الشيخة فاطمة: ما تحقق من إنجاز في مسيرة ملف المرأة والسلام والأمن في الإمارات ثمار رؤية قيادتنا الحكيمة
مبادرة فاطمة بنت مبارك للمرأة والسلام والأمن تطلق الدفعة الثالثة من برنامجها التدريبي
بحثت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، خلال اتصال هاتفي مع معالي الدكتورة سيما بحوث، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، العلاقات الاستراتيجية الراسخة بين دولة الإمارات وهيئة الأمم المتحدة للمرأة وجهودهما المشتركة لبناء مستقبل أفضل للمرأة في الإمارات والعالم.
وأشادت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بجهود هيئة الأمم المتحدة للمرأة ودورها الرائد في دعم قضايا المرأة في جميع المجالات عالمياً، انطلاقاً من سعيها الحثيث لإيصال رسالة ملهمة للعالم بأن المرأة هي ركيزة الحضارة والمحور الرئيسي لصناعة مستقبل أفضل وأكثر سلاماً ونماءً.
من جهتها قدمت معالي الدكتورة سيما بحوث تمنياتها بنجاح مؤتمر الأمم المتحدة للمرأة والسلام والأمن، الذي تستضيفه العاصمة أبوظبي بتنظيم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع وزارتي الدفاع والخارجية والتعاون الدولي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة وجامعة الدول العربية، في الفترة من 8 إلى 10 سبتمبر الجاري، معربة عن فخر الهيئة بالمشاركة في هذا المحفل المهم الذي يحتضن العالم تحت مظلة واحدة، والذي يأتي تماشياً مع جهود الهيئة في النهوض بالمساواة بين الجنسين في جميع المجالات وخاصة في قطاعي السلام والأمن.
وتطرق الاتصال الهاتفي إلى الحرص المشترك على بحث مسارات التعاون المشترك وفرص تنميته في مجال المساواة بين الجنسين، كما تناول الجانبان مجمل الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وحرصت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة على تقديم شكرها وتقديرها لجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، في دعم المرأة الإماراتية واهتمامها الكبير بدعم وتمكين المرأة للقيام بدورها الريادي في خدمة المجتمع من خلال الاستراتيجيات والبرامج التي يطرحها الاتحاد النسائي العام، والذي كان له الأثر الكبير والواضح فيما وصلت إليه المرأة الإماراتية من مكانة ومناصب قيادية، حيث أصبحت تجربة تمكين المرأة في دولة الإمارات نموذجا عالمياً رائداً يحتذى به في مجال تمكين المرأة وتفعيل مشاركتها في منظومة صنع القرار في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وبفضل تلك الرؤية تبوأت الإمارات المراكز الأولى في العديد من المؤشرات ذات الصلة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وثمنت دور سموها ورعايتها السامية للعديد من البرامج والمبادرات والخطط التنموية لدعم النساء في جميع بقاع الأرض، الأمر الذي منح سموها إشادة إقليمية ودولية لجهودها الصادقة والمخلصة، في سبيل تعزيز حضور المرأة في شتى مناحي الحياة وخاصة في قطاعي السلام والأمن. وأكدت حرص الهيئة على توثيق وتعميق التعاون للاستمرار في تنفيذ الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة وفي كافة مجالات تمكين المرأة، معربة عن فخر الهيئة الدائم بالتعاون مع دولة الإمارات، التي استطاعت الوصول بملف التوازن بين الجنسين إلى مستويات متقدمة عالمياً بفضل الدعم الكبير للمرأة والذي تحظى به من القيادة الرشيدة، وبشكل خاص من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، لترسي دعائم راسخة لضمان تكافؤ الفرص، والتي ترجمت في مجموعة من التشريعات والمبادرات الداعمة للمرأة.
برعاية الشيخة فاطمة .. انطلاق المؤتمر الدولي للمرأة والسلام والأمن 8 سبتمبر
موانئ أبوظبي و الاتحاد النسائي ينظمان فعالية "بصمة نسائية مشرقة"
هنأت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، نساء وفتيات دولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة احتفال الدولة بيوم المرأة الإماراتية الذي يوافق 28 أغسطس من كل عام، والذي يقام هذا العام تحت شعار "واقع ملهم .. مستقبل مستدام".
وقالت سموها في كلمة لها بهذه المناسبة: "إن هذه المناسبة التاريخية التي نحتفل بها اليوم تملأ قلوبنا بالفخر والاعتزاز بالنجاحات والإنجازات التي حققتها المرأة الإماراتية.. فانتِ نور وضياء النهضة المباركة للإمارات.. سعادتك غايتنا ورخاؤك محور اهتمامنا.. استمري في تسطير نجاح تلو الآخر في مختلف المجالات.. نحن نؤمن بكِ وندعمك وسنظل بجانبك لتحلقِ في آفاق التفوق والريادة".
وأكدت سموها أن الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية لا يمكن أن يمر دون أن نستذكر بكل الإجلال والامتنان ما قدمه القائد المؤسس وباني نهضة الإمارات المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، الذي كان يتمتع بقدرة نافذة وبصيرة ثاقبة على استشراف المستقبل و بقدرات أبناء الوطن ذكوراً وإناثاً على حد سواء بدورهم المحوري في التنمية الشاملة، لذلك حرص على إدراج دعم وتمكين المرأة في شتى المجالات واعتبر من الثوابت الوطنية منذ تأسيس الدولة، وجعل من رعاية وحماية حقوقها ومصالحها هدفاً استراتيجياً للدولة، سنت الدولة من أجله القوانين، ووضعت الأطر التشريعية والتنظيمية والإجرائية اللازمة لجعل مبدأ الشراكة بين الرجل والمرأة ممارسة حياتية فعلية، من خلال توفير الإمكانات اللازمة لتقديم أفضل الفرص لتعليم المرأة وتأهيلها وتعزيز قدراتها الصحية، وإدخالها إلى سوق العمل، وتوفير البيئة الملائمة لتطورها، وتلك كانت من أوائل المهام التي وجه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بتنفيذها، وسار قادة البلاد على خطاه في هذا النهج ليواصل المغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان المسيرة المظفرة، وتستمر عملية البناء والتنمية في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله" ، وتمضي مسيرة تمكين المرأة في طريقها المرسوم لها، وتضحى ملامح ريادة الدولة في ملف دعم وتمكين المرأة واقعاً تشهد عليه إنجازات المرأة الإماراتية في جميع المجالات.
وتحدثت سموها عن التحديات الأولى وكيف تبلورت معها القناعة بضرورة وأهمية دعم وتمكين المرأة للدفع بمسيرة التنمية المستدامة بالوطن، وأضافت سموها: "كانت الفترة الأولى لبداية عملنا على ملف دعم وتمكين المرأة الإماراتية حافلة بالجهد والتحدي والإرادة والطموح ، الأمر الذي ساهم في التعامل بحكمة مع التحديات التي واجهتنا حينها، والتي كان أبرزها ملف التعليم، إذ قمنا بتأسيس جمعية نهضة المرأة الظبيانية عام 1973، الذي كان لها الدور البارز في محاربة الأمية، وتقديم فرصة التعليم للمرأة في كل ظروفها وفي أية مرحلة من عمرها كانت الجمعية تحدياً، ونجاحاً مبهراً وتجارب ريادية لنساء أكملن مسيرتهن التعليمية والتحقن بالجامعة وتخرجن ومارسن أدواراً عملية في خدمة وطنهن".
وتابعت سموها: "لتتواصل جهود الدولة ومبادراتها التطورية، والتي أثمرت عن إنشاء جمعيات نسائية في جميع إمارات الدولة، إلى أن تم توحيد جهود جميع الجمعيات تحت نطاق الاتحاد النسائي العام عام 1975، لدعم مسيرة تمكين المرأة في كافة المجالات، منذ تاريخه.. أحدث الاتحاد النسائي العام، نقلة نوعية في منظومة العمل النسائي في دولة الإمارات العربية المتحدة، مرسخاً نهجاً يقوم على دعم وتطوير وتعزيز أفضل الممارسات العالمية للنهوض بقضايا المرأة الإماراتية وتعزيز التوازن بين الجنسين الذي يمثل أولوية في أجندة العمل الوطني، مقدماً جهوداً جليلة في رسم السياسات المتعلقة بالمرأة ووضع الإستراتيجيات التي ساهمت في توفير بيئة ملائمة وحاضنة لإبداعاتها الوطنية الخلاقة بجميع القطاعات والمجالات بالجهات الحكومية والخاصة بالدولة".
وأعربت سموها عن اعتزازها بما حققته المرأة الإماراتية من إنجازات مشرفة، والتي أصبحت بموجبها مصدر فخر وإلهام لجميع قريناتها من العالم أجمع، وقالت سموها: "نحن على أعتاب مرحلة جديدة توازيها شغفاً بنظرة طموحة لخلق مستقبل يليق بالمرأة الإماراتية ويواكب التقدم المذهل الذي حققته الدولة بإرادة قيادتها الرشيدة وتفاني شعبها الوفي، مستلهمة من طموح المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان . نتطلع لارتياد ابنة الإمارات آفاق الريادة في ملف دعم وتمكين المرأة وتقديم نموذج ملهم يصبح مرجعاً ومثالاً يحتذى به وفقاً لأفضل الآليات والمنهجيات، خاصة بعدما سجلت عملية تقدم المرأة الاماراتية، انعكاسا واضحا في نسب مشاركتها في القطاعات المختلفة، إذ ارتفع عدد النساء العضوات في المجلس الوطني الاتحادي من 9 إلى 20 عضوة من أصل 40 عضواً إجمالياً في أحدث جولة من الانتخابات والتعيينات بنسبة تمثيل نسائية بلغت 50%، والتي تعتبر من أعلى النسب لمشاركة المرأة في العمل البرلماني على مستوى العالم، إلى جانب بلوغ نسبة مشاركة المرأة في المقاعد الوزارية 27.5% من إجمالي أعضاء مجلس الوزراء، حيث تشغل المرأة 9 مقاعد وزارية، ويعد ذلك من أعلى المعدلات العالمية أيضاً، فضلاً عن بلوغ نسبة المرأة في العمل الدبلوماسي إلى نسبة تقارب 30%.
وأضافت سموها : كما سجلت المرأة الاماراتية نسبا عالية في مختلف القطاعات، مثل: قطاع الإعلام والثقافة والفنون، وقطاع التعليم، وقطاع الصحة، إذ تشغل النساء الإماراتيات 64% من إجمالي الوظائف في قطاعي التعليم والرعاية الصحية، وتدير 23000 رائدة أعمال إماراتية بمشاريع تتجاوز قيمتها 50 مليار درهم، كما وصلت نسبة مشاركة المرأة بالفريق العلمي لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ إلى 34% وهي الأعلى عالمياً. ونبهت سموها إلى أن ما تم ذكره ما هو إلا نبذة مختصرة عما حققته دولة الإمارات العربية المتحدة من إنجازات في ملف تمكين المرأة ليأتي عام 2022 ليتوج دولة الإمارات العربية المتحدة بتحقيق تقدم هائل في مؤشرات التنافسية العالمية في ردم فجوة النوع حيث حققت الدولة المركز 68 بين 146 دولة على مستوى العالم والمركز الأول على مستوى الدول العربية مما يمثل شهادة عالمية بمدى الدعم الكبير الذي توفره القيادة الرشيدة للمرأة في شتى المجالات وعلى مختلف الأصعدة. واختتمت سموها: "أتمنى أن تسعى كل امرأة وراء حلمها وتبحث عن تميزها وفقاً لمهاراتها وقدراتها وخبراتها التي أنعم الله عليها بها، لتتمكن من خدمة أسرتها ومجتمعها ووطنها. وفي هذا الصدد يسعدني أن أتقدم بمشاعر التقدير والاحترام والثناء لكل امرأة تفانت في عملها لدعم مسيرة تنمية بلادها واجتهدت لاستشراف مستقبل أكثر إشراقاً وتطوراً وبهاءً لمجتمعها، كما يسعدني أن أحيي كل امرأة أخلصت في واجباتها الأسرية كأبنة صالحة وزوجة مشجعة وأم مربية لأجيال المستقبل الذي أعتبره أعظم دور على وجه الأرض لما له من بالغ الأثر في إعداد أبناء وبنات الوطن والمحافظة على الثقافة والهوية العربية الأصيلة".
الإتحاد النسائي العام ينظم جلسة حوارية تحت عنوان "استدامة عطاء"
الاتحاد النسائي العام يواصل جهوده لتعزيز الاستقرار الأسري والاجتماعي
وقع الاتحاد النسائي العام مذكرة تفاهم مع مجموعة موانئ أبوظبي بشأن تعزيز استراتيجيات تمكين المرأة الإماراتية في مسيرة التنمية، حيث تنص المذكرة على تنفيذ عدد من البرامج الاجتماعية المستدامة طويلة الأمد التي تهدف إلى مواجهة التحديات، ودعم تقدم المرأة في دولة الإمارات .
وتأتي المذكرة في سياق التعاون الاستراتيجي المستمر بين الجانبين، وثمرة للدعم المتواصل الذي تقدمه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات" إلى المرأة الإماراتية.
وقع المذكرة كل من سعادة نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام؛ والكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي، وذلك في المقر الرئيسي للاتحاد. وجاء التوقيع خلال زيارة لوفد رفيع المستوى من المجموعة ترأسه الكابتن محمد جمعة الشامسي، وضم عدداً من المسؤولين في المجموعة من ضمنهم الدكتورة نورة الظاهري، الرئيس التنفيذي للقطاع الرقمي – مجموعة موانئ أبوظبي، والرئيس التنفيذي لبوابة المقطع.
إضافة الى وفد رفيع المستوى من دائرة التنمية الاقتصادية ترأسه سعادة سامح عبد الله القبيسي المدير العام للشؤون الاقتصادية، وسعادة الدكتور علي حسين مكي، المدير التنفيذي لقطاع الدعم اللوجستي وتسهيل التجارة والوفد المرافق لهم. وتهدف الزيارة إلى تسليط الضوء على الدور البارز الذي تؤديه المرأة الإماراتية، وضمان استدامة ما تحقق لها في ظل توجيهات القيادة الرشيدة.
وتنص المذكرة على تنفيذ عدد من مشاريع التعاون شملت متجر الأسر المنتجة "متجري"، https://www.matjery.ae/ ، حيث ستقوم بوابة المقطع، الذراع الرقمي لمجموعة موانئ أبوظبي، بتحديث المنصة وصيانتها، وربط المتجر مع /مارجو هب/، أول سوق ومجمع للخدمات اللوجستية الرقمية المتكاملة في الإمارات العربية المتحدة، والتي تقدم حلولاً ذكية للشحن والتوصيل والنقل بالشاحنات والتخزين، وإضافة خاصية الدفع الإلكتروني، وتحسين تجربة المتعاملين، بما يضمن تسهيل عملية وصول أفراد المجتمع إلى منتجات الأسر المنتجة، ورفع مستوى المشاركة الاقتصادية للأسر الإماراتية. كما سيتم بموجب المذكرة تأسيس مكتب شؤون المرأة البحرية الذي يهدف إلى النهوض ببرامج تمكين المرأة الإماراتية ضمن القطاع البحري، وتوفير بيئة عمل خالية من العوائق للنساء، والارتقاء بمهارات المرأة العاملة في المجموعة وتأهيلها لشغل المناصب العليا.
كما نصت المذكرة على تطوير النظام الرقمي لأكاديمية الحرفيات الاماراتيات حيث ستتولى بوابة المقطع تطوير منصة الأكاديمية وتنظيم الفعاليات والأنشطة في "أبوظبي البحرية" التي تعمل تحت مظلة مجموعة موانئ أبوظبي. وتزامن التوقيع على المذكرة مع الاحتفال بتخريج الدفعة الثالثة من متدربات مبادرة "أطلق" التي أطلقتها بوابة المقطع عام 2020 برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، "أم الإمارات"، وبالتعاون مع الاتحاد النسائي العام.
وانطلقت الدفعة الثالثة من هذا البرنامج النوعي في شهر فبراير الماضي وشاركت فيها 42 متدربة إماراتية خضعن لبرنامج تدريبي مكثف على مدار ثلاثة أشهر تضمن 12 مساقاً تدريبياً متميزاً وحقق البرنامج نجاحاً لافتاً ونتائج متميزة منذ انطلاقته تمثلت في استكمال المنتسبات لما يفوق 32 ألف ساعة تدريبية عبر أكثر من 350 جلسة تدريبية، كما شهدت إقبالاً واسعاً تخطى 2,000 طلب انتساب، بمشاركة 88 متدربة.
من جانبه أعرب الكابتن محمد جمعة الشامسي عن الامتنان العميق لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، "أم الإمارات"، على دعمها المتواصل الذي يجسد رؤية القيادة الرشيدة وسعيها لتعزيز الدور الحيوي للمرأة الإماراتية في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة. وقال تشكل مذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها معياراً جديداً للتعاون في إطار الجهود الوطنية لتشجيع مشاركة النساء الإماراتيات في جميع المجالات، وذلك استناداً إلى السجل المتميز للنجاح المشترك الذي حققته مجموعة موانئ أبوظبي والاتحاد النسائي العام على مر الأعوام. وأضاف : " ينطبق الأمر نفسه على تخريج الدفعة الثالثة من منتسبات برنامج أطلق الذي نشهده اليوم، والذي يعد شهادة على التعاون المثمر الذي نعتز به. ويسرني في هذا الإطار أن أتقدم بالتهنئة إلى الخريجات وأن أتمنى لهن النجاح في حياتهن، وإنني على يقين بأنهن سيحققن التميز في المستقبل".
من جانبها أعربت نورة خليفة السويدي، عن سعادتها بهذا التعاون الجديد بين الاتحاد النسائي العام ومجموعة موانئ أبوظبي والذي يأتي استكمالاً لمسيرة العمل المشترك الحافلة بين المؤسستين ونسعى من خلاله إلى تحقيق أهداف القيادة الرشيدة المتمثلة في دعم المرأة وتمكينها. وقالت: "تشكل توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، الأساس الذي يستند إليه عملنا في الاتحاد النسائي العام وتعاوننا مع المؤسسات التي تشاركنا الأهداف نفسها، ولذلك فإن هذه المذكرة تجسد التزام الجانبين بتنمية مهارات المرأة وتزويدها بالأدوات والخبرات اللازمة لمواصلة تأدية دورها كشريكة في مسيرة التنمية الوطنية الحافلة بالإنجازات النوعية للدولة وتنفيذ المشاريع الاستراتيجية".
وأضافت: " فخورون بخريجات الدفعة الثالثة من متدربات مبادرة "أطلق" اللاتي أثبتن أن بنات الإمارات قادرات على الخوض في جميع المجالات حتى التي كانت حكراً على الرجال وتحقيق التميز فيها. وأود بهذه المناسبة أن أتقدم إليهن بأطيب التهاني، وأتمنى لهن مستقبلاً باهراً حتى يصبحن قدوة للأجيال المقبلة من الشابات الإماراتيات". بدورها قالت الدكتورة نورة الظاهري، : "تحرص بوابة المقطع على مشاركة معارفها وتوظيف خبراتها بهدف تيسير التجارة عبر تطبيق أحدث التقنيات، ولذلك سنقوم بموجب هذه المذكرة بتوفير المنصات اللازمة التي سيكون لها أثر كبير على تمكين المرأة". وشهد التعاون بين الاتحاد النسائي العام ومجموعة موانئ أبوظبي وبوابة المقطع نمواً لافتاً منذ العام 2020 تمثل بالعمل من أجل تطوير استراتيجيات تهدف إلى تمكين المرأة الإماراتية، وستواصل الأطراف العمل معاً لتبني توجهات جديدة تحسن من مشاركة المرأة في قطاع الموانئ والقطاع البحري وذلك ضمن إطار جهود التنمية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات