الفارسة ميشلاكوشاريكوفا بطلة للجولة السابعة لبطولة العالم للشيخة فاطمة بنت مبارك. .
مراكز التنمية الأسرية بالشارقة تكشف عن مشروع استراتيجية الأسرة
أبوظبي في 23 يونيو / وام / نظمت دائرة الشؤون البلدية ممثلة ببلدياتها الثلاث " بلدية مدينة أبوظبي - بلدية مدينة العين - بلدية المنطقة الغربية" حفل تكريم للمساهمين في انجاح مسابقة أجمل حديقة منزلية " حديقتي مدينتي" من فرق العمل واللجان المشاركة والتي كان لها أكبر الأثر في تقييم الحدائق وتنظيم الفعاليات والحملات المصاحبة للمسابقة.
وقام معالي ماجد علي المنصوري رئيس دائرة الشؤون البلدية بتكريم المساهمين وعددهم 100 مكرم بواقع 56 من بلدية مدينة العين و25 من بلدية المنطقة الغربية و15 من بلدية مدينة ابوظبي و2 من بلدية الفجيرة و2 من بلدية عجمان.
وأقيم الحفل على مسرح الاتحاد النسائي العام وشمل عرض فيلم مراحل المسابقة وتدشين دليل مسابقة أجمل حديقة منزلية من قبل معالي ماجد المنصوري وسعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام.
وأشاد معالي ماجد المنصوري في كلمة الافتتاح بالنجاح الذي حظيت به مسابقة اجمل حديقة من خلال فرق العمل التي بذلت قصارى جهدها لإنجاح فعاليات المسابقة ولجان التحكيم التي قامت بتقييم الحدائق المشاركة بكل نزاهة وشفافية ما يعد عاملا مهما من عوامل نجاح المسابقة على مستوى الدولة.
وأكد المنصوري في كلمته دور التعاون البناء بين مختلف مؤسسات النظام البلدي الذي كان له الأثر الفاعل في تحقيق أهداف المسابقة .. مشيرا إلى أنه كان على رأس هذه الاهداف غرس ثقافة جديدة لدى قاطني إمارة أبوظبي من خلال تغيير مفهوم التعامل مع الزراعات التجميلية والأخذ بالمعطيات الجديدة في مجال تطبيق أسس الاستدامة البيئية.
وتقدم المنصوري في ختام كلمته بخالص الشكر والامتنان لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة " أم الامارات" على رعايتها لهذه المسابقة حيث أن هذه الرعاية أعطت السكان دافعا كبيرا للتفاعل البناء والتنافس الشريف للتعاطي معها .. داعيا الى ضرورة تكثيف العمل ومراجعة ودراسة ما تم انجازه خلال هذه المسابقة وصولا الى تطبيق الفرص التحسينية التي يمكن ادخالها على أنظمة ادارة المسابقة وذلك لتطوير المسابقة خلال الاعوام القادمة بما يتناسب مع المكانة التي حازت عليها.
من جهته أشاد سعادة سالم سويدان الكتبي رئيس اللجنة العليا لأجمل حديقة منزلية المدير التنفيذي لقطاع خدمات البلدية ببلدية مدينة العين بجهود فرق العمل التي كان لها الفضل الاكبر في انجاح المسابقة وكانوا بمثابة الجنود المجهولين الذين عملوا خلف الكواليس لتنظيم وتقييم المسابقة وظهورها بالشكل اللائق الذي إمتدت أصداؤه في ارجاء الدولة وليس امارة ابوظبي فحسب .. مؤكدا أهمية تكريم هذه الفئات المثابرة ومنحها التقدير الذي تستحقه على ما بذلته من جهود متميزة.
وذكر الكتبي أن دليل أجمل حديقة منزلية الذي سيتم تدشينه خلال الحفل يحمل ما حققته المسابقة من ثقافة وسلوك بيئي تركته لدى المشاركين وفرق العمل بحيث يمكن لكل فرد استخدامه والاستفادة منه بكل سهولة في مجال الزراعة التجميلية المنزلية المستدامة وهو دليل يشمل جميع المعلومات التي تساعد القارئ في الحصول على قواعد واساسيات الزارعة المحلية و سبل المشاركة في المسابقة للسنوات القادمة.
وقام معالي رئيس دائرة الشؤون البلدية بتدشين دليل المسابقة الذي يعد بمثابة مرجع يمكن للقارئ والراغب في المشاركة أو الاطلاع على خصائص و معلومات الزراعة التجميلية المحلية الاستفادة منه والرجوع إليه سواء فيما يتعلق بشروط ومعايير المشاركة في المسابقة للسنوات القادمة أو فيما يتعلق بأنواع الزراعات المحلية التي يمكن استخدامها في الحدائق المنزلية وطرق العناية بها وغيرها من المعلومات المتعلقة بالمسابقة والزراعة التجميلية المحلية المنزلية بشكل عام.
من جهتها أكدت سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام اهتمام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بترسيخ ثقافة الزراعة المستدامة التي هدفت مسابقة أجمل حديقة منزلية لنشرها وغرسها بين السكان.
وأضافت السويدي إن النجاح الكبير الذي حققته المسابقة يعكس الجهود العظيمة التي بذلتها دائرة الشؤون البلدية الجهة المنظمة للمسابقة ممثلة ببلدية مدينة أبوظبي ومدينة العين والمنطقة الغربية..فلهم جزيل الشكر والتقدير ونتمنى أن تستمر هذه المسابقة الجميلة وأن تعمم التجربة على كافة إمارات الدولة من أجل الحفاظ على بيئة نقية خضراء ومستدامة.
جدير بالذكر أن مسابقة أجمل حديقة منزلية كانت قد أطلقت في أكتوبر 2012 واستمرت حتى شهر مارس 2013 حيث اختتمت بحفل أقيم في فندق قصر الإمارات تم خلاله تكريم الحدائق الفائزة بحضور معالي محمد أحمد البواردي رئيس اللجنة التنفيذية وعضو المجلس التنفيذي ومعالي ماجد علي المنصوري رئيس دائرة الشؤون البلدية وسعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام وعدد من السفراء وزوجاتهم ومديري عموم بلديات أبوظبي و العين والمنطقة الغربية وممثلي الجهات الراعية.
وبلغ إجمالي مشاركات حدائق مدينة ابوظبي ومدينة العين والمنطقة الغربية 169 حديقة منزلية بواقع 39 حديقة داخلية و36 حديقة خارجية في المنطقة الغربية و35 حديقة داخلية و20 حديقة خارجية في مدينة العين و25 حديقة داخلية و14 حديقة خارجية في مدينة ابوظبي حيث تم تقييم الحدائق المنزلية المشاركة بفئتيها من قبل لجنة تحكيم محايدة من ذوي الاختصاص والخبرة في مجال الزراعة التجميلية.
وقد لاقت المسابقة إقبالا كبيرا واهتماما كبيرا من المشاركين مع التزامهم وتقيدهم بالشروط والمعايير التي وضعتها اللجنة التنظيمية للجائزة وقد كان وعي السكان ملحوظا في مجال الزارعة المستدامة وذلك نظرا لخبرتهم التي إكتسبوها من خلال الحملة الإعلانية والإعلامية التي أطلقت للترويج للمسابقة وتعميم ثقافة المحافظة على البيئة والمظهر الحضاري للمدينة وزيادة المساحات الخضراء والمناظر الجمالية الامر الذي سهل بشكل كبير على المشتركين استيعاب فكرة المسابقة والتناغم معها.
وكانت دائرة الشؤون البلدية المنظمة للمسابقة ممثلة ببلدية مدينة أبوظبي ومدينة العين والمنطقة الغربية قد حرصت على التواصل مع جميع السكان من خلال المواقع الالكترونية ومراكز خدمة العملاء والمراكز التجارية وإرسال الرسائل النصية القصيرة عبر الهواتف المتحركة والوسائل الاعلامية والاعلانية المختلفة وإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من الأهالي المهتمين بالتشجير وتنسيق حدائق منازل للمشاركة.
شركة بيئة تتبرع بنصف مليون درهم لصالح مبادرة الشيخة جواهر القلب الكبير
حرم حاكم رأس الخيمة تكرم خريجات كلية التقنية
امستردام في 22 يونيو/وام/ تنطلق غدا على مضمار "دوندخت " العشبي بهولندا الجولة الخامسة لكاس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان والجولة السابعة لبطولة العالم لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للسيدات "ايفهار " كما تقام غدا جولة من جولات كاس الوثبة ستد العالمية وهي الثانية التي تقام في هولندا ضمن فعاليات مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة.
وبالنسبة لجولة الغد فهي مخصصة للخيول عمر 4 سنوات فما فوق لمسافة 1900 متر واجمالي جوائزها المالية 25 الف يورو ويشارك فيها 9 خيول من اقوى الخيول العربية في أوربا والتي سبق لعدد منها الفوز بالمركز الاول في اكثر من سباق مما يشير الى ان المنافسة ستكون قوية.
ويعتبر الجواد " بولين كوساك " الذي يملكه هيوب أوترمان وهو نفسه المدرب بقيادة الفارس آر تشانج اقوى المرشحين للفوز بلقب هذه الجولة.
وبالنسبة للجولة السابعة لمونديال " أم الإمارات " الذي تشارك فيه 10 فارسات من هولندا والسويد وبريطانيا والمانيا والنرويج والمخصص للخيول العربية عمر 4 سنوات فما فوق لمسافة 1800 متر وإجمالي جوائزه المالية 20 ألف يورو فمن المتوقع أن تكون المنافسة في هذا السباق مفتوحة لتتويج بطلة جديدة تشارك في ختام البطولة في ابوظبي وإن كانت أقوى المرشحات لفوز بلقب هذه الجولة هي الفارسة الفرنسية إيريك إدفاردسون على صهوة الجواد "آثليت دي سول " لمالكه السيدة كارين فان دي بوس وهي نفسها مدربة الخيل .
ويشارك في سباق كاس الوثبة الذي يقام للمرة الثانية في هولندا 9 خيول من عمر 4 سنوات فما فوق لمسافة 1800 متر وإجمالي جوائزه المالية 5 آلاف يورو حيث من المتوقع ان تكون المنافسة قوية وإن كان أقوى المرشحين للفوز بلقب هذا السباق الجواد " علي بابا دي سول " لمالكته الهولندية كارين فان دي بوس بقيادة الفارس إم مانييدي .
واكد مبارك المهيري مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ان المهرجان حقق اهدافه من خلال النجاح الذي حققه في دوراته السابقة وان ما حققه من إنجازات مشهود لها عالميا ًفي اطار صون التراث والتقاليد والاهتمام بالرياضات التراثية وفي مقدمتها رياضة الفروسية ياتي في اطار رؤية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة التي تتجسد في إعلاء شأن الخيل العربي في العالم والحفاظ على أهم السلالات الأصيلة للخيول العربية في الجزيرة العربية.
ومن جهتها أكدت سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام رئيسة لجنة الرياضية النسائية ان مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي لسباقات الخيول العربية بما يتضمنه من فعاليات خاصة بطولة العالم لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للسيدات "ايفهار " نجح في ابراز الوجه المشرق للمرأة الإماراتية أمام العالم باسره وذلك ترجمة للاهتمام البالغ الذي توليه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة برياضة المرأة في الدولة بشكل عام وحرصها علي دعم ومؤازرة ومساندة سموها للفتاة الإماراتية لإبراز نشاطها كعنصر فعال في المجتمع ولذلك كان حرص سموها على دعم المهرجان .
ووجهت سعادتها الشكر والتقدير لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة علي دعم سموه اللامحدود للمهرجان وإتاحة الفرصة للمشاركة في هذه التظاهرة النسائية العالمية مؤكدة أن ذلك يعد مؤشرا إيجابيا لدور المرأة في المجتمع متمنية لمهرجان مواصلة نجاحاته العالمية .
ومن جانبها أكدت لارا صوايا مديرة مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي لخيول السابقات العربية رئيسة السباقات النسائية بالاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية أن استمرار هذا النجاح في النسخة الخامسة للمهرجان بما يحتويه من سباقات ومؤتمرات متنوعة يعود الفضل في ذلك الي دعم واهتمام وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد ال نهيان وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك " أم الإمارات " مما يتطلب تقديم أسمى آيات الشكر والتقدير لسموهما وأيضا الشكر موصول الي الشركات والمؤسسات الراعية.
واعلنت أنه قد تم تأجيل جولتي كاس زايد ومونديال " أم الإمارات " اللتين كان مقررا إقامتهما على مضمار كولفيلد ملبورن بأستراليا يوم 13 يوليو القادم إلى 12 أكتوبر ليقاما تزامنا مع يوم الجينز الأسترالي.
وفي الاطار ذاته اكد محمد المحمودالامين العام لمجلس ابوظبي الرياضي ان المجلس يولي أهمية كبيرة في دعم الرياضات والفعاليات التي تسهم في أحياء رياضة الآباء والأجداد وتعزز ثقافة وتراث دولتنا الحبيبة انطلاقاً من النهج الوطني والمساعي الحثيثة لإبراز تلك الأحداث بصورة مميزة على المستوى العالمي تماشيا مع استراتيجية المجلس تنفيذا لتوجيهات سمو الشيخ نهيان بن زايد ال نهيان رئيس المجلس بالاهتمام والتطويرلجميع أنواع الرياضات بإمارة أبوظبي للمساهمة الفاعلة في دفع عجلة التقدم للمسيرة الرياضية نحو مراتب متقدمة ومتطورة تعزز من شأنها الخطط الطموحة في النهوض والتميزلرياضة أبوظبي.
الاتحاد النسائي العام والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث يطلقان مبادرة كوني جاهزة ..
معهد الدراسات القضائية والاتحاد النسائي العام ينظمان ندوة قانون التقاعد في دولة الإمارات
الشارقة في 22 يونيو / وام / أعربت قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المحلس الأعلى حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة عن سعادتها باختيارها مناصرة بارزة للاجئين الأطفال حول العالم من قبل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وقالت سموها - في مقابلة أجرتها مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مع سموها بمناسبة اختيارها مناصرة بارزة للاجئين الأطفال حول العالم - " هي مسؤولية كبيرة وأشعر بالفخر لتولي مهمة مناصرة بارزة للاجئين .. هذه مهمة كبيرة بالفعل وأنا شخصياً أحاول التواجد والمشاركة الدائمة في العمل الإنساني على صعيد العالم العربي والأفريقي".
واضافت " أعتقد أن هذا الدور سيمنحني فرصة مميزة لإحداث التغيير على مستوى العالم هذه المرة ..فعالمنا مليء بأناس كثيرين يحملون في داخلهم مشاعر طيبة وقلوب عامرة بالحب والسلام والمجتمع الإنساني سواء كان محلياً أو إقليمياً أو عالمياً ينبغي أن يُغلب فيه جانب الخير على الشر".
وأوضحت "أرى اليوم أننا من خلال بوابة المفوضية قادرون على إيصال صوتنا لكل العالم ومخاطبتهم بالطريقة التي يستطيعون عبرها مساعدة اللاجئين .. وأرى ضرورة استثمار رغبتهم في عمل الخير وتحويلها إلى ممارسة عملية من خلال زيادة الوعي لديهم .. فمحبو العمل الخيري كُثر ولديهم رغبة كبيرة في البذل والعطاء ويتطلعون لتخصيص جزء من ثروتهم لتذهب مباشرة إلى المعوزين واللاجئين سواء كانوا أطفالاً أو كباراً ولكن غياب الآلية لإيصال هذه المعونات يعوق مساعدة هذه الفئة المهمشة".
وقالت "أنا من جانبي سأعمل جاهدةً لنشر الوعي سواء محلياً أو إقليمياً على مستوى الوطن العربي ..كما أظن اليوم أن الجهة الأمثل التي يمكن أن نمد معها جسور التواصل لمساعدة اللاجئين هي المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ..وأهيب من خلال المفوضية أن يقدم كل فرد يد العون والمساعدة لضمان نجاح جهود الإغاثة وألا يبخل بالوقت أو بالمال لنشر الوعي الذي نستطيع ان نخلق من خلاله مجتمعاً سليماً وبيئة صالحة لحياة الأطفال حتى يكونوا في المستقبل رواداً في العمل الإنساني ولديهم الرغبة في الحياة بحب وسلام".
وحول دور سموها في نشر العمل الخيري والعطاء في ظل مسيرتها الممتدة من العطاء والعمل الانساني .. قالت سموها "يشكل لي هذا الدور أهمية كبيرة كونه سيساهم في توسيع نطاق عملي في الحقل الإنساني من المستوى الإقليمي ليغطي المستوى العالمي ..فقد كانت لدي رغبة أن أقدم شيئا منذ بداية نشأتنا وفي مرحلة الطفولة والشباب حيث تربينا على العطاء وعلى مناصرة القضايا العادلة والإنسانية وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي كانت تمثل القضية المحورية بالنسبة لنا في الوطن العربي".
واضافت سموها "أعتقد أني لست الوحيدة التي تحمل في روحها هذه المعاني فقد نشأت وسط مجتمع يؤمن بهذه القيم والمبادئ السامية وروح البذل والعطاء وهنا أستذكر الوسط النسائي في مجتمعنا حيث تبرعت كثيرات منهن بمجوهراتهن التي كن يتزين بها للمساهمة في حملات التبرعات التي تنظم بين الوقت والآخر ..لقد حملنا في قلوبنا وعقولنا مأساة إخواننا اللاجئين الفلسطينيين وما زلنا ولكن للأسف فالحالات الإنسانية في وطننا العربي في تزايد مستمر فها هي المأساة العراقية حاضرة إلى يومنا الحالي ونرى العوز والفاقة التي يعانيها هذا الشعب العظيم ..إضافة إلى مأساة اللاجئين السوريين والذين يعاني بلدهم الدمار والخراب وحركة نزوح قوية إلى البلدان المجاورة وخصوصاً إلى لبنان الذي احتضن الآلاف منهم".
وأشارت سموها إلى أن "لبنان يستحق منا أن نقف إلى جانبه وأن نتواجد على الأرض ونوفر الإعانات والتبرعات وقد سبق لي أنا ومجموعة من أبناء وطني تقديم يد العون للاجئين في هذا البلد .. إن العمل الخيري ممارسة عملية على أرض الواقع تكبر مع الإنسان وهذا ما حدث معنا بالفعل ..فكلما تقدمت بنا السنون زاد رصيد الخير في قلوبنا وعقولنا ونتمنى أن تكون محاولاتنا في تقديم الرعاية اللازمة وتأمين حياة أفضل للمنكوبين في كل من لبنان وغزة والصومال وفي أماكن أخرى كُتب لها النجاح والتوفيق الذي نرجوه".
وأوضحت سموها "ونحن من جانبنا نستلهم قصص النجاح في هذا المجال لتكون مصدر إلهام لنا في تعاطينا مع المشاكل التي تواجه اللاجئين حول العالم لأنني أعتقد أن الأمل لا يعرف الحدود كما أتمنى من صميم قلبي أن تكون تجربتنا في مجال العمل الإنساني مثالاً يُحتذى ونستطيع من خلال موقعنا الجديد أن نعممها".
وحول اختيار لبنان بالذات كمحطة لسموها واختيارها كمناصرة بارزة للاجئين الأطفال أوضحت سموها "ان الشعب اللبناني شعب كريم وقد فتح ذراعيه دائما لجميع الشركاء في الحدود وعلى امتداد الوطن العربي فلبنان منذ البداية تحمل نصيبه من نكبة إخواننا الفلسطينيين عندما هجّروا منها وكانت المجمعات السكنية للفلسطينين متواجدة على أرض لبنان وكنا نتمنى أن يقل عدد النازحين والمجمعات وتخف وطأة العذاب ويعود الفلسطينيون إلى أرضهم معززين مكرمين ولكن للأسف نرى أن المصائب ما زالت تتوالى على الوطن العربي والفلسطينيين ما زالوا في المجمعات يعانون وفي هذا السياق كنت أحاول دائماً أن أجد طريقة أصل بها إلى مجمعات الفلسطينيين لعمل شيء للاجئين هناك وندعم فيه الطفولة البريئة عبر توفير التعليم للأطفال والاستقرار للأمهات اللواتي عانين الكثير وتوفير العيش الكريم لهن مع عائلاتهن".
وأضافت سموها "ما زال موضوع اللاجئين يشكل محط اهتمامنا ..ولا ننسى في هذا الإطار المعاناة الكبيرة التي يعيشها إخواننا السوريون وتدفقهم إلى الأراضي اللبنانية التي استقبلت من قبل الأخوة العراقيين وهناك سبب آخر لاختياري لبنان يتمثل في أننا قمنا سابقاً بإطلاق العديد من المبادرات الموجهة من القلب وبكل حب إلى لبنان فبادرنا إلى إطلاق برنامج - سلام يا صغار- وقدمنا في هذا الإطار وما زلنا نقدم إلى الآن وفتحنا باب التبرع وكافة القنوات الأخرى المتاحة إلى جانب ما يقدمه أهلنا وإخواننا في دولة الإمارات إلى جانب أي إسهامات أخرى كما فتحنا باب التعاون مع المنظمات العالمية القادرة والمتمرسة على إيصال الدعم والمعونات اللازمة على مراحل لصالح قطاعي التعليم والصحة".
وأوضحت "كما أطلقنا مبادرة - بحبك يا لبنان - في ذات العام الذي تعرض فيه لبنان للعدوان الإسرائيلي فالقلب مثلما يقولون يحن إلى هذا البلد العظيم ونحن بدورنا نحاول عمل كل ما يمكننا لمساعدة هذا البلد لا سيما بعد الحرب ..كما وضعنا برنامج تبرعات قدمنا من خلاله مساعدات كبيرة للعديد من المؤسسات والجمعيات الخيرية التي تُعنى بكبار السن والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ولله الحمد فقد ساهمنا في المساعدة والحفاظ على البيئة في لبنان عبر برنامج - تيرجع بحرك أزرق - والذي أطلق في سياق حملة ما بعد العدوان لنظافة الشواطئ من البقع النفطية التي تسربت وقتها جراء الحرب الدائرة".
وقالت سموها "دائماً في الصراعات التي تحدث في العالم يشعل الكبار الحروب ويعاني ويلاتها الصغار الذين يعتبرون الخاسر الأكبر ويتأثر الطفل بتبعات تدمير بيته ومسكنه والذي يليه دمار نفسي يجتاح داخله إذ يعاني نفسياً من الاختلاط بالمجتمع الجديد وتعوزه أشياء كثيرة من الحب والحنان والتعليم والصحة ..أيضاً عندما يقع تفجير فإن الأطفال هم أكثر المهددين بالإصابة والتعرض لعاهات مستديمة الى جانب الأثر النفسي أيضاً الذي قد يمتد تأثيره على المدى الطويل فيغدو إنساناً غير فاعل وغير مبادر للخير وهذا الشيء الذي نسعى إلى تجنبه".
وأضافت سموها "نريد أن نضع يدنا على الجانب الخيّر في الإنسان والطفل ونعزز هذا الجانب ونرعى شعور المحبة الموجود لدى هذه الشريحة ..فالأطفال هم دائماَ الذين يعانون عندما تغادرهم براءة الطفولة مبكراً ويبدأ الطفل يشعر بأنه مسؤول عن عائلة أو مسؤول تجاه أمه وأخواته إذا ما فقد الأب الأمر الذي يعتبر تدميراً لنفسيته مع تحمليه مسؤولية أكبر من عمره".
وقالت " لقد عشت اليوم لحظات إنسانية مؤثرة جداً بعد زيارتي لمجمعات اللاجئين ..لقد راودني إحساس آسر أننا مجبرون على الوقوف بجانبهم وأنا أعتبر أن هذا واجب كل إنسان قادر على المساعدة والعطاء لأن حياة النزوح التي يعيشونها تفرض التدخل لتوفير مقومات الحياة الأساسية ..فالأطفال بطبيعتهم دائماً ينظرون إلى المستقبل بتفاؤل ..مهمتنا اليوم أن نحافظ على هذه الصورة في مخيلتهم قدر الإمكان".
وأوضحت "أجد نفسي عاجزة عن تصوير المشاعر التي راودتني اليوم فمشاهد الأطفال وهم يمرحون ويلعبون بمنتهى البراءة وليس في مخيلتهم حجم المأساة التي يعيشونها بعيداً عن بيوتهم ومدارسهم".
وقالت سموها "ما أريد قوله أنه ينبغي تحمل مسؤولياتنا تجاه تعزيز روح التفاؤل والتطلع للمستقبل بعيون الأمل ومنحهم الفرصة ليعيشوا السلام الداخلي وأنا أرى أن هؤلاء إذا ما منحوا الرعاية والاهتمام الكافيين على الصعيد التربوي والعلمي سيتحول كل طفل فيهم إلى إنسان فاعل وسوي في المجتمع يستطيع أن يتعايش مع الآخرين بحب وسلام بعيداً عن العنصرية والطائفية التي نعيشها الآن ..فهذه مفاهيم دخيلة لم تكن موجودة في حياتنا".
واضافت "لقد تربينا في مجتمع يدعو إلى محبة الجميع ونحن بدورنا سنحاول إن شاء الله أن نعزز هذا الجانب بنشر السلام بعيداً عن التحزب والعنصرية والمذهبية ..الإنسان يحتاج إلى رعاية سواء كان من أي جنس أو من أي عرق أو من أي دين ..الإنسان هو الإنسان والحمد لله".
وأشارت سموها إلى أنها تتمنى من الآخرين "أن يلمسوا ما لمست اليوم ويفتحوا أيديهم بالخير وقلوبهم لإعانة هؤلاء الأطفال وتوفير المدارس التي يستطيعون من خلالها أن يتقدموا في العلم وفي التحصيل العلمي ونجد لهم المراكز التي يستطيعون فيها تنمية مواهبهم سواء كانت الرياضة او الموسيقى أو الفن وكل هذه الأمور تبعدهم عن الأجواء الحزينة التي يعيشون فيها فنتمنى الخير إن شاء الله".
وحول طبيعة الدعم المطلوب بالنسبة للأطفال باعتبار سموها مناصرة للأطفال اللاجئين ..قالت سمو الشيخة جواهر "أولاً نحن ندرك تماماَ أن محاربة المشاكل والعراقيل التي تواجه الأطفال اللاجئين تفرض علينا تحديات كبيرة وفي سبيل تحقيق هذا الهدف المنشود نحن نريد كل أشكال الدعم والمساعدة ولهذا نخطط لمد جسور التواصل مع المنظمات المحلية والإقليمية والعالمية وكذلك الأفراد المتبرعين ونأمل أن تجد جهودنا المشتركة أصداء واسعة تحفز المجتمع للمساهمة بهذه المهمة الإنسانية الرفيعة ومن خلال جميع المنظمات الخيرية الموجودة في العالم ..وعلى مستوى العالم العربي إن شاء الله نتمنى أن نوصل لهم صوتنا ونكون على قدر هذه المسؤولية التي نحملها حالياَ وهي إيصال صوتنا إلى الجميع وأن يكون مسموعاً والهدف من ورائه إعانة إخوة لنا في البشرية والإنسانية ".
ولتحقيق فعالية ناجحة على صعيد المنطقة في مساعدة اللاجئين السوريين أكدت سموها وجوب تضافر كل الجهود والتعاون وأن يستشعر كل فرد بالمأساة التي يعيشها النازحون السوريين وكذلك الألم الذي يعيشه لبنان من تحمل هذا العدد الكبير الذي دخل إلى أراضيه.
وقالت سموها "مثلما عرفت أن 25 بالمائة من عدد سكان لبنان أصبحوا من النازحين السوريين ولبنان أصلاً يعاني أيضاً من مشاكل اجتماعية ومشاكل اقتصادية فما هو التصور القائم بعد التدفق الكبير لمثل هذه الأعداد الضخمة التي تحتاج إلى مقومات الحياة الأساسية لذا أدعو كل من يسمعنا أن يأخذ على عاتقه المسؤولية ويبادر إلى تقديم الدعم والعون".
وأضافت "كلي ثقة أن العديد يشاطروني شعوري حيال هذه المسألة الحيوية وهي اللاجئين ..أنا عندما أكتب في مواقع التواصل الاجتماعي أني أقوم بعمل تطوعي إنساني أتفاجأ بالكم الهائل من الأصوات التي تطلب الإرشاد والتوجيه للمبادرة والمساعدة في جهود الإغاثة ..وعلى الصعيد الشخصي أشعر بالتفاؤل لوجود أشخاص خيرين في مجتمعاتنا بهذا الكم وأنا على يقين تام أن تضافر الجهود سيقودنا إلى تحقيق إنجاز على الأرض في هذا الإطار".
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات