الاتحاد النسائي ينظم دورة تدريبية حول " الإعلام والنوع الاجتماعي " .
حفل خيري لسفارة الإمارات بالقاهرة لتطوير مستشفى النساء بجامعة عين شمس
أعلن سعادة اللواء خليل داوود بدران مدير عام المالية والخدمات بشرطة أبوظبي رئيس اللجنة المنظمة لاحتفالات شرطة أبوظبي باليوبيل الذهبي عن تعديل موعد افتتاح الفعاليات ليكون متزامناً مع احتفالات الدولة بالعيد الوطني في الثاني من ديسمبر المقبل.
وقال إن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ''أم الإمارات'' الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة منظمة المرأة العربية والرئيسة الفخرية لمراكز الدعم الاجتماعي بشرطة أبوظبي أعلنت مبادرة كريمة بالتكفل بحفل عشاء ''عرس اليوبيل الذهبي''، الأمر الذي يجسد اهتمام سموها بالأخذ بأيدي الشباب لبناء أسر مستقرة لتقوم بدورها في مسيرة البناء والتطوير الذي يشهده بلدنا الغالي، ويؤكد حرص سموها على المشاركة في احتفالات اليوبيل الذهبي، إيماناً من سموها بأهمية هذه الذكرى الغالية التي تعكس الدور الحيوي والهام الذي تقوم به شرطة أبوظبي.
وأكد اللواء خليل بدران أن ذكرى مرور خمسين عاماً على تأسيس شرطة أبوظبي تعد من المناسبات الوطنية التي تحظى باهتمام القيادة العليا للدولة، نظراً لما تمثله هذه الذكرى والاحتفال بها من تقدير لجهود رجال الشرطة ودورهم في إرساء مرتكزات الأمن والاستقرار، وكونها فرصة تاريخية للاحتفاء بحصاد المسيرة وتجديد العهد ببذل المزيد من العمل المخلص، وتعبيراً عن الصلات المشتركة بين شرطة أبوظبي وكافة شرائح المجتمع. جاء ذلك خلال ترؤس اللواء خليل داوود بدران اجتماع اللجنة التنظيمية لاحتفالات اليوبيل الذهبي لشرطة أبوظبي مساء أمس الأحد بنادي ضباط الشرطة، حيث تم خلال الاجتماع استعراض كافة الاستعدادات الخاصة ببرنامج الاحتفال والتعديلات التي طرأت على توقيت البرنامج ليتناسب وموعد الاحتفال الجديد في الثاني من ديسمبر المقبل.
ودعا رؤساء وأعضاء اللجان الفرعية المنبثقة إلى مواصلة العمل الجاد لتحقيق الخطط والبرامج الاحتفالية الموضوعة وفق جدولها الزمني الجديد وخلال الفترة المتبقية قبل انطلاقة الفعاليات، مشيراً إلى أن الاحتفال يشهد العديد من الفعاليات الثقافية والمجتمعية والأمنية والترفيهية والرياضية المتنوعة والتي ستكون موجهة للجمهورين الداخلي والخارجي.
برنامج الحفل
وكان من أبرز ما ناقشته اللجنة برنامج حفل الختام والذي سيعقد بقصر الإمارات في الخامس والعشرين من شهر ديسمبر المقبل تحت رعاية وبحضور الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية، حيث سيتم خلاله تكريم القادة السابقين وقدامى الموظفين العاملين والمتقاعدين في شرطة أبوظبي والمؤسسات الراعية والداعمة والشركاء الاستراتيجيين لشرطة أبوظبي.
إلى جانب ذلك، استعرض الاجتماع ما تم إنجازه من قبل اللجان ومناقشة خطط عملها خصوصا اللجنة الإعلامية وجدول تنفيذ أعمالها، واستعدادات اللجان الأمنية والاجتماعية والعلمية والمتابعة والمالية ولجنة التكريم، كما تم تحديد الفئات التي ستشارك في سباق الطريق والذي من المتوقع أن يشارك فيه 3500 شخص
تنمية الغربية تبدأ المرحلة الأولى لبرنامج المرأة والتكنولوجيا / جريدة الإتحاد
فاطمة بنت مبارك تشارك في احتفالات نادي سيدات الشارقة بيوبيلها الفضي
أمجد الحياري: أكد سعادة عبدالعزيز عبدالله الغرير رئيس المجلس الوطني الاتحادي أن الرعاية الكريمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك
الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام لفعاليات المؤتمر الإقليمي الثاني للنساء البرلمانيات والنساء في مراكز صنع القرار بدول مجلس التعاون الخليجي أعطت المشاركات حافزاً للوصول إلى أفضل التوصيات والنتائج.
وقال معالي الغرير في تصريح له بمناسبة اختتام فعاليات المؤتمر الذي استمر لمدة يومين إن كلمة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في افتتاح المؤتمر ولقاءها بالمشاركات عبَّر عن مدى حرص سموها على أهمية الوصول الى أفضل التوصيات التي تدعم مسيرة تمكين المرأة في دول مجلس التعاون وتقديم آليات واضحة للبناء عليها في تفعيل ما خرج به المؤتمر من توصيات ونتائج.
واعتبر رئيس المجلس الوطني الاتحادي أن الاتفاق على إعلان أبوظبي بشأن إنشاء جمعية النساء البرلمانيات والنساء في مراكز صنع القرار بدول مجلس التعاون الخليجي شكَّل خطوة مهمة في مسيرة العمل النسائي وأعطى رسالة واضحة لدعم دولة الإمارات لكل الجهود الرامية الى تمكين المرأة في مختلف المجالات.
وشدد الغرير على أن ما تضمنه هذا الإعلان يعد نقلة نوعية وأساساً لمرحلة جديدة من العمل المؤسسي في مسيرة تمكين المرأة من خلال اللقاءات الدورية والمنتظمة لتبادل الخبرات ومناقشة مشكلات المرأة العامة وإعداد الدراسات وتقديم الحلول العملية لها ورصد وتحليل التقدم والإنجاز في مجالات حقوق وتمكين المرأة الخليجية.
وأشاد بالنتائج التي خرج بها المؤتمر الإقليمي مؤكداً انه شكَّل فرصة حقيقية للبرلمانيات والنساء في مراكز صنع القرار للتباحث في القضايا المشتركة مؤكداً أن المجلس سيعمل ومن خلال خطوات عملية على متابعة تنفيذ وتفعيل هذه التوصيات ودعم ما ورد في البيان الختامي لإعلان أبوظبي.
وأشار رئيس المجلس الوطني الاتحادي الى أن الموضوعات التي تمت مناقشتها خلال المؤتمر تعبِّر عن مدى حرص المشاركات على النهوض بالمرأة في مختلف المجالات لافتاً الى أهمية مواجهة التحديات التي تواجه المرأة وتفعيل دور المنظمات النسائية.
وأكد أن هذا المؤتمر جاء مكملاً للمؤتمر الأول الذي عقد في مملكة البحرين العام الماضي وقال إن ما جرى خلاله من مناقشات وما طرح من خلاصات فكرية وما توصل إليه من توصيات يعد إضافة نوعية للجهود الرامية الى تعزيز التعاون ووضع الآليات المناسبة لتطبيق الخطط والبرامج التي تهدف إلى تمكين النساء البرلمانيات في جميع الميادين. وثمن الغرير ما ورد في البيان الختامي للمؤتمر من توصيات تطالب بتأكيد ثقة المرأة في نفسها وقدراتها ودعوتها لممارسة حقوقها السياسية الواردة في الدساتير والأنظمة الأساسية لدول مجلس التعاون، كما أشاد بتشكيل لجنة متابعة من المشاركين لمتابعة التوصيات والتنسيق فيما بين الوفود المشاركة لضمان تفعيلها.
وأعرب عن شكره للاتحاد البرلماني الدولي لتعاونه في تنظيم هذا المؤتمر وحرصه على الحضور والمشاركة في جميع مناقشات المؤتمر وتقديم خبراته في مختلف القضايا والشؤون البرلمانية والمسائل ذات الصلة بقضايا تمكين المرأة مضيفاً أن ما توصل إليه هذا المؤتمر من نتائج وتوصيات سيعرض في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي القادم بجنوب أفريقيا.
اليونيفيم تشيد بإنجازات المرأة الإماراتية/ جريدة الإتحاد
افتتاح ملتقى اللؤلؤ العالمي الأول بقصر الإمارات 21 الجاري / جريدة الإتحاد
أمجد الحياري: أكد المؤتمر الدولي المؤتمر الإقليمي الثاني للنساء البرلمانيات، والنساء في مراكز صنع القرار بدول مجلس التعاون الخليجي الذي اختتم أعماله في أبوظبي برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، أن تحقيق الديمقراطية يقتضي الشراكة الحقيقية بين النساء والرجال لإدارة شؤون المجتمع في ظل المساواة، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة التي تساعد لوصول المرأة إلى مراكز صنع القرار.
وشدد البيان الختامي للمؤتمر الذي نظمه المجلس الوطني الاتحادي بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي على أهمية تعزيز ثقة المرأة في نفسها وقدراتها، ودعوتها لممارسة حقوقها السياسية الواردة في الدساتير والأنظمة الأساسية لدول المجلس.
وأشارت المشاركات إلى ضرورة دعم المنظمات غير الحكومية للدور السياسي للنساء من خلال نشر الثقافة والتوعية السياسية، والقيام ببرامج تدريبية ومساندتهن في العملية الانتخابية، واثناء ممارستهن أدوارهن البرلمانية، وأي أطر أخرى تمكنها سياسياً.
وفي شأن محور المرأة في البرلمان أكد المؤتمر على أهمية زيادة أعداد النساء البرلمانيات، وكذلك الاهتمام بالتأثير النوعي للمرأة في البرلمان وضرورة أن تكون هناك شراكة بين الرجل والمرأة في البرلمان، بما يضمن وصول المرأة للمناصب القيادية في داخل البرلمان، وأهمية استثمار المرأة لاختصاصات البرلمان التشريعية والرقابية لخدمة قضاياها، وتعزيز مساندة النواب للدور الذي تضطلع به زميلاتهم البرلمانيات.
وناقشت المشاركات العديد من آليات العمل التي تدعم عملهن في داخل البرلمان من بينها نشر المعرفة والثقافة البرلمانية لكل من المرأة والرجل، وتمكين النساء البرلمانيات من المشاركة في المناقشات البرلمانية، وتدريبهن على الإعداد البرلماني خاصة فيما يتعلق بالمعرفة القانونية.
كما أكدت المشاركات على أهمية إنشاء شبكة معلومات بين النساء البرلمانيات، والنساء في مراكز صنع القرار لدول مجلس التعاون الخليجي، فيما اتفقن على أن تمكين النساء في البرلمانات يعد واحداً من الأهداف الأساسية للتمكين والتي يجب العمل على تحقيقها خلال السنوات المقبلة، ودعت المشاركات إلى أهمية بناء خطط عمل في هذا الشأن. وفي إطار المناقشات التي دارت حول دور ''منظمات المجتمع المدني'' في دعم النساء البرلمانيات، والنساء في مراكز صنع القرار أكدت المشاركات على أهمية إنشاء أطر وآليات أوثق للتعاون بينهن، وأهمية إضطلاع منظمات المجتمع المدني بنشر القيم الديموقراطية، والمساواة بين أفراد المجتمع، والتركيز على قضايا المرأة والأسرة والأطفال، وتشجيع انخراط البرلمانيات في عضوية وأنشطة منظمات المجتمع المدني لدعم أدائهن داخل البرلمان، وضرورة تبادل الخبرات والمعرفة بين النساء البرلمانيات ومنظمات المجتمع المدني.
كما اعتبرت المشاركات الإعلام شريكا أساسيا في برامج تنمية ونهوض المرأة، ودعت وسائل الإعلام إلى تبني الحملات الإيجابية التي تدعم حقوق المرأة ، كما أكّدن على أن مفهوم تمكين المرأة الخليجية من خلال وسائل الإعلام لا بد وأن ينبع من المرجعية الثقافية لدول المجلس ولا يتعارض معها.
وفي إطار مناقشة المشاركات لمحور '' التحديات التي تواجه المرأة الخليجيـة '' فقد تم التركيز على دراسة هذه التحديات في ثلاثة مجالات هي : الحقوق السياسية، والتعليم، وفرص العمل المتكافئة مع الرجل، وقد خلص المؤتمر إلى أن أهم التحديات التي تواجه المرأة في هذه المجالات هي سلبية بعض القيم الثقافية والاجتماعية، ضعف ثقة المرأة بنفسها، وعدم الاستفادة من بعض التشريعات الموجودة. كما أكدت المشاركات على أهمية العلاقة بين عناصر التنمية البشرية المستدامة، وتوفير الفرص الوظيفية للمرأة، وضرورة تمكين المرأة تعليميا واكتسابها مهارات ومعارف العولمة بتطبيقاتها المختلفة، والإشارة إلى أهمية التأثير النوعي للمرأة في المناصب الحكومية والقيادية التي تتولاها، مع التأكيد على دور المؤسسات التعليمية كأداة للتنشئة السياسية والتثقيف القانوني. ودعت المشاركات إلى إنشاء لجنة متابعة للمؤتمر تكون مهمتها رصد ودعم نتائج أعمال المؤتمر، وإنشاء شبكة إلكترونية لتبادل المعلومات والخبرات، وإعداد تقرير من المجلس الوطني الاتحادي والاتحاد البرلماني الدولي حول خلاصات ونتائج أعمال هذا المؤتمر وأن يتولى الاتحاد البرلماني الدولي إبلاغ هذا التقرير للبرلمانات الوطنية، والمؤسسات البرلمانية الأخرى، وعرض نتائج اجتماع البرلمانيات الثاني على اجتماع النساء البرلمانيات القادم ومؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي رقم 118 في إبريل 2008م في كيب تاون.
إنشاء جمعية النساء البرلمانيات و مراكز صنع القرار بدول التعاون
وافقت المشاركات على إصدار إعلان أبوظبي المرفق بشأن إنشاء جمعية النساء البرلمانيات والنساء في مراكز صنع القرار بدول مجلس التعاون الخليجي بهدف تبادل الخبرات، والدروس المستفادة، ومناقشة مشكلات المرأة الخليجية العامة، واقتراح حلولها، ورصد وتحليل التقدم والإنجاز في مجالات حقوق وتمكين المرأة الخليجية، وإعداد أوراق العمل والدراسات اللازمة عن وضعية وآفاق المرأة الخليجية لمختلف الجهات الإقليمية والدولية ، والعمل على تطوير الأداء البرلماني للنساء البرلمانيات وأداء النساء في مراكز صنع القرار.
وتشكيل لجنة تحضيرية من النساء البرلمانيات والنساء في مراكز صنع القرار من دول مجلس التعاون الخليجي للإعداد للائحة الجمعية، وتنظيم اجتماعاتها السنوية، وآليات عملها، والإجراءات الأخرى المتعلقة بإنشائها على أن تنتهي اللجنة التحضيرية من أعمالها خلال عام، واعتباره وثيقة رئيسية من وثائق المؤتمر.
إشادة من أمين الاتحاد الدولي
أشاد سعادة اندريس جونسون أمين عام الاتحاد البرلماني الدولي بانعقاد المؤتمر الاقليمي الثاني للنساء البرلمانيات والنساء في مراكز صنع القرار بدول مجلس التعاون، مشيرا الى انه يناقش عددا من الموضوعات الهامة المتعلقة بقضايا البرلمانيات الخليجيات وسبل تمكينهن في العمل السياسي والبرلماني. ووجه الشكر لدولة الامارات لاستضافة المؤتمر و للمجلس الوطني الاتحادي لتنظيمه له بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي. معربا عن أمله في أن يحقق النتائج المرجوة منه. وقال جونسون في تصريح لوكالة انباء الامارات إن ما جاء في بعض الكلمات الافتتاحية للمؤتمر حول ضرورة المحافظة على القيم والتراث عند الحديث عن الانفتاح على تجارب العالم صحيح. مشيرا الى ان كل دول العالم لديها تراث وتقاليد خاصة بكل منها ولكن عليها الاهتمام بذلك وتطويره مع الاستفادة من التطورات العالمية في شتى المجالات وخاصة في العمل البرلماني. وأكد ضرورة الاستفادة من التطورات العالمية دون تجاوز القيم والتقاليد وأيضا دون جعلها ذريعة لرفض التقدم. ''وام''
الغرير يلتقي أمين عام الاتحاد
التقى سعادة عبدالعزيز عبدالله الغرير رئيس المجلس الوطني الاتحادي أمس الاول بقصر الامارات اندريس جونسون امين عام الاتحاد البرلماني الدولي. وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون بين المجلس والاتحاد في مختلف الشؤون البرلمانية والاستفادة من خبرات الاتحاد البرلماني الدولي فيما يتعلق بالمشاريع والبرامج التدريبية التي يعتزم المجلس الوطني الاتحادي تنفيذها خلال المرحلة المقبلة.
وأكد اندريس جونسون استعداد الاتحاد البرلماني الدولي لتقديم كافة امكانياته البرلمانية الى المجلس الوطني الاتحادي، والاسهام في تنفيذ مشاريع وبرامج المجلس، مشيرا الى الخبرات المتراكمة التي يتمتع بها الاتحاد البرلماني الدولي منذ تأسيسه قبل حوالى 120 عاما. حضر المقابلة سعادة الدكتور محمد سالم المزروعي امين عام المجلس الوطني الاتحادي وسعادة عبدالرحمن الشامسي الأمين العام المساعد للشؤون التشريعية والبرلمانية، إضافة الى عدد من أعضاء المجلس. ومن المقرر أن يقوم امين عام الاتحاد البرلماني الدولي بزيارة ثانية للدولة للتباحث بشكل تفصيلي مع المسؤولين في المجلس الوطني الاتحادي في الاسهامات والخبرات التي يمكن ان يقدمها الاتحاد لتنفيذ مشروعات وبرامج المجلس الوطني الاتحادي. وغادر أمين عام الاتحاد الدولي البلاد بعد ان حضر افتتاح المؤتمر الاقليمي الثاني للنساء البرلمانيات والنساء في مراكز صنع القرار بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وكان في وداعه سعادة عبدالعزيز عبدالله بن درويش الامين العام المساعد لشؤون الجلسات واللجان. ''وام''
تجربة الإمارات البرلمانية
بحث سعادة عبد العزيز عبدالله الغرير رئيس المجلس الوطني الاتحادي بقصر الإمارات مع سعادة نور الدين بوشكوج أمين عام الاتحاد البرلماني العربي سبل تعزيز التعاون بين المجلس والاتحاد، كما اطلع على الانشطة الحالية للاتحاد، مؤكدا دعم المجلس له.
وأشاد بوشكوج خلال الاجتماع بالتجربة البرلمانية في الدولة. مشيرا الى أن البرلمانيين العرب استبشروا خيرا بالانتخابات التي جرت عام 2005 لاختيار نصف أعضاء المجلس الوطني الاتحادي وحصول المرأة الاماراتية على عضوية المجلس، معربا عن أمله في أن تكون هذه التجربة نموذجا لبقية الدول العربية الاخرى. وأكد سعادة رئيس المجلس الوطني أن ما وصلت اليه الامارات تم بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وبدعم متواصل من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك.
دور المنظمات النسائية ومنظمات المجتمع المدني
ناقشت جلسة العمل الأخيرة من المؤتمر مشكلات وآفاق التفاعل المشترك بين المنظمات النسائية والنساء البرلمانيات والنساء في مراكز صنع القرار، مع طرح الحلول المقترحة لدعم آليات التفاعل المشترك بين هذه الجهات، وآليات تعزيز التعاون بينها.
وقالت السيدة مارجريت مينساه ويليامز (عضو البرلمان) ونائب رئيس المجلس الوطني في ناميبيا إنه على الرغم من السياسات النشطة للمساواة بين الجنسين. وبالرغم من أن النساء في البلدان الصناعية قد تكون على قدم المساواة مع الرجل من حيث المؤهلات التعليمية والمهنية، إلا أنه في أنحاء متعددة من العالم لا تزال المرأة محرومة، كما أن التمييز بين المرأة والرجل في أغلب مراكز صنع القرار مازال موجودا. وقالت ويليامز إن المجتمع المدني هو جزء لا يتجزأ من الحوكمة في الإدارة البرلمانية. حيث إن من مهام منظمات المجتمع المدني الدعوة إلى المصالح الغير ممثلة أو الممثلة تمثيلا ناقصا.
القبيسي: إشكاليات وراء تراجع نسبة التمثيل البرلماني
برلمانيات إماراتيات يناقشن تحديات تواجه المرأة في مراكز صنع القرار
استعرضت جلسة العمل الأولى لليوم الثاني من أيام المؤتمر ثلاث أوراق عمل قدمتها الدكتورة أمل القبيسي عضو المجلس الوطني الاتحادي رئيسة وفد الدولة الى المؤتمر وفاطمة المري عضو المجلس الوطني الاتحادي والدكتورة نضال محمد الطنيجي عضو المجلس الوطني الاتحادي.
وركزت القبيسي على الإشكاليات المرتبطة بالحقوق السياسية للمرأة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودارت حول مشكلات التمكين السياسي للمرأة، والتحديات التي تواجهها في مجال العمل السياسي، إضافة إلى شمول الورقة على أفكار ورؤى مستقبلية للمناقشة حيال مشاركة المرأة السياسية.
وأشارت الدكتورة أمل القبيسي إلى تدني مستوى مشاركة المرأة الخليجية في الحياة البرلمانية وخاصة على مستوى الترشح للانتخابات ولفتت الى وجود قلة واضحة في التمثيل النسائي في المجالس النيابية والمحلية في المنطقة.
وعزت الدكتورة القبيسي سبب تراجع المشاركة النيابية للمرأة في المنطقة إلى حزمة من التحديات أوجزتها في مجموعة من النقاط الأساسية تضمنت طبيعة المجتمع الخليجي، وضعف التنظيم النسائي في بناء مؤسسي يدافع عن قضاياها وحقوقها السياسية، وعدم اهتمام النساء بتطوير وعيهن السياسي والاكتفاء بالقضايا ذات الطابع المجتمعي إضافة إلى عدم سعي النساء البرلمانيات أو النساء في مراكز صنع القرار إلى الأخذ بالمبادرة في معالجة التحديات التي تواجه المرأة الخليجية.
ولفتت إلى أهمية تخصيص حصص للنساء في المجالس البرلمانية، ولو لفترة مؤقتة، وقالت إن ذلك سوف يعزز المشاركة السياسية للنساء، مشيرة إلى منهاج بكين الصادر عن مؤتمر المرأة العالمي الرابع في عام 1995 ومطالبته حكومات العالم بالعمل على زيادة مشاركة المرأة في مواقع صنع القرار لتصل في الحد الأدنى إلى 30 بالمائة.
وركزت ورقة العمل التي قدمتها فاطمة المري على موضوع تعليم المرأة الخليجية وأثره في تفعيل دورها السياسي، حيث تطرقت إلى مجموعة من الإحصاءات التي حاولت من خلالها رصد واقع التعليم في المنطقة وأثره في تخريج أجيال من الفتيات المثقفات ممن يتمتعن بالوعي الكافي لتعزيز فرص مشاركتهن السياسية.
وقالت: ''وصل عدد الإناث الملتحقات بالتعليم الجامعي إلى ضعف عدد الذكور في الفترة مابين عامي 1990 و2004 مشيرة الى ان الاستمرار في الوضع الحالي سيؤدي إلى وصول نسبة الإناث إلى الذكور في المرحلة الجامعية إلى 167% في عام .''2015
وأشارت إلى إشكالية تمويل التعليم في دولة الإمارات والتي انعكست ملامحها في محدودية الموارد المالية مع الاعتماد الكبير على التمويل الحكومي، وغياب دور القطاع الخاص في دعم مشروعات التعليم العالي، وارتفاع تكلفة الطالب في ظل النمو المعرفي والتقني وتطور أساليب التعليم، والزيادة المطردة في أعداد الطلبة خريجي الثانوية العامة، واعتماد سياسة التعليم المجاني في مختلف مراحل التعليم سواء العام أو الجامعي.
وفي الورقة التي حملت عنوان '' فرص العمل المتكافئة بين المرأة والرجل''، تطرقت الدكتورة نضال الطنيجي الاتحادي إلى التحديات التي تواجه المرأة العاملة بشكل عام في منطقة الخليج وقالت إنها ترتبط بثلاثة محاور أساسية أولها محور التنمية المستدامة والإشكاليات التي صاحبت متطلباتها من صقل مهارات المرأة وتوفير برامج تدريبية وتوفير بيئة العمل المناسبة صحياً واجتماعياً للمرأة.
وأشارت إلى انعكاسات ظاهرة العولمة على فرص المرأة الخليجية بما أسفرت عنه تلك الظاهرة من تأثيرات تقنية ومعلوماتية في الوقت الذي ما زالت المرأة الخليجية تتعامل مع هذه الظاهرة وتوابعها بمفاهيم تقليدية مما أدى إلى عدم انخراطها في الكثير من مجالات المعرفة والتكنولوجيا الحديثة، مضيفة إلى ذلك العوامل الاجتماعية والثقافية التي تظهر آثارها في تفاوت فرص الرجل والمرأة في سوق العمل وغياب التطبيق العملي للدعوات المنادية بإزالة تلك الفوارق في المنطقة.
نسائية دبي تشيد بفعاليات المؤتمر الإقليمي الثاني للبرلمانيات الخليجيات
خديجة الكثيري:
أشادت أسرة جمعية النهضة النسائية بدبي بفعاليات ومحاور المؤتمر الإقليمي الثاني للبرلمانيات والنساء في مراكز صنع القرار بدول مجلس التعاون الخليجي والذي افتتح صباح اليوم برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ''أم الإمارات'' وأكدت الدكتورة فاطمة الفلاسي مدير عام الجمعية قائلة: إننا نبارك ونشيد باحتضان دولة الإمارات العربية المتحدة لهذا الحدث الهام والفعال والذي يؤكد الاهتمام الأمثل بدور المرأة في عملية التنمية المستدامة وجهودها البناءة في منظومة منهجيات الشورى والتشاور وإشراكها في صنع القرار من خلال البرلمانيات الخليجيات وتعميق دورها في المشاركة النسائية.
كما لابد لنا أن نثمن الدور الكبير لدولتنا الفتية بقيادة في إيلاء القطاعات النسائية الأهمية القصوى وإفساح المجال للمرأة للمشاركة في أعمال المجلس الوطني ودعم وتعزيز مسيرة العمل البرلماني والديمقراطي في دولتنا الحبيبة إنها خطوة رائدة وفعالة تستحق التقدير والإشادة وإنها تأكيد حضاري لدور المرأة في المجتمع والتي وصفها صاحب الســــمو الشــــيخ محمــــد بن راشد آل مكتوم بأم المجتمع وهذا وصف عميق له دلالته وأبعاده السامية والكريمة تاكيداً وتفعيلاً لقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ''استوصوا بالنساء خيراً ''.
دعوة إلى المساواة في العمل البرلماني
ناقشت الجلسة الثانية ''أثر تضمين فكرة النوع في العمل البرلماني'' من المؤتمر الإقليمي الثاني للنساء البرلمانيات والنساء في مراكز صنع القرار بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، قضية ''النوع'' وعلاقتها بالعمل البرلماني وتأثير فكرة ''النوع'' على العمل التشريعي في البرلمانات.
واستعرضت الجلسة ورقة العمل التي قدمتها الدكتورة سوكورو رايس رئيسة صندوق الأمم المتحدة لتنمية المرأة لدول آسيا المطلة على المحيط الهادي والدول العربية والتي حاولت من خلالها تقديم صورة للعلاقة التي تربط المرأة بالبرلمان ووصفتها في مقدمة الورقة بـ'' رحلة'' تأخذ المرأة من مرحلة المستحيل والتي ترتكز على فكرة أن السياسة هي منطقة يحتكرها الرجال، إلى مرحلة ''الغير ممكن'' وهي المرحلة التي تتميز بالمعوقات الثقافيـــة والهيكلية، مشـــيرة إلى أن هذه الرحلة تنتهي إلى نقطة لا فرار منها وهـــي نقطة الجدل التي تحفـــل بالتســــاؤلات حول المرأة ومطالبتها بالمشــــاركة الســــياســية وهـــل ما إذا كانت أهلا لذلك وغيرها من الأسئلة التي تدور في ذات الموضوع.
من جانبها، قالت السيدة خيرية لاغة، عضوه البرلمان التونسي، في الورقة التي قدمتها إن مشاركة المرأة في الحياة السياسية عموماً، وفي تولي المناصب القيادية العليا خصوصاً ظاهرة حديثة جداً في كل أنحاء العالم، مستعرضة تطور التجربة التونسية في هذا المجال وتاريخ مشاركة المرأة التونسية في البرلمان
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات