أخبار المؤسسة

إطلاق تقرير واقع ومستقبل مشروعات النهوض بالمرأة العربية /اضافة ثانية وأخيرة

إطلاق تقرير واقع ومستقبل مشروعات النهوض بالمرأة العربية /اضافة ثانية وأخيرة
وقالت الدكتورة ودودة بدران المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية أن فكرة المشروع قامت على اجراء مجموعة من الدراسات المسحية للبرامج والمشروعات التي تستهدف المرأة في المجالات التي تقع في دائرة اهتمام المنظمة وتم تنفيذه على مراحل شملت الأولى مسح البرامج الموجهة للمرأة في أربعة مجالات هي التعليم والصحة والاقتصاد والاعلام فيما ركزت المرحلة الثانية على مسح المشروعات والبرامج الموجهة للمرأة في مجال التمكين السياسي بينما تعنى المرحلة الثالثة التي يجري تنفيذها حاليا بمسح المشروعات والبرامج الموجهة للمرأة في مجال التمكين القانوني وستكون هناك بمشيئة الله مرحلة رابعة للمشروع تعنى بمجال التمكين الاجتماعي.

وأوضحت ان اسلوب العمل في المشروع تمثل في اجراء الدراسات داخل كل مرحلة بطريقة متوازنة بين الدول الاعضاء حيث تقوم كل داسة برصد المشروعات التي طبقت بالفعل في المجال محور البحث المسحي وكذا المشروعات قيد التنفيذ كما يقوم المسح بتغطية كافة انماط المنفذين للبرامج بما فيهم المنظمات والهيئات الحكومية وغير الحكومية.

وقالت انه عقب اجراء الدراسات القطرية التي بلغ عددها في المرحلتين الاولى والثانية نحو 60 دراسة اجريت في /12/ دولة مشاركة في المشروع تم تكليف خبراء لاجراء دراسات تحليلية ذات طابع اقليمي تجمع وتحلل نتائج هذه الدراسات ومن ثم تم تخليص هذا العمل الضخم في خمس دراسات تحليلية ترصد البرامج الموجهة للمرأة في المجالات محل المسح على مستوى اقليمى وثم تحكيم وتحرير هذه الدراسات تمهيدا لطباعتها واتاحتها للمعنيين والناشطين في مجال المرأة ..وبناء على نتائج هذه الدراسات الخمس قامت المنظمة باعداد التقرير الذى نشهد اطلاقه اليوم والذي يجمل ويحلل خبرة مشروع الدراسات المسحية في مرحلتيه الاولى والثانية .

واكدت ان التقرير يستهدف تسجيل الدروس المستفادة من هذه الخبرة ونقلها الى سائر المعنيين بقضية تمكين المرأة ونهوضها ومنهم نشطاء المجتمع المدني أفراد ومؤسسات الذين يقومون بتنفيذ مشروعات لصالح المراة في مجالات مختلفة فضلا عن الجهات الرسمية المسؤولة عن وضع خطط وبرامج التنمية الاقتصادية والبشرية وكذا الجهات المنفذة والممولة لمشروعات موجهة للمرأة على المستويات المحلية والاقليمية والدولية.

وأعربت عن أملها في ان يشكل التقرير اضافة ايجابية للجهود البحثية الجادة التي تدرس واقع المرأة وان يسهم بشكل فعال في دعم وتعزيز وترشيد الجهود المبذولة من اجل الارتقاء بالمراة في منطقتنا وان يشكل دليلا استرشاديا مفيدا للمبادرات والمشروعات العاملة مع المرأة ولصالح المرأة .

وتوجهت بالشكر للدكتورة علا ابوزيد مسؤولة التخطيط والبرامج بالمنظمة استاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة التي قامت باعداد هذا التقرير ولكل من عمل في المشروع ككل بدءا من الباحثين الذين تولوا عمليات ملء الاستمارات وجمع البيانات والخبراء الذين قاموا بعمليات الفرز والتصنيف والتحليل وكذا مراجعي ومحكمي الدراسات كما شكرت فريق العمل بالمكتب الفني بالمنظمة الذي تولى مهام التنسيق بين فريق عمل المشروع .

وحيت في ختام كلمتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة المنظمة وراعية هذا اللقاء والجهد الدؤوب الذي تبذله سعادة نوره السويدي عضوة المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية مديرة الاتحاد النسائي العام من أجل دعم انشطة المنظمة وتعاونها المثمر لخدمة المراة العربية .

وفي نهاية الجلسة قدمت منظمة المرأة العربية درعا تذكاريا للدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية تسلمته بالنيابة عنه أمل عبد الله الهدابي مديرة ادارة المعلومات بالمركز .

وفي المقابل قدم المركز درعا تذكاريا للمنظمة تسلمته الدكتورة ودودة بدران مديرة عام المنظمة .

حضر جلسة اطلاق التقرير سعادة آمنة عمير بن يوسف المديرة التنفيذية لمؤسسة التنمية الاسرية والدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد والدكتورة لولوة العوضي الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة بمملكة البحرين وسعادة محمد سالم الظاهري مدير منطقة أبوظبي التعليمية .

كما حضرها نخبة من الاعلاميين والأكاديميين وممثلين عن منظمات عربية وعالمية وسفراء الدول العربية وممثلين عن السفارات الأجنبية ووسائل الاعلام المختلفة .

فاطمة بنت مبارك تتابع ترتيبات عقد مؤتمر أبوظبي العالمي للشيخوخة.

فاطمة بنت مبارك تتابع ترتيبات عقد مؤتمر أبوظبي العالمي للشيخوخة.
أبوظبي في 30 يناير / وام /
 اجتمعت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام بعد ظهر اليوم في قصر البحر باللجنة التحضيرية لمؤتمر أبوظبي العالمي للشيخوخة والذي من المقرر انعقاده أبريل المقبل تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وبرئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وذلك للوقوف على الترتيبات والاستعدادات الخاصة لانعقاد المؤتمر .

وفي هذا الاطار صرح معالي علي بن سالم الكعبي مدير مكتب وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية أن سمو الشيخة فاطمة استمعت إلى شرح كامل حول أهداف المؤتمر ومحاوره والحملة الوطنية المصاحبة له والدور المنوط بمختلف أفرع وإدارات وأقسام المؤسسة وقد وجهت سموها بضرورة التنسيق والتعاون مع كافة المؤسسات الرسمية والخاصة المعنية بشؤون المسنين وكبار السن لإظهار الأسلوب الحضاري والراقي الذي تتعامل به الإمارات مع هذه الفئة التي أدت دورها بكل إخلاص وأمانة في خدمة الوطن وقالت سموها ان قيم مجتمعنا وتراثنا العريق وكذلك دستور الامارات القوانين ذات الصلة تكفل حماية وتأمين الرعاية المناسبة لكبار السن والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم الثرية ..كما نوهت سموها بضرورة مشاركة كافة فئات الأسرة في الحملة الوطنية المصاحبة للمؤتمر وخاصة شباب الجامعات وطلاب المدارس لترسيخ فكرة تواصل الأجيال وتأكيد معاني الوفاء.

و أكد الكعبي أن أعضاء اللجنة استمعوا إلى توجيهات سمو الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية حيث يجري العمل بدقة للخروج بالحدث على الوجه الذي يليق براعي المؤتمر ورئيسته .

وأضاف أن المؤتمر يمثل رؤية وطنية وخطوة حكيمة ترعاها أيادي كريمة تؤمن بالعطاء .

ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر وفود من /75/ دولة ورواد الطب في العالم وعدد من الباحثين المختصين في هذا المجال .

جدير بالذكر أن المؤتمر يهدف إلى توضيح مدى الاهتمام الذي يوليه الدين الإسلامي لفئة كبار السن وتبيان أفضل الوسائل والسبل لتفعيل دورهم في المجتمع وتقديم خدمات نفسية واجتماعية أفضل لهم ..كما يهدف المؤتمر إلى استعراض التجارب العالمية في مجال العناية بالمسنين والخطوات الوقائية للمقبلين على مرحلة الشيخوخة.

كما سيطرح المؤتمر بعض المصطلحات للتقنين مثل الشيخوخة وشيخوخة العقل والروح وآخر المكتشفات العلمية في مجال الشيخوخة وأنماط الحياة الصحية السليمة.

ومن المقرر ان يستعرض المؤتمر الخبرات العالمية في مجال العناية بكبار السن الى جانب مناقشة أوراق عمل متخصصة في الجانب النفسي المتعلق بمرحلة الشيخوخة وكذلك التوصل الى الآلية المقترحة لدمج كبار السن في المجتمع وتفعيل دورهم علاوة على طرح أوراق عمل متخصصة في الجانب الاجتماعي المتعلق بمرحلة الشيخوخة وأنماط الحياة السليمة التي تؤخر مرحلة الشيخوخة.

وفد نسائي إماراتي يزور مقر المجلس القومي للمرأة المصرية

وفد نسائي إماراتي يزور مقر المجلس القومي للمرأة المصرية
الشارقة في 28 يناير / وام / 
 قام وفد نسائي من المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة بزيارة لمقر المجلس القومي للمرأة بجمهورية مصر العربية.

وتأتي الزيارة بناء على توجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي للاطلاع على تجربة المجلس الذي ترأسه السيدة سوزان مبارك قرينة الرئيس المصري محمد حسني مبارك بخدمة المرأة ودعم قضاياها.

وضم الوفد عفاف المري عضو المجلس التنفيذي بحكومة الشارقة مدير عام دائرة الشؤون الاجتماعية وموضي الشامسي مدير عام إدارة التنمية الأسرية بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة وإحسان مصبح السويدي مدير عام مراكز الأطفال والفتيات وعائشة بطي نائبة مدير عام إدارة التنمية الأسرية بالمجلس.

واستقبل الوفد بمقر المجلس الدكتورة فرخندة حسن الأمين العام للمجلس والسفيرة سميحة محمد المستشار بالمجلس والمهندسة هناء حسن رفعت مديرة إدارة المحافظات بالمجلس وعدد من المسؤولين وأعضاء مجلس إدارة المجلس.

وأكدت موضي الشامسي أهمية هذه الزيارة التي تأتي بتوجيهات الشيخة جواهر القاسمي لتوثيق التواصل مع المؤسسات المعنية بشؤون المرأة وخدمتها لتسهم ببناء مجتمعها وتفعيل دورها من خلال الاستفادة من تجربة المجلس القومي للمرأة الريادية في هذا المجال.

وأكدت عفاف المري على الضرورة التي تفرضها طبيعة التحديات التي تواجه العمل الاجتماعي والتنموي سواء للمرأة والإنسان بشكل عام في ظل المتغيرات السريعة للعصر وما يتطلبه الواقع من تقديم خدمات تنموية للمرأة وتعزيز دورها في المجتمع.

وتولت عائشة بطي التعريف بالخدمات التي يقدمها المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في إطاره المحلي بإمارة الشارقة ودولة الإمارات والخليجي والعربي والعالمي بما يؤسس العمل الجاد لتنمية الأسرة والمرأة بشكل مدروس إضافة للعمل على دارسة المعوقات لهذا العمل خاصة مع استحداث الخدمات الجديدة للمجلس وتنفيذها.

وقدمت الدكتورة فرخندة حسن شرحا عن مهمة المجلس القومي للمرأة في مصر لتعزيز وضع المرأة المصرية وزيادة مساهمتها في تنمية المجتمع والتركيز علي تضييق الفجوة النوعية القائمة ومخاطبة الاحتياجات الإستراتيجية للمرأة بما في ذلك التمكين الاجتماعي والاقتصادي والسياسي..مشيرة إلى أن المجلس يعد مؤسسة تتبع المجالس القومية المتخصصة ومهمتها النهوض بالمرأة.

وقالت إن للمجلس 11 لجنة دائمة ما بين لجنة تنفيذية ومتخصصة بمجالات متعددة من تعليم وصحة وثقافة وإعلام كما إن للمجلس 27 فرعا في 26 محافظة.

وحول أسلوب العمل بالمجلس أكدت الدكتورة فرخندة بأنه يعتمد نتائج الدراسات والأبحاث المسحية لأوضاع المرأة بتحديد احتياجاتها ومن ثم العمل لوضع الاقتراحات والخطط التنموية للمرأة كما ينظم المجلس مؤتمرات سنوية ومنتديات إضافة للنشاط الإقليمي المتميز بمبادرة إنشاء منظمة المرأة العربية في السنتين الماضيتين حيث ترأس دولة الإمارات الدورة الحالية للمنظمة ..مضيفة أن المجلس يعتمد تحليل السياسات والحوار علي مستوي صنع القرار بهدف إدماج قضايا المرأة وأساليب مواجهتها ضمن منظومة التخطيط للتنمية ومن ثم تحليل القوانين والتشريعات لتقييم آثارها علي وضع المرأة وتحديد الخدمات الاجتماعية التي تستهدف تحسين أوضاع المرأة ومحاولة وضع قضايا المرأة في مقدمة جدول أعمال الحكومة وكذلك زيادة الوعي بالتفاوت النوعي في مختلف المجالات والتصدي له .

وتطرقت الدكتورة فرخندة لفلسفة المجلس القومي للمرأة والذي يؤمن بأن كل فرد له دور في المجتمع رجلا كان أو امرأة وأن هذا الدور يجب الاعتراف به وتقديره وتعزيزه ومن الضروري إعطاء كل فرد الفرصة للمشاركة في كل المجالات والميادين بهدف تعزيز القدرات الشخصية وتنميتها وتوفير الفرص والسبل للأشكال المختلفة للمشاركة..موضحة بأن هذه الفلسفة تستند في تحقيق التنمية علي عدم عزل المرأة في برامج تنموية خاصة بها ويدرك المجلس أن هناك من العادات والتقاليد ما يشكل عوامل تؤثر في وضع المرأة وتحدد دورها لذلك يعمل علي ضرورة معالجة العوائق التي قد تقف حجر عثرة في طريق المشاركة والمساهمة الجادة للمرأة في تنمية مجتمعها.

وأبرزت الدكتورة فرخندة أهم البرامج والخطط التي يقوم بها المجلس ومنها تعريف المرأة بحقوقها القانونية الكترونيا وتدريب المرأة الريفية على كيفية الاستفادة من الفرص التجارية وبرنامج حفظ التراث و دعم وبناء القدرة المؤسسية إضافة لعمل مذكرات تفاهم مع المؤسسات الهيئات الحكومية وغيرها بهدف التعاون وتفعيل برامج المجلس.

عقب ذلك قام الوفد الإماراتي ترافقه الدكتورة فرخندة بتفقد المجلس والإطلاع على مرافقه التي تسهم بتفعيل أهدافه ومنها قاعة المؤتمرات وزيارة وحدة الإعلام والتشريفات و مراكز التدريب والدورات ومركز تقديم الشكاوى للمرأة إضافة إلى الوحدات المعنية بالتثقيف ونشر الوعي .