الشيخة فاطمة: منظمة المرأة العربية عنوان لقدرة نساء العرب على الإنجاز والتطور / جريدة الخليج
الشيخة فاطمة تحدد استراتيجية العمل للارتقاء بالمرأة العربية / جريدة الاتحاد
أبوظبي ريم الهاجري، و(وام): أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة منظمة المرأة العربية الرئيس الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام أهمية دور المرأة وتأثيره في إفشاء ثقافة السلام في مواجهة دعوات الحرب والقتال.. مشيرة الى ضرورة حل النزاعات وفق الأساليب الدبلوماسية بعيدا عن لغة الحروب والدمار.
جاء ذلك خلال افتتاح أعمال الدورة الثالثة للجنة المرأة في لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا “الإسكوا”، والتي تقام تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ويستضيفها الاتحاد النسائي العام وتستمر يومين.
وأعربت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في الكلمة التي ألقتها نيابة عنها الدكتورة ميثاء الشامسي مستشارة سمو الرئيس الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية عن سعادتها بالمشاركة في اعمال الدورة.. وقالت ان مقر الاتحاد النسائي العام احتضن على مدار ما يزيد على ثلاثة عقود العديد من الفعاليات والأحداث الرامية إلى الارتقاء بالمرأة الإماراتية ودفعها إلى الانطلاق والإبداع والانسجام مع أحلام وطموحات وأفكار قريناتها في الدول الشقيقة والصديقة عبر التعاون مع المؤسسات الدولية والإقليمية المعنية بشؤون المرأة.
وأضافت سموها أن هذا النهج وجد كل الدعم والرعاية من قبل مؤسس الدولة وباني نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” وأثمر العديد من الإنجازات التي حققتها المرأة في بلادنا وها هي تواصل مسيرتها بكل ثقة واقتدار في ظل دعم متواصل ورعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” والفريق اول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة.
وأشارت سموها الى متابعتها واهتمامها البالغ باجتماع الخبراء المعني بتنمية المرأة العربية في ظل الحروب والذي عقد أمس الاول.. وأكدت دعمها لإحلال السلام وأن يعم الأمن والأمان شتى بقاع الأرض، مشددة على أن تعاون البشرية فيما بينها من أجل إعمار الأرض مهمة إنسانية عظيمة ونبيلة.. ودعت الجميع الى السعي لتكريسها كفكرة ومبدأ.
وقالت سموها “على المرأة أن ترفع صوتها لكي يسمعه العالم كله وربما يحرص الرجال على وضع المرأة في الصفوف الخلفية بعيدا عن مرمى النيران لكن حقائق التاريخ والواقع تؤكد أن النساء أكثر من يكتوين بنيران الحروب ويتجرعن كأس مرارتها”.
وأضافت أن المرأة هي الأم والزوجة والأخت والابنة، إذا ما فقدت رجلها وعائلها انقلبت حياتها إلى جحيم لا يطاق.
ودعت سمو الشيخة فاطمة المجتمعين الى وضع حجر أساس في بنيان يتطلع الجميع إلى أن يطال عنان السماء يكون معبرا عن موقف واضح وحازم للمرأة الرافضة للخراب والدمار والمساهمة بفاعلية في عملية البناء والتنمية.
وحيت سموها صمود المرأة خاصة في المناطق المنكوبة في عالم اليوم من الصومال إلى العراق وفلسطين والعديد من بؤر التوتر على خارطة الكرة الأرضية.
وتمنت سموها في الختام كلمتها ان يخرج الاجتماع بقرارات مرضية من أجل غد أفضل للمرأة والأسرة بكل أفرادها ومن أجل مستقبل أكثر أمنا وسلاما للبشرية جمعاء.
حضر افتتاح اعمال الدورة الدكتورة ميثاء الشامسي مستشار سمو الرئيس الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية ونورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام وميرفت تلاوي نائب الامين العام للامم المتحدة الامين التنفيذي للإسكوا وسهير عزوني رئيسة مركز المرأة في الإسكوا وممثلون حكوميون وغير حكوميين وممثلون للأجهزة الوطنية المعنية بالمرأة في الدول الأعضاء في “إسكوا” بالإضافة إلى ممثلين عن برامج الأمم المتحدة ومنظماتها ومنظمات وشبكات حكومية إقليمية ودولية ومؤسسات غير حكومية معتمدة لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة ومجموعة من الخبراء والاستشاريين والأكاديميين ومراكز الأبحاث الناشطة بقضايا المرأة.
بعد ذلك ألقت ميرفت التلاوي كلمة قالت فيها إن الاجتماع يهدف الى مراجعة أوضاع المرأة العربية وتقييمها والتخطيط لما ينبغي القيام به للنهوض بها خاصة في ظل ظروف الحروب والصراعات المسلحة التي تعصف بأكثر من خمسة بلدان عربية وتؤثر سلبا في امكانيات التنمية في البلاد المجاورة.
ولفتت الى أن أثر الصراعات المسلحة لا يقتصر على القضاء على فرص التنمية والتقدم في هذه البلاد بل يهدد بالاطاحة بإنجازات تحققت على مدى سنوات عديدة من العمل الدؤوب والنضال الطويل على الاصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية كافة، مؤكدة أن المنطقة العربية هي أكثر المناطق عرضة للحروب والتوترات السياسية والامنية مما يعوق المضي قدما بمسار التنمية والمساواة الذي نسعى جميعا الى بلوغه وقالت انه لهذه الاسباب عقدت الإسكوا يوم امس اجتماعا للخبراء حول أوضاع النساء في ظل الحروب والنزاعات المسلحة.
واضافت التلاوي أنه على الرغم من ذلك تحقق العديد من الانجازات منها انه اصبح لدى أغلبية الدول العربية جهاز حكومي يعنى بشؤون المرأة فيما تم وضع استراتيجيات خاصة للنهوض بالنساء في معظم البلدان العربية في الوقت الذي اجرت فيه بعض البلدان تعديلات على بعض تشريعاتها لتنسجم مع متطلبات المعاهدات والقرارات الدولية.
وأشارت الى أن عدد الدول العربية التي وقعت على اتفاقية إلغاء جميع اشكال التمييز ضد المرأة بلغ 18 بلدا عربيا ويراجع عدد منها حاليا تحفظاته عليها وقالت ان الإسكوا تقوم حاليا بالاشتراك مع مؤسسات اقليمية ودولية هي منظمة المرأة العربية وجامعة الدول العربية واليونيفيم ومركز الدراسات العربية (كوثر) بإعداد دراسة عن هذه التحفظات في الوقت الذي اتخذت فيه بعض الدول تدابير من أجل زيادة تمثيل النساء في مواقع صنع القرار وارتفعت نسبة تمثيل النساء في البرلمانات ومجالس الشورى والمجالس المحلية وتعتمد سبع دول عربية استراتيجية اعلامية لتقديم صورة متطورة عن المرأة.
وأشارت الى انه على الرغم من هذه الانجازات لا تزال هناك بعض العقبات التي تواجه المرأة العربية منها استمرار التمييز في بعض القوانين خاصة قوانين الجنسية والاسرة والعقوبات والأمية المرتفعة وانخفاض نسبة العمالة الرسمية للمرأة العربية وتقييد العادات والتقاليد الخاطئة النساء، وغيرها من العقبات.
وأكدت ان الاجتماع سيقيم ما تم انجازه خلال السنتين الماضيتين انطلاقا مما تم اقراره في اعلان بيروت عام ،2004 وسيرصد الانجازات التي تم تحقيقها وفقا لمنهاج عمل بكين وتحديد العوائق التي اعترضت عملنا منذ انعقاد الدورة الثانية عام ،2004 وسيتم التركيز على أربعة محاور هي النهوض بتمثيل المرأة في صنع القرار والمرأة والفقر والمرأة والإعلام والمرأة في ظل الحروب والاحتلالات والنزاعات المسلحة.
ثم ألقت نورة السويدى كلمة رحبت فيها باستضافة اجتماعات الدورة الثالثة للجنة المرأة بالإسكوا.. ووصفتها بأنها حدث يؤكد حرص سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على تحقيق التعاون البناء مع المنظمات العربية والدولية بما يعود بالنفع والخير على المرأة العربية، مؤكدة ان سموها لا تدخر جهدا في دعم كل اللقاءات التي من شأنها الارتقاء بالمرأة العربية.
وقالت انه بهذه الرؤية الثاقبة لسموها شارك الاتحاد النسائي العام طوال مسيرته الممتدة عبر ما يزيد على ثلاثة عقود في العديد من الفعاليات والدورات والمؤتمرات على كل الاصعدة بهدف تبادل الخبرات والافكار التي تدعم مسيرة المرأة في الدول العربية.
وأضافت أن اجتماعات الدورة الثالثة للجنة المرأة بالإسكوا تأتي لتجسد الرغبة الصادقة للحكومات العربية ومؤسسات المجتمع المدني في وقت تشهد فيها الدول العربية تحولات بنائية في هياكلها الاساسية تنعكس ايجابا على وضع المرأة مما يفرض واقعا يتطلب منا ان نكون واعين لمتطلباته ومدركين لأهمية تسلح المرأة بالمعرفة والتعليم والتدريب والوعي بذاتها، وأن نكون مهيئين لاتخاذ قرارات مصيرية تجعل من المرأة العربية لاعبا اساسيا في التنمية ومحركا قويا لها وهذا يحتاج الى جهود من قبل الحكومات العربية والمنظمات غير الحكومية للعمل سويا نحو ادماج النوع الاجتماعي في التنمية.
وأكدت الدعم الكامل لبرامج الإسكوا.. معربة عن املها في تبني استراتيجية تتحدد معالمها في هذا الاجتماع تتضمن الاولويات المستقبلية حتى عام ،2015 بما يتناسب مع منهاج عمل مؤتمر بكين وخطة العمل العربية للنهوض بالمرأة ومواجهة تحديات التنفيذ.
وتم عرض فيلم وثائقي عن المرأة العربية في النزاعات المسلحة.
وفي الختام تم تكريم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك من قبل منظمة الإسكوا على جهودها وعطائها ودورها مع المرأة على كل المستويات.
بدأت زيارة رسمية لمصر / جريدة الخليج
الشيخة فاطمة تزور مقر منظمة المرأة العربية في القاهرة / جريدة البيان
في كلمتها للورشة العربية حول دور الأسرة في نشر ثقافة السلامة المرورية
الشيخة فاطمة: الإمارات شهدت تحولات اقتصادية واجتماعية وديمغرافية فاقت كل التوقعات
أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة الاتحاد النسائي العام، أن دولة الإمارات العربية المتحدة شهدت خلال العقود الثلاثة الماضية تحولات اقتصادية واجتماعية وديمغرافية فاقت كل التوقعات، إذ أصبحت الدولة قبلة لجميع شعوب العالم لما تتمتع به من استقرار وارتفاع في الدخول وفرص للعمل ورفاهية اجتماعية، وفي خضم هذه المتغيرات نما حجم السكان المواطنين وغير المواطنين نمواً كبيراً، واتسعت المدن وأفرزت مشكلات مرورية باتت تؤرق القادة وأصحاب القرار والمجتمع بفعالياته كافة، فارتفعت حوادث المرور وزادت حالات الوفيات وتنوعت الاصابات ما بين بليغة ومتوسطة وخفيفة، فأقلقت أسراً كثيرة وتحملت الدولة تكاليف باهظة نتيجة الهدر المالي والبشري، ولعلكم تتفقون معي جميعاً بأن درهم وقاية خير من قنطار علاج.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها نيابة عن سموها علي سالم الكعبي مدير مكتب سمو وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس امناء مؤسسة التنمية الأسرية خلال افتتاح الورشة العربية حول دور الأسرة في نشر ثقافة السلامة المرورية، والتي تقام ضمن فعاليات الحملة الوطنية للسلامة المرورية، التي تقام تحت رعاية سموها وتنظمها وزارة الداخلية بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام وجمعية الإمارات للسلامة المرورية والمنظمة العربية للسلامة المرورية.
وقالت: يطيب لي أن أرعى حملتكم النبيلة التي تأتي تحت شعار (سلامتنا.. مسؤوليتنا) وما يصاحبها من فعاليات وأنشطة وبرامج تعكس مدى الاهتمام البالغ الذي تحظى به قضية السلامة المرورية في فكرنا وحرصنا الدائم على إشاعة جو الأمن والأمان والاستقرار في المجتمع بما يحفظ الكيان الأسري بعيداً عن أية أحداث مؤلمة جراء الحوادث المرورية التي باتت تشكل ظاهرة خطيرة تهدد ارواح الجميع.
واضافت سموها: لقد كانت هذه الحملة المباركة بمثابة جرس انذار يدق ناقوس الخطر تكشف لنا من خلال أرقام واحصائيات الضحايا في مختلف إمارات الدولة بين قتلى ومصابين حجم الظاهرة وخطورتها، ومن هذا المنطلق نبارك حملتكم ونؤيد خطواتكم ونثمن جهود جميع الهيئات المشاركة فيها وندعو كافة مؤسسات الدولة والمعنيين بالأمر خصوصاً وسائل الاعلام ومدارس الدولة إلى القيام بدورها في توعية المواطنين والتفاعل مع الحملة ووضع الحقائق امام الناس، من منطلق إيماننا بأن جهود قيادة الدولة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة وإخوانه الحكام وولي عهده الأمين لن تكتمل ما لم تنسجم معها وتنضبط سلوكيات الجماهير، فلقد آمنت القيادة منذ إنشاء دولة الإمارات بأن الإنسان هو ثروتها الحقيقية ولهذا لم تدخر جهداً في الحفاظ على سلامته النفسية والبدنية ورعايته حتى يكون عنصراً فاعلاً في التنمية والبناء ويمثل نموذجاً يعكس رقي وحضارة الإمارات.
وختمت سموها الكلمة بقولها: لا أود أن أطيل عليكم، بارك الله حملتكم وخالص دعواتنا لكم بأن تكلل جهودكم بالنجاح في الوصول برسالتكم الانسانية إلى كل بيت في ربوع الوطن من أجل أيام سعيدة بعيداً من حوادث الطرق، وليكن شعارنا (إن من قتل نفساً بغير حق فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً).
شهد حفل الافتتاح علي بن سالم الكعبي مدير مكتب سمو وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية ومدير عام دائرة الأعمال الخاصة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وخديجة الهيصمي وزيرة حقوق الانسان بالجمهورية العربية اليمنية وعفيف الفريقي رئيس المنظمة العربية للسلامة المرورية والعميد حسن أحمد الحوسني أمين السر العام لجمعية الإمارات للسلامة المرورية، وممثلو إدارة المرور بأبوظبي، والضيوف العرب والأجانب المشاركون في الورشة العربية للسلامة المرورية.
من جانبه أشاد العميد الحوسني بما أبدته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ورئيسة الاتحاد النسائي العام من اهتمام وحرص بالسلامة المرورية، ووقاية أفراد المجتمع من مخاطر الحوادث المرورية والذي تجلى من خلال رعايتها الكريمة للحملة الوطنية للسلامة المرورية التي انطلقت في بداية هذا الاسبوع، ورعايتها الكريمة أيضاً لهذه الورشة، كما أشاد بدعم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد ال نهيان وزير الداخلية للحملة وبجهود الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني التي تعمل في هذا المجال وخاصة جمعية الإمارات للسلامة المرورية لتعمل جنباً إلى جنب مع الجهات الحكومية المعنية لتعزيز الوعي والتثقيف المرورية بهدف الحد من الحوادث المرورية والوفيات والإصابات الناجمة عنها.
وأكد أن جمعية الإمارات تحرص دوماً على الاستفادة من كافة الخبرات سواء المحلية أو الإقليمية أو الدولية، وانطلاقاً من ذلك فقد تم التنسيق مع المنظمة العربية للسلامة المرورية.
وأكدت الدكتورة خديجة الهيصمي وزيرة حقوق الإنسان بالجمهورية اليمنية أن عنوان الورشة وإن اقتصر على دور الأسرة في نشر ثقافة السلامة والوقاية المرورية، فهذا لا يعني حصر المسؤولية إنما يؤكد الدور الريادي الذي تضطلع به الأسرة في عملية التوجيه والإرشاد للأبناء بطرائق الوقاية والسلامة وأهمية الالتزام بالقواعد المؤدية إلى ذلك، فدائرة المسؤولية تتسم بالتكامل والتنسيق بين مختلف مؤسسات المجتمع على مستوى البلد الواحد ابتداء بالأسرة فالمدرسة فالإعلام والمؤسسات الأمنية، كما لا ينبغي أن نغفل الدور الذي يمكن أن تلعبه مؤسسات المجتمع المدني في أوساط المجتمع من خلال توعية المواطن بحقوقه وواجباته تجاه الآخرين، مطالبة بأن يتم تعزيز تلك الجهود من خلال تدابير تكفل تنمية الوعي المجتمعي بارشادات ومبادئ السلامة والوقاية المرورية.
ومن جانبه أكد رئيس المنظمة العربية للسلامة المرورية عفيف الفريقي أن المنظمة العربية للسلامة المرورية يسعدها أن تنعقد الورشة العربية حول “دور الأسرة في نشر ثقافة السلامة المرورية” في مدينة أبوظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، التي كانت سنة 2006 عاصمة عالمية للسلامة المرورية بمناسبة احتضانها المؤتمر العالي للمنظمة الدولية للوقاية من حوادث الطرقات، تحت شعار فكر دولياً وأنجز محلياً برعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، هذا المؤتمر الذي سجل نجاحاً علمياً وتنظيمياً أصبح مضرب الأمثال عالمياً.
من جانب آخر عقدت بعد حفل الافتتاح الجلسة الأولى للورشة العربية برئاسة رفيعة عز الدين الرئيسة الأولى لمحكمة الاستئناف، وباحثة في قانون الأحوال الشخصية والأسرة بالجمهورية التونسية، حيث تناولت الجلسة محورها الأول، والذي يدور حول ثقافة الوقاية والحذر من الأخطار المرورية ومتضمناً ثلاثة أوراق علمية الأولى بعنوان “الحادث ليس قدراً حتمياً”، قدمته الدكتورة شنتال بريشون الباحثة في مركز البحوث العلمية ورئيسة مختبر علوم الاتصال الأسري ورئيسة جمعية مكافحة العنف المروري بفرنسا، أما الورقة الثانية فكانت تحت عنوان “مفاهيم السلامة والتربية المرورية”، وقدمها الأستاذ الدكتور عبدالوهاب محجوب أستاذ علم النفس الاجتماعي بالمعهد العالي للعلوم الإنسانية بجامعة تونس المنار، وفيها أكد دور الأسرة التعليمي والتربوي والتثقيفي.
كما تناولت الورقة الثالثة ثقافة الوقاية من الخطر في البيئة المرورية، وقدمتها الدكتورة عائشة العريف الظاهري من جامعة الإمارات.
وبعد ذلك قام علي سالم الكعبي ونورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام بافتتاح معرض الأسر المنتجة العاشر الذي يقام تحت شعار “امرأة منتجة.. غد مشرق” بمشاركة 35 أسرة منتجة في إطار سعي الاتحاد إلى رفع المستوى المعيشي للأسر ذات الدخل المحدود بما يكفل لها حياة كريمة وتحسين مستواها اقتصادياً ويستمر لمدة ثلاثة أشهر.
«الاسكوا» تناقش أمن المرأة خلال النزاعات/جريدة البيان
ورشة "تخطيط الاعمال" برنامج المرأة والتكنولوجيا - معهد التعليم الدولي
أكدت سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام أن برنامج المرأة والتكنولوجيا الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، يعد من أهم المشاريع التي ينفذها الاتحاد النسائي العام برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وذلك من خلال مركز التدريب التقني التابع للاتحاد، مشيرة إلى أن البرنامج يهدف إلى تمكين المرأة من المشاركة الفعالة في تنمية المجتمع، وذلك من خلال عمل دورات في تكنولوجيا المعلومات، وتوفير أنشطة للتنمية المهنية لهن، وإتاحة الفرصة للمشاركة في نوادي المرأة لتكنولوجيا المعلومات في عدة مواقع بالدولة، مما يحقق فرص عمل مناسبة للسيدات في المجتمع. وفي تصريح خاص لـ ''الاتحاد'' أشارت السويدي إلى أن البرنامج الذي ينظمه الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع وزارة الخارجية الأميركية، ومبادرة الشراكة الأميركية مع الشرق الأوسط "MEPI"، وشركة مايكروسوفت Microsofُّ يأتي مكملا لمشاريع الاتحاد النسائي العام الرائدة في إشراك وتمكين المرأة من مختلف مجالات التنمية المجتمعية وفي كل القطاعات، لاسيما قطاع التكنولوجيا والمعلوماتية الذي بات من أهم برامج وأدوات العصر الحديث. وأوضحت السويدي أن دولة الإمارات تعد إحدى الدول العربية السبع الرائدة في المشاركة بفعالية في هذا البرنامج على مستوى العالم، حيث ستقام عدة اجتماعات ومؤتمرات على المستوى العربي والعالمي للتشاور والتباحث في أمور إنجاز مراحل البرنامج ومدى النجاح الذي يحققه في كل دولة، فضلا عن متابعة أهم التطورات الممكن إضافتها في أنشطة البرنامج الحالية.
إعلان الانطلاق
وقد عقد صباح أمس في الاتحاد النسائي العام مؤتمر صحفي للإعلان عن الانطلاق الفعلي لبرنامج المرأة والتنكولوجيا في نهاية يناير المقبل، والذي يأتي في إطار توجيهات ورعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام بضرورة تطوير وتمكين المرأة في مجال تقنيات المعلومات والاتصالات.
وعن دور الاتحاد النسائي وسعيه الحثيث في تبني المشروع، قالت ريم البوعينين رئيسة مركز التدريب التقني والمعلومات التابع للاتحاد إن الاتحاد النسائي العام يسعى من خلال برنامج المرأة والتكنولوجيا إلى تعزيز قدرات المؤسسات النسائية في مجال التدريب التقني، وتمكين المرأة من المشاركة الفعالة في تنمية المجتمع، وإتاحة فرص عمل مناسبة لهن في مختلف المجالات المعنية بمجال المعلومات، لاسيما إمكانية الاستفادة من البرنامج لتنفيذ مشاريع تجارية مختلفة.
وأضافت البوعينين: لذلك قام الاتحاد النسائي بتوقيع مذكرات التفاهم مع معهد التعليم الدولي في أميريكا وشركة مايكروسوفت، كما قام الاتحاد بالتعريف ببرنامج المرأة والتكنولوجيا ودعوة المؤسسات للانضمام إليه، حيث شاركت عدة جهات منها جمعية أم المؤمنين النسائية بعجمان، وجمعية نهضة المرأة برأس الخيمة، وأكاديمية الفجيرة الإسلامية بالفجيرة، وهناك بعض الجهات الأخرى ستنضم قريبا.
كما يحرص الاتحاد على الإشراف على البرنامج وتوفير كافة الإمكانيات لتحقيق نجاحه، وذلك عن طريق التأكد من توفير التجهيزات التقنية لإقامة الدورات لدى المؤسسات الشريكة، ثم التنسيق مع المؤسسات الشريكة للبقاء على اتصال دائم ومستمر مع مديرة البرنامج ومنسقة تكنولوجيا المعلومات في كل مراحل تطبيق البرنامج وتزويدهن بكل المعلومات المتعلقة بالبرنامج، كذلك البقاء على اتصال دائم بفريق عمل معهد التعليم الدولي وشركة مايكروسوفت كلما دعت الحاجة، وتشجيع المؤسسات للعمل على ما يقتضيه البرنامج، والعمل على تشجيع السيدات في المشاركة في برنامج المرأة والتكنولوجيا بكافة برامجه. كما يهتم الاتحاد النسائي العام بتوفير الحملة الإعلامية اللازمة بالتعريف بالبرنامج وتغطية كافة مراحل إنجازه.
برامج مختلفة
من جانب أخر أشارت عبير الحاج المحيربي مديرة برنامج المرأة والتنكولوجيا في الإمارات إلى أن البرنامج يوفر للمؤسسات الشريكة مناهج متقدمة وفرصا تدريبية في مجال التخطيط للأعمال والمهارات الشخصية وتكنولوجيا المعلومات، وتضمن قدرة المؤسسات الشريكة في البرنامج على منح النساء في مجتمعاتهن دورات في تكنولوجيا المعلومات وتوفير أنشطة للتنمية المهنية لهن وإتاحة إمكانية مشاركتهن في نوادي المرأة لتكنولوجيا المعلومات، وزيادة عوائد المؤسسات واستدامتها، كما تمكّن المشاركات في برنامج المرأة والتكنولوجيا من لعب دور أكثر نشاطًا في تشكيل مستقبل بلادهن.
وأوضحت المحيربي أنه تم توقيع مذكرة تفاهم مع المؤسسات المشاركة تنص على توفير البرنامج للمشاركات منهجا للتنمية والتطوير المهني، بالإضافة إلى منهج لتدريب المدربين ومنهج لتخطيط الأعمال من أجل الاستدامة وتدريب المدربين على هذا المنهج.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات