الاتحاد النسائي العام يشارك في ايام الشارقة التراثية 2017
الاتحاد النسائي العام ينظم بالتعاون مع الادارة العامة للجمارك ورشة عمل حول «الملكية الفكرية«
نظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع جمعية سيدات مصر ورشة عمل تحت عنوان "العطاء سعادة" ضمن شعار يوم المرأة الاماراتية لعام 2017 "المرأة شريك في الخير والعطاء" . وقالت سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام ان هذه الورشة التي اقيمت بمقر الاتحاد يوم الاثنين الموافق 17 ابريل 2017 تأتي ضمن سلسلة من البرامج والورش التي ينظمها الاتحاد ترجمة لأهداف ورسالة عام الخير التي اعلنها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بوضع إطار تنظيمي مستدام للعمل الإنساني والخيري بكل مستوياته وأشكاله على مستوى الدولة. واكدت ان سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية رئيسة المجلس الاعلى للأمومة والطفولة توجه دائما بتكثيف البرامج الهادفة ومشاركة المرأة الفاعلة في انجاح عام الخير .
كما يأتي ذلك حرصاً من الاتحاد النسائي العام على أن تستفيد المرأة من هذا التقدير بالعمل الجاد وإثبات الوجود جنباً إلى جنب مع أخيها الرجل. وهذه فرصة ثمينة لأن تظهر المرأة قدراتها لتشارك مشاركة فاعلة في التنمية المستدامة وأن تسهم في حل مشكلات مجتمعها بعقلانية تؤمن استقرارا نفسيا وأسريا ومجتمعيا . واوضحت إن مبادرة عام الخير ترجمة لفطرة الإماراتي التي تعززت مع الزمن منذ انطلاق مسيرة الاتحاد وحملت أرفع الشعارات والقيم الإنسانية في العطاء والبذل والتسامح، كما أنها تتويج للمبادرات التي أطلقتها القيادة الرشيدة وتستهدف خدمة الإنسان والمجتمع والارتقاء بمستوى التطور الدائم لمواكبة النهضة الحضارية والدفع بمسيرة الخير التي رسخت حب الإمارات في قلوب أبناء الإمارات. والقت الاستاذة سالي مبروك محاضرة في الورشة اكدت فيها ان السعادة قيمة إنسانية تعمل قيادة دولة الإمارات على تعميمها وترسيخها نمطا وأسلوب حياة لكل أفراد مجتمع الإمارات.. مشيرة الى ان مبادرة زايد العطاء تعمل منذ تأسيسها على اسعاد البشرية من خلال برامجها المبتكرة في مجالات العطاء الانساني حيث قدمت نموذجا يحتذى به في مجالات العطاء الانسانية محليا وعالميا. و تناولت الورشة العديد من المحاور الاساسية كان اهمها السعادة وعلم النفس الايجابي، واهم محاور عام الخير وآليات المشاركة في مبادراته، والعطاء وتأثيره النفسي والمادي على الانسان، و دور المرأة الايجابي في توجيه سلوك المجتمع. كما تخللت الورشة تمارين تفاعلية لترسيخ آليات المشاركة والتي تضمنت مفهوم السعادة لدى المشاركين وتأثير المشاركة والعطاء عل مستوى السعادة، والعمل الجماعي وتأثيره على نجاح المشاريع.
الاتحاد النسائي العام يستضيف محاضرة بعنوان «أطلقي السعادة التي بداخلك «
تنظيم قطاع الاتصالات تطلع على فعاليات برنامج «اسبوع براعم المستقبل»
اختتمت يوم الخميس الموافق 6 ابريل 2017 فعاليات «اسبوع براعم المستقبل» التي اقيمت بمقر الاتحاد النسائي العام ضمن مبادرات الحملة الوطنية «الطفل الرقمي» التي اطلقت عام 2016 وهي حملة لتأهيل وتمكين الأطفال من توظيف التكنولوجيا بالممارسات اليومية موجه للأطفال لتنمية مهاراتهم. ويعمل البرنامج الذي والذي ينظمه الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع المجلس الاعلى للأمومة والطفولة وبرنامج خليفة لتمكين الطلبة «اقدر» و جمعية الامارات الرقمية لدعم المرأة على تدريب الاطفال على تنمية مهارات حل المشاكل وتطوير التفكير المنطقي والتحليل الإبداعي لإنشاء تطبيقات ذكية. يأتي ذلك انطلاقاً من حرص سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية رئيسة المجلس الاعلى للأمومة والطفولة، ببناء قدرات الإنسان وتمكينه من تحصيل المعرفة وتشجيع الابتكار والبحث والتطوير وربطها مع التقنيات الحديثة سيتم تنظيم أسبوع براعم المستقبل . أسبوع براعم المستقبل و برنامج تدريبي لمدة خمس أيام، خمس ساعات كل يوم يتم تنظيمه بالتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين على مستوى الدولة، يعمل البرنامج على تأهيل الطلبة واكسابهم المهارات التقنية مع التركيز على نشر الوعي للاستخدام الأمثل للأنترنت وتنمية مهارات حل المشاكل والمنطق والإبداع "البرمجة". حيث يتضمن البرنامج فقرات تعليمية ترفيهية لتجديد الطاقات والتركيز والانتباه .علماً بأن الأسلوب المتبع بتنفيذ البرنامج ونقل المهارات للمتدربين هو التطبيق العملي. حيث ان هذا البرنامج ركز جهده على تهيل الاطفال واكسابهم المهارات التقنية مع التركيز على نشر الوعي والاستخدام الامثل للأنترنت وتنمية مهارات حل المشاكل .و تضمن البرنامج فقرات تعليمية ترفيهية لتجديد الطاقات والتركيز والانتباه الى الأسلوب المتبع بتنفيذ البرنامج ونقل المهارات للمتدربين .
وفي اليوم الاخير للبرنامج انهت الورشة اعمالها مع الاطفال الصغار بمشاركة ممثلين برنامج خليفة لتمكين الطلبة «اقدر»، إضافة الى شخصيات برنامج «افتح يا سمسم» والذين تواجدوا لدعم الاطفال المشاركين في البرنامج، حيث تم تكريم الاطفال المشاركين في البرنامج وتسليمهم جوائزهم. يذكر ان الحملة هذا العام شملت جميع امارات الدولة لتترجم رؤية الدولة بتحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد معرفي داعم للابتكار. وستعمل الحملة الوطنية على المساهمة في نشر الثقافة الالكترونية وإبراز أهمية دور التكنولوجيا في صناعة المستقبل. حيث تتضمن العديد من الفعاليات المتمثلة بالحملات التوعوية، والبرامج الصيفية، والمحاضرات، والورش التدريبية لتأهيل الطلبة واكسابهم المهارات التقنية، وتوعية أولياء الأمور بالمخاطر الموجودة على شبكة الانترنت.
انطلاق فعاليات «أسبوع براعم المستقبل» في مختلف امارات الدولة
الريم الفلاسي ومبعوثة اليونيسيف يزوران ورشة «اسبوع المبرمج الصغير»
بدا الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع المجلس الاعلى للأمومة والطفولة تنفيذ برنامج تدريبي استثنائي بعنوان «المبرمج الصغير» ضمن مبادرات الحملة الوطنية «الطفل الرقمي» التي اطلقت عام 2016 وهي حملة لتأهيل وتمكين الأطفال من توظيف التكنولوجيا بالممارسات اليومية موجه للأطفال من سن 8 الى سن 12 سنة لتنمية مهاراتهم وذلك بمقر الاتحاد النسائي يوم الاحد الموافق 26 مارس 2017 . ويعمل البرنامج الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع المجلس الاعلى للأمومة والطفولة و مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري على تدريب الاطفال على تنمية مهارات حل المشاكل وتطوير التفكير المنطقي والتحليل الإبداعي لإنشاء تطبيقات ذكية. وقالت سعادة نورة خليفة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام ان هذا البرنامج يأتي بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية رئيسة المجلس الاعلى للأمومة والطفولة وسيتم تنفيذه بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين مثل هيئة تنظيم الاتصالات وبرنامج خليفة لتمكين الطلبة «اقدر» و جمعية الامارات الرقمية لدعم المرأة والجمعيات النسائية بالدولة. واوضحت ان هذ البرنامج تأتي تماشياً مع تطلعات القيادة الرشيدة بالدولة وانطلاقاً من حرص سمو الشيخة فاطمة لبناء قدرات الإنسان خاصة النساء والاطفال والشباب وتمكينهم من تحصيل المعرفة وتشجيع الابتكار والبحث والتطوير وربطها مع التقنيات الحديثة. وذكرت ان حملة «الطفل الرقمي» التي تم تعميمها هذا العام لتشمل جميع امارات الدولة لتترجم رؤية الدولة بتحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد معرفي داعم للابتكار. وستعمل الحملة الوطنية على المساهمة في نشر الثقافة الالكترونية وإبراز أهمية دور التكنولوجيا في صناعة المستقبل. حيث ستتضمن العديد من الفعاليات المتمثلة بالحملات التوعوية، والبرامج الصيفية، والمحاضرات، والورش التدريبية لتأهيل الطلبة واكسابهم المهارات التقنية، وتوعية أولياء الأمور بالمخاطر الموجودة على شبكة الانترنت. من جانبها قالت سعادة الريم عبدالله الفلاسي، الامين العام للمجلس الاعلى للأمومة والطفولة، انه سيتم من خلال هذه الحملة ادماج أولياء الأمور في عملية بناء القدرات والتركيز على تنمية مهارات حل المشاكل والمنطق والإبداع” البرمجة"، لإنشاء جيل مبتكر منتج قادر على صناعة حلول ابداعية لقضايا مستقبلية. وذكرت ان توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تدعو دائما الى الاهتمام بالأطفال واكسابهم علوم المعرفة خاصة قضايا الابتكار والكمبيوتر وتطبيقات الحاسوب التي تساعد الطفل على تعلم الكثير في حياته قبل انطلاقه نحو المستقبل . واكدت سعادة الريم ان هذا البرنامج الذي بدا تنفيذه على مستوى الدولة وعلى مدى خمسة ايام سيعطي دفعا للأطفال الذين نحن بصدد تثقيفهم بالعلوم الحديثة والتكنلوجيا الرقمية لمدة خمسة أيام يبدا من الاحد الى الخميس بمعدل خمس ساعات يوميا ويعمل على تأهيل الطلبة واكسابهم المهارات التقنية مع التركيز على نشر الوعي للاستخدام الأمثل للأنترنت. اما المهندسة غالية المناعي، مديرة ادارة تقنية المعلومات بالاتحاد النسائي العام، فقد قالت انه تم تنظيم برنامج «اسبوع المبرمج الصغير» المنبثق من الاهداف الاساسية للحملة الوطنية للطفل الرقمي، حيث تم استقبال 20 طفلا و تهيئة قاعة مناسبة محفزة للابتكار وكذلك تقسيمهم الى 4 مجموعات: هي السعادة و الخير و التراث و الصحة، حيث يكون كل طفل سفيراّ لمجموعته ومحاورها الفرعية. فمجموعة السعادة سيعملون على انشاء تطبيقات تخدم المحاور الفرعية المتمثلة بالسعادة بالمنزل، و المدرسة والمجتمع والاماكن العامة، و بالنسبة لمجموعة الخير فقد عملت على انشاء تطبيقات تعزز مفهوم الخير والعطاء والمسؤولية المجتمعية. وتم من خلال مجموعة التراث انشاء تطبيقات توثق الحرف التراثية.و كذلك هو الحال لمجموعة الصحة. وفي اليوم الاول للبرنامج تم الاستقبال وتقسيم الاطفال بالإضافة الى تعريف الاطفال بماهية انشاء تطبيقات ذكية وتعريفهم على مفهوم الخير والسعادة وتنظيم ورشة لتطبيق مهارات الابتكار وجلسة عصف ذهني للأفكار .
و فيما يتعلق ببرنامج «أسبوع براعم المستقبل»، اشارت المهندسة المناعي انه يهدف الى وقف استنزاف العقول باستهلاك الموارد التقنية لأغراض الترفيه "محاربة الفكر الاستهلاكي". وإعداد اجيال تساهم في صناعة التكنولوجيا وتتقن فن التخاطب مع التكنولوجيا. وخلق بيئة محفزة واحتضان الطاقات المواطنة القادرة على الابداع والابتكار. وتعزيز التنسيق والتكامل الفعال بين الجمعيات والمراكز التابعة لها. واوضحت ان الهدف منه ايضا زيادة وعي أولياء الأمور بأهمية بناء قدرات الابناء في المجال التقني. وتوجيه آمن لاستخدام التقنيات بطريقة ايجابية ودعم برامج الرقي الفكري والعلمي والأطفال جيل الغد ... وأمل المستقبل .
ومن جهته أكد العقيد د. إبراهيم الدبل، المنسق العام لبرنامج خليفة لتمكين الطلاب «اقدر» أن مشروع «أسبوع براعم المستقبل» تعد فكرة رائدة ومتميزة تقوم على تنفيذها مؤسسة عريقة تدرك مسؤولياتها وأدوارها في المجتمع. وقال ان ذلك يرجع الى انها فكرة تعمل على إيصال أهداف الدولة الاستراتيجية إلى عقول النشء بطريقة سهلة وبسيطة، ولعل أولى هذه البذور التي تعمل على غرسها هذه الفكرة هي طرائق وآليات الابداع والابتكار التي تحاول الفكرة غرسها في عقول النشء من خلال فكرة محورية وهي »العالم الرقمي» الذي أصبح واقعاً نعايش ونعيش به. وذكر ان السبب الثاني هي انها فكرة تعمل على توفير مناخ تربوي متكامل وشامل خلال فترة زمنية ممتدة بحيث تصل فكرة ومضمون موضوع التدريب إلى النشء بشكل واضح وسليم يبدأ من التعريف بها، والتدريب على أنواعها وأشكالها، والتفكير فيها نقدياً بحيث يعمل الطفل على إعادة التفكير فيها إدراكاً لمختلف جوانبها الإيجابية والسلبية ومن ثم انعكاساتها على مجتمعاتنا ومن خلال ذلك يدرك الطفل الطريقة الصحيحة للتعامل معها سواء في محيطه المدرسي أو الأسري أو بين أصدقائه. واشار الى انها نقطة جوهرية التي نعمل على تعزيزها في برنامج خليفة لتمكين الطلاب سعياً إلى بناء أجيال واعية ومدركة للمخاطر المحيطة بهم والتعامل معها بإيجابية وإدراك سليم حاضراً ومستقبلاً يفخرون بدولتهم وتفخر بهم، وهي محاولة وضع التحديات والمخاطر التي يمكن أن يتعاملون معهم أو يجدونها مستقبلاً ماثلة وحاضرة أمام أعينهم مدركين لها ولتأثيراتها على مجتمعاتهم وأسرهم وعليهم كأفراد ومواطنين فاعلين في هذا المجتمع لكونهم المستقبل الذي يحمل في طيات عقله وطريقة تفكيره الحلول لمشكلاتنا. واكد في ختام تصريحه إن هذا المشروع لا يمكن أن تقف فكرته فقط عند حدود الوقت الراهن بمشكلاته بل يتجاوزها إلى المستقبل الذي وضعته الدولة في صميم رؤيتها الاستراتيجية لتصبح الإمارات أفضل دولة في العالم بحلول العام 2071 بإذن الله تعالى.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات