أخبار المؤسسة

نورة السويدي تشيد ببطولة الشيخ محمد بن سعيد بن حمدان آل نهيان السادسة لتنس السيدات

أبوظبي في 29 يناير/ وام / أشادت سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام رئيسة لجنة الإمارات للرياضات النسائية بالنجاح الكبير الذي حققته بطولة الشيخ محمد بن سعيد بن حمدان آل نهيان السادسة لتنس السيدات التي اختتمت أمس بملاعب قصر الشيخ محمد بن خالد آل نهيان في أبوظبي تحت رعاية الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان وضمت العديد من الشيخات واللاعبات من مختلف المستويات في مقدمتهن الشيخة فاطمة بنت طحنون بن زايد آل نهيان بطلة النسخة السادسة للفردي بجانب فضية الزوجي التي حققتها بجانب الشيخة شيخة بنت محمد بن خالد آل نهيان.

وكان الزوجي المكون من خلود المحيربي ومها عتيق قد حقق ذهبية البطولة والتي شهدت نوعا من التكافؤ والمستويات المتقدمة التي كانت مكان إشادة من مراقبات الاتحاد الدولي للتنس الأرضي وطاقم التحكيم النسائي الأسباني وجميع المشاركات من سيدات الإمارات .

وثمنت السويدي النجاح الفني والتنظيمي والجماهيري الذي حظيت به النسخة السادسة من البطولة بفضل الجهود المخلصة والمتابعة المستمرة من الشيخة شيخة بنت محمد بن خالد آل نهيان رئيسة اللجنة العليا المنظمة للبطولة والتي تابعت باهتمام كل فصول النجاح للبطولة منذ ميلادها الأول مما ساهم في بلوغها تلك المرحلة المتقدمة من النجاح الفني الذي كشف عن مستويات متقدمة في مجال اللعبة مواصلة للنجاحات الرياضية والمجتمعية النسائية التي تحققت بدعم ورعاية وإهتمام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الإتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة مما ساهم في تعزيز مكانة المرأة الإماراتية في مختلف المجالات للمساهمة في دعم مسيرة التنمية.

وأكدت ان النجاح الذي حققته البطولة السنوية يأتي تتويجا للجهود التي بذلت استثمارا للتربة الخصبة التي آتت ثمارها في مجال قطاع الرياضة النسائية لتنعم بخيرها وتحقق من خلالها نجاحات نباهي بها والتي تعد مؤشرا على ما ينتظرها في المستقبل من طفرة حقيقية في هذا المجال الذي استقطبت العديد من اللاعبات البارزات.

ونوهت سعادة نورة السويدي بالاهتمام الكبير والدعم الذي توليه القيادة الحكيمة لشريحة الرياضة النسائية والسعي المتواصل لتعزيز دور ومكانة المرأة في المجتمع والأخذ بيدها نحو مراتب متقدمة ومتطورة في مختلف المجالات المجتمعية .

وجددت التهنئة بنجاح البطولة وجهود اللجنة العليا المنظمة برئاسة الشيخة شيخة بنت محمد بن خالد آل نهيان و المشاركات كافة وجهودهن التي ساهمت في إبرازها بشكل كان مكان تقدير من الجميع .

كانت فعاليات بطولة الشيخ محمد بن سعيد بن حمدان آل نهيان لتنس السيدات قد اختتمت مساء أمس بحضور حشد من الشيخات الكريمات وضيفات الحفل الذي بدأ بمجموعة من العروض على أرض الملعب لتقام بعدها مباراة الختام في زوجي السيدات بين الشيخة شيخة بنت محمد بن خالد آل نهيان والشيخة فاطمة بنت طحنون بن زايد ضد مها عتيق وخلود المحيربي وانتهت بفوز خلود ومها على الشيخة شيخة والشيخة فاطمة بنتيجة 2 - 6 و 6 - 2 و 7 - 6 .

عقب ذلك كرمت الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان المحكمات ومراقبات الخطوط والطالبات المساعدات في التقاط الكرات ثم توجت اللاعبات الفائزات بألقاب البطولة وسلمت الفائزات في الزوجي والفردي الكؤوس .

وإنتهى الحفل بكلمة ألقتها الشيخة شيخة بنت محمد بن خالد آل نهيان شكرت فيها الرعاية الكريمة والحضور المميز على أمل اللقاء في البطولة السابعة لبطولة محمد بن سعيد بن حمدان آل نهيان لتنس السيدات الأرضي مع تألق جديد للمرأة في دولة الإمارات بمجال الرياضة النسائية تحت رعاية واهتمام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات".

الاتحاد النسائي العام يشارك في ملتقى القارات في منتزه خليفة في أبوظبي

أبوظبي في 26 يناير/ وام / يشارك الإتحاد النسائي العام بجناح في " ملتقى القارات الست " الذي تنظمه بلدية أبوظبي و يستمر حتى شهر مارس المقبل في متنزة خليفة والذي يعقد خلال فعاليات " معرض الأسر المنتجة ".

وتأتي مشاركة الاتحاد في الفعاليات من خلال " 30 قسما " تتنوع مبيعاتها ما بين العطور العربية والملابس الإماراتية ومختلف المنتجات.

وقالت آمنة محمد علي الرميثي إحدى المشاركات في ملتقى القارات الست وهي من الأسر المنتجة في الاتحاد النسائي العام وحاصلة على " لقب الأم المثالية ".." شاركت في مهرجانات مختلفة ومتعددة خلال الأعوام الأربعة الماضية وفي كل مشاركة أشعر أنني أقدم باقة جديدة من منتجاتي المتمثلة بالملابس الإماراتية التي تأخذ الطابع التراثي الأصيل".

ورفعت آمنة الرميثي الشكر والتقدير إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة..على دعمها ورعايتها الدائمة للأسر المنتجة.

وحظي اليوم الأول باقبال لافت من قبل الزوار الإماراتين والمقيمين من العرب والأجانب إلى القرية الإماراتية وأجنحة الأسر المنتجة حيث أبدوا إعجابهم بالمعروضات المتنوعة.

وأبدت لين ألبرت زائرة من المملكة المتحدة إعجابها بالقرية الإماراتية والأزياء التراثية مثنية على اللوحات التراثية المختلفة مؤكد أصالة تراث دولتنا ومدى تمسكها بماضي الأجداد من خلال عرض منتجات منوعة امتزجت بعبق الماضي وإضاءات الحاضر.

من جهتها قالت إيمان آل ربيعة مصممة أزياء وصاحبة محل " إن فكرة محلي تتمثل بإبراز الهوية والتراث الإماراتي مع وضع بعض اللمسات الحديثة التي تضيف على المنتج رونق جميل ومتميز واليوم مشاركتي في هذا الحدث الفريد من نوعه هو إضافة جديدة لي برصيد إبراز تراث دولتنا من خلال منتجاتي وأنا سعيدة بمشاركاتي الدائمة تحت جناح الإتحاد النسائي مشيرة الى أنها تسعى دائما لعمل مختلف التصاميم التي تتناسب مع كافة الأجيال من جلابيات تراثية وعبايات وملابس أطفال ".

وأضافت أمنيتي أن يتم اطلاق سوق شعبي متكامل يشمل جميع ما يمكن أن يمثل الإمارات بصورة مضيئة ومتكاملة للتمكن من جذب السياح والزوار إلى دولتنا الغالية .

وقالت عائشة غليطة المهيري مسؤولة الأسر المنتجة في الاتحاد النسائي العام..إن المشاركة ملفتة من مختلف الأسر المنتجة والمحلات المشاركة كافة تميزت بالتزامها باللوائح والأنظمة فالهدف الأول من المشاركة في الحدث ليس الكسب المادي بقدر ما هو إبراز المنتجات الوطنية وتعريف الزوار بها وإتاحة المجال أمام الأسر المنتجة للمشاركة في هذه الفعاليات التي تعود بالفائدة على الجميع.

وأضافت عائشة المهيري أتمنى أن يظل أبناء هذا الجيل محافظاً على تراث أجداده ويظل كل منهم قدوة حسنة يعكس وطنه في المحافل الخارجية بصورة مشرقة وجميلة..كما أنها تتمنى أن تبقى الأسر المنتجة مظلة كبيرة وصورة مشرفة للإتحاد النسائي العام..مشيدة بجهود سعادة نورة خليفة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام ودعمها المتواصل للمرأة الإماراتية وإبراز و تمكين منتجاتها المحلية.

الشيخة فاطمة توجه بتقديم مبلغ 50 ألف دولار لكل مدرسة لم يحالفها الحظ بالفوز بجائزة زايد لطاقة المستقبل

الشيخة فاطمة توجه بتقديم مبلغ 50 ألف دولار لكل مدرسة لم يحالفها الحظ بالفوز بجائزة زايد لطاقة المستقبل

مدرسة الملكة إليزابيث الثانية - المملكة المتحدة - أوروبا".

أبوظبي في 21 يناير 2014 / وام /

وجهت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بتقديم مبلغ 50 ألف دولار لكل مدرسة كانت مرشحة ضمن فئة المدارس الثانوية في جائزة زايد لطاقة المستقبل ولم يحالفها الحظ بالفوز مساء أمس.

جاء ذلك بعد حضور سموها حفل تكريم الفائزين بالدورة السادسة من جائزة زايد لطاقة المستقبل الذي أقيم مساء أمس تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وذلك في قصر الإمارات بأبوظبي .

وأشادت سموها بمستوى المشاريع المقترحة في مجال الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة التي تقدمت بها المدارس المرشحة والتي اتسمت بالابتكار وعكست مستوى إدراك أجيال المستقبل للتحديات التي يواجهها العالم على صعيد الطاقة والبيئة ورغبتهم بالمشاركة في إيجاد حلول عملية من خلال تطوير مباني مدارسهم باستخدام حلول الطاقة المتجددة وتطبيق مبادئ الاستدامة للحد من البصمة الكربونية والبيئية لمؤسساتهم التعليمية.

وأعربت سموها عن تقديرها لمشاركات المدارس الثانوية وأكدت أنها كانت جميعها متميزة وتستحق الفوز والتشجيع والتحفيز. أعلن عن هذه المكرمة معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير دولة خلال الحفل الخاص الذي أقامته جائزة زايد لطاقة المستقبل صباح اليوم في جناحها في معرض القمة العالمية لطاقة المستقبل وذلك لتوزيع شهادات تقدير على المرشحين النهائيين الـ12 في دورة عام 2014 .

وقال معاليه " يشرفني الإعلان عن تلقينا لتوجيه من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بتكريم المدارس التي لم يحالفها الحظ بالفوز وذلك بمبلغ 50 ألف دولار لكل منها لدعمها ومساعدتها على تنفيذ مقترحات مشاريعها المبتكرة حيث تعكس هذه المكرمة تشجيع سموها لقطاع التعليم ولابتكارات وطموحات أجيال المستقبل".

وأضاف " إن هذه اللفتة الكريمة ليست بغريبة على سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التي يزخر سجلها بالعديد من البصمات الواضحة والمبادرات الداعمة لمسيرة نشر التعليم وتمكين المرأة ومساندة أجيال المستقبل وتطوير مهاراتهم وكفاءاتهم من أجل الأخذ بزمام المبادرة والمساهمة في بناء مستقبل مشرق لهم ولأوطانهم". وقال " تشرفنا بالأمس بحضور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حفل توزيع الجوائز وهو ما يعكس اهتمام سموها وحرصها على مواصلة دعم إرث المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في بناء الإنسان والارتقاء بالكوادر الوطنية والحفاظ على استدامة الموارد الطبيعية بما يخدم جهود التنمية الشاملة ويضمن تحقيق تطلعات أجيال المستقبل".

ولاقى الإعلان عن التبرع بترحيب كبير من قبل الحضور من المرشحين النهائيين وزوار المعرض حيث أشاد ممثلو المدارس بهذه المكرمة التي ستتيح لهم التقدم في تحقيق مشاريعهم وخفض البصمة الكربونية لمباني مدارسهم ومواصلة ابتكار الأفكار والحلول لاستخدامات الطاقة النظيفة.. وثمنوا هذا الدعم الذي يؤكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة بلد يرعى الطموح ويقدم كل الدعم للمبادرات المبتكرة والخلاقة والتي تنعكس خيرا على الإنسانية جمعاء. وتشمل قائمة المرشحين النهائيين ضمن فئة المدارس الثانوية والذين استفادوا من هذه المبادرة كلا من المدرسة الأمريكية في ليما - البيرو ومدرسة "مانهاتن كومبريهنسيف الصباحية والمسائية" -الولايات المتحدة وذلك عن منطقة الأمريكتين ومدرسة الملكة إليزابيث الثانية - المملكة المتحدة - أوروبا ومدرسة "أبارصو للعلوم والتكنولوجيا" - الصومال عن منطقة إفريقيا ومدرسة إيربراي الثانوية الزراعية - أستراليا عن منطقة أوقيانوسيا.