
 
                                        فاطمة بنت مبارك تستقبل تمارا فوتشيتش حرم رئيس صربيا
 
                                        "الاتحاد النسائي" ينظم اجتماعا تحضيريا لإعداد التقرير الوطني الخامس بشأن اتفاقية "سيداو"
شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بالاتحاد النسائي العام، في المنتدى العالمي العاشر لإحصائيات النوع الاجتماعي، الذي نظمته شعبة الإحصاءات بالأمم المتحدة بالتعاون مع مكتب الإحصاء الوطني في جورجيا، خلال الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر 2025 في العاصمة تبليسي، وبمشاركة واسعة من الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني والأكاديميين والخبراء.
وضم وفد الدولة المهندسة غالية علي المناعي، رئيسة الشؤون الإستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي العام، والسيدة مريم محمد المنصوري، مديرة إدارة تقنية المعلومات بالإنابة. وقدمت المناعي، خلال جلسة التحول الرقمي وإحصائيات النوع الاجتماعي، عرضاً شاملاً حول "رؤية أم الإمارات 50:50" الممتدة حتى عام 2075، مستعرضةً التجربة الإماراتية ومنهجيتها في رصد البيانات كأداة لصياغة مستقبل المرأة. وأكدت أن رحلة تمكين المرأة في الإمارات بدأت عام 1975 مع تأسيس الاتحاد النسائي العام بقيادة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، "أم الإمارات" رئيسة الإتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية؛ حيث انطلقت الجهود من محو الأمية والتعليم، مروراً بالرعاية الصحية وجودة الحياة، لتضع ركائز أساسية ارتقت بمكانة المرأة.
وقالت إن الإمارات كانت أول دولة في منطقة الخليج تطلق إستراتيجية وطنية لتمكين المرأة، شكلت إطاراً شاملاً للسياسات الوطنية في هذا المجال، لافتة إلى امتداد هذه الجهود، اليوم، لتشمل المواطنات والمقيمات على أرض الدولة، لتضمن أن تحظى كل امرأة، أيّاً كانت جنسيتها، بالفرصة للنمو وتحسين جودة حياتها. وأشارت إلى أن الإمارات تتصدر حالياً 31 مؤشراً عالمياً للتوازن بين الجنسين، والمركز الأول إقليمياً في مؤشر الفجوة بين الجنسين لعام 2025، والمركز الثالث عشر عالمياً، مؤكدة أن هذه الإنجازات جاءت ثمرة لجهود الجهات المعنية والرؤية الواضحة التي تدعمها منهجيات رصد دقيقة، أبرزها نظام رصد التقدم المحرز للمرأة، الذي اعتمد من قبل مجلس الوزراء للتنمية عام 2021 بمشاركة 155 جهة.
وبيّنت المناعي أن ما يميز التجربة الإماراتية في هذا النظام هو أنه لا يعتمد فقط على البيانات الرسمية الصادرة عن الجهات، بل يذهب أبعد ليستمع إلى المرأة نفسها عبر خدمة "ولك رأي"، حيث يلتقي صوت المؤسسات مع صوت المرأة، لتتحول الأرقام إلى صورة واقعية أعمق، وتصبح السياسات والمبادرات أكثر قرباً من تطلعات النساء وأصدق في تلبية احتياجاتهن. وأكدت أن هذا الدمج بين البيانات والتحليل والخبرة الحقيقية يجعل كل خطوة نحو التمكين مبنية على الأدلة وعلى صوت المرأة المباشرمعاً.
كما أشارت إلى أن الإمارات تعمل حالياً على تعزيز هذا النظام باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يمنح القدرة على استشراف التحديات واتخاذ خطوات استباقية لمعالجتها، ليظل النظام أداة ديناميكية تربط بين الرؤية وآليات الرصد العملية. وقدمت المناعي مثالاً عملياً على كيفية تحويل البيانات إلى سياسات ومبادرات، مشيرة إلى أن النظام كشف عن انخفاض في عدد النساء الحاصلات على الرخص الزراعية مقارنة بعدد كبير من المزارع المملوكة لهن؛ إذ تبين عند الاستماع إلى صاحبات المزارع عبر خدمة "ولك رأي"، أن معظمهن يرغبن في البدء لكن لا يعرفن الكيفية، ومن هنا انطلقت مبادرة "نزرع للاستدامة" بمشاركة 17 جهة لتمكين المرأة وتعزيز حضورها في القطاع الزراعي. كما تم التأكيد على أن المبادرات الدولية الرائدة الداعمة للمرأة التي أطلقتها دولة الإمارات ترتكز بشكل مباشر على البيانات الدقيقة ونتائج الرصد.
ومن أبرز هذه المبادرات: مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، والمرصد العربي لتمكين المرأة اقتصادياً، الذي يُعد أول نظام إقليمي متكامل يجمع أصحاب المصلحة في الدول العربية لدعم نمو أعمال المرأة وتعزيز مشاركتها في الاقتصاد. وشهد المنتدى مناقشة محاور رئيسية شملت التمكين الاقتصادي للمرأة، وقضايا العنف والتمييز، والنوع الاجتماعي وتغير المناخ، والتحول الرقمي، ودور البيانات في صياغة السياسات الوطنية. ويُعد المنتدى منصة عالمية بارزة لتبادل الخبرات، واستعراض أفضل الممارسات، وسد الفجوات القائمة من خلال حلول مبتكرة قائمة على الأدلة. وتعكس المشاركة الإماراتية في هذا الحدث العالمي التزام الدولة بمواصلة دورها الريادي في صياغة الأجندة الدولية للمرأة، وترسيخ موقعها كنموذج عالمي يجمع بين الرؤية المستقبلية وآليات الرصد الدقيقة، من أجل رسم مستقبل أكثر شمولية واستدامة للمرأة حتى عام 2075 وما بعده.
 
                                        الاتحاد النسائي العام والأرشيف والمكتبة الوطنية يحتفيان بكبار المواطنين
 
                                        الاتحاد النسائي يختتم مشاركته في أعمال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة
شهدت الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك إطلاق مبادرة “هي تقود أفريقيا”، برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وفي إطار مبادرات المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة، بهدف دعم الهدف الخامس المعني بتحقيق التوازن بين الجنسين.
وتمثل هذه المبادرة شراكة إستراتيجية رائدة بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة إسواتيني، وتهدف إلى تمكين النساء والفتيات وتعزيز الشمول الرقمي وترسيخ الريادة النسائية في القارة الإفريقية. وشهد حفل الإطلاق حضور كل من جلالة الملك مسواتي الثالث، ملك مملكة إسواتيني، ومعالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة، ومعالي سافانا مازيا وزيرة المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا في مملكة إسواتيني ورئيسة المجلس العالمي للهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة، وسعادة نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، وسعادة حنان منصور أهلي، مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء ، إلى جانب وفود الدول المشاركة وخبراء من منظمات دولية.
وشملت فعالية الإطلاق توقيع اتفاقية شراكة بين الاتحاد النسائي العام، والمركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، ووزارة المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا في مملكة إسواتيني، لتأطير التعاون الرسمي لمبادرة “هي تقود أفريقيا” وتحويل الرؤية المشتركة إلى برامج عملية ومخرجات ملموسة على أرض الواقع. وتركز مبادرة “هي تقود أفريقيا” على تمكين النساء والفتيات في مملكة إسواتيني، في الفئة العمرية من 18 إلى 35 عاما، من خلال تزويدهن بمهارات المستقبل في مجالات الذكاء الإصطناعي، العلوم والتكنولوجيا، الابتكار المناخي، والتقنيات الرقمية، بالإضافة إلى تعزيز الوعي بالسلامة الرقمية والأمن السيبراني، ومكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي عبر الإنترنت.
وتسعى المبادرة إلى تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب وتطوير نموذج مبتكر يمكن تطبيقه في دول أفريقية أخرى. وأكد معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، أن المبادرة تمثل خطوة هامّة تعكس إيمان الإمارات العميق بأن تمكين المرأة يعني تمكين المجتمع. وقال إن إطلاق هذه المبادرة يجسد مبدأ التعاون العالمي، ويؤكد أن التغيير لا يتحقق بمعزل عن الآخرين، بل عبر شراكات فاعلة تعزز المساواة وتسرّع التحول الإيجابي ، واليوم تقف المرأة الإماراتية بفخر كعالمة ودبلوماسية ورائدة أعمال وصانعة تغيير، وتجربتنا الوطنية هي رسالة إلهام لكل نساء العالم. وأضاف أنه بالنسبة لدولة الإمارات، فإن أفريقيا ليست مجرد شريك، بل مصدر إلهام حقيقي؛ فهي قارة الصمود والإبداع والإمكانات اللامحدودة ، لقد وقفنا إلى جانب الدول الأفريقية لعقود في مجالات الصحة والتعليم والطاقة النظيفة والإغاثة الإنسانية، إيماناً منا بأن التنمية الحقيقية تبدأ بالإنسان، بموهبته وطموحه وقدرته على تشكيل مستقبل مشرق. وأشار معاليه إلى أن إطلاق هذه المبادرة يجسد مبدأ التعاون العالمي، ويؤكد أن التغيير لا يتحقق بمعزل عن الآخرين، بل عبر شراكات فاعلة تعزز المساواة وتسرّع التحول الإيجابي، واليوم وبدعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “ أم الإمارات” ، تقف المرأة الإماراتية بفخر كعالمة ودبلوماسية ورائدة أعمال وصانعة تغيير.
من جانبها أكدت سعادة نورة خليفة السويدي، أن المبادرة تأتي كترجمة عملية لرؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، التي أطلقت منذ تأسيس الاتحاد النسائي العام في عام 1975 أول آلية وطنية لتمكين المرأة في دولة الإمارات، لتنتقل المرأة من الأمية إلى القيادة ومن المحلية إلى التأثير العالمي. وأضافت أنه بعد خمسين عاماً من الإنجازات، نواصل العمل على تحقيق "رؤية أم الإمارات 50:50" الممتدة حتى عام 2075، والتي تشكل إطاراً إستراتيجياً يرسخ دور المرأة الإماراتية شريكاً رئيسياً في التنمية وصناعة القرار. وأكدت الالتزم بنقل هذه التجربة الناجحة إلى العالم، وتعزيز حضور المرأة في كل القطاعات الحيوية بما يضمن لها فرصاً متساوية وقدرة على قيادة التنمية المستدامة. من جانبها أكدت سعادة حنان منصور أهلي، أن المبادرة تمثل منصة عالمية رائدة للتمكين الرقمي للمرأة، فهي لا تفتح آفاق التكنولوجيا فحسب، بل تضع المرأة في قلب مسيرة التحول الرقمي.
وأوضحت أن الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة ليس مجرد التزام عالمي، بل هو وعد بمستقبل تُتاح فيه الفرص بالتساوي للجميع ، ومن خلال مبادرة “هي تقود أفريقيا”، تجسد دولة الإمارات التزامها بدعم المرأة وتمكينها على المستويين المحلي والعالمي عبر تعزيز الشمول الرقمي ودفع مسيرة التنمية المستدامة. من جهتها أشارت المهندسة غالية علي المناعي، رئيسة الشؤون الإستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي العام، إلى أن المبادرة تمثل نموذجاً عملياً للشراكات المؤثرة التي تقودها الإمارات بالتعاون مع شركائها الدوليين لتعزيز المساواة وتمكين المرأة عالمياً، وخاصة في مجالات التكنولوجيا والابتكار المناخي والأمن الرقمي.
 
                                        مذكرة تفاهم بين الاتحاد النسائي العام والمجلس الأعلى للمرأة في البحرين لتعزيز التعاون
 
                                        الاتحاد النسائي يطلق أول وظيفة رسمية للأسر المنتجة في العالم
رفعت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أسمى التهاني والتبريكات إلى الشعب الإماراتي والأمة العربية والإسلامية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.
وأكدت سموها أن هذه الذكرى العطرة تمثل محطة إيمانية عظيمة، نستحضر فيها قيم الرحمة والتسامح والعدل التي جسدها النبي محمد صلى الله عليه وسلم في رسالته الخالدة، مشيرة إلى أن السير على نهجه الكريم هو الطريق لتعزيز وحدة الأمة وبناء مجتمعات متماسكة يسودها الأمن والسلام. وقالت سموها " نسأل الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة المباركة على وطننا الغالي والأمة الإسلامية باليمن والبركات، وأن يعم الأمن والاستقرار شعوب العالم كافة".
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات