أخبار المؤسسة

اختتام فعاليات حملة معاً لحماية أطفالنا

أبوظبي في 27 نوفمبر / وام / أختتمت أمس في مراكز مؤسسة التنمية الأسرية " فعاليات حملة معاً لحماية أطفالنا" التي نظمتها المؤسسة والقيادة العامة لشرطة أبوظبي ممثلة في إدارة مراكز الدعم الاجتماعي.

وتزامنت الحملة مع اليوم العالمي للطفل وتضمنت فعالياتها عدة ومحاضرات وورش أقيمت في مراكز المؤسسة بالمنطقة الشرقية والغربية والوسطى بالإضافة إلى المدارس التابعة للمؤسسة حيث بدأت فعاليات الحملة في 21 من شهر نوفمبر الحالي.

ودارت المحاضرات حول القضايا المرتبطة بحماية الطفل من الإيذاء والعنف بكافة أنواعه وطرح الحلول الممكنة لحمايته بالإضافة إلى ضرورة تكوين شراكة مجتمعية بين القطاعات الحكومية لتقديم خدمات متكاملة لأولياء الأمور والأطفال بما يحقق النمو النفسي والاجتماعي المتوازن وتوعية المجتمع بحقوق الأطفال.

وناقشت المحاضرات والورش "فنون التعامل مع سلوك الطفل العدواني" و"طفلي والتكنولوجيا" و"معاً نرعاهم" و"احموني بحب" و"منازلنا آمنة" و"فن تعديل سلوك الطفل"و"التفكك الأسري وأثره على الأبناء" و" الأم البديل وأثرها على الأبناء" و"مهارات التعامل مع الطفل" بالإضافة إلى ورشة عمل "معكم أتعلم حقوقي".

وإستهدفت الحملة كل فئات المجتمع حيث قدم المحاضرات نخبة من المستشارين الأسريين والنفسيين والاختصاصيين في مجال التربية والصحة ومسؤولين من جانب الجهات المشاركة في الحملة مثل وزارة الشؤون الاجتماعية والقيادة العامة لشرطة أبوظبي وشركة أبوظبي للخدمات الصحية.

وهدفت الحملة إلى مناقشة القضايا المرتبطة بحماية الطفل من الإيذاء والعنف بكافة أشكاله وأنواعه وطرح الحلول المناسبة وتكوين شراكة مجتمعية حقيقية بين القطاعات الحكومية لتقديم خدمات متكاملة لأولياء الأمور والأطفال بهدف تحقيق الحماية النفسية والاجتماعية للطفل وتثقيف أولياء الأمور والتربويين بالطرق الإيجابية السليمة للتعامل مع الأطفال بما يحقق النمو النفسي والاجتماعي المتوازن وتوعية المجتمع بحقوق الأطفال وضرورة حمايتهم من جميع أشكال الإيذاء والعنف.

وأكدت الجهات المشاركة في الحملة على أهمية دور جميع المؤسسات المعنية بالطفل والأسرة في دولة الامارات في تفعيل قوانين حماية الطفل وتعريفه بحقوقه وواجبات المجتمع تجاهه سواء من قبل مواطني دولة الامارات أوالمقيمين على أرضها.

من جهتها تقدمت سعادة مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية بالشكر إلى " أم الإمارات " سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة..مؤكدة ان سموها تبذل جهوداً كبيرة للاهتمام بالأسر لضمان رفاهيتها وتماسكها كما قدمت سموها الدعم لحملة "معاً لحماية أطفالنا".

وأضافت الرميثي إن سر نجاح مشاريع ومبادرات مؤسسة التنمية الأسرية هو توجيهات وحرص أم الامارات على المتابعة الدورية والحثيثة لخطة سير العمل بالمؤسسة ولمشاريعها وحملاتها ومؤتمراتها التي تضع الأسرة والطفل في مقدمة الأولويات ..ومن هنا جاءت حملة "معاً لحماية أطفالنا" لتؤكد دور المؤسسة في تبني المشاريع والبرامج والمؤتمرات التي من شأنها أن تحفظ كيان الأسرة بما فيها الطفل فالأسرة هي نواة المجتمع والاستمرار في بنائها والحفاظ على أمانها يرتقي بالمجتمع ليحقق التلاحم الاجتماعي والتماسك الأسري والاستقرار.

وأكدت الرميثي أن متابعة أعضاء مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية برئاسة معالي علي سالم الكعبي لفعاليات الحملة كان له الأثر الإيجابي على الحملة التي تهدف إلى التقليل من المخاطر التي يمكن أن تقع على الطفل وإلى ضمان حقوقه باعتباره فرداً مهماً في المجتمع ننتظر منه الكثير ..فهو الأمل القادم والمستقبل المشرق لدولتنا الامارات الحبيبة.

وأشادت سعادتها بمشروع " قانون وديمة " الذي يمنح الأمن والأمان لجميع الأطفال في الدولة وهذا كفيل بأن يضيف نقطة إيجابية في قاموس القوانين الدولية لحماية الطفل وهذا ليس بجديد على دولة السلام والأمان.

من جانبها قالت نعيمة مبارك المزروعي مدير دائرة تنمية الأسرة في مؤسسة التنمية الأسرية إن القيادة الرشيدة لدولة الامارات تحرص على إصدار مشروعات القوانين الدولية لحماية الطفل ومن ضمنها "قانون وديمة" وقانون الأسرة اللذان يضمنان حقوق الأطفال في دولة الامارات العربية المتحدة سيما وأن هذين القانونين سيحملان بعداً إيجابياً يحقق الأمن والأمان في نفوس الأسر من مواطني الدولة والمقيمين ويضمن للطفل حقوقه.

كما أكدت المزروعي أن حملة "معاً لحماية أطفالنا" سترسم آفاقاً جديدة تحفظ كيان المجتمع وتوفر له الطمأنينة حيث أن تعاون الجهات الداعمة للحملة أوجدت إطاراً مشتركاً لتفعيل القوانين والعمل بها من خلال تحديد المخاطر والتحديات التي تواجه الطفل حيث ستسعى المؤسسات من خلالها إلى تطوير خدماتها وبرامجها للطفل لتكوين رؤى مشتركة وإستراتيجيات هادفة بين كافة الجهات المعنية بحماية الطفل.

وأضافت المزروعي إن مؤسسة التنمية الأسرية - وبناء على قانون إنشائها - تعمل على تنمية الأسرة وخدمة المجتمع بوجه عام والمرأة والطفـل بوجـه خاص تأكيداً على دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية وإعداد أسرة واعية تدرك أدوارها لضمان تحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة ..كما أن المؤسسة تؤمن بدورالأسرة وذلك من خلال برامجها الإستراتيجية ومبادراتها التي تركز في مجملها على كافة أفراد المجتمع في حين خصت الأسرة والطفل بأولويات إستراتيجية هدفها الإسهام في تحقيق رفاه الأسرة وتلاحمها وضمان الرعاية والتنمية الاجتماعية المستدامة وتعزيز الهوية الوطنية من أجل الوصول إلى أسرة واعية ومجتمع متماسك وتعزيز المفاهيم والقيم الاجتماعية والثقافية لدى الاطفال والشباب وإعدادهم لأهداف الاستدامة بالإمارة.

مؤسسة دبي للمرأة تطلق التقرير الإحصائي للمرأة في الإمارات..

دبي في 27 نوفمبر/ وام / أطلقت مؤسسة دبي للمرأة اليوم "التقرير الإحصائي للمرأة في الإمارات" تزامناً مع احتفالات الدولة باليوم الوطني الـ 41 والذي يتضمن بيانات وإحصائيات تتعلق بأحوال المرأة الإماراتية في سوق العمل .

و يعد الإصدار بمثابة مرجع تستفيد منه المنظمات المحلية والدولية والأكاديميون والباحثون المهتمون بشؤون المرأة .

و قالت شمسه صالح المديرة التنفيذية لمؤسسة دبي للمرأة أن هذا التقرير يمثل جزءا لا يتجزأ من مهمة مؤسسة دبي للمرأة في القيام بالأبحاث الموسعة والدراسات النوعية والإحصائية الهادفة إلى تحديد الأوضاع المهنية للمرأة العاملة في دولة الإمارات .. الأمر الذي سيساهم في نهاية المطاف في تعزيز فرص تطور المرأة وتمكينها من المشاركة الفاعلة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة وبما يتماشى مع رؤية وإستراتيجية المؤسسة.

وأكدت حرص المؤسسة على دعم كافة المشاريع والمبادرات التي تسعى لتمكين المرأة للقيام بدور أكبر على النطاقين المحلي والعالمي وتطوير قدرات المرأة الإماراتية وإبراز دورها الفاعل في المجتمع وتشجيع ودعم مشاركة المرأة في المجالين المهني والاجتماعي.. مشيرة إلى أن التقرير الإحصائي للمرأة في الإمارات يمثل خطوة أساسية في هذا الإطار حيث يشكل ركيزة مهمة لفهم أحوال المرأة الإماراتية والعمل على تعزيز نقاط القوة وتلافي الجوانب السلبية. 

ويشكل هذا التقرير مرجعاً متكاملاً يتم تحديثه بشكل دوري ليغني للباحثين والمهتمين بشؤون المرأة عن التواصل مع جهات عدة للوصول إلى هذه المعلومات حيث يتضمن معلومات تستند إلى التقرير العالمي للفروق بين الجنسين و احصاءات عن الاقتصاد والتعليم والسياسية والصحة والمجتمع وغيرها مما يهم الباحثين في هذا المجال.

ويعكس التقرير مدى الحاجة إلى وجود مصدر واضح وشامل يحقق قيمة مضافة إلى المعلومات الموجودة .

ووفقا للتقرير على صعيد التعليم ..شكلت النساء نسبة 51 بالمائة من الخريجين الجامعيين سنوياً.. كما نجحت المرأة الإماراتية في الوصول إلى مناصب بالغة الأهمية حيث تتقلد النساء أربع حقائب وزارية في الحكومة الحالية .. و يشكلن نسبة بلغت 5ر17 بالمائة في المجلس الوطني .. فيما حققت المرأة الإماراتية على صعيد الأعمال والاستثمار مراتب متقدمة في مختلف مجالات الأعمال.

ويأتي التقرير في إطار رؤية وأهداف مؤسسة دبي للمرأة في تطوير قدرات المرأة الإماراتية وإبراز دورها الفاعل في المجتمع . 

كما تقوم المؤسسة برفع التوصيات المتعلقة بالسياسات والمبادرات الخاصة بالمرأة إلى حكومة دبي واقتراحها كحلول تدعم تمكين المرأة من القيام بدور أكبر على النطاقين المحلي والعالمي.

يذكر ان إطلاق " التقرير الإحصائي للمرأة في الإمارات" جاء بالتعاون مع المركز الوطني للإحصاء - الجهة الرسمية المسئولة عن إعداد النظام الإحصائي الوطني في الدولة - بناء على اتفاقية تعاون بين الجهتين تنص على تبادل المعلومات وإطلاق المشاريع المشتركة.

مشاركة إدارة الصناعات التقليدية والحرفية في المدرسة الامريكية

شاركت ادارة الصناعات التقليدية  الحرفية بالاتحاد النسائي العام يوم الاحد الموافق 25/11/2012 في فعاليات الاحتفال باليوم الوطني الواحد والأربعين في المدرسة الامريكية ، وقدمنا عروض حيه للتلى ،و السدو 

إقرا المزيد