نظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع هيئة البيئة في أبوظبي، أولى فعاليات مبادرة "البيوت المستدامة"، التي تم إطلاقها تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وذلك بإقامة جلسة حوارية تحت عنوان "معاً نحو الصفر"، للتوعية بأهمية تقليل استخدام المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة والتوجه إلى استخدام بدائل مستدامة وصديقة للبيئة، التي تأتي تماشياً مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" عام 2023 عاماً للاستدامة. وتهدف مبادرة "البيوت المستدامة" إلى تسليط الضوء على الممارسات المستدامة لإكساب المرأة المفاهيم والمعارف النظرية والمهارات العملية الخاصة وتعزيز عمل المرأة لمعالجة تحديات الاستدامة ودورها في البحث عن حلول مبتكرة يستفيد منها الجميع للحفاظ على البيئة وصيانة الموارد لصنع غد أفضل لأجيال المستقبل، من خلال ورش العمل والجلسات الحوارية وأنشطته المتنوعة والرسائل التوعوية، التي يتم تنظيمها بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين للاتحاد النسائي العام.
وقدم الجلسة عبيد بن سليمان الجعيدي، أخصائي أول برامج توعية – تعليم بهيئة البيئة في أبوظبي، الذي تحدث خلالها عن مبادرة "معاً نحو الصفر" التي أطلقتها هيئة البيئة في أبوظبي، تحقيقاً لرؤية إمارة أبوظبي التي تسعى عبر المبادرة إلى تحقيق صفر نفايات من المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة، التي تعتبر من أشد الأخطار والتهديدات التي يمكن تجنبها على البيئة كونها مصدر لمواد كيميائية ضارة، وقد تستغرق آلاف السنين حتى تتحلل، وذلك حتى نحمي كوكبنا، ومحيطاتنا، وتنوعنا البيولوجي، والحياة البحرية، ومناخنا.
وأضاف: "تشكل المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة، لأسباب عديدة ومنها تأثيرها السلبي على التنوع البيولوجي والقطاعات الاقتصادية وصحة الإنسان، نظراً للكمية الهائلة التي تدخل إلى المحيط كل عام والتي تقدر بنحو 13 مليون طن، كما أثرت القمامة البلاستيكية سلباً على أكثر من 600 نوع بحري، والتي من ضمنها أنواع معرضة للانقراض، إذ تتسبب النفايات البلاستيكية في نفوق أكثر من مائة ألف حيوان بحري ومليون طائر بحري كل عام، ومن ضمن المعلومات أيضاً الواجب معرفتها أنه يتم انتاج 400 مليون طن من البلاستيك كل عام، 36% منها عبارة عن عبوات بلاستيكية مخصصة للاستخدام الواحد، حيث يظهر خطورة الأمر كون البلاستيك يدوم لفترة طويلة جداً قبل أن يتحلل فيمكن أن يستغرق الأمر ما يصل إلى الف عام حتى يتحلل". وتطرق إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات على المستويين الاتحادي والمحلي للتصدي لظاهرة الاستهلاك المفرط للأكياس البلاستيكية في الحياة اليومية للسكان، والحد من آثارها الضارة على البيئة وسائر الكائنات الحية، وذلك من خلال اتباع سياسة التحول التدريجي لبدائل الأكياس البلاستيكية كالأكياس البلاستيكية القابلة للتحلل والمتعددة الاستخدام والقماشية والقطنية والورقية، ولعل من ضمن أحدث مبادرات الدولة الخاصة بتعزيز مبدأ الاستدامة البيئية، القرار الوزاري رقم 380 لسنة 2022 بشأن تنظيم استخدام المنتجات ذات الاستخدام الواحد في أسواق الدولة، حيث ارتكز على إجراءات عدة لحماية المجتمع والبيئة من التلوث الناتج عن استهلاك تلك المنتجات.
وأشار إلى أن دولة الإمارات تسعى إلى خفض معدلات استهلاك الأكياس البلاستيكية بشكل تدريجي متسارع، للوصول إلى مرحلة الاستغناء عنها مستقبلاً، ورفع الوعي العام لفئات المجتمع كافة بأهمية الاستهلاك المستدام لهذا النوع من المنتجات، وتطبيق نظم الاقتصاد الدائري في التعامل مع نفايات البلاستيك عبر معالجتها وإعادة تدويرها. وتأتي مبادرة بيوت مستدامة استكمالا لسلسلة المبادرات التي كان الاتحاد النسائي العام قد طرحها في السنوات الماضية منذ عام 2013 عندما أطلق المبادرة البيئية (لنظهر التقدير لأجيال المستقبل) استشرافا لأهمية مشاركة المرأة في نشر الثقافة البيئية بين أفراد أسرتها وترسيخ السلوك البيئي الصحيح بين أبنائها، فضلاً عن تعزيز دورها المحوري في مجال استدامة البيئة، إذ إن نجاح سياسات البيئة المستدامة لا تقوم إلاّ بإشراك كل من المرأة والرجل على نحو فعال في توليد المعارف والتثقيف البيئي وفي صنع القرار والإدارة وعلى جميع المستويات.
شرطة أبوظبي تستعرض استعداداتها لمؤتمر "الجمعية العالمية للشرطة النسائية 2025"
قالت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “ أم الإمارات ” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية : " في يوم الأم.. تحية إجلال وتقدير، للأمهات في الإمارات والعالم.. الرمز الملهم للحب والتفاني والإخلاص".
وأضافت سموها - في كلمة لها بمناسبة يوم الأم - : “ يسعدنا أن نحتفي بدوركن العظيم في رفعة الأوطان وتسطير التاريخ بقصص استثنائية ستظل شاهدة على مكانتكن وجهودكن في تربية أجيال تحمل معاني الحب والوفاء والقيم النبيلة، وتفخر بهويتها الوطنية، بما ساهم في صناعة قادة وشخصيات مؤثرة ازدهرت بها الإنسانية والمجتمعات وتقدمت بها الدول”
الاتحاد النسائي وبوابة المقطع يحتفلان بتخريج الدفعة الرابعة من برنامج "أطلق"
الاتحاد النسائي العام يستقبل السيدة الأولى لجمهورية مقدونيا الشمالية
نظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، فعالية تحت عنوان "عام الاستدامة 2023 - الابتكار والتغير التكنولوجي والتعليم في العصر الرقمي لتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات"، والتي أقيمت بمقر الاتحاد النسائي العام في أبوظبي، تماشياً مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" عام 2023 عاماً للاستدامة، وذلك بحضور الدكتورة إليزابيتا جورجييفسكا، السيدة الأولى لجمهورية مقدونيا الشمالية.
وبهذه المناسبة قالت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، إن دولة الإمارات العربية المتحدة تمكنت من تحقيق الاستدامة والحياد المناخي وجعل منظومة التصنيع في دولة الإمارات أكثر ذكاءً وحفاظاً على الموارد الطبيعية، وذلك عبر إطلاق العديد من البرامج والمبادرات والمشاريع النوعية، التي هدفت تعزيز التحول التكنولوجي وزيادة تبني حلول التكنولوجيا المتقدمة ومعايير الثورة الصناعية الرابعة، لدعم المصنعين في تقليل الانبعاثات وتعزيز جهودنا لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050. وأضافت سعادتها: يأتي ذلك في ظل إدراك كامل لأهمية إشراك المرأة كطرف فاعل ومؤثر في توظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تعزيز الاستدامة وتحسين جودة حياة الناس، بفضل رؤية القيادة الرشيدة ودعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، التي أتاحت للمرأة الحضور المميز في ميدان الابتكار والتكنولوجيا، في ظل إقبال واسع من بنات الإمارات، اللاتي أثبتن أن طموحاتهن لا حدود له في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً وتقدماً لوطنها، وذلك تناغماً مع جهودها المشهود لها ونهجها المستدام بتسريع وتيرة المساواة بين الجنسين، والتي بموجبها أصبحت الإمارات نموذجاً عالمياً يحتذى به للتوازن بين الجنسين. وأكدت سعادتها أن الاتحاد النسائي العام يسعى دائماً إلى تعزيز شراكاته الاستراتيجية مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والأكاديميين والخبراء المعنيين، لترسيخ أهمية التعليم في العصر الرقمي والمساواة بين الجنسين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، داعيةً إلى ضرورة تكاتف الجهود الدولية في إشراك المرأة في التكنولوجيا، الأمر الذي يؤدي إلى إيجاد حلول أكثر إبداعاً وإمكانية أكبر للابتكارات التي تلبي احتياجات العالم في جميع القطاعات والمجالات ومنها ما يعنى بالاستدامة وتغيير المناخ.
ومن جانبها قالت الدكتورة موزة الشحي، مديرة مكتب الاتصال التابع لهيئة الأمم المتحدة للمرأة بدول مجلس التعاون الخليجي: "توحد هيئة الأمم المتحدة للمرأة قواها مع العالم بأسره لرفع شعار "الابتكار والتغير التكنولوجي والتعليم في العصر الرقمي لتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات". وأشارت إلى أنه يمكن للتكنولوجيا أن تساعد في جعل عالمنا أكثر إنصافا وأكثر سلما وأكثر عدلا. ويمكن للإنجازات الرقمية أن تدعم كل هدف من أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر وأن تعجّل بتحقيقه - بدءاً من إنهاء الفقر المدقع إلى الحد من وفيات الأمهات والرضع، وتعزيز الزراعة المستدامة والعمل اللائق، وتحقيق إلمام الجميع بالقراءة والكتابة، إذ تعتبر التقنيات الرقمية ضرورية لتمكين المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين حيث انها اتاحت وصول النساء إلى المعرفة والخدمات التي كان يتعذر الوصول إليها في السابق. ليس هناك من ينكر أن التكنولوجيا ساعدت النساء على كسر الحواجز والمشاركة في عمليات صنع القرار مثل التصويت الإلكتروني والاجتماعات الافتراضية والعمل عن بعد، علاوة على ذلك، يمكن أن تساعد التقنيات الرقمية في تعزيز حقوق المرأة، مثل حرية التعبير والوصول إلى المعلومات وتساعدهن أيضا على مشاركة قصصهن وخبراتهن على مستوى العالم. وأكدت أن دولة الإمارات حققت إنجازات استثنائية على مسارها الهادف لتعزيز التنوع والتوازن بين الجنسين في مجال التكنولوجيا مما مهد الطريق أمام المرأة الإماراتية للانضمام إلى هذا المجال والتفوق فيه، وتخطي التحديات المرتبطة بالقوالب النمطية، وإنشاء نماذج يحتذى بها للأجيال القادمة. تمثل الإناث 56 % من إجمالي خريجي برامج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات على مستوى الدولة، وبالتالي تسجل دولة الإمارات العربية المتحدة واحدة من أعلى النسب المئوية لخريجات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات على مستوى العالم. وأضافت: "ومع ذلك، فإن التكنولوجيا لا تخلو من المخاطر كالعنف الرقمي أو ما يُطلق عليه ” العنف الإلكتروني” والذي تقع ضحيته النساء المستخدمات بشكل خاص لمواقع التواصل الاجتماعي وأيضا انتشار التنمر الرقمي وغيرها من السلوكيات التي من الصعب السيطرة عليها. كما يمكن للتكنولوجيا أن تهدّد الخصوصية وتقلص الأمن وتفاقم عدم المساواة.
لذلك، يجب علينا التأكد من أن التقنيات الرقمية آمنة ومتاحة للجميع وذلك من خلال وضع سياسات وبرامج تعزز إشراك المرأة في تصميم وتطوير ونشر التقنيات الرقمية. سيساعد ذلك في ضمان أن تعكس التكنولوجيا واقع المرأة وتلبي احتياجاتها الخاصة.
من خلال دمج الاستراتيجيات المراعية لمنظور النوع الاجتماعي في تصميم وتطوير التقنيات الرقمية، فإننا نتحرك نحو المساواة بين الجنسين". وأوضحت: "نحتاج إلى السعي نحو الشمول الرقمي للجميع، مع التركيز على سد الفجوة الرقمية بين الجنسين وذلك يتطلب شراكة عالمية لنضمن تحقيق أكبر قدر ممكن من النتائج المنشودة، وبالتالي ضمان حصول النساء والفتيات على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على نحو متكافئ وبتكلفة منخفضة، ويجب علينا تعزيز تنمية المهارات الرقمية وتدريب النساء والفتيات. فقط من خلال هذه الجهود يمكننا إنشاء بيئة رقمية تعزز المساواة بين الجنسين للجميع". وشهدت الفعالية إقامة جلستين، انطلقت الأولى تحت عنوان "دردشة عن سد الفجوة الرقمية بين الجنسين في التعليم والعمل نحو الذكاء الاصطناعي المستجيب للنوع الاجتماعي"، وشارك بها إيما ستون، المدير التنفيذي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وهدى علي الخزيمي، رئيس جمعية الإمارات الرقمية للمرأة، فيما جاءت الجلسة الثانية تحت عنوان "دور القطاع الخاص في دفع عجلة الابتكار والتكنولوجيا لتحقيق المساواة بين الجنسين"، بمشاركة سارة تابانا، رئيسة الشراكات الرقمية لشركة فيسا – التكنولوجيا المالية، ورحاب خلف، رئيس الموارد البشرية – البنكك الاستثماري، وميلدا أكين، الرئيس التنفيذي لشركة "D14.AI"، وخولة حماد، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "تكلم"، وفرح كريدله، رئيسة تحرير ماري كلير عربية، شركة ميديا كويست.
ملكة ماليزيا: فاطمة بنت مبارك رمز عالمي في تمكين المرأة ودعم ملف التوازن بين الجنسين على الصعيد الدولي
الشيخة فاطمة تهنئ حرم أمير الكويت باليوم الوطني وذكرى التحرير
وجهت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي " أم الإمارات " .. بعلاج عدد من مصابي الزلزال في سوريا بينهم أطفال في مستشفيات الدولة، وتكفلت سموها بنفقات علاجهم وكافة الالتزامات المترتبة على ذلك، كما وجهت سموها الهيئة بالمتابعة بشأن توفير أقصى درجات الرعاية الصحية والعناية بالمصابين خلال تواجدهم في الدولة. وعلى الفور شرعت الهيئة في تنفيذ توجيهات " أم الإمارات " وبدأت في تسريع إجراءات استقدام المصابين وأسرهم، والتنسيق مع عدد من أكبر المستشفيات في الدولة لاستقبالهم وعلاجهم ووضع حد لمعاناتهم الصحية، وتوفير كل متطلبات مراحل استشفائهم.
وقال معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ، إن توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، تأتي في إطار اهتمامها بتحسين أوضاع المتأثرين من الزلزال في سوريا خاصة في المجال الصحي، مؤكدا أن مبادرات سموها في هذا الصدد تعزز جهود الإمارات الإنسانية والإغاثية الجارية حاليا على الساحة السورية، وتضعها في مقدمة الدول التي أولت اهتماما كبيرا لضحايا الكارثة التي لا تزال تداعياتها المأساوية تتكشف يوميا نسبة لفداحتها وتأثيرها المباشر على حياة الأشقاء والأصدقاء في كل من سوريا وتركيا.
وأكد معاليه على أهمية الدور الذي تضطلع به سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، في تعزيز مجالات التضامن الإنساني مع ضحايا النزاعات و الكوارث حول العالم. وقال إن مبادرات سموها التنموية و الإنسانية تعتبر إحدى العلامات المضيئة على طريق البذل و العطاء من أجل الضعفاء، و الذي مهدته سموها بالكثير من الإنجازات الإنسانية التي عملت على إسعاد المحرومين و تحسين حياة المستضعفين. وتابع : " كانت و لا تزال مبادرات "أم الإمارات" قبسا يهدي إلى تلمس احتياجات المكروبين، ومثالا يحتذي في استنهاض الهمم وحشد الطاقات والموارد وتعزيز تضامن المجتمع الدولي مع ضحايا الكوارث والأزمات ". وأضاف المزروعي : " أسست سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لهذه الغايات النبيلة نهجا متفردا، يستند إلى تعاليم الدين الحنيف ويستمد حيويته ونشاطه من القيم الأصيلة، التي أرستها دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة في هذا الصدد".
وقال إن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أكملت ترتيباتها لاستقبال الدفعة الأولى من مصابي الزلزال وأسرهم، وهيأت لهم كل الظروف الملائمة للاستشفاء والإقامة داخل الدولة، حتى تنتهي مراحل علاجهم ويعودوا إلى بلادهم معافين بإذن الله، مشيرا إلى أن الهيئة حرصت على أن تتضمن هذه الدفعة من المصابين عددا من الأطفال الذين يحتاجون لرعاية طبية خاصة بسبب أوضاعهم الصحية الحرجة.. وأكد أن هؤلاء الأطفال سيتلقون العناية اللازمة حتى يستعيدوا صحتهم وعافيتهم.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات