أخبار المؤسسة

الشيخة لطيفة الفهد السالم الصباح تشيد بدورالشيخة فاطمة في تعزيز مكانة منظمة المرأة العربية

الشيخة لطيفة الفهد السالم الصباح تشيد بدورالشيخة فاطمة في تعزيز مكانة منظمة المرأة العربية
أبوظبي في 11 نوفمبر/ وام /
 وجهت سمو الشيخة لطيفة الفهد السالم الصباح رئيسة لجنة شؤون المراة بالكويت في كلمة ألقتها خلال افتتاح المؤتمر الثاني لمنظمة المراة العربية في ابوظبي اليوم الشكر والتقدير لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة منظمة المرأة العربية رئيسة الإتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية على جهودها المتواصلة ودورها الفاعل في تعزيز مكانة منظمة المراة العربية وحرصها على التضامن العربي ولم الشمل ورعايتها الكريمة لكل عمل جماعي .

وأشارت الشيخة لطيفة الصباح الى الدور الرائد والكبير الذي قام به المغفور له الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان طيب ثراه من اجل تدعيم العمل العربي المشترك واسهاماته المخلصة والدؤوبة نحو مزيد من التعاون والتضامن من اجل تحقيق تطلعات الشعوب العربية .
وأعربت عن أملها في أن يخرج المؤتمر بنتائج موفقة خاصة أنه يناقش مفهوم امن الانسان وهو قضية هامة ومصيرية وحيوية بالنسبة لمستقبل البشرية جمعاء .

وأشارت الى أن النساء والأطفال والشيوخ هم أكثر ضحايا الحروب والكوارث التي عانى منها العالم خلال الحقبة الماضية ..ودعت إلى تضافر الجهود لينعم الانسان في كل مكان وبكل فئاته وشرائحه بالامن والامان والاستقرار والطمانينة.

وأكدت في ختام كلمتها ان الدين الإسلامي الحنيف معين لاينضب ونبراس لن ينطفئ وهو الذي كرم الانسان وقنن أمنه فنهى عن قتل الانسان والاطفال الابرياء ..كما نهى عن تدمير مقدرات ومكتسبات الانسان.

منظمة المرأة العربية تثمن إنجازات الشيخة فاطمة

منظمة المرأة العربية تثمن إنجازات الشيخة فاطمة
أبوظبي في 12 نوفمبر/ وام /
 ثمن تقرير منظمة المرأة العربية الإنجازات التي حققتها المنظمة خلال العامين الماضيين منذ تولي سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئاستها مما مكنتها من إنجاز معظم برامجها وخططها وساهمت في تعزيز دور ومكانة المرأة العربية على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

وذكر التقرير الشامل والمفصل الذي أعدته منظمة المرأة العربية حول أنشطتها في ظل رئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك والتي بدأت عام 2007 ..أنه في إطار رؤية إصلاحية شاملة تتبناها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة منظمة المرأة العربية رئيسة الإتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية وتستهدف تحقيق التنمية البشرية بكل أبعادها المادية والمعنوية .. جاء إهتمامها المشهود بقضايا المرأة العربية انطلاقا من أن المرأة العربية هي في المقام الأول إنسان لا يحظى بنصيبه العادل من الحقوق والمكانة الاجتماعية .. كما إنها ونتيجة لعدم حصولها على الدعم والتأهيل الكافيين ظلت بمنأى عن الانخراط الفاعل في عمليات التنمية الاجتماعية التي لا يمكن أن تتحقق على الوجه الأكمل إلا بإشراك جميع أبناء المجتمع .

وأوضح أنه على هذه الخلفية جاءت جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة العربية والأسرة العربية ككل وامتدت جهودها في هذا المجال لتشمل المرأة الإماراتية والمرأة العربية على السواء .

وأكد التقرير أن الحركة النسائية داخل الإمارات العربية المتحدة شهدت تطورا كبيرا لاسيما مع تأسيس الاتحاد النسائي العام في عام 1975 والذي عمل على دفع كل ما يتعلق بتحسين وضع المرأة إلى صدارة اهتمامات الدولة وعلى توفير كوادر نسائية إماراتية مسلحة بالعلم والمعرفة والوعي الاجتماعي تشارك بفعالية في عمليات التنمية الشاملة .. موضحا أن الاتحاد النسائي العام بدأت مع مطلع الألفية الجديدة تحت رعاية وتشجيع سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بوضع الإستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة .. من أجل صياغة أهداف واضحة وآليات فاعلة كفيلة بتقدم المرأة الإماراتية والنهوض بها للمشاركة في العديد من المجالات التنموية .. حيث شهد عام 2006 إنشاء مؤسسة التنمية الأسرية التي تتولى رئاستها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وتهدف إلى رعاية وتنمية الأسرة بوجه عام والمرأة والطفل بوجه خاص وذلك من كافة الزويا الاجتماعية والثقافية .

وأوضح التقرير أنه على الصعيد العربي لم تأل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك جهدا في دعم منظمة المرأة العربية منذ أن كانت فكرة وقبل أن تتولى دولة الإمارات العربية رئاسة المنظمة.. مشيرا إلى مبادرة سموها بتزويد مقر المنظمة بالأثاث والتجهيزات اللازمة لبدء العمل فيه ومشاركتها في الوقفية الداعمة للمنظمة وإعلان سموها في مارس 2007 خلال زيارتها لمقر المنظمة عن التبرع للوقفية بمليون دولار لدعم أنشطة المنظمة وتوسيع مجالات وبرامج عملها .

وأوضح التقرير أن هذه المبادرات الكريمة توالت بعد استلام سموها رئاسة المنظمة حيث شملت رعايتها كثيرا من برامج عمل المنظمة وأنشطتها..

مستعرضا العديد من البرامج الحيوية في هذا المجال .
وأشار تقرير منظمة المرأة العربية..إلى إطلاق سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة منظمة المرأة العربية رئيسة الإتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية اليوم الإستراتيجية الإعلامية للمرأة العربية و شبكة المرأة العربية في بلاد المهجر بعد أن تبرعت عن إنشائها عام 2006.

وفيما يتعلق ببرنامج الدراسات المسحية أشار التقرير إلى إطلاق منظمة المرأة العربية عن واقع ومستقبل مشروعات نهوض المرأة العربية في منطقة الخليج العربي تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك خلال شهر شباط الماضي .

وبشأن برنامج حوار الشباب أشار التقرير إلى رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك دورة متقدمة في الدراسات الميدانية وأساليب جمع المادة العلمية وأساليب تحليلها كميا وكيفيا خلال الفترة 30 ديسمبر 2007 وحتى 3 يناير 2008 .. وهي دورة مهدت لبدء تنفيذ دراسة ميدانية لرصد توجهات شباب الجامعات العربية تجاه موضوع أمن الإنسان وقضايا المرأة تعرض نتائجها في جلسة على هامش المؤتمر الثاني لمنظمة المرأة العربية .. فيما ركزت الدورة الثانية على تنمية مهارات الحوار والاتصال حول قضايا المرأة العربية بين الشباب العربي بأبوظبي خلال شهر يونيو الماضي واشترك فيها 33 شابا وشابة عربية من أجل تدريبهم وتزويدهم بالمهارات اللازمة للتحاور مع الطرف الغربي بما يتضمنه ذلك من قدرة على الاستماع وعلى قبول الآخر وقدرة على بناء الحجة وعرضها وقدرة على الإقناع وكسب الثقة فضلا عن تعزيز ثقة الشباب العربي بنفسه وبهويته دون تشدد أو تحيز ودعم قدرته على المبادرة والندية ودعم انفتاحه على الثقافات الأخرى وتدريبه على كيفية الاستفادة من الآخر.

كما استضافت أبوظبي خلال شهر يونيو الماضي منتدى حوار الشباب العربي الغربي وشارك فيه 33 شابا وفتاة عربية إلى جانب 22 طالبا وطالبة من جامعة نورث ايسترن بولاية بوسطن الأمريكية بالإضافة إلى اثنين من المساعدين وذلك بهدف تدريب الشباب من العالمين العربي والغربي على ثقافة الحوار وثقافة الاختلاف وإقناعهم بصورة عملية وفي مناخ من الحوار الراقي بأن اختلاف الحضارات والثقافات لا يجوز أن يؤدي إلى الصراع ولكنه لابد أن يقود إلى التعايش المبني على التكامل رغم الاختلاف .

كما رعت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في ظل رئاستها الحالية لمنظمة المرأة العربية مجموعة من اجتماعات الأجهزة الرسمية للمنظمة منها أعمال الاجتماع الخامس عشر للجنة مكتب المجلس التنفيذي وأعمال الاجتماع غير العادي السادس للمجلس التنفيذي للمنظمة وأعمال الاجتماع الثالث للمجلس الأعلى للمنظمة خلال شهر أيار 2007 فيما تستضيف أبوظبي أعمال الاجتماع السابع عشر للجنة مكتب المجلس التنفيذي للمنظمة يوم 7 نوفمبر الجاري وأعمال الاجتماع العادي السادس للمنظمة يومي 8 و9 من نوفمبر الجاري .

وذكر التقرير في الختام أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ما زالت تواصل رعايتها ودعمها لسائر برامج عمل وأنشطة منظمة المرأة العربية وهو ما سيصدر حوله تقرير مفصل عقب إنتهاء فترة رئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة للمنظمة في مارس 2009.

أسماء الأسد تؤكد شمولية أمن المرأة وإرتباطه بأمن الوطن

أسماء الأسد تؤكد شمولية أمن المرأة وإرتباطه بأمن الوطن
أبوظبي في 11 نوفمبر / وام/
أعربت السيدة أسماء الأسد قرينة الرئيس السوري بشار الأسد عن تقديرها وشكرها لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة منظمة المرأة العربية رئيسة الإتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية على حسن الاستقبال وكرم الضيافة في دولة الإمارات وعلى اختيارها الصائب لموضوع المؤتمر الثاني لمنظمة المرأة العربية لما تمتع به من حس عربي متميز وما قدمته من جهد وفائدة للمرأة في الإمارات وللمرأة العربية عامة.
وأكدت السيدة أسماء الأسد في كلمتها في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر في قصر الإمارات اليوم أن الزمن حاضرا ومستقبلا هو ما يصنعه الإنسان .

وقالت: "نحن النساء نريد ومطلوب منا أن نشارك في صنع زمننا والمستقبل .. وإن الحراك الاجتماعي في مسألة المرأة العربية برز بشكل لافت خلال الربع الأول من القرن العشرين وصاحبه حوار وجدل على أكثر من صعيد ويتصاعد هذا الحراك منذ منتصف القرن الماضي إذ لعبت المرأة دورها في الدفع باتجاه صنع مجتمع تشاركي هدفه هو خلق مجتمع عصري متقدم وإعلاء قيم المواطنة الحقة التي تساوي في الفرص بين أبناء الوطن دون تمييز".
وأضافت أن المسألة ليست مسألة دور مختلف بل هي مسألة حاضر ومستقبل مجتمع بكامله وفي وطننا العربي بشكل خاص وضمن واقع أوضاعه هي مسألة نهوض بالحياة دفاعا عن العدالة والحق دفاعا عن الأمن والحرية لكي يظل الوطن هو الأعلى.

وأكدت أنه من دون أمن الإنسان لا تستقيم حياة وان الأمن صار رديفا لمحددات الشرط الإنساني الفردي والمجتمعي لوجود سليم وتساءلت: "أين العربي من ذلك إنسانا وامرأة بشكل خاص؟".

وقالت: "إن منطقتنا تعيش منذ عقود حالة عدم الاستقرار فضلا عن الحروب والتوترات والضغوط ولا يمكن بحال من الأحوال الفصل بين استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية وتجاهل الحقوق الفلسطينية وبين واقع أمن العرب رجالا ونساء ولا يمكن أيضا تجاهل ما يرتبط باستمرار الاحتلال من سطو إسرائيلي على المياه الفلسطينية والأردنية والسورية واللبنانية" ..

مؤكدة أن الأمن المائي هو الوجه الآخر للأمن الحياتي في العالم وخاصة في منطقتنا".
وأضافت أنه غني عن القول أن تداعيات أوضاع منطقتنا تشكل عاملا معيقا للجهود الرامية لتحقيق التنمية وشروط الأمن الإنساني.

وأشارت السيدة أسماء الأسد إلى أن العولمة أكدت وجود ارتباط بين أمن الإنسان في مجتمعه والواقع العالمي وهي تطرح في مسألة أمن الإنسان قضايا جديدة وناجمة عنها خاصة في مجالي الأمن الاقتصادي والأمن الثقافي العربي.. مؤكدة أنه ينبغي أن تكون قضية القضايا في عملنا السياسي هي مستوى الأمن القومي لارتباط الثقافة بالهوية والانتماء.

وقالت: "إننا نعيش أيضا في خضم أزمة مالية عالمية تجعل زمننا متقلبا غير واثق ولكن الأزمة الراهنة على تعقيداتها ومخاطرها أوجدت فرصة إضافية للمرأة".

وأكدت أن التعامل مع الأزمة يستدعي بداهة شحذ وزج كل الطاقات والموارد خاصة البشرية منها .. وقالت: "هذا واقع يفتح أمام المرأة الأبواب لمزيد من الفعالية والمشاركة وهو أمر مطلوب منها وطنيا واجتماعيا".
وأضافت السيدة الأسد: "تتفاقم في عالمنا اليوم الى جانب الأزمة المالية أزمة غذاء طاحنة توجب التوقف عند مسألة الأمن الغذائي للإنسان" .. وتساءلت : " أين نحن من الأمن الغذائي في حين أن ملايين كثيرة يهددهم الجوع؟".

وأوضحت " لما كان الجوع مرتبطا بالفقر الذي وجدت الامم المتحدة عن حق ضرورة تأنيثه فإن المرأة تشكل غالبية الجياع في عالمنا".

وأكدت الأسد ان ما سبق يشير إلى أن المقاربة الموضوعية لأمن الإنسان في شموليته تقتضي أن نأخذ بالاعتبار أن هناك منظورين مختلفين لهذا الأمن عندما يتعلق الأمر بفقراء العالم وأغنيائه بمن يملكون وبمن لا يملكون وكذلك بالفقراء والأغنياء ضمن المجتمع الواحد الأمر الذي يؤكد أهمية الأمن الاقتصادي للفرد وللمرأة بشكل خاص.

وأكدت السيدة الأسد أنه تحقق للمرأة العربية انجازات في مجال التقدم باتجاه المجتمع التشاركي ولكن لابد من التساؤل عما إذا كانت الانجازات التي تم تحقيقها قد وفرت أمرين مطلوبين بقوة: الأول هل أحدثت متغيرات حاسمة في البنية الفكرية التي تعيشها البيئة المجتمعية العربية, والثاني: ما مدى ما وفرته للمرأة العربية من أمن بمعناه الشامل؟ وقالت: "إن طبيعة الإجابة تشكل العنصر الجوهري من العناصر المحددة للمنظور العربي المطلوب توفره بين قوى التقدم والتطور وقوى الجمود والتخلف وينبغي أن تكون الدولة هي الجهة التي تحدد المسار ايجابيا" ..

مؤكدة أن قيادة الدولة لمجهود التغيير وبمشاركة المجتمع المدني رجالا ونساء أمر حاسم إذا كان للتنازع والتجاذب في مجتمعنا أن يحسم لصالح النمو والتقدم.

وخاطبت السيدة الأسد في ختام كلمتها المرأة العربية وخاصة الشابة بقولها: إن قضيتها هي قضية وطنها لا فصل ولا تفريق وهي حين تعمل من أجل قضيتها كامرأة فإنما تعمل من أجل الوطن بمجموع أبنائه .. مؤكد ضرورة أن تملك جرأة الطلب وعزيمة الكفاح المشترك مع المؤمنين بإنسان الوطن دون تمييز ومع الناظرين الى الأمام باحثين عن وعد الغد. وللمرأة العربية منا تحية تقدير ومحبة وأمل.