ملتقى المراة الاماراتية للتطوع يوصي بتبني مبادرات مبتكرة في مجال العمل التطوزعي وتاهيل قياديات لخدم
ملتقى المراة الاماراتية للتطوع يوصي بتبني مبادرات مبتكرة
أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أن الاحتفال السنوي بيوم المرأة الإماراتية الذي خصص لها هذا العام تحت شعار «المرأة شريك في الخير والعطاء» يهدف إلى تكريم المرأة والاعتراف بعطائها، وبمركزها في المجتمع وإسهاماتها في مسيرة التنمية في البلاد، ودعتها إلى الاستمرار بأن تكون عند حسن الظن بها مربية فاضلة ومتعلمة متفوقة وعاملة نشطة في الميادين كافة. وقالت سموها، في كلمة لها في الاحتفال الذي أقيم أمس بفندق باب القصر بهذه المناسبة: إن القيادة الرشيدة، برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، يستحقون التقدير والثناء؛ لأنهم رعوا المرأة الإماراتية، وجسدوا قيم العطاء التي رسمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» في دعم المرأة وتمكينها من فرص العلم والعمل كافة حتى نجحت ووصلت إلى أعلى المراتب العلمية والعملية. وأضافت سمو الشيخة فاطمة: إن تهنئة المرأة الإماراتية بيومها السنوي موجهة بالدرجة الأولى إلى أم الشهيد وزوجته وأبنائه الذين مارسوا أفضل قيم العطاء، بفقدانهم والدهم في ساحات الشرف يدافع عن حمى الوطن والأمة؛ ولذلك فإني أقدر تماماً لهؤلاء الذين ضحوا بأغلى ما يكون لديهم من أجل الوطن والمواطن. وأكدت سموها أن الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية هو تعبير صادق عن التقدير الكبير الذي تكنّه القيادة الرشيدة للمرأة، ودورها الفاعل في المجتمع، وبما تقدمه وقدمته من عطاءات لا حدود لها لنفسها ولأسرتها ومجتمعها وللدولة أيضاً في ميادين العلم والعمل كافة. ثم ألقت الدكتورة موزة الشحي مديرة مكتب الاتصال لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، ومقره أبوظبي، كلمة في الاحتفال نقلت فيها لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تهاني الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس والمسؤولين في المنظمة الدولية على الجهود التي بذلتها سمو «أم الإمارات» من أجل تمكين المرأة الإماراتية في المجالات كافة، مما أهلها للمشاركة بفعالية في المؤتمرات والمحافل الدولية التي تناقش حاضر ومستقبل المرأة. وقالت: إن السمعة الطيبة والاحترام الدوليين لدولة الإمارات ولقيادتها الرشيدة واضحان للعيان، كما أن لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وضعا مقدرا لجهودها الكبيرة والمعروفة في دعم تمكين المرأة في المجالات كافة، وكذلك موقفها المؤيد للمرأة على المستويين العربي والعالمي. وأوضحت أن هذا التقدير لمسته في المؤتمرات الدولية الخاصة بالمرأة التي مثلت فيها الاتحاد النسائي العام، باعتبارها مسؤولة تمكين المرأة في الاتحاد، وهو ما يزيد المرأة الإماراتية فخراً واعتزازاً بانتمائها لهذه الدولة المعطاء التي وصلت إلى مراتب متقدمة على جميع المستويات محلياً ودولياً. وأوضحت أن النجاح الذي حققته في هذا المجال فاق التصور، وهو ما أعطاها الاحترام والتقدير الدوليين، فالمرأة في الإمارات، على سبيل المثال، تتمثل بنسبة أكثر من 22 بالمائة من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، بل ووصلت إلى رئاسته كأول دولة على مستوى الوطن العربي، في حين تشكل المرأة الإماراتية 66 بالمائة من موظفي الحكومة الاتحادية، منها 30 بالمائة في مناصب قيادية لاتخاذ القرار، كما وصل عدد الوزيرات في الحكومة الاتحادية إلى ثماني وزيرات، وهي خطوة إن دلت على شيء، فإنما تدل على مدى الالتزام والاهتمام الذي توليه القيادة السياسية لتمكين المرأة. وفي الجانب التعليمي، فإن المرأة الإماراتية تشكل نسبة 74 بالمائة من الدارسين في الجامعات، ونسبة 41 بالمائة من أعضاء الهيئة التدريسية في العام الدراسي 2015 - 2016، في حين بلغ عددهن كسفيرات ودبلوماسيات 234 من إجمالي 741 موظفاً في هذا المجال، ووصلت المرأة إلى سلك القضاء والى القوات المسلحة، فمنهن القاضيات والجنديات صاحبات الرتب العليا. بعد ذلك، ألقى المدير التنفيذي لمستشفى برايت بوينت رويال كلمة، قدم فيها التهنئة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بيوم المرأة الإماراتية، وقال: إن النجاح الذي حققته له أهمية كبيرة، وإننا كجزء من القطاع الخاص ندعم المرأة، ونعمل على تقديم كل عون لها. الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة إطار مرجعي لكل المؤسسات ** وحول ما تحققه الاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة في دولة الإمارات 2015 - 2021 التي توفر إطاراً عاماً ومرجعياً وإرشادياً لكل المؤسسات الحكومية في الدولة على أرض الواقع. أوضحت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أن أفضل ما في هذه الاستراتيجية إنها جاءت ثمرة تعاون مشترك بين الاتحاد النسائي العام والمؤسسات المعنية على الصعيدين الاتحادي والمحلي ومؤسسات المجتمع المدني في الدولة، وتم إعدادها من خلال أسس علمية اعتمدت على إجراء دراسات تحليل الواقع وبيان نقاط القوة والضعف في السياسات والبرامج التي تنفذها المؤسسات المختلفة من أجل تمكين المرأة. وأضافت.. أنه انطلاقا من ذلك فإن تطبيق الاستراتيجية منذ إطلاقها قبل سنتين أسهم في رسم لوحة المستقبل الذي ننشده لوطننا وشعبنا من خلال الشراكات مع المؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات والهيئات الإقليمية والدولية حيث أصبحت الاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة في الإمارات العربية المتحدة 2015 - 2021 إطارا لها في وضع خطط وبرامج عملها بما يسهم في جعل دولة الإمارات العربية المتحدة في مصاف الدول المتقدمة في مجال تمكين المرأة وريادتها . وبينت سموها أن أفضل ما في هذه الاستراتيجية التي بدأ تطبيقها منذ إطلاقها، إنها استهدفت بناء وتنمية وتأهيل الكوادر البشرية النسائية لتكون قادرة على المشاركة الإيجابية في البرامج التنموية سواء كانت خدمية أو إنتاجية وتعزيز ما حققته المرأة من نجاحات باهرة في مختلف مجالات العمل الإداري والاقتصادي والإعلامي والصحي والتعليمي والاجتماعي والبيئي وغيرها من مجالات العمل الوطني. وأشارت سموها إلى تحقيق الكثير منذ إطلاق هذه الاستراتيجية قبل سنتين وتنفيذ برامج مهمة في الاتحاد النسائي استفادت منها المرأة بكل المجالات التي تناولتها خاصة في التعليم والتثقيف الاجتماعي كما أن الجانب الاقتصادي أخذ حيزا كبيرا من اهتماماتنا حيث أبدينا اهتماما كبيرا بالأسر المنتجة لتعتمد المرأة على نفسها في العمل والإنتاج وتجد لها مصدر دخل تعيل بها أسرتها. ولفتت سموها إلى أن الاستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة تمثل نقلة نوعية ومرحلة جديدة في النهضة النسائية لأنها الأكثر طموحا وتطلعا لمواكبة الألفية الجديدة بعزيمة قوية وآليات عمل فاعلة فقد حددت الأهداف الوطنية المرجوة، ووضعت الآليات اللازمة لتنفيذها بما يعزز دور المرأة ومشاركتها الإيجابية في جميع ميادين الحياة وتأصيل دورها في التنمية. وقالت سموها: إن الاستراتيجية كفلت مبدأ الحرية للجميع رجالا ونساء على حد سواء، وهدفت إلى دعم خيوط النسيج الاجتماعي للإبقاء على قوة وترابط العلاقات الاجتماعية في مختلف المجالات عامة وفي المجال الأسري على نحو خاص وتحقيق مزيد من المنجزات في العديد من المجالات وعلى رأسها المجالات الاقتصادية للإبقاء على الزيادة في معدلات الإنتاجية، وذلك عن طريق تنويع الأنشطة الاقتصادية ودعم العملية التعليمية بمجالاتها المختلفة بما يؤدي إلى الاستثمار الفعال للموارد البشرية المجتمعية. فنحن مستمرون في تطبيق البرامج التي تصب في تطوير حياة المرأة في مختلف الوجوه. وقالت سموها في ختام الحوار: إن الاستراتيجية الوطنية للمرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة نالت إعجاب وتقدير مؤسسات دولية تعنى بالمرأة حيث تلقينا العديد من الإشادات من مسؤولين دوليين مبدين إعجابهم بها وطلبوا الأسس والقواعد التي بنيت عليها لتعميمها على الدول الأعضاء في هيئة الأمم المتحدة للمرأة. بناء قدرات المرأة على رأس أولويات الاتحاد النسائي العام ** وبشأن أهم البرامج التي يتم طرحها لتعزيز وبناء قدرات المرأة الإماراتية بما يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية في مجال تمكين وريادة المرأة. أوضحت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك.. أن المرأة الإماراتية اليوم مؤهلة تأهيلاً جيداً لأخذ دور أكبر في التنمية الشاملة للدولة، فجهودها ونجاحها تبدو جلية في المناصب القيادية التي تولتها، وفي إسهاماتها في التنمية بمفهومها الشامل، وهي بذلك جديرة بهذا الدور وإدارته.. وما زلنا على الطريق نذلل لها الصعاب، وهي تتجاوب وتخطو خطوات النجاح، ونحن نواصل دعمها ونهيئ لها الظروف المناسبة، مستلهمين قيم الخير في المجتمع وأخلاقيات ديننا الحنيف ومبادئ قيادتنا الرشيدة وتراثنا العريق. وقالت سموها: إن بناء قدرات المرأة وتمكينها يأتي على رأس أولويات عمل الاتحاد النسائي العام من خلال طرح حزمة متكاملة ومتجددة من البرامج التدريبية والتوعوية المبنية على دراسات تحليلية لواقع المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بما يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية في مجال تمكين وريادة المرأة.. وثقتنا كانت وما تزال كبيرة بالمرأة وقدرتها على الريادة، فتخصيص شعارات متعددة للاحتفال بيوم المرأة الإماراتية له هدفان الأول: تكريم المرأة على ما قدمته من جهد ونجاح في عملها، والثاني هو توفير كل ما هو ضروري لخدمة المرأة ونجاحها في المجالات المتعددة، فشعار المرأة والابتكار وشعار المرأة العسكرية وشعار المرأة شريك في الخير والعطاء، كما هو هذا العام كلها شعارات وعناوين لنشاط مكثف وبرامج متعددة تستفيد منها المرأة في مجالات متنوعة. وفي هذا المجال، فقد أطلق الاتحاد النسائي العام مبادرات متعددة وبرامج حيوية ساهمت في تمكين المرأة في المجال الصحي والتعليمي والاجتماعي، ومنها برنامج «اعرفي حقوقك وكوني جاهزة»، و«في بيتنا مسعفة»، و«صحتك تحت المجهر» وغيرها من البرامج المفيدة. وأكدت سموها: إن الدور الوطني الرائد الذي ينهض به الاتحاد النسائي العام وجهوده الواضحة في مجال تمكين وتأهيل المرأة الإماراتية للمشاركة السياسية.. واضح من خلال تنظيم المؤتمرات والندوات المتخصصة في هذا المجال، حيث أتاح للمرأة الإماراتية فرصة الاطلاع على تجارب مثيلاتها في الدول العربية الشقيقة وعلى المستوى العالمي، وأضافت لن ندخر جهداً أو نشاطاً إلا ونقدمه من أجل المرأة وتحقيق أهدافها في التمكين، والدخول في كل مجالات العمل الميداني. أوبريت غنائي بعنوان «كلنا أمنا فاطمة» قدمت طفلات أوبريتاً غنائياً بعنوان «كلنا أمنا فاطمة» نال إعجاب الحضور، ثم قدمت لوحة عطاء مثلت ثلاثة أجيال.. الأولى كبار السن، ومثلتها السيدة عذيجة، حيث قالت: «اليوم 28 أغسطس الذي نحتفل فيه بميلاد الاتحاد النسائي العام، نعتبره يوم بداية مسيرة المرأة الإماراتية بقيادة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك.. وإذا تكلمنا عن العطاء، فنحن الجيل الأول على الرغم من قسوة الظروف الاجتماعية والاقتصادية، كان العطاء بالنسبة لنا خصلة متأصلة ما لها من حدود وكل وقتنا كان للبيت، وأهلنا وجيراننا، نخدم بالبيت ونساعد بالمصاريف ونربي الماشية، ونسوي منها السمن والجامي ونأتي بالماء من الآبار، ونسقي الزرع ونسوي الحصير ونبيعها ونتحمل جزءاً من مصاريف البيت». والجيل الثاني جيل الشباب ومثلته مريم عبدالله الشامسي التي قالت: «مثل ما قالت عذيجة، العطاء هو خصلة متأصلة في دولة الإمارات دولة الخير والعطاء، وهذا أسسه وغرسه فينا أبونا زايد (طيب الله ثراه)». وأضافت أن المرأة الإماراتية اليوم استفادت كثيراً من خير وعطاء دولتنا التي ما قصرت في توفير فرص التعليم.
نورة السويدي تهنأ أولياء الأمور و الطلاب والطالبات بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد
الادارة العامة للخدمات الالكترونية والاتصالات تبحث سبل التعاون مع الاتحاد النسائي العام
برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع يطلق اولى مبادراته بتنظيم سلسلة من الملتقيات لاعداد المراة القيادية في العمل التطوعي
ابوظبي في 6 سبتمبر 2017
أطلق برنامج "فاطمة بنت مبارك للتطوع" سلسلة من الملتقيات لاعداد المراة القيادية في العمل التطوعي والانساني بهدف ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الانساني لدى المرأة محليا وعالميا .
وياتي هذا البرنامج انسجاما مع دعوة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بأن يكون عام 2017 عاما للخير وترجمة لرؤية القيادة الحكيمة لترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الانساني بمبادرة من زايد العطاء والاتحاد النسائي العام وباشراف اكاديمية زايد للعمل الانساني وبالشراكة مع المؤسسات الحكومية والخاصة في نموذج مميزللعمل المشترك في مجالات العمل التطوعي والعطاء الانساني . وتنظم "سلسلة الملتقيات لاعداد المراة القيادية في العمل التطوعي والانساني في المؤسسات الحكومية والخاصة وتتضمن جلسات حوارية وعلمية تساهم بشكل فعال في تنمية مهارات المرأة وبناء قدراتها لتمكينها من قيادة العمل التطوعي والانساني والتي ستساهم بشكل فعال في التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة . وستركز الملتقيات على الجانب الصحي والتعليمي لخلق جيل من القياديات قادرات على ايجاد حلول واقعية لمشاكل اقتصادية واجتماعية تساهم في التنمية المستدامة من خلال تبني مشاريع وبرامج مبتكرة. وسيتم خالل الملتقيات اختيار الكفاءات لتولي قيادة المشاريع التطوعية والانسانية التي سيتم الاعلان عنها مستقبلا والتي ستساهم بشكل فعال في الخدمة المجتمعية في المجالات الصحية والتعليمية. مما يذكر ان برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع اطلق من قبل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية رئيسة المجلس الاعلى للامومة والطفولة في مبادرة هي الاولى من نوعها بهدف ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الانساني لدى المرأة والطفل محليا وعالميا من خلال تبني مبادرات لاستقطاب وتأهيل وبناء القدرات وتمكين المرأة والطفل في مجالات العمل التطوعي.
ويركز برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع على أربعة محاور وهي أفكار وقدرات وتمكين وعطاء ويتضمن تدشين عدة مبادرات تساهم بشكل فعال في تنمية مهارات المرأة والطفل وتمكينهم من العمل التطوعي من خلال تنظيم ملتقيات للمرأة والطفل في العمل التطوعي وتدشين برنامج لبناء القدرات للمرأة والطفل في العمل التطوعي وتبني جائزة للمرأة والطفل في العمل التطوعي واطلاق حملة عالمية لاستثمار طاقات المرأة والطفل في المجالات الصحية والتعليمية والثقافية والبيئية وغيرها من المبادرات الهادفة والبناءة التي ستساهم بشكل فعال في التنمية الا جتماعية والاقتصادية المستدامة .
سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تهنئ المراة الاماراتية باعتماد القيادة الرشيدة للدولة تسمية اصحاب الهمم لابنائنا الاطفال من ذوي الاعاقة
سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تطلق مبادرة للعطاء
نظم الاتحاد النسائي العام متمثلاً بإدارة الابداع والابتكار و بالتعاون مع وزارة الداخلية صباح يوم الثلاثاء الموافق 22 أغسطس 2017 محاضرة توعوية تحت عنوان «أمن وسلامة المعلومات»، والتي القاها المقدم/ إبراهيم حميد اليماحي، نائب مدير إدارة التدقيق الإلكتروني وأمن المعلومات الإدارة العامة للخدمات الإلكترونية والاتصالات بوزارة الداخلية. وبحضور سعادة نورة خليفة السويدي، مديرة الاتحاد النسائي العام، والتي أكدت على مدى حرص سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة (أم الامارات) – حفظها الله على توحيد جهود المرأة وعلى اعتماد النهج التشاركي في العمل وهذه خاصية ميزت العمل النسوي في الدولة والذي أصبح الاتحاد النسائي العام شريكاً استراتيجياً للحكومة في دولة الإمارات العربية المتحدة وداعماً لجميع السياسات العامة الخادمة للمرأة.
إن بصيرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك – حفظها الله – في الشأن العام بشكل عام وللمرأة بشكل خاص لتعبيراً صادقاً عن الحب الكبير الذي تكنه سموها للمرأة وكم هي حريصة على أن تنعم المرأة بالرخاء والدفء الذي يعم البلاد وتحصل على حقوقها كاملة. كما عبرت سعادتها عن مدى سعادتها لتضافر الجهود الوطنية لإشراك المرأة في عملية التثقيف والبناء كونها عنصراً اساسياً في المجتمع وتساهم في عملية التقدم التي تشهدها دولة الامارات العربية المتحدة في ظل القيادة الرشيدة. و افتتح المهندسة/ غالية المناعي، مدير ادارة الابداع والابتكار في الاتحاد النسائي العام الورشة بكلمة افتتاحية عبرت فيها عن اهمية دور المرأة كونها عنصراً اساسياً في المجتمع في مكافحة الجرائم الالكترونية بشكل عام، بصفتها الام، الاخت و المعلمة. فقد حظيت المرأة في دولة الامارات بدعم لا محدود من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الامارات) – حفظها الله، فبتوجيهات سامية من سموها يتم تنفيذ البرامج والمبادرات التي تعنى بالمرأة وتعزيز مهاراتها في كافة المجالات لا سيما من الجانب التقني والالكتروني.
جرى بعد ذلك مناقشة الجوانب الاساسية للجرائم الالكترونية، حيث ادار الجلسة كل من العقيد الدكتور/إبراهيم الدبل، المنسق العام لبرنامج خليفة لتمكين الطلاب "أقدر" إلى جانب الدكتور/ محمد الكويتي، المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للأمن الالكتروني. وتمت مناقشة كافة المواضيع المتعلقة بدور المرأة في مكافحة الجرائم الالكترونية وسبل تعزيز معارتها وصقلها لتغطي اكبر عدد ممكن من شرائح المجتمع. كما تم الاتفاق على العديد من الخطط الاستراتيجية التي ستساهم في صقل مهارات المرأة و الام في مجال التوعية والتثقيف الالكتروني، مثل اقامة الورش التدريبية والمجالس التثقيفية التي تسمح للمرأة للاستماع الى تجارب غيرها من النساء وتبادل الخبرات، لإعدادها لتكون رائدة في عملية الوقاية من الجرائم الالكترونية للأجيال القادمة.
و بدأ المقدم/ اليماحي الورشة بتوضيح مفهوم الجرائم الاخرى والتي تعرف بجرائم تقنية المعلومات وتتمثل بالأفعال غير المشروعة والتي ذكرت في قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، والتي تتم باستخدام الأجهزة التقنية الحديثة الموصولة بشبكة الانترنت، أو شبكة اتصال داخلية. و كل فعل ضار يتم عبر استعمال الوسائط الإلكترونية مثل الحواسيب، أجهزة الموبايل، شبكات الاتصالات الهاتفية، شبكات نقل المعلومات، شبكة الإنترنت، كتدمير بيانات وحواسيب الغير بواسطة فيروسات أو محاولة الوصول غير المشروع لبيانات سرية غير مسموح بالاطلاع عليها ونقلها ونسخها أو حذفها. وتطرق المقدم/ اليماحي بالتحديث حول الحسابات والمواقع الالكترونية المعادية والتي تعمل بالإساءة والإضرار بهيبة الدولة، حيث يعمل قانون العقوبات المادة (29) بالسجن المؤقت والغرامة التي لا تجاوز مليون درهم كل من نشر معلومات أو أخبار أو بيانات أو إشاعات على موقع إلكتروني أو أي شبكة معلوماتية أو وسيلة تقنية معلومات بقصد السخرية أو الإضرار بسمعة أو هيبة أو مكانة الدولة أو أي من مؤسساتها أو رئيسها أو نائبه حكام الإمارات أو أولياء عهودهم نواب حكام الإمارات، علم الدولة، السلام الوطني أو شعارها أو نشيدها الوطني أو رموزها. كما ذكر المقدم/إبراهيم العديد من النصوص القانونية من المادة (30)، (31)، (32) والتي يعاقب عليها القانون. كما دعا المقدم/ اليماحي إلى الحذر من التعامل مع المواقع التي تدعو الى الإساءة الشعائر الإسلامية او الأديان الأخرى حيث تنص المادة (35) على ان القانون يعاقب بالحبس والغرامة التي لا تقل عن مائتين وخمسين ألف درهم ولا تجاوز مليون درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من ارتكب عن طريق الشبكة المعلوماتية أو وسيلة تقنية معلومات أو على موقع إلكترونية، إذا تضمنت الجريمة إساءة للذات الإلهية أو لذات الرسل والأنبياء أو كانت مناهضة للدين الإسلامي أو جرحًا للأسس والمبادئ التي يقوم عليها، أو ناهض أو جرح ما علم من شعائر وأحكام الدين الإسلامي بالضرورة، أو نال من الدين الإسلامي، أو بشر بغيره أو دعا إلى مذهب أو فكرة تنطوي على شيء مما تقدم أو حبذ لذلك أو روج له، فيعاقب بالسجن مدة لا تزيد على سبع (7) سنوات.
و ذكر المقدم /اليماحي تعد يوم يومنا الحالي ملاذاً للجرائم الإلكترونية- المالية والتي تتمثل في جرائم السطو على أرقام البطاقات الائتمانية، تزوير البيانات، تجارة المخدرات عبر الانترنت، غسل الاموال و السطو على أموال البنوك. وقبل اختتام الورشة، شدّد المقدم / اليماحي على ضرورة اللجوء إلى الجهات الامنية المتخصصة في حال التعرض على اي شكل من اشكال الجرائم الالكترونية، حيث ان الامن هو احساس وهو عكس الخوف، اي ان الامن هو حالة عدم الخوف على ( النفس – المال – العرض – والرفاهية )، فقد تغيرت المهام التقليدية للشرطة والامن مع حدوث التغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتقنية المعلوماتية، والتي كانت تنحصر في منع الجريمة قبل وقوعها و ملاحقة المجرمين حال ارتكابهم افعال مؤاثمه قانونيا و اتسع مفهوم الامن ليصبح الحفاظ على كافة التوازنات التي تتعلق بالمتغيرات التي تؤثر على رفاهية الافراد وتطورت معها اهداف الدولة من " الدولة الحارسة " لتصبح " دولة الرفاهية ".
كما اشار الى الدور الذي يلعبه أولياء الامور في الوقاية من الجرائم الالكترونية، بمهمتهم تكمن في تعزيز العلاقات الإنسانية والاجتماعية الايجابية و توفير المعرفة القانونية والمهارات الوقائية للأبناء، إضافة الى بناء قيم التوسط والاعتدال لدى الابناء. ومن جهته شكر العقيد الدكتور/إبراهيم الدبل، جهود الاتحاد النسائي العام من خلال تنظيم الورشة والتي تناقش آليات تفعيل دور المرأة الاماراتية خاصة في ظل التحديات التي نواجهها اليوم على المستويين المحلي والعالمي، فالمرأة لها دور كبير في المجتمع ونحن في دولة الامارات نفخر بأن المرأة الاماراتية تحظى برعاية كريمة ومباشرة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الامارات) – حفظها الله. وبدوره، شكر الدكتور/ محمد الكويتي، جهود القائمين والمنظمين لورشة «أمن وسلامة المعلومات»، وأكد ان توحيد الجهود في رفع وصقل مهارات المرأة، الأم، أولياء الامور، الهيئات التدريسية و جميع شرائح المجتمع هو مهمة تقع على عاتقنا كأفراد. فالوعي والأمن الالكتروني هو مسؤولية الجميع، فيجب ان تتضافر الجهود لتوعية البنية الاساسية لهذا المتجمع الا وهي الطلاب ثم اولياء الامور والهيئات التدريسية حتى يصل الدعم اكبر قدر ممكن من شرائح المجتمع. شارك في الورشة عدد كبير من الضباط والمسؤولين من مختلف الدوائر والمؤسسات الحكومية في الدولة، ابرزها هيئة تنظيم اتصالات، شرطة دبي، برنامج "أقدر"، شرطة أبوظبي، المجلس الاعلى للأمومة والطفولة، ديوان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات