سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تطلق جائزة فاطمة للامومة والطفولة لفتح ابواب التميز والابداع في هذا المجال محليا وعالميا
انطلاق حملة الشيخة فاطمة الانسانية في القرى السودانية
ندوة بالاتحاد النسائي تحذر من مخاطر ادمان الاطفال على الاجهزة الالكترونية
الإثنين، ٢٠ نوفمبر ٢٠١٧
اجمع المتحدثون في ندوة ادمان استخدام الاطفال للأجهزة الذكية التي افتتحت اليوم بمقر الاتحاد النسائي العام على ان الوالدين هما الاساس في علاج هذه المشكلة لما لها من مخاطر صحية ونفسيه عليهم. وحذروا في الندوة التي افتتحتها ريم عبدالله الفلاسي الامين العام للمجلس الاعلى للأمومة والطفولة بحضور سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام والشركاء الاستراتيجيين وعشرات من الاطفال والطلاب واولياء الامور من ان مشكلة الادمان على الاجهزة الالكترونية امر خطير جدا وينبغي التنبه له والعمل بكل وسيلة لإيجاد السبل الكفيلة بعلاجه.
وقالت الريم الفلاسي في كلمتها امام الندوة ان سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية لم تال جهدا ولم تتوان عن مساعدة الام الاماراتية في تسهيل امور تربية ابنائها على المبادئ والقيم وتقديم أفضل وأسهل الاساليب لتعليم اطفالنا كل ما هو مفيد وبعيد عن الاخطار.
واوضحت انه في الوقت الذي ليس فيه اية دراسات او ابحاث في دولة الامارات عن اثار استخدامات الاطفال للأجهزة الذكية الا انه بصورة عامة فان استخدام الاجهزة الذكية في الامارات يصل الى نسبة 75 بالمائة واستخدام شبكات التواصل الاجتماعي والعاب الفيديو تصل نسبتها الى 73 بالمائة ولذلك فان المشكلة هامة جدا وينبغي علينا ان نجد ونجتهد بكل ما نستطيع للوصول الى الحلول الامنة لهذه المشكلة.
وطالبت بإيجاد اسلوب امثل وطريقة سهلة في محاولة لإبعاد اطفال الامارات عن الافراط في استخدام هذه الاجهزة وهذا يتطلب تعاونا شاملا من جانب كل الجهات في الدولة واول هذه الجهات هي الاسرة التي تقع عليها المسؤولية الكبرى في حماية اطفالها من هذا الخطر المحدق بهم لان انشغال الوالدين وقلة وعيهم وعدم وجود الحوار الاسري حول خطورة هذه المشكلة هي السبب الرئيسي في وجودها واستمرارها. واضافت الفلاسي ان محاور هذه الندوة يجب ان تركز على امر اساسي وهو تأثير الاستخدام المفرط للأجهزة الذكية على مراحل النمو المبكرة للأطفال وعلاج هذه المشكلة متسائلة عن كيفية حماية اطفالنا من هذه المخاطر في وقت أصبحنا نعيش في عصر رقمي لا غنى فيه عن الاجهزة والهواتف الذكية لأنها ليست فقط الأداة التي نتواصل بها، بل أصبحت أساسية لإنجاز أعمالنا اليومية، وأصبحت جزءا مهما في حياتنا. وبدأنا ندخل هذه الأجهزة في حياة أطفالنا في مراحل مبكرة لدرجة انتشار ظاهرة إدمان الأطفال لهذه الأجهزة وما يترتب عليه من مخاطر نفسية وصحية مؤكدة ان من الضروري جدا للأهل تدارك هذا الموضوع والانتباه له ومعرفة المخاطر المترتبة على هذا الاستخدام المفرط لهذه الأجهزة وكيفية التصرف مع أطفالهم لتجنب هذه المخاطر. بعد ذلك تحدث في الندوة سعادة حمد المنصوري مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات بتقديم الشكر والعرفان لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على رعايتها للمرأة الاماراتية والام والطفل الاماراتي معتبرا ان هذه الندوة لها اهمية قصوى وهي انعكاس للنهج التوعوي الذي يتبناه الاتحاد النسائي والدور المحوري الذي اتخذه بهدف الحفاظ على الأسرة باعتبارها الركيزة الأساسية في المجتمع. واشار الى ان المرأة الإماراتية هي المدرسة الحقيقية التي خرجت أجيالا من الإماراتيين الذين أسهموا في بناء وطنهم وعملوا من أجل رفعته على امتداد مسيرة الاتحاد الشامخ، وان اهمية هذه الندوة تنبع من كون الطفل هو محور اهتمامنا جميعا. واكد الدكتور سعيد الظاهري عضو جمعية الإمارات للحماية من مخاطر الانترنت الذي ادار الندوة أن المشكلة تتمثل في انتشار الأجهزة الذكية وألعاب الفيديو وغيرها من الأجهزة الالكترونية والتي أصبحت في متناول الجميع، وعدم التقدير الصحيح وضعف الوعي لدى الوالدين للأثار المترتبة على استخدام اطفالهم لهذه الأجهزة ولفترات طويلة مما يؤدي إلى إدمان الأطفال على استخدام هذه الأجهزة. وقال ان الاطباء وأخصائي علم النفس يحذرون من هذا الإدمان الذي يؤدي لمشاكل خطيرة تتعلق بالجوانب النفسية، والصحية، والاجتماعية، وغيرها. كذلك غياب الحوار الأسري بين الوالدين والابناء مما يفاقم من هذه المشكلة.
واشار الدكتور الظاهري الى أنه لا توجد هناك احصائيات وأرقام عن هذه الظاهرة في دولة الإمارات بالرغم من ان الإمارات تعتبر الأولى عالميا في استخدام الهواتف الذكية حيث بلغت نسبة انتشارها 75% حسب التقارير الدولية، إلا أن الاحصائيات الدولية تشير إلى أن أكثر من واحد من كل 5 أطفال يستخدم الأجهزة الالكترونية لفترة تزيد عن 3 ساعات يوميا، وأن 4 من كل 5 أطفال لديهم أجهزة الكترونية. ثم تحدث الدكتور هشام العربي من المركز الوطني للتأهيل فألقى الضوء على هذه المشكلة من خلال ادمان الأطفال بدولة الإمارات على الأجهزة الالكترونية وحجم المشكلة من حيث الارقام والاحصائيات والاعراض وتشخيص الادمان وتأثير الاستخدام المفرط للأجهزة الذكية على مراحل النمو المبكرة للأطفال وكذلك محورا اخر بعنوان: كيف نحمي أطفالنا من هذه المخاطر والتغير الإيجابي. واعطى امثلة على ذلك بمقاطع فيديو تمثل مشاهد من الادمان على الاجهزة الذكية من قبل الاطفال. وتحدثت ايضا الدكتورة هند الرستماني من جامعة زايد عن حجم المشكلة وكيفية الوصول الى طرق للتخفيف من استخدام الاطفال لهذه الاجهزة في وقت أصبحنا نعيش في عصر رقمي لا غنى فيه عن الأجهزة والهواتف الذكية.
وقالت ان هذه الأجهزة تدخل في حياة أطفالنا في مراحل مبكرة لدرجة انتشار ظاهرة إدمان الأطفال لهذه الأجهزة وما يترتب عليه من مخاطر نفسية وصحية حيث تشير الدراسات إلى ان أكثر من ثلث الأطفال يستخدمون الأجهزة الذكية قبل المشي والكلام. وركزت الدكتورة نجلاء النقبي من ادارة الابتكار في دائرة المعرفة والتربية على اهمية الاستخدام الامثل للأجهزة الذكية وقالت انه لا توجد مشكلة خطيرة في هذا الاستخدام إذا ما اتبعنا الطرق الصحيحة فيه.
واضافت انه ينبغي على الوالدين ان يحددا الوقت الذي يمكن لأطفالهما استخدام هذه الاجهزة وفي الوقت نفسه ان لا يزيد الاستخدام المتواصل عن ربع ساعة مثلا ثم يتحرك الطفل لعمل شيء اخر حتى لا يظل منكبا على الجهاز ويؤدي الى اصابته بالأثار الخطيرة ثم على الوالدين ان ينظما انشطة اخرى للأطفال وهي الرياضة والقراءة وتعويدهم على عادات صحية سليمة والالتزام بقواعد استخدام جيدة لهذه الاجهزة. بعد ذلك دار نقاش مفتوح بين الحاضرين من الاطفال والطلاب واولياء الامور فسال طفل عن الوقت المسموح فيه لاستخدام الاجهزة فرد المتحدثون عن تحديد العمر الزمني للطفل اولا لتحديد الوقت الذي يمضيه المستخدم على الاجهزة ولكنهم شددوا على ان اهم شيء ان لا يجلس الطفل وقتا طويلا على الجهاز بل يتحرك كل فترة قصيرة ويغير موقعه والمناظر التي يراها حتى لا تؤثر الاشعاعات على بصره. وفي ختام الندوة قامت سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام بتقديم هدية باسم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الى الدكتور سعيد الظاهري عضو جمعية الإمارات للحماية من مخاطر الانترنت وهدية اخرى الى سعادة حمد المنصوري مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات والى الدكتورة هند الرستماني من جامعة زايد وذلك تقديرا من سموها للجهود التي بذلوها لإنجاح هذه الندوة الهامة.
تصريح سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله بمناسبة يوم الطفل العالمي
نورة السويدي تشيد بالاهتمام غير المسبوق لدولة الامارات بالطفولة وتوفير البيئة المناسبة التي تساعدها على التنشئة السليمة
أشادت سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام بالإنجازات والمبادرات غير المسبوقة التي تحققت من أجل النهوض بالطفولة في دولة الإمارات العربية المتحدة في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله.
وقالت في تصريح لها بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للطفل أنه بفضل جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة تعاظمت حقوق الأطفال في الدولة وتحققت لهم مكانة عالمية مرموقة وذلك بفضل جهود سموها المخلصة وبمبادراتها نحو تعزيز الخدمات المقدمة للأطفال على المستويين المحلي والعالمي.
واضافت ان الاتفاقية الدولية بخصوص الاطفال التي وقعت عليها الدولة في عام 1997 تشتمل على 54 مادة بالإضافة الى البروتوكولين الاختياريين الملحقين بها وتنص على مجموعة كاملة من الحقوق على أساس أربعة مبادئ أساسية هي.. عدم التمييز وأخذ مصلحة الطفل الفضلى بعين الاعتبار في جميع الإجراءات وحق الطفل في الحياة والبقاء والنماء واحترام آراء الطفل وفقا لسنه و درجة نضجه مشيرة الى ان هذه المبادئ تعد مرجعا لجميع الجهات العاملة في مجال الطفولة وللأطفال أنفسهم لإدراك حقهم في البقاء والنماء والحماية والمشاركة فهذه الاتفاقية أرست مفهوما عاما نادت به الشرائع السماوية والأعراف الإنسانية من ضرورة ضمان حق الأطفال في الحياة والنمو والحماية من إي ضرر يأتي نتيجة سوء المعاملة او الاستغلال وكذلك منح الأطفال حق المشاركة ضمن الأسرة والمجتمع وفي كل نواحي الحياة الثقافية والاجتماعية والسياسية. وذكرت أن أكثر من اربعين عاما مرت على تأسيس الاتحاد النسائي العام ليكون المؤسسة التي تعنى بقضايا المرأة بصفة عامة والام والطفل بصفة خاصة في الإمارات وقد تحققت انجازات كثيرة لهم خلال هذه العقود الاربعة في جميع مجالات الحياة بما في ذلك مجالات التعليم والعمل والسياسة والقضاء وغيرها.
وشددت على أن مسيرتنا لم تنته فما زلنا نسعى لتحقيق الكثير وما تزال المرأة تطمح للوصول إلى أعلى درجات التقدم والتطور وذلك بفضل الله عز وجل وبدعم قيادتنا الرشيدة .. مؤكدة أن قضية تعليم ورعاية الطفولة تشكل المرتكز الأساسي الذي يجب أن نعتمد عليه لبناء مجتمع أفضل من أجل الغد الذي نطمح إليه جميعا. وأوضحت أنه لتفعيل التزام دولة الإمارات العربية المتحدة في تنفيذ اتفاقية حقوق الطفل قامت الدولة بتعديل واستحداث التشريعات الخاصة بالمرأة والطفل كما نفذت البرامج والمشاريع الهادفة الى تحسين وضع الطفل والمرأة وقد انجز المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة /يونيسف/ والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية المعنية بالطفولة الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة والخطة الاستراتيجية لتعزيز وتنمية حقوق الاطفال من اصحاب الهمم 2017 – 2021 حيث اطلقت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في شهر مارس الماضي هاتين الاستراتيجيتين بعد ان اعتمدهما مجلس الوزراء . . وتهدف هاتان الاستراتيجيتان الى تعزيز حق الأطفال والأمهات في رعاية شاملة ضمن بيئة صحية مستدامة تعزيز وقاية وحماية الطفل في إطار منظومة متكاملة وشاملة.
و تعزيز حق الأطفال واليافعين في فرص تعلّم جيد النوعية ينمي شخصياتهم وقدراتهم العقلية والبدنية. كما تهدفان الى دعم المشاركة الفعالة للأطفال واليافعين في كافة المجالات وتخطيط السياسات والبرامج بحيث تكون مبنية على أدلة ومعلومات دقيقة تكفل حقوق الطفل. وكخطوة أساسية لإعداد الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة قام المجلس الأعلى للأمومة والطفولة والاتحاد النسائي العام ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة /يونيسف/ وبالتعاون مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية المعنية بالطفولة بإعداد دراسة تحليل وضع الأطفال في دولة الإمارات العربية المتحدة. وركزت هذه الدراسة على تحليل وضع الأطفال في مراحل الطفولة المختلفة وعلى الإنجازات التي حققتها الدولة في مجالات الصحة والتعليم والحماية والمشاركة والقت الضوء على المشاكل والتحديات التي تواجه الدولة في هذه المجالات كما خلصت الدراسة لبعض التوصيات اللازمة لضمان حقوق جميع الأطفال في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويسعى المجلس الأعلى للأمومة والطفولة إلى الارتقاء بمستوى الرعاية والعناية والمتابعة لشؤون الأمومة والطفولة وتقديم الدعم لذلك في جميع المجالات وخصوصا التعليمية والثقافية والصحية والاجتماعية والنفسية والتربوية وتحقيق أمن وسلامة الطفل والأم ومتابعة وتقييم خطط التنمية والتطوير لتحقيق الرفاهية المنشودة مع تشجيع الدراسات والأبحاث ونشر الثقافات الشاملة للطفولة والأمومة.
واشارت نورة السويدي الى ان سمو الشيخة فاطمة حرصت على دعم الطفولة اينما كانت محليا وخارجيا فإنشات المستشفيات الميدانية لعلاج الاطفال في اماكن تواجدهم خاصة الذين يتعرضون للكوارث الطبيعية والحروب وقد اقامت بالفعل المستشفى الميداني المتنقل للأطفال ايمانا منها بأهمية تكاتف الجهود المحلية والعالمية للتخفيف من معاناة الاطفال المعوزين والمحرومين من الرعاية الصحية. وقد مكن هذا المستشفى القائمين على حملة العطاء لعلاج مليون طفل معوز من تجهيز اول مستشفى ميداني انساني عالمي متخصص في طب وجراحة الاطفال في العالم في نموذج غير مسبوق للعطاء الانساني لخدمة الاطفال المعوزين والمحرومين في مختلف دول العالم من خلال فريق طبي وجراحي عالمي ومستشفى ميداني مجهز وفق أفضل المعايير العالمية.
ويمثل الطفل في الإمارات الهدف والغاية في آن معا وكان دائما محل اهتمام القيادة السياسية الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وذلك من خلال موافقة سموه على مشروع قانون شامل لحقوق الطفل -قانون وديمة -الذي يعد مكسبا كبيرا يضاف للمكاسب الكثيرة التي يتمتع بها الطفل في الإمارات وهذا القانون منح الطفل حصانة سياسية واجتماعية مكنته من أن يعيش في سلام وأمان.
كما اهتمت سمو الشيخة فاطمة بالطفولة العربية حيث أطلقت في 13 نوفمبر عام 2011 مشروع جائزة أبو ظبي للطفل العربي وشبكة الطفل العربي وهي عبارة عن قاعدة بيانات يستطيع من خلالها الأطفال والشباب التواصل مع أقرانهم وتبادل المعلومات وإقامة العلاقات الاجتماعية والإنسانية الوثيقة بينهم وترسيخ مفاهيم الانتماء والانسجام بين الثقافة العربية والثقافات الإنسانية الأخرى وتعزيز قيم التنمية المستدامة بمفهومها الشامل صحيا وبيئيا واجتماعيا وثقافيا واقتصاديا. واختتمت سعادة نورة السويدي تصريحها قائلة: ان الغاية من الاحتفال باليوم العالمي للطفل هي تعزيز التعاون العالمي لحماية الأطفال وزيادة الوعي بحقوقهم فيما يتعلق بأهمية حماية الأطفال حول العالم ..وان دولة الإمارات تشارك الدول الأخرى في الاحتفال بهذا اليوم الخاص بالأطفال كدولة تدرك القيمة الحقيقية للأطفال ومفهوم الأسرة ودورها في تقدم المجتمعات ونمائها.
انطلاق ملتقى المراة الاماراتية للتطوع الثاني في جامعة الامارات تحت شعار "كلنا امنا فاطمة"
ابوظبي في 4 نوفمبر 2017
تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة انطلقت فعاليات ملتقى المراة الاماراتية للتطوع الثاني في جامعة الامارات بالعين تحت شعار"كلنا امنا فاطمة" .
ويهدف هذا الملتقى الى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الانساني وتنمية القدرات القيادية للمراة الشابة واكسابها مهارات في ادارة الفرق الشبابية التطوعية محليا وعالميا انطلاقا من توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله بان يكن عام 2017 عام الخير وبمبادرة من برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع وباشراف من الاتحاد النسائي العام ومبادرة زايد العطاء وباستضافة من جامعة الامارات في نموذج مميز للشراكة المجتمعية المستدامة. وتضمن ملتقى المراة الاماراتية للتطوع الثاني عرض فيلم وثائقي عن زايد العطاء ودوره الريادي في مجال العمل التطوعي والعطاء الانساني العالمي كما تم استعراض مبادرات برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع والذي ساهم بشكل كبير في اثراء الحركة التطوعية للمراة والطفل محليا وعالميا في مبادرة غير مسبوقة لاستقطاب وتاهيل وتمكين المراة والطفل في العمل التطوعي برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة التي تولي المراة اهتماما كبيرا لبناء قدراتها في مختلف المجالات وبالاخص في مجالات العمل التطوعي والعطاء الانساني. كما تم خلال الملتقى استعراض فيلم وثائقي عن حملة الشيخة فاطمة الانسانية العالمية والتي استطاعت في فترة وجيزة من استقطاب افضل الكوادر التطوعية الشابة وتاهيلها وتمكينها من التخفيف من معاناه الفئات المعوزة من المرضى في مختلف دول العالم لتساهم بشكل فعال في ايجاد حلول واقعية لمشاكل المراة والطفل الصحية تحت اطار تطوعي ومظلة انسانية.
وتضمن الملتقى كذلك العديد من الجلسات العلمية وورش العمل لاكساب المشاركات مهارات في ادارة العمل التطوعي ودراسة المشاريع ووضع الاستراتيجيات وتنفيذ الخطط ووضع الميزانيات وتقييم مؤشرات النجاح للمشاريع التطوعية والانسانية وفق افضل المعايير الدولية بهدف ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الانساني وتنمية القدرات القيادية للمراة الشابة واكسابها مهارات في ادارة الفرق الشبابية التطوعية محليا وعالميا. وقالت سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام ان سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لا تدخر جهداً في تشجيع وتحفيز ابنة الإمارات للمشاركة الفاعلة في الأعمال التطوعية التي من شأنها أن تعود بالنفع على أفراد المجتمع في شتى الميادين إيماناً من سموها بأن العمل التطوعي يدعم ويعزز التكافل الاجتماعي. وقالت إن القيادة الرشيدة في الدولة تستحق التقدير والثناء لأنها رعت المرأة الإماراتية وجسدت قيم العطاء التي رسمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه في دعم المرأة وتمكينها من جميع فرص العلم والعمل حتى نجحت ووصلت إلى أعلى المراتب العلمية والعملية. وأكدت سعادة نورة السويدي أن التنظيم الدوري لملتقى المراة الاماراتي للتطوع تعبير صادق عن التقدير الكبير الذي تكنه القيادة الرشيدة للمرأة ودورها الفاعل في المجتمع، وبما تقدمه وقدمته من عطاءات لا حدود لها لنفسها ولأسرتها ومجتمعها ولدولة الإمارات أيضا في جميع ميادين العلم والعمل.
وقالت إن المرأة أثبتت قدرتها على التفاعل مع المبادرات المتعددة في دولة الإمارات وبذل العطاء لكل من يحتاجه ومشاركتها مع جميع فئات المجتمع رجالا ونساء لإنجاح عام الخير الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله خلال العام الحالي 2017، وأن يكون عام 2018 عام زايد أيضا، وهو من مآثر المغفور له الشيخ زايد التي تشهد على أن حياته وتاريخه كانت كلها خير، كما أن المبادئ التي أرساها عند قيام دولة الإمارات والمسيرة التي تلتها أثبتت صحة الرؤيا والمنهج الذي كان نبراس عمل يقود إلى تحقيق الخير لمواطنيه وللإنسانية.
وأشارت إلى أن عمل الخير والتطوع هو شعار طبقته المرأة الإماراتية على نفسها من خلال اهتمامها بنفسها وبأسرتها أولا وبالنجاح الباهر الذي حققته في ميادين العلم والعمل . وقالت إن المبادرات الوطنية في مجال العمل الخيري أصبحت -بسبب تعددها وانتشارها محليا وإقليميا ودوليا- مكونا أساسيا من مكونات الشخصية الإماراتية، وأصبح لدولة الإمارات الدور البارز في تحسين الحياة وصون الكرامة الإنسانية حول العالم مع ترسيخ موقعها بين الدول المانحة الأكثر عطاء وسخاء في مجال المساعدات الخارجية. واشارت سعادة نورة السويدي الى ان ملتقى المراة الاماراتي للتطوع ياتي ضمن سلسلة من الملتقيات لاعداد المراة القيادية في العمل التطوعي والانساني في المؤسسات الحكومية والخاصة والتي تتضمن جلسات حوارية وعلمية تساهم بشكل فعال في تنمية مهارات المرأة وبناء قدراتها لتمكينها من قيادة العمل التطوعي والانساني والتي ستساهم بشكل فعال في التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.
ونوهت الى انه سيتم من خلال الملتقيات اختيار الكفاءات لتولي قيادة المشاريع التطوعية والانسانية لبرنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع والتي سيتم الاعلان عنها مستقبلا والتي ستساهم بشكل فعال في الخدمة المجتمعية في المجالات الصحية والتعليمية محليا وعالميا انسجاما مع نهج مسيرة العطاء في العمل الإنساني التطوعي. واوضحت أن برنامج فاطمة بنت مبارك للعمل التطوعي سيقدم نقلة نوعية في مجال العمل التطوعي للمرأة والطفل محلياً وعالمياً من خلال استثمار طاقاتهم لدعم وتشجيع جهود المؤسسات على اختلاف أعمالها والجمعيات والأفراد للعمل التطوعي أياً كانت طبيعته في مجالات خدمة المجتمع بهدف اختزال الزمن واختصار المسافات في بناء كل ما من شأنه أن يضيف لبنة من الإنجازات إلى دولة الإمارات.
وشددت على ضرورة المشاركة الفعالة لمؤسسات الدولة في القطاعين الحكومي والخاص إضافة إلى وسائل الإعلام كافة في تنشيط حركة العمل التطوعي في المجتمع وتوسيع دوائر عمله محلياً وعالمياً مشيرة إلى الأهمية الكبيرة للشعار المعبر للبرنامج " كُلَّنَا أُمِّنا فاطِمَة " والذي يجسد حبنا لأم الإمارات تثميناً لجهودها في تمكين المرأة في مختلف المجالات وإبراز دورها في مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية محلياً وعالمياً.
ومن جانبة اكد الدكتورعادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء ان ملتقى المراة الاماراتية للتطوع يهدف الى تنمية روح القيادة الشبابية و اكساب المراة الشابة مهارات فى ادارة الفرق الشبابية التطوعية التي تعنى بالإعمال التطوعية والانسانية المحلية والعالمية. واكد الشامري على أهمية تعزيز العمل التطوعي والذي يعتبر ركيزة اساسية من ركائز المجتمع ومحرك ثالث للتنمية المستدامة مشيرا ان هذا الملتقى ياتي ضمن جهود برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع لاستقطاب الشباب واستثمارعقولهم والاستفادة من جهودهم لخدمة المجتمع وتنمية المسؤولية الاجتماعية لديهم وتوظيفها لما يخدم المجتمعات المحلية والعالمية.
وقدم الشامري الشكر والتقدير الى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على الدعم اللامحدود لبرامج العمل التطوعي وتشجيع أبناء الوطن على العمل التطوعي وبالأخص المرأة والطفل من خلال تبنيها برنامج تخصصي لاستقطاب وتأهيل وبناء القدرات وتمكين المرأة والطفل في العمل التطوعي والعطاء الانساني محلياً وعالمياً.
كما ثمن الشامري جهود الاتحاد النسائي العام في مجال تمكين المراة والطفل في مجال خدمة المجتمع والذي ساهم بشكل فعال في احداث نقلة نوعية في الحركة التطوعية للمراة والطفل محليا وعالميا . وكذلك الى جامعة الامارات على استضافتها للدورة الحالية لملتقى المراة الاماراتية للتطوع والذي ساهم بشكل كبير في انجاح الملتقى والوصول الى اهدافهه الموضوعة. تجدرالاشارة ان برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع اطلق من قبل سمو ام الامارات بهدف ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني لدى المرأة والطفل محليا وعالميا من خلال تبني مبادرات لاستقطاب وتأهيل وبناء القدرات وتمكين المرأة والطفل في مجالات العمل التطوعي.
ويركز البرنامج على اربعة محاور وهي أفكار وقدرات وتمكين وعطاء ويتضمن تدشين عدة مبادرات تساهم بشكل فعال في تنمية مهارات المرأة والطفل وتمكينهم من العمل التطوعي من خلال تنظيم ملتقيات للمرأة والطفل في العمل التطوعي وتدشين برنامج لبناء القدرات للمرأة والطفل في العمل التطوعي وتبني جائزة للمرأة والطفل في العمل التطوعي وإطلاق حملة عالمية لاستثمار طاقات المرأة والطفل في المجالات الصحية والتعليمية والثقافية والبيئية وغيرها من المبادرات الهادفة والبناءة التي ستساهم بشكل فعال في التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.
الاتحاد النسائي العام يشارك بعرض آخر إصداراته في المعرض الوطني للتوعية المجمعية والخدمات الانسانية
الاتحاد النسائي العام وبالتعاون مع (اقدر) يختتم فعاليات دورة «ثقافة التواصل الإلكتروني»
زار سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي أمس مقر الاتحاد النسائي العام في أبوظبي حيث كان في مقدمة مستقبليه سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام. وأطلع سموه خلال الزيارة على مراحل التطور التي شهدها الاتحاد النسائي العام منذ تأسيسه كما تعرف سموه على مختلف مجالات عمل الاتحاد النسائي العام والدور الرائد الذي يقوم به في مجال دعم المرأة وتنمية قدراتها وتطويرها.
وخلال الزيارة تجول سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في قاعة الجوهرة التي تضم العديد من الأوسمة والدروع التي حصلت عليها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة من المؤسسات والجهات المحلية والدولية تكريما لها وتقديرا لدورها في دعم القضايا الإنسانية والخيرية والنهوض بالمرأة الإماراتية لتشارك في تنمية مجتمعها. كما تفقد سموه خلال زيارته عددا من الأقسام والإدارات في الاتحاد النسائي منها قسم الدورات حيث التقى بعدد من زوجات السفراء العرب وتعرف منهن على طبيعة هذه الدورات.
وزار سموه أيضا إدارة الصناعات التراثية والحرفية والتقى بعدد من الكوادر النسائية الإماراتية..كما استمع سموه إلى شرح مفصل حول نشاطات قسم منظمة اليونسكو بالاتحاد النسائي العام. ودون سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان كلمة في سجل الزوار بالاتحاد النسائي العام. وأشاد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي في ختام زيارته بالدور الرائد الذي يقوم به الاتحاد النسائي في ظل دعم قيادة الدولة ورعاية وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة. وأشار سموه إلى أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك جعلت العمل الإنساني في دولة الإمارات نموذجا يحتذى به على مستوى العالم.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات