
لجنة إعداد التقرير الثاني لدولة الإمارات العربية المتحدة حول اتفاقية السيداو تعقد اجتماعها الأول
تولوز في 7 يونيو / وام / تختتم غدا " السبت " فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لخيول السباقات العربية الاصيلة التي تستضيفها مدينة تولوز الفرنسية لمدة ثلاثة أيام بتوجيهات من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة ضمن فعاليات النسخة الخامسة من مهرجان سموه العالمي لسباقات الخيول العربية.
وينظم المهرجان هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة بالتنسيق مع مجلس أبوظبي الرياضي بالتعاون مع هيئة الإمارات لسباق الخيل والاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية " إفهار " وجمعية الخيول العربية الأصيلة وبدعم الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة والناقل طيران الإمارات وبرعاية شركة أبوظبي للاستثمار وأرابتك القابضة وأريج الأميرات والراشد للاستثمار وشركة العواني والاتحاد النسائي العام ولجنة رياضة المرأة وأكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية وساس للاستثمار وكابال والدكتور نادر صعب ومزرعة الوثبة ستد والمعرض الدولي للصيد والفروسية ونادي أبوظبي للفروسية وأجنحة القرم الشرقي الفندقية وسبا ـ أبوظبي بإدارة جنة وغاليري لافييت .
ويشهد اليوم الثالث والأخير من فعاليات المؤتمر غدا جلستين الأولى وهي السابعة عن " التسويق ومستقبل الخيول العربية " بينما ستكون الجلسة الثانية " الثامنة " عبارة عن ورشة عمل لإصدار التوصيات في حين يختتم المؤتمر بحفل عشاء في جالاريز لافيت بمتحف دو أوغستين الشهير .
كانت فعاليات المؤتمر قد تواصلت لليوم الثاني وتضمنت ثلاث جلسات الأولى بعنوان " الفحص ودورة التغذية " وأدارتها البريطانية ليز برايز وتحدث فيها كل من الدكتور جرونزالو إيبرونو من الأرجنتين ونيتي ليبرت من امريكا وروبرت لاكازي من فرنسا وفرانك بينيدي من فرنسا ومريم الشناصي من الإمارات وأندرو دالجيش من إسكوتلندا ومحمد المشموم من المغرب.
وناقش المتحاورون الموضوع باستفاضة تامة وتعرضوا لجميع الأمور المتعلقة بتغذية الخيول والصعوبات التي تواجه المربين خاصة في دول الشرق الأوسط إلى جانب مناقشة موضوع المنشطات واجمعوا على تجريمه وأكدوا أنه في حالة الحاجة لاستخدامه من الضروري أن يكون تحت اشراف الأطباء وضرورة أن يكون العمل وفق فريق واحد يضم المدربين والأطباء والعاملين في الإسطبلات وخبراء التغذية.
وتطرق الخبراء إلى موضوع التلقيح الصناعي ونقل الجينات والخيول المهجنة وباينت الآراء حول هذا الموضوع مؤكدين أن هذه المواضيع تحتاج لمزيد من الدراسة .
وقالت الدكتورة مريم الشناصي إن التغذية في دولة الإمارات تتم وفق المتوارث عن الأجداد لأن التغذية جزء مهم ورئيسي في تحسين النظام مقارنة بالموجود سابقا وحاليا من التغذية وإيجاد التوازن مع الإبقاء على قدرات الحصان أثناء السباق حتى يصبح المستوي عال .. مشيرة إلى أنه في مجال التغذية هناك متطلبات عديدة للحصان العربي من حيث المواصفات والنسب ونوع الجواد والسلالة والهدف المحافظة على الجواد العربي للحصول على أبطال في السباقات.
وشددت الشناصي على مدى أهمية المعارف القديمة لاستخدام هذه التغذية في ظل شح العشب الأخضر وخلال الـ27 عاما السابقة تم في دولة الإمارات العديد من التجارب على المواد الغذائية وتحليل الدم سواء كان بالنسبة للغذاء المستورد أو المحلي ولا زالت التجارب مستمرة.
وفي الجلسة الثالثة الخاصة بموضع تدريب الخيول للسباقات ـ التي أدارها بات باكلي المستشار الفني في نادي أبوظبي للفروسية ـ تحدث فيها كل من المدربين جورجينا وورد من بريطانيا وجان فرانسوا برنارد من فرنسا وجيروم رامبو من فرنسا وستيفن هيجن من بريطانيا وإيرنست أورتيل من جنوب افريقيا وكارين كارينا فان دي بوست من هولندا وجيليان دوفيلد من بريطانيا ورجل الأعمال المتخصص في الخيول الإماراتي فيصل الرحماني.
وكشف مدربو السباقات حول العالم خلال هذه الجلسة عن هموم ومشاكل تدريب الخيول العربية الأصيلة والمهجنة و طلبات المدربين من المربين وملاك الخيول وكيفية التدريب وتحضير الخيول في السباقات العربية والمهجنة وهل هناك فارق بين تدريب الخيول العربية الأصيلة والمهجنة الأصيلة .
وحظيت الجلسة بتفاعل كبير من جميع المهتمين بالخيول خاصة أن الجلسة جاءت ثرية بنقاشاتها وتحدث فيها المدربون من واقع تجربة وقدموا حلولاً للعديد من المشاكل التي يواجهها المدرب لتجهيز الخيول للسباقات.
وتناول المتحدثون أمراض الخيل لا سيما الخاصة بالمعدة مثل القرحة ..
مشيرين إلى أنها قد تكون بسبب التدريب الزائد وربما بسبب الفارس الذي يقود الجواد ويتسبب من حيث لا يدري في هذا المرض.
واختلف المدربون الذين شاركوا في الجلسة بشأن عدد من الأمور واتفقوا في آخرى وكان الإختلاف حول السن المناسب للدفع بالجواد في السباقات.
ودارت النقاشات حول عمر الثالثة الذي يحب الكثير من الملاك والمربين أن يدفعون بخيولهم فيه إلى عالم السباقات فيما رأى البعض أن الأمر نسبي وأنه بالإمكان الدفع بالجواد في هذه السن.
وأكد الغالبية أن دخول الجواد للسباقات في هذه السن محفوف بالمخاطر وقد يحطم مستقبله ويرون أن سن الرابعة هي الأنسب لبدء دخول هذا العالم.
أما الجلسة الرابعة ـ التي اقيمت صباح اليوم ـ فقد تناولت تطوير الفرسان وأدارتها الألمانية سوزان سانتيسون وشارك فيها الفارس الإماراتي المحترف أحمد الكتبي والفارس الإماراتي الصاعد سعيد المزروعي والفارسة المحترفة العمانية سليمة الطليعي والفارسة التركية ديوجو فاتوار والفارسة الفرنسية ديلفين دويس والفارسة النرويجية فيرونيكا آسكي والفارسة الأسترالية نيكيتا ماكلين والفارسة الإيرلندية تادجش أوش والمدرب الفرنسي روبرت لين.
واستعرض الفرسان والفارسات بداياتهم في هذا المجال وكان الإجماع على العشق لرياضة الفروسية وشغفهم بها لذلك كان الحرص علي الإقدام علي ممارسة تلك المهنة والبعض منهم وصل لقمة المستوى ومنهم الفارس الإماراتي أحمد الكتبي الذي يتمنى كسر الرقم القياسي في عدد مرات الفوز والفارس الصاعد سعيد المزروعي الذي يعتبر الكتبي قدوة له والفارسة العمانية سليمة الطليغي التي بدأت بممارسة رياضة العدو ومن ثم تحولت للفروسية.
واتفق الجميع على ضرورة الإستمرارية في التدريب والركوب لتطوير مستوياتهم وبالنسبة للصعوبات التي تواجه الفرسان كان الإجماع من الفارسات على الدعم وقلة فرص المشاركة من قبل الملاك .
وتم خلال الجلسة التأكيد على أن الفارسة المرأة تكون أكثر نجاحا مع الخيل لما تتميز به من لمسة أنثوية ورقة في التعامل مع الخيل واتفق الجميع على أنهم بعد الإعتزال سيستمرون في مجال الفروسية سواء كمدربين او مدراء .
وأكد سامي البوعينين رئيس الإتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية "ايفار " أن المهتمين بالخيل العربي حول العالم يستفيدون من هذه النوعية من المؤتمرات التي وصفه بالخطوة الرائدة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان الذي قدم هذا المؤتمر كهدية سنوية لأهل الخيل في العالم .. مشيرا إلى حرص الاتحاد الإتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية على دعم هذا المؤتمر من نسخته الأولى حتي إكتمل نضجه واكتسب سمعته العالمية.
من جانبه أكد الشيخ حامد بن خادم آل حامد أحد الملاك للخيول في الإمارات أن أهمية المؤتمر الذي يتطور من عام إلى عام للأفضل والدليل على ذلك وصول عدد رعاة المهرجان إلي 19 شركة ومؤسسة .
وحول المؤتمر الدولي الرابع للخيول العربية أشار إلى أهمية المحاور التي تتم مناقشتها خلاله وضرورة تقدم مقترحات جديدة للمهتمين بصناعة الخيل .. لافتا إلى أنه في الإمارات زادت معدلات سباقات الخيول العربية وقيمة جوائزها وكان مردود ذلك إيجابيا على الملاك والمربين .
ونوه الشيخ حامد بن خادم آل حامد إلى أنه قبل 10 سنوات كان المنتج من الخيل العربي 100 رأس بينما وصل الآن إلى 665 رأسا وذلك يؤكد تطور عملية التسويق للخيل العربي .
وطالب بأن تعمم البحوث والتوصيات التي يقرها المؤتمر ليستفيد منها جميع الدول .. داعيا إلى ضرورة أن يتم مناقشة تلك التوصيات قبل كل مؤتمر لمعرفة ما تم إنجازه من تلك التوصيات .
وأكد علي موسى الخميري مدير نادي دبي للفروسية أهمية الموضوعات المطروحة للنقاش في المؤتمر خاصة للملاك والمربين في دولة الإمارات ..
مشيرا الى أن المؤتمر يعد فرصة جيدة لتبادل الخبرات بين الخبراء والمهتمين بالخيل العربي في العالم من خلال فتح باب النقاش واستعراض الخبرات للتعرف على هموم ومشاكل تربية وتدريب الخيل.
ولفت إلى أن المؤتمر يتطور من عام لعام ومن خلال زيادة الإقبال على المشاركة في فعالياته مما يتطلب توجيه الشكر لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على توجيهات سموه لتنظيم هذا المؤتمر وتقديم كل الدعم له ليكون دليلا على التمسك بالماضي باصالته وتراثه العريق .
وشدد عدنان سلطان مدير نادي ابوظبي للفروسية على أن هذا المؤتمر يعد من المؤتمرات القليلة التي تهتم بكافة شؤون الخيل خاصة في موضوعات التغذية والأجنة والتلقيح الصناعي .. مؤكدا أن حضور خبراء ومتخصصين لهم باع طويل في مجالاتهم المتنوعة في صناعة الخيل يثري النقاش في المؤتمر وبالتالي يكون المردود إيجابيا .
الشارقة في 5 يونيو / وام / أشادت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة بما رأته من احتضان الشعب اللبناني لأخيه الشعب السوري الشقيق في لبنان وحسن رعايتهم لهم .
ووصفت ذلك بأنه الشمس المشرقة وسط الكارثة .. مشيدة بهذا الحب والتراحم من قبل أفراد الشعب اللبناني لأشقائهم السوريين في بلادهم وأن هذه العلاقة الأخوية ستظل باقية لأنها تنبع من تاريخ مشترك وقلب واحد يضخ الدم في الجسد الواحد وأن هذا هو حال أمتنا العربية الإسلامية التي تتمسك دائما بكل معاني الحب والتعاطف والتراحم بين أبنائها .
جاء ذلك في مقال لسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة رئيس تحرير مجلة " مرامي " الصادرة عن المجلس الأعلى للأسرة بالشارقة في عددها الجديد / 79 / .
وقد جاء المقال الذي ألقى الضوء على قضية اللاجئين السوريين بعنوان " هذا ما شهدته " وذلك لدى زيارتها للاجئين السوريين في لبنان .
وقالت " حين تواتيك فرصة لأن تطلع عن قرب على أوضاع إنسانية لا تليق بكرامة الإنسان من العيش .. كالتشرد وفقدان الأمان واللجوء إلى أماكن حماية أكثر مما توفره بلدهم وتوفره بيوتهم .. تكون قد رأيت وجها آخر للحياة وعلى حقيقته ".
وأضافت " ربما نسمع الأخبار ونقراها عبر وسائل الإعلام ونشاهد الصور ونحزن ونتألم .. ولكن أن تكون مجتمعا مع اللاجئين على صعيد واحد فأنت أمام حقيقة لا شك فيها " .
وقالت "لقد جاءت زيارتي للاجئين من إخوتنا السوريين في لبنان خطوة باتجاه الدعم المعنوي والمادي لأناس وجدوا أنفسهم فجأة من دون سقف وطنهم الذي يفترض فيه أنه الحامي لهم والمدافع عنهم .. هكذا هي سياسات المصالح حين تحول الأوطان إلى بؤر مفقودة الأمان فلا عيش فيها لإنسانها .. هنا رأيت المرأة الثكلى والأسرة المكلومة والأطفال المتعطشين للعودة إلى مدارسهم .. ولكني رأيت أيضا أحضانا تفتح لهم أذرعها وتدفئهم بالمودة والمحبة والاطمئنان .. فتسخر البيوت لهم والمدارس لأطفالهم واللقمة ليشاركوهم فيها " ..
وأضافت " إن لكل مأساة نافذة تطل على الشمس .. وهذه الشمس هي الحب والتراحم اللذان لشدة الكوارث والمآسي التي تحيط بنا نظن أنهما يختفيان من حياتنا .. لكنها تظهر وتبين من وراء المواقف الصعبة التي نواجهها ..هكذا هم اللبنانيون مع السوريين... وهو أجمل ما شهدت عند زيارتي للاجئين من إخوتنا السوريين في لبنان " .
وأكدت سموها " إن هذه العلاقة هي علاقة تاريخية لا ينطفئ وهجها ولا تختفي معالمها بل هي تظهر لتعلن أن العلاقة الأخوية باقية لأن هناك تاريخا مشتركا وقلبا واحدا يضخ الدم في الجسم الواحد.. إنها أمتنا التي لا تسدل الستار أبدا على كل إطلالة للحب والتعاطف والتراحم والأمن " .
واختتمت سموها مقالها قائلة " فلنكن يدا واحدة معطاءة تحاول أن تخفف الآلام عن قلوب إخوتنا وأجسادهم وأن تشعرهم بأنهم ليسوا وحدهم .. ليبادر كل منا وبما في وسعه أن يقدم ما يستطيع من عون لهم . . وليكن رائدنا في ذلك قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم "والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه".
وقد ضم عدد شهر يونيو من مجلة مرامي عدة موضوعات وتحقيقات وحوارات كما تميز العدد بتوزيع اسطوانة مدمجة "سي دي" بعنوان خطوة " وهو سلسلة أغاني للأسرة من إنتاج المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة .
واحتوى هذا العدد على عدة موضوعات متنوعة منها تغطية موسعة للملتقى الإعلامي الوطني الأول الذي نظمه المكتب الثقافي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة تحت عنوان " الإعلام والهوية الوطنية " وتغطية أخرى موسعة لملتقى إعلاميلت المستقبل في دورته الثالثة والذي نظمه أيضا المكتب الثقافي .
وضمن باب ناس وحكايات تم نشر تحقيق بعنوان " هروب الخادمات ".
وفي باب شخصيات تاريخية تم سرد قصة السلطانة رضية سلطانة الهند المسلمة وقدم باب من أجل ولدي " إبداعات شبابية " إبداعات أطفال مراكز الأطفال في الشارقة من خلال تجربة السنبوزيوم أما باب " عصافير مرامي " فقد خصص لمشاركة اطفال حضانة بساتين فرحتهم بالتخرج.
أما الصورة العائلية لهذا العدد فقد سلطت الضوء على أسرة مصممة الأزياء الإماراتية سارة المدني كما ضم باب هداية عدة موضوعات دينية منها باب فتاوى شرعية الذي أضيف للمجلة مؤخرا .
وقدم باب نافذتك على المستقبل مقالا بعنوان الابتكار الإداري أما باب من نافذة التراث فقدم موضوعا عن المهاواة للأطفال.
وجمع باب صحتك تهمنا عدة موضوعات منها موضوع عن سيكولوجية إدارة الوقت وموضوع عن شجرة المعجزات وقدمت الدكتورة زكية الصراف في باب قلوبنا معكم موضوعا عن المراهقة المتأخرة.
وكان فريق برنامج دردشة نسائية الذي تعرضه قناة الشارقة الفضائية قد استضاف ضيوف مرامي لهذا العدد كما كان الإعلامي تركي الدخيل ضيفا في مرامي أيضا.
أما باب معالم فهو يأخذ القارئ في هذا العدد لزيارة متحف لندن في كندا كما ضم عدة مقالات لعدد من كتاب المجلة منهم فاطمة محمد الهديدي و أحمد الحمادي والدكتور عمر عبد العزيز والأستاذة ريم عبيدات.
وسلط مقال تسانيم الذي تكتبه مدير التحرير صالحة عبيد غابش تحت عنوان الشعر الضوء على أهمية القصائد الشعرية الحديثة .
إدارة رياضة المرأة توقع اتفاقية شراكة مع تعليمية الشارقة..
اختتام أعمال المؤتمر العالمي الرابع لخيول السباقات العربية الأصيلة في تولوز
9/6/2013م تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام ، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة يختتم برنامج "الوقاية من السمنة عند الأطفال" الذي استهدف على مدار العامين الدراسين خمسة الاف طالب وطالبة ومدرس وولي أمر في إمارة أبو ظبي، دبي، عجمان وأم القيوين، والتي تم تنفيذها ، بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام ، وزارة التربية والتعليم، مجلس أبو ظبي للتعليم، "صحة "للخدمات العلاجية الخارجية وبدعم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" لدول الخليج العربي .
وشمل البرنامج في مرحلته الثانية عام 2012م - 2013م كل من مدرسة عائشة بنت عبدالله للبنات ومدرسة راشد بن حميد للبنين من إمارة عجمان ،ومدرسة ام القويين للتعليم الاساسي للبنات ومدرسة عثمان بن عفان للبنين من إمارة أم القويين ،وركز البرنامج على زيادة التوعية الصحية لدى الطلاب، وأولياء أمورهم والكادر التدريسي ، كما عمل على زيادة النشاط البدني لديهم من خلال تزويد كل مدرسة مشاركة بمدرب رياضي من نادي رياضي (Fitness First- فيتنس فيرست) لمتابعة الطلاب من خلال زيارات شهرية وتثقيفهم بأهمية التغذية السليمة من أجل الوقاية من السمنة وتقليل نسبتها عندهم .
وقد تم تطبيق المشروع في مرحلته الثانية بدءا بأخذ معلومات عن الطلاب من خلال جمع المقاسات الأولية للطول، الوزن، محيط الخصر ونسبة الدهون لديهم ،بالإضافة إلى إشراكهم في استبيانات للتعرف على أسلوب حياتهم ونسبة اطلاعهم على مجالي الصحة والتغذية ،كما قدم البرنامج فعاليات تثقيف صحي للطلاب ترافقها ممارسة النشاط البدني وقدم البرنامج أيضا سلسلة ورش عمل استهدفت الكادر التعليمي حول الصحة النفسية لدى الأطفال .
وأشادت نوره خليفة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك - رئيسة الاتحاد النسائي العام،الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة- وبرعايتها الكريمة لبرنامج مكافحة السمنة لدى الأطفال منوهة إلى أن اهتمام سموها المتواصل في شؤون المرأة والأسرة والطفل بصفة عامة واهتمامها بالصحة والرياضة وإيمانها بأهمية وضع أسس ثقافية صحية ورياضية تنتقل عبر الأجيال،وتوفيرها كافة أنواع الدعم المادي والمعنوي ساهم في تحقيق النجاح الكبير لأهداف البرنامج .
كما أشارت سعادة نورة خليفة السويدي إلى أن البرنامج وبفضل توحيد الجهود والتعاون المشترك حقق نسبة عالية جدا من أهدافه بنجاح كبير ، وسيتم عما قريب تحليل جميع البيانات وإعلان النتائج الختامية للبرنامج .
وثمن الدكتور إبراهيم الزيق، ممثل منظمة اليونيسف لدى دول الخليج العربية، رعاية سمو الشيخة فاطمة للبرنامج، مشدداً على الدور الهام الذي لعبته هذه الرعاية وتوجيهات سموها في نجاح البرنامج ووصوله لأكبر عدد ممكن من الشرائح المستهدفة.
وأثنى الزيق على جهود الاتحاد النسائي العام التي يبذلها لتعزيز نمط الحياة الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال حملات التوعية الناجحة التي ينفذها الإتحاد مع شركائه من الجهات الحكومية والمدنية ذات العلاقة وعلى رأسها منظمة اليونيسف. وأضاف: "نتقاسم مع الاتحاد النسائي القيم والرؤية ذاتها فيما يختص بالقضايا المتعلقة حماية حقوق الأطفال وتحسين مستوى ونمط معيشتهم في كافة المجالات، بما فيها الصحية والرياضية، إشراك كافة الأطراف ذات العلاقة سواء كانت جهات حكومية أو مجتمعية وحتى أولياء الأمور، الذين يقع على عاتقهم الدور الأكبر لتعزيز ثقة أطفالهم بأنفسهم وتحفيزهم على إتباع أساليب التغذية والمعيشة الصحية".
وأضاف لقد كررنا برنامج مكافحة السمنة لهذا العام نتيجة نجاح البرنامج العام المنصرم ونحن في صدد تعميم البرنامج على كافة مدارس الإمارات."
وأشاد الدكتور ابراهيم الزيق، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) لدول الخليج العربية، بالتعاون المثمر والتجربة الناجحة لبرنامج الوقاية من السمنة لدى الأطفال في مرحلته الثانية ، والتي نفذتها اليونيسف مع الاتّحاد النسائي العام والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، شريكيها الاستراتيجيين في الدولة، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم و"صحة" للخدمات العلاجيّة الخارجيّة.
وأضاف الدكتور ابراهيم الزيق، على أن الاهتمام بالسمنة ينبع من علاقتها المباشرة بالأمراض غير المعدية مثل أمراض القلب والشرايين والسرطان وأمراض الجهاز التنفسي ومرض السكري، منوهاً بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا المجال تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الإتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، ، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والتي يأتي برنامج الوقاية من السمنة عند الأطفال في إطارها.
وقال أن مشاركة اليونسيف في دعم وتنفيذ هذا البرنامج تأتي انطلاقا من رسالة منظمة اليونيسف التي تعمل من أجل ضمان وتحسين حقوق الأطفال في جميع انحاء العالم، بقاءهم، تطورهم وحمايتهم، " وعملت اليونيسف، طيلة مدة البرنامج باستعراض خبراتها في مجال الوقاية من السمنة عند الأطفال ووفرت استشارات صحية مجانية خاصة فيما يتعلق بأساليب التغذية والقيام ببعض التقييمات على الفئات المستهدفة من أطفال وأولياء أمور وهيئة تدريسية وكذلك تم عقد سلسلة ورش عمل بالتعاون مع الشركاء استهدفت الكادر التعليمي حول الصحة النفسية لدى الأطفال، بمساعدة أطباء مختصين ومستشاري تغذية .
وأوضح الدكتور ابراهيم الزيق، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) لدول الخليج العربية أن المرحلة الثانية من البرنامج طبقت في كل من إمارة عجمان وأم القويين وقد حقق البرنامج أهدافه بنسبة نجاح عالية جدا ، وسيتم تكريم كل من المدارس المشاركة وهي : مدرسة عائشة بنت عبدالله للبنات ومدرسة راشد بن حميد للبنين من إمارة عجمان ومدرسة ام القويين للتعليم الاساسي للبنات ومدرسة عثمان بن عفان للبنين من إمارة أم القويين في ١٩ من الشهر الحالي.
وركز الدكتور الزيق على أهمية البيئة التعليمية في تعزيز الوعي وترسيخ مفهوم مكافحة السمنة، حيث يقضي الأطفال أغلب أوقاتهم اليومية في المدارس، وشرح: "كون المدرسة بيئة تعليمية متكاملة-فبجانب التعلم- هناك الأنشطة المدرسية والبدنية وبرامج الرعاية الصحية والتغذوية، لذلك تكون المدارس هي البيئة المثلى للترويج وممارسة نمط حياة صحي متكامل والوصول للأطفال وكذلك أولياء أمورهم وهنا تكامل دور وزارتي التربية والتعليم والصحة في تحقيق هذا الهدف المشترك".
وأشار ممثل اليونيسف لدى دول الخليج العربية إلى الدور الهام لوسائل الإعلام خاصة التلفزيون، في التأثير سلباً أو إيجاباً على اختيارات المجتمع،الأطفال والشباب على وجه الخصوص فقد أوصت الأمم المتحدة بالحد من التسويق الواسع النطاق الموجه للأطفال للأطعمة والمشروبات ذات النسبة العالية من السكريات والملح والدهون تحديداً تلك المشبعة منه مشدداً على ان نجاح حملات التوعية بمخاطر السمنة ومكافحتها تعتمد على تعاون شركات القطاع الخاص العاملة في مجال التغذية وتحملها لمسؤولياتها في إطار المسؤولية الاجتماعية للشركات تجاه المجتمعات التي تعمل بها.
وقالت عائشة الصيري مدير إدارة التغذية والصحة المدرسية- وزارة التربية والتعليم :-"تسعى وزارة التربية والتعليم ممثلة بإدارة التغذية والصحة المدرسية إلى تنفيذ سياسات واستراتيجيات تعزيز الصحة بالمجتمع المدرسيي لما لها من انعكاس ايجابي على صحة ابنائنا الطلبة وذلك من خلال العديد من البرامج الصحية وبالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة ،حيث تعتبر السمنة من أهم مشاكل سوء التغذية انتشارا بين طلبة المدارس ،و لها دور في الاصابة بالعديد من الامراض المزمنة كأمراض السكري و القلب ، وبعد نجاح المرحلة الأولى من مشروع مكافحة السمنة مع منظمة اليونيسف ، سعت وزارة التربية والتعليم إلى تجديد التعاون وذلك لفتح المجال أمام عدد أكبر من المدارس للاستفادة من المشروع ، لما لتلك المشاريع من دور في رفع الوعي الصحي لدى فئات المجتمع المختلفة والتقليل من نسب السمنة بالدولة، ومن الجدير بالذكر أن المرحلة الأولى من البرنامج طبقت في العام الدراسي الماضي في كل من إمارة أبو ظبي ودبي وشملت 8 مدارس.
وأوضحت الدكتورة داليا هارون مستشارة التغذية والصحة العامة في مكتب اليونيسيف أن برنامج الوقاية من السمنة عند الأطفال شكل فرصة رائعة للطلاب وأولياء أمورهم وللكادر التدريسي لزيادة الوعي بالثقافة الصحية وأهمية ممارسة النشاط البدني السليم كما أنهم استفادوا من الفحوص والاستشارات المجانية واختبار مؤشر كتلة الجسم ، بالإضافة إلى الاستفادة من الاستشارات حول الطعام الصحي من أجل حياة صحية أفضل كما استفادوا أيضا من محاضرات التثقيف الصحي وجميع الفعاليات الرياضية كتمارين اللياقة البدنية التي ساهمت في الحفاظ على الصحة وإضفاء شعور السعادة والفرح على جميع الأطفال .
وقالت الدكتورة غادة عساف نجار، مسؤولة التثقيف الصحي في ادارة الصحة المدرسية، التابعة للخدمات العلاجية الخارجية "صحة" في أبوظبي والتي شاركت في تقديم سلسلة ورش عمل استهدفت الكادر التعليمي حول الصحة النفسية لدى الأطفال، "يعتبر الأطفال الذين يعانون من السمنة المفرطة أكثر عرضة للمشاكل العاطفية والتي تصاحبهم لمرحلة البلوغ حيث تعزز السمنة لديهم تدني احترام الذات واحتمال اصابتهم بالوحدة، العصبية والحزن".
وأضافت بأن ورش العمل التي قدمتها تناولت مواضيع عدة من بينها: رفع احترام الذات عند الطلبة، الاكتئاب، القلق واضطرابات الأكل، حيث تشير الدراسات إلى أن الأطفال الذين يعانون من السمنة هم أكثر عرضة لانخفاض احترام الذات بنسبة أربع مرات بالمقارنة مع غير البدناء.
من جهتها قالت رزان ساحوري استشارية التغذية لدى يونيسف أنها شاركت في برنامج الوقاية من السمنة عند الأطفال في مرحلتيه الأولى والثانية حيث أنها قدمت محاضرات حول أهمية التنوع في الغذاء، ساعدت المشاركين على محاولة تغيير عاداتهم الغذائية وتبني نظام غذائي صحي متوازن ، موضحة أنها كانت تتطرق خلال المحاضرات إلى مكونات الطعام أثناء اليوم ، وإلى مدى أهمية تنوع ألوان الطعام ، بالإضافة إلى توضيح كيفية تناول الصحن اليومي والاستفادة منه ، كما أنها قامت بالإجابة على عدد كبير من استفسارات الحضور حول الغذاء والتغذية خاصة بالنسبة للأطفال .
و شددت رزان ساحوري، اخصائية التغذية لدى اليونيسف، على الدور الرئيسي الذي تقوم به الأمهات في هذا المجال كونها المسؤول الأول عن إعداد الطعام للعائلة أو الإشراف على إعداده، وأضافت: "تشكل الأم والمعلمة، وقد تكون الأم معلمة في الوقت ذاته، قدوة لأطفالها وتلاميذها ولها تأثير مباشر وملحوظ على نمط المعيشة التي يتبعها هؤلاء الأطفال، لذلك حرصنا على إشراك الأم والمعلمة في نشاطاتنا التوعوية لتقوم فيما بعد بدورها الإشرافي الهادف إلى تحفيز العائلة وتحسين أساليب التغذية لعائلتها وتعزيز نمط الحياة الصحي،و بفضل دعم الأمهات والمعلمات استطعنا تطبيق البرنامج بنجاح".
ونوهت مجموعة من السيدات اللواتي حضرن بعض ورش العمل ضمن برنامج الوقاية من السمنة إلى أهمية هذه الورش وإضافتها العديد من المعلومات الهامة والمفيدة إلى خبراتهن كأمهات ،حيث أكدت سلوى الجنيبي، اخصائية اجتماعية في مدرسة عائشة بنت عبدالله في إمارة عجمان، على أهمية برنامج" الوقاية من السمنة لدى الأطفال" ونشاطاته التوعوية، وقالت أستفيد من المحاضرات القيمة في كيفية المحافظة على صحة أسرتي بتقليل مسببات السمنة.
من جانبها، أشادت آمنة المرزوقي، والدة إحدى الطالبات في مدرسة عائشة بنت عبدالله، بالمحاضرات وأهميتها، حيث شملت المحاضره طرق الطهي الصحي وبدائل الاطعمة الدسمة وأوضحت بعض النقاط التي يمكن لأى أم أن تتغافل عنها من ناحية الاطعمة السريعة وخطرها وكيفية طهي نفس هذه الاطعمة المحببة للصغار بطرق صحية.
وأوضحت سيدة محمد، والدة إحدى الطلاب في مدرسة عثمان بن عفان، في إمارة أم القيوين، حجم الاستفادة التي حصلت عليها من المحاضرات، وأضافت: "طبقت العديد من النصائح في منزلي كاستبدال منتجات الألبان الكاملة الدسم بالقليل أو خالي الدسم، ونتمنى عقد العديد من هذه المحاضرات المفيدة للأمهات".
فيما نوهت المعلمة علياء علي ملاطم، من مدرسة أم القيوين للبنات، بأهمية البرنامج خاصة المحاضرات التثقيفية ، خصوصاً كيفية استخدام البدائل الصحية للطعام وتصحيح بعد المعتقدات الشائعة والخاطئة.
الاتحاد النسائي العام يعمل على تطوير وتحديث قاعات الأنشطة في مقره
نسرين بن درويش: أسعى لوضع الدراجات النسائية العربية على الخريطة الدولية
الشارقه في 5 يونيو / وام / أكدت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي نائبة رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة مديرعام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية الدور الكبير الذي تقوم به جامعة الشارقة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتورسلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للإتحاد حاكم إمارة الشارقة نحو فئة الطلبة من ذوي الإعاقة وتطوير خدماتهم التعليمية لبلوغ أعلى المستويات كغيرهم من الطلبة غير المعاقين .
وأشارت الى حرص مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية على متابعة قضايا الطلبة من ذوي الإعاقة بعد تخرجهم من فصول المدينة والتحاقهم بالجامعة كما تسعى المدينة إلى إيجاد فرص التوظيف لفئة الأشخاص المعاقين وأخذ حقوقهم على كافة الأصعدة الحياتية والمجتمعية والوطنية وهو هدف أساسي وواجب نحو خدمة الإنسان والمجتمع.
جاء ذلك خلال استقبالها اليوم لوفد جمعية الأمل في جامعة الشارقة ترأسته الأستاذة ختام أبو غزلة مرشدة نفسية في جامعة الشارقة ومشرفة على مكتب دعم الأشخاص من ذوي الإعاقة في جامعة الشارقة وضم أعضاء الوفد الزائر عدد من الطلبة ورافقتهم الأستاذة عائشة عبد الله مهندسة كمبيوتر في جامعة الشارقة ومتطوعة في جمعية الأمل.
و تاتي الزيارة لمساعدة ودعم الأشخاص من ذوي الإعاقة في جمعية الشارقة بناء على طلب أعضاء الجمعية ورغبتهم في مقابلة الشيخه جميلة بنت محمد القاسمي من خلال الإهتمام المتزايد الذي توليه لدعم ومساندة الأشخاص من ذوي الإعاقة و لبحث التسهيلات الأساسية لتفعيل عمل مكتب دعم ذوي الإعاقة في جامعة الشارقة من خلال مناقشة سبل توفير الإمكانيات اللازمة والوقوف على الإحتياجات الضرورية لتفعيل خدمات هذا المكتب كالتجهيزات الإلكترونية الحديثة وتوفير مكتب منفصل لذوي الإعاقة في جامعة الشارقة ومكتبة صوتية لذوي الإعاقة البصرية وغيرها من التسهيلات لجميع الطلبة من ذوي الإعاقة على اختلافها الدارسين في جامعة الشارقة.
و ناقش أعضاء الوفد الزائر من الطلبة الجامعيين المتفوقين خلال اللقاء كافة التحديات التي تواجههم في متابعة تعليمهم العالي وتحدثوا عن أهمية التسهيلات الأكاديمية والإجتماعية التي تساهم في تجاوز الضغوطات وكسر الحواجز لبلوغ اعلى مستويات النجاحات. وتبادل الطلبة من ذوي الإعاقة الحديث مع مدير عام المدينة بتفاعل كبير ومتميز موضحين جميع الإحتياجات التي يتطلبها مكتب دعم ذوي الإعاقة في الجامعة لتحقيق خدماته وأهدافه في الإرتقاء بقضايا الطلبة من ذوي الإعاقة في الجامعة وضمان كافة حقوقهم في التعليم العالي وتجاوز كافة المصاعب التي قد تواجههم خلال مرحلة التعليم العالي في الجامعة.
و أكد الطالب فارس ميرغني رئيس الجمعية للذكور أن الأشخاص من ذوي الإعاقة لهم كافة الحقوق الإنسانية والمجتمعية ويستحقون الدعم لتحقيق أهدافهم وطموحاتهم وضمان مستقبلهم كغيرهم من افراد المجتمع غير المعاقين.
و اشارت الطالبة ميس أحمد - تخصص إعلام /أن المجتمع والأسرة لهما دور كبير في دعم فئة المعاقين لتجاوز التحديات التي تعترض مستقبلهم مؤكدة أهمية الدعم المعنوي والنفسي للطلبة وأن طموحها المستقبلي هو الحصول على وظيفة في مجال الإعلام لدعم ومساندة قضايا وحقوق المعاقين إعلاميا.كما تحدثت الطالبة رغد رعد عن طموحها في متابعة دراستها العليا وبلوغ درجة الماجستير وأكدت أن نجاحها يعكس الإهتمام الكبير الذي توليه دولة الإمارات لفئة المعاقين متمنية أن يصل هذا الإهتمام إلى كافة الدول العربية . و تحدثت الطالبة شريفة هاشم عن أهمية إيجاد فرص التوظيف بعد التخرج الجامعي موجهة رسالتها إلى كافة المسؤولين والمعنيين بالنظر إلى المعاق كشخص له كفاءة وقادر على الإنتاج بغض النظر عن إعاقته وإعطاء الفرص لذوي الإعاقة لإثبات قدراتهم وإمكانياتهم والمشاركة في التنمية المجتمعية والوطنية.
وفي إطار هذه المبادرة الهادفة في بحث التسهيلات اللازمة للطلبة من ذوي الإعاقة وجهت ختام أبو غزلة شكرها و تقديرها للشيخة جميلة بنت محمد القاسمي على تجاوبها السريع مع طلب أعضاء جمعية الأمل وإعطاء الوقت الكافي للإستماع إلى متطلبات وإحتياجات الطلبة من ذوي الإعاقة في جامعة الشارقة ومساندتها لطموحاتهم المستقبلية .
وقالت شكل هذا اللقاء دعماَ نفسياَ ومعنوياً كبيراً للطلبة من خلال كلمات الشكر والتقدير التي وجهوها جميعهم لمدير عام المدينة والتي بدورها أبدت إستعدادها التام لتحقيق مطالبهم وتوفير احتياجاتهم وتسهيل كافة الإجراءات للإرتقاء بمستوياتهم التعليمية في جامعة الشارقة وهو حافز كبير لتجاوز كافة التحديات والضغوطات نحو أمل مشرق للطلبة من ذوي الإعاقة .
وفي ختام اللقاء قدم الطالب فارس ميرغني بإسم أعضاء جمعية الأمل في جامعة الشارقة درعا تذكاريا للشيخة جميلة بنت محمد القاسمي تقديرا على الجهود المتواصلة لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في دعم قضايا الأشخاص من ذوي الإعاقة.
وعلى صعيد متصل اجتمعت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مع مجموعة من الطلبة الصم الشباب ممن يرغبون استكمال دراستهم في الفترة المسائية و يجري العمل على دراسة وبحث كيفية تذليل الصعوبات كما تمت مناقشة أمور التوظيف والصعوبات التي يواجهونها.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات