الإتحاد النسائي العام يشارك في مهرجان الجنادرية
نهيان يؤكد أهمية مؤتمر أبوظبي الدولي الثاني لرياضة المرأة
أبوظبي في 16 أبريل / وام / شهدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة " أم الإمارات " مساء اليوم حفل تخريج طالبات جامعة الإمارات وجامعة زايد وكليات التقنية العليا.
كما حضر الحفل حرم صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الاعلى حاكم عجمان الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان والشيخة عوشة بنت شخبوط بن سلطان آل نهيان وعدد من الشيخات والوزيرات وعضوات المجلس الوطني الاتحادي .
بدأ الحفل بالسلام الوطني وتلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم ثم كلمة ترحيبية وجهت بعدها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك كلمة للخريجات بهذه المناسبة ألقتها نيابة عن سموها معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة فيما يلي نصها ..
// صاحبات المعالي والسعادة ..
صاحبات السعادة قرينات أعضاء السلك الدبلوماسي ..
الأخوات الفاضلات ..
بناتي الخريجات ..
في هذا اليوم تغمرني البهجة والسعادة وأنا أحتفي بهذه الكوكبة الجديدة من بناتي الخريجات اللاتي استطعن أن يكملن سنوات دراستهن الجامعية بنجاح وتميز مما مكنهن من أن يقفن اليوم بيننا يحدوهن الأمل للمشاركة في بناء الوطن وما كان لهن أن يحققن ذلك إلا باستثمار المعرفة التي اجتهدن في طلبها بكل اصرار وجهد ومثابرة مما يجعلني أشعر بالفخر لهذا التدفق السنوي من الخريجات المتميزات وأستطيع أن أؤكد أن من أستطاع أن يحقق التميز في الحاضر فإننا ننتظر منه الكثير في المستقبل.
بناتي الخريجات ..
إن مرحلة جديدة في مسيرة حياتكن المعطاءة قد بدأت وها هي ميادين العمل والإبداع مفتوحه أمامكن تتطلع للإستفاده من قدراتكن العلمية المتعددة وها هو الوطن يتوق لمشاركتكن في مسيرة البناء والتنمية.
إن حب الوطن والولاء له يجعل لدوركن مكانة كبيرة ولمساهماتكن تقديراً عظيماً بحجم عظمة الآمال والتطلعات التي ننتظر تحقيقها منكن وإن تخرجكن اليوم بهذا المستوى المشرف لهو صورة مشرقة لما بلغته مؤسساتنا التعليمية من مكانة علمية رصينة وسمعة عالمية مرموقة.
ونحن على ثقة بأن الكوادر البشرية المتميزة هي نتاج مؤسسات تعليمية إستطاعت أن تثبت كفاءتها ومكانتها العلمية ولنا في هذا أن نشيد بكل من جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة زايد وكليات التقنية العليا.
وحين نتأمل المسؤوليات والأدوار التي غدت تمارسها وتتبوؤها خريجات هذه المؤسسات في شتى المواقع تزداد أمامنا صورة العطاء إتساعاً وتنوعاً ونزداد فخراً بكن خاصه عندما تعكس مشاركتكن مدى الإخلاص والتفاني والالتزام والولاء الصادق للوطن وقيادته الرشيدة التي جعلت من اعتلاء ناصية العلم أهم أولوياتها مما مكنها من تحقيق إنجازات عظيمه نالت اعجاب العالم .. هذه الإنجازات ما كانت لتتحقق لولا الإهتمام بتمكين الكوادر البشريه وهذا ما حرصت عليه دولتنا الحبيبة منذ قيامها بل انه كان الركيزة الأساسية في رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه إذ كان يرى رحمه الله أنه لا سبيل لبناء الحاضر والمستقبل معا إلا بالعلم والتعليم المواكب لمستجدات عالم اليوم.
وهكذا تلاحقت خطى المسيرة المباركة التي يقودها اليوم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله ورعاه" الذي يولي اهتماماً بارزاً بالتعليم كأساس لنهضة مجتمع الإمارات وتحقيق تقدمه.
وفي هذا الإطار حظيت مؤسساتنا التعليمية بالدعم والمساندة والتوجيه من سموه من أجل أن تحقق مكانتها العلمية المتميزة على مستوى العالم.
كما حرص أيضاً صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على بذل الجهود والمتابعة لتعزيز قدرة المخرجات التعليمية لتكون منافساً قوياً على مستوى العالم.
وكذلك حرص الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على إيلاء التعليم الاهتمام الأكبر وسعى إلى أن تكون استراتيجياته وبرامجه محققة لرؤية الإمارات 2021.
بالعلم والتعاون قام اتحادنا وبمشاركة كل من الرجل والمرأة استمرت مسيرتنا عطاءً وقوة وبتقديرنا لقيمة العلم والعمل سنحافظ على هذا الوطن عظيماً شامخاً.
وفي ختام كلمتي هذه أود أن أتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع لحرصه على تطوير التعليم الجامعي ودعمه بكل الخبرات والامكانات ليكون مصدراً أساسياً في بناء الكوادر المواطنة المتخصصة في كافة المجالات مما يمكنها من مواكبة المستجدات العلمية والعالمية المعاصرة.
بناتي الخريجات ..
أكرر تهنئتي لكن وأتمنى لكن التوفيق والسداد وأوصيكن بمواصلة الاستزادة من المعرفة بمختلف فروعها وتطبيقاتها .. وأسأل المولى عز وجل أن يوفقنا في تحقيق أهداف وتطلعات وطننا الغالي وما يصبو إليه من ازدهار وتقدم ورقي ولقيادتنا الرشيدة كل الخير والسؤدد في خطاها المباركة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته // .
كما ألقى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع كلمة مسجلة قال فيها ..
// الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف المرسلين صاحبة السمو أم الإمارات الوالدة الفاضلة الشيخة فاطمة بنت مبارك أعزها الله ..
أصحاب السمو الشيخات ..
الأخوات الكرام ..
أيها الحفل الكريم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
// يشرفني كثيراً في البداية أن أتقدمَ بعظيمِ الشكر وفائقِ الامتنانِ والتقدير إلى صاحبةِ السمو أمِّ الإمارات : الوالدة الفاضلة الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله ـ نعتزُّ كثيراً بدعمِها المستمر للجامعات والكليات بالدولة وحرصِها الفائق على تشجيع أبناء وبنات الإمارات للنجاحِ والتفوق بل ونفتخرُ بما نَحملُه لها جميعاً من محبةٍ واحترام اعترافاً بفضلِها الكبير في توجيهِ وقيادة النهضة النسائية في الإمارات وبما تُمثّلُه من نموذجٍ رائد في القيادةِ والريادةِ والعطاء على مستوى العالمِ كلِّه .
إننا نَتشرّفُ ونَسعدُ كثيراً إذ تَشهَدُ صاحبةُ السمو أمُّ الإمارات نِتاجَ غَرْسِها الطيّب في هذا الاحتفالِ المُتجدّد بتكريمِ الخريجاتِ المتميزات من جامعةِ الإمارات العربية المتحدة وجامعة زايد وكلياتِ التقنية العليا والتي تمثّلُ كلُّ خريجةٍ منهن قيمةً كبيرة تُسهمُ في بناء صرحِ هذا الوطن العزيز .
الشكرُ لكِ يا صاحبةَ السمو على رعايتِكم الكريمةِ لهذا الحفل وعلى جهودِك الموفَّقةِ دائماً بإذن الله في سبيل تحقيق النهضةِ الشاملةِ والمستمرة في كافةِ ربوعِ الإمارات .
يا صاحبةَ السمو.. أيها الحفلُ الكريم .. إن جامعاتِنا وكلياتِنا ولله الحمد قد استطاعت أن تَصِلَ إلى مَصافِّ الجامعاتِ والكلياتِ العالميةِ العريقة سواءً في أداء الطلبةِ الدراسين بها أو في إنجازات الخريجين منها أو في برامجِها ومناهجِها أو في التواصلِ مع المجتمع ومع جامعاتِ وكلياتِ العالم أو في حصولِها على الاعترافِ الأكاديميِّ العالميّ أو فيما تُمثّلُه من موردٍ أصيل يُثري مسيرةَ الإمارات في كافة المجالات .. كُلُّ هذا يا صاحبةَ السمو إنما يُعتبَر امتداداً أصيلاً للرؤيةِ الحكيمة والجهدِ المخلص لمؤسّسِ الدولة ومؤسّسِ هذه الجامعاتِ والكليات المغفورِ له بإذن الله الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه اللهُ وأجزل ثوابَه لقد كان هو الرائدَ والمؤسّس للمسيرةِ الناجحة لوطنِنا العزيز تلك المسيرة التي يقودُها بحكمةٍ ونجاح صاحبُ السمو الوالد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه اللهُ .
إنه يُشرفُني في هذه المناسبة أن أرفعَ إلى صاحب السمو الوالد رئيسِ الدولة أسمى آيات الشكر وأصدقَ معاني الولاءِ والامتنان داعياً المولى عزَّ وجَلّ أن يُوفّقَه دائماً إلى كلِّ ما فيه الخيرُ والرفاهية للإماراتِ الغالية حتى تظل هذه الدولةُ دائماً وهي واحة التقدم والنماء في المنطقة والعالم .
أتقدمُ بعظيم الشكرِ والثناءِ كذلك إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإلى إخوانِه أصحابِ السمو الشيوخ أعضاءِ المجلس الأعلى للاتحاد حكامِ الإمارات مقدّراً لهم جميعاً اهتمامَهم وحرصَهم التامّ على التطوير المنشود للجامعات والكليات بالدولة كي تؤدي رسالتها وتحقق أهدافَها على نحوٍ فعال .
يشرّفُني أيضاً أن أتقدمَ بالشكر الجزيل إلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وليِّ عهدِ أبوظبي نائبِ القائدِ الأعلى للقوات المسلحة نُقدّرُ لسموِّه كثيراً اهتمامَه بالجامعات والكليات وحرصَه على تحقيقِ أعلى المستويات العالمية لها كي يتخرجَ أبناءُ وبناتُ الوطن وهم قادةٌ ورواد في الكفاءةِ والجدارةِ والإبداع .
صاحبةَ السمو أمَّ الإمارات .. أيها الحفلُ الكريم ..
يسرُني أن أُعلنَ لكم الآن أنه يتخرجُ اليوم ثلاثُ دُفْعاتٍ من الخريجات تَحظَى بتكريم صاحبة السمو أم الإمارات وهي الدفعةُ الثانيةُ والثلاثون من جامعة الإمارات العربية المتحدة وتضمّ ( 1293 ) خريجة والدفعةُ الثانيةُ والعشرون من كليات التقنية العليا وتضمّ ( 2884 ) خريجة والدفعةُ الحاديةَ عشرةَ من جامعة زايد وتضم ( 784 ) خريجة أكملن جميعاً متطلباتِ الدراسةِ بنجاح وحَصَلن على الدرجاتِ العلمية بجدارةٍ وكفاءةٍ واستحقاق .
إن سعادتَنا بالغة حيث تَتشرّفُ اليوم الطالباتُ الأوائل من خريجات هذه الدُّفْعاتِ الثلاث بتلقّي التكريمِ الخاصّ منكم يا صاحبةَ السمو حَفْزاً لهنّ بإذن الله على مواصلة التفوق ولْتَكُنْ كلٌّ منهنّ النَموذجَ والمِثال الذي يَحتذيه كلُّ مَن رَغِب في النجاح وتَطلّع إلى التفوق .
أهنئُ كافةَ الخريجاتِ والمتفوقات مُتمنِّياً لهنّ جميعاً السعادةَ والتوفيق على دَرْبِ العملِ الجادّ والوفاءِ الصادق والتزامِهن المَعهود تِجاهَ هذا الوطنِ المِعطاء .
مرّةً أخرى أشكر لصاحبة السمو أمِّ الإمارات رعايتَها الكريمةَ لهذا الحفل وتشريفَها الجامعاتِ والكليات مُعْرِبين لسموِّها عن امتنانِنا العميق وولائِنا الصادقِ لها راجين لسموِّها الخيرَ كلَّ الخير وتحيا الإماراتُ دائماً وهي مرفوعةُ الهامَة تَحتضِنُ أبناءَها وبناتَها لتُحقّقَ بهم ومعهم كلَّ ما هو حقّ وخير وجمال.
أشكرُكم والسلام عليكم ورحمة لله وبركاته // .
بعد ذلك ألقت علياء سالم الشملان من كليات التنقية العيا كلمة الخريجات فيما يلي نصها ..
// بسم الله الرحمن الرحيم صاحبة السمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رائدة نهضتنا النسائية المباركة ..
صاحبات السمو الشيخات الكريمات ..
أخواتي الخريجات ..
أيها الحفل الكريم ..
نقف اليوم على عتبات التخرج ونرى البسمة قد ارتسمت لتعانق فضاء أرواحنا نعود إلى الوراء لنتذكر تلك السنين التي تشهد على خطواتنا المثابرة .. خطوة تلو الأخرى حينها نتذكر حروفا أضاءت ومشاعل علم استحقت أن تنير دربنا اليوم نتقلد الفخر بها وتقلدنا هي بدورها النجاح.. فلكل فرح مزِيّة ومزِيّة فرحنا اليوم هو أن ترعى حفلنا هذا سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتشاركنا لحظات التتويج لسنوات الجد والكفاح .. وبفضل الله تعالى وتوفيقه وصَلنا إلى هدف النجاح والتميز فلا أمم تبنى ولا مجتمعات ترقى دون منارات العلم الوضاءة.
حضورنا الكريم ..
في هذا اليوم المميز يسطر تاريخ بلادنا في سجلاته اللامعة صفحة جديدة من صفحات الازدهار .. إذ أقف اليوم أمامكم نيابةً عن زميلاتي خريجات جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة زايد وكليات التقنية العليا يحدونا الأمل في الإسهام في بناء غد وطننا المشرق ومستقبلها الواعد.. فمشاركتنا الواعية والجادة هي إثبات بأن المراهنة على شباب وطننا الإمارات لا يمكن أن تكون له إلا الغلبة دائماً.
لقد عودتنا قيادتنا الرشيدة على النجاح والتميز وذللت لنا السبل لننهل من معين العلم الذي لا ينضب.. ولا يسعنا إلا أن نعبر عن الولاء والوفاء لقيادتنا الغالية المتمثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .. ندعو الله أن يحفَظَكُم لأرضِ وشعبِ هذا الوطن المعطاء.
لقد حُق لنا أن نقف اليوم وقفة شكرٍ واحترام لكل أساتذتنا الأفاضل فلهم من الشكر أجزلهُ ومن الثناء أكملهُ على كل ما بذلوه من جهود في سبيل ارتقائنا على سلالم العلم .. ونخص بالشكر الجزيل الوالد والمعلم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع لدعمه اللامتناهي وعطائه المتدفق في خدمة العملية التعليمية والارتقاء بها في الدولة.
كما نخص بالشكر من سهروا على راحتنا وكانوا الدافع الأساسي والمشجع الأول لإكمال مسيرتنا العلمية.
ختاما أحبتي ..
لم أجد أبلغ من أبيات القائد الأول لأختم بها كلمتي .. أبيات تنبض بحكمة قائدٍ وحنان أب صاغها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حيث قال رحمه الله " ياذا الشباب اللـي غطاريـف هبوا لوقت السعد لـي زان هبوا بعقل وحسـن تصريـف معكـم ثقافـة وعلـم واتقـان أتمنى أن تبقى هذه الأبيات كالمرجع في أذهان الجميع .. فلا تفتر الهمم وزايدٌ هو الأب الحكيم وخليفة القائد الأمين وفاطمة الأم الحنون.
دمتن جميعا مناراتٍ يباهي بكن الوطن .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته //.
عقب ذلك قدمت طالبات جامعة الإمارات أوبريت "أم الحضارات" .
وفي ختام الحفل قامت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بتوزيع الجوائز والشهادات على الطالبات الخريجات اللاتي قدمن بدورهن لسموها هدية عبارة عن رسالة شكر تقديرا لدعم سموها للمرأة الاماراتية بصورة عامة وللطالبات بصورة خاصة .
وفد من الاتحاد النسائي العام يزور عددا من المرضى الإماراتيين في ألمانيا
برنامج الوقاية من السمنة لدى الأطفال يطلق ورشات عمل للصحة النفسية المدرسية
دبي في 15 ابريل / وام / يستضيف نادي دبي للسيدات - العضو في مؤسسة دبي للمرأة - معرضاً فنياً تحت عنوان" أربعة" بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بدبي والذي سيقام مساء يوم غد في مركز " فنون " بالنادي ويضم أعمالاً فنية لأربع طالبات من الجامعة الأمريكية.
وتشارك في المعرض ــ الذي يستمر ثلاثة أيام ــ كل من عائشة المري وجيتشري بادفيا وهدير شهابي وأوما أورانغا حيث تشمل الأعمال المشاركة فن التركيب "ثلاثي الأبعاد" وفن الفيديو.
وسبق لكل من عائشة المري وجيتشري بادفيا المشاركة والفوز في جائزة الشيخة منال للفنانين الشباب حيث تم عرض عمل التركيب لعائشة المري بعنوان "حمامات فخارية" في معرض الأعمال الخمسين في التصفيات النهائية للجائزة لعام 2012 ..في حين فازت جيتشري بادفيا بالمركز الثالث عن فئة التصوير الفوتوغرافي في جائزة الشيخة منال للفنانين الشباب لعام 2011.
وبهذه المناسبة قالت منى بن كلي المديرة التنفيذية في نادي دبي للسيدات إن استضافة هذا المعرض تتماشى مع رسالة فنون لكونه حلقة أساسية للطلاب والفنانين الناشئين تضع خطاهم ضمن المشهد الفني وفي سوق صناعة الفن لدولة الإمارات إضافة إلى الإسهام في نشر وتعميق ثقافة الفن محلياً وعالمياً.
وأعربت منى بن كلي عن سعادتها برؤية أصداء جائزة الشيخة منال للفنانين الشباب تتردد في الأوساط الفنية بحيث يواصل الفنانون الذي تلقوا الدعم والتشجيع من خلالها العمل على صقل مهاراتهم الفنية.
وأضافت أننا نعمل بشكل دائم على تقوية الروابط مع المؤسسات التعليمية والثقافية المختلفة التي نتشارك معها في تقديم الدعم لمشاريع الفنانين الواعدين في الدولة ..كما يمثل هذا المعرض نموذجاً إبداعياً فهو يضم أعمال أربع طالبات موهوبات اخترن العمل على موضوعات ثلاثية الأبعاد ما يعكس طموحهن ورؤيتهن الفنية المعاصرة.
ويسعى قسم الفن في نادي دبي للسيدات "فنون" إلى ترسيخ الدور الذي تلعبه الفنون والموارد الثقافية الأخرى في تعزيز القدرات الإبداعية وإثراء الحياة الثقافية في الدولة حيث يتواصل على الدوام مع المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية لتظل دولة الإمارات وجهة ثقافية رائدة وبيئة فنية خلاقة لصناعة الفن.
الرئيس الفلسطيني يكرم سمو الشيخة فاطمة لجهودها المتميزة في مجال رعاية المعوقين
القيادات الخليجية النسائية تشيد بانعقاد مؤتمرأبوظبي الدولي لرياضة المرأة في دورته الثانية
مجلة 999- خالد الظنحاني // إنها سيدة إماراتية عملت بجد وإخلاص وحرصت على تحصيل العلم والمثابرة من أجل التقدم والرقي وخدمة الوطن. خاضت تجارب وظيفية عديدة وقدمت نفسها كإمرأة قادرة على كسب التحديات والمضي قُدْماً في طريق المجد. كان عملها مع أخواتها النساء في «جمعية المرأة الظبيانية»، أحد أهم محطات العمل في حياتها والتي أبلت بلاءً حسناً فيه، وهو ما لَقي استحسان «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأُسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «حفظها الله». ففي عام 1999 صدر مرسوم من المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بتعيينها مديرة للاتحاد النسائي العام. إنها نورة خليفة السويدي التي شهدت تطورات قيام اتحاد الإمارات، ووقفت على الدور الفاعل الذي قام به الشيخ زايد في دعم المرأة الإماراتية. وفيما يلي نص شهادتها وحكايتها وذكرياتها مع الشيخ زايد «طيّب الله ثراه».
دَرستُ في جامعة الإمارات العربية المتحدة وكنت حريصة جداً على التحصيل العلمي، لأني أدركت أن العلم هو سر النجاح والتفوق من أجل العمل على خدمة الوطن، وبفضل الله ثم التشجيع الأسري حصلت على بكالوريوس علم نفس بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف من «جامعة الإمارات العربية المتحدة».
وبعد التخرّج عملت في كل من وزارة التربية والتعليم وجمعية نهضة المرأة الظبيانية، وأثناء عملي كنت ولا زلت أؤمن بأن العمل الجاد والإخلاص والتفاني هو السبيل في تقدم ورفعة وطننا الحبيب.
في عام 1999 صدر مرسوم من المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بتعييني مديرة للاتحاد النسائي العام في دولة الإمارات العربية المتحدة، وكان لي الشرف في تولي هذا المنصب حيث أصبحت أشعر بمزيد من المسؤولية الملقاة على عاتقي لمواصلة مسيرة الاتحاد النسائي العام، هذا الصرح الذي تم تأسيسه بفضل جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «حفظها الله» وبفضل دعم المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حيث كان له الدور الكبير في وضع الأساس الكامل للاتحاد النسائي العام، ورافقته في ذلك سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك والذي كان في بداياته عبارة عن جمعيات نسائية في إمارات الدولة، وتطورت الفكرة لإيجاد كيان يوحّد العمل النسائي على مستوى الدولة، كآلية من آليات الاتحاد في خلق مؤسسات داعمة لاتحاد الإمارات، ثم جاء توجيه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لمواصلة العمل، وبدأنا بتحقيق رؤية سموه ورؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «حفظها الله»، من أجل النهوض بالمرأة والارتقاء بها في كافة المجالات كشريك رئيسي مع أخيها الرجل هدفهما معاً مصلحة الوطن.وكانت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تجتمع مع النساء في مجلس سموها وتستمع لمقترحاتهن ومطالبهن.
أول لقاء
لازلت أذكر أول لقاء جمعني بالشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيّب الله ثراه»، وكان ذلك في «قصر البحر» في أبوظبي بحضور قرينته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة جمعية نهضة المرأة الظبيانية آنذاك، وذلك أثناء لقائه مع القيادات النسائية في الدولة، فقد كان «رحمه الله» يحرص على الاجتماع مع القيادات النسائية في الدولة، يتكلم معهن مباشرة، ويستمع جيداً إلى مقترحاتهن ويجري اتصالاته بسرعة مع الجهات المعنية من أجل تحقيق كافة مطالبهن.
عقب ذلك، توالت لقاءاتنا بالشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «رحمه الله»، فقد كان يزور الاتحاد النسائي العام باستمرار ويلتقي بالموظفات، ويقدّم لنا جميعاً التشجيع والدعمين المادي والمعنوي، لقد كانت صلته قوية بالاتحاد النسائي العام، وكان يحترم المرأة النشطة العاملة المثابرة، ويشجع العمل النسائي في الدولة ويعمل على توفير كافة السبل من أجل تحقيق ذلك.
لقد ناصر المرأة وكان دائماً يحثنا على الاهتمام بها، وأمر ببناء الجمعيات النسائية ومراكز محو الأمية للنساء اللواتي فاتهن قطار التعليم وذلك بإيمان منه أن المجتمع الحضاري لا يقوم بعمل جنس واحد، وإنما يقوم على التعاون من جانب كلا الجنسين، لقد كان مؤمناً بأن المرأة في علمها وثقافتها أساس تقدم ورقي الدولة، وأن الإسلام منحها حق التعليم ولا يحق لأحد أن يسلبه منها.
لقد كانت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك يده اليمنى، يعملان بإخلاص وتفانٍ لنشر العلم والتعليم وجعله إلزامياً للأبناء والبنات على السواء، وقد حرص سموه دائماً على الالتقاء برؤساء القبائل والآباء وإقناعهم بضرورة تعليم بناتهم وإرسالهن للمدارس والجامعات، كما كانت سمو الشيخة فاطمة تلتقي بالأمهات من أجل ذلك أيضاً.
العمل شرف
أما بالنسبة لعمل المرأة فقد كان يوجهنا دائماً إلى أن العمل شرف ولا فرق فيه بين الذكور والإناث فهم سواسية في ذلك، وأنشأ «رحمه الله» المؤسسات والهيئات التي تكفل العمل في أنحاء الدولة كالمدارس والمستشفيات ومراكز الإعلام والحضانات والمكتبات وغيرها، وأوجد فرص عمل للمرأة كي تشارك في مسيرة النهضة لتزداد معارفها ومعرفتها بمجالات العلم والعمل كافة، فأصبحت المرأة معلمة وطبيبة ومهندسة ومذيعة وصحفية وباحثة اجتماعية وعملت في كل المجالات التي تتناسب مع طبيعتها وتحمي عاداتها وتقاليدها، وقال رحمه الله قولته الشهيرة (إن المرأة العربية في دولتنا تدرك أهمية المحافظة على عاداتنا الأصيلة المستمدة من تعاليم الدين الإسلامي وتعرف حق المعرفة أن الإسلام هو الذي أعطى للمرأة منذ أربعة عشر قرناً ما تحاول المرأة في أرقى الدول أن تحصل عليه الآن)، وكان يوجه النساء للاهتمام بالحِرف التقليدية والحِرفية، لقد كان نعم الأب، والمربي يشجع باستمرار على العلم والعمل.
وهكذا، فقد حصلت المرأة في عهد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «رحمه الله» على كافة حقوقها حيث كفل لها الدستور كرامتها وصان كيانها، وقد آمن رحمه الله أن المرأة هي نصف المجتمع، وأنه لا يمكن لأي دولة أن تبني نفسها بجعلها المرأة غارقة في ظلام الجهل أسيرة لأغلال القهر.
الأب الحنون
لقد جمعتنا معه «طيّب الله ثراه» علاقة متينة كعلاقة الأب الحنون بأبنائه وبناته، وتعلّمنا منه الكثير مما يصعب إيجازه في هذه الكلمات، يكفي أنه وحّدنا وعلمنا وأعطانا من حبه وعطفه ووده الكثير، كان قريباً منا وكانت قلوبنا قريبة منه، يتابع عن كثب تساؤلاتنا ويلبي احتياجاتنا ويقاسمنا أفراحنا وأتراحنا في كل وقت، لذا ستظل ابتسامته التي كانت لا تفارق ثغره في قلوبنا، ومهما قلت أو كتبت من مشاعر فلن أوفيه حقه.
لقد غاص المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد في أعماق بيئته واستلهم ماضيه وتاريخه، ليكتب ملحمة التطور بفكره الخالص الهادف لخدمة الإنسان، كان فكره نقياً نقاء الأرض الطيبة وكانت البساطة والإيمان محور شخصيته ومصادر قوته وسر نجاحه، وقد استلهمنا ذلك من خلال زياراته المستمرة للاتحاد النسائي العام.
كان يدرك أن الوطن يُبنى بسواعد أبنائه وبناته، لذا عمد إلى أن يضع في أيدي أبناء الوطن أقوى سلاح وهو العلم فكانت طفرة التعليم التي قادها تعم أرجاء الإمارات فانتشرت المدارس المتطورة بمختلف مراحلها وفتحت أبواب العلم أمام المرأة حتى تبوأت المرأة مراكز متقدمة جدا في حقل التعليم وصارت تنهل يومياً من معين العلم والمعرفة.
لقد كان المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان مدرسة قائمة بحد ذاتها تعلمنا منه الشموخ والإباء، العزم والتحدي، الصبر والإصرار، الرحمة والعطف، وإغاثة الملهوف، لقد كان نموذجاً يُحتذى به في فن القيادة، فهو الأب الحنون، والقائد المحنك، والمفكر المبدع، استطاع أن يحول أفكاره وآماله إلى أعمال خالدة، لقد صبر وجاهد من أجل نهضة بلادنا وأسس اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، وبفضله استطاعت الإمارات أن تصبح دولة مرموقة لها مكانتها المهمة على خريطة العالم.
الوطن والإنسان
كان همه الوطن والإنسان، طوّر الوطن وأخذ بيد مواطنيه نحو التقدم والازدهار، زرع الأرض الصحراوية القاحلة بالإرادة الصادقة والإصرار، فاعشوشبت واكتست بالخضرة بعد الجفاف، وحوّل الصحراء إلى واحات غنَّاء ومزارع يانعة، وبنى المدن بشكل ينافس أجمل مدن العالم وأكثرها تطوراً فأشرقت شمس إماراتنا على العالم وصارت بلادنا قدوة لكثير من البلدان.
لقد كانت قضية الارتقاء بالإنسان واعتباره العنصر الأساسي لنهضة الوطن من أهم القضايا الداخلية التي اهتم بها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وهو أول من قال: (لا فائدة للمال إذا لم يسخر لصالح الإنسان)، ولم يقتصر كرمه وعطاؤه على أبناء شعبه فقط، وإنما عم خيره في كل مكان على وجه الأرض ليغيث المنكوبين ويساعد الفقراء والمحتاجين، وكم كانت محبته للعروبة وولاؤه لكافة القضايا النبيلة التي تخص الأمتين العربية والإسلامية، وهو «رحمه الله» أول من نادى بعودة مصر إلى الصف العربي وهو أول من أرسل المعونات الطبية والغذائية للشعب العراقي المحاصر، وكم كان حرصه وولاؤه لقضية فلسطين وتوفير كافة أنواع الدعم المادي والمعنوي لأهلها، فهو من أمر بتمويل إعادة إعمار «مخيم جنين» بعد تدميره من قبل قوات «الاحتلال الإسرائيلي»، وكذلك تمويل بناء أكثر من 400 منزل في رفح بقطاع غزة وذلك لمساعدة أبناء الشعب الفلسطيني في تجاوز محنتهم التي يواجهونها.
إنسانية زايد
كان «طيَّب الله ثراه» يتألم مع آلام كل نفس حتى وإن كانت على بُعد آلاف الأميال، ولا زلنا نذكر العديد من البعثات الطبية التي كان يرسلها دائماً على امتداد الجرح العربي والإسلامي حيثما وجد ومنها مثلاً: (بعثة العطاء لزايد الخير) التي نفذها فريق الهلال الأحمر الطبي في مدينة الخرطوم في السودان لإجراء عمليات القلب المفتوح، ثم تم تنفيذها أيضاً في العديد من الدول ولا زالت مستمرة إلى يومنا هذا.
وكم هي أعداد الميادين والشوارع التي تحمل اسمه في كل الدول العربية والمدن المزدانة بـ (زايد)، مثل مدينة الشيخ زايد، ومساكن الشيخ زايد، ومساجد الشيخ زايد، والعديد من المشاريع العملاقة التي تحمل اسمه الخالد «رحمه الله» في كل الأنحاء، فقد كان عظيماً في حنانه وعطائه، وكانت مشاعره فيّاضة ومتدفقة ومتوالية، وكم كانت عظيمة وفعّالة أقواله ومبادراته، وقد وقف التاريخ شاهداً على كل ذلك.
ولا شك أن القلب والعقل لن يستطيعا إحصاء عطاياه ومواقفه النبيلة التي كانت عوناً لجميع من حوله، فأعماله الجليلة ستظل خالدة على مر الزمن محفورة ومحفوظة في قلوب الجميع ولن تمحوها ذاكرة السنين.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات