انطلاق فعاليات الملتقى العلمي حول الوقاية من التنمر والعنف في المدارس
الاجتماع الأول للجنة العليا لجائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك لأسرة الدار
أبوظبي في 21 مايو 2014 / وام /
استعرضت اللجنة العليا لجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لأسرة الدار برئاسة معالي اللواء عبيد سالم الحيري الكتبي عضو مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية رئيس اللجنة العليا للجائزة أهم تفاصيل الجائزة التي جاءت فكرة إطلاقها استجابة لمبادرة كريمة من "أم الإمارات" سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بتخصيص جائزة تعنى بالأسرة.
وقالت سعادة مريم محمد الرميثي مديرة عام مؤسسة التنمية الأسرية نائب رئيس اللجنة العليا للجائزة ان جائزة "أسرة الدار" هي جائزة محلية سنوية موجهة للأسرة وأفرادها وللمؤسسات والهيئات الداعمة لبرامج ومشاريع اجتماعية واقتصادية تتعلق بالأسرة ومؤسسات البحث العلمي التي ترصد التحديات التي تواجه الأسرة وتقترح الحلول والتوصيات التي تسهم في المحافظة على تماسكها وتلاحمها في إمارة أبوظبي بالإضافة الى الشخصية الشرفية التي تتميز بدعم مبادرات وقضايا تهم الأسرة.
وقدمت الرميثي خلال الاجتماع - الذي عقد أمس في مقر المؤسسة بالمشرف - عرضا تضمن نبذة تعريفية عن الجائزة التي جاءت لتؤكد قيم التلاحم والترابط الأسري من خلال تكريم الأسر المتميزة وأفرادها ممن نجح في تحقيق نتائج إيجابية تسهم في دعم التنمية الاجتماعية في إمارة أبوظبي بشكل خاص ودولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام. وقالت ان الجائزة تهدف ايضا إلى تكريم الأسر المنتظمة في المشاركة ببرامج وخدمات مؤسسة التنمية الأسرية بشكل خاص والبرامج والخدمات الاجتماعية المقدمة من حكومة أبوظبي بشكل عام بما يحقق استفادة أدت إلى نتائج بناءة في استقرار حياتها الأسرية وساهمت في تقوية وتماسك روابطها.
واستعرضت أهداف الجائزة التي تتمثل في إبراز أهمية دور الأسرة وأثرها على استقرار المجتمع الى جانب تسليط الضوء على الممارسات الأسرية السليمة من خلال تكريم الأسر ذات الأثر الايجابي على المجتمع بشكل عام وفئاته بشكل خاص وتشجيع المؤسسات والهيئات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة على دعم وتبني مبادرات تعنى بشؤون الأسرة لضمان استقرارها بالإضافة إلى تشجيع وتحفيز البحث العلمي والدراسات لدى المؤسسات والأفراد في مجال التنمية الاجتماعية بشكل عام وقضايا الأسرة بشكل خاص. وتشمل الجائزة أيضا تكريم المؤسسات في القطاعات المختلفة العام منها والخاص والتي تقوم بإعداد الدراسات الخاصة بشؤون الأسرة بالإضافة إلى المؤسسات والهيئات التي تدعم برامج ومشاريع اجتماعية موجهة للأسرة . واستعرض سعادة محمد سعيد النيادي مستشار التخطيط الاستراتيجي والتطوير المؤسسي في المؤسسة المعايير الرئيسة للجائزة وآلية المكافآت والجوائز و آلية التقييم والحوافز علاوة على الشروط والأحكام الخاصة بالمشاركة في فئات الجائزة ..في حين استعرضت ميثة محمد المنصوري منسقة عام الجائزة خطة عمل الجائزة والبرنامج الزمني للدورة الأولى 2014 - 2015 .
ويعمل القائمون على الجائزة بتكريس جهودهم والعمل بروح الإخلاص لتحقق الجائزة رسالتها في تشجيع الأسر في إمارة أبوظبي على المساهمة الفاعلة في بناء مجتمع متماسك ومترابط من خلال المشاركة في البرامج والخدمات التي تطرحها مؤسسة التنمية الأسرية بالإضافة إلى الاستفادة من الدراسات والمشاريع والمبادرات التي تنفذها الجهات الداعمة كمؤسسات البحث العلمي وكذلك الهيئات والمؤسسات والأفراد من القطاعين العام والخاص ذات الاهتمام بقضايا الأسرة المختلفة.
حضر الاجتماع كل من سعادة العميد نجم الحوسني مدير إدارة مراكز الدعم الاجتماعي والدكتورة أمنيات الهاجري مديرة الصحة العامة والبحوث في هيئة الصحة وسعادة مريم سيف القبيسي رئيسة قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة في مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية والشاملة ونعيمة مبارك المزروعي مديرة دائرة تنمية الأسرة في مؤسسة التنمية الأسرية .
تأتي هذه الدراسة استجابة لمبادرة منظمة المرأة العربية وذلك بتنفيذ مشروع يُعنى بإلقاء الضوء على الأحكام والقرارات القضائية التي يمكن اعتبارها بمثابة علامات مضيئة ساهمت في تكريس وتوضيح حقوق المرأة الإنسانية على مستوى الوطن العربي عامة ودولة الإمارات العربية المتحدة خاصة.
تم تناول موضوع الدراسة في محاور رئيسية ثلاث:
خصص المحور الأول لمدخل عام للدراسة من حيث إطارها وأهدافها والتنظيم القضائي لدولة الإمارات العربية المتحدة والمنهجية المستخدمة في الدراسة ومحدداتها، في حين فرد المحور الثاني لاستعراض وتحليل الأحكام والقرارات القضائية والنتائج المستخلصة منها والمتعلقة بالحقوق الإنسانية للمرأة وأخيراً تم بيان نتائج الدراسة وتوصياتها في المحور الثالث.
الإطلاع على الدراسة كاملة برجاء الضغط هنا
لجنة الترويج لجائزة الشيخة فاطمة للمرأة الرياضية تناقش البرنامج الزمني للنسخة الثانية
أبوظبي في 21 مايو 2014 / وام /
استعرضت لجنة الترويج لجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية المتميزة برئاسة نورة محمد الكعبي الرئيس التنفيذي لهيئة المنطقة الإعلامية بأبوظبي عضوة اللجنة العليا للجائزة .. مراحل البرنامج الزمني للجائزة في نسختها الثانية .
جاء ذلك في أول اجتماع للجنة - الذي عقد أمس في هيئة المنطقة الإعلامية "تو فور 54" - بعد تشكيلها بقرار من الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية رئيسة اللجنة العليا لجائزة فاطمة بنت مبارك. وتوجهت نورة الكعبي في بداية الاجتماع بالشكر والتقدير للشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد على الثقة الغالية ..معربة عن سعادتها بتولي هذه المسؤولية في جائزة كبرى تحمل إسما غاليا على الجميع وهو سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة "أم الإمارات".
وقالت ان المرحلة الأولى للحملة الترويجية ستنطلق قريبا ..واصفة المهمة بأنها ليست سهلة فهي تحتاج إلى عمل جماعي وجهد مكثف لكي يصل اسم الجائزة إلى كل امرأة عربية وليس فقط إلى المرأة الرياضية .
وأوضحت انه وحسب البرنامج الزمني للجائزة سوف يعقد مؤتمر صحفي الأربعاء المقبل للإعلان عن بدء الترشح للجائزة على أن تبدأ حملة الترويج اعتبارا من الشهر المقبل ويغلق باب الترشيح في الفئات المختلفة للجائزة 31 ديسمبر ..مشيرة إلى أن مرحلة التقييم والزيارات والمقابلات الشخصية ستبدأ مع مطلع يناير المقبل فيما يعقد اجتماع لجنة التحكيم في إبريل 2015 يليه اجتماع اللجنة العليا في نفس الشهر لاعتماد الأسماء على أن يقام الحفل الختامي لتوزيع الجوائز في بداية مايو بالتزامن مع أعمال مؤتمر أبوظبي الدولي لرياضة المرأة.
وأكدت الكعبي ضرورة الإنتهاء من وضع الخطة المتكاملة للترويج للحدث الكبير في أقرب وقت ممكن من أجل الوصول به إلى كل الدول العربية خصوصا التي لها باع طويل في تحقيق الإنجازات الرياضية النسائية .. وقالت إنه لابد من توفير كل المستلزمات لإنتاج أفلام ترويجية عن الجائزة .. كما أكدت أنه سيتم الانتهاء قريبا من تحديث الموقع الإلكتروني الخاص بالجائزة.
وخلال الاجتماع تمت مناقشة الميزانية المالية المعتمدة للخطة الترويجية للدورة الجديدة والمخصصة للدعاية والترويج للجائزة داخل الدولة وخارجها على المستوى العربي ..وقالت الكعبي في هذا الصدد ان اسم الجائزة نفسه سيلعب دورا كبيرا في الترويج لها لما تملكه "أم الإمارات" من حب وتقدير لدى كل السيدات العربيات .
وأوضحت أن حملة الترويج للحدث لن تتوقف فقط عند وسائل الإعلام التقليدية وهي وكالات الأنباء والصحف والتلفزيونات والإذاعات بل إنها يجب أن تستفيد من وسائل التواصل التفاعلية الحديثة "المالتي ميديا" مع ضرورة بناء جسور قوية للتواصل مع جميع الوسائل الإعلامية بالدول العربية وفي مختلف دول العالم ..مطالبة بالتركيز على التواصل أكثر مع دول المغرب العربي باعتبارها من أكثر الدول العربية اهتماما بالرياضة النسائية لجذب أكبر عدد من طلبات الترشيح للجائزة.
وقالت إنه ستتم مخاطبة البعثات الدبلوماسية العربية الموجودة في الدولة واغتنام فرص الفعاليات الرياضية والاقتصادية العربية والدولية المقامة بالإمارات للتعريف بالجائزة.
وخلال الاجتماع قدمت خولة مطر المهيري من مؤسسة التنمية الأسرية منسق عام الجائزة عرضا خاصا بالجائزة فيما يتعلق بالرؤية والرسالة والأهداف ..واستعرضت الهيكل التنظيمي لها وأسماء أعضاء اللجان ومهام كل لجنة ثم تحدثت بالتفصيل عن مراحل الجائزة وفئاتها والمحطات الرئيسية في النسخة الأولى منها التي أقيمت احتفاليتها في النصف الأول من عام 2013. وطرح فريق العمل فكرة الاستفادة من نجمات الرياضة الشهيرات في الترويج للجائزة من خلال منحهن لقب "سفيرات الجائزة" بمن فيهن الفائزات بها في النسخة الأولى.
وتتضمن جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية المتميزة ثلاث فئات الاول تتضمن الجائزة الفردية للرياضية المتميزة والرياضية ذات الإعاقة المتميزة والمدربة المتميزة والإعلامية المتميزة .. أما الفئة الثانية فهي فئة المؤسسات والاتحادات للمؤسسة البارزة في تطوير الناشئات والمؤسسة الأبرز في تقديم العمل الإعلامي الرائد في هذا المجال والمؤسسة أو الاتحاد الرائد في مجال التسويق والرعاية والمؤسسة أو الاتحاد البارز في تطوير المنتخبات والمشاركات الفاعلة .. أما الفئة الثالثة فهي تمنح لشخصية العام الرياضية المتميزة على المستويين المحلي والعربي.
حضر الاجتماع الأعضاء خالد آل حسين مدير الشؤون الرياضية بالهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة وهدى المطروشي عضوة مجلس إدارة اتحاد المبارزة نائب رئيس إدارة الخدمات العامة في شركة "جاسكو" ومحمد البادع رئيس القسم الرياضي بجريدة "الاتحاد" ونجود النعيمي رئيس القسم الإعلامي في مجلس أبوظبي الرياضي وريسة الكتبي مدير عمليات أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية والعنود الرميثي منسق الدعم اللوجيستي.
تقارير بيجين
تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، ينظم الاتحاد النسائي العام والمجموعة العربية الدبلوماسية بمقره في أبوظبي غداً الثلاثاء، المعرض الخيري الذي يتبع الحملة الإماراتية "قلوبنا مع أهل الشام"، والذي تشارك فيه 12 دولة عربية، ويعود ريعه لمصلحة اللاجئين السوريين في الأردن، بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي .
وعقد الاتحاد النسائي العام أمس مؤتمراً صحفياً بمقره في أبوظبي بحضور نورة خليفة السويدي، مديرة الاتحاد النسائي العام، وعقيلات السلك الدبلوماسي، حيث قالت نادية الحشاشي حرم سفير ليبيا، رئيسة المجموعة العربية الدبلوماسية، إن الهدف من هذا المعرض تسليط الضوء على معاناة اللاجئين السوريين، لا سيما الأطفال الذين حرموا من الحياة الطبيعية، مناشدة جميع دول العالم أن تهبّ لمساعدة أهل الشام، وإعادة البسمة إلى شفاه الأطفال وإدخال السعادة إلى نفوسهم مرةً أخرى .
وأكدت جذل الهنداوي حرم السفير الأردني أن مشاركة عقيلات السلك الدبلوماسي في هذا المعرض هي مساهمة عربية في المجتمع المحلي لدولة الإمارات السباقة في مجال تقديم المساعدات الإنسانية وإغاثة المنكوبين .
وتوجهت عقيلات السلك الدبلوماسي بالشكر لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات على دعمها ورعايتها الكريمة للمعرض الخيري، وتمنوا أن يعم الخير والسلام العالم أجمع، وأن يعيش جميع الأطفال بخير وأمان لأنهم من يدفع ثمن الحروب وعدم الاستقرار
في بلادهم .
ثمنت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، عاليا تبوؤ دولة الإمارات العربية المتحدة، المرتبة الأولى عالميا في مؤشر احترام المرأة الدولي.
وقالت سموها إن هذا الإنجاز الدولي الكبير هو وسام غالٍ على صدر المرأة الإماراتية التي أثبتت كفاءتها وقدرتها في كل ما تولت من مهام ومسؤوليات كشريك أصيل في مجالات العمل والعطاء كافة إضافة إلى مسؤولياتها المجتمعية والأسرية ودورها كمربية للأجيال الصاعدة من أبناء الوطن، ونجاحها في مواكبة العصر والانفتاح على ثقافات وحضارات العالم، مع حرصها على التمسك بأصالتها وقيمها العربية والإسلامية الأصيلة.
وأكدت سموها أن هذا الإنجاز هو إضافة مهمة ورافد جديد لما حققته المرأة في مسيرة الإنجازات الوطنية الهائلة التي حققتها في مسيرتها الطويلة، من العمل والتقدم حتى وصلت إلى أرقى مراتب المشاركة في السلطات السيادية الثلاث النيابية والتنفيذية والقضائية وغيرها من المواقع القيادية المتصلة بالقيادة واتخاذ القرار إضافة إلى شهادات تقدير دولية
وأشارت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في هذا السياق إلى العديد من شهادات التقدير الإقليمية والعالمية التي سبق وان حصلت عليها المرأة أخيرا ومن أهمها احتلالها المرتبة الأولى عالميا في معدلات التحصيل العلمي، وفقا للتقرير السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2010 وحصولها في هذا التقرير على مراكز عالمية في التمكين السياسي، والمشاركة الاقتصادية وتبوؤها المركز الأول عربيا في مؤشر الفجوة بين الجنسين في ذات التقرير.
كما أشارت سموها الى انتخاب دولة الامارات لعضوية المجلس التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة لمدة ثلاث سنوات اعتبارا من مطلع عام 2013، وذلك تقديرا من المجلس لما حققته المرأة في دولة الإمارات من منجزات نوعية مقارنة مع مثيلاتها في العالم.
وعلى الصعيد الإقليمي انتخب المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية في العام 2012 دولة الامارات لشغل منصب مدير المنظمة للمرة الثانية منذ إنشاء هذه المنظمة.
وأكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أن هذه المنجزات الوطنية والإنجازات العالمية لم تتحقق بصورة مفاجئة أو مصادفة بل هي ثمار مسيرة طويلة من الجهود المضنية والدعم والمؤازرة لمؤسس الدولة وباني نهضتها وعزتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وهو الدعم والمساندة اللذان واصلهما وعززهما صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، واخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتمثل في اطلاق مبادرات واستراتيجيات وبرامج طموحة لتمكين المرأة من ممارسة حقوقها كاملة جنبا إلى جنب مع الرجل وللاضطلاع بدورها كشريك فاعل في عملية التنمية المستدامة باعتبارها مكونا رئيسيا من مكونات المجتمع وشريكا أصيلا في بناء مستقبل الوطن. وأعربت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك عن سعادتها وفخرها واعتزازها بهذا الإنجاز العالمي الذي حققته المرأة والذي يمثل انجازا كذلك للمرأة في وطننا العربي الكبير والمنطقة. وقالت إنني اشعر كذلك بالرضا والارتياح أن المرأة تعيش اليوم أبهى عصورها وأنني على ثقة بأن هذا الإنجاز سيكون حافزا قويا لابنة الإمارات لتحقيق المزيد من الإنجازات والمكاسب في جميع المجالات لتجسد تطلعات دولتنا وطموحاتها لتكون الأفضل والأول في العالم دوما. ( أبوظبي ـ وام)
لبنى القاسمي: القيادة الرشيدة فتحت أمام المرأة الإماراتية مجالات العلم والعمل كافة
هنأت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة جامعة زايد قيادة وشعب دولة الإمارات على تبوؤ الدولة المرتبة الأولى عالميا في مؤشر احترام المرأة ضمن تقرير عالمي جديد مختص بقياس التطور الاجتماعي في مختلف دول العالم.
وقالت معاليها إن هذا الإنجاز أتى كثمرة لسياسة دعم وتمكين المرأة التي أرساها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتي يسير على خطاها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وأولياء العهود.
وأكدت معاليها الدور المحوري والجهود التي تبذلها أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في تحقيق هذا الإنجاز ودور سموها الجلي في دعم سياسة تمكين المرأة الإماراتية لتأخذ دورها الفعال في المشاركة بجانب شقيقها الرجل في بناء وتطوير المجتمع والدولة. وقالت معاليها إن القيادة الرشيدة في الدولة فتحت أمام المرأة الإماراتية جميع مجالات العلم والعمل ودعمتها بكافة سبل الدعم الأمر الذي مكنها من الوصول إلى مختلف المناصب حتى القيادية منها، منوهة معاليها بأن دعم الإمارات للمرأة لم يقف عند حدود الإمارات بل تخطاه إلى دعمها عالميا حيث قدمت الدولة منحا مالية للعديد من دول العالم الثالث من أجل توفير فرص التعليم للإناث حتى يسهمن في بناء بلادهن ودفع عجلة التنمية فيها، بالإضافة إلى كون الإمارات سباقة إلى دعم قضايا المرأة المختلفة على المستوى الدولي بمساندتها للقضايا والجهود العالمية في هذا الإطار.
وتمنت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي للدولة قيادة وشعبا أن تستمر في حصد مراكز الصدارة في مختلف المناسبات والمجالات وأن يعمل الكل جاهدا في سبيل رفعة اسم الدولة وتميزها،كما أكدت معاليها أن جامعة زايد تفخر بدورها الذي يمثل ركيزة أساسية في دعم المرأة وتمكينها وإتاحة الفرص أمامها لدخول كل مسارات العلم والإبداع وإعداد الكوادر المؤهلة للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.
أخبار الساعة: الشيخة فاطمة رمز العمل الإنساني
تحت رعاية وحضور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة انطلقت أمس حملة «قلوبنا مع أهل الشام» التي ينظمها الاتحاد النسائي العام بالتنسيق مع هيئة الهلال الأحمر والمجموعة العربية الدبلوماسية وذلك بمقر الاتحاد النسائي العام في أبوظبي وتستمر لمدة يومين.
وأكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك استمرار دعمها لحملة قلوبنا مع اهل الشام التي أطلقها في العام الماضي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لإغاثة اللاجئين السوريين في مخيمات اللجوء في دول الجوار السوري، مشيرة سموها إلى تفاقم معاناة اللاجئين السوريين وتزايد أعدادهم مما يستوجب حشد الدعم الإنساني للحد من وطأة الظروف اللاإنسانية القاسية التي يعيشون فيها خاصة في صفوف النساء والشيوخ والأطفال.
واشارت الى ان هذه الحملة انما تدل على رقي واصالة الشعب الاماراتي المعطاء بفضل ما غرسه مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» من قيم أخلاقية نبيلة في نفوس أبناء الوطن ويتابع ترسيخها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» من خلال دعمه ورعايته وتجاوبه مع كل النداءات والمبادرات الانسانية النبيلة للحد من معاناة البشرية وصون الكرامة الإنسانية.
وثمّنت سموها دعم القيادة الرشيدة لكل المبادرات الانسانية والدعم الذي قدمته وتواصل تقديمه ومن ضمنها مبادرة قلوبنا مع اهل الشام التي تهدف للتخفيف من معاناة اللاجئين السوريين والوقوف الى جانبهم في معاناتهم اليومية.
دعوة
وحثت سموها المواطنين والشركاء الداعمين من أهل البر والخير والإحسان على المشاركة بشكل واسع في الحملة والتسابق في تقديم يد العون للاجئين بما يعكس أصالة الشعب الاماراتي السباق دائما إلى نجدة المحتاجين وإغاثة الملهوفين وتخفيف معاناة المنكوبين ليس على المستوى الاسلامي والعربي فحسب بل على مستوى العالم كله.
حضر الافتتاح عدد من الشيخات، وكان في استقبال سمو الشيخة فاطمة لدى حضورها نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام وقرينات السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الدولة.
تبرعات
وكانت حملة «قلوبنا مع أهل الشام» قد أثمرت في دورتها الأولى التي اختتمت في 21 ديسمبر 2013 عن جمع تبرعات نقدية وصلت إلى أكثر من 120 مليون درهم وكميات كبيرة من المساعدات الإغاثية العينية. وتبرعت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بمبلغ عشرة ملايين درهم في هذه الحملة اسهاماً من سموها لسد النقص الحاد في التجهيزات الإنسانية اللازمة والحد من تدهور الأوضاع الصعبة للاجئين السوريين ومعاناتهم المعيشية والحياتية.
وتضمن البرنامج فعاليات وفقرات متنوعة استعراضية فنية وعروضا للازياء التراثية لكل من دولة الامارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية التونسية والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وجمهورية السودان وجمهورية العراق ودولة ليبيا ودولة الكويت وسلطنة عمان وجمهورية مصر العربية والمملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية كما تضمنت الحملة تقديم الاكلات الشعبية الخاصة بكل دولة اضافة الى معرض وسوق خيري خصص ريعه لصالح مئات الآلاف من الأطفال السوريين المنكوبين في الأراضي السورية.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات