جمال السويدي أم الإمارات نموذج تاريخي يحتذى به
عقب اختيارها شخصية العام الاسلامية لجائزة دبي للقران الكريم..الشيخة فاطمة:التكريم دلالةٌ واضحة على ما تتمتع به المرأة من مكانة عظيمة في الاسلام
منال بنت محمد : اختيار أم الإمارات شخصية العام الإسلامية تكريم صادف أهله
دبي في 14 يونيو 2015 / وام /
أكدت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مؤسسة دبي للمرأة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين أن اختيار سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة شخصية العام الاسلامية للدورة التاسعة عشرة لجائزة القرآن الكريم يعد وسام تقدير لكل امرأة إماراتية وعربية لما تمثله أم الإمارات من قيمة كنموذج يحتذى به في مجال التفاني في خدمة المجتمع الإسلامي داخل المنطقة وخارجها وخدمة الإنسانية في مختلف أنحاء العالم على وجه العموم.
وبهذه المناسبة رفعت سموها أطيب التهاني والتبريكات إلى سمو الشيخة فاطمة بن مبارك بهذا الاختيار الذي وصفته بأنه تكريم صادف أهله .. وقالت " إن تعاليم ديننا الحنيف حضت على رعاية المرأة والعناية بها ورفع قدرها ومكانتها وكفلت لها حقوقها ضمن أطر شريعة واضحة وإن نبينا الكريم قدم للأمة العديد من الدروس والعبر في تكريم المرأة وصونها ورعايتها في حين كان لأم الإمارات دورها الواضح في وضع تلك التعاليم والوصايا موضع التنفيذ العملي بمبادرات دعمت المجتمع بمنح المرأة القدرة على القيام بواجبها على النحو الأمثل في تنشئة أجيال صالحة نافعة لأنفسها وأسرها وأوطانها بما لهذا الإسهام من أثر طيب في تكوين بنيان اجتماعي متماسك ومتين قادر على الإنتاج والعمل والتطوير ما يتفق وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف " . ونوهت سمو الشيخة منال بنت محمد إلى أن المبادرات العديدة التي رأت النور بتوجيهات ودعم أم الإمارات وعلى مدار سنوات طويلة حملت في طياتها تعاليم الإسلام بتطبيقات مختلفة الأوجه والأشكال كما أن أيادي سموها البيضاء في مجال العمل الخيري والإنساني قد يكون من الصعب حصرها نظرا لامتدادها واتساع دائرة آثارها الإيجابية التي لم تقتصر فقط على دولة الإمارات ولكن امتدت لمناطق عدة حول العالم لتكون سببا مباشرا في نشر الخير وإفشاء السلام والمودة بين الناس والعناية بهم وصحتهم وجودة حياتهم . في الوقت نفسه أشادت سمو رئيسة مؤسسة دبي للمرأة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين بجهود جائزة القرآن الكريم التي تعد من المنابر المضيئة التي تشع خيرا وبركة كونها أبرز المحافل العالمية وأهمها في مجال الاحتفاء بكتاب الله عز وجل وبحفظته من جميع دول العالم وبأهدافها الرامية إلى خدمة الإسلام والمسلمين عبر تكريم رموز وشخصيات قدمت إسهاما متميزا سواء في المجالات الشرعية والفكرية والعلمية وإبراز الوجه الحضاري للإسلام ودوره في تقدم البشرية وتأكيد القيم الإسلامية وأثرها في حياة الفرد والمجتمع علاوة على إبراز دور دولة الإمارات العربية المتحدة في خدمة الإسلام والمسلمين وإبراز من قدم خدمة للإسلام كقدوة يحتذى بها .. وتمنت سموها للقائمين على الجائزة مزيدا من التوفيق والنجاح في مواصلة رسالتها رفيعة القدر والمقام في خدمة الإسلام والمسلمين في مختلف بقاع الأرض.
اختيار الشيخة فاطمة شخصية العام الإسلامية يجسد جهودها الرائدة في خدمة الإسلام
الشيخة فاطمة بنت مبارك شخصية العام الإسلامية لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في دورتها الـ19
دبي في 14 يونيو 2015 /وام/
أعلنت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة شخصية العام الاسلامية للدورة الـ 19 للجائزة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الجائزة في مقرها بمنطقة الممزر بدبي للإعلان عن شخصية العام الإسلامية التي تم اختيارها للدورة التاسعة عشرة للجائزة والتي تنطلق فعالياتها في الأول من رمضان القادم .
وقال سعادة المستشار إبراهيم محمد بوملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة للجائزة إن اختيار سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك شخصية العام الإسلامية لهذه الدورة يأتي تقديرا للدور البارز الذي لعبته سموها في خدمة قضايا المرأة وخدمة أهداف المجتمع الإماراتي في كثير من الشئون والقضايا ذات الأهمية .. مضيفا أن جائزة الشخصية الإسلامية إذ تعتبر تكريما لسموها فهي تكريم أيضا للمرأة في الإمارات .
وأكد أنه "ليس هناك من امرأة معاصرة أجدر من أن تحظى بهذا التكريم الميمون الذي تشرفت به جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في دورتها الـ 19 من سمو الشيخة فاطمة أم الإمارات .. وعندما قررت الجائزة تكريم المرأة في هذه الدورة بإختيارها شخصية العام الإسلامية فإن أول ما تبادر إلى أذهاننا ولفت أنظارنا هي سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وذلك نظرا لما تتسم به من صفات كثيرة وميزات عديدة مؤهلة لهذا التكريم ولما قامت به من أدوار فاعلة ومتعددة في كثير من المجالات الحياتية العامة" .
وأشار بوملحة إلى أن "اختيار سموها حقق إجماعا عاما وارتياحا بالغا لدى أعضاء اللجنة المنظمة ومباركة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" لمدى علمه بما تتميز به أم الإمارات من مؤهلات التكريم وأهمية هذا الاختيار الذي يعبر عن تقدير الجائزة وراعيها وعن تقدير شعب الإمارات لأم الإمارات الفاضلة ذات السجايا الكريمة والعطاء والبذل والسخاء المنقطع النظير" وأضاف أن هذا التكريم سيكون له صدى واسع وكبير لدى شعب الإمارات وأبنائه لأن سموها جديرة بهذا التكريم ومستحقة لهذه الجائزة الإسلامية المباركة والتي ندعو الله أن تكون في ميزان حسناتها وصحائف أعمالها وثقل موازينها .. ولأنها قرينة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة وساعده والمعينة له على تكاليف الريادة والقيادة ومسؤليات الحياة طيلة حياته منذ اقترانه بها إلى يوم وفاته رحمه الله .. ولأعمالها الخيرية والإنسانية وخدماتها الإسلامية والمجتمعية الكثيرة سواء في داخل البلاد أو خارجها وعلى كثير من الأصعدة والشؤون .
وكذلك تتويج لكثير من الأوسمة والجوائز والشهادات التي حصلت عليها والتي تزيد عن 500 جائزة وشهادة ووسام . وبارك المستشار إبراهيم بوملحه في ختام حديثه لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تكريمها بهذه الجائزة .. مضيفا "نبارك لأنفسنا ولشعب الإمارات وقيادته بهذا التكريم الإيماني لأم الإمارات فالوطن جميعه بجميع فئاته في سعادة وفرحة ومباركة بهذا التكريم" .
وذكر الدكتور سعيد عبدالله حارب نائب رئيس اللجنة المنظمة أن اختيار سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "شخصية العام" بجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم جاء تأكيدا للدور الريادي الذي تقوم به سموها في تعزيز مكانة المرأة في دولة الإمارات والعالم العربي والإسلامي ودورها الإنساني بصفة عامة واختيار سموها يؤكد المكانة المرموقة التي تحظى بها المرأة في الإسلام من تكريم وتقدير واحترام وهذا الاختيار رسالة واضحة على أن دور المرأة المسلمة في خدمة القرآن الكريم والإسلام لا يقل عن دور الرجل بل هما مشتركان في ذلك .
بدوره أكد سامي قرقاش رئيس وحدة العلاقات العامة عضو اللجنة أن الجائزة تشرفت بهذا الاختيار منوها بأنها المرة الأولى التي يتم فيها اختيار شخصية نسائية لنيل جائزة الشخصية الإسلامية .
وذكر أن لسموها بصمات وإنجازات على الصعيدين المحلي والعالمي حيث ساهمت على الصعيد المحلي بالوقوف بجانب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله عندما أسس مع إخوانه الشيوخ رحمهم الله هذه الدولة العصرية المباركة ويكمل الآن هذا النهج أصحاب السمو الشيوخ حكام الامارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله .
وأكد أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك انتهجت النهج المؤسسي في مجال تمكين المرأة بإنشاء الجمعيات النسائية والاتحاد النسائي العام ومؤسسة التنمية الأسرية .. مشيرا إلى أن سموها قدوة بعملها الدؤوب وجهدها الكبير تجاه المرأة الإماراتية .
وأضاف قرقاش أن إنجازات سموها على الصعيد العالمي في المجال الإنساني والخيري إضافة الى الجوانب الأخرى واضحة للعيان . وقال أحمد الزاهد رئيس وحدة الإعلام بالجائزة عضو اللجنة خلال المؤتمر الصحفي أن سموها قدمت الكثير للإمارات مواطنين ومقيمين وتعدى عطاؤها الإنساني إلى دول العالم أجمع ومن يستعرض سيرة سموها يجده مليئا بالإنجازات في جميع المجالات .
وأضاف "لو بدأنا بسرد هذه المواقف الإنسانية العظيمة لسموها فسنحتاج الى أيام بل شهور لنحصي شيئا منها نسأل الله أن يحفظها ويديم عليها نعمة الصحة والعافية لتبقى ذخرا وسندا لشعب الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة بل وشعوب العالم" . من ناحيته أوضح الدكتور محمد عبدالرحيم سلطان العلماء رئيس وحدة المسابقات وشؤون التحفيظ عضو اللجنة المنظمة للجائزة أن في تكريم أم الإمارات الشيخة فاطمة بنت مبارك بجائزة الشخصية الإسلامية دلالة واضحة على ما تتمتع به المرأة من مكانة عظيمة في الإسلام . وأكد أن الشيخة فاطمة صاحبة أثر عظيم ودور بارز في رفع مكانة المرأة في مجتمع الإمارات خاصة والمجتمع الدولي بصفة عامة وهي صاحبة اليد العليا في خدمة الإسلام والمسلمين وبذل الجهود الحثيثة في تحسين الحياة لنصف المجتمع وراعية عطاء جم في مجالات الخير داخل الدولة وخارجها في مختلف أصقاع العالم تجدها حاضرة في كل مساهمة إنسانية تبذل بسخاء وتجود بالخير لإغاثة الملهوفين وإعانة المنكوبين .
وأضاف أن سموها في الوقت ذاته صاحبة العديد من المشاريع الخيرية من بناء المساجد والمدارس والمستشفيات ودور رعاية المسنين والأيتام كما أنها مشهورة بالإسهام الكبير في كفالة الأيتام ومد يد العون للمعوزين والأرامل .
وقال "إن الجائزة إذ تسعد بمنحها هذه الجائزة فإنها تكرم في شخصها كل امرأة تساهم في رفع شأن هذا الدين ونشر سماحة الإسلام وقيمه ومبادئه .. ونتضرع إلى الله سبحانه أن يحفظ سموها ذخرا للإمارات وأن يبارك في عمرها وفي عملها" . من جانبه ذكر عبد الرحيم حسين أهلى رئيس وحدة المالية والإدارية عضو اللجنة أن اختيار سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لجائزة الشخصية الإسلامية إختيار موفق صادف أهله وهنأ كل مواطن ومقيم على أرض الدولة بهذا الاختيار .. داعيا لسموها بالتوفيق الدائم وطول العمر . حضر المؤتمر الصحفي جمع كبير من الإعلاميين وموظفي ومتطوعي الجائزة .
نورة السويدي تهنئ الشيخة فاطمة بحصولها على لقب الشخصية الإسلامية لجائزة دبي للقران الكريم
أبوظبي في 14 يونيو 2015 /وام/
هنأت سعادة نورة خليفة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة - أم الإمارات - لحصولها على لقب الشخصية الإسلامية للدورة 19 لجائزة دبي للقران الكريم.
وأكدت السويدي أن هذا الاختيار يأتي تقديرا لجهود سموها ودورها الفعال في خدمة القضايا الإنسانية على المستوى المحلي والعالمي وخدمة سموها الإسلام والمسلمين على مستوى العالم العربي والإسلامي ودعمها المتواصل وعطائها داخل الدولة وخارجها وأياديها البيضاء الممتدة لخدمة المجتمع الاسلامي.
وقالت سعادتها " بدأ عمل سموها منذ اقترانها بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة حيث سارت سموها على خطى المغفور له صاحب الايادي البيضاء في خدمة الإسلام والمسلمين في سائر بقاع الأرض والتي تتضمن الكثير من الخدمات في شكل منح وهبات ومشروعات وإنشاءات تخدم احتياجات الشعوب حيث كان رحمه الله من اوائل من حصلوا على لقب الشخصية الإسلامية لجائزة دبي للقران الكريم ". وأضافت " دائما ما كانت سموها سباقة في مجال العمل الإنساني والديني حيث ان مبادراتها الإنسانية الرائدة قائمة على فكرة الخير والبذل والعطاء فمساعدة الفقراء والمحتاجين وتلبية حاجاتهم الأساسية كانت الأهداف الأولى لسموها من خلال المساعدات الطارئة التي قدمتها للعديد من البلدان المتضررة بسبب الكوارث الطبيعية او من الحروب والاوضاع السياسية ".
وأشارت مديرة الاتحاد النسائي العام إلى أن المساعدات والمبادرات التي تقدمها سموها في الخدمة الانسانية قد تنوعت لتشمل إفطار الصائمين داخل الدولة وخارجها في الشهر الفضيل ومساعدة المتأثرين من الكوارث الطبيعية والحروب وتقديم المساعدات العينية للطلاب المحتاجين والتكفل بنفقات الحجاج والاسر المحتاجة داخل الدولة و خارجها.
أم الإمارات سجلت اسم المراة الإماراتية على الخارطة العالمية بأحرف من ذهب
الاتحاد النسائي العام يشارك في معرض الحكومة الذكية 2015
بدأت يوم 7 يونيو 2015 في أبوظبي فعاليات ورشة العمل حول " المرأة والمشاركة السياسية " ، والتي ينظمها الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الانمائي واللجنة الوطنية للانتخابات وتستمر ليومين. ويأتي هذا البرنامج التدريبي لمساعدة المرأة على وضع خطة واستراتيجية ناجحة لحملتها الانتخابية وبما يضمن إمداد الناخبين بالمعلومات اللازمة عن برنامج المرشحة.
وأفكارها الأساسية بالشكل الذي يحقق التأثير الإقناعي في تفضيلات الناخبين. وتبدو اهمية هذا البرنامج في تشجيع النساء على خوض غمار منافسة الانتخابات باعتبارها مهمة سياسية وطنية خاصة وان المرأة الاماراتية تمتلك القدرات المؤهلة للترشيح، وتمثيل أبناء دوائرهن الانتخابية في المجلس الوطني. وقد افتُتحت الورشة بكلمة افتتاحية قام خلالها المستشار والخبير البرلماني الدولي السيد/ علي موسى، من المجلس الوطني الاتحادي في دولة الامارات العربية المتحدة، بتعريف بسيط عن المشاركة السياسية بشكل عام وتأثير المرأة عليها.
فالمرأة سعت وبشكل كبير على إزالة كافة المعوقات الثقافية والتشريعية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والادارية وغيرها والتي من شأنها ان تعرقل مشاركتها في مختلف القطاعات وتقلل من فرصها في التنمية في سبيل التمكين السياسي وبهدف التغلب على اشكال عدم المساواة وضمان الفرص المتكافئة للأفراد في استخدام موارد المجتمع، وفي المشاركة السياسية تحديداً والمتمثلة في المشاركة في صنع القرار السياسي فضلاً عن التمثيل في المكونات ذات العلاقة.
وفي هذا السياق، اضافت السيدة احلام اللمكي، مدير ادارة البحوث والتنمية، انه و بتوجيهات سامية من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، و بالتعاون مع الحكومة الاتحادية والمحلية ومؤسسات المجتمع المدني يسعى الاتحاد النسائي العام على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة والمحافظة على المكاسب والإنجازات التي تحققت للمرأة في ظل القيادة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله".
حيث الاتحاد النسائي العام يسعى إلى تعزيز ثقافة المشاركة السياسية، ذلك من خلال تنفيذ مجموعة من الأنشطة التي من شأنها ترسيخ قيم المشاركة السياسية لدى المرأة الإماراتية، إلى جانب بناء قدراتها بما يمكنها من خوض التجربة الانتخابية المقبلة بكفاءة واقتدار. واضافت، " ان ورشة العمل جاءت في اطار مذكرة التفاهم التي وقعها الاتحاد النسائي العام مع وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي والتي تهدف الى ترسيخ الوعي السياسي ونشر ثقافة المشاركة السياسية لدى المرأة الإماراتية، وإعداد الدراسات والبحوث المشتركة وتنظيم المؤتمرات والندوات والحلقات النقاشية والبرامج التدريبية في مجال نشر الوعي السياسي، مع التأكيد على ترسيخ ثقافة المشاركة السياسية لدى المرأة الإماراتية بشكل خاص."
ويدور البرنامج حول الفرضيات الاساسية في تصميم وإدارة الحملات الانتخابية للمرأة من حيث كيفية تشكيل فريق الحملة الانتخابية مع تنسيق المهام والواجبات والمسؤوليات. كيفية إعداد المرشحة للقاءات الضيقة والموسعة مع الناخبين و معرفة الخطط الموضوعية والعلمية في ادارة الحملات الانتخابية.
بالإضافة الى معرفة الخطط والجوانب النفسية اثناء الحملة الانتخابية و القدرات التأثيرية لأدوات الإقناع والاتصال مع الناخبين اثناء الحملة الانتخابية. وتهدف الورشة الى تعريف المشاركات بمفاهيم واساسيات إدارة الحملات والانتخابية، تطوير مهارات المشاركات في الجوانب النفسية لإدارة الحملات الانتخابية، العرف على المخططات الاستراتيجية لإدارة الحملات الانتخابية. بالإضافة الى التعرف على الجوانب الادارية لتشكيل فريق حملة انتخابية والتعرف على الاسس اللازمة لبناء الشعار والبرنامج الانتخابي.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات