نورة السويدي -الإمارات حرصت على إشراك المرأة في صياغة استراتيجيات مواجهة تغير المناخ
الاتحاد النسائي العام ينظم ملتقيات "بثقافتي أرتقي" للتوعية بسرطان الثدي
شارك الاتحاد النسائي العام في الملتقى السنوي الأول للشباب السعودي الإماراتي "واعد"، الذي يندرج تحت مبادرات لجنة التنمية البشرية المنبثقة من المجلس التنسيقي السعودي الإماراتي، وبتنظيم من وزارة الرياضة السعودية، والذي استعرض خلاله مسيرة إنجازات المرأة الإمارتية وجهوده المتواصلة لاستشراف مستقبل ابنة الإمارات في جميع المجالات، وتسخير كل الإمكانات للارتقاء بدورها وقدراتها لمستويات أعلى من التطور والريادة.
وشهد الملتقى حضور معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب ، رئيسة مجلس إدارة المؤسسة الاتحادية للشباب، وسعادة الشيخ نهيان بن سيف بن محمد آل نهيان سفير الدولة لدى المملكة العربية السعودية، وسعادة مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة والشباب، ومعالي بدر بن عبد الرحمن بن سليمان القاضي، نائب وزير الرياضة في المملكة العربية السعودية.
واستعرض وفد لجنة الاتحاد النسائي العام الشبابية خلال الملتقى أهم المشاريع والبرامج والورش التدريبية المقدمة لفئة الشباب التي تشمل كافة المجالات منها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، والمهنية والثقافية والتراثية.. إضافة إلى نبذة عن دور الاتحاد النسائي العام بصفته الآلية الوطنية المعنية بتمكين وريادة المرأة في دولة الإمارات ، والذي قاد ملف تمكين المرأة الإماراتية وجعله يحقق قفزات نوعية في فترة قياسية من عمر الدولة، لتتمكن الدولة من تحقيق المراتب الأولى والصدارة إقليمياً بمؤشرات التنافسية العالمية، بفضل الرؤية المستنيرة للقيادة الرشيدة، ودعم وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات".
وقد عمل الاتحاد النسائي العام منذ تأسيسه في عام 1975 برئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ، وفق أهداف سامية وضعتها سمو "أم الإمارات" للنهوض بقضايا المرأة وتمكينها في دولة الإمارات وتعزيز التوازن بين الجنسين الذي يمثل أولوية في أجندة العمل الوطني، ليقوم منذ يومه الأول على توظيف الإمكانات والقدرات لخدمة المرأة الإماراتية، ودعم جهود دولة الإمارات تجاه قضايا المرأة في مختلف المحافل المحلية والإقليمية والدولية.
كما سعى للتطوير المستمر عبر تطويع أفضل الممارسات بما يتوافق مع خصوصيتها، وإعداد أحدث الدراسات والخطط المبتكرة، وتزويد صانعي القرار بالمعلومات الموثقة والمستوفية، بما يساعدهم على إقرار وتطوير الاستراتيجيات والسياسيات، ولضمان تحقيق كل ما يجعل من المرأة شريكة رئيسية مستدامة.
وعرض وفد لجنة الاتحاد النسائي العام الشبابية أبرز المبادرات والمشاريع التقنية التي أطلقها لتعزيز جودة حياة المرأة الإماراتية، ومنها بوابة المرأة الإماراتية أطلقت عام 2018، التي تعد أول أرشيف وطني إلكتروني يوثق إنجازات ومكاسب المرأة الإماراتية، ويبرز النجاحات التي حققتها المرأة في مختلف المجالات، إلى جانب تقديم نبذة تعريفية عن مشروع متجر الأسر المنتجة "متجري"، الذي أطلقه برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، وذلك تماشياً مع رؤية الإمارات 2021 والرؤية الاقتصادية 2030 لإمارة أبوظبي، بتفعيل دور المرأة وتمكينها اقتصادياً، فضلاً عن استعراض مبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة، وبرنامج القيادة الرقمية للمرأة الإماراتية، وذلك انطلاقا من سعي الاتحاد النسائي العام الحثيث لتعزيز وتأهيل المرأة لمواكبة النهج الاستباقي لدولة الإمارات في مواجهة التحديات المختلفة التي تفرضها التقنيات الرقمية المتسارعة والاستفادة المثلي من البنية التحتية الرقمية المتقدمة التي تمتلكها الدولة. وتم خلال الملتقى السنوي الأول للشباب السعودي الإماراتي (واعد) استعراض الأهداف الرئيسية للملتقى والمتمثلة في تعزيز التعاون بين شباب البلدين الشقيقين، وتعزيز الشراكة فيما بينهما، وتشجيعهم على تطوير المبادرات الانتمائية والمجتمعية لمواجهة تحديات المستقبل، عبر توفير بيئةٍ تُحقّقُ طموحاتِ الشباب وتعزّز قدراتهم، ليكونوا مساهمين بفاعلية في صناعة مستقبلٍ مشرقٍ للبلدين، وذلك من خلال مشاركة تجاربهم وتمكينهم من المشاركة بفعالية في وضع التصورات التنموية المستقبلية.
الجدير بالذكر أن مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، تمّ إنشاؤه ضمن اتفاقية بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، في مايو من العام 2016، لتحقيق رؤية مشتركة تتمحور حول إبراز جهود الجانبين في مجالات الاقتصاد والتنمية البشرية، والتكامل السياسي، والأمني، والعسكــري، والسياحة والإعلام، بالإضافة إلى الطاقة والصناعة والاستثمار، وصولاً إلى تحقيق الرفاهية لمجتمع البلدين.
بالتزامن مع يوم "الإمارات تبرمج" .. الشيخة فاطمة توجه بإعداد برنامج تدريبي تخصصي لرواد المستقبل
الاتحاد النسائي يطلق نسخة جديدة من برنامج فاطمة بنت مبارك للتمكين السياسي
بالتعاون مع مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة.
نظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة، ملتقى "بثقافتي أرتقي"، الذي أقيم بمجلس ربدان في أبوظبي ضمن فعالياته في شهر أكتوبر الوردي للتوعية بسرطان الثدي، وذلك لرفع مستوى الوعي عند أفراد المجتمع بأهمية الكشف المبكر عن هذا المرض ووسائل الوقاية منه.
يأتي الملتقى في إطار جهود الاتحاد النسائي العام المتواصلة وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، لنشر رسالة التوعية بمكافحة سرطان الثدي بكل الوسائل والطرق المتاحة واستشراف آليات الوصول برسالة التوعية إلى مختلف الفئات الاجتماعية وتعزيز التعاون مع شركائه الاستراتيجيين لمكافحة سرطان الثدي وخاصة الجهات المعنية بهذه الشأن.
قدمت الملتقى الدكتورة عايدة العوضي، استشارية طب الأورام - مستشفى توام، والدكتورة عائشة السلامي، استشارية طب الأورام - مدينة الشيخ شخبوط الطبية، والدكتورة راويه مبارك، استشارية علم الأمراض التشريحي – مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وأدارت الحوار الإعلامية عالية المرزوقي.
وأكدت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، حرص الاتحاد النسائي العام بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" على خدمة المرأة والمجتمع، والتفاعل بشكل وثيق مع المبادرات العالمية المعنية بصحة المرأة، ولعل من ضمنها التوعية بمرض سرطان الثدي، الذي يعد أكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين النساء في جميع أنحاء العالم، في سبيل زيادة الوعي حول أهمية الكشف المبكر عن المرض، لما له من أهمية بالغة في تحسين الحالة الصحية للمرضى.
وقالت سعادتها: يأتي ذلك تماشياً مع الجهود الرائدة التي تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة لتحقيق الأهداف الإستراتيجية نحو توفير الصحة والسلامة لكافة أفراد المجتمع من خلال نشر الوعي والتثقيف الصحي وتسليط الضوء على المشكلات الصحية والأمراض التي تشكل تحديا صحيا للمجتمع.
ونوهت إلى سعي الاتحاد النسائي العام لإطلاق مبادرات وبرامج وحملات توعوية لتعزيز التثقيف الصحي بعوامل الخطورة للإصابة بسرطان الثدي وعلامات وأعراض المرض، وذلك باستخدام وسائل الإعلام وبرامج التواصل الاجتماعي وبرامج التوعية المجتمعية، بما يعزز لحياة أفضل وضمان تأثيرها الإيجابي على المجتمع.
من ناحيتها أوضحت الدكتورة عايدة العوضي، ، أن سرطان الثدي عبارة عن نمو في خلايا الثدي بشكل غير طبيعي، وتنقسم بطريقة غير سليمة، ما يؤدي إلى ظهور بعض التكتلات، تنتج عنها الأورام السرطانية، التي تزيد من مخاطر الإصابة، مشيرة إلى أن ذلك يعود إلى الكثير من الأسباب، تتعلق بالعوامل الهرمونية، والبيئية، والعوامل الوراثية التي تنتقل عبر الأجيال.
ولفتت إلى أن المرأة أكثر عرضة من الرجال للإصابة به الأمر الذي يزيد عند النساء اللاتي لديهن سجلا عائليا خاصا بمرض سرطان الثدي، وأيضاً السيدات اللاتي تنقطع الدورة الشهرية لديهن في سن مبكرة، أو بدأت لديهن قبل الـ 12، إلى جانب النساء اللاتي ينجبن الطفل الأول في سن متأخرة، وكذلك إذا لم يسبق للمرأة الحمل، فضلاً عن استخدام العلاج الهرموني بعد سن اليأس، خاصة تلك الأدوية التي تجمع بين الإستروجين والبروجستيرون لعلاج علامات وأعراض انقطاع الطمث، كل ذلك بالإضافة إلى وكذلك التقدم بالسن، والسمنة.
وشددت العوضي على أهمية الدعم النفسي اللازم لمريضات السرطان والمتعافيات منه أثناء مواجهتهن للمرض وتحدياته، لا سيما أن السرطان يؤثر تأثيراً سلبياً كبيراً في الحالة النفسية للمرضى، لهذا فإن شعور المريض بوجود الدعم المستمر من المجتمع من حوله يؤثر إيجاباً في صحته النفسية والجسدية، كما ينعكس ذلك على استقرار عوائل المرضى.
وفي نفس السياق، تطرقت الدكتورة عائشة السلامي، إلى الأعراض المبكرة لسرطان الثدي، والتي تتضمن إفراز الثدي مادة شفافة، التي يمكن أن تكون مشابهة للدم وقد تترافق أحيانًا مع ورم في الثدي، فضلاً عن ظهور تجعد واحمرار مشابه لقشرة البرتقال، هذا بالإضافة إلى ظهور أوردة دموية على سطح جلد الثدي، إلى جانب الشعور بالألم في الصدر أو الإبط غير مرتبطة بفترة حيض المرأة.
وحثت الدكتورة السلامي جميع النساء وخاصة اللواتي تزيد أعمارهن عن 40 عاماً، على زيارة الطبيب مرة واحدة على الأقل كل عام، وإجراء الفحص الخاص بالثدي، لأهميته البالغة في الكشف المبكر للمرض وتحديد العلاج المناسب، الأمر الذي يساعد في التخلص من المرض بشكل نهائي، كما شددت على ضرورة فحص المرأة الذاتي لثديها، في المنزل مرة كل شهر ويفضل أن تكون بعد انتهاء الدورة الشهرية وأثناء الاستحمام إذ أن رغوة الصابون تساعد في سهولة الفحص الذاتي، وذلك من خلال رفع ذراعها الأيسر فوق رأسها إذا أرادت فحص ثديها الأيسر وباستخدام أصابع اليد اليمنى تبدأ بحس الثدي بشكل دائري وتحت الإبط، الأمر الذي يمكنها من اكتشاف العلامات المبكرة لسرطان الثدي. بدورها عرضت الدكتورة راويه مبارك، استشارية علم الأمراض التشريحي - مدينة شخبوط الطبية، المعتقدات الخاطئة الأكثر شيوعا حول سرطان الثدي ومنها أن سرطان الثدي يبدأ دائماً من خلال وجود كتلة نسيجية في الثدي والحقيقة أنه لا ينبغي بالضرورة أن تشعر كل مريضة بسرطان الثدي بوجود كتلة نسيجية.
وقالت : لا يتسبب سرطان الثدي في مراحله الأولية عادة في ظهور أي كتل نسيجية بالثدي. والمعقد الخاطىء الآخر : أن سرطان الثدي لا يسبب الألم.
وقالت :ليس صحيحاً دائماً، فمعظم النساء لا يبلغن عن الشعور بالألم كواحد من العلامات الأولية للإصابة بسرطان الثدي، إلا أن الإصابة بالأورام السرطانية سريعة النمو قد يسبب الألم، والشائعة الثالثة أن وجود كتل نسيجية بالثدي يجعل من الصعب اكتشاف السرطان، والحقيقة أنه لا يزال الماموجرام (تصوير الثدي الشعاعي) ضرورياً بالنسبة للنساء اللواتي يعانين من وجود كتل نسيجية في الثدي، والرابعة أنه يمكن للأطباء تشخيص السرطان من خلال الشعور بوجود كتلة نسيجية في الثدي، والحقيقة أن لا أحدا يستطيع تشخيص السرطان من خلال طريقة اللمس والفحص السريري فحسب، ويعد الفحص عن طريق أخذ خزعة هو الطريقة الوحيدة لتشخيص الإصابة بالسرطان.
كما تحدثت عن بعض الأمور التي تساعد على الوقاية من سرطان الثدي، ومنها الحفاظ على الوزن الصحي، إذ ترتبط زيادة وزن الجسم، وزيادة الوزن عند البالغين بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي تحديداً بعد انقطاع الطمث، إلى جانب ممارسة النشاط البدني، حيث أظهرت العديد من الدراسات أن النشاط البدني المعتدل إلى القوي يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي، فضلا عن ضرورة الابتعاد عن التدخين، فقد أوضحت العديد من الدراسات أن التدخين يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي على العكس السيّدات غير المدخنات، خاصة أن مخاطر التدخين تُدّمر وتضعف خلايا الجسم، وتؤثر على جهاز المناعة، بالإضافة إلى تجنب المواد الكيميائية المرتبطة بالسرطان، والتي تتضمن بعض الأطعمة والمكياج والبلاستيك والمنتجات المنزلية، وكذلك اتباع نظام غذائي صحي وتناول الأطعمة المفيدة لتجنب الإصابة بسرطان الثدي، ومنها الخضراوات الورقية الخضراء والثمار الحمضيات والأسماك الدهنية والأطعمة المخمرة. وتضمن الملتقى كذلك نشرات توعوية وفحوصات روتينية أجرتها مستشفى NMC للحاضرين.
وفد من سيدات أعمال قيرغيزستان يزور الاتحاد النسائي العام
تصميم لوحة تذكارية باسم الشيخة فاطمة بنت مبارك في فلورنسا الإيطالية تعبيرا عن مشاعر الشكر و الامتنان
نظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع وزارة الاقتصاد وجمعية الإمارات للمحامين والقانونيين- فرع أبوظبي، ورشة عمل افتراضية بعنوان (مسؤولية الأخطاء الطبية)، بهدف نشر الثقافة والتوعية اللازمة حول المسؤولية الناتجة عن الأخطاء الطبية، إضافة إلى تسليط الضوء على القوانين والتشريعات التي وضعتها دولة الإمارات لحماية حقوق المرضى ومتلقي العلاج.
وتأتي الورشة الافتراضية ضمن برنامج "اعرفي حقوقك"،الذي انطلق عام 2009 برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الامارات"، حيث تضع سموها قضايا وشؤون المرأة والأسرة على رأس أولوياتها، من خلال رعايتها للعديد من البرامج والمبادرات الرامية إلى تمكين وريادة المرأة في كافة المجالات.
وأكدت سعادة نورة خليفة السويدي الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام على حرص الاتحاد النسائي العام على تنفيذ توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، بتقديم برامج ومبادرات نوعية هادفة تعكس حرص دولة الإمارات على استمرارية تطوير قدرات المرأة في كافة المجالات ودعم جاهزيتها للمستقبل.
وأوضحت سعادتها أن هذا البرنامج يسهم بشكل كبير في رفع ثقافة المرأة في الجانب القانوني والتشريعي من خلال الجلسات الحوارية والورش التدريبية والتثقيفية المباشرة والتي تنفذ بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في كافة إمارات الدولة، إضافة إلى سعي البرنامج لتحقيق أهدافه من خلال نشر الإصدارات الخاصة بهذا الجانب ومنها على سبيل المثال كتاب (اعرفي حقوقك) الذي يوثق مسيرة البرنامج منذ انطلاقه في عام 2009 حتى الوقت الحاضر.
ويهدف برنامج “اعرفي حقوقك ” إلى نشر الثقافة القانونية بين أفراد المجتمع بشكل عام والمرأة بشكل خاص. وتجدر الإشارة إلى أن البرنامج هو أحد البرامج الرائدة في مجال نشر الثقافة القانونية كما أنه يتيح فرصة التواصل مع المرأة في كافة إمارات ومدن الدولة، إضافة إلى أن الاتحاد النسائي العام يعمل من خلال البرامج على التعرف على التحديات والمشاكل التي تواجه المرأة، ومساعدتها في الوصول إلى الطريقة المثلي للتعامل مع هذه المشكلات، إضافة إلى التشبيك وبناء الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية، ومؤسسات المجتمع المدني، بهدف التعاون البناء، والاستفادة من جميع الإمكانات والخبرات لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من البرنامج وتوسيع قاعدة المستفيدات منه.
وأقيمت الورشة في إطار حرص الاتحاد على القيام بدوره في دعم جهود الدولة تجاه قضايا المرأة والأسرة والطفل في مختلف المجالات، وإيمانا وحرصاً منه على تمكين المرأة وتعزيز الوعي لدى أفراد المجتمع بما يكفل حقوقهم، وقدمتها المستشارة زينت عيسى الحمادي، مدير عام جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين. وتضمنت الورشة عدة محاور رئيسية، استعرضت في المحور الأول التعريف بالخدمات الطبية وتوضيح الفرق بين الأخطاء الطبية والمضاعفات الطبية، فيما تطرقت في المحور الثاني إلى مفهوم المسؤولية المدنية الطبية والفرق بين العقدية والتقصيرية منها، أما المحور الثالث فقد ركز على الآثار المترتبة على المسؤولية المدنية للأخطاء الطبية، و التعويض عن الضرر الناجم عنها.
وتقدمت المستشارة زينب عيسى الحمادي بجزيل الشكر والامتنان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على دعمها المتواصل للمرأة الإماراتية وحرصها الدائم على دعم كل ما من شأنه أن يسهم في تطوير قدرات ومهارات المرأة، كما تقدمت بجزيل الشكر لسعادة نورة خليفة السويدي وفريق عملها لجهودهم المتميزة في العمل على تنظيم مثل هذه الندوات والورش التي تناقش العديد من المواضيع الهامة التي تخدم قضايا المرأة ولها أبعاد اجتماعية مهمة، وتعزز حالة الوعي بالحقوق والواجبات الفردية. وقد شهدت الورشة التي حضرها أكثر من 250 مشاركا تفاعلا كبيرا من خلال طرح الأسئلة والاستفسارات الخاصة بموضوع الأخطاء الطبية، وبدورها قامت المستشارة القانونية بالرد والإجابة على جميع الاستفسارات.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات