أم القيوين في 6 مايو / وام / إفتتحت قرينة صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين الشيخة سمية بنت صقر القاسمي اليوم فعاليات معرض وملتقى إبداعات المرأة الإماراتية الرابع الذي نظمه مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بأم القيوين بالتعاون مع إدارة برامج الأسر المنتجة بوزارة الشؤون الاجتماعية.
حضر افتتاح الملتقى المقام تحت رعاية الشيخة سمية بنت صقر القاسمي وجاء بعنوان" الخيط والابرة" الشيخة آمنة بنت علي المعلا مديرة منطقة أم القيوين التعليمية والشيخة هدى بنت عبدالله المعلا والشيخة هناء بنت عبدالله المعلا والسيدة امينة خليل ابراهيم مدير ادارة التنمية المجتمعية مدير ادارة المراكز المجتمعية والثقافية بالإنابة بوزارة الثقافة وعائشة راشد اليتيم مديرة مجلس سيدات الاعمال بأم القيوين وعدد من القيادات المجتمعية في الامارة .
وأعربت الشيخة سمية عن اعتزازها ببنت الامارات التي تمكنت من تبوء مكانة كبيرة في المجتمع بمشاركتها الرجل في صياغة النهضة التنموية التي شهدتها الدولة ابرزت خلالها طاقاتها وإبداعاتها الكامنة في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والثقافية .
وقالت الشيخة سمية بنت صقر القاسمي في تصريح لوكالة أنباء الامارات إن المرأة الاماراتية نجحت على مدى العقود الأربعة من المسيرة التنموية لدولة الامارات في ترك بصمة مشرفة في العديد من المجالات وذلك بفضل من الله ثم بالتوجيهات السديدة للقيادة الحكيمة في دولة الامارات من خلال الدعم المتواصل للفتاة في الامارات و فتح المجال لها لإثبات نفسها في شتى القطاعات مما ساهم في تمكينها من المشاركة الفاعلة في عملية البناء والتطوير التي تشهدها الدولة .
وثمنت قرينة صاحب السمو حاكم أم القيوين دور المؤسسات الحكومية في الدولة التي تعنى بشئون المرأة و تقدم الدعم والرعاية للمواهب المختلفة من خلال اتاحة الفرصة لها لتأكيد جدارتها في جميع المحافل وذلك بمشاركتها الفعاله في المبادرات والجوائز والبرامج المختلفة التي تنظمها وترعاها تلك المؤسسات على مدار العام .
وأكدت الشيخة سمية أن تنظيم المعارض التي تدعم عمل المرأة خاصة التي تلقي الضوء على المهارات الحرفية التقليدية المضاف اليها اللمسات الجمالية الحديثه يساهم في الحفاظ على الموروث الشعبي الذي تتناقله الاجيال بالإضافة الى تمكين السيدات صاحبات الحرف والمشغولات اليدوية من تنمية الجانب الاقتصادي في الدولة من خلال استثمارهن لمواهبهن الابداعية وتحويلها لمصدر دخل يساهم في تحسين وضعهن المادي والارتقاء بظروفهن الحياتية والمعيشية.
وبوصول الشيخة سمية الى مقر المركز تفقدت مع الحضور المعرض التي تضمن أكثر من قسم بدأتها بالإطلاع على قسم الحرفيات اليدوية الذي تشارك فيه جائزة الشيخة شمسة بنت سهيل للنساء المبدعات وجمعية النهضة الإماراتية بدبي ومراكز التنمية الاجتماعية في كل من دبي وأم القيوين و رأس الخيمة و عجمان و جلفار بالإضافة الى مجلس سيدات أعمال أم القيوين و دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة و نادي سيدات الذيد منطقة أم القيوين التعليمية ومركز فلج المعلا الصباحي حيث عرضت كل جهة الاعمال اليدوية التي تنفذها العضوات التابعات لها والتي استخدم في تنفيذها الخوص وسعف النخيل وغيرها من المواد المستخدم في عمل الادوات التراثية.
ثم اتجهت الشيخة سمية القاسمي والحضور الى قسم التصوير الذي خصص لأول مصورة اماراتية السيدة شيخة جاسم السويدي التي عرضت 20 صورة قديمة تعود الى الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي.
وإستمعت الشيخة سمية الى النبذة التعريفية التي قدمتها المصورة شيخه السويدي عن نفسها والتي خصت حياتها وكيفية مزاولتها هواية التصوير التي كانت عشقتها منذ الصغر إلى جانب هوايتها بمجال الرسم والأشغال اليدوية والشعر.
و تفقدت الشيخة سمية قسم الأسر المنتجة الذي تشارك فيه ادارة برامج الاسر المنتجة بوزارة الشئون الاجتماعية وبرنامج " فرصتي المعرض" والذي ضم العديد من الأركان التي اشتملت على المشغولات والصناعات الحرفية النسائية المتنوعة منها لمشغولات اليدوية من أعمال النسيج والصوفيات والمأكولات والمشغولات وأطقم الهدايا بالإضافة الى المصنوعات النسيجية وخياطة الملابس والتطريز والحقائب والإكسسوارات والملابس الجاهزة وغيرها من المعروضات التي تهم المرأة وتحرص على اقتنائها.
وشهدت الشيخة سمية فعاليات الملتقى الذي نظم في مسرح المركز والتي تضمنت ندوة حول نجاحات المرأة الاماراتية قدمتها الدكتورة مريم مطر رئيسة مجلس ادارة جمعية الامارات للأمراض الجينية التي تحدثت عن مشوارها ومسيرتها العلمية والعملية والدعم الذي لقيته من القيادة العليا في الدولة لوصولها للمراكز التي تبوأتها وقدمت نبذة عن الامراض الجينية ودور دولة الامارات في الحد من تلك الامراض .
واستمع الحضور الى تجربة السيدة شيخة علي العبدولي أول امرأة ستينية حائزة على جائزة الشيخ حمدان بن راشد ال مكتوم للأداء التعليمي المتميز التي عرضت تجربتها وتحديها للظروف التي واجهتها واستطاعت ان تلتحق بركب العلم وتحقق مراتب متقدمة وتحصل على جائزة التميز التعليمي على الرغم من كبر سنها والمصاعب الحياتية التي واجهتها.
وقدمت طالبات مدارس فلج المعلا بتعليمية أم القيوين قصائد شعرية وعروضا تمثيلية ورقصات فنية وألعابا شعبية منوعة .
وفي الختام قامت الشيخة سمية بنت صقر القاسمي والسيدة امينة خليل مديرة ادارة التنمية المجتمعية مديرة ادارة المراكز المجتمعية والثقافية بالإنابة بتكريم الجهات والأفراد المشاركين في الملتقى وتسلمت الشيخة سمية هدية تذكارية من مركز ام القيوين الثقافي تقديرا لدعمها المتواصل للأنشطة النسائية التي ينظمها المركز .
من جانبها توجهت السيدة أمينة خليل ابراهيم بالشكر إلى الشيخة سمية لدعمها ورعايتها للملتقى للسنة الرابعة على التوالي والذي شهد منذ دورته الاولى تطورا ومشاركة أكبر ..ولفتت الى ان استراتيجية وزارة الثقافة تولي المواهب والإبداعات الاماراتية جانبا كبيرا من الدعم والرعاية خاصة المرتبط بالأنشطة التراثية التي تهدف الى إحياء التراث وتطويره والمحافظة عليه من الاندثار وإنشاء قاعدة ثقافية عريضة في المجتمع ملمة بواقع التراث والبيئة .
أبوظبي في 6 مايو/ وام / افتتح الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان في نادي أبوظبي الرياضي اليوم فعاليات معرض "عطايا 2013 " الذي يقام تحت رعاية حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر، سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان مساعدة سمو رئيس الهيئة للشؤون النسائية من منطلق دعم سموها لتحقيق أهداف هيئة الهلال الأحمر والإرتقاء بخدماتها ويعتبر الأول من نوعه في الإمارات.
حضر افتتاح المعرض الذي سيتم تخصيص ريعه لصالح أطفال مراكز التوحد في الدولة الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك ال نهيان وسعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي الامين العام لهيئة الهلال الاحمر وعدد من المسؤولين في الجهات الراعية والمشاركة.
ويشارك في المعرض عارضون من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وعدد من الدول العربية إضافة إلى تركيا واليابان يعرض منتجاتهم الفنية والحرفية المتنوعة في المجوهرات والأزياء والاكسسوارات والديكورات المنزلية.
واطلع الشيخ محمد بن حمدان والحضور على أبرزالمعروضات والمنتوجات التي قدمتها الجهات والمؤسسات الاجتماعية والخيرية المشاركة سواء كانت من داخل الدولة أو خارجها.
وقال الشيخ محمد بن حمدان بن زايد ال نهيان إن مشروع "عطايا" يجسد القيم والمبادئ التي تسعى هيئة الهلال الأحمر لترسيخها بين قطاعات المجتمع من خلال تفعيل العمل الخيري ودعم المشاريع والبرامج الإنسانية داخل الدولة وخارجها والتي تترجم توجهات قيادة الدولة الرشيدة في دعم القضايا الإنسانية والتعاون مع الهيئات والجمعيات الخيرية في الدولة وخارجها وأن يشمل الترويج جهات محلية وأخرى دولية بالتناوب والمساهمة في إقامة فعاليات مصاحبة للمعرض فيما يخدم الترويج للجهة أو المشروع الخيري بالاضافة الى بث روح التعاون والمحبة والتكافل الاجتماعي والترابط الأسري بين أفراد المجتمع فضلاً عن المساهمة في دعم المشاريع المحلية وجمع التبرعات لخدمة المؤسسات والمشاريع الخيرية.
واوضح الشيخ محمد بن حمدان في تصريح له عقب افتتاح المعرض ان التجربة الاولى لعطايا لاقت نجاحا يضاف إلى رصيد نجاحات الخدمات التي تقدمها هيئة الهلال الأحمر حيث تم جمع سبعة ملايين درهم تبرعات لمركز سرطان الأطفال في لبنان احتفالا بالذكرى العاشرة لتأسيسه ليكون بداية لدورات عطايا حيث أن المركز ومنذ تأسيسه يسعى إلى تقديم أرقى خدمات العلاج المجانية للأطفال المصابين بالسرطان والدعم النفسي لأسرهم والتي تكللت بالعديد من قصص العلاج الناجحة للأطفال على مستوى الوطن العربي.
وقال ان معرض عطايا لهذا العام سيسلط الضوء على دور مراكز التوحد في الدولة والاطفال من ذوي التوحد وفتح باب الأمل لهذه الفئة من المجتمع على مختلف الاصعدة للبحث في امكانية دمجهم كأعضاء فاعلين و زيادة توعية المجتمع عن التوحد من خلال مجموعة من المحاضرات وورش العمل التي انطلقت في الثاني من أبريل الماضي الذي يصادف اليوم العالمي للتوحد واستمرت حملة التوعية هذه طوال شهر أبريل الماضي وضمت محاضرات عامة زار من خلالها فريق العمل مجموعة من الجهات كوزارة شؤون الرئاسة ومركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية وجامعة الإمارات في العين وعدد من المدارس وغيرها من الجهات الأخرى... كما شملت الحملة عددا من ورش العمل المتخصصة والتي سعى فيها الأطباء والأخصائيون بالتعاون مع وزارة الصحة للمساعدة في الكشف المبكر للتوحد الذي يساعد على التدخل في سنوات الطفل الأولى ويحد من تطور الحالة وتوفير الوعي اللازم للأهالي ودعمهم.
ويعمل معرض عطايا على توفير إحصائيات أكثر دقة عن عدد حالات التوحد الموجودة في الدولة وأنواعها من حيث درجة التوحد حيث يمتاز كل طفل يشخص كطفل من ذوي التوحد بسمات وسلوك لا يشبه أقرانه من الأطفال ذوي التوحد ولم يتم اغفال أهمية التغذية لتحسين السلوك لدى هؤلاء الأطفال .. فقد نظم فريق العمل عددا من ورش عمل التغذية في مختلف إمارات الدولة والتي استهدفت الأهالي والأخصائيين العاملين في مراكز التوحد ولاقت استحسان الأهالي والمراكز واظهرت مجموعة من المفاهيم الخاطئة لديهم.
كانت لقاءات فريق العمل مع الاطفال من ذوي التوحد من خلال برنامج قراءة القصص التي صممت خصيصا لمساعدتهم على تحسين التواصل حيث ابدى الاطفال سعادتهم بهذه القصص ورغبة ذويهم باستخدامها وتم توزيعها على جميع الأطفال الذين حضروا بالإضافة إلى توفيرها للمراكز للاستفادة منها ضمن برامجهم.
ولا يقتصر مفهوم العطاء لدى البعض على التبرع المادي ولكن هناك سعيا حثيثا لبث روح التعاون والمحبة والتكافل الاجتماعي والترابط الأسري بين أفراد المجتمع والذي يعتبر نوع من العطاء وقد تجلى ذلك في عطايا 2012 من خلال مشاركة مجموعة من المتطوعات في تنظيم المعرض حيث أشاد المشاركون من العارضين بالخدمات التي قدموها.
وتأتي تجربة "عطايا" بالتعاون مع بلدية مدينة أبوظبي وهي الراعي الذهبي لمشروع عطايا وللسنة الثانية على التوالي من خلال استقبال أحد الشباب من ذوي التوحد كمتدرب لفترة معينة يقوم خلالها بأعمال طباعة التقارير والرد على الرسائل الالكترونية وتصوير الأوراق وهو دليل على أن هذه الفئة وبعد التأهيل المهني المناسب لها قد تكون فئة فاعلة في المجتمع حيث أبدى المتدرب كفاءة عالية في القيام بالمهام التي أوكلت له.
ويحظى المعرض بدعم عدد من الشركاء في دورته الثانية وهم .. وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الصحة ومؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة متمثلة في مركز أبوظبي للتوحد... كما يحظى برعاية من أبوظبي للإعلام وشركة منازل وبلدية مدينة أبوظبي وشركة أبوظبي للمطارات ووزارة الداخلية وبنك أبوظبي التجاري وشركة أغذية وشركة صناعات القابضة ومطبعة أبوظبي وشركة الوثبة للخدمات وكوثر بن سليم للعلاقات الاعلامية ونادي أبوظبي الرياضي وافنان للزهور.
أبوظبي في 6 مايو/ وام / التقت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي في العاصمة البريطانية لندن عددا من القيادات النسائية البريطانية وعرضت معهن تجارب الإمارات في مجالات التنمية الدولية والرعاية الإنسانية وتعزيز مكتسبات المرأة.
وذكرت وزارة التنمية والتعاون الدولي في بيانها اليوم أن معاليها أكدت خلال لقائها الوفد البريطاني..أن دولة الإمارات أولت أهمية بالغة لتعزيز مكانة المرأة الإماراتية في إطار جهودها في تحقيق التنمية لشعبها وأبنائها على المستويات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والحضارية كافة فضلا على تعزيز إسهاماتها الإنسانية الدولية.
وقالت إن تلك الجهود انعكست على مكتسبات المرأة الإمارتية وإسهاماتها في مختلف قطاعات التنمية بما فيها الحقل السياسي مع تولي حقائب وزارية فضلا على تواجدها وعضويتها الفاعلة في المجلس الوطني الاتحادي وإسهاماتها في قطاعات حيوية كالقضاء والشرطة والقوات المسلحة والسلك الدبلوماسي وتمثيلها في مجالس إدارات الشركات المساهمة العامة.
ونوهت معاليها بأن اهتمام القيادة الحكيمة للدولة بدور المرأة وجه منذ البدايات الأولى لتأسيس اتحاد الإمارات لتعزيز قدراتها التعليمية والمعرفية والمهنية وبما يتواءم مع الحفاظ على خصوصية عادات المجتمع الإماراتي وتقاليده الراسخة.
كما استعرضت معالي وزيرة التنمية والتعاون الدولي تطورات العمل الدولي وتوصيات المنظمات والمنتديات النسائية والمؤسسات الدولية لرعاية الأطفال والمرأة وصناعة القيادات المستقبلية مع تعزيز الاستفادة المتبادلة من الخبرات بين الإمارات وبريطانيا في تلك المجالات بما يعود بالنفع على كلا البلدين.
بدورهن عبرت القيادات النسائية البريطانية عن تقديرهن وإعجابهن بالانجازات التي حققتها الإمارات في المضمار التنموي ولاسيما التنمية البشرية وتعزيز قدرات الشباب وزيادة إسهامات المرأة الإماراتية في شتى دروب التنمية المعاصرة.
ضم الوفد الذي التقى الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي عددا من الشخصيات النسائية القيادية البريطانية من بينهن " لين فذرستون عضوة البرلمان البريطاني ووكيلة وزارة الدولة للتنمية الدولية والبارونة سيمونز رئيسة الغرفة العربية - البريطانية للتجارة و" ياسمين وتبريد " الرئيسة التنفيذي لمنظمة إنقاذ الأطفال الدولية ومونيك فيلا الرئيسة التنفيذية لمؤسسة طومسون رويترز والبارونة موريس المبعوث التجاري في الأردن والكويت وفلسطين وفينا وولف الشريكة لدى" كاميرون ماكينا" وكلارا فورس الرئيسة التنفيذية السابقة لبورصة لندن والعديد من الشخصيات النسائية القيادية في العديد من المؤسسات البريطانية.
مؤسسة دبي للمرأة تنظم جلسة حول المرأة العاملة
خورشيد حرفوش (أبوظبي) جريدة الاتحاد 05 مايو 2013 - تطلق حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر، سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان مساعدة سمو رئيس الهيئة للشؤون النسائية، غداً الاثنين، مبادرة معرض "عطايا"، وللسنة الثانية على التوالي التي جاءت في إطار فعاليات اليوم العالمي للتوحد، وتستهدف هذا العام دعم الأطفال المصابين باضطراب التوحد.
وقالت سموها في تصريح خاص لـ «الاتحاد» بمناسبة إطلاق الحملة: "إن مشروع "عطايا" يجسد القيم والمبادئ التي تسعى هيئة الهلال الأحمر لترسيخها بين قطاعات المجتمع من خلال تفعيل العمل الخيري والارتقاء بخدماتها، حيث تسعى الهيئة ومنذ إنشائها عام 1983 إلى ترسيخ قيم العطاء والتراحم والتعاون البناء مع الجهات الخيرية محلياً وعالمياً، ودعم المشاريع والبرامج الإنسانية داخل الدولة وخارجها، والتي تترجم توجهات الدولة الرشيدة في دعم القضايا الإنسانية».
وأشارت سموها إلى أن الترويج للمشروع يشمل جهات محلية وأخرى دولية بالتناوب، والمساهمة في إقامة فعاليات مصاحبة للمعرض ، بالإضافة إلى بث روح التعاون والمحبة والتكافل الاجتماعي والترابط الأسري بين أفراد المجتمع، فضلا عن المساهمة في دعم المشاريع المحلية، وجمع التبرعات لخدمة المؤسسات والمشاريع الخيرية.
وأضافت: لاقت الدورة الأولى من معرض «عطايا» نجاحاً يضاف إلى رصيد نجاحات الخدمات التي تقدمها هيئة الهلال الأحمر، بفضل الله، حيث تم جمع 7 ملايين درهم تبرعات لصالح مركز سرطان الأطفال في لبنان والذي وفقنا في اختياره ليكون بداية لدورات عطايا، حيث إن المركز ومنذ تأسيسه يسعى إلى تقديم أرقى خدمات العلاج المجانية للأطفال المصابين بالسرطان والدعم النفسي لأسرهم والتي تكللت بالعديد من قصص العلاج الناجحة للأطفال على مستوى الوطن العربي، كما أسعدنا أن نشارك مركز سرطان الأطفال في لبنان وخلال عطايا 2012 احتفاله بالذكرى العاشرة لتأسيسه.
أطفال التوحد
ونوَّهت سموها إلى أن معرض عطايا لهذا العام سيسلط المزيد من الضوء على دور مراكز التوحد في الدولة والأطفال من ذوي التوحد وفتح باب الأمل لهذه الفئة من المجتمع على أصعدة مختلفة كإمكانية دمجهم كأعضاء فاعلين وزيادة توعية المجتمع عن التوحد من خلال مجموعة من المحاضرات وورش العمل والتي انطلقت في الثاني من أبريل الماضي الذي يصادف اليوم العالمي للتوحد واستمرت حملة التوعية هذه طوال شهر أبريل، وضمت محاضرات عامة زار من خلالها فريق العمل مجموعة من الجهات، منها على سبيل المثال وزارة شؤون الرئاسة ومركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وجامعة الإمارات في العين وعدد من المدارس وغيرها من الجهات الأخرى.
وبينت سموها: «أن مفهوم العطاء لدى البعض قد يقتصر على التبرع المادي، ولكننا في عطايا نسعى إلى بث روح التعاون والمحبة والتكافل الاجتماعي والترابط الأسري بين أفراد المجتمع والذي يعتبر نوعا من العطاء، وقد جاء هذا جلياً ولمسناه في عطايا 2012 من خلال مشاركة مجموعة من المتطوعات في تنظيم المعرض ولم يخف ذلك على المشاركين من العارضين الذين أشادوا بالخدمات التي قدموها».
شكر رعاة عطايا
وأشارت سموها إلى أن تجربة «عطايا» جاءت بالتعاون مع بلدية مدينة أبوظبي، وهي الراعي الذهبي لمشروع عطايا وللسنة الثانية على التوالي من خلال استقبال أحد الشباب من ذوي التوحد كمتدرب لفترة معينة يقوم خلالها بأعمال طباعة التقارير والرد على الرسائل الإلكترونية وتصوير الأوراق، وذلك كإشارة منا إلى أن هذه الفئة وبعد التأهيل المهني المناسب لها قد تكون فئة فاعلة في المجتمع، حيث أبدى المتدرب كفاءة عالية في القيام بالمهام التي أوكلت له، موجهة سموها الشكر لبلدية أبوظبي والعاملين فيها على التعاون والمبادرة التي قاموا بها بالتعاون مع عطايا.
كما وجهت سموها الشكر لشركاء عطايا في دورتها الثانية وهم : وزارة الشؤون الاجتماعية، وزارة الصحة، ومؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة متمثلة في مركز أبوظبي للتوحد.
كما ثمَّنت سموها مساهمات الرعاة والدور الذي قاموا به من دعم وتأييد مشروع عطايا وأهدافه وهم: أبوظبي للإعلام، وشركة منازل، وبلدية مدينة أبوظبي، وشركة أبوظبي للمطارات، ووزارة الداخلية، وبنك أبوظبي التجاري، وشركة أغذية، وشركة صناعات القابضة، ومطبعة أبوظبي، وشركة الوثبة للخدمات، وكوثر بن سليم للعلاقات الإعلامية، ونادي أبوظبي الرياضي،و فنن للزهور.
ورش للمساعدة في الكشف المبكر عن التوحد
قالت سمو الشيخة شمسة بنت حمدان: إن الحملة شملت عدداً من ورش العمل المتخصصة والتي استهدفنا فيها الأطباء والأخصائيين عن طريق التعاون مع وزارة الصحة للمساعدة في الكشف المبكر عن التوحد والذي يساعد على التدخل في سنوات الطفل الأولى ويحد من تطور الحالة وتوفير الوعي اللازم للأهالي ودعمهم، كما يعمل على توفير إحصائيات أكثر دقة عن عدد الحالات الموجودة في الدولة وأنواعها من حيث درجة التوحد، حيث إن كل طفل يشخص كطفل من ذوي التوحد يتميز بسمات وسلوك لا يشبه أقرانه من الأطفال ذوي التوحد، ولم نغفل عن أهمية التغذية لتحسين السلوك لدى هؤلاء الأطفال. كما أشارت سموها إلى أن فريق العمل نظم عدداً من ورش عمل التغذية في مختلف إمارات الدولة والتي استهدفت الأهالي والأخصائيين العاملين في مراكز التوحد وقد لاقت استحسان الأهالي والمراكز ووضحت مجموعة من المفاهيم الخاطئة لديهم، لافتة إلى لقاءات فريق العمل مع الأطفال من ذوي التوحد من خلال برنامج قراءة القصص والتي صممت خصيصاً لمساعدتهم على تحسين التواصل كانت مثمرة جداً، حيث لمسنا سعادة الأطفال بهذه القصص ورغبة ذويهم باستخدامها وتم توزيعها على جميع الأطفال الذين حضروا بالإضافة إلى توفيرها للمراكز للاستفادة منها ضمن برامجهم.
5 / 5 /2013 نظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع صندوق خليفة لتطوير المشاريع دورة ( إدارة مشروعي الصغير ) وذلك صباح يوم الأحد الموافق 5/5/2013م في مقر الاتحاد النسائي العام في أبوظبي وذلك بحضور لولوه الحميدي مدير إدارة الصناعات التراثية والحرفية وعدد من موظفات الاتحاد النسائي العام وعدد من النساء رائدات المشاريع الصغيرة .
وأوضحت ليلى بن قاسم مدير أول في دائرة تدريب وتطوير رواد الأعمال في صندوق خليفة بأن الدوره تضمنت مواد تدريبية وجلسات تدريب عرضت المهارات الإدارية الأساسية لبدء أي مشروع والحفاظ على استمراريته ، مما يساعد في إدارة أي مخاطر قد تواجه المشروع ، وإدارته بثقة وحماس . وأضافت بأن الموضوعات التي تم تغطيتها في الجلسات التدريبية تضمنت: بدء مشروع تجاري ، ومسك الدفاتر ، وتسويق المنتجات والخدمات ، وحساب الربح ، والتخطيط ، وتمويل وإدارة المشاريع .
وعرضت ليلى بن قاسم أثناء الدوره قالب خطة المشروع ،مشيرة إلى أن الخطة المكتوبة جيدا توفر أساسا قويا للمشروع خلال تأسيسه ، كما أنها تجبر صاحبة المشروع على الأخذ في اعتبارها مقدما كافة عناصر إدارة مشروع مربح ، كما أنها تساعد على مراقبة تقدم العمل خلال السنوات الأولى للمشروع ، وأوضحت بأن الخطة تعد ضرورية إذا كانت صاحبة المشروع سوف تسعى للحصول على تمويل لمشروعها ، نظرا لأنها توضح الفرص المحتملة والاحتياجات المالية المطلوبة .
وقالت بأن أساس تأسيس المشروع هي أربعة عناصر رئيسية تتمثل في المعرفة والخبرة حيث يجب أن يكون لدى صاحبة المشروع خبرة ومعرفة كافية بخصوص مشروعها ثم يجب أيضا أن تكون فكرة المشروع مطلوبة في السوق المستهدفة وأن يتوفر لدى صاحبة المشروع دافع جيد وأن تكون محبة لما تقوم به حتى تتمكن من الاستمرار والتطوير ، ومن عناصر تأسيس المشروع كذلك توفر الموارد ( المال ) .
من جهتها قالت مريم عبدالله خضرة القبيسي منظمة الدورة في الاتحاد النسائي العام بأن هذه الدوره شهدت إقبالا كبيرا من قبل السيدات رائدات المشاريع الصغيرة وبلغ عدد المشاركات في الدورة حوالي 35 سيدة ، وتعتبر الدورة باكورة العمل والتعاون المشترك مع صندوق خليفة لتطوير المشاريع ، في إطار توحيد الجهود من أجل الصالح العام ، والحمد لله لقد حققت أهدافها بنسبة نجاح عالية جدا ،وشهدت دورة ( إدارة مشروعي الصغير ) تفاعلا جيدا من المشاركات ،وسوف نحرص في الاتحاد النسائي العام مستقبلا على تنظيم العديد من الدورات والبرامج التدريبية مع صندوق خليفة .
وقالت عبير محمد مسئولة الأسر المنتجة في الاتحاد النسائي :- يأتي تنظيم دورة( إدارة مشروعي الصغير ) في إطار تطوير المهارات الريادية للأسر المنتجة ،بناء على توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ، حيث يتم خلال الدوره طرح جميع جوانب إدارة المشاريع المنزلية بطريقة سلسة تساعد رائدة العمل على استقطاب مبادئ إدارة مشروعها بالطريقة التي تضمن استمراريته من حيث طريقة التفكير في المنتج ، التسويق ، التسعير ، الحفاظ على الجوده وغيره .
و قالت آمنة محمد علي الرميثي مشاركة في الدورة لقد بدأت مشروعي من الاتحاد النسائي العام بصناعة العطور والدخون في المنزل والآن بعد مرور عدة سنوات أصبح لي أسم معروف بين العملاء والمستهلكين ، وتشهد المنتجات التي أصنعها إقبالا كبيرا من الزبائن .
وأضافت نشكر الاتحاد النسائي العام وصندوق خليفة لتطوير المشاريع على اهتمامهم بتنظيم مثل هذه الدورات المفيدة ونشكر دعمهم لنا كرائدات للمشاريع الصغيرة .
جمعية التمريض تنظم مسيرة شكر ووفاء لأم الامارات على كورنيش الفجيرة..
نسائية دبي تعقد الاجتماع الدوري لمدراء المراكز والفروع
رأس الخيمة في 5 مايو/ وام / شاركت إدارة جمعية نهضة المرأة برأس الخيمة في معرض الأعمال التي نظمته كليات التقنية العليا برأس الخيمة بمقرها للبنات وذلك من خلال عرض فرص العمل بالجمعية والتعريف بأنشطتها المختلفة والإعلان عن النشاط الصيفي لسنة 2013.
وقالت موزة راشد مديرة جمعية نهضة المرأة برأس الخيمة أن مشاركة الجمعية في هذا المعرض دليل على حرصها للتواصل مع أفراد المجتمع .
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات