شاركت إدارة الصناعات التقليدية بالاتحاد النسائي العام بالمهرجان هذه السنة بإقامة بيت الشعر الذي يتضمن عرض حي للحرف اليدوية بتاريخ 26/11/2012من قبل حاميات التراث . كالتلى والسدو والغزل وشغل الخوص .
شاركت إدارة الصناعات التقليدية والحرفية بالاتحاد النسائي العام يوم الثلاثاء 27/11/2011 في فعاليات الاحتفال باليوم الوطني الواحد والأربعين في كلية فاطمة بالمفرق ، حيث افتتح الفعالية الدكتور / عبدالله صالح .
أبوظبي في 25 نوفمبر/ وام / تعقد أكاديمية الغربية للاستشارات والتدريب يوم الأربعاء مؤتمرا صحفيا المقبل في فندق " قصر الإمارات " لاطلاق قصيدة مغناه لرائدات الإمارات مهداة إلى رائدة العمل النسائي في الدولة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة.. وذلك في إطار احتفالات الدولة باليوم الوطني الحادي والأربعين.
وتأتي القصيدة تقديرا وشكرا من الأكاديمية لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التي واكبت النهضة النسائية المباركة في الدولة منذ إنطلاقها وقدمت لها الدعم والمساندة إيمانا من سموها بقدرة المرأة الإماراتية على التميز حتى أصبحت رمزا من رموز النهضة في دولتنا الحبيبة تنهل من منابع العلم والمعرفة وتحصل على أعلى الشهادات في شتى فروع المعرفة وتتبوأ أعلى المناصب .
وتعد القصيدة التي نظمها الشاعر الدكتور عارف الشيخ وبتكليف من أكاديمية الغربية للإستشارات والتدريب إسهاما من الأكاديمية في الاحتفالات باليوم الوطني وحرصا منها على تكريم من يستحق من أبناء وبنات الوطن وهي في الوقت نفسه تشكل حافزا للآخرين نحو التميز والنجاح .
يذكر أن أكاديمية الغربية للإستشارات والتدريب هي مؤسسة وطنية انبثقت من روح الوطن وثوابته ونتاجا للنهضة التي تشهدها المنطقة الغربية بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -حفظه الله- ومتابعة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإشراف حثيث ومباشر من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية .
الشارقة في 25 نوفمبر / وام / استضاف نادي سيدات الشارقة الحفل الختامي للبطولة الخليجية الثانية لكرة الطائرة للسيدات الذي نطمته ادارة رياضة المرأة بالنادي تكريماً للوفود المشاركة وجرى خلاله توزيع الهدايا وتبادل الدروع بين المنتخبات الخليجية المشاركة .
حضر الحفل الشيخة حياة بنت عبد العزيز ال خليفة عضوة مجلس ادارة اللجنة الاولمبية البحرينية رئيس لجنة المرأة والرياضة وسعادة نورة خليفة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام رئيسة لجنة الإمارات للرياضة النسائية واحلام المانع رئيسة لجنة رياضة المرأة القطرية وندى النقبي مديرة ادارة رياضة المراة بنادي سيدات الشارقة وعضوات مجلس إدارة لجنة الامارات لرياضة النسائية .
وأكد اعضاء الوفود المشاركين في الحفل أن البطولة الخليجية الثانية لطائرة السيدات كانت قوية من حيث المستوى الفني للاعبات الدول المشاركة.
واشادت الشيخة حياة بنت عبد العزيز ال خليفة عضو مجلس ادارة اللجنة الاولمبية البحرينية رئيس لجنة المرأة والرياضة باستضافة دولة الإمارات للنسخة الثانية لخليجي سيدات الطائرة مما يعكس حرص قيادتها الرشيدة على دعم الرياضة الخليجية النسائية والرعاية التي توليها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الاعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة لرياضة المرأة على المستويات الإماراتية والخليجية والعربية كافة.
وأضافت ان هذا الحدث المهم يتيح الفرصة للمرأة الخليجية للبروز في كرة الطائرة النسائية مؤكدة ان اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة لن تألو جهداً في دعم مثل هذه الأحداث من أجل الوصول بها إلى آفاق النجاح التي تخدم مسيرة رياضة المرأة الخليجية التي تسير على الطريق الصحيح.
كما اكدت ان اللجنة التنظيمية لرياضة المرآة تسعى دائماً لنشر الألعاب الخليجية التي تعزز الثقافة الرياضية لدى المرأة الخليجية وتحقيق ما يصبو إليه الجميع.
وتقدمت الشيخة حياة بنت عبد العزيز ال خليفة بالشكر والتقدير إلى إدارة رياضة المراة بنادي سيدات الشارقة على حسن استضافتها وتنظيمها للحفل الختامي والذي عكس كرم الضيافة الإماراتية الأصيلة.
وقالت ندي النقبي مديرة إدارة رياضة المراة بنادي سيدات الشارقة إن استضافة هذه البطولة تؤكد مجددا ان دولة الإمارات بقيادتها الرشيدة أصبحت بيئة جاذبة وملتقى للأحداث الرياضية البارزة بالمنطقة لما تلعبه من دور مهم وحيوي في دعم الرسالة الإنسانية النبيلة للرياضة في توطيد أواصر العلاقات بين لاعبات المنتخبات المشاركة فضلا عن تعزيز المنافسة الشريفة وإبراز الدور الرياضي للدولة .
دبي في 25 نوفمبر / وام / يتطلع منتخبنا الوطني لحصد الميدالية الذهبية في البطولة الخليجية الثانية للكرة الطائرة للسيدات عندما يواجه نظيره العماني مساء غد بصالة نادي الوصل بدبي في ختام منافسات البطولة التي انطلقت الاسبوع الماضي بمشاركة منتخبات الكويت والبحرين وقطر .
وكان منتخبنا قد استهل مشواره بقوة في المنافسات بعدما حقق الفوز على منتخبي قطر والبحرين بنفس النتيجة 3/صفر في مباراتين عكستا حجم الاستعدادات والتحضيرات الكبيرة التي يبذلها الجهازان الفني والإداري المشرف على المنتخب .
ويسعى منتخبنا لتتويج مسيرته المميزة في المنافسات والحفاظ على اللقب للمرة الثانية على التوالي حيث يضم عناصر قادرة على تحقيق ذلك.
ويسبق لقاء منتخبنا مع نظيره العماني مواجهة بين منتخبي البحرين والكويت وهو اللقاء الذي يسعى المنتخب البحريني من خلاله لحصد أحد المراكز الثلاثة الأولى في المنافسات فيما يطمح المنتخب الكويتي للتعويض والخروج بنتيجة مشرفة مع ختام المنافسات.
وعبرت ليلى سهيل نائب رئيس لجنة الإمارات للرياضة النسائية رئيس لجنة رياضة المرأة بمجلس دبي الرياضي عن سعادتها بالنجاح الذي حققه الحدث من خلال مساهمته في تحقيق التطور المنشود للرياضة النسائية في دول الخليج العربي .
وأشارت إلى أن العمل الجماعي يقف وراء النجاحات والتطور الذي تعيشه الرياضة النسائية على المستوى الخليجي والعربي حاليا من خلال تكاتف جهود اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة بمجلس التعاون الخليجي ولجنة الإمارات للرياضة النسائية ولجنة رياضة المرأة بمجلس دبي الرياضي واتحاد الكرة الطائرة إضافة لعدد من المؤسسات الرياضية الأخرى من أبرزها نادي سيدات الشارقة.
وأكدت سهيل أن هذه البطولة تأتي في مقدمة العديد من المبادرات الرياضية التي سيتم إقامتها في الفترة المقبلة للنهوض بالرياضة النسائية الخليجية والعربية وتحقيق الهدف المأمول برؤية لاعباتنا على أعلى منصات التتويج الإقليمية والدولية.
رأس الخيمة في 25 نوفمبر / وام / أقامت جمعية نهضة المرأة في رأس الخيمة حفلا للفائزات بجائزة الأم المتميزة بحضور الشيخة منى بنت صقر القاسمي النائبة الأولى لرئيسة الجمعية والشيخة فاطمة بنت صقر القاسمي النائبة الثانية لرئيسة الجمعية رئيسة جائزة رأس الخيمة للفتاه المثالية .
كما حضر الحفل عدد من الشيخات والأمهات ومجلس إدارة الجائزة وسمية حارب مديرة منطقة رأس الخيمة التعليمية .
وتم خلال الحفل إطلاق فئة جديدة للجائزة تمثلت فى فئة " الابن البار" وحصلت عليها الشيخة حصة بنت صقر القاسمي وعليا العلي .
وجاءت جائزة الأم المتميزة لهذا العام تحت شعار " أماه ضميني" وفازت بالمركز الأول فيها مريم خاتم عبدالله من مدرسة النهان بن مقرن من منطقة الفجيرة التعليمية وبالمركز الثاني منى دينار مبارك من مدرسة واسط النموذجية في الشارقة وبالمركز الثالث شيخة محمد حمدي من مدرسة أم الدرداء في رأس الخيمة والرابعة سهيلة مبارك الحمودي من الفجيرة والخامسة مريم سعيد محمد بتر من رأس الخيمة والسادسة مريم أحمد محمد من رأس الخيمة والسابعة شمسة راشد الزري من الشارقة والثامنة منيرة أحمد عبدالرحمن من عجمان والتاسعة زهرة مصطفى جاسم من عجمان .
وفي فئة الأم المثالية فازت بالمركز الأول عائشة صالح الطنيجي من جمعية نهضة المرأة وبالمركز الثاني حصة عبدالله الريسي من روضة البشائر وبالمركز الثالث علياء سعيد الشرهان من مركز التنمية الاجتماعية وبالمركز الرابع نادية سالم رشدان من روضة الغدير .
كما تم فى الحفل تكريم مجالس أولياء الامور وقد فاز بلقب أفضل مشروع مطبق من مجالس أولياء الأمور في المدارس " مشروع دعوة للتعلم والرقي " المقدم من مدرسة القاسمية للبنين ـ الحلقة الأولى وجاء فى المركز الثاني مشروع " التواصل" من مدرسة الغدير .
وقالت مريم العويد رئيسة مجلس أمناء جائزة الأم المتميزة أن الاحتفالية جاءت تقديرا للأم المتميزة التي أعطت وأثمر عطاؤها في المجتمع متمنية ان تشمل الجائزة في الأعوام المقبلة جميع أمهات المناطق التعليمية في الدولة .
دبي في 25 نوفمبر/ وام / تحت رعاية حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة..سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مؤسسة دبي للمرأة..تبدأ فعاليات معرض " جائزة الشيخة منال للفنانين الشباب " في الأول من شهر ديسمبر في غاليري فنون في نادي دبي للسيدات العضو في مؤسسة دبي للمرأة.
يشارك في المعرض الذي يستمر خمسة أيام/ 50 / عملا فنيا أنجزها فنانون إماراتيون ومقيمون في الدولة ليتم عرضها بعد أن انتقتها لجنة التحكيم الأعمال الفنية المتقدمة للمسابقة.
وصرحت منى بن كلي المدير التنفيذي في نادي دبي للسيدات إن جائزة الشيخة منال للفنانين الشباب تحتل مكانة ثقافية مرموقة في الأوساط الفنية حيث يؤكد النجاح الباهر الذي تحققه كل عام منذ انطلاقتها قبل سبع سنوات على ازدياد الاهتمام بالفن والفنانين لتسليط الضوء على القدرات المحلية الإبداعية.
وأضافت أن سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم تؤمن بالدور الكبير لرسالة الفنون في إثراء وزيادة التواصل عبر وسائل التعبير الفنية المختلفة .. مشيرة إلى أن الجائزة أسهمت إضافة إلى المبادرات المهمة الأخرى في دعم تطور الحركة الفنية والثقافية في دولة الإمارات.
وأشارت إلى أن الجائزة مازالت تسطر إنجازات كبيرة في الأوساط الفنية والثقافية حيث تجاوز عدد المتقدمين للمسابقة هذا العام الـ / 450/ متقدما من / 22 / جنسية مختلفة .. مؤكدا أن هذا العدد الآخذ بالنمو من المتقدمين والمتقدمات للمسابقة يعكس ازدهار الاهتمام بالفن في مجتمعنا والدور الذي تلعبه جائزة الشيخة منال في ترسيخ وإبراز الفن كركيزة رئيسية للدولة.
واستقبلت المسابقة أعمال فنية تندرج تحت فئات عديدة مثل الرسوم المتحركة الرقمية وفن الفيديو والرسم والنحت والتصوير الفوتوغرافي وهي مفتوحة لجميع المتقدمين من مواطنين ومقيمين في الإمارات من الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين / 18/ حتى / 30 / سنة بشرط ألا يسبق لأي متقدم إقامة معرضا فرديا من قبل.
وتنقسم المسابقة إلى ثلاث فئات " فئة الفنون الجميلة وفئة التصوير الفوتوغرافي وفئة الوسائط المتعددة - ملتيميديا "وتبلغ قيمتها المادية /185/ ألف درهم حيث يوزع مبلغ /30/ ألف لكل فائز بالمرتبة الأولى عن كل فئة و/20/ ألف لكل فائز بالمرتبة الثانية عن كل فئة و/101 آلاف لكل فائز بالمرتبة الثالثة عن كل فئة ومبلغ خمسة آلاف درهم للفائز بجائزة اختيار الجمهور.
وتضم لجنة تحكيم التي تابعت واختارت الأعمال الفنية النهائية نخبة من الخبراء من المؤسسات الفنية المحلية والدولية وأعضاء اللجنة هم الفنان الإماراتي خليل عبد الواحد مدير قسم الفنون التشكيلية في هيئة دبي للثقافة والفنون والفنانة الإماراتية ابتسام عبد العزيز ورامين صلصالي مؤسس متحف صلصالي الخاص ورامي فاروق مدير غاليري ترافيك وأرسلان محمد المحرر في مجلة هاربرز آرت بازار الفنية .. فيما سيتم الإعلان عن أسماء الفائزين في حفل توزيع الجوائز يوم 22 ديسمبر 2012.
ويتسنى لجميع المهتمين من التصويت لعملهم المفضل ليحصل على " جائزة اختيار الجمهور " من خلال التصويت عبر الموقع الالكتروني للجائزة حيث يمكن لزوار الموقع استعراض الأعمال الـ/ 50 / التي وصلت للتصفيات النهائية وتسجيل اختيارهم لعملهم المفضل.
يذكر أن جائزة الشيخة منال للفنانين الشباب بدأت عام 2006 تماشيا مع رؤية سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم في ترويج ثقافة الفنون وتشجيع وإبراز الفنانين الشباب الواعدين في دولة الإمارات العربية المتحدة وتجد الجائزة رواجا بين طلاب الجامعات في اختصاصات الفنون والتصميم والوسائط المتعددة " ملتيميديا ".
الشارقة في 25 نوفمبر / وام / افتتحت قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في متحف الشارقة للفنون اليوم الدورة الثالثة لبينالي الشارقة الدولي لفنون الأطفال تحت شعار "من أول السطر مظلة عالمية لأطفال العالم" وبمشاركة 3197 عملا .
وقالت الشيخة جواهر في تصريح لها عقب جولتها بالمعرض ان الحياة لا تعمر إلا بالإنسان باعتباره المعمر الذي مكنه الخالق من تدبير أمر حياته فيه كي يعمره .
وفيما يلي نص تصريح سموها ..
// انه ليس غريبا أن تكون الفنون واحدة من هذا الإبداع الذي يمكن أن يكون حجرا من الأحجار الأساسية في فهم لغة الحياة ومن ثم بنائها وذلك لعلاقتها في تشكيل رهافة الحس الذي يولد الشعور بأحزان الغير وآلامه وأيضا بالارتقاء بالذائقة العامة التي ترشد المرء إلى مراعاة الآداب في التعامل مع الناس واحترام المكتسبات والإنجازات فضلا عمن اجتهد في العمل على تحقيقها.. إن أهمية ممارسة الفنون التشكيلية على وجه الخصوص تأتي من أنها بالرغم من أنها مشهد رئيس في الثقافة الإنسانية على مدى أزمنة بعيدة إلا أنها وسيلة لجعل الطفل منتجا مدركا لقيمة وقته خارج الانشغالات التقليدية وهي تنمي عنده القدرة على قراءة واقعه الذي يعتبر الموضوع الأهم المحفز للفنان على تشكيله من وجهة نظر تمثل ثقافته وأجواءه النفسية والعاطفية وهي من ناحية أخرى تساهم في نقل ثقافة مجتمعه نقلا شفافا وصادقا.. إن اهتمامنا بمواهب أطفالنا الفنية في إمارة الشارقة تأسس على رؤيتنا لأهمية دور الإنسان في النماء والتعمير وهذا الدور يحتاج أن يكون لدى الفرد ما يجعله يبحر في أبعاد ثقافية عميقة..
ويتدرب على هذا الإبحار منذ طفولته.. فالطفولة أساس كل بلد وكل مجتمع وكل أمة.. إنها أساس العالم كله.. لذلك عندما نتحدث عن الاهتمام بالطفل فإن هذا الاهتمام يشمل كل طفل في العالم حسب ما تتيحه برامجنا من اتساع جغرافي بإمكان أي طفل أن يكون فيه معنا لا طفلنا الإمارتي او المقيم في أرض الإمارات فقط.. لأننا نؤمن بأن العالم لن تستقر له أحوال إلا بنشر السلام والعلاقات الطيبة القائمة على المودة والاحترام المتبادل.. وغرس هذا الاتجاه منذ الصغر لا يقتصر على أن نبذل الجهد فيه لأطفالنا وحسب بل يمتد لكل الأطفال في العالم وقد جاءت المشاركة المتميزة للفنانين الصغار من العالم لتكون فرصة قيمة للقاء على مبادئ الثقافة الإنسانية والفن الجماعي.. هذا الفن الذي أجاد فيه كثير من أبنائنا المعاقين ففرضوا إبداعهم الذي يقابل باحترام وتقدير كبيرين مثلهم مثل غيرهم من غير المعاقين فلمساتهم الخاصة المتميزة في بينالي الشارقة مدهشة ومثيرة للتفكر فيها وهم استحقوا مساحتهم في البينالي لأنهم مبدعون حقا وفنانون حقا..إننا نطمح أن يكون بينالي الشارقة الدولي لفنون الأطفال في دورته الثالثة بداية سطر جديد فعلا كما يوحي به شعاره هذا العام " من أول السطر".. بداية مرحلة جديدة في جعل الفنون التشكيلية بكل صورها وألوانها وخيالاتها ووقائعها في أن ترتقي بالذوق العام والإحساس المرهف الذي يجعل الإنسان قريبا من أخيه الإنسان فلا يؤذيه ولا يتسبب في إيذائه.. كما نأمل أن نرى أطفال اليوم وهم يشاركون في هذا البينالي هم فنانو المستقبل إن شاء الله ورسل السلام العالمي الذي أصبح همنا جميعا.. وليكن بينالي الشارقة الدولي لفنون الأطفال تلك العلامة الفارقة التي تؤسس مفهوما جديدا للفنون.. مفهوما يخاطب الإنسان منذ نعومة أظفاره بلغة الفن وحده..
فيصل إلى آفاق الثقافة والعلم والحياة والإنسانية عبر بوابة هذه اللغة..
علينا أن نعلم طفلنا كيف يقرأ لوحته وكيف يقرأ لوحة غيره // .
من جانبها قالت عائشة حمد مغاور مدير عام الإدارة العامة لمراكز الأطفال والفتيات بالشارقة - احدى ادارات المجلس الأعلى للأسرة - ورئيسة بينالي الشارقة الدولي لفنون الأطفال ان الفن هو لغة الحضارات وحوار الشعوب الراقي ومن هذا المنطلق يشكل بينالي الشارقة الدولي حدثا فنيا مميزا يقدم من خلاله أطفال العالم واقع حياتهم وانطباعاتهم الشخصية والفنية في ظل التطور التكنولوجي الحاصل .
واضافت ان البينالي يتيح للأطفال الإنطلاق بخيالاتهم والتعبير عن إبداعاتهم ومواهبهم في تشابك ثقافي يضم مشاركات فنية للأطفال من دول عربية وأجنبية مع أطفال الإمارات والمقيمين فيها في أجواء تنافسية امام لجنة تحكيم دولية تضم خمسة اختصاصين في مختلف الفنون كالتصوير والرسم والنحت والميديا والفيديو.
ونوهت الى ان الدورة الجديدة للبينالي حظيت بمشاركات جديدة من 25 دولة أوربية وغيرها ليصبح اجمالي المشاركات الأجنبية 47 دولة اضافة إلى مشاركات من 14 دولة عربية في حين وصل مجمل عدد مشاركات الأطفال الى 3197 عملاً ومشاركات ذوي الاحتياجات الخاصة الى 127 عملا من دولة الإمارات والسعودية والكويت وماليزيا بالإضافة إلى مشاريع وأعمال مميزة من اليابان من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة .
وفي الاطار ذاته اكدت ماريسا كايشيولو رئيسة لجنة تحكيم البينالي أهمية هذا الحدث الذي تقام فعالياته في امارة الشارقة التي تتميز بهندستها المعمارية وجمال بنيانها الذي يمزج ثقافات عدة ويوفر أرضية قوية تساند هذا الحدث الفني المتميز .
أبوظبي في 25 نوفمبر / وام / افتتح المركز الوطني للإحصاء اليوم الملتقى الإحصائي الإقليمي لدول مجلس التعاون الخليجي تحت عنوان " قياس مؤشرات العنف ضد المرأة "في فندق شانغريلا بأبوظبي ويستمر ثلاثة ايام.
وقال سعادة راشد خميس السويدي مدير عام المركز الوطني للإحصاء ان هذا الملتقى يأتي ضمن متابعة المركز للقرارات التي اتخذها الاجتماع السادس والعشرون لوكلاء ورؤساء الأجهزة الإحصائية لدول مجلس التعاون الخليجي والذي انعقد في الرياض في إبريل الماضي والذي أوصى بقيام المركز الوطني للإحصاء بتنظيم لقاء إحصائي متخصص حول هذا الموضوع بما يلبي احتياجات واهتمامات ومشاركة دول المجلس.
واشار إلى أن نجاح المركز في تنظيم هكذا ملتقى يمثل خطوة ضمن جهد المركز لمواكبة القضايا الإحصائية التي تحتل قائمة الاهتمامات في العمل الإحصائي على المستوى المحلي والإقليمي والدولي ممثلاً في اللجنة الإحصائية للأمم المتحدة باعتبارها قمة الهرم الإحصائي على مستوى العالم.
واوضح أنه تم التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لإخراج الملتقى بأفضل درجات المهنية من مختلف الجوانب كونه يعنى بنشاط إحصائي متخصص ويجمع ممثلين عن كافة الجهات ذات العلاقة بموضوع اجتماعي ذو أهمية بالغة في حياة المجتمعات من داخل الدولة ومن دول مجلس التعاون الخليجي إلى جانب مشاركة الجهات الإعلامية ذات الاهتمام بهذا الموضوع مضيفاً أن الملتقى سيمتد على مدى ثلاثة أيام عمل حتى 27 نوفمبر الجاري بمشاركة نحو 120 باحثاً وخبيراً وممثلاً للجهات ذات العلاقة من دول المجلس.
وأضاف أن الملتقى سيتناول المحاور ذات العلاقة بمفهوم وقياس مؤشرات العنف في الأسرة والتركيز على مؤشرات العنف ضد المرأة وعلاقة ذلك بواقع مجتمعات دول المنطقة من خلال مجموعة من أوراق العمل التي سيقدمها عدد من الخبراء والمختصين على امتداد أيام وجلسات الملتقى والتركيز محاور مهمة هي الإطار والنموذج الإحصائي لتحديد وقياس مؤشرات العنف.. والجوانب التشريعية المتصلة بموضوع العنف ودلالته.. إضافة الى الجوانب والأبعاد الصحية والثقافية والنظرة المجتمعية للعنف.. وتجارب وحالات من واقع عمل الجهات ذات العلاقة حول للعنف.
ويضم الملتقى حشد من المهتمين والخبراء والمتخصصين في مجال العنف بصفة عامة وقضايا المرأة بصفة خاصة ويهدف إلى الخروج بتصور عام لدول مجلس التعاون يشمل مفهوماً موحداً واستمارة موحدة يمكن استخدامها من قبل الدول والجهات المشاركة لما لذلك من أهمية في مجال دقة القياس وقابلية البيانات للمقارنات الإقليمية والدولية على أساس الإدراك الواعي لخصوصية واحتياجات مجتمعات المنطقة.
كما يشارك في الملتقى عدد من الخبراء والممثلين يمثلون مختلف الجهات ذات العلاقة بموضوع الأسرة والمرأة على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة ويأمل القائمون على الملتقى من أنه سيساهم في نهاية المطاف من إبراز الدور الذي باتت الإحصاءات الاجتماعية بشكل عام تلعبه في تطوير سياسات اجتماعية تعمل جنباً إلى جنب مع السياسات الأخرى لبناء مجتمع عصري وحديث باعتبار ذلك من أساسيات التنمية والتقدم ضمن رؤية الحكومة الرشيدة لمستقبل دولة الإمارات العربية المتحدة.
من جانب آخر قال سعادة السويدي أن موضوع قياس مؤشرات العنف ضد المرأة هو أحد الموضوعات المطروحة على الأجندة الدولية للإحصاء ويحظى باهتمام متزايد لاسيما في إطار مسؤولية اللجنة الدولية للإحصاء عن تطوير مؤشرات قياسية كمية لقياس الظواهر الاجتماعية والاقتصادية وغيرها من خلال فرق الخبراء الذين يكلفون بالعمل على وضع وتطوير هذه المؤشرات الكمية بناء على إدراك مضامينها ودلالاتها مثل موضوع " العنف ضد المرأة كقضية اجتماعية وإنسانية وأخلاقية" أحد اهتمامات اللجنة لذا فقد أُدرج هذا الموضوع للمناقشة الدولية في اجتماعات اللجنة الإحصائية منذ سنوات وقد شهدت النقاشات الدولية تباينات كبيرة بسبب اختلاف المفهوم وحجم الظاهرة من دولة لأخرى ومن منطقة إلى أخرى ومن ثقافة مجتمعية إلى أخرى.
وأشار إلى أن المركز الوطني للإحصاء وبالتعاون مع الجهات ذات العلاقة في الدولة وخارجها يسعى لبناء منهج علمي ومهني في عملية إعداد التعريفات والمفاهيم الإحصائية من خلال التعاون والتفاعل الذي ينتج عن مثل هكذا ملتقيات مهنية متخصصة تضمن تبادل الأفكار والخبرات من قبل الخبراء وذوي الاختصاص ومن أجل ذلك فإن الجهود التي ستبذل من خلال تفاعل الخبرات ضمن هذا الملتقى ستجمع دون شك بين الخبرات العملية ومصالح مجتمعات دول المنطقة لاستنادها واتساقها مع ثوابت المجتمعات العربية والإسلامية وقيمها وثقافتها.
وأكد السويدي أهمية النجاح في تنظيم وانعقاد هذا الملتقى الإقليمي حول موضوع قياس مؤشرات العنف ضد المرأة لدول مجلس التعاون الخليجي للعمل الإحصائي في المنطقة بشكل عام ومساندة فعالة لدور المراكز الإحصائية في المحافل الإحصائية الإقليمية والدولية إلى جانب تمكين هذه الأجهزة والمؤسسات المشاركة في الملتقى من التفاعل الإيجابي مع المبادرات والفعاليات التي تقوم بها المنظمات الدولية ولاسيما اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لدول غربي آسيا /الإسكوا/ والتي تشكل الإحصاءات الاجتماعية ومن ضمنها الإحصاءات المتعلقة بموضوع المرأة إحدى مكوناتها الرئيسية حيث تولي الأجهزة الإحصائية في مختلف الدول اهتماماً استثنائياً بموضوع توفير إحصاءات دقيقة وملائمة عن الأسرة والمرأة باعتبار ذلك من المدخلات اللازمة لبناء سياسات اجتماعية لحماية المجتمع وإرساء أسس تقدمه وتطوره وتنميته الاجتماعية المستدامة إلى جانب أن ذلك يمثل أحد الأهداف الخاصة بمؤشرات الأهداف الإنمائية للألفية وفق ما توافقت عليه دول العالم.
ونوه سعادته بأن المركز وبالتعاون مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي وجميع الشركاء سيبذلون كافة الجهود لإنجاح هذا الملتقى باعتباره الملتقى الإقليمي الأول الذي يعقد على هذا المستوى من الحضور والمشاركة والاهتمام الوطني والإقليمي إلى جانب ما يشهده العالم من تسارع الاهتمام بالمنتجات الإحصائية والأرقام واستخداماتها وبات من القضايا المفصلية لبناء قرارات وسياسات متجاوبة مع الواقع هو مدى القدرة على تجسيد الظاهرة اللازمة لها بكل دقة وموضوعية لذا باتت الجهود الدولية والإقليمية تتجه نحو التكامل وتبادل الأفكار والخبرات والتجارب بهدف تعظيم الاستفادة من الموارد والقدرات وهذا منهج سليم يؤسس لتوافق العقول والخبرات في تحليل ودراسة الظواهر وأدوات قياسها وصولاً إلى صورة رقمية دقيقة تكون ذات جدوى للمستخدمين .. مؤكدا إن الهدف الأساسي هو النتائج التي ستتمخض عن هذا الملتقى كونه يضم نخبة من الخبراء والمعنيين والمهتمين إلى جانب وسائل الإعلام يشكل فرصة عظيمة لتبادل الآراء والخبرات والمعارف والتجارب بما يخدم إغناء الفكر والعمل الإحصائي وما يُبنى عليه من قرارات وسياسات تخدم على نحو فعّال خصوصية واحتياجات مجتمعاتنا في المنطقة العربية بصفة عامة إضافة إلى أن هذا الملتقى هو من ضمن خطوات وبرنامج متكامل يقوم مركز التدريب الإحصائي بتنفيذه بما يخدم احتياجات واهتمامات الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي بشكل منتظم.
وفي كلمته في افتتاح الملتقى قال سعادة عبد الملك آل الشيخ مدير ادارة التخطيط والتنمية في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية: " يشرفني ان ارفع إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حفظه الله أصدق مشاعر التقدير والامتنان لما تقدمه دولة الإمارات من تسهيلات ومساندة لإنجاح أعمال مجلس التعاون ولما يلقاه العمل المشترك في إطار مجلس التعاون من دعم واهتمام من لدن سموه حفظه الله وإخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس " .
واكد آل الشيخ ان دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تتميز بالعديد من السمات والخصائص المتشابهة النابعة من الدين الإسلامي الحنيف والعادات والتقاليد الاجتماعية التي تؤثر بشكل مباشر في الحياة الاجتماعية والظواهر السكانية والاقتصادية لديها .
ونظراً لوجود وجهات نظر مختلفة وتباين في الرؤى بين دول المجلس والدول العربية والإسلامية من جهة وبعض الدول الأخرى من جهة ثانية حول تحديد مفهوم ودلالات العنف ضد المرأة والأسرة والتي ظهرت أثناء طرح موضوع وضع مؤشرات لقياس العنف ضد المرأة في اجتماعات اللجنة الإحصائية التابعة للأمم المتحدة فقد تقدمت دولة الإمارات العربية المتحدة مشكورة للجنة الوزارية للتخطيط والتنمية في اجتماعها الثاني والعشرين في يونيو 2012 بمقترح لعقد منتدى حول كيفية قياس مؤشرات العنف ضد المرأة تأخذ في الاعتبار الخصوصية الدينية والاجتماعية والعادات والتقاليد التي تتمتع بها دول المجلس والخروج بآلية موحدة لقياس هذه المؤشرات تتميز بالموضوعية والواقعية .
ودعا المشاركين الى تقديم تعريف شامل وواضح لمفهوم العنف ضد المرأة في إطار خصوصية دول المجلس وعلى ضوء ذلك وضع منهجية وآلية قياس لهذه المؤشرات استناداً إلى التجارب الوطنية والإقليمية والدولية وتحظى بالمساندة الدولية وتكون متجاوبة بشكل فعّال ومناسب مع هذه الخصوصية وعبر عن ثقته بان قدرة وكفاءة المشاركين في الملتقى سوف تكون خير معين لدول المجلس في وضع هذه المؤشرات المشتركة التي تحظى بقبول المجتمع الدولي دون التفريط في الثوابت الدينية والموروث الاجتماعي .
ونوه بان ما سيتوصل اليه الملتقى من إطار إحصائي كمي لقياس العنف ضد المرأة سوف يتم عرضه على اللجنة الفنية المختصة بهذا الموضوع لدراسته وتبادل الآراء حوله للخروج بتصور متكامل حول موضوع قياس مؤشرات العنف ضد المرأة من مختلف جوانبه ورفعه للجنة وكلاء ورؤساء الأجهزة الإحصائية بدول المجلس للوصول إلى موقف متوافق عليه على مستوى دول المجلس لاعتماده من اللجنة الوزارية للتخطيط والتنمية في اجتماعها القادم ومن ثم البدء في قياس هذه المؤشرات .
وخلال الجلسة الأولة لأعمال اليوم الأول قدم الدكتور محمد مراد عبدالله من مركز دعم اتخاذ القرار في شرطة دبي ورقة عمل بعنوان " نحو نظام احصائي خليجي موحد لجدولة وتحليل وبناء المؤشرات العاكسة للعنف ضد المرأة " .. ثم قدمت المستشارة حنان القنة من هيئة ابوظبي للسياحة والثقافة ورقة عمل حول التشريعات القانونية وقضية العنف ضدى المرأة ..
مفاهيم وأحكام ومؤشرات " وفي الجلسة الثانية قدمت الدكتورة زبيدة جاسم محمد من وزارة الداخلية ورقة عمل بعنوان " العنف من واقع السجلات الإدارية " بعدها قدمت الدكتورة جميلة ناصر عبدالله من شرطة محاكم العين التابعة لوزارة الداخلية ورقة عمل بعنوان " تعنيف المرأة من خلال التقاضي في المحاكم والنيابة " .
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات