17/مايو 2012
اكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك " ام الامارات " رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية الرئيس الاعلى لمجلس الامومة والطفولة ان دولة الامارات العربية المتحدة بفضل القيادة الرشيدة لن تتوانى في تقديم كافة اشكال المساعدة للمرضى الفقراء والمحتاجين في مختلف انحاء العالم للتخفيف من معاناة الشعوب تنفيذا للنهج الذي ارسى قواعده فقيد الامة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان مؤسس دولة الامارات رحمه الله الذي حرص على انشاء المستشفيات والمراكز الصحية ومراكز التعليم وارسال الفرق الطبية والاغاثية الى مختلف مناطق العالم ما جعل الامارات من اوائل دول العالم السباقة في تنفيذ البرامج الصحية والانسانية في كافة المناطق التي تشهد الكوارث ، والمناطق التي يتطلب فيها السكان الى مساعدات صحية وانسانية عاجلة .
وقالت سموها في تصريحات صحافية بمناسبة نجاح حملة العطاء لعلاج مليون طفل ومسن معوز في تنفيذ برامجها وايصال خدماتها الى مليون طفل ومسن مريض في مختلف دول العالم ان هذا الانجاز الانساني يضاف الى الانجازات الانسانية والصحية لدولة الامارات وما كان يتحقق لولا فضل الله و الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله و صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ومتابعة الفريق اول سمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة حيث سخرت جميع الامكانيات لتحفيز ابناء الوطن و مختلف القطاعات للمضي قدما في تنفيذ البرامج الانسانية والصحية وايصال الخدمات الصحية العاجلة الى المرضى الفقراء غير القادرين على تدبير نفقات العلاج في العديد من الدول .
واضافت سموها ان وصول فرق حملة العطاء الى مليون طفل ومسن وتقديم الخدمات الصحية الوقائية والتشخيصية والعلاجية والتوعوية على مستوى العالم يستحق التقدير على هذا العمل الانساني الرائع والذي حظي بمتابعة واهتمام سمو الشيخ حمدان بن زايد ال نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الاحمر حيث سخر سموه امكانيات مستشفيات الامارات الانسانية المتنقلة وعياداتها المتحركة لانجاز هذه المهمة الانسانية ، و الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد ال نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حيث وجه سموه منذ انطلاق الحملة بتسخير الامكانيات المتاحة في الخدمات الطبية في القيادة العامة لشرطة ابوظبي لانجاح الحملة ما كان له الاثر الطيب في انجاز المهمه على الوجه الاكمل .
واكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك " ام الامارات " ان نجاح الحملة التي انطلقت منذ نحو عامين على مستوى العالم في التخفيف من معاناة نحو مليون طفل ومسن بمبادرة من زايد العطاء وباشراف من المستشفى الاماراتي الانساني العالمي المتنقل والمجموعة الاماراتية العالمية للقلب وبشراكة استراتيجية مع الاتحاد النسائي العام تشكل حافزا قويا للاستمرار قدما في تنفيذ العديد من الحملات الانسانية والصحية المماثلة خلال المرحلة المقبلة للمساهمة الجادة والفاعلة في التخفيف من معاناة المرضى المحتاجين في دول عديدة مشيرة الى ان حملة العطاء مستمرة في تنفيذ برامجها في العديد من الدول العربية والصديقة و في داخل الدولة لاتاحة المجال امام الالاف الحالات من الاستفادة من الخدمات المتنوعة التي تقدمها والتي تسهم في تحسين مستويات الحياة .
واشارت سموها الى ان الانجاز الكبير الذي حققته حملة العطاء تمثل في تطعيم عشرات الالاف من الاطفال في دول عديدة تعرضت لكوارث متنوعة من العديد من الامراض الفتاكة ما كان له بالغ الاثر في حماية الاطفال و وقايتهم من امراض عديدة تهدد حياتهم ، الى جانب توفير الادوية اللازمة للمرضى المحتاجين بما فيهم مرضى الامراض المزمنة والحالات المرضية المختلفة بين الاطفال .
وتوجهت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بالشكر والتقدير الى الفرق الاماراتية العالمية المتطوعة التي شاركت في تنفيذ برامج حملة العطاء لعلاج مليون طفل ومسن في الباكستان والسودان واندونيسيا و البوسنة والهرسك ومصر والمغرب وهايتي و القرن الافريقي اضافة الى كافة انحاء الدولة مؤكدة ان الكوادر الطبية الاماراتية و العالمية كان لها دور كبير في تقديم خدمات طبية متخصصة واجراء عمليات جراحية للالاف الحالات المرضية المحتاجة وفقا لتقارير المشرفين والقائمين على الحملة ، وتوجهت سموها بالشكر الى الكواد المتطوعة من برنامج الامارات للتطوع الاجتماعي الذي كان لها الدور الكبير في انجاح الحملة .
كما توجهت سموها بالشكر والعرفان الى القطاعات والمؤسسات والهيئات من فريق العمل المشرف على المستشفى الاماراتي الانساني العالمي المتنقل التي شاركت في حملة العطاء وقدمت خبراتها الفنية والادارية والطبية والمالية لانجاح الحملة الامر الذي مكن فرق حملة العطاء في الوصول الى دول تعرضت لكوارث مختلفة وعملت على انقاذ الالاف الحالات المرضية والتي ابرزها هيئة الهلال الاحمر ومؤسسة الشيخ زايد بن سلطان للاعمال الخيرية والانسانية ومؤسسة الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان للاعمال الانسانية ووزارة الصحة ووزارة الداخلية والقوات المسلحة وهيئة الصحة ابوظبي وشركة صحة وغرفة تجارة وصناعة ابوظبي ومركز الامارات للتطوع ومركز الامارات للقلب والمؤسسة الوطنية للتدريب ورواد الاعمال الاجتماعيون والمجموعة الاماراتية العالمية لقلب .
أبوظبي في 16 مايو 2012 / وام / دعت حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر.. سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان مساعدة سمو رئيس الهيئة للشؤون النسائية إلى تقديم الدعم والتشجيع لجميع المؤسسات الخيرية التي تعمل من أجل الآخرين وضرورة تشجيعها لزيادة كفاءتها وتحسين مواردها .وقالت سموها في كلمة افتتحت بها معرض " عطايا " الذي يقام في نادي أبوظبي الرياضي بحضور عدد من الشيخات. إن المعرض يجسد القيم والمبادئ التي تسعى هيئة الهلال الأحمر لترسيخها بين قطاعات المجتمع من خلال تفعيل العمل الخيري ودعم المشاريع والبرامج الإنسانية داخل الدولة وخارجها .. مطالبة وسائل الإعلام بالقاء الضوء على مثل هذه المعارض والخدمات التي تقدمها.وأكدت أن العمل الخيري ثمرة جهد مجموعة من الأفراد انبثق منها العديد من المؤسسات والجمعيات الخيرية وقد آثر العديد منها العمل بصمت ولكن بصمتها واضحة وأثرها مشهود وغالبا ما تفتقد الترويج السليم لأنشطتها لأسباب عديدة ومن هنا نشأت فكرة معرض عطايا .وأوضحت ان الواقع العملي في مثل هذه الأعمال الخيرية يؤكد ان الإنسان يأخذ ولا يعطي فهو يأخذ مشاعر الرضا ممن وصلهم العطاء ويأخذ الفرحة برؤية الابتسامة على وجوه المستفيدين ناهيك عن الأجر العظيم من الله تعالى .وقالت ان معرض عطايا ليس مجرد معرض لعرض المنتجات وإنما هو منصة يتم التعبير من خلالها عن تقدير جهود مؤسسات العمل الخيري في خدمة البشرية والقضايا الانسانية "ونسعى من خلاله للتسويق لها فجهودها واضحة واهدافها النبيلة تستحق كل التقدير" .وأشارت إلى أنه وقع الاختيار هذا العام على مركز سرطان الأطفال في لبنان الذي يسعى منذ تأسيسه إلى تقديم أرقى خدمات العلاج المجانية للأطفال المصابين بالسرطان والدعم النفسي لأسرهم معربة عن سعادتها بالمشاركة في احتفالات المركز بالذكرى العاشرة لتأسيسه والتي تكللت بقصص العلاج الناجح للأطفال على مستوى الوطن العربي .كما أعربت سمو الشيخة شمسة عن تقديرها للمساهمات والدور الذي قام به رعاة المعرض من دعم وتأييد لمشروع عطايا في دورته الأولى وخصت بالذكر شركة بترول أبوظبي الوطنية " أدنوك " و بلدية مدينة أبوظبي وشركة الظاهرة الزراعية ومؤسسة بن عشير .وأكدت أنها ستسعى في دورات قادمة لـ" عطايا " إلى تسلط الضوء على مؤسسات خيرية أخرى داخل الدولة وخارجها بلا تمييز بين الديانات والأعراق والجنسيات.ويعتبر معرض " عطايا " الذي افتتح في نادي أبوظبي الرياضي يوم أمس ويستمر مدة أربعة أيام أول معرض من نوعه يقام في الإمارات ويخصص ريع المعرض الذي ترعاه هيئة الهلال الأحمر لصالح الأطفال المصابين بالسرطان في مركز سرطان الأطفال في لبنان .. ويشارك فيه /60 / عارضا من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول العربية الأخرى إضافة إلى دول الشرق الأوسط وأوروبا إلى جانب جمعيتين خيريتين من لبنان ..ويعرض المشاركون في المعرض منتجاتهم الفنية والحرفية المتنوعة في المجوهرات والأزياء و الاكسسوارات والديكورات المنزلية .
دبي في 16 مايو 2012 / وام / أعلنت مؤسسة دبي للمرأة اليوم بدء المرحلة الأولى من" برنامج القيادات النسائية للتبادل المعرفي" وهو أول برنامج في المنطقة يستهدف تبادل الخبرات في مجال القيادات النسائية والذي يتم بالتعاون مع شبكة "نساء من أجل التنمية المستدامة" و"معهد ميل" السويدي. وتبدأ الأسبوع المقبل المرحلة الأولى من البرنامج والتي تشمل مشاركة 14 سيدة من دولة الإمارات من صاحبات القرار في مجالات الأعمال في القطاعين العام والخاص حيث يتبعن في مدينة "لوند" بالسويد برنامجاً تدريبياً ولمدة 6 أيام بدءاً من 20 ولغاية 26 مايو 2012.وتماشياً مع خطط مؤسسة دبي للمرأة في تعزيز قدرات كفاءات النساء الإماراتيات مما يتوافق واحتياجات المجتمع ويحقق توازناً تنموياً بين الجنسين تأتي المرحلة الأولى من البرنامج رافدة 14 قيادية ناجحة بنماذج من أساليب التطوير المهني ضمن برنامج القيادات وقد تلقت المؤسسة مايزيد عن 100 طلب للتسجيل في البرنامج لنساء قياديات من يتمتعن بالقدرات العالية والإمكانيات والخبرات الوفيرة وتم انتقاء 14 من بين الطلبات للالتحاق بالدورة.وقالت حصة تهلك مدير إدارة التطوير والبحوث في مؤسسة دبي للمرأة وصلنا في مؤسسة دبي للمرأة ما يزيد عن 100 طلب انتساب للمشاركة في البرنامج التدريبي للقيادات النسائية للتبادل المعرفي وهذا الأمر إن دل على شيء فيدل على ارتفاع مستوى الوعي بضرورة التطوير المهني وصقل الخبرات العملية ورفدها بأحدث برامج الإدارة المعرفية على الدوام. وأضافت تبدأ الأسبوع المقبل المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي حيث تطلع 14 قيادية من قياداتنا النسائية على نتائج آخر البحوث في مجالات أساليب القيادة ويسعين عبر البرنامج التبادلي للمشاركة بالحصول على الخبرة العملية من خلال التبادل الثقافي في مجالات الإدارة وصنع القرار.وسيركز جدول أعمال البرنامج في مرحلته الأولى والتي تجري في السويد على ممارسة أساليب القيادة المستدامة والقائمة على المشاركة والتفاعل والاطلاع على البحوث التي أجريت مؤخراً في مجال القيادة والتواصل الدائم بين الثقافات وتعزيز التعاون الثقافي بين دول الخليج العربي والدول الإسكندنافية على المستوى الفكري.أما المشاركات فسوف تحصلن على عضوية شبكة "مؤسسة دبي للمرأة" و"شبكة نساء من أجل التنمية المستدامة" - وهي شبكة للقادة في الأوساط الأكاديمية وقطاع الأعمال والمجتمع في منطقة الخليج والدول الإسكندنافية.
أبوظبي في 16 مايو 2012 / وام / نظمت مؤسسة التنمية الاسرية صباح اليوم بمركز زايد للدراسات والبحوث التابع لنادي تراث الامارات في ابوظبي محاضرة بعنوان "مهارات تعامل المُسنين مع النفس والآخرين" لعدد من منتسبيها من كبار السن ألقاها التربوي ومحاضر مجال التنمية الذاتية من دولة الكويت محمّد الكندري.واشار المحاضر خلال المحاضرة إلى أنّ كبار السنّ في أي مجتمع لهم حقوقهم وواجباتهم وبين ان الدين الإسلامي يحث على رعاية هذه الفئة من أبناء المجتمع وأنّ الإسلام قد جعل القيام بحقوق الوالدين كالجهاد في سبيل الله.كما ألمح الكندري إلى أنّ أحد التقارير الدولية قد أشار مؤخراً إلى أنّ سكان دولة الإمارات هم من أسعد الشعوب نتيجة رعاية القيادة لأبناء الوطن كافة من ناحية توفير التقاعد والمعاشات والرعاية الصحية وتقديم خدمة الرعاية المنزلية لكبار السنّ وإتاحة التعليم لهم والأنشطة الدينية والرياضية وغيرها.ونبّه المحاضر كبار السنّ إلى جملة أمور خاصة بمراحلهم العُمريّة وعرض لبعض أعلام الحضارة العربية الكبار ممن حققوا نجاحات وإنجازات واختتم محمد الكندري محاضرته بتقديم جملة نصائح تتمثل في طرق تغذيتهم الصحيحة والمحافظة.
الشيخة فاطمة بنت مبارك تزور معرض " عطايا "
أبوظبي في 17 مايو 2012 / وام /
قامت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بزيارة معرض "عطايا" المقام برعاية هيئة الهلال الأحمر في نادي أبوظبي الرياضي ويخصص ريعه لصالح الأطفال المصابين بالسرطان في مركز سرطان الأطفال في لبنان .
رافقت سموها خلال الزيارة ..سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية وسمو الشيخة اليازية بنت زايد آل نهيان . كما رافقتها معالي الدكتورة ميثاء سالم الشامسي وزيرة دولة مستشارة سمو الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية وعدد القيادات النسائية في الدولة .
وقامت سموها بجولة في أنحاء المعرض اطلعت خلالها على المنتجات الفنية والحرفية المتنوعة في المجوهرات والأزياء والاكسسوارات والديكورات المنزلية لـ "60 " عارضا من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول العربية الأخرى إضافة إلى دول الشرق الأوسط وأوروبا . وتوجهت سموها بالشكر الى القائمين على المعرض ..معربة عن أملها في أن يحقق أهدافه الذي أقيم من أجلها .
أبوظبي في 15 مايو 2012 / وام / هنأت سعادة نورة خليفة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام رئيسة لجنة الإمارات للرياضة النسائية .. سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة بفوز فريق " مانشستر سيتي " ببطولة الدوري الانجليزي لكرة القدم للموسم الحالي.وأكدت في برقية تهنئة أن ما تحقق هو ترجمة لجهود واهتمام سموه الذي كفل اللقب الذهبي للفريق بعد أكثر من أربعة عقود من الزمان. مما عكس الفكر الرياضي الثاقب لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.كما هنأت سعادتها القائمين على الفريق وأعضاء الجهاز الفني واللاعبين على ما بذلوه من جهد تكلل بهذا الفوز الذي أفرح الملايين على مستوى العالم من محبي ومشجعي الفريق. متمنية مزيدا من النجاح لنادي " مانشستر سيتي " .
أبوظبي في 15 مايو 2012 / وام / نظمت إدارة البحوث والتنمية بالاتحاد النسائي العام ورشة عمل لمناقشة واقع الخدمات والرعاية الاجتماعية المقدمة للمرأة في دولة الإمارات .. بهدف الوقوف على أهم الاحتياجات المستجدة واقتراح البرامج والمشاريع التي تمكن المرأة في مختلف المجالات وصولا لتضمينها في الاستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة في الدولة لخمس سنوات مقبلة.شارك في الورشة التي تقام تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة .. ممثلون عن المؤسسات المعنية بتقديم الرعاية والخدمات الاجتماعية للمرأة .واستعرضت الدكتورة أمنة خليفة الخبيرة المكلفة بإعداد الورقة المرجعية لمحور التمكين الاجتماعي التقدم المحرز في تمكين المرأة خلال الفترة 2003-2011 . وأشارت إلى التشريعات الميراث. مؤكد مبدأ المساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة كالحق في العمل والضمان الاجتماعي والمعاش والتملك وإدارة الأعمال والأموال والتمتع بكافة الخدمات التعليمية والصحية والإسكان والمساواة في الأجر إضافة إلى منح المرأة بعض الامتيازات مثل إجازة الوضع ورعاية الأطفال .وأوضحت أن صدور قانون الأحوال الشخصية في الإمارات ساهم في تنظيم العلاقات الأسرية الأمر الذي يعتبر إضافة للدولة في هذا المجال حيث ينظم القانون مسائل الخطبة والزواج والحضانة والميراث .. مشيرة إلى أن الإمارات حرصت منذ قيامها على توفير كافة سبل الرفاهية لمواطنيها وعمدت إلى توظيف الثروة النفطية واستغلالها من أجل تحسين الظروف المعيشية .وأضافت أنه كان للمرأة الاماراتية نصيب من هذه التنمية الاجتماعية تمثل في العلاوة الاجتماعية لأبناء العاملات وبدل السكن منوهة بقرار مجلس الوزراء الرامي إلى توفير دور الحضانة بالوزارات والمؤسسات العامة وتخصيص السكن للأرامل والمطلقات ورعاية المعاقين بالإضافة إلى الضمان الاجتماعي .وأشارت نتائج الورقة المرجعية لمحور التمكين الاجتماعي للمرأة إلى أنه على الرغم من الجهود المبذولة على مستوى الدولة أو على مستوى مؤسسات المجتمع المدني بمختلف أنواعها إلا أنه لوحظ تفاوت المؤسسات في تنفيذ الأهداف التي كانت موضوعة في الاستراتيجية الحالية التي دشنتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك عام 2002 فبعض المؤسسات ركز على هدفين والآخر على هدف واحد مما يؤكد على تفاوت النسب المئوية لمدى اهتمام المؤسسات بتطبيق استراتيجية تمكين المرأة كما أنه لوحظ ان برامج المؤسسات لم تتضمن إجراءات تهدف إلى تخفيف الأعباء الوظيفية للمرأة العاملة بما يمكنها من قيامها بأدوارها الاجتماعية .وطرحت الدكتورة آمنة بعض التوصيات لما يجب أن تتضمنه الاستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة للخمس سنوات المقبلة مؤكدة على ضرورة العمل على ترسيخ ثقافة جديدة تتعلق بمشاركة المرأة وبذل المزيد من أجل الاستثمار في بناء القدرات الخاصة بالمرأة بما يعدها للأدوار الاجتماعية والمهنية وفقا لمتطلبات مجتمع المعرفة ودعم استقرار الأسرة والحفاظ على كيانها.
دبي في 15 مايو 2012 / وام / أكدت الشيخة أمينة بنت حميد الطاير رئيسة جمعية النهضة النسائية بدبي أن إطلاق مبادرة " قيادتي عنوان ثقافتي " والتي أقيمت برعاية كريمة من حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم تعد خطوة داعمة لترسيخ الثقافة المرورية لدى الكوادر النسائية وتعزيز قدرات المرأة الفنية في مجالات القيادة الآمنة وحمايتها من مفاجآت الطرق وهدر الوقت إضافة إلى إكسابهن مهارات تقنية في قيادة السيارة وإلمامهن بأساسيات ميكانيكية السيارة .وقالت في بيان صحفي وزعته الجمعية اليوم بمناسبة اختتام مبادرة " قيادتي عنوان ثقافتي "والتي من المقرر ان يقام حفلها الختامي في 30 مايو الحالي أن هذه المبادرة حققت نجاحات ونتائج مبهرة وايجابية وذلك بإجماع كافة المشاركات في دورات ومحاضرات المبادرة وأضافت ان الشراكات المتفاعلة مع المبادرة اعطت بعداً حضارياً ناجحاً بحيث دعمت مسارات ومنهجيات الدورات المنفذة حيث ضمت هذه الشراكات في ثناياها القيادة العامة لشرطة دبي ممثلة بالإدارة العامة للمرور وهيئة الطرق والمواصلات بدبي ممثلة بدارة التوعية المرورية ونيابة السير والمرور بالنيابة العامة ومعهد الإمارات لقيادة السيارات ومؤسسة دبي للإعلام ممثلة بقناة سما دبي وشركة البارجيل بحيث كانت هذه المؤسسات والدوائر والهيئات الساعد الأيمن والداعم لهذا الحدث الرائد .كما ثمنت الشيخة امينه الطاير التفاف واهتمام المشاركات وإقبالهن على دورات المبادرة وحرصهن على الاستفادة من هذه المبادرة الفاعلة بجدية وتفاعل ..مشددة على ان جمعية النهضة النسائية بدبي حريصة من خلال كافة فروعها وإداراتها على تقديم أفضل الخدمات المساندة للمرأة والأسرة والطفولة بالتعاون والتنسيق التام مع الجهات المعنية بالدولة وفقا وتناغما مع استراتيجية الدولة بصفة عامة واستراتيجية دبي 2007 - 2015 نحو مستقبل أكثر إشراقاً بصفة خاصة.واختتمت الشيخة أمينه الطاير تصريحها بالإشارة الى أن القيادة المرأة.هومها الواسع تهدف إلى تبني كافة الخطط والبرامج واللوائح المرورية والإجراءات الوقائية للحد من أو منع وقوع الحوادث المرورية ضماناً لسلامة الإنسان وممتلكاته وحفاظاً على أمن البلاد والعباد .واعربت عن تمنياتها باستمرارية السلوكيات المرورية السليمة لدى القطاعات النسائية وتطلعها إلى تعميم تجربة مبادرة " قيادتي عنوان ثقافتي " على كافة إمارات الدولة من خلال إدارات المرور والجهات المعنية من مدارس تعليم قيادة السيارات وهيئات ودوائر تعنى بشؤون الطرق والشوارع والأمن المروري وذلك لنشر الثقافة المرورية لدى القطاعات النسائية بإماراتنا الحبيبة.
أبوظبي في 15 مايو 2012 / وام / أشاد العلماء و الخبراء المشاركون في " مؤتمر صحة المرأة الأول " بالدور الريادي لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الرئيسة الأعلى لمجلس الأمومة والطفولة .. في مجال العناية بصحة المرأة والطفل وتبنيها العديد من المبادرات في المجالات الصحية والتعليمية والإنسانية.
وثمنوا خلال اختتام فعاليات المؤتمر الأول لـ " صحة قلب المرأة " أمس رعاية سموها للمؤتمر.. مشيرين إلى أنه قدم بيئة علمية للتعليم والتدريب وتبادل الخبرات ومناقشة المستجدات .. إضافة إلى جهود سموها المستمرة لتقديم أفضل الخدمات العلاجية والجراحية والوقائية للمرأة والأطفال من خلال تبنيها مبادرة علاج قلوب الأطفال والمسنين وإطلاقها حملة العطاء الإنسانية والتي تمكنت من تقديم العلاج المجاني لمليون طفل ومسن في مختلف دول العالم انطلاقا من .. جوبا في جنوب السودان إلى المغرب وكينيا والصومال وارتيريا والبوسنة وهايتي والأردن واليمن وتنزانيا واندونيسيا وباكستان ومصر برئاسة جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري ..بمشاركة نخبة من كبار الجراحين من أبرز المستشفيات الجامعية العالمية.
ونظم المؤتمر بـ " مبادرة من زايد العطاء " و الاتحاد النسائي العام ومركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية و مستشفى الإمارات الإنساني وبالشراكة مع المؤسسة العالمية للقلب ولجنة الإمارات لرياضة المراة وبالتنسيق مع وزارة الصحة وهيئة الصحة وشركة صحة واستمرت جلساته العلمية والعمليات الجراحية المرافقة لها لثلاثة أيام بمشاركة نخبة من كبار الأطباء والجراحين من العديد من دول العالم .. فيما تم تنظيم المؤتمر بالتزامن مع فعاليات " مؤتمر أبوظبي الأول للطب الرياضي للوقاية من الموت المفاجىء للاعبين ".
واشتملت فعاليات المؤتمر الأول لصحة قلب المراة على الاحتفال بعلاج مليون طفل ومسن وتكريم نخبة من رواد العمل التطوعي الطبي من المتطوعين في " حملة العطاء الإنسانية " التي قدمت خدمات مجانية للمرضى المعوزين استكمالا للإنجازات التي تحققت برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك واستفاد منها حوالي مليون طفل ومسن وتم إجراء حوالي ألفين و/400/ عملية قلب مفتوح محليا وعالميا.
وأكد المؤتمر الدور الذي تقوم به دولة الإمارات في تطوير طب وجراحة القلب في المنطقة لتقديم أفضل الخدمات العلاجية والجراحية والوقائية وللتخفيف من معاناة المرضى في مختلف دول العالم ونشر الوعي والتثقيف الصحي بين مختلف المجتمعات والشعوب .. من خلال الشراكات الاستراتيجية مع مختلف المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني انطلاقا من دعوة القيادة الحكيمة إلى التلاحم المجتمعي تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله ".
ورفع المشاركون في مؤتمر " صحة قلب المرأة " برقيات شكر وتقدير إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لدعم سموهم المتواصل ورعايتهم للعلم والعلماء ودعمهم وحرص سموهم الدائم على تمكين الكوادر الوطنية الطبية والوصول بهم إلى أفضل المستويات العلمية العالمية..وفق أفضل المعايير للمشاركة الفعالة في الأعمال الإنسانية للمرضى المعوزين ومد يد العون والمساعدة لهم مهما بعدت المسافات ومهما كانت الظروف صعبة انطلاقا من الإيمان بأهمية العمل الإنساني في التخفيف من معاناة البشرية.
كما رفع المشاركون برقية شكر وتقدير إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تثمينا لرعايتها للمؤتمر الأول لصحة قلب المرأة مما كان له أبلغ الأثر في نجاحه وخروجه بنتائج إيجابية من شأنها تطوير مجال طب والجراحة وتفعيل مشاركة
ورفع المشاركون برقية شكر مماثلة إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر لدعم سموه المستمر للمجموعة الإماراتية العالمية للقلب وتمكينه للكوادر الطبية الوطنية والعالمية للعمل في المهام الإنسانية في مستشفى الإمارات الإنساني والتي قدمت نموذجا مميزا للعطاء الإنساني والعمل التطوعي تم الإحتذاء به من قبل العديد من المؤسسات المحلية والعالمية.
كما رفع المشاركون برقية شكر مماثلة إلى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على جهوده في دعم المبادرات الإنسانية للمستشفى الإماراتي الإنساني المتنقل بشريا وفنيا ولوجستيا مما مكن مبادرة علاج قلوب الأطفال والمسنين لتحقيق أهدافها الوطنية والعالمية الإنسانية.
وأعربوا المشاركون عن شكرهم لرواد العمل الإنساني وكبار العلماء المتخصصين في طب وجراحة القلب من أبرز الجامعات لحضور فعاليات الملتقى ومتابعة أعماله وفعالياته.
وأعرب جراح القلب الاماراتي الدكتور عادل الشامري استشاري جراحة القلب والعناية المركزة المدير التنفيذي لمستشفى الإمارات الإنساني المتنقل رئيس مركز الإمارات للقلب كلمته خلال حفل ختام المؤتمر عن عظيم شكره وتقديره لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على رعايتها الكريمة لمؤتمر صحة قلب المرأة وتبنيها مبادرة علاج قلوب الأطفال والمسنين وإطلاقها البرنامج الوطني للوقاية من الأمراض القلبية لدى المرأة والبرنامج الوطنية للكشف المبكر عن الأمراض القلبية لدى المرأة والأطفال في سابقة الأولى من نوعها في المنطقة.
وأكد الشامري أن الإمارات تحرص من خلال مؤسساتها على استضافة المؤتمرات العلمية واستقطاب أفضل الخبراء العالمين لتبادل الخبرات ومناقشة المستجدات وإدخال التقنيات الحديثة لمختلف المستشفيات الاماراتية الحكومية والخاصة وذلك بشكل دوري انطلاقا من استراتيجيتها المتمثلة في إيجاد مستشفيات وطنية وحكومية مثالية ومجهزة وفق أفضل المعايير العلمية.
وتقدم الشامري بالشكر لشركاء المؤتمر الرئيسيين من أبرزهم مستشفى الإمارات الإنساني والاتحاد النسائي العام ومركز الإمارات للدراسات والأبحاث الإسترايجية وللمؤسسة العالمية للقلب ولكافة المشاركين لهذا المؤتمر الذين حضروا ليستفيدوا من خبراتهم المتراكمة في مجال أمراض وجراحة القلب من الأطباء والممرضين العاملين في مختلف مستشفيات الدولة.
وأعرب عن أمله أن يستفيد الحضور من الأبحاث المقدمة إلى المؤتمر وأن يتم تنفيذ توصيات الخبراء وأبرزها التنظيم الدوري لسلسلة من الملتقيات التخصصية بإشراف خبراء عالميين لتبادل الخبرات واستعراض التجارب ومناقشة المستجدات في مجال التشخيص والعلاج والجراحة إضافة إلى أهمية توطيد العلاقة بين مراكز القلب محليا وعالميا وتشجيع البحث العلمي في مجال أمراض وجراحة القلب ونشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع حول أمراض القلب وأسباب حدوثها وأفضل سبل العلاج.
وأضاف أن الخبراء أوصوا بتكثيف البرامج التطوعية والإنسانية لعلاج الفقراء من مرضى القلب في مختلف دول العالم وتأسيس مراكز متخصصة في طب وجراحة القلب وتجهيزها بأحدث التجهيزات الطبية.
من جانبه قال جراح القلب الفرنسي اولفير جاكدين رئيس مركز القلب في مستشفى ليون الجامعي عضو مؤسس في مبادرة علاج قلوب الأطفال والمسنين إن المؤتمر قدم العديد من أوراق العمل ذات الأهمية العلمية وناقش خلال جلساته العلمية عددا من المواضيع والأبحاث والدراسات المتعلقة بآخر المستجدات العالمية في مجال تشخيص وعلاج أمراض القلب والشرايين ..
متمنيا أن يتم تنظيم المؤتمر بشكل دوري وسنوي لإكساب الكوادر الطبية مهارات علمية ولزيادة الوعي المجتمعي بأهم الأسباب وأفضل طرق العلاج من الأمراض القلبية للنساء.
من ناحيته أكد الدكتور وائل المحميد المدير التنفيذي لمجلس الإمارات للانعاش القلبي استشاري أمراض القلب في مستشفى الشيخ خليفة عضو مؤسس في مبادرة علاج قلوب الاطفال والمسنين أهمية الأبحاث والدراسات العلمية الطبية التي استعرضها المشاركون خلال جلسات المؤتمر حول الأسباب المؤدية لأمراض القلب والشرايين وآلية الوقاية منها وعلاقة التدخين والكحول وضغط الدم والسمنة والسكري بأمراض القلب وأمراض القلب الروماتيزمية وأمراض القلب عند الرياضيين وعلاقة هذه الأمراض بجنس الجنين وأمراض القلب عند النساء.
من جانبه أشار الدكتور عبدالله شهاب استاذ مساعد في كلية الطب في جامعة الإمارات استشاري أمراض القلب عضو مبادرة علاج قلوب الأطفال والمسنين أن أمراض القلب والأوعية الدموية تعتبر من أهم مسببات الوفاة في الدولة والتي تعد السبب وراء نحو ثلث الوفيات في الدولة .
وأوضح أن أمراض القلب والأوعية الدموية تشكل السبب الأول للوفيات في الدولة متسببة في نحو /7 ر28 / في المائة من الوفيات حيث أن احتشاء العضلة القلبية الحاد " الجلطة القلبية " يتسبب في حوالي/ 28 / في المائة من تلك الوفيات الناتجة عن أمراض القلب .. مشيرا إلى أن هذه الحملة تهدف إلى مواجهة ما يعرف بـ " القاتل الأول في الدولة " وهو أمراض القلب والأوعية الدموية وتحديدا الجلطات القلبية والسكتات الدماغية .
وفي ختام الحفل تم توزيع الدروع والشهادات على الخبراء والمتحدثين والشركاء والمشاركين وأعضاء اللجنة التحضيرية تكريما لهم على إنجاح المؤتمر.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات