة التي ستساهم بشكل فعال في التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة. واشارت سعادة مديرة الاتحاد النسائي الى المهام الانسانية لحملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية لعلاج المرأة و الطفل "علاج" في القرى السودانية بإشراف نخبة من الاطباء الاماراتين والسودانين الشباب بهدف تقديم أفضل الخدمات التشخيصية و العلاجية والوقائية للمرأة والطفل للتخفيف من معاناتهم تحت إطار تطوعي واقامة مظلة إنسانية بغض النظر عن اللون أو العرق أو الديانة إنطلاقا من توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله بان يكن عام 2018 عام زايد. وقالت سعادة نورة السويدي ان سمو "ام الامارات" تولي العمل الإنساني جل إهتماماتها و تحرص على تقديم الدعم اللامحدود لتقديم أفضل الخدمات التشخيصية و العلاجية و الجراحية والوقائية لمختلف فئات المجتمع وبالأخص للمرأة و الطفل من خلال استقطاب وتاهيل وتمكين المراة في مجالات العمل التطوعي والعطاء الانساني.
واكدت حرص سموها على تبني المبادرات المبتكرة الهادفة الى بناء قدرات المراة الاماراتية وبالاخص في مجال العمل التطوعي والعطاء الانساني من خلال إطلاق حملة عالمية معنية بتقديم خدمات صحية تطوعية و برامج لبناء القدرات لاعداد المراة القيادية في العمل التطوعي والانساني في مبادرة هي الأولى من نوعها بهدف ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني لدى المرأة محليا وعالميا وذلك انسجاما مع توجيهات القيادة الحكيمة لترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الانساني. واشارت الى ان حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية لعلاج المرأة و الطفل تأتي ضمن سلسلة من المبادرات الهادفة إلى إعداد المراة القيادية في العمل التطوعي والانساني في المؤسسات الحكومية والخاصة والتي تتضمن برامج تطوعية ميدانية وجلسات حوارية وملتقيات علمية تساهم بشكل فعال في تنمية مهارات المرأة وبناء قدراتها لتمكينها من قيادة العمل التطوعي والانساني في العيادات المتنقلة والمستشفيات المتحركة والتي ستساهم بشكل فعال في التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.
وقالت ان الحملة الانسانية ستركز على تقديم حلول ميدانية عملية وواقعية لمشاكل صحية متعددة وتساهم بشكل فعال ومباشر في التخفيف من معاناه المراة والطفل من خلال استقطاب افضل الكوادر التخصصية الطبية المتطوعة وتمكينهم من خدمة الفئات المعوزة باستخدام عيادات متنقلة ومستشفيات متحركة ومجهزة بافضل التقنيات الطبية والتكنولوجيا التشخيصية المتطورة وفق افضل المعايير الدولية. كما اكدت ان الحملة الانسانية ستتضمن تنظيم ملتقى يجمع رواد العمل التطوعي والعطاء الانساني ويركز على ابتكار المشاريع التطوعية في الجوانب الصحية والتعليمية لخلق جيل من القياديات القادرات على ايجاد حلول واقعية لمشاكل اقتصادية واجتماعية وتساهم في التنمية المستدامة من خلال تبني مشاريع وبرامج مبتكرة .
و ستساهم هذه المشاريع بشكل فعال في الخدمة المجتمعية في المجالات الصحية والتعليمية محليا وعالميا انسجاما مع نهج مسيرة العطاء في العمل الإنساني التطوعي الذي أرسى قواعده مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه ويعكس الاهتمام الكبيرالذي توليه القيادة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة واخوانهم اصحاب السمو اعضاء المجلس الاعلى حكام الامارات .
وأشارت سعادة نورة السويدي الى أن حملة الشيخة فاطمة الانسانية والعالمية التطوعية ستقدم نقلة نوعية في مجال العمل التطوعي للمرأة والطفل في العالم من خلال استثمار طاقات المراة الشابة المتخصصة لدعم وتشجيع جهود المؤسسات الانسانية والجمعيات والأفراد للعمل التطوعي أياً كانت طبيعته في مجالات خدمة المجتمع بهدف اختزال الزمن واختصار المسافات في بناء كل ما من شأنه أن يضيف لبنة من الإنجازات إلى المجتمعات.
وشددت على ضرورة المشاركة الفعالة لمؤسسات الدولة في القطاعين الحكومي والخاص إضافة إلى وسائل الإعلام في تنشيط حركة العمل التطوعي في المجتمع وتوسيع دوائر عمله محلياً وعالمياً مشيرة إلى الأهمية الكبيرة للشعار المعبر للبرنامج " كُلَّنَا أُمِّنا فاطِمَة " والذي يجسد حبنا لأم الإمارات تثميناً لجهودها في تمكين المرأة في مختلف المجالات وإبراز دورها في مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية محلياً وعالمياً.
من جانبة اكد الدكتورعادل الشامري ان الحملة الانسانية بدأت مهامها التطوعية التشخيصية والعلاجية والوقائية في القرى السودانية واستطاعت كوادرها الطبية من علاج ما يزيد عن الف امراة وطفل وتقديم الدواء العلاجي المجاني من خلال عيادة المراة والطفل المتنقلة والمجهزة باحدث التجهيزات الطبية من وحدة للاستقبال ووحدة للاستشارات ووحدة مختبر ووحدة صيدلية متحركة تقدم حلولا متكاملة ومباشرة لمشاكل صحية تعاني منها المراة والطفل في القرى السودانية. وقال ان هذه الحملة الانسانية تاتي ضمن جهود برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع لاستقطاب الشباب واستثمارعقولهم والاستفادة من جهودهم لخدمة المجتمع وتنمية المسؤولية الاجتماعية لديهم وتوظيفها لما يخدم المجتمعات المحلية والعالمية .
الشيخة فاطمة بنت مبارك تهنئ الشيخة موزا المسند باليوم الوطني لدولة قطر
أبوظبي في 21 ديسمبر / وام / 2016
بعثت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية رئيسة المجلس الاعلى للامومة والطفولة برقية تهنئة الى الشيخة موزا بنت ناصر المسند بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر . وأعربت سموها في برقيتها عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة وللشعب القطري الشقيق دوام التقدم والازدهار في هذه المناسبة الوطنية
حملة الشيخة فاطمة الانسانية العالمية تكثف من مهامها في القرى السودانية
كلمة الشيخة فاطمة كما هي مع تقديم الشيخ نهيان في مؤتمر قمة التوازن 2017
الشيخة فاطمة تدعو علماء المسلمين والمؤسسات الإسلامية إلى توضيح الإسلام الوسطي
أبوظبي في 13 ديسمبر2017
دعت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية علماء المسلمين والمؤسسات الإسلامية إلى بذل الجهد لتوضيح الإسلام الوسطي الذي يدعو إلى السلام والتعايش السلمي وذلك للشباب المسلمين الذين يعيشون في كل مكان وإبراز الهوية الإسلامية القائمة على الفكر الوسطي المعتدل.
وشددت سموها على ضرورة التحاور مع هؤلاء الشباب لنزع الأفكار السلبية تجاه المجتمعات الأخرى والأديان ومخاطبتهم عبر وسائل الإعلام لنزع التعصب الإسلامي.
وأكدت سموها - خلال استقبالها اليوم في قصر البحر المشاركات في "منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة " المنعقد في أبوظبي - أهمية المنتدى الذي يهدف إلى إظهار الصورة الحقيقية والأصيلة لديننا الإسلامي الحنيف ودور العلماء في إزالة المفاهيم المغلوطة والممارسات الشاذة عن الدين الإسلامي وتعاليمه السمحة .. داعية المولى العلي القدير أن يعم الأمن والسلام والتسامح في المنطقة ودول العالم. وطالبت سمو " أم الإمارات " العلماء بشرح أهداف الإسلام وسعيه لنشر التسامح والإخاء والمحبة بين بني البشر .. وقالت إن مبادئ التسامح والمودة في دولة الإمارات التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه " أعطت نتائج طيبة وأصبحت الدولة الآن نموذجا رائدا في الانفتاح الناجح على العالم والإسهام النشط في إنجازاته والالتقاء بين البشر وتحقيق التفاهم والسلام بينهم.
وأوضحت سموها أن القيادة الرشيدة للدولة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات سارت على النهج الذي بدأه المغفور له الشيخ زايد فأصبحت لها سمعتها الطيبة بين الدول التي يعيش على أرضها بتآلف ومحبة أكثر من مائتي جنسية بمختلف طوائفهم وأديانهم. وأشارت سموها إلى أن المرأة الإماراتية لها دور كبير في نشر المودة والتسامح بين أفراد المجتمع من خلال تربية الأبناء على السلوك القويم وحب الآخرين وتعزيز الترابط والإخاء بين الجميع. وثمنت المشاركات في " منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة " دور دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" في دعم أعمال المنتدى بغية تحقيق الخير والسلام للجميع ونشر قيم المحبة والتآلف بين البشر .. داعين الله عز وجل أن يديم الأمن والاستقرار على دولة الإمارات ويحفظ قيادتها ويوفقها لما فيه خير الأمتين العربية والإسلامية.
حضر اللقاء.. معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي ومعالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة وسعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام وسعادة الريم عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة. وأقامت سموها مأدبة غداء على شرف المشاركات في المنتدى. يذكر أن " منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة " يعقد في أبوظبي حاليا بدورته الرابعة برعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي. وتأسس المنتدى عام 2014 برعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وبمبادرة رائدة من العلامة الشيخ عبد الله بن بيه رئيس المنتدى واستجابة غير مسبوقة من أكثر من 300 شخصية من أهل العلم والاختصاص وعلى رأسها الأزهر الشريف
الشيخة فاطمة تفتتح مستشفى "هيلث بوينت" في أبوظبي
الشيخة فاطمة تطلق مبادرة "غرس الإمارات" لاحداث نقلة نوعية للبيئة المدرسية المنتجة والمستدامة
سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تطلق جائزة فاطمة للامومة والطفولة لفتح ابواب التميز والابداع في هذا المجال محليا وعالميا
ابوظبي في 27 نوفمبر 2017
اطلقت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي رئيسة المجلس الاعلى للامومة والطفولة الرئيس الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية جائزة الشيخة فاطمة للامومة والطفولة بهدف فتح ابواب التميز والابداع في هذا المجال محليا وعالميا .
جاء ذلك في كلمة لسموها القتها بالنيابة ريم عبدالله الفلاسي الامين العام للمجلس الاعلى للامومة والطفولة بقصر الامارات اليوم بحضور سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام وعدد من المسؤولين وحضور اعلامي واسع .
واعلنت ان الاهتمام الكبير بالام الاماراتية واطفالها نابع من اهتمام القيادة الرشيدة لهما وكذلك الرغبة في ان نرى الامهات سعداء بابنائهن قادرات على تربيتهم وتنشئتهم التنشئة السليمة التي تؤهلهم للمستقبل .
واوضحت سموها ان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه ارسى هذه المبادئ ووضعها موضع التنفيذ وسار على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، حتى غدت المرأة الإماراتية في مصافِ النساء ليس فقط في المنطقة بل وعلى الصعيد الخارجي، وذلك بفضل ما وفرته لها القيادة الرشيدة من فرصٍ عديدة لتحقيق طموحاتها في العلم والعمل.
وذكرت سمو ام الامارات ان هدفنا سيظل دائما فائدة الام وطفلها ....لذا فاننا نعلن عن اطلاق الجائزة مما يعكس عمق اهتمام الامارات بفتح ابواب التميز والابداع في هذا المجال محليا وعالميا . وقالت ان الهدف من هذه الجائزة هو ابراز اهتمام دولة الامارات العربية المتحدة بقضايا الامومة والطفولة على المستوى العالمي وكذلك تشجيع الافراد والجهات الحكومية والخاصة في الدولة على البحث العلمي واجراء الدراسات المتخصصة في هذا المجال وتوفير الخدمات اللازمة للعناية بهما من حيث خلق اليات وتدابير للتوفيق بين دور الام في الاسرة ودورها في الحياة العامة .وكذلك النهوض بمستوى جودة الخدمات المقدمة للام والطفل .وستعمل الجائزة ايضا على تسليط الضوء على متطلبات الرعاية للامهات والاطفال من اصحاب الهمم وتشجيع الاطفال وتحفيزهم على التميز والاندماج في الانشطة التشاركية .
واكدت ان خدمة قضايا وشؤون المرأة والطفل سيكون ايضا هدف مهم للجائزة وكذلك تشجيع الباحثين داخل الدولة وخارجها على اجراء الدراسات و الكتابة في هذا المجال لاثراء المكتبة الاماراتية بهذا النوع من الابحاث التي تلقي الضوء على اهم فئة في المجتمع وهي الام وطفلها . واضافت ان الجائزة نابعة من الحرص الكبير والاهتمام بالام واطفالها وتيسير السبل لها لتربية ابنائها في ظروف طيبة وبيئة سليمة .وهي تبرز ايضا اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة بقضايا الأمومة والطفولة على المستويين المحلي والعالمي .
ودعت كافة المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة والباحثين واساتذة الجامعات وطلبتها المتخصصين في الدولة وخارجها الى الاشتراك بكثافة في هذه الجائزة التي تهدف الى اعطاء اهتمام اكبر للام واطفالها وايجاد السبل والوسائل التي تحقق لهم افضل الخدمات والعناية بهم . وبعد ذلك قدم سعادة الدكتور محمد ابراهيم المنصور المستشار بالاتحاد النسائي العام والمجلس الاعلى للامومة والطفولة عرضا عن اهمية الجائزة و اهدافها وقال ان هذه الجائزة تعد الاولى من نوعها في المنطقة بل وعلى المستوى العالمي وانها تركز على اهم فئة في المجتمع . وبعد ان استعرض اهداف الجائزة وفئاتها طرح الحاضرون اسئلة عديدة عن الجائزة واهميتها وكيفية المشاركة فيها وعبرت الاسئلة عن الاهتمام بهذه الجائزة ذات الاهمية الكبيرة التي تتناول قضايا فئة مهمة في المجتمع .
وفي تصريح للامين العام للمجلس الاعلى للامومة والطفولة بعد اطلاق الجائزة وصفت اطلاق سمو الشيخة فاطمة للجائزة بانه حدث هام يعطي دفعة قوية في حث المجتمع على اعطاء الاهتمام الاكبر بالام واطفالها. وقالت ريم عبدالله الفلاسي الامين العام للمجلس ان اطلاق الجائزة جاء اولا للاهتمام الذي توليه سمو الشيخة فاطمة للام واطفالها . واوضحت ان المكتبة الاماراتية بحاجة الى ابحاث ودراسات ومراجع قيمة ورفيعة المستوى عن هذه الفئة الهامة في المجتمع وتسليط الضوء عليها واقتراح الحلول ووضع المبادئ التي تسهل ايصال الخدمات لها بافضل الطرق واسهلها . واشارت الى ان اهداف الجائزة واضح تماما وهو إبراز اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة بقضايا الأمومة والطفولة على المستوى العالمي.وتشجيع الأفراد والجهات الحكومية والخاصة في الدولة على البحث العلمي والدراسات المتخصصة في مجال الأمومة والطفولة وتشجيع المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة على توفير الخدمات اللازمة للعناية بالأمومة والطفولة من حيث خلق آليات وتدابير للتوفيق بين دور الأم في الأسرة ودورها في الحياة العامة.
واكدت الريم الفلاسي ان دولة الامارات باتت نموذجا يحتذى في العناية بالامومة والطفولة وتشارك في كافة الانشطة الدولية الخاصة بذلك وتضع البرامج وتنفذ الندوات وورش العمل التي تسعى الى خدمة الامومة والطفولة . وقالت ان الجائزة ستركز وفقا لالية المشاركة فيها على أفضل بحث علمي في مجال الأمومة والطفولة وافضل جهة صديقة للأم والطفل وافضل حملة او برنامج توعوي في مجال الأمومة والطفولة وكذلك افضل مبادرة في مجال التعليم المبكر وافضل مبادرة في مجال تمكين الأطفال واليافعين من أصحاب الهمم وفي مجال حماية حقوق الأم والطفل وفي مجال دعم أسلوب الحياة الصحي للأم والطفل.
كما ستركز ايضا في اختيارها للفائزين بالجائزة على أفضل مساهمة مجتمعية في مجال الأمومة والطفولة وافضل مبادرة في مجال تنمية مواهب الأطفال واليافعين .وسيعطى الباحثون او المشاركون في الجائزة مهلة سنة كاملة لاختيار الفائزين وذلك بهدف اثراء كتاباتهم عن الامومة والطفولة بافضل الدراسات والابحاث القيمة ومن ابرز اهداف الجائزة وفقا لما اعلنت فهي تشجيع الأفراد والجهات الحكومية والخاصة في الدولة على البحث العلمي والدراسات المتخصصة في مجال الأمومة والطفولة.
وتشجيع المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة على توفير الخدمات اللازمة للعناية بالأمومة والطفولة من حيث خلق آليات وتدابير للتوفيق بين دور الأم في الأسرة ودورها في الحياة العامة. و هدفت الجائزة الى تحفيز كافة الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة للنهوض بمستوى جودة الخدمات المقدمة للأم والطفل. وتسليط الضوء علىمتطلبات الرعاية للأمهات والاطفال أصحاب الهمم.
وتشجيع وتحفيز الأطفال على التميز والإندماج في الأنشطة التشاركية. والمساهمة في جعل الإمارات العربية المتحدة دولة صديقة للطفل.وتكريم الشخصيات العالمية صاحبة الإنجازات المتميزة في مجال رعاية الأمومة والطفولة و اشتملت الجائزة على 11 فئة من الابحاث والدراسات التي سيقدمها المشاركون وسستكون مدة الجائزة حوالي السنة حيث سيقام احتفال في 20 نوفمبر من العام المقبل 2018 لتكريم الفائزين بالابحاث والدراسات المقدمة وفقا لشروط الجائزة .
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات