أخبار المؤسسة

الاتحاد النسائي العام يشارك في المعرض الوطني للتوعية المجتمعية

ابوظبي في 28 أكتوبر / وام / يشارك الاتحاد الاتحاد النسائي العام في المعرض الوطني للتوعية المجتمعية الذي انطلقت فعالياته اليوم وتستمر ثلاثة أيام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض حيث يتم تنظيمه تحت رعاية "مبادرة تعزيز التلاحم الوطني والمجتمعي" بإشراف من شركة الحاضر لتنظيم المعارض والمؤتمرات. 

وقالت نورة السليطي كبير باحثي مكتب التخطيط الاستراتيجي في الاتحاد النسائي العام أن الاتحاد يحرص على المشاركة سنويا في المعرض الوطني للتوعية المجتمعية وتعتبر هذه المشاركة فرصة طيبة لتعريف زوار المعرض خاصة طلبة المدارس والجامعات بالدور المهم الذي يقوم به الاتحاد النسائي العام برئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة تحت شعار "هويتنا تمكين وريادة" بناء على استراتيجية النهوض بالمرأة الإماراتية لتكون شريكا مهما في التنمية المستدامة والعمل على تعزيز الشراكات والتعاون مع جميع المؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بشؤون المرأة.

وأضافت " لقد حرصنا على التعريف أيضا بمرتكزات هذه الاستراتيجية والتي تتمثل في دستور دولة الامارات العربية المتحدة ثم الاتفاقات الدولية وخطاب التمكين لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وكذلك رؤية الامارات 2021 ثم استراتيجية حكومة دولة الامارات العربية المتحدة وهويتنا الوطنية".

وأوضحت انه سيتم خلال فعاليات المعرض استعراض محاور استراتيجية الاتحاد النسائي العام والتي تتمثل في محور التعليم والتدريب ثم محور التمكين الاقتصادي ومحور المرأة وصنع القرار ومحور الشأن الاجتماعي والصحة ثم المجتمع المدني ومحور البيئة ومحور الاعلام. 

وقالت شيخة النعيمي من إدارة الإعلام والتعاون الخارجي في الاتحاد النسائي العام إن جناح الاتحاد يجد إقبالا جيدا من الزوار والزائرات الذين يرغبون في التعرف على مبادرات ومشاريع الاتحاد النسائي العام والتي تعتبر الاستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة من أهمها حيث يقوم الاتحاد النسائي في البحوث والدراسات اللازمة في كل ما يتعلق بقضايا شؤون المرأة من مختلف النواحي الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية .

واضافت ان الجناح يقدم نبذة للزوار والزائرات عن مبادرة في بيتنا مسعفة وعن برنامج مكافحة السمنة والحملة الوطنية للوقاية من مرض سرطان عنق الرحم "أعيدي التفكير" والبرنامج الوطني للوقاية من أمراض القلب "حملة الرداء الأحمر تحت شعار معا لقلب نابض" وكذلك يستطيع الزائر ان يتعرف على مبادرة كوني جاهزة ومشروع اعرفي حقوقك الموجه للنساء ثم مشروع التوعية وتحسين التغذية وإنشاء الحدائق المدرسية لطلبة المدارس.

ونوهت شيخة النعيمي بأن فريق الاتحاد النسائي العام المشارك في المعرض الوطني للتوعية المجتمعية يحرص على التواصل مع المشاركين والمشاركات ويتبادل معهم الخبرات والمعلومات حول المشاريع الجديدة في الاتحاد النسائي العام مثل مشروع نظام حماية الطفل ومشروع تحديث الاستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة في الدولة والاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة في دولة الامارات العربية المتحدة ونظام قاعدة بيانات ومعلومات التنمية "نساء الامارات" والمسح العنقودي المتعدد المؤشرات. 

وقالت عائشة الزعابي من مكتب الدعم النسائي في الاتحاد النسائي العام أن جناح الاتحاد النسائي العام يعرض فيلما وثائقيا يستطيع المشاهد من خلاله التعرف على الاتحاد النسائي العام من حيث تاريخ تأسيسه ومجالات عمله وأهدافه كما يستطيع الزائر أن يعرف الكثير عن مركز رؤية المحضونين الذي يعتبر مظلة أسرية في الاتحاد النسائي العام ويعمل على تنفيذ الأحكام القضائية المتعلقة بالرؤية في ظل ظروف إنسانية واجتماعية لاستلام المحضون وتسليمه لذويه في جو أسري وودي وقد نال الجناح إقبالا كبيرا من الزوار والزائرات الذين حرصوا على اقتناء بعض إصدارات الاتحاد النسائي التي تم توزيعها في الجناح مثل مجلة أصداء إماراتية ودليل الأسر المنتجة وإطلالة إماراتية الأزياء والحلي في تراث الامارات والعديد من البروشرات التعريفية. 

ويقدم الاتحاد النسائي أثناء المعرض ورشة عمل يوميا تقدم خلالها نورا نصيب من إدارة الصناعات التراثية والحرفية شرحا وافيا للطالبات عن التلي والسدو والخوص والنسيج والتطريز وذلك بهدف احياء التراث وتطويره والحفاظ عليه وتعريف الاجيال الواعدة بهذه الفنون اليدوية التراثية الجميلة التي تشكل جزءا أصيلا من ثقافة الأمهات والجدات حاميات التراث . 

وأكد فريق عمل الاتحاد النسائي العام اهتمام سعادة نورة خليفة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام وحرصها على أن تكون مشاركة الاتحاد النسائي العام في المعرض الوطني للتوعية المجتمعية متميزة وترقى إلى مستوى ما يقدمه الاتحاد دائما من مبادرات ومشاريع وطنية مهمة.

تقييم المأكولات المنزلية في مقر الاتحاد النسائي العام ضمن فعاليات بطولة دبي العالمية للضيافة

أقامت اللجنة المنظمة لبطولة دبي العالمية للضيافة مؤخرا بمقر الاتحاد النسائي العام في أبوظبي تقييما للأطباق المشاركة في البطولة فئة  المأكولات المنزلية ، وقد وصل عدد المشاركات إلى  ما يقارب 22 مشاركة من مدينتي  أبوظبي  والعين .

 حضر عملية تقييم المأكولات المنزلية ضمن هذه المسابقة الإمارتية كل من   أحمد بن حارب الفلاحي مدير عام البطولة وأحمد شريف نائب مدير البطولة  ، ومن لجان التقييم حضرت السيدة سلامة الطاير والسيدة عائشة المنصوري  والسيدة فاطمة المغني ، وكانت  جميع الأطباق المعروضة والوجبات بالشكل والمذاق الإماراتي التقليدي حيث تم إحضارها في الوقت الذي حددته اللجنة التنظيمية للبطولة ، التي تكفلت بتوفير كافة وسائل توصيل الوجبات بالتنسيق مع الجهات المعنية ، وتضمنت الأطباق ثلاث وجبات ، الإفطار والغذاء والعشاء ومن بين الأطباق التي كانت مخصصة لوجبة الإفطار الباجيلا ، الخبيص  ، البثيث والمحلا .

 ومن الأطباق المخصصة لوجبة الغذاء الجيشيد ، العيش الأبيض وصالونة اللحم ومن بين الأطباق المخصصة لوجبة العشاء عرسية دجاج مرقوقة وفوقة لحم والطبق المخصص للتحلية الخبز والشيرة ، وكانت اللجنة المقررة للتحكيم تمر على الأطباق وتتذوق كل طبق ، ثم ترصد الدرجات المخصصة لكل مشاركة بمصداقية وحيادية تامة .

وقال أحمد محمد  حارب الفلاحي  مدير البطولة في سياق الحديث أنه  يتوجه بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة على إتاحة الفرصة للاجتماع مع فئة المنازل ، في مقر الاتحاد النسائي العام كما أشاد بالمستوى الراقي والجيد الذي وفرته سعادة نورة خليفة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام ، وتوجه بالشكر والتقدير لسعادتها ولجميع المشاركات من السيدات في البطولة .

وتابع الفلاحي بأن المسابقة تأخذ طابع الحيادية التامة وبعد الانتهاء من التقييم سيتم غلق كافة  الصناديق ولن يتم فتح أي صندوق سوى في اليوم المقرر لإعلان النتيجة.

وأضاف في العام المقبل سيتم تخصيص مساحة مفتوحة  في الهواء الطلق وستقوم  المشاركات بإعداد الأطباق الخاصة بهن بحرية أكبر وبشكل يدعم مواهبهن لإبراز الأطباق الإماراتية التراثية بشكل جيد، مشيرا أن  بطولة دبي العالمية للضيافة أتت لتضيف محفلاً جديداً يدعم إبراز التراث الثقافي والشعبي الغني لدولة الإمارات ، كما أنها تمثل جسرا جديدا للتواصل الإنساني بين مختلف شعوب العالم على أرض دبي .

وأكد أن  هذه البطولة تشكل فرصة ممتازة لزيادة الوعي الدولي  في جانب مهم من التراث الإماراتي الثري عبر التعريف بأهم الأطباق الشعبية المتوارثة عبر الأجيال والتي طالما اختص بها المطبخ الإماراتي والتأكيد على أهمية الحفاظ على تلك الأكلات من الاندثار كونها تعكس جانباً من تاريخ الإنسان وثقافته .

من جهته قال أحمد الشريف نائب مدير البطولة أن مشاركة  النساء الإماراتيات بهذه البطولة  فخر حقيقي لدولة الإمارات ، مؤكدا أن من أحد أهداف هذه البطولة هو دعم انتاج الأسرة الإماراتية ،مشيرا أن مسابقة اليوم هي نقطة الانطلاق من العاصمة أبوظبي لبداية التحكيم وسيتم الانتهاء من الجولة بعد المرور على باقي إمارات الدولة  لمتابعة التحكيم في الثالث من نوفمبر 2013 وستعلن النتائج في يوم البطولة الذي سينطلق في السادس عشر من نوفمبر القادم .

أما بالنسبة لعضوات  لجنة التحكيم المختصات بتقييم الأطباق فقد قالت السيدة سلامة راشد سعيد الطاير عضو لجنة التحكيم أنها تشعر بسعادة بالغة لمشاركتها في التحكيم وذلك رغبة منها   في  إبراز صورة المرأة الإماراتية بأجمل حُلة  ، وإبراز إمكانياتها في الطهي وهي تشجع الفئات الشابة على المشاركة ، وتعتبر ذلك واجب جميل وخطوة فعالة للاهتمام في الموروث الشعبي لدولة الإمارات العربية المتحدة .

أما فاطمة المغني عضو لجنة التحكيم فقالت أسعدني كثيرا  ولفت انتباهي اكتمال عدد المشاركات من فئة المنازل لعدد 22 وأيضا راق لي تنوع الأطباق الإماراتية مابين وجبات إفطار وغذاء وعشاء ، وشجعت كثيرا إقبال المرأة الإماراتية على الطهي موضحة  أن الفرص مستقبلا ستتاح لكثير من الفئات النسائية للمشاركة في البطولات القادمة .

وتابعت بأن تلك المبادرة من النساء فيها الكثير من الايجابية وخاصة أنها ستساعد الفتاة والمرأة الإماراتية على الإبداع والعطاء في مجال الطهي كما أن هذه المسابقة ستمنح الأطباق الإماراتية فرصة كبيرة للوصول إلى العالمية وستزرع في الأبناء حب العودة إلى التراث وإلى والمأكولات الشعبية الخالية من أي إضافات صناعية وستشجعهم على الابتعاد عن الوجبات السريعة الغير صحية التي تسبب السمنة وأمراض الكلى والكلسترول وبذلك سيتم التقارب مابين أفراد الأسرة الواحدة وسيتم اجتماعهم على سفرة واحدة بعد أن أصبح كل منهم بعيد عن الآخر بسبب  الأجهزة الإلكترونية الحديثة التي أصبحت الهاجس الأول للأبناء والتي كادت أن تقضي على لغة الحوار المباشر بين الاجيال الشابة وذويهم  .

وقالت عائشة خميس المنصوري من لجنة التحكيم ، أن الأطباق الإماراتية تعكس مورثنا الشعبي وتراث آبائنا الذي يجب أن يعرفه أبناء هذا الجيل ، كما أثنت على  الفئات المشاركة في هذه البطولة وتمنت في البطولات القادمة أن تشارك المرأة الإماراتية بإبراز دورها في طهي المأكولات التي تحمل شعار وطنها  الغني بالكثير من الإبداعات كي تظل المأكولات الإمارتية معروفة  في كافة المطابخ المحلية والعالمية .

تمديد فترة التسجيل بجائزة الشيخة منال للفنانين الشباب حتى 7 نوفمبر المقبل

دبي في 23 أكتوبر /وام/ أعلنت جائزة الشيخة منال للفنانين الشباب عن تمديد فترة تقديم الأعمال الفنية للتسجيل في الجائزة حتى 7 نوفمبر 2013 وذلك بهدف إتاحة فرصة أكبر للراغبين بالمشاركة.

وأعربت منى بن كلي مديرة المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم عن سعادتها لإقبال الفنانين الشباب للمشاركة في الجائزة مشيرة إلى أن قرار تمديد مدة التسجيل جاء استجابة لطلب الراغبين بالمشاركة وذلك لمنحهم فرصة أكبر من الوقت للتنافس نظرا لتزامن إجازة عيد الأضحى المبارك مع الموعد النهائي لتقديم أعمالهم من ناحية وتحفيزا لهم للإبداع من ناحية أخرى.

وقالت أن الجائزة تتطلع إلى استقبال المزيد من الأعمال الفنية وتبقى منصة لدعم وإبراز الفنانين الشباب وتسليط الضوء على مواهبهم الواعدة مشيرة الى أن الجائزة ستخصص خمس جوائز نقدية بقيمة 50 ألف درهم و30 ألف درهم و20 ألف درهم للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في أربع فئات رئيسية هي الفنون الجميلة والتصوير الفوتوغرافي والوسائط المتعددة والتصميم.

وأوضحت أن الفئة الخامسة هي جائزة اختيار الجمهور والتي ستفوز بمبلغ خمسة آلاف درهم حيث سيصوت الجمهور على العمل الفني المفضل لديهم من خلال الموقع الإلكتروني للجائزة.

وذكرت أن الجائزة أعلنت مؤخرا برفع قيمة الجوائز من 185 ألف درهم إلى 405 ألاف درهم وذلك تشجيعا للمواهب الفنية وسعيا لاحتضانها وتطويرها.

واضافت أنه تم الإعلان أيضا عن أسماء لجنة التحكيم لهذا العام والتي تضم نخبة من الشخصيات الفنية المحلية والدولية والنقاد الفنيين بالإضافة إلى أصحاب مؤسسات فنية مرموقة.

وقالت أن اللجنة ستتولى مراجعة وتقييم الأعمال المقدمة واختيار الفنانين الفائزين.

وتتكون اللجنة من الشيخة وفاء بنت حشر آل مكتوم - مؤسسة فن للتصميم - والشيخة ميساء القاسمي مديرة البرامج في جوجنهايم أبوظبي وفرهاد فرجام مؤسس مجموعة فرجام الفنية وأنتونيا كارفر مديرة معرض آرت دبي وسيريل زاميت مدير معرض أيام التصميم بدبي بالإضافة إلى علي خضرا الناشر ورئيس التحرير في مجلة كانفاس.

وقالت ان اللجنة ستقوم باختيار 50 عملا من الأعمال المشاركة يتم عرضها في معرض خاص بالجائزة على أن يتم الإعلان عن الفائزين خلال حفل توزيع الجوائز في ديسمبر2103 .

يذكر أن جائزة الشيخة منال للفنانين الشباب انطلقت عام 2006 تماشيا مع رؤية سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة في ترويج ثقافة الفنون الجميلة إضافة إلى تشجيع وإبراز الفنانين الشباب الواعدين في الإمارات.

وتلقى الجائزة اهتماما خاصا من قبل طلاب الجامعات في اختصاصات الفنون الجميلة والتصميم والوسائط المتعددة وهي مفتوحة لجميع مواطني ومقيمي الدولة ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و30 سنة بشرط ألا يسبق لأي مشارك إقامة معرض فردي لأعماله الفنية.