القاهرة في 23 إبريل 2012 / وام / تجري " مبادرة زايد العطاء " حوالي /500 / عملية قلب مفتوح في جمهورية مصر العربية خلال المرحلة المقبلة.. ضمن مبادرة علاج قلوب الأطفال والمسنين في مصر وبإشراف المستشفى الإماراتي المصري بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام .
وتأتي المبادرة برئاسة جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري والبرفسور الفرنسي اولفير جاجدين والبرفسور المصري أحمد عبدالعزيز وبمشاركة نخبة من كبار الأطباء والجراحين الإماراتيين والمصريين والعالميين المتطوعين .. وتهدف للتخفيف من معاناة مرضى القلب من الأطفال والمسنين من خلال تقديم خدمة طبية وجراحية ووقائية متكاملة للمعوزين في مختلف المحافظات المصرية بالتعاون المجموعة الإماراتية العالمية للقلب وجامعة عين شمس وبالتنسيق مع سفارة الإمارات في مصر وسفارة مصر في الإمارات وبشراكة مع هيئة الهلال الأحمر ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وذلك استكمالا للتعاون الثنائي بين البلدين في المجالات الصحية والإنسانية وتزامنا مع المهام الإنسانية للمستشفى الإماراتي المصري الميداني والذي يقدم خدماته للمرضى في الأحياء السكنية خلال الأسابيع الأربعة الماضية .
وأكد معالي محمد بن نخيرة الظاهري سفير الدولة لدى القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية..متانة العلاقة الوثيقة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات وبالأخص في المجال الطبي مشيرا إلى ان التعاون بين المؤسسات الجامعية والتطوعية والإنسانية قدم نموذجا مميزا للعمل المشترك .
ونوه بحرص سفارة الدولة في القاهرة على تقديم التسهيلات الفنية واللوجستية لإنجاح المهام الإنسانية للفريق الطبي الجراحي الإماراتي العالمي والذي استطاع في فترة وجيزة علاج المرضى المعوزين وإجراء العمليات الجراحية الدقيقة إضافة إلى تدريب الكوادر الطبية في مجال المستجدات الحديثة في الطب والجراحة .
من جانبه أشاد سعادة تامر منصور سفير مصر لدى الدولة بجهود دولة الإمارات قيادة وشعبا في مجال العمل الإنساني في مختلف دول العالم مثمنا الدور الريادي لبعثة العطاء لزايد الخير التي ساهمت في التخفيف عن المئات من المرضى المعوزين وأجرت الآلاف من عمليات القلب المجانية في مختلف دول العالم .. مؤكدا أن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " تعد نموذجا للعطاء الإنساني وتحرص على تفعيل العمل المشترك في المجالات الصحية والتعليمية والاقتصادية .
وقال إن زيارة وفد مبادرة العطاء لزايد الخير حاليا لجمهورية مصر العربية تحمل في طياتها الكثير من المعاني النبيلة والمواقف الإنسانية التي كانت محل تقدير وإعجاب حكومة وشعب مصر .. متمنيا التوفيق للفريق الإماراتي المصري المشترك لاستكمال البرامج العلاجية والإنسانية الموجهة للمرضى المعوزين مؤكدا حرص الكوادر الطبية المصرية على المشاركة في البعثات الطبية ضمن المبادرة الإماراتية العالمية تحت إطار تطوعي وإنساني .
وثمن السفير المصري مبادرات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في مجال العطاء الإنساني وبالأخص الصحي مؤكدا عمق العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين .
وأشاد بجهود الكوادر الطبية التطوعية الإماراتية والمصرية الذين شكلوا نموذجا مميزا للعمل المشترك لتقديم خدمات طبية وجراحية ووقائية مميزة للأطفال والمسنين في مختلف المحافظات المصرية من خلال مستشفى مجهز وعيادات متحركة ومراكز طبية تخصصية تجري فيها عمليات دقيقة في القلب بالشراكة مع كبار الجراحين الإماراتين والمصريين والعالميين وبالتعاون مع أبرز المستشفيات الجامعية المصرية .
وقال إن المستشفى الإماراتي المصري الإنساني حقق العديد من الإنجازات في الفترة الوجيزة السابقة وقدم نموذجا مميزا للعمل الطبي المشترك بإشراف فريق طبي إماراتي مصري من كبار الأطباء والجراحين في البلدين الشقيقين .. ولفت إلى أن الأطباء المصريين شاركوا في جميع المهام الإنسانية الطبية لمستشفى الإمارات الميداني منذ انطلاقه في مختلف دول العالم مشيرا إلى ان الأطباء المصريين شاركوا أيضا في البرامج العلاجية والوقائية للمستشفى الإماراتي في محطاته المختلفة في مختلف مناطق الإمارات مما يعكس عمق الشراكة بين المؤسسات الصحية والتطوعية في البلدين .
وأكد أن الإمارات تحتل مكانة مميزة في قلب كل مصري وامتدت هذه المكانة إلى كل شعوب العالم التي تجد السماحة وحسن الضيافة على هذه الأرض الطيبة مشيرا إلى إن ما يربط الإمارات الشقيقة بمصر تاريخا مشهودا من العطاءات والحب والخير وكثيرا من روابط الأخوة الخالصة بين البلدين .
وأشار جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل عبدالله الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء ورئيس الفريق الطبي التطوعي الإماراتي المصري إلى أنه سيتم خلال المرحلة المقبلة إجراء ما يزيد عن /500 / عملية قلب مفتوح إضافة إلى إنشاء مراكز طبية تخصصية في العديد من الجامعات المصرية.
وقال الشامري إن الكوادر الطبية ستواصل مهامها الطبية والإنسانية وذلك ضمن البرنامج الإماراتي المصري التطوعي والذي يهدف إلى علاج الالآف من مرضى القلب وإجراء المئات من عمليات القلب بتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر بمد يد العون والمساعدة لمرضى القلب المعوزين غير القادرين على تحمل نفقات العلاج .
وأوضح أن العديد من المرضى المحتاجين استفادوا من زيارة الفريق لعدد من المحافظات المصرية وذلك بحصولهم على الأدوية اللازمة مجانا والخضوع لعمليات قلب أو عمليات تصحيح التشوهات الخلقية مجانيا إضافة إلى تدريب العشرات من الأطباء والفنيين على عمليات زراعة الشرايين والصمامات وفق أحدث الطرق والأساليب العلمية .. مشيرا إلى أن الزيارة تأتي في إطار التعاون المشترك بين البلدين في المجالات الطبية حيث سيتم استقطاب كوادر مصرية من الأطباء والممرضين للعمل ضمن الكادر الطبي للمستشفيات الإماراتية الإنسانية العالمية المتنقلة في محطاتها القادمة في دولة الإمارات أو في العديد من الدول الشقيقة .
بدوره ثمن جراح القلب المصري البرفسور أحمد عبدالعزيز المدير التنفيذي لجراحة القلب في جامعة عين شمس جهود سفيري البلدين اللذين قدما كافة التسهيلات للفريق المشترك الإماراتي والمصري الطبي التطوعي مما ساهم في تفعيل العمل المشترك بين المؤسسات التطوعية والطبية في البلدين والذي يعكس عمق العلاقات الثنائية التاريخية وانعكاساتها الإيجابية من خلال تنفيذ مشاريع مشتركة في شتى المجالات وبالأخص مجال الصحة والإسكان والاستثمار والعمل الإنساني والتي أبرزها تأسيس مستشفى الشيخ زايد ومدينة الشيخ زايد وغيرها من المشاريع الصحية والتعليمية والاقتصادية والاستثمارية .
وأشار إلى أن المستشفى الإماراتي المصري الإنساني الميداني حقق نقلة نوعية في مجال العمل الطبي التطوعي المشترك حيث يقدم خدمات مميزة تشخيصية وعلاجية وجراحية للمعوزين والفئات المتعففة من خلال مستشفى متحرك مجهز بأحدث التجهيزات الطبية والجراحية ويتضمن وحدات للطوارىء والعيادات الخارجية والعناية المركزة والعمليات والمختبرات وصيدلية متنقلة إضافة إلى مولدات للطاقة على تقنية عالية .. منوها بأن سيتم خلال المرحلة الحالية العمل مع المستشفيات الجامعية المصرية لتأسييس مراكز متخصصة ومجهزة بأحدث التكنولوجيا الطبية .
وأكد ان المئات من الأطباء المصريين أبدوا رغبتهم للانضمام ضمن الفريق الإماراتي المصري الطبي التطوعي والذي يقدم خدماته المجانية العلاجية والجراحية في مصر والإمارات .
وقال البروفيسور الفرنسي جراح القلب اولفير جاكدين عضو الفريق الإماراتي العالمي لجراحة القلب .. إن الأطباء الأعضاء في الفريق أجروا خلال الفترة الماضية العديد من عمليات القلب الناجحة للأطفال والكبار ممن يعانون من مشاكل صحية معقدة في القلب في مختلف دول العالم إضافة إلى تنظيم العديد من المؤتمرات والندوات العلمية لمناقشة المستجدات وتبادل الخبرات ونقل تكنولوجيا جراحات القلب النابض وعمليات الروبورت والمناظير .
وأكد أن الإمارات استطاعت ان تقدم للبشرية نموذجا مميزا للعمل الخيري في المجالات الطبية التخصصية وبالأخص جراحات القلب المفتوح .. مشيرا إلى أن فرحة المرضى وأهاليهم تعتبر عامل مشجع للكوادر الطبية المتطوعة من كبار الأطباء والجراحين على المشاركة الفعالة في المبادرة الإماراتية المصرية العالمية موضحا ان هناك العشرات من كبار الجراحين الذين أبدوا رغبتهم بالالتحاق في بعثات العطاء لزايد الخير لما لها من المصداقية والاستمرارية والعالمية .
وأجرت مبادرة زايد العطاء خلال المرحلة الأولى من حملتها في جمهورية مصر العربية 20 عملية قلب مفتوح منها 10 عمليات معقدة من بداية الحملة إضافة إلى تقديم الدواء والعلاج للمئات من المعوزين في إطار برنامج لعلاج الآلاف من المرضى وإجراء ما يزيد عن 500 عملية قلب إضافة إلى تنفيذ برامج تدريبية وعلمية بإشراف المؤسسة الوطنية للتدريب "تدريب" وبمشاركة متطوعين من برنامج الإمارات للتطوع الاجتماعي .
يذكر أن عمليات القلب المفتوح ضمن مبادرة علاج قلوب الأطفال والمسنين تأتي استكمالا للإنجازات التي حققتها مبادرة زايد العطاء بإشراف مستشفى الإمارات الإنساني العالمي المتنقل والذي يعد الأول من نوعه وبإشراف فريق عمل يضم ممثلين من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية .
وقدم المستشفى الإماراتي المتنقل العلاج المجاني لما يزيد عن 998 ألف طفل ومسن وأجرى ما يزيد عن ألفين و/300 / عملية قلب وقد وصلت رسالته الإنسانية للملايين من البشر في كل من المغرب والبوسنا ومصر ولبنان وهايتي وباكستان واندونسيا والاردن وكينيا واليمن وجنوب السودان وارتيريا .
ابوظبي في 23 ابريل 2012 / وام / أطلقت مؤسسة التنمية الأسرية اليوم في جميع مراكزها في المناطق الشرقية والغربية والوسطى ورشة "أمي العبي معي" ضمن برنامجها الاستراتيجي "التعلم الأسري" حيث تستمر فترة البرنامج إلى السابع من شهر مايو القادم وذلك انطلاقا من أولوياتها الاستراتيجية المتمثلة في الاسهام في تحقيق رفاه الأسرة وتلاحمها بضمان الرعاية والتنمية الاجتماعية المستدامة وتعزيز الهوية الوطنية وصولاً لأسرة واعية ومجتمع متماسك.
وأطلقت المؤسسة ورشا اجتماعية ودورات متخصصة في برنامج التعلم الأسري إيماناً من رؤيتها ورسالتها وأهدافها الرامية إلى رعاية وتنمية الأسرة بوجه عام والمرأة والطفل بوجه خاص وتأكيداً لدور الأسرة في التنشئة الاجتماعية.
ويهدف البرنامج الاجتماعي الى تعزيز مفاهيم الخصائص النمائية للأطفال في مختلف مجالات النمو العاطفي والانفعالي والجسدي والمنطقي واللغوي والاجتماعي والجنسي وفق المعايير العالمية لنمو الأطفال والتوعية بالنظريات والمداخل العلمية المرتبطة بتطور ونمو الأطفال في المرحلة العمرية وتدريب المشاركات على كيفية توظيف هذه النظريات وفق الخصائص النمائية المختلفة لكل طفل إضافة الى تدريبهم على التعامل الأمثل والسليم مع الأطفال ذوي الحالات الخاصة كالأطفال الذين يعانون من مشكلة "التأتأة والانطواء والعدوانية والخوف المبالغ فيه" وغيرها من الحالات الأخرى.
ويستهدف البرنامج النساء والأمهات والفتيات المقبلات على الزواج حيث يعتمد على مناقشة موضوعات مختلفة لتقديم الفائدة المرجوة وإكساب المشاركات معلومات وارشادات توعوية ومهارات تعليمية تساعدهم في تربية أبنائهم إضافة الى تقديم الحلول المناسبة للمشكلات التي يعاني منها الأطفال وكيفية مواجهتها مثل صعوبات التعلم النمائية "كالانتباه والتذكر والتركيز والنشاط الحركي الزائد والغيرة والأنانية والعدوانية" ومشكلات أخرى نفسية وانفعالية "كالغضب والصراخ والتأتأة والخوف من الكلام والتبول اللاإرادي والانطواء".
ومن المحاور التي ترتكز عليها دورة "أمي العبي معي" استخدام اللعب كوسيلة للتعلم والعلاج واستخدام الالهام والدراما بأسلوب اللعب والتمثيل والرسومات وألعاب حركية وإبداعية إضافة الى ألعاب منزلية الصنع كما تمت مناقشة الأساليب الغذائية والسليمة وتقديم معلومات علمية مفيدة حول العادات الصحية الجيدة.
ويقدم الورش والدورات نخبة متميزة من الاستشاريين المتخصصين في مجال التعليم الأسري ومجالات الاستشارات الأسرية بشكل عام الدكتورة هبة شركس والدكتورة ايمان الصوان والدكتور محمد النحاس.
دبي في 22 ابريل 2012 / وام / أكملت إدارة جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة للاحتفال باختتام الموسم الرابع عشر والذي يقام برعاية كريمة من حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم رئيسة الجائزة وبحضور سمو الشيخ سعيد بن محمد بن راشد آل مكتوم يوم الثاني من مايو المقبل بمقر جمعية النهضة النسائية بدبي قاعة الامارات .
وصرحت سعادة أمينة الدبوس المدير التنفيذي للجائزة أنه مع اختتام مواسم الجائزة توجد محطات إبداعية نتوقف عندها بالتأمل ومراجعة حصاد الموسم .. واننا سعداء بمرور عقد ونصف من الزمن والجائزة تسجل انجازات مبهرة على خارطة الابداع والتميز خدمة للطفولة والشباب والفتيات باعتبارهم سواعد المستقبل وحصاد الغد المشرق إن شاء الله .
وقالت " أن الموسم الرابع عشر كان ثريا بالأطروحات والنشاطات المبهرة وذلك من خلال الدورات والمحاضرات والأنشطة العديدة التي قدمتها الجائزة من خلال مقرها وفي دول مجلس التعاون الخليجي ونحن حقيقة يشرفنا أن نتقدم بخالص الشكر والتقدير ونحن نختتم الموسم الرابع عشر وننفتح على دورة جديدة إلى كل من ساهم في دعم وتعزيز الجائزة وخاصة الاخوة والأخوات أعضاء لجان التحكيم وفي فروع وأقسام الجائزة كما نشكر المؤسسات التعليمية والتربوية والتي كان لها السبق في مساندة برامج الجائزة ومنذ انطلاقتها الاولى كما نشكر كافة المؤسسات الهيئات والدوائر الثقافية والاجتماعية والدينية والتي كانت لها بصمات مشرقة على خارطة الجائزة ونحن في غمرة احتفالنا بالموسم الرابع عشر نتوقف في محطات اعلامنا المحلى والذي كان الداعم الاستراتيجي لخطاب ومنهجيات وبرامج الجائزة له منا أسمى آيات التقدير وشكر خاص جدا للجنود المجهولين اسرة الجائزة الفنية والإدارية و الاعلامية".
واختتمت سعادة أمينة الدبوس تصريحها قائلة " لقد قررت الجائزة وفي ختام هذا الموسم استحداث وحدة بإدارة الجائزة للتطوير والتحديث وسيتم استقبال و دراسة كافة المقترحات الواردة لإدارة الجائزة وبهذا نهيب بكافة المكاتب الاستشارية والتربوية والإعلامية التنسيق والتعاون مع إدارة الجائزة لتعزيز وتأطير مسارات التطوير والتحديث بالجائزة ".
ابوظبي في 22 ابريل 2012 /وام/استقبلت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية رئيسة المجلس الاعلى للأمومة والطفولة اليوم حرم رئيس الوزراء البولندي الزائر السيدة مالجورزا تسك.
حضرت اللقاء سمو الشيخة خولة بنت احمد خليفة السويدي حرم سمو الشيخ طحنون بن زايد ال نهيان رئيس هيئة طيران الرئاسة وسمو الشيخة اليازية بنت سيف بن محمد ال نهيان حرم سمو الشيخ عبدالله بن زايد ال نهيان وزير الخارجية.
ورحبت سمو الشيخة فاطمة بحرم فخامة رئيس وزراء بولندا مؤكدة اهمية الزيارة في تعزيز الروابط بين البلدين في مجال العمل النسوي.
من جهتها اشادت السيدة تسك بالنهضة التي تشهدها الامارات في المجالات كافة واثنت على الدور الذي تقوم به سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للنهوض بالمرأة الاماراتية ومبادرات سموها لرعاية الاسرة والامومة والطفولة منوهة بما وصلت اليه المرأة الاماراتية من مكانة متقدمة على كافة الاصعدة.
حضر اللقاء عدد من قيادات العمل النسائي في الدولة
ابوظبي في 22 ابريل 2012 /وام/استقبلت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية رئيسة المجلس الاعلى للأمومة والطفولة اليوم سعادة كونتين رايس حاكمة استراليا التي تزور البلاد حاليا.
حضرت اللقاء سمو الشيخة خولة بنت احمد خليفة السويدي حرم سمو الشيخ طحنون بن زايد ال نهيان رئيس هيئة طيران الرئاسة وسمو الشيخة اليازية بنت سيف بن محمد ال نهيان حرم سمو الشيخ عبدالله بن زايد ال نهيان وزير الخارجية. ومعالي الدكتورة ميثاء الشامسي وزيرة دولة رئيسة بعثة الشرف المرافقة .
ورحبت سمو الشيخة فاطمة بسعادة حاكمة استراليا حيث استعرضت مع الضيفة الجهود التي تبذلها الدولة والاتحاد النسائي العام ومؤسسة التنمية الاسرية في مجالات المرأة والامومة والطفولة .
واكدت سمو الشيخة فاطمة ان المرأة الاماراتية تقوم بدور فاعل في مختلف مجالات العمل الوطني من خلال اسهامها الايجابي في النهضة التي تشهدها الدولة في المجالات كافة .
من جهتها اشادت سعادة كونتين رايس بالنهضة الشاملة التي تشهدها الامارات وبما حققته المرأة الاماراتية من نهضة و مكانة منوهة بجهود سمو الشيخة فاطمة في مجال رعاية الاسرة والامومة والطفولة ومحو الامية وفي مجال تعزيز مكانة المرأة وتمكينها .
حضرت اللقاء حرم السفير الاسترالي لدى الدولة وعدد من قيادات العمل النسائي في الدولة.
أبوظبي في 21 أبريل 2012 / وام / كرمت سعادة مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية اليوم المقيمين الخارجيين والمهندسين الذين عكفوا على تقييم أعمال مؤتمر الأطفال العرب الدولي الحادي والثلاثين الذي نظمته المؤسسة واستضافته أبوظبي في نوفمبر الماضي برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ورئاسة الملكة نور الحسين مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك الحسين ونظمته مؤسسة التنمية الأسرية بالتعاون مع المركز الوطني للثقافة والفنون في المملكة الأردنية الهاشمية.
وتقدمت الرميثي في كلمة ألقتها بهذه المناسبة بجزيل الشكر والتقدير لفريق العمل الذي ساند أعمال ومهام المؤتمر وقام بأعمال التقييم لكافة الورش التي تضمنها المؤتمر وهي ورش" الدراما والمسرح والحركات الإيقاعية والموسيقى والرسم والمناظرات الشعرية التي تترجم فهم الأطفال لموضوع المؤتمر والتعبير عنه من خلال الأنشطة الابداعية" .
وتضمن فريق المقيمين للمؤتمر كلا من الدكتورة سعاد العريمي والدكتورة شيخة سيف الشامسي والدكتور عبدالمنعم المرزوقي والدكتور بسام درويش.
وثمنت الرميثي جهود جميع العاملين والمشرفين وإخلاصهم الذي ساهم في ظهور المؤتمر بالمستوى العالمي والذي حصل على شهادات النجاح والتميز والتقدير من قبل الدول المشاركة في المؤتمر .. مؤكدة أن هذا التقييم يعتبر أحد العوامل المهمة التي تقدر أهمية المؤتمر وتعزز قيمته.
على صعيد متصل كرمت سعادتها فريق العمل الرئيسي المشرف على نظام ادارة البيئة والصحة والسلامة وذلك لحصول مؤسسة التنمية الأسرية على اعتمادية نظام ادارة البيئة والصحة والسلامة حيث ترأس فريق العمل سعادة سعيد علي سعيد الغفلي مدير دائرة الخدمات المساندة في مؤسسة التنمية الأسرية بعضوية كل من السيدة نعيمة مبارك المزروعي مديرة دائرة تنمية الأسرة وحمدة الهاجري مديرة دائرة تنمية المجتمع وسناء يوسف الضاعن رئيس قسم الخدمات العامة والمهندس محمد عبدالمنعم والمهندس بشار ذنون صالح والسيد حسام الخضراوي اخصائي أداء وجودة.
القاهرة في 21 ابريل 2012 /وام/ استقبل مستشفى الامارات المصري المتنقل في محطته الرابعة في محافظة الاسماعيلية في مصر اكثر من 500 مريض ومراجع في اليوم الاول من تشغيل المستشفى والعيادات المتحركة التابعة له.
ويشرف على المستشفى فريق طبي متطوع اماراتي مصري مشترك ويتم تشغيله من قبل مبادرة زايد العطاء بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام و نقابة اطباء مصر والجمعية المصرية للعمل التطوعي وبالتنسيق مع سفارة الامارات في مصر و سفارة مصر في الامارات وبشراكة مع هيئة الهلال الاحمر ومؤسسة الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان للأعمال الخيرية والانسانية ومؤسسة الشيخ خليفة الخيرية.
وشهد اليوم الاول من تشغيل المستشفى الميداني اقبالا كبيرا من قبل المرضى والمراجعين ممن يعانون من مختلف الامراض بينهم اطفال يعانون من تشوهات خلقية في القلب و شرايينه اضافة الى حالات مرضية اخرى.
كما تم الكشف على العديد من المرضى ممن يعانون من امراض مزمنة خاصة السكري و ضغط الدم واعطيت لهم الادوية اللازمة مجانا.
و تفقد كبار المسؤولين من الهيئات الصحية والانسانية والتطوعية يرافقهم جراح القلب الاماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء المستشفى الاماراتي المصري المتنقل في محافظة الاسماعيلية حيث اطلعوا على تجهيزات المستشفى والاقسام المختلفة ثم تعرفوا على نوعية الخدمات الصحية التي يوفرها والتقوا مع الفريق الطبي في المستشفى الذي قدم شرحا عن نوعية وطبيعة الحالات المترددة على المستشفى والتي يتم علاجها .
و قال الدكتور عادل الشامري انه سيتم اجراء العمليات القلبية لمرضى القلب مجانا ضمن مبادرة علاج قلوب الاطفال والمسنين موضحا ان هناك عددا من الحالات بالذات بين الاطفال تتطلب اجراء عمليات قسطرة قلبية وغيرها من التدخلات العلاجية والجراحية.
واوضح ان حملة العطاء لعلاج مليون طفل و مسن معوز تهدف الى تقديم افضلا لخدمات العلاجية والجراحية للأطفال المعوزين في مختلف دول العالم حيث عالج فريق الحملة اكثر من/ 995 /ألف طفل معوز في كل من المغرب ومصر وباكستان وإندونيسيا وسوريا وإرتيريا والسودان والبوسنة وهايتي اضافة الى اجراء ما يزيد عن /2280 /عملية قلب بالشراكة مع وزارات الصحة وبإشراف نخبة من الأطباء والجراحين من ابرز المستشفيات الجامعية العالمية.
و اكد الشامري إن البرامج العلاجية تقدم بالمجان بمشاركة أطباء إماراتيين ومصريين وعالميين تحت اطار تطوعي ومظلة إنسانية موضحا أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك " ام الامارات " رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية رئيسة المجلس الاعلى للأمومة والطفولة ترعى هذه الحملة العالمية وتحرص سموها دائما على إسعاد الاطفال من خلال تسخير الامكانيات المتاحة لتوفير جميع المتطلبات والاحتياجات للتخفيف من معاناة الاطفال في مختلف دول العالم ضمن حملة عالمية انسانية يشارك فيها مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة في العديد من الدول في نموذج مميز للشراكة الانسانية والعمل المشترك.
و قال جراح القلب المصري احمد عبدالعزيز المدير التنفيذي لمركز القلب في مستشفى عين شمس الجامعي عضو الفريق الطبي التطوعي الاماراتي المصري ان احدى الحالات التي تم الكشف عليها في المستشفى الاماراتي المصري المتنقل لطفل يبلغ من العمر 3 سنوات تبين انه يعاني من وجود عيوب خلقية في القلب تتطلب تدخلا جراحيا لإغلاق فتحة في القلب مشيرا الى انه سيتم علاج الحالة على نفقة حملة العطاء لعلاج مليون طفل و مسن معوز وحالة ثانية لطفلة تبلغ من العمر 12 عاما تبين بعد الكشف انها تعاني من اختلال في الصمام وفي حاجة الى عملية جراحية مشيرا الى ان استمرار المشكلة دون علاجها يؤثر على وظيفة القلب و الاعضاء الاخرى ما يتطلب علاجها لمنع حدوث أي مضاعفات .
واكد ان حملة العطاء لعلاج مليون طفل و مسن معوز على مستوى العالم تعتبر الاولى من نوعها وهي فكرة رائعة من شأنها ان توفر برامج علاجية متطورة للأطفال المعوزين في العديد من دول العالم في نموذج مميز للعمل التطوعي التخصصي وهذا ليس بجديد على الإمارات صاحبة المبادرات الإنسانية والسباقة دائما في مساعدة المحتاجين والمرضى المعوزين.
وتقدم بالشكر والتقدير للقائمين على حملة العطاء على مبادرتهم بتدشين حملة إنسانية مبتكرة للتخفيف من معاناه الأطفال في مختلف دول العالم مؤكدا حرص الاطباء المصرين على الانخراط في العمل التطوعي في الحملة ضمن المستشفى الإماراتي العالمي المتنقل والتي ستكسبهم خبرات ميدانية وتعمل على إبراز جهود الاطباء العرب في المجالات الإنسانية حيث إن الطب مهنة انسانية من الدرجة الاولى .
برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك؛ رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة؛ نظم الاتحاد النسائي العام اليوم الاثنين الموافق 23 إبريل ورشة عمل حول تمكين المرأة في محور الإعلام؛ وذلك ضمن خطة عمل إدارة البحوث والتنمية بالاتحاد النسائي العام.
وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة الورش العمل التي ينظمها الاتحاد النسائي العام بهدف اشراك المؤسسات والأفراد في رسم ملامح الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة في الإمارات العربية خلال خمس السنوات المقبلة؛ وذلك من أجل تحديث الاستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة التي دشنتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك؛ رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة عام 2002؛ إذ أصبح من الضروري تقييم ما تم التنفيذ منها والوقوف على الاحتياجات المستجدة للمرأة في مختلف القطاعات ومن بينها قطاع الإعلام.
وتأتي أهمية هذه الورشة في الدور الذي يلعبه الإعلام في تشكيل الوعي لدى أفراد المجتمع حول مختلف القضايا بشكل عام وقضايا المرأة بشكل خاص، إلى الجانب أهمية التكامل بين السياسات الإعلامية والسياسات التنموية الأخرى.
وفي إطار رسم ملامح الاستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة قام الاتحاد النسائي العام بالتواصل مع المؤسسات ذات العلاقة بغية تقييم الاستراتيجية السابقة من خلال استمارة مسح للوقوف على الجهود والمبادرات التي أطلقتها الدولة خلال الفترة من 2003 -2011 من أجل تفعيل مشاركة المرأة في قطاع الإعلام؛ وذلك فيما يتعلق بالدور الذي لعبه الإعلام من تعزيز وعي المجتمع بحقوق المرأة من جهة، والمساهمة في تحسين مكانة المرأة في المجتمع من جهة أخرى.
وفي ضوء البيانات والمعلومات التي تدفقت من المؤسسات تم إعداد دراسة تحليلية لواقع السياسات والخدمات المقدمة للمرأة في قطاع الإعلام، تضمنت توصيات ومقترحات أولية حول الأولويات الواجب التركيز عليها من أجل تمكين المرأة في محور الإعلام للفترة المقبلة.
وقد استعرض الدكتور محمد عايش الخبير المكلف بإعداد الورقة القطاعية لمحور الإعلام نتائج الدراسة؛ حيث أشار إلى أن الاستراتيجية الحالية قد ساهمت خلال الفترة 2003-2011 في رفع مستوى حضور المرأة الإماراتية في الساحة الإعلامية سواء على مستوى المناصب القيادية العليا أو على مستوى العمل الصحفي أو الإعلامي المتمثل في وظائف محرر أخبار، كاتب عمود، مذيع ومقدم برامج وغيرها من الوظائف، على الرغم من ذلك مازالت تفتقد سياسات ولوائح تشجع المرأة على الانضمام للمهنة الإعلامية، بالإضافة إلى تدني مستوى الحوافز. كما أشارت الدراسة إلى عدم وجود إعلاميين متخصصين في قضايا المرأة والنوع الاجتماعي.
ومن هذا المنطلق أوصت الدراسة التحليلية إلى ضرورة تضمين ملامح الاستراتيجية المقبلة لتقدم المرأة مبادرات تعزز دور وسائل الإعلام الوطنية في التوعية بقضايا المرأة من جهة، وإبراز إنجازات وابداعات المرأة في كافة المجالات من جهة أخرى. كما أن هناك حاجة إلى توفير بيئة مهنية محفزة لاستقطاب الكفاءات المواطنة وتدريبها والارتقاء بها، الأمر الذي يتطلب تعاون المؤسسات الإعلامية في مقاربة قضايا المرأة كأولوية وطنية.
وقد شارك في الورشة العمل ممثلون عن الشركاء الرئيسون في محور الإعلام، وممثلون عن كليات الإعلام في بعض مؤسسات التعليم العالي، بالإضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني الأخرى ذات العلاقة والجمعيات النسائية؛ حيث ناقش المشاركون التوصيات التي خرجت بها الدراسة القطاعية لمحور الإعلام، وقدموا مقترحاتهم لملامح الاستراتيجية المستقبلية، بما يضمن تفاعل وسائل الإعلام المختلفة مع قضايا واحتياجات المرأة من جهة، وتوفير بيئة جاذبة تزيد من مساهمة المرأة في هذا القطاع الحيوي.
وقد تركزت النقاش حول رسم ملامح الاستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة في الإمارات العربية المتحدة بما يتوافق مع رؤية الإمارات العربية المتحدة 2021 التي تركز على توفير الاستثمار في الطاقات الكامنة وتعزيز روح القيادة للوصول إلى الإماراتي الواثق المسؤول المرتكز على ثقافة غنية ونابضة. وبما يتوافق مع الالتزامات الدولية للدولة وخاصة اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة التي تدعو إلى تفعيل دور الإعلام في القضاء على الصور النمطية للأدوار التنموية للمرأة، بالإضافة إلى الأخذ في الاعتبار الأهداف التنموية للألفية، واستراتيجية النهوض بالمرأة العربية، وغيرها وذلك بما يضمن تبني أفضل الممارسات وتعزيز مكانة الإمارات العربية المتحدة على الساحة الدولية.
أبوظبي في 22 ابريل 2012 /وام/ أعلنت مؤسسة التنمية الأسرية اليوم عن إطلاق جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية 2012.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته المؤسسة في مقرها الرئيس بالمشرف بحضور معالي علي سالم الكعبي مدير مكتب وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية وسعادة مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية والبروفسور الهادي التيجاني مدير عام مركز ابوظبي العالمي للتميز المؤسسي وسعادة لينا التل المدير العام للمركز الوطني للثقافة والفنون في الاردن وسعادة سعيد الغفلي مدير دائرة الخدمات المساندة في مؤسسة التنمية الأسرية.
وجاء اطلاق الجائزة بمكرمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة .وكان تم الاعلان عنها خلال فعاليات مؤتمر الأطفال العرب الدولي الحادي والثلاثين الذي استضافته العاصمة أبوظبي خلال الفترة من 13 الى 20 نوفمبر2011 برعاية كريمة من سموها ورئاسة الملكة نور الحسين مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك الحسين وقامت بتنظيمه مؤسسة التنمية الأسرية بالتعاون مع المركز الوطني للثقافة والفنون في المملكة الأردنية الهاشمية.
وجاء إطلاق جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك المنبثقة عن المؤتمر لتكون ضمن الفعاليات السنوية الرئيسة لمؤتمر الأطفال العرب الدولي الذي تم تحويله هذا العام ليصبح مؤتمراً دولياً للشباب العرب.
ويؤكد إطلاق الجائزة أهمية التقدير والاعتراف بالإنجازات والقدرات العربية المتمثلة في الشباب العرب وعلى مستوى العالم كما يسهم إطلاقها في تعزيز فكر وثقافة التنمية المستدامة لدى الأجيال القادمة من الأطفال والشباب لتشجيع دورهم الفاعل واسهاماتهم وصولا للعالمية ليكون شعار الجائزة /الريادة والاستدامة العالمية برؤى عربية/.
ويتكون شعار الجائزة من أربعة عناصر وهي: بوابة متحف قصر العين والنجوم والشباب والكرة الأرضية حيث جاء اختيار البوابة لارتباط اسم الجائزة بسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك فمتحف قصر العين يعتبر رمزاً تاريخياً مهما في دولة الامارات العربية المتحدة واختيار المتحف دلالة على مدينة العين التي ولدت فيها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك راعية الجائزة أما النجوم فترمز الى النجاح والتطلع الى القمم وترتبط في معناها بفئات الجائزة بينما تشير الكرة الأرضية إلى شمولية الجائزة لكل الشباب العرب في العالم كما ترمز الى الدولية والاستدامة أما بالنسبة للألوان فهي ترمز الى ألوان الشباب وتوحي بالتنوع والابتكار والمعرفة والمرح وتعدد الثقافات.
وقال معالي علي سالم الكعبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية في تصريح له بهذه المناسبة "انطلاقا من تلك الرؤى السديدة والنظرة الحكيمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة وايمانا من سمو أم الامارات بضرورة احتضان انجازات الشباب العرب وتعزيزها عالميا نعلن عن انطلاق جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك".
واشار إلى أن الجائزة تهدف الى تعميق الشعور بالفخر والاعتزاز والانتماء والولاء للوطن والعالم العربي وتكريم وتقدير كفاءات وإبداعات الشباب العرب على المستوى الدولي والتأكيد على أهمية بناء وتطوير قدرات الشباب العربي الفردية وصولا بهم الى العالمية كما تهدف جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية 2012 إلى تقدير إنجازات وممارسات الشباب العربي الاجتماعية والتخصصية الأكاديمية وتشجع روح المبادرة والعطاء لدى المشاركين في الجائزة إضافة الى تشجيع وتكريم أفضل المؤسسات المعنية والداعمة للقضايا والبرامج التي تعنى بالشباب العربي.
وأكد معاليه على أن الجائزة تنقسم إلى ثلاث فئات هي : الفئة الأولى /جائزة الشباب العربي المؤثر عالميا/ وهي جائزة مخصصة لتكريم الشباب من الأصل العربي المقيمين في مختلف دول العالم وتعنى بتقدير ذوي القدرات الريادية والمؤثرة في تلك المجتمعات وفي جميع مجالات الحياة مثل/التعليمية والبيئية والصحية والتقنية/ شريطة أن تكون هذه الإنجازات مطبقة وسبق أن حققت نتائج ملموسة كما تعتبر هذه الفئة تشريفية حيث تقوم لجنة التقييم والتحكيم بالمشاركة في متابعة واختيار المكرمين حول العالم أما الفئة الثانية للجائزة فهي /جائزة الشباب العربي المتميز/ وتهدف هذه الفئة من الجائزة الى تكريم الشباب العرب المتميزين الذين حققوا نتائج ملموسة ومبادرات قيمة لمجتمعاتهم في العديد من المجالات الحيوية والتي تشمل الخدمة المجتمعية والاستدامة /البيئية والاقتصادية والاجتماعية/ والعلوم والابتكار والآداب والفنون إضافة إلى مجال الرياضة.
أما الفئة الثالثة فهي /جائزة المؤسسة الرائدة في دعم قضايا الشباب/ حيث تمنح للمؤسسات العربية والعالمية الرائدة في دعم قضايا الطفل والتي تساهم في تبني وتشجيع القدرات والمهارات للشباب على مستوى العالم وذلك للوقوف على تقدير الأعمال الاجتماعية والانسانية لهذه المؤسسات من جانب وتحفيز جميع المؤسسات في تبني أساليب ومبادرات استراتيجية لدعم الشباب من جانب آخر.
من جهتها قالت سعادة مريم محمد الرميثي أن جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك قد فتحت أبواب التميز أمام الشباب العرب ليصلوا بإبداعاتهم ومساهماتهم الى العالمية ويبذلوا كل طاقاتهم ومواهبهم وابتكاراتهم في كثير من المجالات التي طرحتها الجائزة مثل /التعليمية والبيئية والصحية والتقنية/ وبشكل يليق بمستواها الريادي والدولي وينالوا شرف الحصول عليها بالتنافس الشريف المطوق بأحزمة الابداع والقدرات الفريدة الملموسة.
واشارت الى أن هذه الجائزة جاءت لتؤكد عمق وحجم الاهتمام الذي توليه رائدة النهضة النسائية في دولة الامارات العربية المتحدة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتبني ابداعات الشباب العربي إذ تحرص سموها بتوجيهاتها الكريمة ودعمها اللامحدود على تشجيع مهارات الشباب العرب وتبني قدراتهم وبلورتها في إطار يمكنهم من مواكبة التحديات العالمية والتطورات التكنولوجية ليصلوا الى آفاق النجاح والتفوق بالإرادة والعزيمة وذلك على المستوى المحلي والعربي والدولي.
ونوهت الرميثي إلى آلية المكافأة والتكريم حيث سيحصل الفائز في الفئة الأولى وتتضمن /فائزا واحدا/ على درع الفئة وشهادة تقدير بالإضافة الى مكافأة مالية تبلغ/ 000ر20 /دولار امريكي بينما يحصل الفائزون في الفئة الثانية وتشمل /ستة فائزين/ على درع الفئة وشهادة تقدير بالإضافة الى مكافأة مالية تبلغ/ 000ر10 / دولار امريكي لكل فائز في الست فئات وتحصل المؤسسات الفائزة في الفئة الثالثة /ثلاث مؤسسات/ على درع الفئة وشهادة تقدير.
وأضافت الرميثي في كلمتها أنه يحق لجميع الشباب العرب أينما تواجدوا ولجميع مؤسسات القطاع العام والخاص من مختلف دول العالم المشاركة في الجائزة والتنافس على نيل شرف الفوز بها مشيرة إلى أن الجائزة تستهدف فئة الشباب من سن 14 الى 17 عاما من الجنسين ويتم الترشيح للجائزة بموافقة رسمية وتشجيع من ولي الأمر مضيفة أن للمدارس والمعاهد والمؤسسات التعليمية أحقية ترشيح من ترغب في مشاركته في الجائزة وذلك بتعبئة طلبات الترشيح المتوفرة بمكتب الجائزة وموقعها في مؤسسة التنمية الأسرية.
وأعربت عن سعادتها بهذه الانطلاقة العالمية الرائدة للجائزة في دولة الامارات العربية المتحدة والتي تحمل بكل فخر واعتزاز الاسم الغالي على قلوبنا جميعا اسم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وهذا وسام يضيء لنا شمعة الطموح والتميز.
وقدمت الرميثي في نهاية كلمتها الشكر لجميع القائمين على الجائزة بما فيهم موظفي مؤسسة التنمية الأسرية الذين يبذلون كل جهودهم ويسخرونها لخدمة المؤسسة وأهداف الجائزة لتصل هذه الجائزة الى الأبعاد التي تم التخطيط لها و لتتلاءم مع معايير الدقة والحكمة والجودة والتطور و العالمية.
وقال البروفسور الدكتور الهادي التيجاني مدير عام مركز ابوظبي العالمي للتميز المؤسسي مستشار الجائزة أن فكرة الجائزة تعتمد على تقدير وتكريم المواهب والإبداعات الشبابية التي واجهت جميع التحديات والصعوبات في بيئة الشباب واستطاعت بإرادة صلبة ومنهجية عمل أن تقدم إنجازات قيمة.
وأضاف التيجاني أن الهدف من هذه الجائزة إضافة الى أهدافها الرئيسية هو تعريف الشباب بإنجازات أقرانهم عسى أن تكون لهم قدوة يحتذون بها وتشحذ هممهم وتنبذ كلمة المستحيل من قواميسهم من أجل الاستمرار في تقديم إنجازات رفيعة المستوى .. وترتكز الجائزة على معايير محددة وهي وصف البيئة والمبادرات وتخطي المعوقات والانجازات المحققة والموارد المستخدمة والدروس المستفادة إضافة الى التقدير والتكريم.
وأعربت سعادة لينا التل مدير عام المركز الوطني للثقافة والفنون في المملكة الاردنية الهاشمية الشريك في الجائزة عن عميق شكرها وصادق امتنانها لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على هذه المكرمة السخية التي كان لها بالغ الأثر على نفوسنا جميعا وليس بجديد على صاحبة الفضل والداعم الأول هذه المكرمة التي ستظل تاجاً نفتخر به في كل سنة نحيي فيها فعاليات مؤتمر الشباب العربي الدولية.
واضافت ان هذه الوقفة القديرة من سموها في تعزيز ابداعات ومساهمات الشباب العربي دوليا ستغير حياة الكثير من الشباب المشاركين في الجائزة حيث ستتيح لهم الفرصة لتقديم انجازاتهم الشبابية واستعراض مهاراتهم الابداعية ليكونوا سفراء للإبداع والتميز.
وأضافت إننا نفتخر بأن الفائزين سوف يستلمون جوائزهم في حفل افتتاح مؤتمر الشباب العرب الدولي الثاني والثلاثين والذي سيعقد برعاية جلالة الملكة نور الحسين في الاردن من 12 الى 18 يوليو 2012 تحت شعار " الإعلام الحديث والتنمية " حيث يتزامن المؤتمر هذا العام مع احتفالات المركز الوطني للثقافة والفنون بمرور خمسة وعشرين عاما على تأسيسه /اليوبيل الفضي/ و مع احتفالات المملكة بمناسبة المئوية الثانية على إعادة اكتشاف البتراء حيث سيقام حفل افتتاح المؤتمر في مدينة البتراء في 13 يوليو القادم بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار وسلطة إقليم البتراء التنموي السياحي.
وأكدت لينا التل أن وجود الجائزة ضمن فعاليات مؤتمر الشباب العرب الدولي تساهم في استمرار الشراكة بين مؤسسة التنمية الأسرية والمركز الوطني للثقافة والفنون التابع لمؤسسة الملك الحسين.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات