أبوظبي في 10 نوفمبر/ وام/ شارك معرض الاسر الوطنية المنتجة التابع للاتحاد النسائي العام في المعرض الوطني الثاني للأسر المنتجة في مركز العين للمعارض والمؤتمرات بمدينة العين الذي انطلق الخميس الماضي وسيستمر الى 15 نوفمبر الجاري تحت شعار "معا لنرتقي بالمشاريع الناشئة " بمشاركة 26 اسرة وجناح لإدارة الصناعات التراثية والحرفية وذلك تحت رعاية وتنظيم وزارة شؤون الرئاسة .
وقالت سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام ان مشاركة الاسر المنتجة في المعرض جاء من منطلق توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة واهتمام سموها بالمرأة والأسرة ..حيث انطلق معرض الأسر المنتجة ليعكس اهتمام سموها في إتاحة الفرص لعمل السيدات وفتح أبواب مشاركة المرأة في عمليات البناء والتنمية وتأهيلها في الابتكار والإنتاج من خلال تقديم صورة مشرفة عن قدراتها وابداعها مما يعزز ثقتها في نفسها خاصة عندما تشارك في تحسين مستوى أسرتها الاقتصادي.
واشارت سعادتها الى أن معرض الأسر يعكس اهتمام الاتحاد النسائي العام في دعم المرأة والأسرة وتنمية مهارتها الابداعية وتأهيلها لدخول سوق العمل وليضاف إلى مجموعة الأنشطة الدورية للاتحاد النسائي العام التي تعتني بالأسرة وتأخذ بيد المرأة لتواصل العطاء والمشاركة في عملية التنمية .
وأكدت أن فكرة معرض الأسرة المنتجة جاءت من خلال احتفالات الاتحاد النسائي العام بيوم الأسرة العربية الذي أقرته جامعة الدول العربية في 7 ديسمبر من كل عام وكانت الانطلاقة الأولى للمهرجان في عام 1997 حيث نظم الاتحاد النسائي العام مسابقة للأسرة المثالية ومعرض الأسر المنتجة بشكل متزامن مع احتفالات يوم الأسرة العربية ..ونظرا لأهمية الحدثين ولما حققه المعرض من نجاح في الأعوام السابقة تقرر أن يقام معرض الأسر المنتجة في مقر الاتحاد بشكل دائم طوال السنة.
واكدت أن من أهداف معرض الأسر المنتجة استقرار الأسرة والارتقاء بمستواها الاقتصادي والاجتماعي وتنمية المهارات الابداعية لدى المرأة ..ويهدف أيضا لتمكين المرأة الإماراتية من الدخول في عملية الإنتاج وزيادة مساهمتها في جميع مجالات التنمية وإيجاد مصدر دخل لتحسين الوضع الاقتصادي للأسرة ومساعدة ودعم الأسر المقيمة من ذوى الدخل المحدود والتي ليس لديها القدرة على تحمل التكاليف المادية للحياة.
ويستهدف المعرض السيدات المواطنات والمقيمات واللواتي يرغبن في رفع دخلهن الشهري من خلال حرفة تمتلكها حيث يساهم الاتحاد النسائي في تدريبها من خلال ورش تدربيه ودورات متخصصة في نوعية المنتج على أيادي خبراء من داخل الدولة ومن ثم التسويق التجاري المناسب من خلال تسهيل مشاركة الأسر في المعارض الداخلية والخارجية والمعارض المقامة في المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية.
وما زال الاتحاد يعمل جاهدا وبالتعاون مع المؤسسات ذات العلاقة على تحقيق مكاسب تخدم الأسرة الإماراتية المنتجة باعتبار أن هذا المشروع يعتبر أحد المشاريع التنموية الرائدة التي ترعاها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك.
كما خصص الاتحاد النسائي خيمة دائمة داخل المبني لعرض المنتجات وتسويقها واستقبال الزوار والمتسوقين أضافه إلى مشاركتهم في عدة معارض محلية مثل مهرجان الرطب وصيد والصقور وغيرها.
ويعد المشروع من أهم المشاريع والبرامج التنموية التي تبناها الاتحاد النسائي العام بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك والذي استطاع أن يسهم في تأهيل الأسر المنتجة بالشكل المطلوب لتحسين اوضاعها الاقتصادية ..وبتوجيهات من سموها وبإشراف عام من الاتحاد تقرر أن يقام معرض الأسر المنتجة بشكل دائم ويكون مقره الاتحاد النسائي العام في منطقة المشرف وذلك بعد نجاح المعرض على مدار سنواته السابقة وما حققته هذه التجربة من نجاح في الارتقاء بالمستوى الاقتصادي للكثير من الأسر المنتجة المشاركة.
ويتيح مشروع الأسر المنتجة الفرصة أمام جميع المقيمين على أرض الدولة للمشاركة في المعارض المقامة مع إعطاء أولوية للأسر الإماراتية ..وقد شهد المعرض في السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا من حيث حجم ومستوى التنظيم والفعاليات المصاحبة له وتم إضافة فئات جديدة للمشاركة في المعرض مثل المؤسسات ذات النفع العام والمؤسسات الخيرية والمؤسسات الإصلاحية والعقابية وجمعية الهلال الأحمر ..وحقق المشروع أهدافا كثيرة منها تشجيع الأسر الإماراتية على الإنتاج والعمل وتعزيز دور المرأة الإماراتية من خلال إبراز وتقديم منتجاتها في المعارض المحلية والعربية وإثراء سوق العمل بالكفاءات المتميزة والمبدعة من أبناء هذا الوطن والإسهام في إيجاد فرص عمل أمام جميع أفراد الأسرة في المجتمع والاستفادة من القدرات الفنية والمهنية لأفراد الأسرة وتطوير الحرف والصناعات التقليدية والتراثية وزيادة قدرتها التنافسية مع المنتجات الأخرى المماثلة في السوق المحلية والخليجية والعربية.
أبوظبي في 10 نوفمبر/وام/ ينطلق غدا موسم سباقات نادي أبوظبي للفروسية الذى يقام بتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس النادي.
ويتضمن الموسم الجولة الختامية لكاس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والجولة الختامية لبطولة العالم لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات " للسيدات في ختام المهرجان العالمي لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة للموسم الماضي 2012 .
كما يتضمن سباق سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك /ايريس/ للفرسان المتدربين والجولة الأولى لسباق كاس مزرعة الوثبة ستد لملاك الإسطبلات الخاصة على المستوى المحلي.. وتقام تلك السباقات ضمن المهرجان العالمي المهرجان العالمي لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة الذي يتضمن تلك السباقات.. إضافة إلى المؤتمر العالمي للخيول العربية والذي يقام بتوجيهات من سموه وبتنظيم هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة بالتنسيق مع مجلس أبوظبي الرياضي وبالتعاون مع هيئة الإمارات لسباق الخيل والاتحاد الدولي لخيول السباق العربية "إيفار" وجمعية الإمارات للخيول العربية الأصيلة وبدعم من الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة وطيران الإمارات ورعاية شركة أبوظبي للاستثمار وأريج الأميرات والراشد للاستثمار وشركة العواني والاتحاد النسائي العام ولجنة رياضة المرأة وأكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية وساس للاستثمار وشركة موزان وكابال ،ود. نادر صعب ومزرعة الوثبة ستود والمعرض الدولي للصيد والفروسية ونادي أبوظبي للفروسية.
ويبلغ إجمالي الخيول المشاركة في السباقات الأربعة السابقة 54 خيلا ويبلغ إجمالي الجوائز المالية المرصودة لفائزين في هذه السباقات 330 الف درهم .
ومن المتوقع ان تكون سمة الجولة الختامية لكاس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان المخصص للخيول العربية الأصيلة والتي ستقام في الشوط الخامس ويشارك فيها 16 خيلا لمسافة الميل/ 1600 /متر وأجمالي جوائزها المالية 150 الف درهم الإثارة وقوة المنافسة.
وقياسا بمستويات الخيول المشاركة التي قدمتها في الموسم الماضي وتصنيفها الحالي فيمكن القول بأن الأفضلية ستكون للمهر الأشقر " مستور " من الخيالة السلطانية العمانية بقيادة الفارس رويستونفرنش وأقرب منافيه الجواد " صاحب دو كلوز " لفيصل الرحماني بقيادة الفارس داراغاودنهو مع احتمال دخول الجواد " كوايت ايه شو " لسمو الشيخ حمدان بن راشد ال مكتوم بقيادة الفارس دين اونيل " المنافسة .
وسيكون مسك الختام لسباقات غدا الشوط السادس والأخير المخصص لسباق الجولة الأخيرة لبطولة العالم لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للسيدات "ايفار " الذي سيشارك فيه 12 فارسة منهن 9 فارسات هن الفائزات بالقاب الجولات التسعة التي أقيمت على مدار الموسم في مقدمتهن الفارسة الإماراتية شذره الحجاج إضافة إلى فارستين محترفتين تمت دعوتهن للمشاركة وتبلغ مسافة السباق 1600 متر وأجمالي جوائزه المالية 130 الف درهم وقياسا بمستويات الفارسات المشاركات ومستويات الخيول التي يشاركون بها فمن المتوقع أن تنحصر المنافسة بين ثلاث فارسات في مقدمتهن الفارستين المحترفتين الأمريكية جاكلين ديفيز على صهوة الجواد " ابن بطوطة مونلو " لراشد محمد البلوشي والفارسة الاسترالية ليندا ميتش علي صهوة الجواد "انابك ورسان " لسمو الشيخ سلطان بن زايد ال نهيان كما أن من المتوقع ان تدخل الفارسة الفرنسية دلفين موريس على صهوة الجواد "ايه اف صنادق " لخالد خليفة النابودة طرفا في المنافسة .
وفي سباق سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "ايرس " لفرسان المتدربين الذي سيقام في الشوط الرابع بمشاركة 12 فارسا لمسافة الميل/ 1600 / متر وأجمالي جوائزه المالية 60 الف درهم فقياسا بمستويات الخيول المشاركة وتصنيفها فالأقرب للمنافسة على لقب هذا الشوط الجواد الأشقر "ايه اف قاموس " لخالد خليفة النابودة بقيادة الفارس الجنوب أفريقي كيجان دي ميلو والجواد "بدر " لمحمد حسن صالح بقيادة الفارس الألماني مارتن سيدل .
وبالنسبة للجولة الأولى لسباق كاس مزرعة الوثبة ستود لملاك الإسطبلات الخاصة للخيول العربية الأصيلة تكافؤ من صفر إلى 55 الذى سيقام في الشوط الثالث بمشاركة 14 خيلا لمسافة/ 1400 / متر وأجمالي جوائزه المالية 50 الف درهم فقياسا بمستويات الخيول المشاركة وتصنيفها ونتائجها السابقة من المتوقع أن تكون المنافسة مفتوحة في هذا الشوط وإن كان الأقرب لترشيح الجواد "ايه اف دهام " لخالد خليفة النابودة بقيادة الفارس واين سميث .
وأعلنت لارا صوايا مديرة المهرجان أن نهائي بطولة العالم لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للسيدات "إيفار" تشارك فيه 12 فارسة ويبلغ إجمالي جوائز البطولة 130 ألف درهم ،بالإضافة إلى 100 ألف درهم توزع بواقع/333ر33 / درهم للفائزات الثلاث الأوليات وكما أشارت بانه يشارك في نهائي البطولة 70 فارسة من اللاتي شاركن في الجولات السابقة وتم تخصيص 100 ألف درهم تتوزع على 4 فارسات بواقع 25 ألف درهم لواحدة .
وأضافت أنه تم تخصيص جوائز نقدية للجمهور يبلغ إجماليها 20 ألف درهم سيتم السحب عليها وسيمنح الفائز الأول 10 آلاف درهم فيما سيتم السحب على 10 جوائز بواقع ألف درهم للجائزة الواحدة ،بالإضافة إلى كربونات للجمهور في كل سباق يتم السحب عليها.
وأكدت لارا صوايا مديرة مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية رئيسة السباقات النسائية بالاتحاد الولي لسباقات الخيول العربية بأن النجاح الذى حققته النسخة الرابعة من المهرجان بما اشتمل عليه من فعاليات وسباقات مختلفة والمؤتمر الدولي للخيول وتقدم عدد كبير من دول العالم بطلبات لاستضافة جولة من جولات المهرجان يضاعف المسئولية الملقاة على إدارة المهرجان واستطردت مؤكدة بأن هذا النجاح ما كان ليتحقق لولا الدعم اللامحدود الذى يقدمه سمو الشيخ منصور بن زايد ال نهيان وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "ام الإمارات " .. وأشارت صوايا بان النسخة الخامسة ستتضمن العديد من السباقات والفعاليات الجديدة في السباقات المختلفة التي يشملها المهرجان والتي سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق .
ووجهت صوايا الشكر لكل من ساهم في نجاح النسخة الرابعة من المهرجان وخصت بالشكر هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ومجلس أبوظبي الرياضي والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة وإلى كل الرعاة الذين دعموا وساندوا المهرجان.
من جانبه أكد إبراهيم عبد الملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب بان دعم الهيئة كجهة تتبع الحكومة الاتحادية لهذا الحدث العالمي الذى تستضيفه الإمارات يأتي تماشيا مع استراتيجية الهيئة وتوجهها لدعم كافة الأنشطة الرياضية لإبراز النهضة الحضارية التي تعيشها الدولة في ظل القيادة الرشيدة ودعمها الدائم في جميع المجالات ومنها المجال الرياضي وأشاد بدعم سمو الشيخ منصور بن زايد ال نهيان الدائم للرياضة الإماراتية والحركة الشبابية عامة والى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "ام الإمارات " التي تتحمل مسئولية دعم الحركة النسائية في الدولة ودعم المرأة الإماراتية في كافة القطاعات واختتم متمنيا التوفيق لجميع الفرسان والفارسات المشاركين في هذا المهرجان ومتمنيا لهم طيب الإقامة والعودة سالمين إلى بلادهم .
فيما أكد مبارك المهيري مدير هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة بان تنظيم الهيئة لمهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد ال نهيان العالمي للخيول العربية بما يتضمنه من سباقات مختلفة يعد مصدر فخر وإعزاز للهيئة ووسام على صدرها انطلاقا من حرص الهيئة على الحفاظ حماية التراث والثقافة الإماراتية عامة وأبوظبي خاصة والترويج لمقوماتها الثقافية ومنتجاتها السياحية على تأكيد مكانة الإمارات العالمية باعتبارها وجهة سياحية وثقافية مستدامة ومتميزة .
وحرص المهيري على توجيه الشكر والعرفان إلى سمو الشيخ منصور بن زايد ال نهيان على دعم سموه الدائم للرياضة الإماراتية عامة ورياضة الفروسية خاصة والى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك " ام الإمارات على دعمها للمرأة الإماراتية في مختلف المجالات وخاصة المجال الرياضي من خلال رعاية سموها لبطولة العالم والكثير من البطولات في مختلف الرياضات واختتم موجها الشكر إلى جميع الداعمين والرعاة للمهرجان .
ومن جهته أكد عدنان سلطان مدير نادي أبوظبي للفروسية أنه بتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان رئيس النادي أكمل النادي استعداداته للموسم الجديد للسباقات التي يبلغ إجماليها على المضمار العشبي للنادي 15 سباق بدءا من اليوم وحتى 17 مارس القادم متضمنا عدة سباقات مهمة كانت بدايتها بالجولة الختامية لبطولة /ام الإمارات/ للسيدات وكاس الشيخ زايد آل نهيان كما ستقام عدة سباقات مهمة على مدار الموسم و أشار النعيمي بان النادي رصد جوائز عينية للجمهور سيتم السحب عليها عقب ختام كل سباق إضافة الى جوائز مالية سيتم السحب عليها على الترشيحات الصحيحة.
أبوظبي في 11 نوفمبر / وام / نظمت إدارة البحوث والتنمية في الاتحاد النسائي العام اليوم ورشة عمل حول " تمكين المرأة في مجال البيئة "..
بمشاركة عدد من المؤسسات الاتحادية والمحلية ومؤسسات المجتمع المدني ذات العلاقة بحماية البيئة وذلك ضمن سلسلة ورش العمل الرامية إلى التباحث مع الشركاء حول ملامح الإستراتيجية الوطنية المقبلة لتقدم المرأة في الإمارات .
وتأتي أهمية تضمين الاستراتيجية محورا بيئيا يهدف إلى تعزيز دور المرأة فيها إلى كون أن سياسات التنمية المستدامة لا تقوم إلا على إشراك كل من المرأة والرجل فيها وعليه فإن تحقيق رؤية الإمارات 2021 والتي تتطلع من خلالها الدولة إلى تطوير حلول مبتكرة لضمان الإستدامة البيئية تتطلب العمل على إشراك المرأة على نحو فعال في توليد المعارف والتثقيف البيئي وفي صنع القرار والإدارة وعلى جميع المستويات ولذلك فإن خبرات المرأة ومساهماتها في إيجاد بيئة سليمة يجب أن تكون مسألة محورية إذ ستظل التنمية المستدامة هدفا بعيد المنال ما لم يتم الاعتراف بإسهام المرأة في الإدارة البيئية ودعمه .
وأشارت الدكتورة نوال الحوسني المديرة المساعدة لإدارة الاستدامة في شركة مصدر إلى أن للمرأة دورا مهما في مواجهة بعض المشكلات البيئية وخاصة تلك التي تمارس في نطاق الأسرة منوهة بالدراسة التحليلية لواقع مشاركة المرأة في المجال البيئي خلال العشر سنوات الماضية والتي أشارت إلى أن المرأة الإماراتية قد انخرطت في الحفاظ على البيئة وصحتها وحمايتها كما ساهمت وتساهم بشكل كبير في رفع الوعي البيئي لدى الأسرة والمجتمع كما تشارك المرأة بشكل فعال في الحفاظ على البيئة من خلال الممارسات الغذائية الصحية إضافة إلى دورها الكبير في الحفاظ على البيئة واستثمارها عبر اعتماد أسلوب الرضاعة الطبيعية والذي تتبناه وزارة الصحة وكافة القطاعات ذات العلاقة في الدولة كما تشترك المرأة بفاعلية في جمعية حماية البيئة بالإضافة إلى نشاطها من خلال الأنشطة البيئية في مراكز التنمية الاجتماعية والجمعيات النسائية والمدارس .
وبينت الدكتورة نوال الحوسني أن التحديات التي يشهدها العالم من تغيرات مناخية تزيد من حجم مسؤوليات الأفراد بما فيها المرأة تجاه توفير بيئة آمنة للأجيال القادمة وهذه المسألة تتطلب تزويد المرأة بالمعلومات والمعارف التي تمكنها من اتخاذ قرارات بيئية مناسبة ليس فقط على الصعيد الشخصي ولكن أيضا بصفتها مربية للأجيال وبإمكانها غرس الممارسات البيئية السليمة لدى أبنائها لتكون منهجا وأسلوب حياة يوميا .
وأكد المشاركون في الورشة ضرورة تشجيع العنصر النسائي على إقامة مشاريع إعادة تدوير وإعادة استخدام النفايات والقيام ببرنامج مكثف لتعليم المرأة الطرق الصحية للإقلال من النفايات المنزلية والمساهمة في فصل هذه النفايات لتسهيل إعادة تدويرها والاستفادة منها بالإضافة إلى تفعيل مشاركة المرأة في إعداد وتنفيذ برامج شبكة الرصد البيئي منها "مراقبة التغيرات المناخية ومراقبة تلوث البحار إضافة إلى مراقبة تلوث التربة وغيرها على المستوى الوطني والإقليمي .
شارك في الورشة كل من مؤسسة التنمية الأسرية وهيئة مياه وكهرباء أبوظبي وبلدية أبوظبي ومركز إدارة النفايات وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية وجمعية أصدقاء البيئة وجمعية النهضة النسائية في دبي وجمعية أم المؤمنين في عجمان وهيئة كهرباء ومياه دبي وجمعية الاتحاد النسائي الشارقة وجمعية النهضة في رأس الخيمة وغيرها .
الشيخة فاطمة بنت مبارك تستقبل الفارسات المشاركات في بطولة العالم لسموها
أبوظبي في 13 نوفمبر 2012 / وام /
استقبلت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة مساء اليوم في قصر البحر الفارسة الفرنسية ديلفين دوبيس الفائزة ببطولة العالم لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للسيدات " ايفهار" والفارسات الفائزات بالمراكز الأولى فى البطولة ترافقهن لارا صوايا مديرة مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية رئيسة السباقات النسائية بالاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية وسوزانا سانتسون رئيسة الجمعية الأوروبية لمارس الفرسان " ايرس " .
وفازت الفارسة الفرنسية ديلفين دوبيس بلقب " بطلة العالم " في البطولة التي تحمل اسم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ضمن النسخة الرابعة من مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة وذلك فى ختام الجولة الأخيرة منها والتي أقيمت مساء أمس الأول على المضمار العشبي لنادي أبوظبي للفروسية .
حضرت اللقاء سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام رئيسة لجنة الرياضة النسائية الإماراتية وعدد من القيادات النسائية بالدولة. وقد أقامت سمو الشيخة فاطمة مأدبة عشاء تكريما للفارسات .
أبوظبي في 7 نوفمبر / وام / قامت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بجولة اليوم في " أفينيو أبراج الاتحاد " في أبوظبي.
وكان برفقة سمو الشيخة فاطمة أثناء الجولة في السوق الفخم سمو الشيخة شما بنت زايد بن سلطان آل نهيان حرم سمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان وعدد من الشيخات.
وشهد افتتاح السوق اليوم حفلا ضخما شمل عرض أزياء حقيقي وآخر افتراضي بتقنية الهولوجرام (التلفزيون المجسم) وهو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط.
ويضم السوق الفخم اكثر من 34 ماركة عالمية في البوتيكات التي تفتح أبوابها للمرة الأولى في أبوظبي.
أبوظبي في 7 نوفمبر / وام / أختتمت اليوم ورشة عمل إطلاق مشروع تقييم حماية الطفل في الدولة والتي أقيمت في مقر الإتحاد النسائي العام في منطقة المشرف برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الإتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة وبالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للطفولة " اليونيسف " ومركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية ووزارة الداخلية .
و ناقشت الورشة على مدار يومين عددا من الموضوعات من اهمها مراجعة الرسم البياني للمسح الخاص باليوم الاول "مناقشة عمل الفرق في اليوم الاول" وتحديد المؤسسات التي ستشارك في مشروع المسح وتحديد مهامها اضافة الى وضع خطة العمل والخطوات القادمة وتشمل المعالم والمدة الزمنية وذلك بمشاركة ممثلين عن 34 مؤسسة اتحادية ومحلية تعمل في مجال حماية الطفل ناقشت الجوانب الفنية المتعلقة بإستمارة مسح نظام الحماية في الدولة.
وأكدت أحلام اللمكي مدير إدارة البحوث والتنمية في الإتحاد النسائي العام أنه تم تشكيل مجموعات لتقييم السياسات والتشريعات وأنظمة الحماية المستخدمة حاليا في الدولة لحماية الأطفال من خلال أربع مجموعات بحسب احتياجات الأطفال داخل الدولة .. ومن هذه المجموعات الأطفال ذوو الإعاقة وأطفال في النزاعات القانونية الناتجة عن حالات الطلاق وغيرها وأطفال محرومون من الرعاية الأسرية إضافة إلى الأطفال المعرضين للإساءة والاستغلال الجنسي.
وقالت اللمكي إنه تم تحديد احتياجات نظام حماية الطفل داخل الدولة بالإضافة إلى نقاط القوة والضعف من أجل اقتراح آلية عمل موحدة على النطاق الوطني تتوافق مع الرؤى الوطنية للدولة تجاه قضايا الطفولة من خلال الإطلاع على السياسيات والتشريعات وهياكل المؤسسات ..مشيرة الى انه سيتم التركيز خلال الفترة القادمة على توفير بعض الخدمات والقدرات المادية والبشرية المعنية بحماية الطفل ومتابعتهم في المؤسسات الاجتماعية والتعليمية حيث أظهرت الورشة نقصا في أعداد الأخصائيين النفسين و الاجتماعين المخولين للتعامل المباشر مع الأطفال المعنفين .
وأشارت إلى تطرق الورشة لضرورة إيجاد آلية عمل موحده يجب إتباعها في المؤسسات التعليمة والاجتماعية وغيرها من مؤسسات معنية برعاية الطفل في حال تم الكشف عن تعرض أحد الأطفال للإساءة أو التعنيف نفسيا أو جسديا أو اجتماعيا والتنسيق مع المؤسسات المعنية المحلية والاتحادية لتقديم الرعاية و الخدمات المناسبة لهم ومعالجة الأسباب المؤدية لهذا الإساءات و العمل على الحد منها قدر المستطاع .
ودعا المشاركون في الورشة إلى ضرورة الالتزام بالإطار الزمني الذي سيتم من خلاله تنفيذ مشروع مسح نظام حماية الطفل في الدولة وأهمية تفعيل العمل المشترك بين المؤسسات والجهات المعنية بحماية الطفل وضرورة الالتزام بتوفير كافة البيانات والمعلومات المطلوبة للوصول إلى مشروع واقعي يعكس الصورة الحقيقة للأطفال في دولة الإمارات وأن يتسنى لهذا المشروع القدرة على تحقيق الأهداف المرجوة منه من خلال توفير بيئة تتوفر بهاأقصى مقومات الرعاية والحماية للأطفال داخل الدولة .
وركزت الدراسات المقدمة خلال المشروع على تقييم حماية الطفل في دولة الإمارات وفق مجموعات محددة من الأطفال المعرضين للخطر كالأطفال الذين هم في نزاع مع القانون أو الأطفال مدمني المخدرات أو الأطفال الذين تعرضوا للإساءة أو الأطفال العاملين أو الأطفال المتجَر بهم وغيرهم من فئات الأطفال الأخرى غَيْرَ أن هذا النهج المجَزأ يخضع لعدد من القيود كما أن الاستجابات لحماية الطفل ربما تتعامل مع إحدى هذه المشكلات فحسب بينما قد يواجه الكثير من الأطفال مشكلات عديدة ذات علاقة بحماية الطفل وبناءً على ذلك فقد طورت اليونيسف "نهجَ النظم إلى حماية الطفل" بغية التأسيس لجهود شاملة تستهدف حماية الطفل وتقوية تلك الجهود.
وتشتمل العناصر الحاسمة في نظام حماية الطفل على الخدمات والتدخلات والأطر القانونية والمعيارية والهياكل "البنَى" المؤسسية - بما في ذلك هياكل المجتمع والهياكل غير الرسمية - والخطوات العملية والتنسيق وآليات الإحالة والقدرات المؤسسية والبشرية والمالية التي تدعم هذه العناصر والتأثيرات الخارجية - كسياسات الاقتصادات الكلي - والتفويضات الممنوحة للوكالات والأبحاث وتحليل البيانات - المعلومات من داخل النظام أو خارجه التي يمكنها أو يجب عليها أن تؤثِر في طبيعة النظام وفي عملية صنع القرار - وغالباً ما تنتشر المسؤوليات التي تقع على عاتق نظام حماية الطفل وتتوزع في الهيئات الحكومية والمؤسسات غير الحكومية والقطاع الخاص والمجتمعات والأسَر وبالتالي فإن لدى كل دولة من دول المنطقة نظاماً لحماية الطفل خاص بها يتجلى فيه مزيجٌ من الأعراف الثقافية والمعايير السلوكية والخلفية التاريخية، والموارد والتأثيرات الخارجية التي تؤثر في حماية الطفل.
ويأتي هذا المشروع الذي يطلقه المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" ومركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية ووزارة الداخلية كأحد المشاريع المهمة في مجال الحماية ولتعزيز الجهود التي تبذلها الدولة من أجل ضمان الحياة الآمنة للأطفال وحمايتهم .
وأظهرت نتائج دراسة تحليل وضع الأطفال في الإمارات العربية المتحدة - التي قام بها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بالتعاون مع اليونيسف و45 جهة معنية على المستوى المحلي والاتحادي ومؤسسات المجتمع المدني - الحاجة إلى ضرورة إجراء مسح وتقييم لنظام حماية الطفل في الدولة باعتبار أن حماية الطفل جزء أساسي في استراتيجية الدولة وخطاب التمكين واتفاقية حقوق الطفل لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية الرامية إلى توفير وضمان بيئة آمنة للأطفال.
ويهدف المشروع إلى تقييم السياسات والبرامج التي تقدمها مختلف المؤسسات العاملة بالدولة على المستوى الاتحادي والمحلي ومؤسسات المجتمع المدني في مجال حماية الطفل للوقوف على نقاط القوة والضعف فيها من أجل اقتراح آلية عمل موحدة على النطاق الوطني تتوافق مع الرؤى الوطنية للدولة تجاه قضايا الطفولة وبما يتوافق مع التزاماتها الدولية في هذا المجال.
وسيتولى مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية مهمة تنفيذ المشروع بجميع خطواته حتى مراحله النهائية باعتباره مؤسسة بحثية عريقة يعتد بها في إجراء الدراسات والمسوحات المتخصصة كما تتولى منظمة الأمم المتحدة للطفولة بموجب برنامج التعاون معهم بتوفير الدعم الفني لمشروع نظام حماية الطفل.
ويقوم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بالتعاون مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية المعنية في مجال حماية الطفل وبدعم من منظمة اليونيسف بتنفيذ مشروع تقييم نظام حماية الطفل في الإمارات العربية المتحدة وذلك باستخدام مجموعة أدوات عالمية المعتمدة من منظمة الأمم المتحدة للطفولة وسيتم تعيين أشخاص مرجعيين ممثلين عن مؤسسات وهيئات حكومية ومؤسسات مجتمع مدني معنية بالطفولة بالإضافة الى أكاديميين وأخصائيين في مجال الطفولة للمساعدة في تنفيذ الدراسة وتوفير المعلومات حسب الإختصاص.
ويهدف مشروع تقييم نظام حماية الطفل الى تحديد الفجوات في السياسات والتشريعات والخدمات في مجال حماية الطفل لمعرفة الاحتياجات والأولويات والتحديات التي ستساعد صانعي القرار في رفع وتعزيز القدرات الوطنية لتطوير الخدمات المقدمة في مجال حماية الطفل.
يذكر ان القيادة السياسية لدولة الإمارات قد استثمرت في رأسمالها البشري وفي التنمية المجتمعية فأدى ذلك إلى الارتقاء بالمستوى المعيشي للمجتمع.
ووفقاً لتقرير التنمية البشرية الصادر في عام 2011 صنفت الإمارات في المرتبة الثلاثين عالمياً من بين 187 دولةً على مؤشر التنمية البشرية واحتلت المرتبة الأولى عربياً .
ونتيجة لهذه السياسات التنموية فقد حققت الإمارات العربية المتحدة خطوات وتحولات مهمة في مجال صحة المرأة والطفل وفي مجال التعليم.
دبي في 6 نوفمبر / وام / تحت رعاية حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم أطلقت وزارة الصحة ممثلة بمنطقة دبي الطبية اليوم الحملة الوطنية لمكافحة سرطان الثدي للعام الحالي.
وبدأت فعاليات الحملة في مقر جمعية النهضة النسائية بدبي بالتعاون مع شركة "فيليبس" وبدعم من اللجنة الوطنية لسرطان الثدي ممثلة بإدارة الطب الوقائي بدبي وذلك في إطار تشجيع الشراكة المجتمعة بين كافة قطاعات المجتمع.
وقام بتدشين الحملة في مقر جمعية النهضة النسائية بدبي ناصر خليفة البدور وكيل وزارة الصحة المساعد مدير منطقة دبي الطبية بحضور ليلى الجسمي المديرة التنفيذية لقطاع السياسات والاستراتيجيات الصحية بهيئة الصحة في دبي والمسؤولين في جمعية النهضة النسائية وعدد من مديري الادارات والمستشفيات والمراكز الصحية بدبي.
وقال ناصر خليفة البدور في تصريح له عقب تدشين الحملة إن فعاليات هذا العام تتميز بالتنوع والانتشار الواسع ..مشيرا إلى أن الحملة تنطلق من جمعية النهضة النسائية في دبي من خلال السيارة المجهزة للفحص وتقديم المشورة الطبية اللازمة والتي ستجوب عددا من المراكز الصحية والقرية العالمية بدبي وبعض الهيئات والمؤسسات العامة.
وثمن الرعاية الكريمة التي تحظى بها جهود مكافحة سرطان الثدي برعاية دائمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة "أم الإمارات".
وذكر أن هذه الحملة هذا العام تتم بالتعاون مع جمعية النهضة النسائية ..لافتا إلى أن رعاية سمو الشيخة هند بنت مكتوم لهذه الحملة تأتي دعما وتعزيزا لجهود مكافحة سرطان الثدي في الدولة من خلال تسليط الضوء على أهمية الفحص واستشارة الاطباء المتخصصين واتباع الارشادات الطبية والصحية.
وأوضح البدور انه وفقا لتوجيهات معالي عبدالرحمن العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وزير الصحة بالإنابة فإن الحملة سوف تستمر لمدة شهر كامل وتتواجد في العديد من الاماكن لتيسير اجراءات الفحص لأكبر عدد ممكن من السيدات.
ونوه بأن الحملة بدأت في مقر الطب الوقائي بدبي للتدريب على استخدام الأجهزة وجمعية النهضة النسائية بدبي ومركز المحيصنة الصحي وجمعية النهضة النسائية بحتا ووزارة الشؤون الاجتماعية ومؤسسة دبي للإعلام ومراكز الأميرة هيا في منطقة المزهر ومركز الاتحاد الصحي ومركز القوز الصحي والقيادة العامة لشرطة دبي ومركز هور العنز الصحي.
وثمن الدور الذي تقوم به جمعية النهضة النسائية في دبي برئاسة الشيخة أمينة بنت حميد الطاير رئيسة الجمعية في مجال دعم ومساندة المرأة وتوعيتها في كافة المجالات وكذلك التعاون المثمر القائم بين هيئة الصحة بدبي ووزارة الصحة في سبيل انجاح فعاليات الحملة من خلال توفير الطواقم الطبية والفنية المشتركة والمساهمة في اعداد وتجهيز الحملة.
كما ثمن أن تكون محطة الانطلاقة التوعوية لهذه التظاهرة الصحية والوقائية والإنسانية من المقر الرئيس لجمعية النهضة النسائية دبي ..لافتا للجهود المخلصة التي تقوم بها الجمعية في خدمة القطاعات النسائية في مختلف الأصعدة والمجالات وخاصة مجالات التثقيف والتوعية الصحية والعلاجية.
وناشد البدور كافة المؤسسات النسائية وطالبات الجامعات والطاقم الإداري والتدريسي في مدارس حكومة دبي وربات البيوت استثمار هذه الحملة والاستفادة منها لا سيما ان الحملة سوف تستمر أربعة أسابيع متتالية وتم التحضير لها في العديد من المواقع بإمارة دبي وفقاً لجدول تم إعداده واعتماده وتعميمه على العديد من المؤسسات لسهولة الاتصال وتقصير الظل الإداري لتمكين أكبر شريحة من القطاعات النسائية للاستفادة من هذه الحملة.
ولفت إلى أن منطقة دبي الطبية وفرت هذا العام سيارة طبية متنقلة مجهزة بأحدث الاجهزة الطبية المتخصصة في فحص سرطان الثدي وفريق طبي وفني مؤهل لتسهيل اجراءات الفحص وتقديم المشورة للسيدات في الاماكن المختلفة بالتعاون مع شركة فيليبس.
ودعا البدور كافة المؤسسات الإعلامية تسليط الضوء على الحملة وأهميتها وأهدافها وأبعادها لتوصيل الرسالة الإعلامية الوقائية لأكبر شريحة من القطاعات النسائية عبر الإعلام المرئي والمقروء والمسموع والتقني تفعيلاً للإعلام الطبي والوقائي والذي يعتبر الحلقة الأقوى في تفعيل الحملة الوطنية لمكافحة مرض سرطان الثدي 2012.
من جانبها أوضحت الشيخة أمينة بنت حميد الطاير رئيسة جمعية النهضة النسائية بدبي أن دولة الإمارات تحت القيادة الرشيدة والمخلصة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات حققت العديد من المكاسب لمصلحة المرأة الإماراتية في إطار المبادرات التعليمية والصحية والتربوية والاجتماعية والوقائية ومن خلال الدعم لكافة القطاعات النسائية.
وقالت الشيخة أمينة إن الحملة الوطنية لمكافحة مرض سرطان الثدي التي تنظمها وزارة الصحة وتدشين باكورة انطلاقتها الواعدة في مقر جمعية النهضة النسائية بدبي دليل قاطع على اهتمامات الدولة بالمرأة باعتبارها الشريك الاستراتيجي للرجل في مسيرة التنمية المستدامة.
ولفتت إلى أن هذه الحملة تعتبر إضافة معززة للثقافة العلاجية والوقائية لكافة القطاعات النسائية بالدولة وتدخلا مبكرا للحد من مرض سرطان الثدي والذي تلعب فيه الوقاية دوراً حيوياً للحد منه أو تقليل مخاطره.
وأضافت أنه لا شك أن هذه الحملة الانسانية والوقائية خطوة داعمة لتحقيق الآمال العريضة من أجل حياة سعيدة لكل امرأة تحرص على الفحص المبكر والمبرمج وهذا ما نص عليه شعار الحملة الوطنية لمكافحة سرطان الثدي 2012 والذي يحمل عبارات عميقة فحواها "لآمال عريضة وحياة سعيدة ..افحصي مبكراً".
وقالت الشيخة أمينة الطاير إن ما يميز هذه الحملة الهادفة أنها تجوب وتتجول في كافة مواقع إمارة دبي ما يسهل للقطاعات النسائية التفاعل معها إذ إنها تصل إلى المرأة في موقعها تأكيداً وتعزيزاً للدور الريادي الذي تقوم به وزارة الصحة ممثلة في منطقة دبي الطبية وإدارة الطب الوقائي ولذلك ينبغي على كافة القطاعات النسائية استثمار هذه الحملة والفحص المبكر من خلال جهاز الأشعة "الماموجرام" المتنقل والذي يعتبر من أحدث التقنيات الطبية في هذا المجال.
وأضافت أننا نتطلع أيضاً من كافة المؤسسات والجمعيات النسائية بدبي التعاون والتآزر التام مع الحملة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية ودعم كافة الفعاليات الصحية والاسرية والمجتمعية.
وأشادت الشيخة أمينة الطاير بهذه الحملة التي تحمل أهدافا سامية وكريمة ونبيلة وترسخ الاهتمام بالمرأة باعتبارها طاقة خلاقة ينبغي الحرص عليها ..معربة عن شكرها وتقديرها لوزارة الصحة ممثلة في منطقة دبي الطبية وإدارة الطب الوقائي ومراكز الأمومة والطفولة لجهودهم المتواصلة ودعمهم لكافة البرامج العلاجية والطبية والوقائية والتوعوية خدمة للمرأة والأسرة والطفولة متمنية أن تحقق هذه الحملة كافة أهدافها على أرض الواقع.
وقالت الدكتورة عفراء احمد بن زعل مديرة إدارة الطب الوقائي بدبي إن رفع الوعي المجتمعي بسرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر عنه خاصة للإناث فوق سن الأربعين وتخفيض معدلات الوفيات الناتجة عن سرطان الثدي والانتقال من تشخيص المرض في مراحله المتأخرة "الثالثة والرابعة" إلى تشخيصه في مراحل مبكرة "صفر والثانية" حيث تكون فرص الشفاء أعلى وتكاليف العلاج أقل.
وأكدت أهمية الفحص المبكر للتمكن من اكتشاف وعلاج حالات الاصابة بهذا المرض او التعرض لها ..لافتة إلى أن شعار الحملة يتضمن هذا المعنى حيث تنطلق الحملة تحت شعار "لأمال عريضة وحياة سعيدة ..افحصي مبكرا" موضحة انه سيتم خلال فعاليات الحمله تطبيق مشروع تواجد الوحدة المتنقلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي لتغطيه مناطق مختلفة في امارة دبي.
وقالت إن السيارة المتنقلة تستقبل السيدات ويقوم الفريق الطبي بإجراءات الفحص وتدريب السيدات على الفحص الذاتي للثدي باستخدام المجسمات من خلال طبيبة مختصة حيث ستقوم الطبيبة كذلك بالرد على استفساراتهن المتعلقة بسرطان الثدي حيث سيتم إجراء الفحوصات المجانية للكشف المبكر عن سرطان الثدي باستخدام جهاز " الماموجرام " المتنقل الذي يوفره المكتب الاقليمي لشركة " فيليبس " ..مشيرة إلى أن فكرة السيارة المتنقلة جاءت لضمان وصول الحملة إلى أكبر عدد ممكن من النساء في المجتمع.
وأشارت الدكتورة عفراء احمد بن زعل الى انه سيتم استخدام جهاز "الماكرودوزوس الماموغرافي " من شركة " فيليبس" للرعاية الصحية وهو الجهاز الوحيد الذي يستخدم نصف كمية الجرعة الاشعاعية وهي الجرعة المثالية للكشف المبكر عن سرطان الثدي.
من جهتها لفتت الدكتورة أمل حميد السويدي اخصائية طب المجتمع ورئيسة قسم التثقيف الصحي في الطب الوقائي بدبي إلى أن سرطان الثدي من أكثر السرطانات شيوعا بين السيدات حيث تشير الدراسات العلمية العالمية إلى أن هناك امرأة واحدة من بين كل 8 نساء معرضة للإصابة بالسرطان.
وعالميا يتم تشخيص أكثر من 1ر1 مليون سيدة سنوياً بالإصابة بسرطان الثدي الذي يتسبب في وفاة أكثر من 41 ألف سيدة.
وتشير إحصائيات وزارة الصحة إلى أن سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان انتشاراً في الدولة ..فضلاً عن كونه أكثر أنواع الأورام شيوعاً بين النساء حيث يشكل ما نسبته 8ر22 بالمائة من إجمالي حالات الإصابة بالسرطان واعمار معظمهن تتراوح بين 45 إلى 54 سنة.
وتؤكد الدراسات الطبية أن 98 بالمائة من الحالات التي يتم اكتشاف المرض في مراحله الأولى يتم علاجها وشفاؤها تماماً وأن 80 بالمائة من أورام الثدي هي أورام حميدة وغير سرطانية حيث يمكن للسيدة اكتشاف 80 بالمائة من أورام الثدي السرطانية بنفسها أثناء الفحص الذاتي للثدي في حال تدربت على عملية الفحص الذاتي جيدا واتبعت الارشادات والنصائح الطبية التي توفرها حملات التوعية.
ويتضمن برنامج الحملة إلقاء العديد من المحاضرات التوعوية والتثقيفية والإرشادية للتعريف بهذا المرض وأخطاره وسبل الوقاية منه وذلك من خلال العديد من المؤسسات الصحية والتعليمية والحكومية والتجمعات المختلفة.
كما يشمل برنامج الحملة توزيع مطويات ومطبوعات تثقيفية وتوعوية بأعراض وأخطار سرطان الثدي وكيفية التعرف على الاصابة به فضلا عن كيفية التعايش معه بالنسبة للمصابين به.
وبدوره أعرب ددريك زيفين مدير عام المكتب الاقليمي لشركة" فيليبس" للرعاية الصحية في الشرق الاوسط وتركيا عن سعادته بتقديم الدعم لهذه الحملة وبرنامج الفحص الذي سوف يتم تنفيذه من خلالها ..مشيرا إلى أن الشركة توفر جهاز "الماموجرام" المتحرك بالتقنيات الحديثة لهذا الغرض بدعم من القيادات الصحية في الدولة.
أبوظبي في 6 نوفمبر/وام/ تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة انطلقت اليوم بمقر الاتحاد النسائي العام أعمال الورشة الوطنية لنظام حماية الطفل في دولة الإمارات وتستمر يومين.
ويأتي هذا المشروع الذي يطلقه المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة / اليونيسف / ومركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية ووزارة الداخلية كأحد المشاريع المهمة في مجال الحماية ولتعزيز الجهود التي تبذلها الدولة من أجل ضمان الحياة الآمنة للأطفال وحمايتهم..حيث أوضحت نتائج دراسة تحليل وضع الأطفال في الإمارات العربية المتحدة التي قام بها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بالتعاون مع اليونيسف و45 جهة معنية على المستوى المحلي والاتحادي ومؤسسات المجتمع المدني.. الحاجة إلى ضرورة إجراء مسح وتقييم لنظام حماية الطفل في الدولة باعتبار أن حماية الطفل جزء أساسي في استراتيجية الدولة وخطاب التمكين واتفاقية حقوق الطفل لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية الرامية إلى توفير وضمان بيئة آمنة للأطفال.
ويهدف المشروع إلى تقييم السياسات والبرامج التي تقدمها مختلف المؤسسات العاملة بالدولة على المستوى الاتحادي والمحلي ومؤسسات المجتمع المدني في مجال حماية الطفل للوقوف على نقاط القوة والضعف فيها من أجل اقتراح آلية عمل موحدة على النطاق الوطني تتوافق مع الرؤى الوطنية للدولة تجاه قضايا الطفولة وبما يتوافق مع التزاماتها الدولية في هذا المجال.
و سيتولى مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية مهمة تنفيذ المشروع بجميع خطواته حتى مراحله النهائية باعتباره مؤسسة بحثية عريقة يعتد بها في إجراء الدراسات والمسوحات المتخصصة. كما تتولى منظمة الأمم المتحدة للطفولة بموجب برنامج التعاون معهم بتوفير الدعم الفني لمشروع نظام حماية الطفل. وقالت سعادة نوره خليفة السويدي الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام رئيسة اللجنة التنفيذية للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة في كلمة القاها نيابة عنها محمد المنصور مستشار الاتحاد النسائي العام لقد أولت دولةالامارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله اهتماما كبيرا بالإنسان لكونه يمثل الركيزة الأساسية للدولة و سخرت له كافة الامكانات والموارد وهذا يظهر جليا وواضحا من خلال التقدم المحرز في مؤشرات التنمية البشرية العالمية وتشهد لأداء الدولة في مجال حقوق الإنسان تقارير المنظمات الدولية وكثير من دول العالم.
واضافت لقد استطاعت الدولة تحقيق مكاسب ومنجزات في مجال حقوق الإنسان في فترة قصيرة مدتها أربعة عقود وهي في عمر الدول وجيزة إذا ما قورنت في ما حققته الدول الاخرى وعلى رأسها الدول المتقدمة بما فيها بعض الدول الأعضاء في البرلمان الأوروبي ونستطيع أن نخلص إلى حقيقة دامغة أن الإمارات العربية المتحدة دولة تحقق أعلى معايير الإلتزام والشفافية في مجال حقوق الإنسان.
واكدت أن ما جاء في تقرير البرلمان الأوروبي حول حقوق الإنسان وبخاصة الجوانب المتعلقة بالمرأة مناف للحقيقة وبعيد كل البعد عن الموضوعية التي يتحدث عنها البرلمان الأوروبي في تعامله مع الحوادث والقضايا المختلفة واننا في الاتحاد النسائي العام ينظر اليه باعتباره الآلية الوطنية المعنية بقضايا المرأة والمسؤول عن قضايا ادماج المرأة في المجتمع .
وقالت نرفض رفضا قاطعا كل ما ورد في التقرير من مغالطات ونؤكد أن ما حققته الدولة للطفل والمرأة في الدولة من مكاسب يرقى لأن تكون الدولة في مصاف الدول التي تبوأت مكانة عالية في مجال حقوق الإنسان.
واشارت الى ما يقوم به الاتحاد النسائي العام والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة من نشاط وطني أممي مشترك في مجال المرأة والطفل وبتوجيه مستمر من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ليؤكد للقاصي والداني أن الإمارات العربية المتحدة لديها أجندة لا تحيد عنها أبدا في مجال حقوق الإنسان وتعمل باستمرار على مراجعة التشريعات وتقييم السياسات والآليات الوطنية العاملة في مجال المرأة والطفولة وها نحن اليوم نعمل سويا مع شريك استراتيجي مهم هي منظمة الأمم المتحدة للطفولة /اليونيسف/ وبدعم كامل من حكومة الإمارات العربية المتحدة وشركاء محليين مهمين عاملين في مجال الطفولة لوضع استراتيجية وطنية للأمومة والطفولة بعيدة المدى وإحدى لوازمها تقييم نظام حماية الطفل والذي يشتمل على الأنظمة والخدمات والقدرات والرصد والإشراف وسيتولى مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية المسؤولية كاملة لتقييم تلك الركائز الأساسية لنظام حماية الطفل وبإشراف من منظمة الأمم المتحدة للطفولة /اليونيسف/ التي وفرت الدعم الفني للمشروع .
واكدت أهمية الاستمرار بإجراء مسوحات وتقييم لنظام حماية الطفل والذي يهدف إلى معرفة ما إذا كانت الحماية تتوافر للأطفال بطريقة تتواءم مع حقوقهم المكرسة في إستراتيجية الدولة وخطاب التمكين واتفاقية حقوق الطفل التي انضمت إليها الدولة في عام 1990 وفي الأدوات الدولية ذات العلاقة وليتم على أساسها تقويم نظام حماية الطفل القائم بغية تحقيق الحماية لجميع الأطفال واشتمالها على جميع المكونات الأخرى ذات العلاقة بالوقاية.
ونوهت الى إن المشروع الذي نحن بصدده سوف يتعرض للمستويات الأساسية التالية: وظائف نظام حماية الطفل وهيكل نظام حماية الطفل وقدرة نظام حماية الطفل والسياق الذي يؤثر في نظم حماية الطفل وكيفية توفير هذه الحماية اضافة الى التعاون والتنسيق والمؤازرة فيما بين أصحاب العلاقة الأساسيين وآليات المساءلة والحوكمة.
و أضافت إننا نتوقع من هذا المشروع أن يساعد المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" والشركاء على تحديد المجالات الأساسية التي يمكن فيها تقوية نظام حماية الطفل في الإمارات والنهوض به لكي يتسنى منع وقوع أي خطر ربما يواجهه أي طفل في الإمارات العربية المتحدة والرد على هذا الخطر بطريقة أكثر نجاعة وتأثيرا.
وقالت إن ما تتمتع به حكومة الإمارات العربية المتحدة من تكامل وتعاون في مؤسساتها الاتحادية والمحلية لمدعاة للفخر والاعتزاز وهو نتاج توجهات حكومية رشيدة أضفت على ذلك أهمية قصوى لما في ذلك من أثر كبير على العائد المجتمعي للعمل المشترك وها نحن اليوم نلتقي لنؤكد للقيادة الرشيدة بأننا ماضون في تنفيذ توجهات وأهداف استراتيجية حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة ونؤكد التزامنا بإشراك مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والاستعانة بخبرات المنظمات الدولية وفي مقدمتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة " اليونيسف".
وفي نهاية الكلمة توجهت سعادة نوره خليفة السويدي بالشكر الجزيل إلى كل من ساهم ويساهم في إنجاح مشاريع الاتحاد النسائي العام والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة. .وتمنت للجميع التوفيق والنجاح في هذه المهمة الوطنية والتي سيعود عائدها للمجتمع بشكل عام والطفل بشكل خاص.
من جانبه قال سعادة الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية رئيس اللجنة العليا لإعداد الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة ان موضوع ورشة العمل الخاصة بإطلاق مشروع تقييم نظام حماية الطفل في دولة الامارات مرتبط بالمستقبل فأطفال اليوم هم ثروة المستقبل وبسواعدهم تحافظ الدولة على نهضتها ومنجزاتها وبإرادتهم تضمن غدا أفضل ومن أجل ذلك فهم يحظون بجل اهتمام قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله والتي تحرص على تقديم كل أوجه الرعاية والحماية لهم وتسعى إلى إيجاد البيئة الآمنة التي تجعل من إماراتنا الحبيبة "وطنا جديرا بالأطفال.
واكد على ان الاهتمام بالأطفال الذي تجسد على أفضل ما يكون في الجهود الدؤوبة التي تقوم بها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للارتقاء بالأطفال والدفاع عن حقوقهم وتصعيد الاهتمام بقضاياهم لا يمكن فصله بطبيعة الحال عن التوجه العام لقيادتنا الرشيدة وسعيها الدائم إلى تحقيق التنمية البشرية عبر الاستثمار الفعال والمكثف في رأس المال البشري كمرتكز رئيسي لتحقيق نهضة المجتمع الإماراتي في مختلف المجالات والحفاظ على معدلات التنمية العالية المحققة فيه وتعزيز قدرته على مواجهة التغيرات والتطورات المستمرة على المستويين الداخلي والخارجي.
واشار الى ان توفير الحماية للأطفال من جميع أشكال الإساءة والاستغلال والعنف هو واجب وطني والتزام أخلاقي على جميع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والأسرة والمؤسسات التعليمية والرعائية فتكامل الأدوار والمشاركة الفاعلة من مختلف فئات المجتمع ومؤسساته المعنية بالطفولة أمر لا غنى عنه لتحقيق الهدف المنشود.
وقال إن دولة الإمارات لم تدخر جهدا في سعيها إلى توفير الحماية الكاملة للأطفال فأصدرت التشريعات الوطنية التي تجرم كل صور العنف والإساءة والاستغلال بحقهم وأنشأت المؤسسات التي تقوم على رعاية حقوقهم وفي مقدمتها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة كما انضمت إلى العديد من الاتفاقيات والمواثيق الدولية والإقليمية ذات الصلة.
ونوه الى ان من الخطوات الحديثة التي يتوقع أن تسهم في تفعيل إجراءات حماية الأطفال على المستوى الوطني في المستقبل المنظور مشروع قانون حقوق الطفل الذي من المتوقع أن يشكل بعد إقراره أداة أساسية تساعد الأجهزة المعنية في الدولة على مراعاة قضايا الطفل بكل أبعادها ومتطلباتها عند وضع برامجها ومخططاتها التنموية.
ومن ذلك أيضا توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك /أم الإمارات/ بشأن إعداد استراتيجية وطنية شاملة للأمومة والطفولة في دولة الإمارات العربية المتحدة والتي تم تشريفي برئاسة اللجنة العليا الخاصة بإقرارها وهذه الاستراتيجية في مراحلها النهائية وهي تتضمن محورا كاملا خاصا بحماية الطفل.
وقال ا إن من أهم أهداف مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية تسليط الضوء على أهم القضايا الاجتماعية التي تهم المجتمع الإماراتي ودعمها بالبحوث والدراسات التي توفر لمتخذ القرار إطارا عاما يساعده على رسم السياسات والاستراتيجيات الكفيلة بحماية الطفل والأسرة بما يضمن استقرارها وتنشئة جيل ملهم يساهم بدور فعال في استكمال مسيرة التنمية الشاملة التي بدأها الآباء.
كما يقوم المركز بتنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة في المجال الاجتماعي بما يخدم السياسة العامة التي تتبناها دولة الإمارات لدعم الأسرة وتمكين المرأة وحماية الطفل لتحقيق الرفاهية المنشودة وتشجيع الدراسات والبحوث وإجراء استطلاعات للرأي العام والمشاركة في صياغة الخطط الاستراتيجية والتنفيذية الشاملة لتنمية الأمومة والطفولة في إطار خطة التنمية العامة في الدولة.. ومن هنا فإن المركز يعتز باختياركم له للعمل كشريك في هذا المشروع الوطني المهم الذي يهدف إلى إعطاء صورة واضحة لهيكل نظام حماية الطفل الحالي ووظائفه وتحديد أجندة السياسة المستقبلية للدولة في مجال حماية الطفل وتسليط الضوء على المخاطر الرئيسية التي تواجه الأطفال وتحديد الأولويات وفرص التحسين للخدمات المقدمة بناء على أفضل الممارسات العالمية في هذا لمجال كما أنه يؤكد حرصه على تعزيز شراكته مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ووزارة الداخلية بما يخدم قضايانا الوطنية ويسهم في رفعة وطننا الغالي.
واكد سعادة السويدي على أن المركز لن يألو جهدا في تقديم الدعم اللازم لتنفيذ هذا المشروع الوطني على النحو الذي يحقق الهدف منه متمنيا من الجميع التعاون مع فريق العمل بالمركز وتسهيل مهمته لإنجازها بأفضل صورة.
من جهته اشار سعادة اللواء ناصر لخريباني النعيمي الأمين العام لمكتب سمو وزير الداخلية رئيس اللجنة العليا لحماية الطفل بوزارة الداخلية الى اهتمام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الإتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بحماية الطفل من كافة المخاطر التي قد يعرض لها الأطفال في مجتمع دولة الإمارات.
ودعا القائمين على الورشة الوطنية لنظام حماية الطفل في الإمارات إلى التركيز على الأمور الواقعية التي قد تهدد أمن الأطفال حيث أن نسبة الأطفال في الدولة تشكل 50 بالمائة من إجمالي عدد السكان وضرورة العمل على توفير أعلى درجات الحماية والأمان لهم من خلال استثمار أوقات الفراغ لديهم بأمور مجدية وتعزيز جهود الدولة في إنشاء أماكن ترفيهية آمنه للأطفال كالحدائق والمنزهات كما دعا ذوي الأطفال إلى العمل على تربيتهم تربية سوية و قائمة على تحمل المسئولية منذ نعومة أظفارهم.
وشدد النعيمي على ضرورة حماية الأطفال من مخاطر الانترنت ووسائل الإعلام ومراقبة محتوى البرامج التي يشاهدها الأطفال من قبل الأبوين والتأكد من أنها مواد جيدة يمكن الاستفادة منها مشيرا إلى ضرورة مراعاة اختيار الخادمات وجليسات الأطفال والتأكد من سلامتها النفسية وحصولها على مؤهل علمي يخولها للتعامل مع الاطفال بصورة مقبولة .
ونوه إلى أهمية مراقبة الأطفال والتأكد من توافر ضوابط السلامة والحماية وتركيب أنظمة خاصة لحماية الأطفال من السقوط من النوافذ والأماكن المرتفعة مشيرا الى ان هذه الضوابط تنقسم لشقين وقائي يركز على التوعية وإشراك الجهات المعنية ضمن اشتراطات ومواصفات تصميم المباني وتركيب أنظمة السلامة والحماية من السقوط من النوافذ والشرفات مؤكدا أنه وفي حال تعرض أي طفل للسقوط يتم مساءلة المقاول والاستشاري وتوجه إليهم تهمة القتل غير العمد كما تتم مساءلة ذوي الطفل لعدم توفير الحماية الكافية لهم .
من جانبه قال الدكتور إبراهيم الزيق ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة / اليونيسف / لدى الدول العربية في الخليج انه في السنوات الأخيرة أصبح هناك اتجاه عالمي واضح لوضع نهج أكثر شمولا وبناء نظم لرعاية وحماية الأطفال.. وهناك اعتراف أن حماية الأطفال من العنف والإساءة والإستغلال على المستوى الوطني يتطلب وضع نهج متكامل مبني على الأنظمة.
واضاف ان استراتيجية اليونيسف العالمية لحماية الطفل والإطار الاستراتيجي لحماية الطفل بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يؤكدان على أهمية تعزيز النظم الوطنية لحماية الطفل باعتبارها الركن الأساس لضمان حق الطفل في الحماية.
واشار الى ان دولة الإمارات العربية المتحدة تولي اهتماما كبيرا بحقوق المرأة والطفل بشكل عام وتأمين الحماية لهم بشكل خاص وقد برهنت الدولة على التزامها بحماية الأطفال والعمل على تأمين بيئة آمنة وحمائية لهم من خلال المصادقة على الاتفاقيات الدولية ذات الصلة وسن القوانين والتشريعات اللازمة منها إعداد مسودة قانون حقوق الطفل وإقرار مسودة القانونين الاتحاديين والمتعلقان برعاية الاطفال مجهولي النسب ونظام الرعاية غير الاسرية للأطفال مجهولي النسب ومن في حكمهم كما قامت الدولة بانتهاج المبادرات والسياسات الملائمة وتطوير هيكليات وآليات حماية الطفل واستحداث مراكز ودور الرعاية والدعم الاجتماعي مشيرا الى انه بالرغم من الأطر القانونية التقدمية والترتيبات المؤسسية القائمة في الإمارات العربية المتحدة فإن دراسة تحليل وضع الأطفال عام 2010 التي قام بإعدادها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة والإتحاد النسائي العام ومنظمة اليونيسف والجهات المعنية بالدولة بينت بعض القصور في التنفيذ وضعف التنسيق بين المؤسسات المعنية حيث جاءت أهمية تقييم نظام حماية الطفل في الإمارات العربية المتحدة كتوصية من توصيات هذه الدراسة.واكد انه من المهم إجراء تقييم لنظام حماية الطفل في الدولة لتحديد الفجوات في السياسات والتشريعات والخدمات في مجال الحماية ومعرفة الاحتياجات والأولويات والتحديات التي ستساعد صانعي القرار في رفع وتعزيز القدرات الوطنية لتطوير الخدمات المقدمة في مجال حماية الطفل.
و أضاف ان أهمية هذا التقييم تكمن في تزويد الجهات المعنية الأساسية بصورة واضحة عن هيكل نظام حماية الطفل القائم حاليا وعن وظائفه وطبيعة التون والتنسيق والمؤازرة اللازمة فيما بين المؤسسات المعنية كما سيبين هذا التقييم مواطن القوة والضعف في القوانين والتشريعات وقدرات الهياكل الأساسية بهدف تطوير كفاءتهاتجاه حماية الطفل.
و وقال بناء على نتائج وتوصيات هذا التقييم سيتم إعداد خطة عمل وطنية توضح الرؤية والإستراتجية والبرامج الأساسية للخمس سنوات القادمة مع تحديد الموارد اللازمة لتنفيذ هذه البرامج آخدين بعين الاعتبار توجهات محور الحماية ضمن مسودة الاستراتيجية الوطنية للطفولة..ونود اليوم ان نثمن جهود العاملين في الاتحاد النسائي العام والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة ووزارة الداخلية ومركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية على تبنيهم لهذا المشروع الريادي الذي سيساهم في تعزيز نظام حماية الطفل في الإمارات العربية المتحدة.
وقدم المقدم فيصل الشمري مدير مركز حماية الطفل بوزارة الداخلية عرضا تعريفيا عن نظام حماية الطفل في دولة الإمارات . يذكر أنه شارك في الورشة التي تناقش الجوانب الفنية المتعلقة باستمارة مسح نظام الحماية في الدولة ممثلون عن 34 مؤسسة اتحادية ومحلية تعمل في مجال حماية الطفل.
أبوظبي في 6 نوفمبر / وام / قامت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة اليوم .. بزيارة معرض " فن أبوظبي " في دورته الرابعة و الذي تنظمه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في جزيرة السعديات تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .
رافقت سموها خلال الزيارة عدد من الشيخات والقيادات النسائية.
وأكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أن " فن أبوظبي" بما يمثله من تجمع لافت لنخبة من أرقى صالات العرض الفنية من شتى بقاع العالم يعتبر شهادة على التطور المتواصل لدولة الإمارات كمركز فنون إقليمي وذلك بفضل جهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " رحمه الله " وخليفته صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " التي وضعت دولتنا في هذه المكانة المرموقة لتتمتع بالاحترام والتقدير من مختلف دول العالم في مختلف المجالات.
وتجولت سموها في أروقة المعرض الذي يشتمل على مجموعة من المعروضات والفعاليات الثقافية الى جانب منصة فريدة تجمع بين برامج عدة عن التصميم الحديث والتقنيات الحرفية المبدعة ترتكز على فن "الخوص" وفن "التطريز" بمشاركة عدد من الحرفيين الإماراتيين.
كما زارت سموها ركن الأطفال في المعرض واطلعت على ورش عمل والأنشطة الترفيهية التي يوفرها للصغار .
وقد أبدت سمو الشيخة فاطمة إعجابها بما تحتويه الدورة الرابعة للمعرض من معروضات وأنشطة متنوعة .. منوهة بحجم المشاركة من قبل أكثر من / 50 / صالة عرض عالمية.. كما أشادت سموها بدور القائمين على المعرض والفعاليات الثقافية العديدة التي يتضمنها وبهذا الحشد الكبير من ممثلي صالات العرض والمهتمين بقطاع الفنون.
يذكر أن نخبة من الشخصيات الفنية العالمية تشارك في دورة هذا العام منهم الأمر الذي يؤكد مكانة "فن أبوظبي" العالمية والأهمية التي باتت تتمتع بها أبوظبي باعتبارها ملتقى تتقاطع فيه تجارب الفنانين من مختلف أنحاء العالم.
وتعرض خلال " فن أبوظبي" أعمال متنوعة سواء كانت لوحات أو رسومات أو أعمال تركيبية أو تصاميم فنية أو عروض الأداء ..كما يشارك الفنانون في أكثر من / 20 / جلسة نقاش ومقابلة يناقشون خلالها موضوعات متنوعة الى جانب العديد من المعارض والأفلام واطلاق للكتب وتنظيم حفلات موسيقية حية تتيح للزائرين الاستمتاع بالأجواء المتميزة في جزيرة السعديات.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات