دبي في 15 مايو 2012 / وام / أكدت الشيخة أمينة بنت حميد الطاير رئيسة جمعية النهضة النسائية بدبي أن إطلاق مبادرة " قيادتي عنوان ثقافتي " والتي أقيمت برعاية كريمة من حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم تعد خطوة داعمة لترسيخ الثقافة المرورية لدى الكوادر النسائية وتعزيز قدرات المرأة الفنية في مجالات القيادة الآمنة وحمايتها من مفاجآت الطرق وهدر الوقت إضافة إلى إكسابهن مهارات تقنية في قيادة السيارة وإلمامهن بأساسيات ميكانيكية السيارة .وقالت في بيان صحفي وزعته الجمعية اليوم بمناسبة اختتام مبادرة " قيادتي عنوان ثقافتي "والتي من المقرر ان يقام حفلها الختامي في 30 مايو الحالي أن هذه المبادرة حققت نجاحات ونتائج مبهرة وايجابية وذلك بإجماع كافة المشاركات في دورات ومحاضرات المبادرة وأضافت ان الشراكات المتفاعلة مع المبادرة اعطت بعداً حضارياً ناجحاً بحيث دعمت مسارات ومنهجيات الدورات المنفذة حيث ضمت هذه الشراكات في ثناياها القيادة العامة لشرطة دبي ممثلة بالإدارة العامة للمرور وهيئة الطرق والمواصلات بدبي ممثلة بدارة التوعية المرورية ونيابة السير والمرور بالنيابة العامة ومعهد الإمارات لقيادة السيارات ومؤسسة دبي للإعلام ممثلة بقناة سما دبي وشركة البارجيل بحيث كانت هذه المؤسسات والدوائر والهيئات الساعد الأيمن والداعم لهذا الحدث الرائد .كما ثمنت الشيخة امينه الطاير التفاف واهتمام المشاركات وإقبالهن على دورات المبادرة وحرصهن على الاستفادة من هذه المبادرة الفاعلة بجدية وتفاعل ..مشددة على ان جمعية النهضة النسائية بدبي حريصة من خلال كافة فروعها وإداراتها على تقديم أفضل الخدمات المساندة للمرأة والأسرة والطفولة بالتعاون والتنسيق التام مع الجهات المعنية بالدولة وفقا وتناغما مع استراتيجية الدولة بصفة عامة واستراتيجية دبي 2007 - 2015 نحو مستقبل أكثر إشراقاً بصفة خاصة.واختتمت الشيخة أمينه الطاير تصريحها بالإشارة الى أن القيادة المرأة.هومها الواسع تهدف إلى تبني كافة الخطط والبرامج واللوائح المرورية والإجراءات الوقائية للحد من أو منع وقوع الحوادث المرورية ضماناً لسلامة الإنسان وممتلكاته وحفاظاً على أمن البلاد والعباد .واعربت عن تمنياتها باستمرارية السلوكيات المرورية السليمة لدى القطاعات النسائية وتطلعها إلى تعميم تجربة مبادرة " قيادتي عنوان ثقافتي " على كافة إمارات الدولة من خلال إدارات المرور والجهات المعنية من مدارس تعليم قيادة السيارات وهيئات ودوائر تعنى بشؤون الطرق والشوارع والأمن المروري وذلك لنشر الثقافة المرورية لدى القطاعات النسائية بإماراتنا الحبيبة.
أبوظبي في 15 مايو 2012 / وام / أشاد العلماء و الخبراء المشاركون في " مؤتمر صحة المرأة الأول " بالدور الريادي لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الرئيسة الأعلى لمجلس الأمومة والطفولة .. في مجال العناية بصحة المرأة والطفل وتبنيها العديد من المبادرات في المجالات الصحية والتعليمية والإنسانية.
وثمنوا خلال اختتام فعاليات المؤتمر الأول لـ " صحة قلب المرأة " أمس رعاية سموها للمؤتمر.. مشيرين إلى أنه قدم بيئة علمية للتعليم والتدريب وتبادل الخبرات ومناقشة المستجدات .. إضافة إلى جهود سموها المستمرة لتقديم أفضل الخدمات العلاجية والجراحية والوقائية للمرأة والأطفال من خلال تبنيها مبادرة علاج قلوب الأطفال والمسنين وإطلاقها حملة العطاء الإنسانية والتي تمكنت من تقديم العلاج المجاني لمليون طفل ومسن في مختلف دول العالم انطلاقا من .. جوبا في جنوب السودان إلى المغرب وكينيا والصومال وارتيريا والبوسنة وهايتي والأردن واليمن وتنزانيا واندونيسيا وباكستان ومصر برئاسة جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري ..بمشاركة نخبة من كبار الجراحين من أبرز المستشفيات الجامعية العالمية.
ونظم المؤتمر بـ " مبادرة من زايد العطاء " و الاتحاد النسائي العام ومركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية و مستشفى الإمارات الإنساني وبالشراكة مع المؤسسة العالمية للقلب ولجنة الإمارات لرياضة المراة وبالتنسيق مع وزارة الصحة وهيئة الصحة وشركة صحة واستمرت جلساته العلمية والعمليات الجراحية المرافقة لها لثلاثة أيام بمشاركة نخبة من كبار الأطباء والجراحين من العديد من دول العالم .. فيما تم تنظيم المؤتمر بالتزامن مع فعاليات " مؤتمر أبوظبي الأول للطب الرياضي للوقاية من الموت المفاجىء للاعبين ".
واشتملت فعاليات المؤتمر الأول لصحة قلب المراة على الاحتفال بعلاج مليون طفل ومسن وتكريم نخبة من رواد العمل التطوعي الطبي من المتطوعين في " حملة العطاء الإنسانية " التي قدمت خدمات مجانية للمرضى المعوزين استكمالا للإنجازات التي تحققت برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك واستفاد منها حوالي مليون طفل ومسن وتم إجراء حوالي ألفين و/400/ عملية قلب مفتوح محليا وعالميا.
وأكد المؤتمر الدور الذي تقوم به دولة الإمارات في تطوير طب وجراحة القلب في المنطقة لتقديم أفضل الخدمات العلاجية والجراحية والوقائية وللتخفيف من معاناة المرضى في مختلف دول العالم ونشر الوعي والتثقيف الصحي بين مختلف المجتمعات والشعوب .. من خلال الشراكات الاستراتيجية مع مختلف المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني انطلاقا من دعوة القيادة الحكيمة إلى التلاحم المجتمعي تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله ".
ورفع المشاركون في مؤتمر " صحة قلب المرأة " برقيات شكر وتقدير إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لدعم سموهم المتواصل ورعايتهم للعلم والعلماء ودعمهم وحرص سموهم الدائم على تمكين الكوادر الوطنية الطبية والوصول بهم إلى أفضل المستويات العلمية العالمية..وفق أفضل المعايير للمشاركة الفعالة في الأعمال الإنسانية للمرضى المعوزين ومد يد العون والمساعدة لهم مهما بعدت المسافات ومهما كانت الظروف صعبة انطلاقا من الإيمان بأهمية العمل الإنساني في التخفيف من معاناة البشرية.
كما رفع المشاركون برقية شكر وتقدير إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تثمينا لرعايتها للمؤتمر الأول لصحة قلب المرأة مما كان له أبلغ الأثر في نجاحه وخروجه بنتائج إيجابية من شأنها تطوير مجال طب والجراحة وتفعيل مشاركة
ورفع المشاركون برقية شكر مماثلة إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر لدعم سموه المستمر للمجموعة الإماراتية العالمية للقلب وتمكينه للكوادر الطبية الوطنية والعالمية للعمل في المهام الإنسانية في مستشفى الإمارات الإنساني والتي قدمت نموذجا مميزا للعطاء الإنساني والعمل التطوعي تم الإحتذاء به من قبل العديد من المؤسسات المحلية والعالمية.
كما رفع المشاركون برقية شكر مماثلة إلى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على جهوده في دعم المبادرات الإنسانية للمستشفى الإماراتي الإنساني المتنقل بشريا وفنيا ولوجستيا مما مكن مبادرة علاج قلوب الأطفال والمسنين لتحقيق أهدافها الوطنية والعالمية الإنسانية.
وأعربوا المشاركون عن شكرهم لرواد العمل الإنساني وكبار العلماء المتخصصين في طب وجراحة القلب من أبرز الجامعات لحضور فعاليات الملتقى ومتابعة أعماله وفعالياته.
وأعرب جراح القلب الاماراتي الدكتور عادل الشامري استشاري جراحة القلب والعناية المركزة المدير التنفيذي لمستشفى الإمارات الإنساني المتنقل رئيس مركز الإمارات للقلب كلمته خلال حفل ختام المؤتمر عن عظيم شكره وتقديره لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على رعايتها الكريمة لمؤتمر صحة قلب المرأة وتبنيها مبادرة علاج قلوب الأطفال والمسنين وإطلاقها البرنامج الوطني للوقاية من الأمراض القلبية لدى المرأة والبرنامج الوطنية للكشف المبكر عن الأمراض القلبية لدى المرأة والأطفال في سابقة الأولى من نوعها في المنطقة.
وأكد الشامري أن الإمارات تحرص من خلال مؤسساتها على استضافة المؤتمرات العلمية واستقطاب أفضل الخبراء العالمين لتبادل الخبرات ومناقشة المستجدات وإدخال التقنيات الحديثة لمختلف المستشفيات الاماراتية الحكومية والخاصة وذلك بشكل دوري انطلاقا من استراتيجيتها المتمثلة في إيجاد مستشفيات وطنية وحكومية مثالية ومجهزة وفق أفضل المعايير العلمية.
وتقدم الشامري بالشكر لشركاء المؤتمر الرئيسيين من أبرزهم مستشفى الإمارات الإنساني والاتحاد النسائي العام ومركز الإمارات للدراسات والأبحاث الإسترايجية وللمؤسسة العالمية للقلب ولكافة المشاركين لهذا المؤتمر الذين حضروا ليستفيدوا من خبراتهم المتراكمة في مجال أمراض وجراحة القلب من الأطباء والممرضين العاملين في مختلف مستشفيات الدولة.
وأعرب عن أمله أن يستفيد الحضور من الأبحاث المقدمة إلى المؤتمر وأن يتم تنفيذ توصيات الخبراء وأبرزها التنظيم الدوري لسلسلة من الملتقيات التخصصية بإشراف خبراء عالميين لتبادل الخبرات واستعراض التجارب ومناقشة المستجدات في مجال التشخيص والعلاج والجراحة إضافة إلى أهمية توطيد العلاقة بين مراكز القلب محليا وعالميا وتشجيع البحث العلمي في مجال أمراض وجراحة القلب ونشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع حول أمراض القلب وأسباب حدوثها وأفضل سبل العلاج.
وأضاف أن الخبراء أوصوا بتكثيف البرامج التطوعية والإنسانية لعلاج الفقراء من مرضى القلب في مختلف دول العالم وتأسيس مراكز متخصصة في طب وجراحة القلب وتجهيزها بأحدث التجهيزات الطبية.
من جانبه قال جراح القلب الفرنسي اولفير جاكدين رئيس مركز القلب في مستشفى ليون الجامعي عضو مؤسس في مبادرة علاج قلوب الأطفال والمسنين إن المؤتمر قدم العديد من أوراق العمل ذات الأهمية العلمية وناقش خلال جلساته العلمية عددا من المواضيع والأبحاث والدراسات المتعلقة بآخر المستجدات العالمية في مجال تشخيص وعلاج أمراض القلب والشرايين ..
متمنيا أن يتم تنظيم المؤتمر بشكل دوري وسنوي لإكساب الكوادر الطبية مهارات علمية ولزيادة الوعي المجتمعي بأهم الأسباب وأفضل طرق العلاج من الأمراض القلبية للنساء.
من ناحيته أكد الدكتور وائل المحميد المدير التنفيذي لمجلس الإمارات للانعاش القلبي استشاري أمراض القلب في مستشفى الشيخ خليفة عضو مؤسس في مبادرة علاج قلوب الاطفال والمسنين أهمية الأبحاث والدراسات العلمية الطبية التي استعرضها المشاركون خلال جلسات المؤتمر حول الأسباب المؤدية لأمراض القلب والشرايين وآلية الوقاية منها وعلاقة التدخين والكحول وضغط الدم والسمنة والسكري بأمراض القلب وأمراض القلب الروماتيزمية وأمراض القلب عند الرياضيين وعلاقة هذه الأمراض بجنس الجنين وأمراض القلب عند النساء.
من جانبه أشار الدكتور عبدالله شهاب استاذ مساعد في كلية الطب في جامعة الإمارات استشاري أمراض القلب عضو مبادرة علاج قلوب الأطفال والمسنين أن أمراض القلب والأوعية الدموية تعتبر من أهم مسببات الوفاة في الدولة والتي تعد السبب وراء نحو ثلث الوفيات في الدولة .
وأوضح أن أمراض القلب والأوعية الدموية تشكل السبب الأول للوفيات في الدولة متسببة في نحو /7 ر28 / في المائة من الوفيات حيث أن احتشاء العضلة القلبية الحاد " الجلطة القلبية " يتسبب في حوالي/ 28 / في المائة من تلك الوفيات الناتجة عن أمراض القلب .. مشيرا إلى أن هذه الحملة تهدف إلى مواجهة ما يعرف بـ " القاتل الأول في الدولة " وهو أمراض القلب والأوعية الدموية وتحديدا الجلطات القلبية والسكتات الدماغية .
وفي ختام الحفل تم توزيع الدروع والشهادات على الخبراء والمتحدثين والشركاء والمشاركين وأعضاء اللجنة التحضيرية تكريما لهم على إنجاح المؤتمر.
أبوظبي في 15 مايو 2012 / وام/ نظمت مؤسسة التنمية الأسرية في مقرها الرئيسي بالمشرف ومركزي العين بالمنطقة الشرقية والمرفأ بالمنطقة الغربية برنامجا خاصا للاحتفال بيوم الأسرة الدولي والذي يصادف الخامس عشر من شهر مايو من كل عام .حضر الفعاليات التي نظمت بهذه المناسبة جمع غفير من المهتمين وجمهور المؤسسة المستهدف وعدد من مسئوليها .ويأتي تنفيذ هذا البرنامج انطلاقا من أولويات مؤسسة التنمية الأسرية الاستراتيجية الرامية إلى التركيز على الأسرة والاهتمام بتنفيذ البرامج التي تسهم في تكريس المعرفة والمشاركة المجتمعية مع الجمهور المستهدف .ونظم اليوم تحت شعار "ضمان التوازن بين الأسرة والعمل" ومن المقرر أن تستمر الفعاليات حتى غد في مراكز الوثبة ومدينة زايد ورماح.ويهدف البرنامج إلى التركيز على ضرورة تحقيق التوازن في الوقت النوعي بين العمل والعائلة للارتقاء بالأسرة والتصدي للمشكلات التي قد تؤثر على كيانها وتسليط الضوء على التواصل والتراحم الأسري والمجتمعي وإكساب المشاركين معلومات عن الضغوط النفسية وأثرها على صحة الفرد وسبل التخلص منها ومواجهتها.وتم تنفيذ عدة دورات وورش عمل تضمنت موضوعات خاصة تهتم بشؤون الأسرة وضرورة إحداث نوع من التوازن بين البيت والعمل لضمان قيام أسر ومجتمعات تنعم بالاستقرار وتحقق الإبداع حيث تمر الأسر بتغيرات حياتية وضغوط في العمل تؤثر على مسؤوليات كل من الرجل والمرأة على حد سواء.كما نظمت المؤسسة بهذه المناسبة عددا من المحاضرات تحدث فيها نخبة من المتخصصين في مجالات الاستشارات الأسرية منهم الدكتور عادل ضاحي المطيري الاستشاري النفسي والمرشد في العلاقات الأسرية والنفسية والمهندس المحاضر عبدالله سالم المزروعي والاستشاري الأسري محمد الكندري الذين أكدوا أن الحياة الزوجية تستلزم القيام بمسؤوليات وواجبات وتحمل بعض الأعباء وأن أي خلل في هذه الواجبات من شأنه أن يؤثر في أحد الأطراف على الجانبين الأسري أو العملي ويجب أن يوازن المرء بين الطرفين حتى يضمن إعطاء كل ذي حق حقه مع ضرورة التوازن أيضا بين المتطلبات الوظيفية والواجبات الأسرية لتحقيق الانسجام والاستقرار الأسري المنشود.ويأتي اختيار التوازن شعارا لهذا العام نظرا لأهمية التركيز على ضرورة خلق الموازنة بين الأسرة والعمل والحفاظ على أسرة مترابطة متماسكة تسودها أجواء الود والتفاهم باعتبار أن الترابط الأسري يحفظ كيان الأسرة ويجعل المجتمع يعيش في وعي يصون الفرد ويهتم بحقوقه .
الشارقة في 15 مايو 2012 / وام / برعاية حرم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسية المجلس الاعلى لشؤون الاسرة بالشارقة تنظم مراكز التنمية الأسرية يومي 21 و22 مايو الجاري الملتقى الاسري الثاني عشر تحت عنوان " التماسك الاسري في ظل العولمة " وذلك بقصر الثقافة .وأكدت موضي الشامسي رئيس اللجنة العليا للملتقى ومدير عام ادارة مراكز التنمية الاسرية خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بمقر المجلس ان هذا الملتقى يأتي في اطار اهتمام صاحب السمو حاكم الشارقة بالمستوى الاسري بالإمارة لافتة الى ان رعاية سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي للملتقى يؤكد حرصها على دعم رسالة مجتمعية سامية تدعو الى التماسك الاسري وما يحويه من ود وطمأنينة داخل البناء المجتمعي .واوضحت الشامسي ان الملتقى يكمل مسيرة المجلس الاعلى لشؤون الاسرة في رسالته نحو الارتقاء بالأسرة في امارة الشارقة والعمل على تحقيق استقرارها وامنها وفقا لرؤية ادارة مراكز التنمية الاسرية في بناء اسري متماسك فاعل في ظل مجتمع معطاء .من جانبها استعرضت خولة عبدالرحمن الملا عضو اللجنة العليا للملتقى ومدير مركز الارشاد الاسري اهداف الملتقى وهي بيان التحديات والتغيرات التي تواجه الاسرة في ظل العولمة وتعزيز مفهوم التماسك الاسري كمسؤولية اسرية مشتركة يشارك فيها جميع افراد الاسرة وابراز دور المؤسسات المجتمعية في تحقيق التماسك الاسري بالإضافة الى تنمية الوعي بمقومات الاسرة المترابطة والسعي الى تحقيق التماسك الاسري كمحور اساسي في بناء المجتمع .من جهتها اوضحت اميمة العاني رئيس اللجنة العلمية للملتقى ورئيس قسم البحوث والدراسات ان الملتقى ستشمل 6 اوراق عمل تتحدث الاولى عن الاسرة والتحديات التربوية وتقدمها الدكتور منى جمعة البحر عضو بالمجلس الوطني الاتحادي ومساعد المدير العام للرعاية والخدمات الاجتماعية والورقة الثانية عن الانترنت والمفاهيم المشتركة للأسرة في الامارات وتقدمها الدكتور عائشة عبدالله النعيمي استاذ مساعد في قسم الاعلام بجامعة الامارات والورقة الثالثة بعنوان التماسك الاسري مسؤولية مشتركة وتقدمها خولة عبدالرحمن الملا مدير مركز الارشاد الاسري في مراكز التنمية الاسرية .كما يناقش الملتقى في يومه الثاني 3 اوراق عمل اخرى الاولى بعنوان " التطبيقات العملية للنظرية المعرفية السلوكية في تنمية العلاقة الزوجية "وقدمها البروفيسور الدكتور راشد علي السهل نائب مدير عام هيئة شؤون ذوي الاعاقة واستشاري علم النفس التربوي والارشاد النفسي ولورقة الثانية بعنوان " صورة المرأة في الدراما التلفزيونية " ويقدمها الدكتور علي قاسم الشعيبي مدير ادارة التوعية الامنية بالقيادة العامة لشرطة دبي ولورقة الثالثة حول " التماسك الاسري في المجتمع الاماراتي " ويقدمها الدكتور حسين محمد العثمان رئيس قسم علم الاجتماع في جامعة الشارقة .
بدرية الكسار جريدة الاتحاد 15 مايو 2012 (أبوظبي) - تفتح مساء اليوم حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر، سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، مساعدة سمو رئيس الهيئة للشؤون النسائية، فعاليات معرض عطايا المقام في نادي أبوظبي الرياضي ويستمر لمدة أربعة أيام. ويأتي الافتتاح من منطلق دعم سموها لتحقيق أهداف هيئة الهلال الأحمر الإماراتي والارتقاء بخدماتها ويعتبر الأول من نوعه في الإمارات. وخصص ريع المعرض لصالح الأطفال المصابين بالسرطان في مركز سرطان الأطفال في لبنان. ويشارك في المعرض 60 عارضاً من دول الخليج والدول العربية، إضافة إلى دول الشرق الأوسط ودول أوروبا إلى جانب جمعيتين خيريتين من لبنان سيشاركون في فعاليات "عطايا" يعرضون منتوجاتهم الفنية والحرفية متنوعة منها في المجوهرات والأزياء و الاكسسوارات والديكورات المنزلية والأزياء. ويفتتح المعرض في الساعة الخامسة مساء اليوم وسيكون حصرياً لسمو الشيخات والأميرات والدعوات الخاصة الموجهة من قبل سمو الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان، وفي الساعة السابعة مساء يستقبل حضور السيدات. كما خصص يوم الأربعاء لاستقبال حضور السيدات والأربعاء للسيدات من الساعة الثالثة ولغاية الساعة الحادية عشرة، وخصص يوما الخميس والجمعة للعائلات من الساعة الثالثة عصرا ولغاية الحادية عشرة مساء.
أبوظبي في 14 مايو/وام/ نفذت مؤسسة التنمية الأسرية برنامج /تعزيز المشاركة الإيجابية للرجل في الحياة الأسرية/ وذلك في مركز أبوظبي بالمنطقة الوسطى ومركز العين بالمنطقة الشرقية ومركز مدينة زايد بالمنطقة الغربية وستستمر فعاليات البرنامج في جميع المراكز التابعة للمؤسسة وكافة المناطق الى 17 مايو الجاري.ويأتي اطلاق هذا البرنامج إيماناً من رؤية ورسالة المؤسسة بالدور الكبير والمسؤولية التي يحملها الرجل للمحافظة على تماسك وترابط الأسرة حيث يستهدف الآباء والمقبلين على الزواج وطلبة الجامعات.ويندرج هذا البرنامج الاستراتيجي ضمن إحدى الأولويات الاستراتيجية المتمثلة في تعزيز قيم التلاحم والترابط والتواصل بين جميع أفراد الأسرة ودعم نظام الأسرة السليم المبني على الاحترام وتكامل الأدوار والاستقرار الأسري وتأكيد مفاهيم الانتماء والهوية الوطنية حيث سلطت مؤسسة التنمية الأسرية الضوء في هذا الجانب على برامج ودورات متخصصة تعني بالرجل لتعزز دوره ومشاركته الفاعلة والمتوقعة منه أن يؤديها ليصل بأسرته الى الاستقرار بمنهجية التنشئة الاجتماعية السليمة والايجابية سواء كان يمارس دور الأب أو الأخ أو الابن.ويعد هذا البرنامج من البرامج التي توليها المؤسسة اهتماماً كبيراً وذلك لتركيزه على إحدى الفئات المهمة في المجتمع وهو الرجل باعتباره صاحب القرارات ومن أهم العناصر المكونة والمؤسسة للأسرة بحكم دوره في المهام المنوطة إليه من توفير حياة آمنة للأسرة وأسس الاختيار الزواجي وتربية الأبناء وحل مشكلاتهم ومسؤوليته الكبيرة في بناء أسرة سليمة.ويهدف البرنامج الاجتماعي /تعزيز المشاركة الإيجابية للرجل في الحياة الأسرية/ إلى تعزيز دور الرجل في الأسرة واكساب الرجال المهارات الشخصية الإيجابية الهادفة للوصول إلى أسرة صحية مستقرة وتعريف الرجال بالدور المتوقع منهم للمحافظة على تماسك وتلاحم الأسرة وفهم الذات واستثمار الطاقات والمواهب بشكل يفيد وينفع البيئة الأسرية والاجتماعية وإكساب المشاركين من الرجال مهارة الاستماع الودي والحوار الإيجابي وتوضيح أثرهم في حل الكثير من المشكلات الأسرية.وأشارت السيدة حصة الزعابي مديرة ادارة مساندة الأسرة في مؤسسة التنمية الأسرية إلى أن البرنامج يتناول موضوعات متعددة تتضمن الأسس الثقافية والاجتماعية والدينية في الاختيار الزواجي وأساليب حل المشكلات و إدارة الصراع والرضا والتكيف الزواجي ودور الرجل في المراحل والمتغيرات التي تمر بها الأسرة مثل الحمل والولادة وتربية الأطفال وتنظيم الأسرة وغيرها إضافة الى مهارات والديه هادفة للتعامل مع مشكلات الطفل ومهارات الاتصال والمهارات الاجتماعية الأخرى.حاضر في البرنامج نخبة من المختصين في الاستشارات الأسرية منهم الدكتور بدر عبدالله الجابري مستشار في التنمية الادارية واستشاري في تخطيط وتطوير القوى البشرية والدكتور ضاحي المطيري استشاري تنمية بشرية والاستشاري الأسري محمد الكندري.
أبوظبي في 13 مايو / وام / كشف الخبراء المشاركون في المؤتمر الاول لصحة قلب المرأة والذي ينظم لأول مرة في الشرق الاوسط تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية الرئيس الاعلى لمجلس الامومة والطفولة عن دراسة طبية نشرت مؤخراً عن تحول جديد بالنسبة للوفيات الناجمة بسبب امراض القلب.وقال الخبراء أن مزيدا من النساء اللواتي تقل أعمارهن عن 45 عاما يموتن بأمراض القلب جراء انسداد الشرايين فيما تواصل انخفاض حالات الوفيات بين الرجال في المرحلة العمرية نفسها إلى حدوده الدنيا وتلعب زيادة معدلات السمنة والبدانة وغيرها من العوامل دورا كبيرا في ارتفاع حالات وفيات أمراض القلب بين النساء دون سن 45 .وأشار الخبراء إلى أنه يجب مراقبة معدلات الوفيات بين هذه الفئة من النساء لمعرفة ما إذا كان ذلك يشكل توجهاً عاماً وحقيقياً.. ففي الفترة بين عامي 1980 و2002 انخفضت حالات الوفيات الناجمة عن انسداد الشرايين بحدود النصف بين الرجال والنساء دون 35 عاماً بفضل التطور في إجراءات العلاج والوقاية بما فيها علاج خفض الكوليسترول.واكد الخبراء أن أمراض القلب هي السبب الأول في حالات الوفيات في العالم إذ يقتل الملايين سنويا ومن بينهم الف جراء انسداد الشريان التاجي الذي يستغرق عدة سنوات قبل أن يصبح خطيرا ويؤدي إلى الوفاة ذلك أن 93 في المائة من حالات الوفاة بهذا المرض تحدث بين الأشخاص الذين يزيد عمرهم على 55 عاماً.وأظهرت نتائج دراسة دولية على أمراض القلب بين النساء اعتبرت الأكبر على الإطلاق ان النساء على الارجح أكثر عرضة للموت بسبب أمراض الأوعية القلبية من الرجال.. فوفقا للدراسة فإنه من ضمن وفيات أمراض الأوعية القلبية التي تقدر بحوالي 16ر5 مليون كلّ سنة تموت حوالي 8ر6 مليون امرأة وقد أجرت الدراسة فرق طبية من 38 مجموعة سكانية في 21 بلداً منذ منتصف الثمانينات وحتى منتصف التسعينات بهدف إجراء البحوث على أمراض القلب وعوامل الخطر والسكتة.وأكد الخبراء ان نسبة انتشار امراض القلب عند النساء تزداد بعد عمر 50 سنة نتيجة لعوامل كثيرة منها حدوث تغييرات هرمونية وتزايد احتمالات حدوث انسدادات في الشرايين القلبية نتيجة البدانة والسمنة الزائدة وقلة ممارسة الرياضة .. موضحين ان غالبية الدراسات العالمية تشير إلى تزايد نسبة البدانة والسمنة بين السيدات الأمر الذي يؤدي إلى تزايد نسبة إصابتهن بالأمراض المزمنة ومنها امراض القلب .. كما ان نسبة اصابة النساء بأمراض القلب فوق عمر 50 عاماً تزيد على نسبة اصابة الرجال.واجمع الخبراء على اهمية تفعيل البرامج الوقائية والعلاجية للحد من انتشار الامراض القلبية لدى المرأة .. مثمنين رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "ام الامارات" لمبادرة علاج قلوب الاطفال والمسنين والتي استطاعت ان تقدم خدماتها العلاجية والجراحية والوقائية عالميا ومحليا من خلال برامجها وفعالياتها والتي ابرزها اطلاق برنامج للوقاية من الامراض القلبية "وقاية" وتدشين عيادات تخصصية متحركة للقلب وتبني علاج مرضى القلب من المعوزين واجراء عمليات القلب المجانية اضافة الى التنظيم السنوي لمؤتمر الامارات للقلب وتدريب الكوادر الطبية في مجال طب وجراحة القلب وادخال تقنية جراحات القلب بالمناظير في مبادرة هي الاولى من نوعها في المنطقة تحت اشراف اطباء وجراحين اماراتيين وفرنسيين وعالميين.واكد سعادة الدكتور جمال السويدي المدير العام لمركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية ان المؤتمر يتزامن مع الاحتفال بعلاج مليون طفل ومسن بمشاركة نخبة من كبار العلماء والخبراء الذين اشادوا بدور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك" ام الامارات" في مجالات العمل الصحي والانساني والذي مكن كبار العلماء والاستشاريين الاماراتيين والفرنسيين من تقديم افضل الخدمات للرقي بمستوى طب وجراحة القلب. وقال ان مركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية يحرص على استضافة المؤتمرات العالمية لإيجاد بيئة علمية عالمية .. مؤكدا اهمية عقد المؤتمرات العلمية التخصصية لتبادل الخبرات ومناقشة احدث المستجدات في التخصصات الدقيقة والنادرة كطب وجراحة القلب.واشارت سعادة نورة السويدي مدير عام الاتحاد النسائي العام ان مؤتمر صحة قلب المرأة نظم لأول مرة بمبادرة من زايد العطاء وبالشراكة مع الاتحاد النسائي العام ومركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية ولجنة الامارات لرياضة المرأة وبإشراف مستشفى الامارات الانساني والمجموعة الاماراتية العالمية للقلب والمؤسسة العالمية للقلب .وقالت ان المؤتمر لقى اقبالا كبيرا من أكثر من 500 طبيب وطبيبة بينهم نخبة من كبار الأطباء والخبراء والعلماء المتخصصين في مجال أمراض وجراحة القلب من العديد من الدول.. موضحة أن المؤتمر ناقش العديد من القضايا والموضوعات الحيوية الهامة ذات الصلة بأمراض القلب والجديد في هذا المجال .وأشارت إلى أن أهمية المؤتمر تكمن في استضافة نخبة من الأطباء العالميين العاملين في أعرق المؤسسات الطبية المشهود لها على المستوى العالمي في مجال علاج أمراض القلب.من جهته اكد جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء المدير التنفيذي لمستشفى الامارات الانساني رئيس مركز الامارات للقلب استشاري جراحة القلب والعناية المركزة ان المؤتمر يركز على الأمراض المزمنة الأكثر انتشارا في المنطقة من خلال عقد اللقاءات والمؤتمرات العالمية التي تتيح إمكانية التعرف على الجديد في مجال تشخيص وعلاج أمراض القلب.واشار إلى أن المؤتمر يعد الأول من نوعه في المنطقة كونه أول ملتقى علمي معني بصحة قلب المرأة مما يعكس مدى الاهتمام الذي توليه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "ام الامارات" بصحة المرأة.وقال ان النساء يشتركن مع الرجال في أكثر عوامل الخطر التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب - ومنها ارتفاع مستوى الكولسترول والخمول والسمنة وارتفاع ضغط الدم والتدخين - إلا أن هناك بعض الاختلافات بين الجنسين فيما يتعلق بنشوء تلك الأمراض وأعراضها والتنبؤات بعواقبها.وبالمقارنة مع الرجال فإن لدى النساء احتمالات أكثر للوفاة بأمراض القلب كما يزداد لديهن بمقدار الضعف احتمال التعرض على الأكثر إلى نوبة قلبية ثانية في فترة 6 سنوات بعد تعرضهن لأول نوبة قلبية وتكون أوضاعهن الصحية أسوأ بعد إجرائهن عمليات جراحة القلب بهدف وضع وعاء دموي مواز للأوعية المسدودة أو بعد عمليات إزالة تضيق الشرايين ولكن ومن جهة أخرى فإن النساء لا يتعرضن إلى أمراض القلب إلا بعد 10 سنوات من تعرض الرجال إليها.واشار الدكتور الشامري الى أن المؤتمر يأتي في إطار الاهتمام الذي توليه دولة الامارات العربية المتحدة لمرضى القلب حيث حرصت على توفير أرقى الخدمات التشخيصية والعلاجية والجراحية.اما البرفسور الفرنسي الن دوليش فقد اشاد بجهود مبادرة علاج قلوب الاطفال والمسنين في مجال الحد من انتشار الامراض القلبية وتفعيل سبل الوقاية منها وعلاجها وفق احدث الطرق العلمية كما تولي اهتماما بتنظيم المؤتمرات ومناقشة الأبحاث الطبية المتخصصة لاكتشاف المزيد عن آليات حدوث الأمراض القلبية وصولا إلى برامج علاجية أكثر نجاعة.وكشف عن انه سيتم توقيع اتفاقية تعاون ثنائية لتفعيل العمل الثنائي محليا وعالميا بين الامارات وفرنسا في مجال طب وجراحة القلب .كما اكد جراح القلب الفرنسي البرفسور اولفير جاكدين رئيس مركز القلب في ليون الفرنسية عضو مبادرة علاج قلوب الاطفال والمسنين ان المؤتمر تضمن عقد العديد من الجلسات العلمية وورشة عمل إضافة إلى لقاء جماهيري بين أطباء القلب والمرضى في اليوم الثاني من المؤتمر.. وسيتاح المجال أمام الحضور من المرضى للاستفسار عن أمراض القلب وسيشارك في اللقاء طبيب متخصص في القسطرة القلبية وطبيب متخصص في أمراض القلب والجراحة.وقال ان الجلسات العلمية تزامنت مع اجراء عمليات معقدة في القلب في اطار برنامج يعد الاول من نوعه في المنطقة لإدخال تقنية جراحات القلب بالمناظير في الدولة تجرى من خلال ثلاث فتحات صغيرة الأولى في الشريان الفخذي الأيمن وفتحتين في الجانب الايمن من الصدر ومن خلال الفتحات الثلاث يتم اجراء التدخل الجراحي لتبديل أو إصلاح الصمامات .. مشيرا الى أن هذه العمليات دشنت من خلال برنامج وطني لتطوير جراحات القلب بالمناظير يعتبر الأول من نوعه في الدولة .واضاف أن عملية القلب المفتوح باستخدام تكنولوجيا المناظير تقدم نقلة نوعية في جراحات القلب لها فوائد عديدة على المريض وعلى المستشفى حيث يتم تجنيب المريض إجراء شق جراحي على طول القفص الصدري والاستغناء عن ذلك بإجراء فتحات صغيرة مما يقلل فترة بقاء المريض في العناية المركزة والإقامة في المستشفى مقارنة بعمليات القلب المفتوح التي تتطلب بقاء المريض في المستشفى لمدة تصل احيانا الى عشرة أيام إلى جانب أن هذا الاسلوب الجراحي المتطور يقلل من المضاعفات المصاحبة لعملية لقلب المفتوح الاعتيادية .. مشيرا الى أن تقنيات جراحة القلب المفتوح بالمناظير تجرى لفئات معينة من المرضى المصابين بثقوب في القلب او اختلال في وظائف الصمامات .وقال الدكتور عارف النوراني المدير التنفيذي لمستشفى القاسمي رئيس قسم أمراض القلب وعضو مبادرة علاج قلوب الاطفال والمسنين انه تم الانتهاء من تدريب كوادر وطنية في مجال جراحات القلب بالمناظير .. منوها بانه خلال الفترة السابقة تم اجراء العديد من عمليات القلب المفتوح بالمناظير لإصلاح الصمامات والشرايين في بادرة غير مسبوقة تعكس الاهتمام الذي توليه دولة الامارات في مجال تطوير الخدمات لتضاهي مثيلاتها في ابرز المستشفيات الجامعية العالمية والذي يعكس حرص القيادة الحكيمة على تطوير الجانب الصحي.ومن جانبه اعلن الدكتور عبدالله شهاب استشاري القلب استاذ مساعد في جامعة الامارات ان مبادرة علاج قلوب الاطفال والمسنين قدمت نموذجا مميزا للعمل الجماعي التطوعي والانساني بمبادرة من الامارات لعلاج الفقراء من مرضى القلب في مختلف دول العالم برئاسة جراح القلب الاماراتي الدكتور عادل الشامري وعضوية نخبة من كبار الجراحين من فرنسا وبريطانيا وهولندا وامريكا ومصر والاردن والسعودية والبحرين وغيرها من الدول.واكد ان مبادرة علاج قلوب الاطفال والمسنين قدمت العلاج المجاني للألاف من المرضى واجر ت ما يزيد على 2400 عملية قلب مجانية.وتجدر الاشارة الى ان مؤتمر صحة قلب المرأة يأتي ضمن سلسلة من المؤتمرات التي تنظم بمبادرة من زايد العطاء وبإشراف المستشفى الاماراتي الانساني بالشراكة مع الاتحاد النسائي العام والمؤسسة العالمية للقلب . وتركز جلسات المؤتمر العلمية في دورتها الحالية على اسباب الامراض القلبية لدى المرأة وافضل سبل التشخيص والعلاج والوقاية واهم التدخلات غير الجراحية لعلاج الاختلال في الصمام الميترالي ومناقشة المستجدات في أمراض ارتفاع ضغط الدم والطرق الصحيحة لتقييم مرضى القلب لإجراء عمليات جراحية عامة ثم علاج الاضطرابات الكهربائية للقلب اضافة الى تنظيم ورش عمل تركز على تدريب الأطباء على استخدامات الحديثة للتكنولوجيا في تشخيص وعلاج أمراض القلب وتقنية جراحات القلب بالمناظير من خلال عمليات مباشرة بإشراف فريق طبي وجراحي امارتي فرنسي عالمي.
أبوظبي في 13 مايو / وام / أكدت حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان مساعدة سمو رئيس الهيئة للشؤون النسائية أن هيئة الهلال الأحمر تتفاعل باستمرار بناء على توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان مع المستجدات الإنسانية على الساحتين المحلية والخارجية وتطور برامجها لمواجهتها والتعامل معها بمسؤولية كبيرة .وقالت في كلمتها بمناسبة الإعلان عن فعاليات معرض "عطايا" الذي يقام بنادي أبوظبي الرياضي في الفترة من 15 وحتى 18 مايو ..ان المعرض يجسد القيم والمبادئ التي تسعى هيئة الهلال الأحمر لترسيخها بين قطاعات المجتمع من خلال تفعيل العمل الخيري ودعم المشاريع والبرامج الإنسانية داخل الدولة وخارجها.وأشارت سمو الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان في كلمتها التي ألقاها نيابة عن سموها سعادة احمد حميد المزروعي رئيس مجلس ادارة هيئة الهلال الأحمر إلى أن معرض عطايا يضيف بعدا جديدا لمسيرة الهيئة ويحقق نقلة نوعية في مستوى الخدمات الموجهة للمستهدفين وعلى رأس هذه الخدمات الجانب الصحي الذي توليه الهيئة أولوية قصوى نسبة لأهميته وحيويته في إيجاد مجتمع معافى يستطيع أن يحقق التنمية المنشودة .وقالت سموها إن فكرة معرض "عطايا " تعمل على تحقيق أهداف الهيئة والارتقاء بخدماتها حيث يعد المعرض الأول من نوعه في الإمارات والذي يجمع تحت سقفه نخبة من العارضين تجمعوا لهدف نبيل وهو تخصيص ريع المعرض لجهة خيرية أو لمشروع خيري .وأضافت سموها " لقد عمدت الهيئة إلى مد جسور التعاون والتنسيق مع كافة شرائح المجتمع وهيئاته ومؤسساته لتوحيد الجهود وتبني أفضل الممارسات والمبادرات لتحقيق شعارها / العناية بالحياة / على ارض الواقع ويأتي معرض عطايا كأحد ثمار التعاون بين هيئة الهلال الأحمر وشركائها من المؤسسات والشركات التي رحبت بالفكرة ودعمتها وساندتها حتى رأت النور إيمانا بأهدافها النبيلة والتزاما منها بالمسؤولية الإنسانية المجتمعية الملقاة على عاتقها " .وأكدت سمو الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان أن ريع المعرض الذي سيقام سنويا سيوجه لإحدى القضايا الإنسانية سواء داخل الدولة أو خارجها وقد ارتأت اللجنة العليا المنظمة للمعرض أن يخصص ريعه هذا العام لدعم قدرات مركز سرطان الأطفال في لبنان التابع لمستشفى سانت جود للأبحاث تقديرا لدوره في توفير الرعاية الصحية اللازمة للأطفال مجانا ..مشيرة إلى أن المركز يعتبر من المؤسسات الطبية المشهود لها في لبنان في هذا المجال الحيوي حيث يقدم خدماته العلاجية المجانية لمرضى السرطان من الأطفال منذ أكثر من 10 سنوات كما يعمل في محور آخر على إجراء البحوث والفحوصات التشخيصية المتطورة عن المرض . وفي ختام كلمتها تقدمت سمو الشيخة شمسه بالشكر والتقدير لكل من سعى وعمل لإنجاح فعاليات معرض عطايا حتى رأى النور خاصة المؤسسات والشركات والعارضين من داخل الدولة وخارجها ..معربة عن أملها في أن يجد المعرض الإقبال الذي يستحقه من الجمهور وقطاعات المجتمع كافة .يذكر أن 60 عارضا من الدول الخليجية والعربية والشرق أوسطية والأوربية سيشاركون في فعاليات معرض عطايا من خلال عرض منتجاتهم الحرفية والفنية المتمثلة في المجوهرات والأزياء و الاكسسوارات والديكورات المنزلية .كما ألقت ممثلة مركز سرطان الاطفال في لبنان كلمة قدمت فيها الشكر والتقدير لسمو الشيخة شمسة بنت حمدان ال نهيان لرعايتها هذا المعرض وقالت ان هذه الرعاية انما تعبر عن عمل انساني كبير له مقصد نبيل خاصة انه يسهم في عمل الخير ويحقق مبادئ التكافل الانساني .. مشيرة الى ان معرض عطايا يسخر الفكر والابداع من اجل ان يحيا الانسان حياة كريمة .وقدمت ممثلة مركز سرطان الاطفال في لبنان شرحا عما يقوم به مركز سرطان الاطفال حيث قدم العلاج لأكثر من 500 طفل حتى الان وينتظر ان يقدم العلاج لنحو الف و500 طفل مستقبلا ..مشيرة الى ان علاج الطفل الواحد يكلف نحو 50 الف دولار .وقالت ان المركز لا يختص بأطفال لبنان فحسب وانما لكل الاطفال العرب ويقدم لهم العلاج المجاني دون ان يتحمل اهل المريض اية تكاليف ومن جانبها رفعت بلدية مدينة أبوظبي أسمى آيات الشكر والتقدير إلى سمو الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان لمبادرتها الإنسانية برعاية معرض "عطايا" الخيري لتقديم يد العون والمساعدة للأطفال المصابين بالسرطان وحرص سموها على دعم الأبحاث العلمية الهادفة إلى مساعدة المصابين بهذا الداء ولدور سموها الرائد في احتضان ومساندة الأعمال الخيرية في الإمارات وفي كافة أرجاء العالم . وأضافت بلدية مدينة أبوظبي أن النهج الإنساني الخيري الذي رسمته قيادتنا الرشيدة يعبر عن قيم الأصالة والتراحم والإنسانية في أبهى صورها وأعظم تجلياتها حتى أصبحت الأعمال الخيرية والإنسانية التي تقدمها دولة الإمارات العربية المتحدة تطوف كافة أقطاب الأرض وهو نهج السخاء والكرم وروح الإنسانية التي تتجلى في كل سياسات الإمارات ومبادئ وقيم قادتها .وأشارت الى إن رعاية سمو الشيخة شمسة لهذا المعرض هو استمرار وتأكيد على أصالة القيم الإماراتية وسعيها لبث الخير وتعميمه على العالم .. مؤكدة أن رعايتها الفضية لمعرض "عطايا" يأتي انطلاقا من الإيمان الراسخ بأهمية المشاركة والتكامل والتعاون مع الفعاليات المجتمعية التي تقدم نموذجا مشرقا ومشرفاً عن مجتمع الإمارات وقيمه الأصيلة .ونوهت بلدية مدينة أبوظبي الى أنها من خلال مشاركتها في هذا الحدث الإنساني تؤكد التزامها وحرصها الدائم على رعاية ودعم المناسبات والفعاليات الخيرية والإنسانية وذلك نابع من استراتيجيتها وأهدافها ورسالتها الداعية إلى تقديم أجود معايير الخدمات البلدية الفعالية المرتكزة على المشاركة الفعالة في مجتمعنا .كما عبرت البلدية عن شكرها وتقديرها لهيئة الهلال الأحمر الإماراتية لدعوتها للبلدية للمشاركة في هذا المعرض الخيري حيث إن مشاركتنا بهذا المعرض إنما يعبر عن سعينا الدائم جميعا لتأصيل قيم الخير وترسيخ مبادئ الإنسانية المتحضرة .. انعكاسا لمنظومة القيم التي قامت عليها دولتنا وللمرتكزات الإنسانية التي تنتهجها قيادتنا الحكيمة .وأوضحت بلدية مدينة أبوظبي أن التزامها بقضايا المجتمع وبحركته هي أحد أهم المرتكزات والاستراتيجيات الهادفة الى تعزيز الشراكة المجتمعية وتقديم أجود الخدمات وأكثرها رقيا من خلال مد جسور التواصل مع كافة الأحداث والفعاليات سواء على الصعيد المحلي أو تلك التي تمتد خارج نطاق خارطة الوطن كمشاركين فعالين في دعم جهود الدولة في مد يد العون وتنفيذ مشاريع التنمية في كاف أرجاء العالم . وعلى هذا الصعيد حفل سجل بلدية مدينة أبوظبي بالعديد من المشاريع التي رعتها دولة الإمارات العربية المتحدة في عدة بلدان شقيقة وصديقة سواء على صعد تنفيذ مشاريع البنية التحتية وإقامة المدن العصرية في فلسطين ومصر على سبيل المثال لا الحصر أو من خلال المشاريع الإنمائية والتعليمية والعلاجية وبناء المستشفيات والمساجد وحفر الآبار واستصلاح الأراضي الزراعية في عدد من بلدان العالم .. ومن هذا المنطلق فإن مشاركة بلدية مدينة أبوظبي بمعرض عطايا الإنساني هو حلقة في سلسلة متصلة من الإجازات والسياسات النابعة من نهج الإمارات وتوجيهات وقيم قيادتنا الرشيدة على كافة الصعد.
أبوظبي ( الاتحاد) 13- مايو 2012 - أشادت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة إلى الجهات المختصة بالعمل على تأمين وتوفير الامتيازات والظروف الملائمة التي تحفز الفتيات المواطنات على الانتساب إلى مهنة التمريض والانضمام إليها. وأعربت سموها عن تقديرها للجهود الطيبة للارتقاء بمهنة التمريض.جاء ذلك في كلمة لسموها ألقتها نيابة عن سموها معالي ميثاء الشامسي، وزير الدولة رئيس مجلس إدارة صندوق الزواج خلال احتفال جمعية التمريض باليوم العالمي للتمريض الذي أقيم أمس في نادي الضباط للقوات المسلحة بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي. وقد استهلت سموها الكلمة بالترحيب بالحضور معربة عن تقديرها لجهودهم " الطيبة للارتقاء بمهنة التمريض، هذه المهنة الإنسانية السامية التي تُعدّ من أهم المهن في القطاع الصحي محلياً وعالمياً".وقالت في مثل هذا اليوم من كل عام يحتفل العالم باليوم العالمي للتمريض، وكما هو دائماً تأتي دولة الإمارات العربية المتحدة سباقة نحو المشاركة الإيجابية في كل ما هو بناء في خدمة الإنسانية، وتتمثل هذه المشاركة اليوم من خلال جمعية التمريض الإماراتية التي يحمل شعارها مدلولاً يعبّر عن عمق الاهتمام بهذه المهنة الإنسانية، ويحمل عنوان (سدّ الفجوة بين الأدلة والعمل) عبر طرح مجموعة من الأنشطة والفعاليات المنوّعة والهادفة إلى التعريف بأهمية هذه المهنة الإنسانية ودورها في رفع المستوى الصحي في المجتمع، ودور العاملين بها في المحافظة على الصحة والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة بتطبيق أحدث الوسائل المتبعة في الممارسات السريرية وبالتقيد بالمسؤوليات الأخلاقية التي تضفي عليها تلك الهالة الإنسانية الجاذبة لاحترام المجتمع، وتقديره لهذه المهنة والعاملين بها". وأوضحت سموها "أن الدولة اعتمدت خططاً استراتيجية صحية واضحة المعالم تستهدف الإنسان وصحته باعتباره أساس التنمية ومحورها، الأمر الذي يجعل الخدمات الصحية في مقدمة أولويات الخطط والبرامج الوطنية في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، والذي وجه الجهات المختصة بالعمل على تأمين وتوفير الامتيازات والظروف الملائمة التي تحفز الفتيات المواطنات على الانتساب إلى هذه المهنة والانضمام إليها، وكان من نتيجة ذلك أن لمسنا زيادة واضحة في أعداد المواطنات اللواتي التحقن بالكليات والمعاهد العلمية المتخصصة في تدريس التمريض، واللواتي سيشكلن إضافة إلى أخواتهن اللواتي سبق أن تخرجن في هذه المعاهد إضافة نوعية تسهم في تطور هذه المهنة وازدهارها بنوعيات متميزة من كوادرنا البشرية في دولتنا الحبيبة". ونوهت سموها بما تحقق من تقدم في هذا المجال قائلة" لقد حققت دولة الإمارات على مدار السنوات الماضية تقدماً ملحوظاً في مجال التمريض، وهنا تكمن أهمية الاحتفال بهذه المناسبة، في التأكيد على أهمية مهنة التمريض، التي كانت وما زالت تحظى باحترام وتقدير المجتمع، وتزويد العاملين في هذه المهنة بالمعارف والمهارات المطلوبة لرفع كفاءتهم، وإبراز دورهم في الخدمات التمريضية الآمنة، والذي يتواكب مع اهتمام فائق ومتابعة دؤوبة من قبل المؤسسات الصحية في مختلف دول العالم لتطوير هذه المهنة والارتقاء بها". وأضافت سموها أن "مجال الصحة من المجالات التي تشهد العديد من البحوث العلمية التي تأتي بنتائج جديدة تهدف إلى تطوير نوع وجودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، وعليه وجب على جميع العاملين في القطاع الصحي ومن بينهم الممرضون والممرضات السعي دوماً إلى التزود بكل ما هو جديد من البحوث وتطبيقها في ممارساتهم المهنية اليومية.وفي ختام الكلمة عبرت سموها عن تقديرها للجهود "التي بذلتها جمعية التمريض الإماراتية، وأشيد بصورة خاصة بما تتضمنه من محاور ومواضيع علمية متخصصة ذات علاقة بمهنة التمريض وما استجد عليها من تطورات على المستوى العالمي، والتي ستسهم بلا شك في تطوير هذه المهنة في بلادنا الحبيبة وفي رفع الكفاءة المهنية للعاملين بها من أجل تعزيز وتطوير مستوى الخدمات الصحية في المستشفيات والمراكز الصحية في مختلف أرجاء الدولة".وألقى عبيد إسماعيل الجنيدي رئيس مجلس إدارة جمعية التمريض الإماراتية كلمة الجهة المنظمة، ووجه في بدايتها الشكر والتقدير لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات.وقال إن سموها" عودتنا دائماً على تقديم كل الدعم اللازم لتطوير مهنة التمريض، ورفع مستوى خدماتها، والرقي بها في جميع إمارات الدولة، منذ نشأة التمريض في دولتنا الحبيبة وحتى يومنا هذا، حيث أولت مجال التمريض كل اهتمام بدءاً من الناحية التعليمية أو العملية والتطبيقية، وانتهاءً بتشجيع أبناء وبنات الوطن على الالتحاق بمهنة التمريض ودعم مسيرة الاتحاد في ظلّ قيادته الرشيدة". وأضاف أنّ جمعية التمريض الإماراتية هي جمعية ذات نفع عام تهتم بشؤون التمريض والممرضين بدولة الإمارات العربية المتحدة، وقد تمّ إشهارها في عام 2003، بقرار وزاري من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، وأصبحت عضواً في مجلس التمريض الدولي في عام 2005. وتهدف الجمعية بالمقام الأول إلى دعم أفراد التمريض، لتطوير مهنة التمريض وتعزيز دورها في المجتمع والسمو بها، لتقديم رعاية صحية عالية الجودة بدولة الإمارات العربية المتحدة، والوصول بها إلى مستوى عالمي. كما تضمّن حفل الافتتاح عرض فيلم تسجيلي حول جمعية التمريض الإماراتية، وكذلك أهداف الاحتفالية وأهمية التمريض في دفع عجلة التنمية البشرية. وشملت فعاليات الاحتفالية أربع جلسات حوارية، حملت الأولى عنوان "التمريض ومفهوم الممارسة التمريضية المبنية على الأدلة والبراهين"، وأدار الحوار فيها العقيد الدكتور علي سنجل مدير مركز شرطة دبي الصحي، وتمّ خلالها إلقاء الضوء على أهمية تطبيق نتائج الأبحاث في الممارسات العملية للتمريض.وكانت الجلسة الثانية بعنوان "ممارسة مهنة التمريض: من المفهوم النظري إلى التطبيق العملي"، وأدارها الدكتور حاتم العامري مدير إدارة تراخيص المهن الصحية و التنظيم الصحي في هيئة الصحة بأبوظبي، حيث تمّ خلالها إلقاء الضوء على الآلية المحفزة لتطبيق النظريات التمريضية الحديثة في الممارسات الإكلينيكية، التي تساعد في الارتقاء بجودة الرعاية الصحية.أمّا الجلسة الثالثة فتناولت" الجودة في الخدمات الصحية من خلال الرعاية المبنية على الأدلة والبراهين"، وأدارها الإعلامي الدكتور سعود عبد العزيز من مستشفى القاسمي، حيث تمت مناقشة مفهوم الجودة وكيفية تطبيقها لتناسب المفهوم العلمي في ممارسات العمل التمريضي.وركزت الجلسة الرابعة بإدارة الدكتور سعود عبد العزيز، على دور جمعيات التمريض الوطنية والممرضات في إحداث التغيير وتعزيز المهنة، وكان محور حديثها حول توطين المهنة وتحديات تشجيع الشباب الإماراتي على التوجه إليها، ودور جمعية التمريض في ذلك. يذكر أنّ القوات المسلحة شاركت كراعٍ رئيس لفعاليات الاحتفالية.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات