اعربت سعادة نورة السويدي، مديرة الاتحاد النسائي العام عن اعتزازها وفخرها لقيام هيئة تنظيم الاتصالات في الدولة بتكريم الاتحاد لما كان له من دور في الشراكة مع الهيئة في تحقيق رؤية الامارات 2021 ومساهمته في دعم الخطة الاستراتيجية للهيئة.
وقالت في تصريح لها بهذه المناسبة ان التكريم لم يأت من فراغ وانما جاء بعد ان بذلت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية رئيسة المجلس الاعلى للأمومة والطفولة منذ فترة طويلة جهدا كبيرا لتوفير الفرص المتاحة للمرأة في الدولة وإزالة جميع المعوقات التي تقف حائلاً أمام تقدمها والاعتراف بحقوقها.
وأوضحت سعادة نورة السويدي ان تكريم الاتحاد النسائي انما هو فخر واعتزاز لكل امرأة على ارض الوطن". مشيرة الى ان الاتحاد النسائي العام عمل بتوجيهات ودعم كبير من سمو ام الامارات على تمكين المرأة في مجال التكنلوجيا لتصبح عضواً فعالا مع اخيها الرجل في عملية البناء وذكرت ان الاتحاد النسائي أطلق عدة برنامج في مجال تقنية المعلومات والاستفادة من التكنلوجيا من بينها على سبيل المثال مشروع الاسر المنتجة وهو مشروع اقتصادي تجاري يعمل من خلال توظيف التكنولوجيا على تسهيل عملية وصول المجتمع لفئة الاسر المنتجة بالإضافة الى غرس ثقافة ريادة الأعمال لتخريج أجيالٍ تتمتع بروح الريادة والإبداع والمسؤولية والطموح، بما يعزز حصول الدولة على مراكز متقدمة في مؤشرات سهولة ممارسة الأعمال والتنافسية العالمية والابتكار والتنمية.
وقالت ان مسيرة عمل الاتحاد النسائي العام حافلة بالأنشطة والبرامج الموجهة لبناء قدرات المرأة في التكنولوجيا، وهذا يأتي من ضمنها تدشين الاتحاد النسائي العام في نوفمبر 2006 مشروع المرأة والتكنولوجيا، بهدف تمكين المرأة في مجال تقنية المعلومات كما أطلق الاتحاد النسائي العام مبادرة الطفلة الرقمية بهدف بناء قدرات الأطفال من الإناث من عمر 7 إلى 10 سنوات خلال إجازة المدارس، وتمكينهن من تحصيل المعرفة وتشجيع الابتكار والبحث والتطوير مع الربط بالتقنيات الحديثة. وهكذا فان الاتحاد النسائي لم يتوان في وضع البرامج الهامة التي تؤهل المرأة لتواكب التقدم التقني والعلمي وأننا نشكر هيئة الاتصالات على الجهود والتعاون المثمر مع الاتحاد النسائي لتحقيق اهدافه في استيعاب المرأة للتقنية المعلوماتية ومشاركته في البرامج التي استهدفت الصغار في برنامج الطفل الصغير والطفلة الرقمية الذي حقق نجاحا مهما في تحقيق اهدافه.
دعا المؤتمر العربي حول الممارسات الجيدة والفرص الاقليمية لتعزيز حقوق المرأة والمساواة في الحصول على الجنسية الى دعم وتطوير واصلاح التشريعات المتعلقة بالجنسية بما يتسق مع المعايير الدولية والا يتعارض مع قوانين انهاء التمييز ضد النساء والفتيات في المسائل المتصلة بالجنسية .
كما دعا المؤتمر الذي عقد بمقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية يومي الاول والثاني من اكتوبر الحالي الى تشجيع اتخاذ خطوات ملموسة لإصلاح القوانين والتشريعات المتعلقة بالجنسية بهدف منح المراة والرجل حقوقا متساوية في منح الجنسية للابناء والازواج وبشان اكتساب الجنسية او تغييرها او الاحتفاظ بها بما يتسق مع المعايير الدولية ولا يتعارض مع المصالح الوطنية .
وقالت سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام التي راست وفد الاتحاد الى هذا المؤتمر ان سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية رئيسة المجلس الاعلى للأمومة والطفولة تحرص على حضور الاتحاد للمؤتمرات والاجتماعات العربية والدولية التي تبحث في قضايا المرأة وتساعدها في حل المشاكل التي تعاني منها . وذكرت ان هذا المؤتمر كان هاما جدا وقد طرح فيه وفد الاتحاد النسائي تجربة دولة الامارات العربية المتحدة وما تضمنه دستورها من قوانين تعطي المرأة حقوقها الكاملة بالحصول على الجنسية سواء كانت متزوجة من مواطن او اجنبي ونالت كلمة الاتحاد في المؤتمر اعجابها وتفهما شديدين خاصة خلال الجلسة الاولى التي تراسها وفد الدولة الى المؤتمر حيث ضم ممثلين عن اليونيسيف ومفوضية اللاجئين وهيئة الامم المتحدة للمرأة واللجنة العالمية للحقوق المتساوية بين الجنسين بالإضافة الى جامعة الدول العربية.
واوضحت ان المؤتمر ركز على الممارسات الجيدة والفرص الاقليمية لتعزيز حقوق المرأة والمساواة في الحصول على الجنسية وذلك في ظل التحديات التي تفرضها المتغيرات والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تسود المنطقة العربية خاصة في ظل الحروب والنزاعات المسلحة التي تشهدها المنطقة العربية في الظروف الحالية. واضافت ان المؤتمر دعا الى اتخاذ التدابير المقترحة لضمان تعزيز حقوق المرأة والمساواة في حقوق الجنسية مما ينعكس ايجابا على مستقبل الابناء في منح اللجوء والنزوح من خلال تعزيز فرصهم في الحصول على جنسية الوطن الاصلي للام وبالتالي تامين حصولهم على فرص افضل للتعليم ومستقبل افضل امنا ويسهم في الحفاظ على الهوية الوطنية للاسرة وتحقيق اهداف التنمية المستدامة 2030 واكد المؤتمر على ضرورة تقديم الدعم الاقليمي لتعزيز تحقيق اهداف الامم المتحدة للتنمية المستدامة ذات الصلة الوثيقة بها وتشجيع التنفيذ الفعال للقوانين عن طريق التوعية والدعاية وتدريب الموظفين العموميين على مراعاة الفوارق بين الجنسين والتوعية المتسهدفة للمجتمع المدني لإشراك المجتمعات المحلية ذات الصلة .
وطالب المؤتمر في ختام اجتماعاته بالعمل على رفع التحفظات عن اتفاقية القضاء على جميع اشكال التمييز ضد المراة /سيداو/ التي تحمي المساواة في الحقوق بين المراة والرجل في اكتساب الجنسية او الاحتفاظ بها او تغييرها ومنحها للاطفال وحث على ضرورة احترام حقوق المراة في المساوان بين الجنسين في اطار خطة التنمية المستدامة لعام 2030 والاطار الشامل للاستجابة للاجئين مع التسليم بضرورة كفالة المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات وتوفير الهوية القانونية للجميع وتشجيع الجهات الفاعلة في مجال التنمية على دعم قدرة الحكومات على تنفيذ تلك الجهود. كما طالب بالعمل على صياغة خطة عمل اقليمية تعني بتطبيق توصيات المؤتمر العربي الاول وحول الممارسات الجيدة والفرص الاقليمية لتعزيز حقوق المراة والمساواة في الحصول على الجنسية وحث الدول الاعضاء على بذل قصارى الجهود للحد من حالات انعدام الجنسية في سياق تطبيق اهداف التنمية المستدامة .
والعمل على تحديث الاتفاقية العربية حول الجنسية بما يتماشى مع المستجدات والمعاهدات الدولية . ودعا الجامعة العربية الى عقد المؤتمر العربي المعني بتعزيز حقوق المراة والمساواة في الحصول على الجنسية . وكان المؤتمر قد عقد خمس جلسات على مدى يومين تراس وفد دولة الامارات جلسته الاولى حول حول الاطار العام للحملة العالمية من اجل الحقوق المتساوية للجنسية / التحديات والافاق / وكان الهدف منها تقديم الاطار العام للحملة العالمية من اجل الحقوق المتساوية للجنسية من منظور وكالات الامم المتحدة بحضور المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين وهيئة الامم المتحجة للمراة ومفوضية الامم المتحدة السامية لحقوق الانسان ومنظومة الامم المتحدة للطفولة – اليونيسيف- واستهدفت الجلسات الاربع الاخرى المساواة بين الجنسين في الحصول على الجنسية من منظور دستوري ودولي و تقديم تجارب الدول الاعضاء التي منحت النساء والرجال الحق المتساوي في منح الجنسية للاطفال وكذلك عرض تجارب الدول الاعضاء التي سنت اصلاحات تشريعية حديثة بهدف توسيع نطاق حقوق المراة في الجنسية ثم السياسات الاقتصادية والاجتماعية الناشئة والنتائج المرتقبة من اجراء الاصلاحات التشريعية وتعديل السياسات .
وجاء في بيان وفد دولة الامارات العربية المتحدة الذي طرحه امام المؤتمر واستمع اليه الاعضاء باعجاب ان الدولة حرصت على الاخذ بتوصيات اللجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المراة حيث تنص المادة 8 من دستور دولة الامارات العربية المتحدة على انه يكون لمواطني الاتحاد جنسية واحدة يحددها القانون ويتمتعون في الخارج بحماية حكومة الاتحاد وفقا للاصول الدولية المرعية . وذكر البيان ان القانون الاتحادي رقم 17 لسنة 1972 المعدل بالقانون رقم 10 لسنة 1975 وتعديلاته في شؤون الجنسية والاقامة وجوازات السفر نظم كافة المسائل المرتبطة باكتساب الجنسية والاحتفاظ بها او سقوطها وقد منح القانون المراة حق اكتساب الجنسية والاحتفاظ بها وفق الشروط المنصوص عليها اذ لا تسقط جنسيتها بالزواج من غير المواطن الا بناء على طلبها حيث نصت المادة 14 من القانون ذاته ان تحتفظ مواطنة الدولة بحكم القانون او التجنس التي تتزوج من شخص يحمل جنسية اجنبية بجنسيتها ولا تفقدها الا اذا دخلت بجنسية زوجها . واوضح انه في تاريخ 2 ديسمبر 2011 صدرت توجيهات سامية من قبل صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله تقضي بمنح ابناء المواطنات المتزوجات من اجانب جنسية الدولة وذلك وفقا للشروط والضوابط ومعاملة ابناء المواطنات معاملة المواطن الاصلي دون تمييز في التعليم والصحة والتوظيف وله حق التقدم في اكتساب الجنسية بعد اتمامه سن 18 سنة بالاضافة الى منح الجنسية للاطفال مجهولي الهوية ومنح الجنسية للمراة الاجنبية المتزوجة من مواطن.
أشادت سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام بقرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» بتحويل الأولمبياد الاماراتي الخاص إلى منظمة مستقلة برئاسة سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد ووصفته بانه قرار تاريخي يتماشى مع سياسة الدولة الحكيمة في توفير متطلبات النجاح والتميز لكافة مواطنيها رجالا ونساء.
وقالت أن تحويل الأولمبياد الخاص إلى منظمة مستقلة سيخدم هذا التوجه من خلال تخصيص الجهود وحصرها في عمل هذه المؤسسة، إضافة إلى توفير المتطلبات اللازمة كافة لتحقيق الأهداف المرجوة، سواء المتطلبات المادية من خلال الدعم المالي المناسب، وأيضاً المتطلبات البشرية بوجود كوادر إدارية ناجحة في هذا المجال وقادرة على قيادة الدفة بنجاح. وأكدت أن سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، مثال يحتذى به للمرأة الإماراتية في أفعالها وأقوالها وفكرها وبالطريقة التي تدير بها العمل.
وقالت: إن رسالة سموها وهدفها هو إنشاء جيل من الشباب الإماراتيين المثقف والمتعلم، والقادر على إثبات وجوده بعمله وعلمه»، مشيرة إلى أن سموها تتبع منهج العمل الجماعي لا الفردي في كافة المشاريع والبرامج التي ترأسها، وهي إنسانة تتحلى بأخلاق التواضع والاحترام. واكدت ان المرأة الاماراتية سعيدة باختيار سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد لرئاسة الاولمبياد وان الاتحاد النسائي العام لن يالوا جهدا في دعم هذا التوجه لإنجاح منظمة الاولمبياد في عملها وتقديم افضل الخدمات للرياضة الاماراتية خاصة النسائية منها. وأضافت ان أبوظبي تعمل على اتخاذ الاستعدادات اللازمة لاستضافة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص 2019، والإعداد لها يجري على قدم وساق، وبكل تأكيد يصب قرار تحويل الأولمبياد الخاص إلى منظمة مستقلة في مصلحة هذه الاستعدادات.
وقالت ان القرار يشكل منعطفًا مهمًا ودفعة قوية للأولمبياد الخاص، إذ اصبحت المنظمة مستقلة مما يعزز الدور الاماراتي في بناء إرث لأفضل الرياضيين الحاليين وأبطال المستقبل وأسرهم وكل شخص يرغب بالمشاركة في الأولمبياد الخاص في السنوات القادمة. واضافت ان هذا التغيير في الاولمبياد سيساهم بالتأكيد في اختيار أفضل الرياضيين من دولة الإمارات للمنافسة في دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص في أبوظبي 2019.. كما أن نجاح دورة الألعاب يعتمد كليا على نجاح برنامج الأولمبياد الخاص.وستمكن المنظمة المستقلة برئاسة سمو الشيخة مريم من إعداد هذا البرنامج بأعلى المعايير.
برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع ينظم ملتقى المراة العربية
فاطمة بنت مبارك تستقبل وفدا من سيدات الاعمال اليابانيات والإماراتيات
اتحاد المستثمرات العرب يكرم الشيخة فاطمة بنت مبارك
القاهرة في 2 اكتوبر
كرم اتحاد المستثمرات العرب سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة خلال احتفال بجامعة الدول العربية حيث تسلم درع التكريم سعادة جمعة مبارك الجنيبي سفير الدولة لدى القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية.
وأشار سعادة السفير جمعة مبارك الجنيبي الى الايادي البيضاء لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التي ساهمت في دعم وتمكين المرأة الاماراتية منذ قيام اتحاد الامارات وحتى اليوم لذا لم يكن غريبا ان تتبوأ المرأة في الامارات أرفع المناصب والمراتب في كافة مؤسسات الدولة ..منوها الى ان سموها منحت أكثر من 500 وسام وجائزة من منظمات عربية ودولية.
وثمن سعادته في الوقت ذاته الدعم اللامحدود الذي قدمته أم الامارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة العربية بشكل عام والمرأة الاماراتية بشكل خاص.
من جانبها ثمّنت الدكتورة هدى يس رئيسة اتحاد المستثمرات العرب جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في مجال تمكين المرأة بشكل عام ..مشيرة الى ان سموها ليست فقط "ام الامارات" بل أيضا "ام المستثمرات" .. وقالت ان سموها صاحبة الأيادي البيضاء على اتحاد المستثمرات العرب منذ إنشاؤه وتأسيسه في عام 2005 من خلال دعمها للاتحاد بإيفاد أكبر وفد شارك في الانتخابات عام 2005 فضلا عن رعايتها الخاصة لمؤتمر التعاون الاستثماري العربي في أبوظبي عام 2006 كدعم واهداء للاتحاد الى جانب استضافة سموها لوفد الاتحاد المكون من 45 فردا من عضوات الاتحاد وممثلي الحكومة المصرية مما كان له عظيم الاثر في دعم مجهودات اتحاد المستثمرات العرب لدعم مسيرته وتحقيق أهدافه
هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومنتدى الشراكة العالمية يكرمان " أم الإمارات "
الإتحاد النسائي ومكتب "هيئة الأمم المتحدة للمرأة" يوقعان اتفاقية بشأن تعزيز التعاون
نظمت وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي بالشراكة مع الاتحاد النسائي العام جلسة بعنوان "تعزيز ثقافة التنمية السياسية لدى المرأة" في مقر الاتحاد بأبوظبي سلطت الضوء على الانعكاس الإيجابي لمشاركة المرأة الإماراتية في الحياة السياسية ومسيرة التنمية التي تشهدها البلاد على الصعد كافة. وقالت معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي ان المرأة الإماراتية استطاعت بفضل الدعم اللا محدود المقدم إليها من القيادة الرشيدة للدولة والاهتمام الكبير الذي توليه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة " أم الامارات" للمرأة.. أن تثبت جدارتها وقدرتها على العطاء والإنجاز والإبداع في جميع المناصب التي شغلتها وفي جميع المجالات". وأضافت معاليها إن المرأة الإماراتية اليوم بجانب النجاحات التي حققتها في المجالات الإدارية والاقتصادية والاجتماعية تمكنت من تحقيق نجاحات بارزة في المجالات السياسية والدبلوماسية كما تمكنت من ترك بصمة واضحة في مسيرة تطور الحياة النيابية في دولة الإمارات وأن تكون مشاركا فاعلا في عملية صنع القرار حتى أنها أصبحت تمثل نموذجا يحتذى به عالميا لتمكين المرأة وتقدمها.
وبينت أن المرأة في الإمارات كانت ولازالت في مقدمة اهتمام القيادة وقدم برنامج التمكين الذي أعلن عنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله في خطابه بمناسبة الذكرى الـ 34 لقيام دولة الاتحاد في العام 2005 للمرأة خارطة طريق لتعزيز دور المرأة في المجتمع وتكون مساهما فاعلا في عملية صنع القرار وقد تمكنت المرأة وضمن هذه الرؤية بعيدة المدى من استثمار الفرص المتساوية مع الرجل للمشاركة في مسيرة التطور لدولة الإمارات وأن تتبوأ أعلى المناصب وتكون مساهما في تعزيز مكانة دولة الإمارات وريادتها إقليميا وعالميا. من جهتها أكدت سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام أن المرأة الأماراتية أثبت جدارتها في المشاركة السياسية في كل المواقع والقطاعات في الدولة تماما ككل المشاركات المهنية والعلمية والاجتماعية التي تتولاها المراة . وقالت إن القيادة الرشيدة للدولة وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك فسحوا المجال للمراة لتمكينها في كل المواقع المختلفة وقد اثبتت المراة قدرتها على القيام بواجبها خير قيام. وذكرت ان مشاركة المرأة في العمل السياسي بدأ منذ نشاة الدولة حيث تولت مناصب متعددة وبنجاحها المتميز تولت اكثر من 66 بالمائة من الوظائف الحكومية و30 بالمائة من الوظائف القيادية التي لها فيها حق اتخاذ القرار وهذا دليل على نجاح مبهر لم يتوقعه أحد. وأوضحت ان القيادة الرشيدة ادركت موقع المرأة المتميز ونجاحها الكبير في عملها فافسحت لها المجال للمشاركة كعضوة في المجلس الوطني الاتحادي حتى بلغت نسبة مشاركتهن نحو 22 بالمائة من مجمل اعضاء المجلس ثم نجحت وتقدمت حتى وصلت الى منصب رئاسة المجلس وبذلك تكون أول امرأة في المنطقة العربية تصل الى هذه المرتبة المتقدمة من النجاح. واشارت الى ان الدولة اعتمدت على نجاح المرأة في مجال المشاركة السياسية فدخلت المرأة الإماراتية في السلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية والتعاون الدولي حيث تم تعيين ست سفيرات في بعثة الدولة في نيويورك وإسبانيا والدنمارك ولاتفيا والبرازيل وفنلندا بالإضافة إلى قنصل في الصين كما توجد امرأة واحدة بدرجة وزير مفوض من الدرجة الأولى و3 بدرجة وزير مفوض و8 سيدات بدرجة مستشار و30 سيدة بدرجة سكرتير أول و62 سيدة بدرجة سكرتير ثاني و61 سيدة بدرجة سكرتير ثالث و63 ملحق حيث يبلغ عدد الموظفات الدبلوماسيات 234 من اجمالي 741 موظف. واكدت سعادة نورة السويدي ان هذه الارقام المذهلة تؤهل المرأة الإماراتية لتكون في المقدمة دائما وعلى جميع المستويات.
وتناول المحور الأول للجلسة والتي تحدثث فيه سعادة عفراء البسطي عضوة المجلس الوطني الاتحادي التجربة البرلمانية في دولة الإمارات فيما تحدث في المحور الثاني سعادة الدكتور سعيد محمد الغفلي وكيل الوزارة المساعد لشؤون المجلس الوطني الاتحادي في وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي عن ثقافة التنمية السياسية ودورها في نجاح الانتخابات. أما المحور الثالث من الجلسة فتم تخصيصه للحديث عن دور مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية في دعم المشاركة السياسية والبرامج الانتخابية وتم استعراض دور الاتحاد النسائي العام في هذا المجال. وتأتي هذه الجلسة في إطار الجهود التي تقوم بها وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي لتعزيز ثقافة المشاركة السياسية والوعي السياسي بين جميع شرائح المجتمع وحثهم على المشاركة الفاعلة في مسيرة التطور والتنمية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات في جميع المجالات.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات