لقد تمت مشاركة مركز الصناعات اليدوية والبيئية بالاتحاد النسائي العام بهذا المعرض وللسنة الثانية على التوالي .ولقد قام بافتتاح المعرض معالي احمد الزعابي من وزارة شؤون الراسة وترافقه معالي ميثاء الشامسي وجمع غفير من المسؤولين
أبوظبي في 20 نوفمبر/ وام / تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة نظم المجلس الاعلى للأمومة والطفولة والاتحاد النسائي العام بالتعاون مع منظمة اليونيسف اليوم مؤتمرا صحافيا بمناسبة اليوم العالمي للطفل بمقر الاتحاد النسائي العام وبمشاركة وزارة الداخلية ومركز دبي للإحصاء ومركز الامارات للبحوث والدراسات الاستراتيجية.
وأكدت سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام رئيس اللجنة التنفيذية للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة أن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة والاتحاد النسائي العام وبتوجيه من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك " أم الإمارات " يعمل على ترجمة إستراتيجية الدولة وخطاب التمكين بوضع إستراتيجية وطنية للأمومة والطفولة بعيدة المدى لتحقق أهداف التنمية المستدامة للدولة وتؤصل البعد الحضاري لحقوق الطفل التي أقرتها المواثيق الدولية بمشاركة عالمية مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة / اليونيسف / وشركاء محليين نفتخر في مشاركتهم معنا حيث بلغ عددهم نحو 35 وزارة وهيئة ومؤسسة ومركزا بحثيا وعلى رأسهم مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية ووزارة الداخلية ووزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة ووزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع.
وقالت سعادتها "ها نحن في الإمارات العربية المتحدة نحتفل باستمرار بالمكاسب والإنجازات التي تحققت للطفل من رعاية وحماية ومشاركة وخدمات تعليم وصحة متميزة وكل ما يتعلق بالحقوق صغرت أم كبرت .. فيكفي لنا فخراً أن يكون الطفل في الإمارات محل اهتمام القيادة السياسية الرشيدة .. وها نحن اليوم نحتفل بالهدية الوطنية التي أهدتها القيادة السياسية وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله للأطفال في الإمارات من خلال الموافقة على مشروع قانون شامل لحقوق الطفل - قانون وديمة - فهو مكسب كبير يضاف للمكاسب الكثيرة التي يتمتع بها الطفل في الإمارات .. هذا القانون سيمنح الطفل حصانة سياسية واجتماعية تمكنه من أن يعيش في سلام وأمان".
وقالت سعادة نورة السويدي " تمكنا معاً من إنجاز مهام كثيرة في إعداد مشروع الإستراتيجية وقد أعلنا عنها من قبل.. وها نحن اليوم وبهذه المناسبة العزيزة علينا جميعاً وبمشاركة الشركاء قد تمكنا من إعداد قاعدة بيانات الطفل في الإمارات العربية المتحدة وندشنها اليوم بمساعدة من مركز دبي للإحصاء فقد قدم لنا المركز خدمات فنية وتدريبية وكذلك بمساعدة من منظمة الأمم المتحدة للطفولة - اليونيسف - ولكي تحقق قاعدة البيانات أهدافها فقد تم التخطيط لتنفيذ مسح تقييم نظام حماية الطفل في الدولة بالتعاون مع مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية ووزارة الداخلية والإعداد لتنفيذ المسح العنقودي المتعدد المؤشرات في الإمارات العربية المتحدة وهو مسح لجمع بيانات سليمة إحصائياً وتقديرات قابلة للمقارنة دولياً لمؤشرات رئيسية تستخدم لتقييم وضع النساء والأطفال في مجالات الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية ويساعد في رصد التقدم المحرز نحو تحقيق الأهداف الوطنية والالتزامات العالمية التي تهدف إلى تعزيز رفاهية النساء والأطفال بما فيها الأهداف الإنمائية للألفية وسيتولى المركز الوطني للإحصاء تنفيذ المسح بالتعاون مع اليونيسف".
من جانبه أكد سعادة الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية رئيس اللجنة العليا لإعداد الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة على الجهود العظيمة التي توليها القيادة الحكيمة والإنسانية ممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله في بناء الإنسان الإماراتي والاهتمام به كونه يمثل الهدف والغاية في آن معا من جهة وتوظيف جهد الدولة وحشده من أجل رعاية كاملة للطفولة والأمومة من جهة ثانية.
وأضاف أن مشروع تقييم نظام حماية الطفل في دولة الإمارات العربية المتحدة يعد موضوعا مرتبطا بالمستقبل فأطفال اليوم هم ثروة المستقبل وبسواعدهم تحافظ الدولة على نهضتها ومنجزاتها وبإرادتهم تضمن غدا أفضل ومن أجل ذلك فهم يحظون بجل اهتمام قيادتنا الرشيدة التي تحرص على تقديم كل أوجه الرعاية والحماية لهم وتسعى إلى إيجاد البيئة الآمنة التي تجعل من إماراتنا الحبيبة (وطنا جديرا بالأطفال ).
وأوضح إن حماية حقوق الطفل تعد جزءا أساسيا ضمن سياق اتفاقية ( حقوق الطفل ) التي أقرتها الأمم المتحدة وتنصرف بالأساس إلى البناء الإنساني والقيمي له على الصعد الصحية والعلمية والثقافية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية في مختلف أرجاء الوطن وبالشكل الذي تعزز فيه ما حققته دولتنا الغالية من مراتب متقدمة ضمن التصنيف العالمي في رعاية الطفولة في العالم.
من جانبه قال سعادة اللواء ناصر سالم لخريباني النعيمي الأمين العام لمكتب سمو وزير الداخلية رئيس اللجنة العليا لحماية الطفل ان المجتمع الدولي سعى مبكرا للإهتمام بالطفل وحقوقه وصدرت عدت اعلانات عن منظمة الأمم المتحدة تم تتويجها باتفاقية حقوق الطفل التي انضمت اليها دولة الإمارات كما عملت الأمم المتحدة على وضع اليات لتعزيز حقوق الطفل في المجتمعات ومنها تحديد اليوم العالمي للطفل في الأمم المتحدة عام 1954 وجعل يوم ( 20 ) من نوفمبر من كل عام موعدا للإحتفال به.. لافتا الى ان الغاية من هذا اليوم هي تعزيز التعاون العالمي لحماية الأطفال وزيادة الوعي بحقوقهم فيما يتعلق بأهمية حماية الأطفال حول العالم ..مشيرا الى ان دولة الإمارات تستعد بمشاركة الدول الأخرى في الاحتفال بهذا اليوم الخاص بالأطفال كدولة تدرك القيمة الحقيقية للأطفال ومفهوم الأسرة ودورها في تقدم المجتمعات ونمائها.
واكد ان دولة الإمارات أولت الطفولة الاهتمام والعناية منذ قيام الاتحاد ووردت بالدستور نصوص واضحة أن المجتمع يشمل برعايته الأمومة والطفولة وان الأسرة هي قوام المجتمع وصدرت العديد من القوانين التي تضع حقوق الطفل موضع الحماية والرعاية والعناية اللازمة .. وصادقت الدولة على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل في 3 يناير 1997 ويتوجب علينا أن نحمد الله سبحانه وتعالى حيث ما زالت دولة الإمارات العربية المتحدة تدافع عن حقوق الأطفال والأسرة كجزء أساسي من مكونات دولتنا الحبيبة.
وقال نستمع اليوم إلى الكثير من الأحاديث حول حقوق الطفل فقد خاصة ما تبع مبادرات قادتنا أصحاب السمو وحكومتنا الرشيدة والتي تضمن حماية الاطفال وتجلى ذلك في التعاون بين الوزارات المختلفة للخروج بقانون يضمن حماية الطفل ويرعى حقوقه وصحته ورفاهيته "مشروع قانون وديمة" ليتوج العديد من القوانين الأخرى ذات الصلة بحماية الأطفال مثل قانون مكافحة الإتجار بالبشر وقانون الأطفال مجهولـي النسب الذي صدر هذا العام.
واضاف / لقد كانت ولا تزال دولة الإمارات العربية المتحدة منذ نشأتها عام 1971 مثالاً لتعايش وتعاون الأشخاص والثقافات والأعراق من كافة بقاع الأرض .. وتحرص الدولة عبر مؤسساتها على رعاية حقوق الانسان وفق المواثيق الدولية التي التزمت بها وتأسيا بمبادئها وقيمها العربية والإسلامية الأصيلة .. كما تعمل على احترام حقوق كافة الأطفال على أرضها دون تمييز أوتفريق بسبب هويتهم أو عرقهم أو دينهم .. وأحرزت دولة الإمارات العربية المتحدة تقدماً كبيراً في حماية حقوق الاطفال حيث يحصل كافة الأطفال على أفضل معايير التعليم والرعاية الصحية واماكن التسلية والترفيه وفوق ذلك الاستقرار الأسري والأمان عبر دعم عائلاتهم والمجتمع من حولهم/.
وتابع ان لدينا السبب الكافي في دولة الإمارات العربية المتحدة كي نحتفل باليوم العالمي للطفل ولكن طموحات قيادتنا تدفعنا للمزيد من العمل والعطاء فلا زالت الخطط والاستراتيجات قيد التطوير والتحديث المستمر فنحن مصممون على تنفيذ رؤى القيادة وآمالها لضمان تمتع كافة الأطفال بحقوقهم المنصوص عليها في المواثيق الدولية ولكي يعيشوا في بيئة تحميهم من المخاطر والاعتداءات والحوادث.
من جانبه صرح جمعة عبد الله الحوسني مدير إدارة الإحصاءات السكانية والاجتماعية في مركز دبي للإحصاء أن المركز قدم العديد من الدورات التدريبية داخل الدولة لجهات حكومية مثل الاتحاد النسائي العام وخارجها مثل المجلس الاقتصادي الليبي كما قدم الدعم الفني في مجال ادارة البرمجية وبيانات التعداد للمركز الوطني للإحصاء ولعدة دول عربية شقيقة مثل مملكة البحرين وسلطنة عمان.
وأضاف ان نظام برنامج معلومات دبي يعتبر احد نتائج التوصيات الدولية التي تم الاتفاق عليها في اجتماع الامم المتحدة عام 2000 والذي يهدف الى مراقبة اهداف التنمية الالفية على مستوى الدول الاعضاء في المنظمة وهو عبارة عن برمجية توفر قاعدة بيانات مرنة وسهلة الاستخدام يمكن من خلالها استخراج التقارير المطلوبة لمتخذي القرار وراسمي السياسات في الدولة لتمكنهم من اتخاذ القرارات التنموية والاستراتيجية فيما يتعلق بالعديد من القضايا وعلى مختلف المستويات الجغرافية ابتداءا من الحدود الخارجية للدولة وانتهاءا بالحي ومعالم البنية التحتية كالمدارس والمراكز الصحية وحتى المنشاة والمبنى.
وأوضح انه كان لأمارة دبي السبق في ادارة وتخصيص البرمجية وذلك بإنتاج نظام معلومات دبي في عام 2009 وقد شملت قاعدة البيانات على مؤشرات اهداف التنمية الالفية اضافة الى قطاعات التنمية الاجتماعية والاقتصادية ومؤشرات الديموغرافية والصحة والبيئة ومؤشرات النوع الاجتماعي.
من جانبها قالت أمل عبد الله الهدابي المديرة التنفيذية في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية إن المركز كشريك استراتيجي في تنفيذ مشروع تقييم نظام حماية الطفل وعند اختياره مركزاً وطنياً وبحثيا لهذا المشروع لم يأل جهداً في العمل من أجل الهدف الاستراتيجي للدولة نحو نظام متكامل لحماية الطفل وذلك من خلال مسارين "الأول" يتمثل بمسح ودراسة المدخلات وتحليلها في مجال نظام الحماية حيث يمكن إيجازه بكونه منظومة من الأنظمة والقوانين والتشريعات والسياسات والإشراف والخدمات والرصد ضمن قطاع الرعاية الاجتماعية للدولة .. فيما يتمثل الآخر بتقييم المخرجات وما تم تنفيذه وإنجازه وما تحقق من أهداف وما هو ضروري لاستكماله باتجاه تحقيق استراتيجية الدولة نحو بناء نظام حمائي للطفل يساعد على "المعالجة الاستباقية" للتحديات والمشكلات المختلفة التي تواجه الأمومة والطفولة لبناء الأسرة السلمية بدنياً ونفسياً والقادرة على العطاء وتحقيق الأهداف المنشودة للمجتمع الإماراتي وفقاً لأفضل الممارسات والأدوات والمعايير الدولية للمحافظة على حقوق الطفل المكرَسة في الاتفاقيات الدولية والتشريعات الوطنية والتي تشمل حقوقه في الحياة والنماء والتعليم وتنمية القدرات وغيرها.
يذكر ان مختلف دول العالم تحتفل في 20 نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للطفل إذ أوصت الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1954 بأن تقيم جميع البلدان يوما عالميا للطفل يحتفل به بوصفه يوما للتآخي والتفاهم على النطاق العالمي بين الأطفال.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا اليوم يتوافق مع اليوم الذي تبنت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل في عام 1959 واعتمدت اتفاقية حقوق الطفل الدولية عام 1989 .
وأولت الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيسها أهمية قصوى لمسألة تنمية القدرات البشرية لديها فضلا عن تنمية المجتمعات المحلية مما أدى إلى ارتفاع مستوى المعيشة بشكل ملحوظ في البلاد وتمكنت الدولة من منافسة البلدان المتقدمة في مؤشرات التنمية البشرية في فترة قصيرة من الزمن ..
ووفقا لتقرير التنمية البشرية 2011 احتلت الإمارات المركز 30 من بين 187 بلدا في مؤشر التنمية البشرية والمرتبة الأولى بين الدول العربية في هذا المؤشر.
وتولي الإمارات العربية المتحدة اهتماما كبيرا بالطفولة التي تعتبر من القيم المتوارثة والمتأصلة في المجتمع الإماراتي ليس فقط من منظور الاهتمام به كعمل إنساني وإنما باعتباره من الحقوق والواجبات المفروضة في الشريعة الإسلامية ومن هذا المنطلق حرصت الإمارات العربية المتحدة على الاهتمام بالطفل وتذليل كافة الصعوبات التي تحول دون تنشئته التنشئة السليمة التي تؤهله ليكون فردا صالحا وفاعلا في المجتمع من خلال توفير التشريعات والخدمات المناسبة.
واحتلت الإمارات العربية المتحدة المركز الأول بين جميع الدول العربية والمركز السابع عشر عالمياً في تقرير السعادة العالمي 2011 ونتيجة سياساتها التنموية المتبعة اتخذت الدولة خطوات مهمة وحققت إنجازات ملموسة في مجالات صحة الأطفال وصحة المرأة والتعليم وقد حققت بالفعل الهدف الإنمائي للألفية فيما يتعلق بتحسين صحة الأم حيث معدل وفيات الأمهات لكل 100 الف ولادة حية صفر منذ عام 2004 وانخفض معدل وفيات الأطفال الرضع من 18 لكل 1000 ولادة حية في عام 1990 إلى 6 في عام 2010 وانخفض معدل وفيات الأطفال دون الخامسة لكل 1000 ولادة حية من 22 في عام 1990 إلى 7 في عام 2010 .
وأثبتت دولة الإمارات التزاما سياسيا قويا وتقدما ملحوظا نحو تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية الخاصة بالتعليم للجميع ونتيجة لذلك فإن معدلات الأمية في الفئة العمرية 15-19 سنة بلغت 8ر2 بالمائة في 2009-2010 وبلغت نسبة التحاق الإناث الصافي في التعليم الابتدائي 97 وصافي نسبة التحاق الذكور 98 بين عامي 2007 و 2010 كذلك بلغت معدلات الالتحاق الصافية في التعليم الثانوي للسنوات نفسها 82 للذكور و84 للإناث.
وتأكيدا على حرص الدولة لضمان حقوق الطفل وفق أفضل الممارسات العالمية صادقت الدولة على اتفاقية حقوق الطفل عام 1997 ووقعت برنامج تعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة بموجبه تقوم المنظمة بتقديم المشورة حول السياسات وإبرام الشراكات حول حقوق الطفل وضمان توفر الرعاية الصحية للطفولة المبكرة بالإضافة على تعليم وتنمية قدرات الطفل وحمايته.
ويعتبر المرسوم الاتحادي بشأن تأسيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة من أبرز إنجازات الدولة في مجال رعاية الطفولة ويعد المجلس بمثابة الآلية الوطنية المعنية بتنظيم كافة الشؤون المتعلقة بقضايا الأمومة والطفولة فهو يهدف إلى الارتقاء بمستوى الرعاية والعناية والمتابعة لشؤون الأمومة والطفولة وتقديم الدعم لذلك في جميع المجالات وخصوصا التعليمية والثقافية والصحية والاجتماعية والنفسية والتربوية وتحقيق أمن وسلامة الطفل والأم ومتابعة وتقييم خطط التنمية والتطوير لتحقيق الرفاهية المنشودة مع تشجيع الدراسات والأبحاث ونشر الثقافات الشاملة للطفولة والأمومة.
كما أن اعتماد مجلس الوزراء في 13 نوفمبر 2012 إصدار مشروع قانون اتحادي شامل لحقوق الطفل "قانون وديمة" الذي يضم 72 مادة احتوت على حقوق الطفل كافة التي كفلتها المواثيق الدولية وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية ومبادئ الدستور الإماراتي ويعتبر خطوة إيجابية تنتهجها الدولة من أجل رعاية وحماية الطفولة فيها حيث يضم القانون الحقوق الأساسية والحقوق الأسرية والصحية والتعليمية والثقافية والاجتماعية للطفل إضافة إلى حق الطفل في الحماية وآليات توفير الحماية للأطفال بجانب فصل كامل يختص بالعقوبات.
ويعمل المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة والاتحاد النسائي العام وبالتنسيق مع المؤسسات ذات العلاقة على الصعيد الاتحادي والمحلي والمجتمع المدني ويشمل التعاون الحالي بين الطرفين على مشروعات تهدف إلى حشد التأييد لاتفاقية حقوق الطفل وتوفير المعلومات والبيانات المتعلقة بالأطفال بالإضافة إلى قضايا حماية الأطفال وتنمية الطفولة المبكرة وقضايا الشباب والتوعية بمرض الإيدز في الإمارات العربية المتحدة ككل .
وتأتي هذه الشراكة تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة .. ومن بين هذه المشاريع التي تنفذ حالياً " المسح العنقودي متعدد المؤشرات الجولة الرابعة" وهو برنامج مسح أسري عالمي وضعته وتشرف على تطبيقه منظمة اليونيسف مصمم لجمع بيانات سليمة إحصائيا وتقديرات قابلة للمقارنة دوليا لمؤشرات رئيسية تستخدم لتقييم وضع الأطفال والنساء في مجالات الصحة والتعليم وحماية الأطفال.
ويعتبر المسح أداة لرصد التقدم المحرز نحو تحقيق الأهداف الوطنية والالتزامات العالمية التي تهدف إلى تعزيز رفاهية الأطفال بما فيها الأهداف الإنمائية للألفية الجديدة... كما سيتم استخدام نتائج مسح ال " ام اي سي اس 4" من بيانات حديثة عن الأمهات والأطفال في نظام قاعدة بيانات الأمومة والطفولة وهو برنامج خاص بالمعلومات التنموية توصي مجموعة الأمم المتحدة الإنمائية باستخدامه من أجل المساعدة في مراقبة أهداف التنمية الألفية والأهداف الإنمائية الوطنية وتقديم تقارير عنها وهو نظام قاعدة بيانات معتمد على المؤشرات يقدم مزايا بسيطة وسهلة الاستخدام من أجل الحصول على جداول ورسوم بيانية وخرائط يتم إدراجها ضمن التقارير والعروض التقديمية والمواد الترويجية.
وينفذ المشروع في إطار الشراكة بين المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الاتحاد النسائي العام ومنظمة اليونيسيف وبالتعاون مع مركز دبي للإحصاء... وقام مركز دبي للإحصاء بتدريب عدد من موظفي الاتحاد النسائي العام على البرنامج وتم بعدها إصدار النسخة الأولية لقاعدة بيانات الطفل والمرأه على أن يتم إطلاقها على شبكة الانترنت قبل نهاية عام 2012 .
ويقوم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بالتعاون مع وزارة الداخلية ومركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية المعنية في مجال حماية الطفل وبدعم من منظمة اليونيسف بتنفيذ مشروع تقييم نظام حماية الطفل في الإمارات العربية المتحدة وذلك باستخدام مجموعة أدوات عالمية تم إعدادها بدعم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).
وتم تشكيل فريق عمل مكوَن من ممثلين عن مؤسسات وهيئات حكومية ومؤسسات مجتمع مدني معنية بالطفولة بالإضافة الى أكاديميين وأخصائيين في مجال الطفولة للإشراف على تنفيذ التقييم وتوفير المعلومات حسب الاختصاص ..
ويهدف مشروع تقييم نظام حماية الطفل الى تحديد الفجوات في السياسات والتشريعات والخدمات في مجال حماية الطفل لمعرفة الاحتياجات والأولويات والتحديات التي ستساعد صانعي القرار في رفع وتعزيز القدرات الوطنية لتطوير الخدمات المقدمة في مجال حماية الطفل.
دبي في 20 نوفمبر / وام / استمرت جلسات اليوم الثاني لمنتدى القيادات النسائية العربية في دورته الثالثة الذي يقام تحت رعاية حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزارء وزير شؤون الرئاسة سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مؤسسة دبي للمرأة.
وبحثت جلسات المنتدى الذي يعقد تحت شعار " قيادة مجالس الادارة وأهمية التنوع" العوائق التي تمنع تمكين المرأة من الوصول إلى المناصب القيادية العليا وسبل دعم المرأة للحصول على حقوقها الطبيعية في تولي القيادة وفي حصولها على النسبة اللائقة في مجالس إدارة الشركات ودور مالك الشركة في ذلك خاصة في الشركات العائلية حيث أجمعت المشاكات على أن تنوع مجلس الإدارة بين الأجيال والجنسين ضرورة لنجاح الشركة وتحقيق الأهداف الاستراتيجية لها.
وناقشت الجلسة الأولى من اليوم الثاني للمنتدى موضوع الشركات العائلية ومجالس الإدارة وكيفية تنشئة الجيل القادم من رواد الأعمال حيث تعتبر الشركات العائلية من الدعائم الأساسية لقطاع الأعمال في منطقة الخليج العربي رغم أنها في معظمها شركات غير مدرجة.
أدارت هذه الجلسة ديانا حمادة المحامية والمستشارة القانونية ومؤسسة شركة "خدمات المحامين القانونيين الدولية" بدبي وتحدث فيها كل من محي الدين بن هندي الرئيس والمدير التنفيذي في مجموعة "بن هندي" بدبي ومي مخزومي رئيسة مؤسسة مخزومي وعضو مجلس إدارة مجموعة المستقبل القابضة وسارة عايد العايد الشريكة المؤسسة للشركة الإبداعية "تراكس" وليوناردو بيكلار مستشار رئيسي في معهد "مدراء" .
وقال ابن هندي ان الاستعانة بأفراد من العائلة ضرورة تفرضها الأخذ بأسباب الإدارة الناجحة مشيرا إلى ان عامل الثقة مهم في أعضاء مجلس إدارة الشركة وفي من يديرها.
وأشارت مي مخزومي ان العائلة وحدها هي من تختار الشخص الذي يجب الاستعانة به ولابد للعائلة من أن تجتذب أشخاصاً من خارجها.
وقال ليوناردو بيكلار ان هناك نوعين من الحوكمة ..نوع يتعلق بالشركات بشكل عام والآخر يتعلق بحوكمة الشركات العائلية.. وفي النوع الثاني لابد من أن تبدأ الأمور بثقافة العائلة ومجلس إدارة العائلة الذي يتخذ القرارت وعندما تنمو الشركة عالمياً يحتاج الأمر للخبرة في مجلس الإدارة.
وعن تجربتها مع الشركات العائلية أشارت سارة العايد إلى قيامها بإدارة المؤسسة بالتعاون مع شقيقها وهما يمثلان الجيل الثالث لهذه المؤسسة حيث حصلت وأشقاؤها على القدر اللازم من التعليم ولم يكن هناك حوكمة في العائلة لدى تأسيس هذه المؤسسة مؤكدة ان عوامل التربية والتنشئة تؤكد على أنه لا شيء يعيق المرأة ولا فارقا بين الرجل والمرأة.
وناقشت الجلستان الثانية والثالثة للمنتدى اللتين عقدتا مساء أمس الاثنين الحوكمة والمردود الاقتصادي لزيادة تواجد المرأة في مجالس الإدارة ومدى نجاح وجود مجلس إدارة متنوع بين الأجيال وبين الأنواع أي الذكور والإناث.
وحملت الجلسة الثانية من منتدى القيادات النسائية العربية الثالث عنوان "الوضع الحالي لحوكمة مجالس الإدارة وأهمية التنوع" وناقشت دور الشركات في إدراك أهمية اعتماد معايير الحوكمة الرشيدة لتعزيز قيمة المساهمين وأصحاب المصلحة.
وركزت الجلسة على جوانب تطور حوكمة الشركات على المستويات المحلية والإقليمية والدولية وتطرقت إلى مسألة تطوير المواهب في مجلس الإدارة بإعتبار أنها تشكل أحد التحديات الرئيسية في تنفيذ صيغة عمليّة وقانونيّة لمبادئ الحوكمة فضلاً عن إظهار أهمية المساواة بين الجنسين في مجالس الإدارة بما يتيح فهم وإبراز المتطلبات الخاصة بمحفظة متنوعة من المساهمين وأصحاب المصلحة المعنيين.
وجاءت الجلسة على شكل مناقشات بين الضيوف برئاسة ليوناردو بيكلار وشارك فيها مريم السويدي نائبة الرئيس التنفيذي في قسم الترخيص والإشراف والتنفيذ في "هيئة الأوراق والسلع المالية" من الإمارات وماك يوون تين الأستاذ المشارك والمدير المؤسس السابق لـ"مركز التقارير المالية والحوكمة" في الجامعة الوطنية لكلية إدارة الأعمال بسنغافورة ولطيفة البيماني خبير حوكمة الشركات، مركز عمان لحوكمة الشركات.
وناقش المشاركون مدى نجاح وجود مجلس إدارة متنوع بين الأجيال وضرورة وجود مجلس جماعي يشترك أعضاؤه بعضهم البعض في صناعة القرار حيث أشار المشاركون إلى أهمية وجود فريق عمل يضم محاسب ومحام وشبكات مختلفة تشمل أعضاء التنوع النوعي حيث لابد من أن يكون التنوع موجوداً سواء على مستوى الرجال والنساء أو على مستوى الأجيال.
واتفق المشاركون في الجلسة على وضع رؤية تتعلق بحوكمة الشركات تنطلق من التوازن بين رغبات أصحاب الشركات في تعيين أعضاء في مجلس الإدارة وبين موقع الشركة ومصلحتها العامة انطلاقاً من النماذج الموجودة على أرض الواقع لافتين إلى وجود فجوة فيما يتعلق بإدارة الشركات لأن المالك يتحكم في من يشارك في مجلس الإدارة.
وأكد المشاركون على ضرورة التواصل بين الأجيال واحترام رأي كبار السن ولكن في الوقت نفسه اتاحة الفرصة كاملة أمام الأجيال الجديدة لتحقيق التنوع الحقيقي.
ووضع المشاركون تعريفاً للمدير المستقل يعتمد على اقتصار دور هذا المدير على الإدارة فقط دون أن يكون شريكاً في رأس المال أو مساهماً بأي صورة من الصور مؤكدين على ان الوصول إلى نتائج بناءة وإيجابية في موضوع التنوع في مجلس الإدارة يحتاج إلى المناقشات الواضحة والشفافة بين الأطراف المعنية .
وأشاروا إلى أن تحقيق التوازن في مجال الإدارة لا يستلزم الاختيار بين أشخاص مستقلين ولكن بلا كفاءة أو على العكس من ذلك الأشخاص ذوي الكفاءة ولكن ليسوا مستقلين لأن هذا الاختيار غير صائب و لابد من اختيار المدير صاحب الخبرة والمستقل في نفس الوقت.
وأوصى المشاركون بضرورة اختيار العائلة لمدراء مستقلين لأنهم يحققون إضافات للشركة ولابد من وجود مجلس إدارة فعال حتى ولو كان من خارج العائلة.
وتطرقت الجلسة إلى موضوع وسائل جذب النساء إلى عضوية مجلس الإدارة وانتقالهن من العمل في القطاع الخاص إلى القطاع العام وكيفية ضمان مشاركاتهن في الأعمال القيادية حتى في الشركات العائلية حيث اتفقوا على ان الأمر يرتبط بالمساحة التي يتيحها رئيس مجلس الإدارة لإبداء الرأي للأعضاء ويتساوى في ذلك الرجال والنساء.
وقال ماك يوون تين الأستاذ المشارك والمدير المؤسس السابق لـ"مركز التقارير المالية والحوكمة" في الجامعة الوطنية لكلية إدارة الأعمال بسنغافورة أن مستوى التعليم على مستوى النساء مرتفع في سنغافورة حيث تخرجت النساء من الجامعات من فروع القانون وإدارة الأعمال ويقدن بالفعل العديد من الشركات الكبرى.
وتناولت الجلسة الثالثة من منتدى القيادات النسائية العربية وعنوانها "الدور القيادي للكوادر النسائيّة في القطاع العام والمنظمات غير الربحية يفتح الأبواب أمام مزيد من الفرص الواعدة" المنصة التي أنشأتها دول مجلس التعاون الخليجي لتنمية المهارات النسائيّة القيادية وخصوصاً عند تعيين المرشحة المناسبة لتولي مناصب قيادية في القطاع العام وضمن المنظمات غير الربحية وأبرز الخطوات الواجب اتخاذها لتعزيز الأدوار القيادية النسائيّة الحالية بغية تحقيق عضوية فاعلة في مجالس الإدارة.
رأست هذه الجلسة منى محمد فكري الرئيسة التنفيذية للموارد البشرية في شركة "تيكوم للاستثمارات" بدبي وتحدث فيها كل من الدكتور عبدالله العبدالقادر المدير التنفيذي المؤسس في معهد مجلس إدارة الخليج بالسعودية وعائشة عبدالله ميران مساعدة الأمين العام ومديرة قطاع الإدارة الاستراتيجية والحوكمة في المجلس التنفيذي بدبي وأميرة بن كرم رئيس اللجنة التنفيذية في مجلس سيدات أعمال الشارقة.
وأشارت عائشة عبدالله ميران خلال الجلسة إلى دراسة أُجريت في منطقة الخليج لمعرفة مدى تباين الآراء حول موضوع الدور الاجتماعي المنتظر من المرأة وهل ينحصر فقط في مجال العمل الأسري ورعاية الأطفال حيث أوضحت هذه الدراسة أن 59 بالمائة من الرجال يرون أن دور المرأة ينحصر في العمل العائلي فقط بينما تبين أن 22 بالمائة من النساء يؤيدون هذه الفكرة ..فيما تناولت الدراسة الإجابة عن تساؤل هو هل تحقق الوظيفة للمرأة الاستقلال المادي والمعنوي عن الرجل؟ وجاءت النتيجة لتؤكد أن 71 بالمائة من السيدات يرون أن الوظيفة بالفعل تحقق هذا الاستقلال بينما أكد 46 بالمائة من الرجال ضرورة تحقيق المساواة بشكل عام بين الجنسين في حين أوضحت الدراسة أن 76 بالمائة من النساء تؤيدن ذلك.
من جانبه لفت الدكتور العبد القادر إلى إن تحول الإدارة أثناء الأزمة المادية عام 2008 إلى إدارة مخاطر والعمل على مراقبتها ألقى بالمزيد من الأعباء على أعضاء مجالس الإدارة والدراسات التي أكدت أن مشاركة المرأة تثري العمل كثيراً خاصة في مجال المصارف لو اعتبرنا أن نسبة عملاء المصارف من النساء أعلى من الرجال.
وأثارت منى محمد فكري موضوع ضعف مشاركة المرأة في مجالس الإدارة حيث أن مشاركة المرأة لا تزيد على 5ر1 بالمئة فقط مما يعني أهمية البحث في أسباب انخفاض هذه النسبة.
وأشار المشاركون إلى أهمية تحلي المرأة بروح الإقدام والشجاعة للإقبال على الترشح للوظائف وعدم انتظار المسؤولين لاختيارها وناشدت السيدات التقدم للجوائز العامة مع إدراك أهمية التواصل مع الناخبين للتعريف بالسيرة الذاتية وبالبرنامج الانتخابي أثناء الحملات الانتخابية.
وتطرق المشاركون إلى أن بيئة العمل في الإمارات تتميز بكونها تحافظ على كرامة المرأة وحكومة دبي كان لها تجارب ناجحة في مجال تعيين المرأة في مجلس الإدارة.
وأكد الدكتور عبد الله العبد القادر أن وجود المرأة في مجالس الإدارة سيكون له مردود اقتصادي يتبلور في ازدياد المدخول المادي للشركة إذا كانت تعمل في نشاط تجاري أو صناعي موضحا ان بعض الدول وضعت تشريعات ملزمة بتعيين المرأة في مجالس الإدارة .
وأشارت أميرة بن كرم الى أن سياسات المؤسسات لابد أن تخدم الاتجاه إلى تعزيز دور المرأة وتسهيل انخراطها في مجال الأعمال من خلال توفير العوامل المشجعة ونجد على أرض الواقع محاولات متعددة منوهة بان القطاع الخاص يفكر في الميزانية والمردود المادي.. واختتمت قائلة : اننا يجب أن نفكر فيما نمنحه لوطننا بعد أن منحنا الوطن الكثير.
دبي في 20 نوفمبر /وام/ تفتتح مساء غد في الصالة المغلقة بنادي الوصل في دبي, البطولة الثانية لمنتخبات السيدات للكرة الطائرة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية وتستمر حتى الاثنين المقبل وتشارك فيها منتخبات البحرين والكويت وقطر وعمان إلى جانب منتخب الامارات الوطني للسيدات.
وينظم البطولة اتحاد الكرة الطائرة بدعم من مجلس دبي الرياضي والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة وبالتعاون مع لجنة الإمارات للرياضة النسائية ولجنة رياضة المرأة بمجلس دبي الرياضي ونادي سيدات الشارقة.
كانت المنتخبات المشاركة قد بدأت بالوصول إلى دبي اعتبارا من يوم أمس في حين عقد الاجتماع الفني وأجريت قرعة البطولة صباح اليوم في فندق إقامة الوفود المشاركة.
وستتواصل مباريات البطولة بصفة يومية باستثناء يوم السبت المقبل الذي تحصل فيه المنتخبات المشاركة على استراحة على أن يكون ختام البطولة التي تقام بنظام دوري من دور واحد يوم الاثنين المقبل.
جدير بالذكر أن منتخب الامارات يدافع عن لقبه الذي توج به في النسخة الأولى التي أقيمت في الكويت عام 2010 علماً بأنه يحمل أيضاً لقب كأس بطولة الكرة الطائرة بالدورة الثانية لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون التي أقيمت في أبوظبي خلال مارس 2011 .
وأكدت سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام رئيسة لجنة الإمارات للرياضة النسائية رئيسة اللجنة المنظمة العليا للبطولة أن استضافة "خليجي السيدات" تأتي في إطار توجهات لجنة رياضة المرأة النسائية لتعزيز مثل هذه الإحداث الخليجية في ظل ما تحظى به من رعاية واهتمام من القيادة الرشيدة للدولة ومن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة "أم الإمارات" والتي كان لرعايتها الفضل في انطلاقة ونهضة الرياضة النسائية بالدولة ونجاحها في الوصول إلى منصات التتويج.
وأشارت إلى أن الاستعدادات بلغت ذروتها لانطلاق الحدث من أجل تقديم بطولة متميزة تظل عالقة في أذهان المشاركات من بنات الخليج وأن استضافة الأمارات للنسخة الثانية تؤكد ثقة اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون في قدرة الإمارات على تنظيم مثل هذه الأحداث.
وأعربت سعادة نورة السويدي عن سعادتها بتنظيم الإمارات للنسخة الثانية وإقامة هذه التظاهرة النسائية على أرض الدولة وعبرت عن أملها في أن تحقق البطولة أهدافها.
وقالت إن النسخة الثانية للبطولة تشكل فرصة ذهبية للاعبات الخليج من أجل كسب المزيد من الاحتكاك ما سيكون له المرود الايجابي على الطائرة النسائية.
وأكدت أن الإمارات أصبحت بيئة جاذبة وملتقى للأحداث الرياضية البارزة في المنطقة بما تلعبه من دور مهم وحيوي في دعم الرسالة الإنسانية النبيلة في توطيد أواصر الصداقة بين لاعبات الخليج لتحقيق الطموحات المطلوبة.
من جانبها قالت ليلى سهيل نائبة رئيسة اللجنة المنظمة للبطولة ان اللجنة أكملت استعداداتها لإخراج الحدث بأفضل حلة تواكب النجاحات التي حققتها الدولة في استضافة وتنظيم الأحداث الرياضية المهمة مشيرة إلى أن البطولة ستصاحبها فعاليات متعددة.
وأضافت إن اللجنة أخذت بعين الاعتبار الدعم الجماهيري الذي يمثل عاملا مهما في نجاح نسخة الإمارات خاصة وأن منتخب السيدات تذوق حلاوة البطولة في نسختها الأولى متطلعة أن تحقق نسخة الإمارات الأهداف المرجوة.
الشارقة في 20 نوفمبر / وام / كرمت إدارة مراكز التنمية الأسرية - احدى ادارات المجلس الأعلى للأسرة بالشارقة - الجهات الراعية والمؤسسات الداعمة والأفراد المتعاونين والإعلاميين في الحفل الختامي لأنشطة وبرامج الإدارة لعام 2012 الذي اقيم بمقر مسرح المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة اليوم .
وقامت نورة النومان مدير عام المكتب التنفيذي لحرم صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى للأسرة وخولة الملا مدير مركز الإرشاد الأسري وأمل البداح رئيسة قسم العلاقات العامة بتكريم الرعاة لأنشطة وبرامج الإدارة ممثلين بدائرة الموانىء البحرية والجمارك الراعي الرسمي وإذاعة وقناة الشارقة الفضائية وجريدة الخليج بصفتهم الراعي الإعلامي والرعاة الفرعيين بما فيهم البستان للزهور مفروشات الحذيفة وفواله وبيت الشوكولا للحلويات .
كما تم تكريم المؤسسات الداعمة والأفراد المتعاونين والإعلاميين بما فيهم القيادة العامة لشرطة الشارقة ودائرة الخدمات الإجتماعية ومحكمة الشارقة الشرعية وجمعية الشارقة الخيرية .
واكدت منى الغزال في كلمتها بالنيابة عن الإدارة ان العمل في المجال الإجتماعي يتطلب وعياً شاملاً باحتياجات المجتمع ومتطلبات الحياة وتحدياتها التي قد تؤثر في إرادة المجتمع وطموحاته نحو البناء والتطور .
وتخلل الحفل عرض فيديو مصور حول أهم الانجازات التي حققتها المراكز خلال عام 2012م .
وقدمت سعادة موضي الشامسي مدير عام مراكز التنمية الأسرية الشكر للحضور ولسعادة نورة النومان على رعاية الحفل متمنية للجميع دوام التوفيق والإزدهار .
أبوظبي في 19 نوفمبر / وام / تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة.. نظم الاتحاد بمقره الرئيسي اليوم وبالتعاون مع وزارة الداخلية -ادارة الخدمات الطبية- محاضرة بعنوان " السكري لنحمي مستقبلنا ".
تضمنت المحاضرة التي القتها الدكتورة حنان محمود الجغامي اخصائية الباطنية في ادارة الخدمات الطبية بالشرطة عددا من المحاور الخاصة بمرض السكري من اهمها التعرف على اعراض وكيفية الوقاية من المرض.
وقالت الجغامي ان مرض السكري هو مرض مزمن غير قابل للشفاء مثل نزلة البرد أو الزكام ولكن قابل للعلاج والتعايش معه بشكل طبيعي حيث ينجم عن عدم قدرة الجسم على إستخدام السكر الوارد إلى الجسم عن طريق الطعام بشكل طبيعي وهذا ناجم عن خلل في وظيفة البنكرياس "الغدة الموجودة خلف المعدة والتي تفرز الأنسولين".
وأوضحت ان الأنسولين هو الهرمون اللازم لحمل السكر من الدم وإيصاله الى داخل خلايا الجسم حيث يقوم بتوليد الطاقة اللازمة للقيام بالوظائف الحيوية ..وقد يكون هناك نقص في إفراز الأنسولين أو بالعكس قد يكون هنالك أنسولين كاف لكنه لا يستطيع القيام بعمله أو ما يسمى مقاومة لعمل الأنسولين وهذا ما يحدث في حال البدانة .
وأكدت الجغامي أن إرتفاع مستوى السكر في الدم يخرب جدران الأوعية الدموية الدقيقة المنتشرة في الجسم مثل العين والكلية والأعصاب والقدمين ..كما قد يؤثر في جدران الأوعية الدموية الكبيرة ويؤدي إلى جلطات على القلب أو الدماغ.
وقالت ان هناك ثلاثة انواع لمرض السكري "النوع الأول أو المعتمد على الأنسولين" ويصيب الأطفال أو الشباب في أوائل العمر حيث يكون هناك نقص كامل في أنسولين الجسم ويعالج فقط بحقن الأنسولين والحمية والرياضة ..
اما النوع الثاني وهو الأكثر شيوعاً ويعالج بالحمية والرياضة والأدوية الفموية وقد يحتاج المريض أحياناً لحقن الأنسولين ويصيب الكبار عموماً لكن لوحظ في الفترة الأخيرة أنه أصبح يصيب الأطفال أيضا ..وأخيرا "سكري الحمل " وهو نوع من السكري يتم تشخيصه أثناء الحمل ما بين الأسبوع "24 و 28 " من الحمل ويختفي بعد الولادة ويتم علاجه بالحمية والرياضة وأحياناً بالأنسولين ولكن يجب الإنتباه إلى أن هؤلاء السيدات لديهن خطورة عالية للإصابة بالسكري فيما بعد .
وأوضحت ان هناك ارتباطا وثيقا بين انتشار مرض السكري وأمراض القلب ويعتبر مرض السكر مع أمراض القلب خطيران جدا إذا لم يتم العلاج بشكل مناسب لأن إرتفاع السكر بالدم يؤدي إلى خراب دائم في أجزاء كثيرة من الجسم فإصابة العين قد تؤدي للعمى أو إصابة الكلية قد تؤدي لحدوث فشل دائم في وظيفتها وإصابة الأعصاب والقلب والجلطات الدموية في القلب والدماغ وهناك 4 من أصل 10 وفيات في مرض السكري سببها إصابة القلب وبعض الإصابات تؤدي إلى عجز دائم كالقلب والدماغ .
وأشارت إلى أن بعض الاحصائيات أظهرت ان هناك واحدا من كل عشرة أشخاص بالغين مصاب بالسكر وهناك واحدا من كل 4 أشخاص فوق عمر 60 سنة مصاب بالسكر وهناك واحدا من كل 3 أشخاص في أمريكا مصاب بإرتفاع ضغط الدم والنسب متقاربة بالنسبة للعرب وهنالك واحدا من كل 4 أشخاص مصاب بإرتفاع دهنيات الدم وهنالك 280 مليون شخص مصاب بالسكر حالياً وسوف يرتفع العدد إلى 480 مليون شخص في عام 2030.
وأضافت الجغامي إن كل 10 ثوان يموت شخص في العالم بسبب مرض السكر وتعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة ثاني دولة على مستوى العالم من حيث نسبة الإصابة بالداء السكري وهناك 5 دول عربية في مقدمة 10 دول عالمياً من حيث تعداد المصابين بالسكري وقد يكون الشخص مصاباً بأكثر من داء سكري وإرتفاع ضغط الدم لكن لا يشكو من أية عوارض.
دبي في 19 نوفمبر / وام / نظمت جمعية النهضة النسائية في دبي " فرع الخوانيج " بالتعاون والتنسيق والترتيب مع إدراة الدفاع المدني في دبي اليوم عملية إخلاء وهمية من حريق وذلك ضمن البرامج التوعوية المقدمة للأسر والقطاعات النسائية في مجال الأمن والأمان المنزلي ومكافحة الحرائق وكيفية الحد من مخاطرها والتواصل مع إدارات الدفاع المدني لتقليل الخسائر قدر الإمكان.
وقالت سعادة الدكتورة فاطمة الفلاسي مدير عام جمعية النهضة النسائية في دبي إن الجمعية تنظم الفعاليات الإرشادية والتوعوية لتحقيق أعلى معدلات الأمن والأمان الأسري والمنزلي وكيفية التعامل مع الحرائق المنزلية وفقا للضوابط الأمنية وتعليمات إدارة الدفاع المدني حيث تم تنفيذ عملية الإخلاء من الحرائق في مقر الجمعية.
وأوضحت أن عملية الإخلاء تهدف إلى معرفة أساليب التعامل الميداني من عمليات الإطفاء والإسعافات بجانب التدريب على سلامة وحماية الممتلكات إضافة إلى توعية الأطفال وإزالة الرهبة من قلوبهم وزيادة الثقافة الأمنية الأسرية لدى القطاعات النسائية قدر الإمكان وتعزيز العلاقات الإنسانية بين رجالات الدفاع المدني وجمعية النهضة النسائية لما لها من آثار إيجابية على الحد من الكوارث المنزلية والحرائق وغيرها من الحوادث المنزلية.
من جانبها أشادت فاطمة العبدالله مديرة جمعية النهضة "فرع الخوانيج " برجال الدفاع المدني في دبي وتعاونهم المتواصل مع القطاعات النسائية كافة والمجتمعية ..خاصة التعاون مع جمعية النهضة النسائية في دبي فرع الخوانيج وتنفيذ عملية الإخلاء من الحرائق وتقديم الإرشادات المنزلية لتوفير أقصى درجات الأمان الأسري.
وأضافت أنه تم التنسيق والترتيب مع إدارة الدفاع المدني في دبي بتنظيم عملية إخلاء تنفيذية من الحريق في الجمعية في إطار حرص الفرع على الاهتمام بالجانب التثقيفي الصحي للمجتمع وحماية الممتلكات حيث شاركت في عملية الإخلاء شرطة دبي والدفاع المدني ومركز خدمة الإسعاف إدارة الإنقاذ..مشيرة إلى حضور عدد كبير بلغ /140/ فردا و /12/ معلمة ومشرفة و8 من المشرفين و السائقين.
وناشدت الأمهات و الآباء و الأهالي التزود بقواعد و لوائح الاشتراطات الأمنية المنزلية والتدريب على الإسعافات الأولية للتقليل من الخسائر البشرية والممتلكات.
أبوظبي في 14 نوفمبر/وام/شهدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة لأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الاعلى للامومة والطفولة في كلية فاطمة للعلوم الصحية التابعة لمعهد التكنولوجيا التطبيقية حفل تخريج/ 155/ طالبة يشكلن الدفعة الثانية من طالبات البكالوريوس في التمريض ودرجة الدبلوم في الخدمات الصحية .
حضرت الاحتفال سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي حرم سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان رئيس هيئة طيران الرئاسة وسمو الشيخة اليازية بنت سيف بن محمد آل نهيان حرم سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية .
كما حضرت الاحتفال معالي مريم محمد خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية وعدد من القيادات النسائية.
وقالت سموالشيخة فاطمة في كلمة القتها نيابة عنها معالي الدكتورة ميثاء الشامسي وزيرة الدولة رئيسة مجلس إدارة صندوق الزواج أن القيادة الاماراتية الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله تقف وراء التطورات التنموية المتلاحقة وإلانجازات الواضحة التي تشهدها الإمارات في شتى المجالات .
واكدت على أن الاهتمام البالغ ببناء الانسان وضمان مستوى الحياة الكريمة له يشكل المحور الرئيس في رؤية الدولة واستراتيجيتها كما أن الاهتمام بالمرأة وتعزيز مكانتها في مقدمة هذه الاستراتيجيات.
وأشادت سموها في الحفل الذي حضرته ايضا طالبات الكلية.. بمستوى الأداء والمخرجات مشيرة الى ان الكلية نجحت في تبوؤ مكانتها المتقدمه على مستوى المنطقة من خلال العمل على إعداد طالباتها وفق أعلى المعايير العلمية والتطبيقية والصحية وجعلهن قادرات على النهوض بأعباء قطاع الرعاية الصحية بأمانة وإخلاص .
كما اكدت أن مهنة التمريض في الإمارات ما زالت متعطشة للكوادر المواطنة التي ينبغي جذبها للعمل في مهنة التمريض التي تمثل أحد أهم المهن الإستراتيجية والرئيسية في نظام الرعاية الصحية.
وفيما يلى كلمة سمو الشيخة فاطمة صاحبات المعالي والسعادة الأخوات الفاضلات بناتي الخريجات في هذه المناسبة الرائعة التي نحتفل فيها بتخرج الدفعة الثانية من طالبات كلية فاطمة للعلوم الصحية يطيب لي بناتي الخريجات أن أهنئكن وأبارك جهودكن ومثابرتكن التي توجت بالنجاح في أهم وأسمى المجالات ألا وهي مهنة التمريض التي كانت وماتزال تمثل أحد أهم المهن الإستراتيجية والرئيسية في نظام الرعاية الصحية.
ان قطاع التمريض في الإمارات ما زال متعطشا للكوادر المواطنة التي ينبغي جذبها للعمل وفي هذا الإطار تعمل كلية فاطمة للعلوم الصحية على إعداد طالباتها على أعلى المعايير العلمية والتطبيقية والفنية وجعلهن قادرات على النهوض بأعباء هذه المهنة بأمانة وإخلاص.
حفلنا الكريم تشهد دولة الإمارات العربية المتحدة /بحمدالله وفضله/ ورعاية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" تطورات تنموية متلاحقة وإنجازات واضحه في شتى الميادين والمجالات والخدمات.
كما تشهد مسيرتها التنموية الاهتمام البالغ ببناء الانسان وضمان مستوى الحياة الكريمة له فهو المحور الرئيس في رؤية الدولة واستراتيجيتها ويعتبر الاهتمام بالمرأة وتعزيز مكانتها في مقدمة هذه الاستراتيجيات.
وفي هذا الإطار عملت الدولة على تبني الكثير من الآليات لتتاح للمرأة الفرص المتعددة في المشاركة والعمل في كافة المجالات لتحقيق تقدما ملموسا واضحا يوما بعد يوم وعاما بعد عام.. وتأتي مشاركة المرأة في القطاع الصحي كدليل على التقدم الذي تحرزه المرأة وخاصة مجال التمريض.
وما هذه الكوكبه من خريجات الدفعة الثانية إلا نموذج للممرضات اللاتي سيمثلن حجر الزاويه في كفاءة مؤسساتنا الطبيه.
ومن هنا فإني أوصي بناتي الخريجات بضرورة مواصلة اكتساب المعرفة والمهارات والسعي دوما إلى التزود بكل ماهو جديد من البحوث وتطبيقها في ممارسة هذه المهنة النبيلة.
حفلنا الكريم مهما حققت المرأه من إنجازات ومهما قدمت من نماذج ستظل بلادنا الحبيبة بحاجة إلى كل جهد ففضاء العطاء واسع لاحدود له وإني مؤمنة بأن المرأه في الإمارات لم تعد ترضى إلا بالريادة وفي مجال الإنجاز والتقدم تتطلع دائما إلى الزيادة.
هذا عهدي بكن وسأظل إلى جانب المرأة داعمة لكل جهودها مقدرة لكل عطاءاتها مؤكدة أنها أهل للثقة .
بوركتن أيتها الخريجات وبوركت رعاية أهلكن وذويكن فسرن بعزم نحو المستقبل وافتخرن بأنكن ملائكة الرحمة والدعامة الأساسية في مسيرة العمل الصحي.
ولايسعني في نهاية كلمتي هذه إلا أن أشكر جميع القائمين على هذه الكلية من إداريين ومدرسين وأتمنى لكن كل النجاح والتوفيق
وبعد ذلك وجه المهندس حسين الحمادي رئيس مجلس أمناء معهد التكنولوجيا التطبيقية الذي تتبعه الكلية كلمة القتها نيابة عنه شيخة الشامسي رئيس اللجنة المنظمة للاحتفال أعرب فيها عن شكر وتقدير وسعادة المجلس بتشريف سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لهذا الاحتفال وقيام سموها للعام الثاني على التوالي بتخريج الدفعة الثانية للكلية.
ولفت الى أن هذه الرعاية الكريمة تؤكد مدى حرص سموها على تنمية المرأة المواطنة في كل المجالات وخاصة في مجال الرعاية الصحية ودعمها القوي والمستمر للدور الذي تقوم به ابنة الإمارات في نهضة المجتمع وتقدم الدولة على كافة الأصعدة .
كما اكد أن سموها رمزٍ وطني دائمٍ للعطاء وقدوةٍ مثلَى في الإنجاز بل وقيادة حكيمة تدفع فتيات الامارات لأداء دورهن في خدمة الوطن ورفعة شأنه على مستوى الساحات المحلية والعربية والعالمية.
وقال رئيس مجلس أمناء معهد التكنولوجيا التطبيقية ان الحفلَ مناسبةٌ هامةٌ نغتنمها لنرفع فيها أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله على رعايتِه الكريمةِ لكلية فاطمة للعلوم الصحية.
وتقدم بجزيل الشكر والعرفان إلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على مبادرته الكريمة التي كانت سببًا في إنشاءِ الكلية وعلى دعمِه القوي لمسيرتِها والذي يوجه دائماً بأن تكون الكلية مصدر خير للوطن ومورد عطاء لبناته.
واشار الى أن دعم القيادة الرشيدة للكلية يشكل السبب المباشر لاستمرار مسيرتها بنجاح في الحاضر والمستقبل بعون الله.
وأضاف المهندس الحمادي ان مجلس أمناء المعهد يشيد بحرص سمو الشيخة فاطمة على مواصلة التنمية البشرية في الدولة والعمل المستمر في سبيل نهضة الوطن وتأكيد مكانة الإمارات بين دول العالم.
وقال ان معهد التكنولوجيا التطبيقية يعمل وفق منظومة متكاملة من التعليم التقني تبدأ من استقطاب الطلبة منذ المرحلة الثانوية وتوجيههم مبكراً الى القطاعات الاستراتيجية في الدولة ومنها القطاع الصحي والهندسي التكنولوجي.
واضاف انه ينفذ إستراتيجية متقدمة لتطوير مستوى الأداء والمخرجات في كافة المؤسسات الجامعية والثانوية التابعة له ومنها بالطبع كلية فاطمة الى أرقى المستويات العالمية التي تطمح اليها قيادتنا الرشيدة.
واشار الى ان كلية فاطمة للعلوم الصحية تقبل هذا العام/ 302 / من الطالبات ليرتفع عددهن الاجمالي الى /592 / يدرسن العلوم الصحية للحصول على درجة البكالوريوس في خمسة تخصصات متميزة في فرعي الكلية بأبوظبي والعين.
واوضح ان أربعة تخصصات جديدة تطرح لأول مرة وهي الصيدلة والاشعة بأنواعها والعلاج الطبيعي والاسعاف والطوارئ وذلك بالتعاون مع جامعة موناش الاسترالية العالمية إضافة الى بكالوريوس التمريض بالتعاون مع جامعة جرافث حيث تعمل الكلية على طرح هذه التخصصات بما يلبي إحتياجات سوق العمل ويحقق طموحات القيادة الاماراتية الرشيدة في فتيات الإمارات ودورهن الرائد في توطين القطاع الصحي بالدولة.
كما اشار الى تطلعات الخريجات في دراسة العلوم الصحية وفق أرقى المنظومات العلمية المعمول بها عالمياً وهو الأمر الذي جعل الكلية تتبوأ مكانتها العالمية وتشهد إقبالا كبيراً وتهافتا غير مسبوق من أولياء الأمور والطالبات لنيل شرف الالتحاق بهذه الكلية التي تحمل رمزا وطنيا كبيرا هو اسم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رعاها الله.
وطالب المهندس حسين الحمادي الخريجات بأداء دورهن في خدمة الوطن على الوجه الأكمل وضرورة العمل الدائم على رد الجميل للقيادة الاماراتية الرشيدة والوطن الغالي.
كما اعرب عن شكره لأعضاء هيئة التدريس والعاملين في كلية فاطمة للعلوم الصحية وكافة الهيئات والمؤسسات الصحية التي تعاونت مع الكلية من أجل الارتقاء بمستوى الخريجات الى المستوى الذي يلبي طموحات قيادتنا الاماراتية الرشيدة.
وبعد ذلك القت الطالبة شيخة العلوي كلمة باسم الخريجات أعربت فيها عن شكر الخريجات للقيادة الاماراتية الرشيدة التي قدمت وتقدم دائما كل غال ونفيس في سبيل رفعة الوطن والمواطن.
كما تقدمت بخالص الشكر والتقدير الى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على تشريفها الحفل ودعم سموها الدائم لكلية فاطمة التي أصبحت معلما عالميا يفخر به الجميع ويتسابق من أجل الإنتماء اليه كل فتيات الوطن مشيرة الى ان ذلك ما كان ليتحقق لولا الجهود الكبيرة التي تقدمها سموها للكلية ودعمها المستمر لكافة النشاطات والبرامج والفعاليات التي تنفذها الكلية.
وقالت ان الدفعة الثانية للكلية تشكل إنجازاً جديداً ضمن إنجازات سمو الشيخة فاطمة في مجال دعم قضايا المرأة والأسرة في الدولة والمنطقة وهي الانجازات التي تعكس الجهود الكبيرة التي تعتبر امتدادا طبيعيا ومتناميا لمسـيرة الخير والعطاء التي أرسى دعائمها مؤسس الدولة المغفور له باذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه و جزاه الله كل الخير على ما قدمه لأبنائه وما قام به لبناء دولة الإمارات على دعائم راسخة وقواعد ثابتة وإنجازات تاريخية يشهد عليها العالم أجمع.
وأضافت لقد جاء "خير خلف لخير سلف" صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ليقود المسيرة المتميزة ويواصل الانجازات والجهود الحثيثة من أجل العمل الدائم على توفير كافة سبل الرعاية والاهتمام لابناء الدولة.
واشارت الى ان من هذه الانجازات انشاء المؤسسات الجامعية المتطورة اللازمة لتأهيل وتخريج الكوادر المواطنة القادرة على مواصلة مسيرة التنمية الشاملة ضمن الرؤية السديدة للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وقالت ان تلك الرؤية تعمل على الاستفادة من خبرات المؤسسات العالمية المتخصصة في التعليم الصحي لدعم خطط وبرامج الرعاية الصحية في مختلف المجالات وهو الأمر الذي تحقق بالفعل في كلية فاطمة للعلوم الصحية التي لديها شراكات عالمية مع جامعتي "موناش" و "جرافث" الاستراليتين وهو الأمر الذي جعل الكلية تقدم تعليما جامعيا متخصصا يتوافق مع أرقى النظم العالمية المشهود لها بالتقدم والانجاز.
ورفعت في ختام الكلمة خالص الشكر والعرفان بالجميل من الطالبات الى القيادة الرشيدة التي يعاهدنها على حسن الولاء والطاعة والجد والاجتهاد من أجل المشاركة بحق في مواصلة مسيرة التقدم والازدهار في هذا الوطن والوفاء له في جميع الميادين .
وبعد ذلك قامت سمو الشيخة فاطمة بتكريم الخريجات المتفوقات وتهنئتهن على هذا التميز ودعتهن الى مواصلة التميز في مستوى الأداء المهني المتقدم خلال عملهن بالمؤسسات الصحية في الدولة .. كما قامت الخريجات بأداء قسم الولاء والاخلاص للوطن والقيادة الإماراتية الرشيدة.
وفي ختام الاحتفال قدمت كلية فاطمة للعلوم الصحية درعا تذكارياً فريداً تم تصميمه خصيصاً لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تعبيراً عن الشكر والتقدير الكبير لسموها.
أبوظبي في 14 نوفمبر/ وام / عقد اليوم بالقاعة الذهبية في نادي ابوظبي الرياضي اللقاء التعريفي لجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية تحت اشراف اللجنة المنظمة العليا للجائزة وبالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية ومجلس ابوظبي الرياضي وأكاديمية الشيخة فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية.
شارك في اللقاء ممثلون عن 35 جهة ومؤسسة حكومية وأندية رياضية في ابوظبي بهدف الإطلاع على أهداف الجائزة ومراحل عملها وفئاتها ومعاييرها وآلية التقييم ودورها في نشر القيم السامية للجائزة ..والتعرف على اللجنة العليا للجائزة ولجنة التحكيم والجدول الزمني للجائزة.
وتحدث في اللقاء التعريفي سعادة محمد سعيد النيادي مستشار التخطيط والتطوير في مؤسسة التنمية الأسرية والسيد فهد علي الشامسي ممثل مجلس ابوظبي الرياضي وخولة المهيري المنسقة العامة للجائزة.
وفي بداية اللقاء القى فهد علي الشامسي كلمة مجلس ابوظبي الرياضي وجه من خلالها أسمى آيات الشكر والتقدير للدور الرائد والدعم اللامحدود من قبل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة لشريحة الرياضة النسائية.
واكد ان جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية تأتي امتدادا رائعا لأيادي الخير والعطاء التي تقودها سمو / أم الامارات/ صاحبة الدور الريادي في نهضة المرأة وتفوقها في جميع المجالات والتي اكتسبت من خلال دعم سموها ثقة القيادة والمجتمع وتمكنت على أثرها من تجسيد الشراكة الفاعلة مع الرجل ودفعت عجلة التقدم والارتقاء في مسيرة التنمية والنماء.
وشدد على أهمية عقد اللقاء التعريفي ودوره في تعزيز الشراكات والتعريف بمحاور الجائزة على نحو أوسع واشمل انطلاقا من الخطط الموضوعة من قبل اللجنة العليا للجائزة برئاسة الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان رئيسة مجلس إدارة اكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية والتي تولي كل الاهتمام لتحقيق التميز والتقدم في المسيرة القادمة لرياضة المرأة ابتداء من مبادرة مؤتمر ابوظبي الدولي لرياضة المرأة مرورا بإطلاق الجائزة ومشاريع وخطوات فاعلة في التنمية والارتقاء والدعم للكوادر الرياضية النسائية وصولا لنتائج مثمرة تحقق الازدهار للمرأة في المجال الرياضي.
واكد الشامسي ان مجلس ابوظبي الرياضي سخر كل السبل أمام طموحات المرأة باعتبارها شريكا أصيلا ومهما في جميع الخطط والمشاريع والمبادرات التي نتطلع من خلالها ان تكون للمرأة البصمة الكبيرة والمضيئة في نهجنا نحو التقدم بالمسيرة الرياضية في العاصمة ابوظبي مشيدا بالعمل الترويجي لجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية والشراكة المميزة بين اكاديمية الشيخة فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية ومؤسسة التنمية الأسرية ومجلس ابوظبي الرياضي من جهة والجهات الحكومية من جهة أخرى.
من جانبه نقل المستشار محمد سعيد النيادي تحيات وتقدير اللجنة العليا لجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية مشيدا بالدور البارز للمؤسسات الحكومية والرياضية في دعم الرياضة بصفة عامة ورياضة المرأة بشكل خاص وبكافة أشكالها.
وأوضح ان اللقاء يهدف للتعريف أكثر بحدث رياضي مهم سيكون له الأثر البارز على الساحة الرياضية المحلية والإقليمية والدولية وهو جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية التي تعتبر حدثاً عالمياً بحد ذاته مشيرا الى ان الجائزة تعتبر الأولى من نوعها وفي مجالها معربا عن امله بان تحقق الجائزة الأهداف النبيلة التي أطلقت من أجلها تكريما وتقديرا لجهود النساء العاملات في مجال الرياضة لاعبات ومدربات وإعلاميات ومؤسسات مهتمة بالنشاط الرياضي النسائي.
وأكد ان جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية التي تحمل اسم " أم الامارات" تؤكد منذ انطلاقتها أهمية الشراكة مع المؤسسات والجهات والدوائر الحكومية ذات الصلة المباشرة بالرياضة لما لذلك من أهمية في دعم هذه المبادرة الفريدة في نوعها وتوقيتها ومكانها.
من جانبها قدمت خولة المهيري المنسقة العامة للجائزة نبذة تفصيلية عن الجائزة تناولت فيها الإبعاد والعوامل الضرورية لوجود الجائزة في الساحة الرياضية حيث أشارت الى ان شركاء التنظيم في مشروع الجائزة هم / مؤسسة التنمية الأسرية ومجلس ابوظبي الرياضي واكاديمية الشيخة فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية / .
كما استعرضت فئات الجائزة التي تتضمن المستوى الفردي ويضم فئة الرياضية المتميزة وفئة ذوي الإعاقة وفئة المدربة المتميزة وفئة الإعلامية المتميزة وفئة الإدارية الرياضية المتميزة.. في حين تضمن المستوى الثاني للمؤسسات والاتحادات فئات / فئة العمل الإعلامي المميز في الرياضة النسائية وفئة تطوير الناشئين وفئة الرعاية والتسويق وفئة تطوير المنتخبات المشاركة الفاعلة .. فيما جاء المستوى الثالث والمخصص لشخصية العام الرياضية.
وأوضحت المهيري ان إطلاق الجائزة جاء في شهر ابريل 2012 خلال فعاليات مؤتمر ابوظبي الدولي لرياضة المرأة مؤكدة ان فترة الترشيح للجائزة امتدت من تاريخ الإعلان والى 2 ديسمبر 2012 على ان تغلق جميع أبواب الترشيح في الثالث من ديسمبر القادم .
وأشارت الى ان آليات فرز وتقديم الطلبات ستتم خلال الفترة من 4 الى 27 ديسمبر 2012 وبعدها ينتقل برنامج الجائزة الى الزيارات الميدانية والمقابلات الشخصية للمرشحين خلال الفترة من 7 الى 19 يناير 2013 وسيعلن عن نتائج الفائزين بالجائزة بدورتها الأولى في الثلاثين من يناير 2013 في حين سيكون موعد الحفل الختامي وتوزيع الجوائز للفائزين خلال شهر فبراير 2013 تزامنا مع انعقاد النسخة الثانية لمؤتمر ابوظبي الدولي لرياضة المرأة.
وقدم ممثلو الجهات الحكومية وأندية ابوظبي الرياضية شكرهم وتقديرهم لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك / ام الامارات / رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ودورها الكبير في تعزيز رسالة المرأة الاماراتية والعربية بشكل عام والرياضية بصفة خاصة وتنمية حضورها في شتى المجالات متمنين لمسيرة الجائزة النجاح والتقدم برؤيتها الهادفة.
يذكر ان اللجنة العليا للجائزة تتكون من الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان رئيسة اللجنة العليا ومعالي علي سالم الكعبي نائب رئيس اللجنة - رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية ومعالي اللواء عبيد الحيري الكتبي -عضو اللجنة - نائب القائد العام لشرطة أبوظبي ومعالي عبدالرحمن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع - عضو اللجنة - ومعالي الدكتورة ميثاء سالم الشامسي وزيرة دولة - عضو اللجنة - مستشار سمو الرئيس الاعلى لمؤسسة التنمية الأسرية وسعادة نورة محمد الكعبي - عضو اللجنة - الرئيس التنفيذي لهيئة المنطقة الإعلامية وسعادة محمد إبراهيم المحمود - عضو اللجنة - أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي وسعادة مريم محمد الرميثي - عضو اللجنة - مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية /.
في حين تضم لجنة التحكيم كلا من / سعادة محمد خلفان الرميثي - رئيس لجنة التحكيم والشيخة حياة آل خليفة - عضو - رئيسة لجنة المرأة والرياضة باللجنة الاولمبية البحرينية وسعادة اللواء أحمد الريسي - عضو - رئيس اتحاد الإمارات للرماية والدكتورة رانيا علواني - عضو - عضو مجلس إدارة النادي الأهلي بمصر وسعادة ياسر النقبي - عضو - مدير مكتب برنامج ابوظبي للتميز وسعادة عبدالمحسن الدوسري - عضو - أمين عام مساعد الشؤون الرياضية والسيد محمد نجيب - عضو - مدير قنوات أبوظبي الرياضية /.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات