لجنة إعداد التقرير الثاني لدولة الإمارات العربية المتحدة حول اتفاقية السيداو تعقد اجتماعها الأول
مديرة نسائية دبي تؤكد دور الأسرة في المحافظة على البيئة
الشارقة في 9 يونيو/وام/وقعت منطقة الشارقة التعليمية اليوم اتفاقية تعاون مشتركة مع إدارة رياضة المرأة بنادي سيدات الشارقة لتعزيز الشراكات مع الجهات المجتمعية.
وتهدف الاتفاقية التى وقعها سعيد مصبح الكعبي مدير منطقة الشارقة التعليمية وندى النقبي مدير إدارة رياضة المرأة بنادي سيدات الشارقة إلى نشر الوعي بأهمية ممارسة الرياضة ومشاركة طالبات مدارس الشارقة في الأنشطة الرياضية التي تقيمها إدارة رياضة المراة بنادي سيدات الشارقة وخلق بيئة رياضية محفزة على الإبداع والعطاء والحرص على قيادة طلبة المدارس لتخطي التحديات والمعوقات الصحية عن طريق إشراكهم بمختلف البرامج والمبادرات الرياضية التي تطرحها إدارة رياضة المراة.
وأكد سعيد مصبح الكعبي أهمية تعزيز الشراكة بين ادارة منطقة الشارقة التعليمية ورياضة المرأة حيث تهدف الاتفاقية الى رعاية الطالبات الموهوبات من منطقة الشارقة التعليمية وادارة رياضة المراة وتنظيم ايام رياضية مشتركة بين الجهتين لتعزيز دور الرياضة في المدارس وتشجيع الانشطة الرياضية التنافسية وتنظيم ملتقيات و مؤتمرات مشتركة تعزز الثقافة الرياضية الصحية اضافة الى استغلال القاعات لعمل المحاضرات والانشطة الثقافية والمنشئات الرياضية المتواجدة بنادي سيدات الشارقة وبمدارس المنطقة لتدريب الطالبات الموهوبات واقامة المنافسات الى جانب دعم انشطة ومبادرات المنطقة كشريك استراتيجي وتشجيع العاملين في الميدان التربوي على اتباع البرامج الصحية والرياضية بهدف التوعية المجتمعية .
من جانبها قالت ندى النقبي ان الاتفاقية تعد ضمن سلسلة الشراكات التي وقعتها إدارة رياضة المراة مع مختلف الجهات الأكاديمية والتعليمية الرائدة في الدولة بهدف تحقيق تطلعات الإدارة في تقديم النظام الرياضي النسائي موضحة أن الاتفاقية تعد محورا مهما ومنعطفا جديدا في مسيرة الدعم والتنمية الرياضية النسائية وسيشكل التعاون مع منطقة الشارقة التعليمية أثرا هادفا وأمرا مساعدا لدعم مساعي الارتقاء والتطوير في الرياضة النسائية في الدولة.
اختتام أعمال المؤتمر العالمي الرابع لخيول السباقات العربية الأصيلة في تولوز
اليونيسف والإتحاد النسائي يختتمان بنجاح برنامج الوقاية من السمنة في إمارتي عجمان وأم القيوين
تولوز في 7 يونيو / وام / تختتم غدا " السبت " فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لخيول السباقات العربية الاصيلة التي تستضيفها مدينة تولوز الفرنسية لمدة ثلاثة أيام بتوجيهات من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة ضمن فعاليات النسخة الخامسة من مهرجان سموه العالمي لسباقات الخيول العربية.
وينظم المهرجان هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة بالتنسيق مع مجلس أبوظبي الرياضي بالتعاون مع هيئة الإمارات لسباق الخيل والاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية " إفهار " وجمعية الخيول العربية الأصيلة وبدعم الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة والناقل طيران الإمارات وبرعاية شركة أبوظبي للاستثمار وأرابتك القابضة وأريج الأميرات والراشد للاستثمار وشركة العواني والاتحاد النسائي العام ولجنة رياضة المرأة وأكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية وساس للاستثمار وكابال والدكتور نادر صعب ومزرعة الوثبة ستد والمعرض الدولي للصيد والفروسية ونادي أبوظبي للفروسية وأجنحة القرم الشرقي الفندقية وسبا ـ أبوظبي بإدارة جنة وغاليري لافييت .
ويشهد اليوم الثالث والأخير من فعاليات المؤتمر غدا جلستين الأولى وهي السابعة عن " التسويق ومستقبل الخيول العربية " بينما ستكون الجلسة الثانية " الثامنة " عبارة عن ورشة عمل لإصدار التوصيات في حين يختتم المؤتمر بحفل عشاء في جالاريز لافيت بمتحف دو أوغستين الشهير .
كانت فعاليات المؤتمر قد تواصلت لليوم الثاني وتضمنت ثلاث جلسات الأولى بعنوان " الفحص ودورة التغذية " وأدارتها البريطانية ليز برايز وتحدث فيها كل من الدكتور جرونزالو إيبرونو من الأرجنتين ونيتي ليبرت من امريكا وروبرت لاكازي من فرنسا وفرانك بينيدي من فرنسا ومريم الشناصي من الإمارات وأندرو دالجيش من إسكوتلندا ومحمد المشموم من المغرب.
وناقش المتحاورون الموضوع باستفاضة تامة وتعرضوا لجميع الأمور المتعلقة بتغذية الخيول والصعوبات التي تواجه المربين خاصة في دول الشرق الأوسط إلى جانب مناقشة موضوع المنشطات واجمعوا على تجريمه وأكدوا أنه في حالة الحاجة لاستخدامه من الضروري أن يكون تحت اشراف الأطباء وضرورة أن يكون العمل وفق فريق واحد يضم المدربين والأطباء والعاملين في الإسطبلات وخبراء التغذية.
وتطرق الخبراء إلى موضوع التلقيح الصناعي ونقل الجينات والخيول المهجنة وباينت الآراء حول هذا الموضوع مؤكدين أن هذه المواضيع تحتاج لمزيد من الدراسة .
وقالت الدكتورة مريم الشناصي إن التغذية في دولة الإمارات تتم وفق المتوارث عن الأجداد لأن التغذية جزء مهم ورئيسي في تحسين النظام مقارنة بالموجود سابقا وحاليا من التغذية وإيجاد التوازن مع الإبقاء على قدرات الحصان أثناء السباق حتى يصبح المستوي عال .. مشيرة إلى أنه في مجال التغذية هناك متطلبات عديدة للحصان العربي من حيث المواصفات والنسب ونوع الجواد والسلالة والهدف المحافظة على الجواد العربي للحصول على أبطال في السباقات.
وشددت الشناصي على مدى أهمية المعارف القديمة لاستخدام هذه التغذية في ظل شح العشب الأخضر وخلال الـ27 عاما السابقة تم في دولة الإمارات العديد من التجارب على المواد الغذائية وتحليل الدم سواء كان بالنسبة للغذاء المستورد أو المحلي ولا زالت التجارب مستمرة.
وفي الجلسة الثالثة الخاصة بموضع تدريب الخيول للسباقات ـ التي أدارها بات باكلي المستشار الفني في نادي أبوظبي للفروسية ـ تحدث فيها كل من المدربين جورجينا وورد من بريطانيا وجان فرانسوا برنارد من فرنسا وجيروم رامبو من فرنسا وستيفن هيجن من بريطانيا وإيرنست أورتيل من جنوب افريقيا وكارين كارينا فان دي بوست من هولندا وجيليان دوفيلد من بريطانيا ورجل الأعمال المتخصص في الخيول الإماراتي فيصل الرحماني.
وكشف مدربو السباقات حول العالم خلال هذه الجلسة عن هموم ومشاكل تدريب الخيول العربية الأصيلة والمهجنة و طلبات المدربين من المربين وملاك الخيول وكيفية التدريب وتحضير الخيول في السباقات العربية والمهجنة وهل هناك فارق بين تدريب الخيول العربية الأصيلة والمهجنة الأصيلة .
وحظيت الجلسة بتفاعل كبير من جميع المهتمين بالخيول خاصة أن الجلسة جاءت ثرية بنقاشاتها وتحدث فيها المدربون من واقع تجربة وقدموا حلولاً للعديد من المشاكل التي يواجهها المدرب لتجهيز الخيول للسباقات.
وتناول المتحدثون أمراض الخيل لا سيما الخاصة بالمعدة مثل القرحة ..
مشيرين إلى أنها قد تكون بسبب التدريب الزائد وربما بسبب الفارس الذي يقود الجواد ويتسبب من حيث لا يدري في هذا المرض.
واختلف المدربون الذين شاركوا في الجلسة بشأن عدد من الأمور واتفقوا في آخرى وكان الإختلاف حول السن المناسب للدفع بالجواد في السباقات.
ودارت النقاشات حول عمر الثالثة الذي يحب الكثير من الملاك والمربين أن يدفعون بخيولهم فيه إلى عالم السباقات فيما رأى البعض أن الأمر نسبي وأنه بالإمكان الدفع بالجواد في هذه السن.
وأكد الغالبية أن دخول الجواد للسباقات في هذه السن محفوف بالمخاطر وقد يحطم مستقبله ويرون أن سن الرابعة هي الأنسب لبدء دخول هذا العالم.
أما الجلسة الرابعة ـ التي اقيمت صباح اليوم ـ فقد تناولت تطوير الفرسان وأدارتها الألمانية سوزان سانتيسون وشارك فيها الفارس الإماراتي المحترف أحمد الكتبي والفارس الإماراتي الصاعد سعيد المزروعي والفارسة المحترفة العمانية سليمة الطليعي والفارسة التركية ديوجو فاتوار والفارسة الفرنسية ديلفين دويس والفارسة النرويجية فيرونيكا آسكي والفارسة الأسترالية نيكيتا ماكلين والفارسة الإيرلندية تادجش أوش والمدرب الفرنسي روبرت لين.
واستعرض الفرسان والفارسات بداياتهم في هذا المجال وكان الإجماع على العشق لرياضة الفروسية وشغفهم بها لذلك كان الحرص علي الإقدام علي ممارسة تلك المهنة والبعض منهم وصل لقمة المستوى ومنهم الفارس الإماراتي أحمد الكتبي الذي يتمنى كسر الرقم القياسي في عدد مرات الفوز والفارس الصاعد سعيد المزروعي الذي يعتبر الكتبي قدوة له والفارسة العمانية سليمة الطليغي التي بدأت بممارسة رياضة العدو ومن ثم تحولت للفروسية.
واتفق الجميع على ضرورة الإستمرارية في التدريب والركوب لتطوير مستوياتهم وبالنسبة للصعوبات التي تواجه الفرسان كان الإجماع من الفارسات على الدعم وقلة فرص المشاركة من قبل الملاك .
وتم خلال الجلسة التأكيد على أن الفارسة المرأة تكون أكثر نجاحا مع الخيل لما تتميز به من لمسة أنثوية ورقة في التعامل مع الخيل واتفق الجميع على أنهم بعد الإعتزال سيستمرون في مجال الفروسية سواء كمدربين او مدراء .
وأكد سامي البوعينين رئيس الإتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية "ايفار " أن المهتمين بالخيل العربي حول العالم يستفيدون من هذه النوعية من المؤتمرات التي وصفه بالخطوة الرائدة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان الذي قدم هذا المؤتمر كهدية سنوية لأهل الخيل في العالم .. مشيرا إلى حرص الاتحاد الإتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية على دعم هذا المؤتمر من نسخته الأولى حتي إكتمل نضجه واكتسب سمعته العالمية.
من جانبه أكد الشيخ حامد بن خادم آل حامد أحد الملاك للخيول في الإمارات أن أهمية المؤتمر الذي يتطور من عام إلى عام للأفضل والدليل على ذلك وصول عدد رعاة المهرجان إلي 19 شركة ومؤسسة .
وحول المؤتمر الدولي الرابع للخيول العربية أشار إلى أهمية المحاور التي تتم مناقشتها خلاله وضرورة تقدم مقترحات جديدة للمهتمين بصناعة الخيل .. لافتا إلى أنه في الإمارات زادت معدلات سباقات الخيول العربية وقيمة جوائزها وكان مردود ذلك إيجابيا على الملاك والمربين .
ونوه الشيخ حامد بن خادم آل حامد إلى أنه قبل 10 سنوات كان المنتج من الخيل العربي 100 رأس بينما وصل الآن إلى 665 رأسا وذلك يؤكد تطور عملية التسويق للخيل العربي .
وطالب بأن تعمم البحوث والتوصيات التي يقرها المؤتمر ليستفيد منها جميع الدول .. داعيا إلى ضرورة أن يتم مناقشة تلك التوصيات قبل كل مؤتمر لمعرفة ما تم إنجازه من تلك التوصيات .
وأكد علي موسى الخميري مدير نادي دبي للفروسية أهمية الموضوعات المطروحة للنقاش في المؤتمر خاصة للملاك والمربين في دولة الإمارات ..
مشيرا الى أن المؤتمر يعد فرصة جيدة لتبادل الخبرات بين الخبراء والمهتمين بالخيل العربي في العالم من خلال فتح باب النقاش واستعراض الخبرات للتعرف على هموم ومشاكل تربية وتدريب الخيل.
ولفت إلى أن المؤتمر يتطور من عام لعام ومن خلال زيادة الإقبال على المشاركة في فعالياته مما يتطلب توجيه الشكر لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على توجيهات سموه لتنظيم هذا المؤتمر وتقديم كل الدعم له ليكون دليلا على التمسك بالماضي باصالته وتراثه العريق .
وشدد عدنان سلطان مدير نادي ابوظبي للفروسية على أن هذا المؤتمر يعد من المؤتمرات القليلة التي تهتم بكافة شؤون الخيل خاصة في موضوعات التغذية والأجنة والتلقيح الصناعي .. مؤكدا أن حضور خبراء ومتخصصين لهم باع طويل في مجالاتهم المتنوعة في صناعة الخيل يثري النقاش في المؤتمر وبالتالي يكون المردود إيجابيا .
الشارقة في 5 يونيو / وام / أشادت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة بما رأته من احتضان الشعب اللبناني لأخيه الشعب السوري الشقيق في لبنان وحسن رعايتهم لهم .
ووصفت ذلك بأنه الشمس المشرقة وسط الكارثة .. مشيدة بهذا الحب والتراحم من قبل أفراد الشعب اللبناني لأشقائهم السوريين في بلادهم وأن هذه العلاقة الأخوية ستظل باقية لأنها تنبع من تاريخ مشترك وقلب واحد يضخ الدم في الجسد الواحد وأن هذا هو حال أمتنا العربية الإسلامية التي تتمسك دائما بكل معاني الحب والتعاطف والتراحم بين أبنائها .
جاء ذلك في مقال لسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة رئيس تحرير مجلة " مرامي " الصادرة عن المجلس الأعلى للأسرة بالشارقة في عددها الجديد / 79 / .
وقد جاء المقال الذي ألقى الضوء على قضية اللاجئين السوريين بعنوان " هذا ما شهدته " وذلك لدى زيارتها للاجئين السوريين في لبنان .
وقالت " حين تواتيك فرصة لأن تطلع عن قرب على أوضاع إنسانية لا تليق بكرامة الإنسان من العيش .. كالتشرد وفقدان الأمان واللجوء إلى أماكن حماية أكثر مما توفره بلدهم وتوفره بيوتهم .. تكون قد رأيت وجها آخر للحياة وعلى حقيقته ".
وأضافت " ربما نسمع الأخبار ونقراها عبر وسائل الإعلام ونشاهد الصور ونحزن ونتألم .. ولكن أن تكون مجتمعا مع اللاجئين على صعيد واحد فأنت أمام حقيقة لا شك فيها " .
وقالت "لقد جاءت زيارتي للاجئين من إخوتنا السوريين في لبنان خطوة باتجاه الدعم المعنوي والمادي لأناس وجدوا أنفسهم فجأة من دون سقف وطنهم الذي يفترض فيه أنه الحامي لهم والمدافع عنهم .. هكذا هي سياسات المصالح حين تحول الأوطان إلى بؤر مفقودة الأمان فلا عيش فيها لإنسانها .. هنا رأيت المرأة الثكلى والأسرة المكلومة والأطفال المتعطشين للعودة إلى مدارسهم .. ولكني رأيت أيضا أحضانا تفتح لهم أذرعها وتدفئهم بالمودة والمحبة والاطمئنان .. فتسخر البيوت لهم والمدارس لأطفالهم واللقمة ليشاركوهم فيها " ..
وأضافت " إن لكل مأساة نافذة تطل على الشمس .. وهذه الشمس هي الحب والتراحم اللذان لشدة الكوارث والمآسي التي تحيط بنا نظن أنهما يختفيان من حياتنا .. لكنها تظهر وتبين من وراء المواقف الصعبة التي نواجهها ..هكذا هم اللبنانيون مع السوريين... وهو أجمل ما شهدت عند زيارتي للاجئين من إخوتنا السوريين في لبنان " .
وأكدت سموها " إن هذه العلاقة هي علاقة تاريخية لا ينطفئ وهجها ولا تختفي معالمها بل هي تظهر لتعلن أن العلاقة الأخوية باقية لأن هناك تاريخا مشتركا وقلبا واحدا يضخ الدم في الجسم الواحد.. إنها أمتنا التي لا تسدل الستار أبدا على كل إطلالة للحب والتعاطف والتراحم والأمن " .
واختتمت سموها مقالها قائلة " فلنكن يدا واحدة معطاءة تحاول أن تخفف الآلام عن قلوب إخوتنا وأجسادهم وأن تشعرهم بأنهم ليسوا وحدهم .. ليبادر كل منا وبما في وسعه أن يقدم ما يستطيع من عون لهم . . وليكن رائدنا في ذلك قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم "والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه".
وقد ضم عدد شهر يونيو من مجلة مرامي عدة موضوعات وتحقيقات وحوارات كما تميز العدد بتوزيع اسطوانة مدمجة "سي دي" بعنوان خطوة " وهو سلسلة أغاني للأسرة من إنتاج المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة .
واحتوى هذا العدد على عدة موضوعات متنوعة منها تغطية موسعة للملتقى الإعلامي الوطني الأول الذي نظمه المكتب الثقافي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة تحت عنوان " الإعلام والهوية الوطنية " وتغطية أخرى موسعة لملتقى إعلاميلت المستقبل في دورته الثالثة والذي نظمه أيضا المكتب الثقافي .
وضمن باب ناس وحكايات تم نشر تحقيق بعنوان " هروب الخادمات ".
وفي باب شخصيات تاريخية تم سرد قصة السلطانة رضية سلطانة الهند المسلمة وقدم باب من أجل ولدي " إبداعات شبابية " إبداعات أطفال مراكز الأطفال في الشارقة من خلال تجربة السنبوزيوم أما باب " عصافير مرامي " فقد خصص لمشاركة اطفال حضانة بساتين فرحتهم بالتخرج.
أما الصورة العائلية لهذا العدد فقد سلطت الضوء على أسرة مصممة الأزياء الإماراتية سارة المدني كما ضم باب هداية عدة موضوعات دينية منها باب فتاوى شرعية الذي أضيف للمجلة مؤخرا .
وقدم باب نافذتك على المستقبل مقالا بعنوان الابتكار الإداري أما باب من نافذة التراث فقدم موضوعا عن المهاواة للأطفال.
وجمع باب صحتك تهمنا عدة موضوعات منها موضوع عن سيكولوجية إدارة الوقت وموضوع عن شجرة المعجزات وقدمت الدكتورة زكية الصراف في باب قلوبنا معكم موضوعا عن المراهقة المتأخرة.
وكان فريق برنامج دردشة نسائية الذي تعرضه قناة الشارقة الفضائية قد استضاف ضيوف مرامي لهذا العدد كما كان الإعلامي تركي الدخيل ضيفا في مرامي أيضا.
أما باب معالم فهو يأخذ القارئ في هذا العدد لزيارة متحف لندن في كندا كما ضم عدة مقالات لعدد من كتاب المجلة منهم فاطمة محمد الهديدي و أحمد الحمادي والدكتور عمر عبد العزيز والأستاذة ريم عبيدات.
وسلط مقال تسانيم الذي تكتبه مدير التحرير صالحة عبيد غابش تحت عنوان الشعر الضوء على أهمية القصائد الشعرية الحديثة .
الاتحاد النسائي العام يعمل على تطوير وتحديث قاعات الأنشطة في مقره
تاريخ النشر: الأربعاء 05 يونيو 2013
الرباط (الاتحاد) - أشادت نسرين علي بن درويش بالدعم اللامحدود الذي تجده الرياضة الإماراتية من قبل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة "أم الإمارات"، وعبرت عن سعادتها لفوزها بالمقعد النسائي في انتخابات الاتحاد العربي للدراجات التي جرت الأسبوع الماضي في المملكة المغربية والتي حصل فيها الشيخ فيصل بن حميد القاسمي على ولاية خامسة بالتزكية.
وقالت: أسعى مع اللجنة التنفيذية على توفير كل سبل النجاح للمرأة العربية حتى تتبوأ مكانتها اللائقة على خارطة الدراجات الدولية وستكون البداية بتوسيع قاعدة الممارسين ونشر اللعبة بين الأندية والمدن العربية المختلفة بشكل يسمح بالاختيار الأمثل لأبرز العناصر التي يمكن أن تحلق في سماء العالمية وتكون في دائرة المنافسة.
وأضافت: «من الضروري مشاركة المرأة في دعم مسيرة التطور والتنمية الرياضية، ولن يتحقق ذلك دون مشاركتها في صنع القرار الرياضي عبر وجودها في مجالس إدارات الاتحادات الرياضية على مختلف الصعد، وهو ما تحقق بالفعل من خلال تخصيص مقعد نسائي في تلك المجالس المحلية والخارجية من خلال الانتخابات».
ووجهت الشكر إلى الجمعية العمومية للاتحاد العربي للدراجات على الثقة الغالية التي منحتها الجمعية لشخصها واختيارها لتمثل المرأة العربية في اللجنة التنفيذية من بين خمس مرشحات وإلى اتحاد الإمارات الذي قدم ترشيحها ووقف إلى جانبها كما تعتز كل الاعتزاز بالدعم الذي قدمه لها الشيخ فيصل بن حميد القاسمي رئيس الاتحاد. وأكدت نسرين حرصها على أن تكون لها بصمة على صعيد الدراجات العربية بما يخدم قاعدة الممارسين في مختلف الاتحادات العربية وكسر الجمود، خاصة وأن اللعبة لا تزال تعاني من الإحجام عن ممارستها وطموحها في زيادة قاعدة الممارسات لرياضة الدراجات في مختلف الدول العربية.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات