حملات الشيخة فاطمة الانسانية لعلاج المراة والطفل في القرى اللبنانية
حملة الشيخة فاطمة الانسانية
يواصل جناح الإمارات تقديم فعالياته التراثية المميزة في فعاليات الدورة ال 14 من موسم «طانطان» بالمغرب، الذي تصنفه منظمة «اليونيسكو» بإحدى روائع التراث الشفهي غير المادي للبشرية. ويحتفي المهرجان بالثقافة البدوية وفراسة أهلها عن طريق صون مختلف أبعاد الحياة اليومية كوسيلة للتنمية المستدامة. تهدف المشاركة الإماراتية، التي تشرف عليها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، إلى تعزيز التعاون الثقافي للإمارات مع مختلف الدول، خصوصاً تقوية روابط الجسور التاريخية والحضارية بين دول مجلس التعاون الخليجي والمغرب العربي، وإيصال الرسالة الحضارية والإنسانية للدولة، والممزوجة بعبق التراث الإماراتي الأصيل. وزار اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي، رئيس اللجنة، الجناح الإماراتي في المهرجان، واطّلع على أجواء مشاركة الدولة وما يزخر به من عادات وتقاليد تراثية أصيلة. وتفقد المزروعي الركن التراث البحري، واطّلع على نشاطاته خصوصاً تعليم مجموعة من الشباب الإماراتي مهارات استخراج اللؤلؤ من المحار على يد النوخذة محمد صابر بن عيلان المزروعي، والنوخذة حتبور محمد كداس الرميثي، المشاركين ضمن الركن. كذلك تفقد أركان المنتجات التراثية، والقهوة العربية الأصيلة والضيافة، والمجلس الشعبي، والمطبخ الإماراتي، وشهد عدداً من الفنون الشعبية التي استقطبت العديد من زوار المهرجان، وزار ساحة السلم والتسامح لمتابعة عروض فنون التبوريدة المغربية. وتقدم قناة بينونة تغطية يومية للمشاركة الإماراتية في موسم «طانطان»، وتسهم في تعريف الجمهور على التقارب الثقافي الذي يجمع الإمارات والمملكة المغربية. وقال عيسى المزروعي، نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، إن «بينونة» تعتبر شريكاً إعلامياً لبرامج اللجنة، وساهمت على مدار الدورات السابقة من «طانطان» في توثيق الثقافة والتراث الذي يجمع الإمارات والمغرب. وتشارك المرأة الإماراتية بشكل بارز في المهرجان، إذ يقدم الاتحاد النسائي عدداً من الأنشطة والعروض مثل: لعب الأطفال والمطبخ الإماراتي والورش العملية للمنتجات المشتركة، وركن خاص بزينة المرأة الإماراتية. وقالت ليلى القبيسي، مسؤولة الركن الشعبي في جناح الإمارات، إنه يقدم عروضاً حية لعدد من الحرف التقليدية مثل «الغزل» و«السدو»، ويعرّف بأنواع أخرى مثل «الميزع» و«التلي» وغيرها من أنواع الحرف اليدوية التقليدية الإماراتية، استمراراً لمشاركة الاتحاد السنوية ضمن وفد الدولة في المهرجان. وذكرت أن الورش هذا العام خصصت لصنع الخوص والشداد الإماراتيين اللذين يعتبران من أهم أدوات تربية الإبل. ويقدم جناح الإمارات، إضافة إلى الورش، عدداً من المعروضات وأمثلة من التراث الإماراتي الأصيل، ففيه خيمة لكل ما يتعلق بزينة المرأة الإماراتية ولباسها وحليها، ويقدم طرق تزيين العروس والحناء وغيرها. وقالت أم محمد الشحي، المسؤولة عن خيمة المطبخ الإماراتي: أشارك للسنة الثالثة في موسم «طانطان» لتمثيل تراث بلادي، وإطْلاع أشقائنا المغاربة على مميزات مطبخنا، وما نقدمه لا يقتصر على الأكل، بل يتضمن وجوهاً أخرى من تراثنا وثقافتنا الشعبية. وعبرت سميرة العامري، ضابط أول تسويق بالاتحاد النسائي العام، عن سعادتها بالمشاركة في موسم «طانطان»، مشيرة إلى أنها فخورة بعمل الاتحاد على تقريب زواره من أحد أوجه الثقافة والهوية الإماراتية العريقة. وأكدت العامري أن مشاركة الحرفيات تأتي من منطلق حرص الاتحاد على مشاركة المحافظات على التراث وتمثيله في محافل وتظاهرات خارج الإمارات، إضافة إلى تسليط الضوء على دور المرأة في صون العادات والتقاليد. وتشارك شركة الفوعة للتمور في المهرجان للتعريف بمنتجاتها من التمور الإماراتية. وقال وهيب الكمالي، ممثل ركن الشركة: مشاركتنا تأتي إيماناً منا كإماراتيين بأهمية التمور، التي صار لنا باع كبير في إنتاجها، وتحقيقاً للرؤية الاستراتيجية للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد «طيب الله ثراه»، الذي دعم هذا القطاع، وآمن بنجاحه رغم المصاعب.
بالتعاون مع الاتحاد النسائي "الهيئة الاتحادية للرقابة النووية" تنظم جلسة تعريفية ضمن برنامجها التوعوي لأفراد المجتمع
الاتحاد النسائي العام يشارك شركة ابوظبي للنقل و التحكم في "معرض صناع الخير"
استقبل الاتحاد النسائي العام يوم الاربعاء الموافق 4 يوليو 2018 حرم الفريق أول هادي شاهيانتو رئيس هيئة الأركان المشتركة الأندونيسية خلال زيارتهم للدولة في مقر الاتحاد بأبوظبي. اطلع الوفد في بداية الجولة على فيلم وثائقي عن تأسيس الاتحاد النسائي العام والاستراتيجية الوطنية التي يعمل بناء عليها، وتعرف الوفد إلى مجالات عمل الاتحاد النسائي العام وأهم الإنجازات التي حققها في مجال تمكين المرأة عن طريق المساهمة بشكل دوري وفعال بمراجعة التشريعات الخاصة بالمرأة وتنمية وتطوير قدراتها، وفي مجال خدمة المجتمع بشكل عام والمرأة بشكل خاص، كما تعرف الوفد إلى جهود الاتحاد النسائي العام في مجال تمكين المرأة وتأهيلها للمشاركة السياسية، عن طريق تبني عدة مبادرات. كما قام الوفد بعد ذلك بتفقد قاعة الجوهرة حيث اطلع الوفد على مجموعة من الأوسمة والدروع التي حصلت عليها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، من المؤسسات والجهات المحلية والدولية، تكريماً لها وتقديراً لدورها في دعم القضايا الإنسانية والخيرية والنهوض بالمرأة الإماراتية لتشارك في تنمية مجتمعها. كما تفقد الوفد مركز التطوير للابداع والابتكار حيث استمع الى شرحاً عن أهم برامج التوعية التي اعتمدها مركز التطوير للأبداع والابتكار في الاتحاد النسائي العام، والذي يعمل على تطوير البرامج والتطبيقات وإعداد الدراسات والبحوث لتطبيق الحلول التقنية التي تعنى بتمكين وريادة المرأة والطفل في المجالات كافة. ثم قام الوفد بجولة في أقسام الاتحاد، شملت المعرض الدائم الذي يعد أحد الأقسام المهمة في الاتحاد النسائي العام حيث تعرف على ابرز محتويات المعرض التي تبرز تراث دولة الإمارات العربية المتحدة ووسائل المحافظة عليها من الاندثار والمقتنيات التي يضمها المعرض التي تعكس انماط الحياة المختلفة ومناحي الحياة اليومية القديمة لمواطني الدولة مثل قسم البدو ممثلا في الخيمة ومستلزمات الحياة اليومية عند اهل البادية وقسم الحضر ممثلا في حياة اهل الساحل بالإضافة الى اقسام توضح الحياة قديما مثل غرفة العروس والازياء والحلي التقليدية وقسم الادوية الشعبية. وفي ختام الجولة، أشاد الوفد بالجهود العظيمة التي يقدمها الاتحاد النسائي العام في مجال دعم ريادة وتمكين المرأة في كافة ميادين الحياة، برئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك - حفظها الله، وعبر أعضاء الوفد عن بالغ إعجابهم بما تقدمه إدارة الصناعات التراثية والحرفية بالاتحاد النسائي العام من إحياء للحرف التراثية الأصيلة والمحافظة عليها من الاندثار .
أحمد بن طحنون يحضر حفل تكريم دورة "حصانة ضد المخدرات"
عقيلات السلك الدبلوماسي ينظمن عشاء خيريا لصالح برامج الهلال الأحمر الإماراتي
برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع يدشن مرحلة ثانية من مهامه الانسانية لتغطية مناطق جغرافية اوسع في مختلف دول العالم
ابوظبي في 23 يونيو 2018
اطلق برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع المرحلة الثانية لمهامه الانسانية لتغطية مناطق جغرافية اوسع في مختلف دول العالم بهدف ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الانساني بين الشباب وبالاخص المراة والطفل انطلاقا من توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله بان يكون عام 2018 عام زايد.
وقالت سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام ان تدشين المرحلة الثانية من البرنامج ياتي لتغطية مناطق اوسع لتشمل المغرب ومورتانيا وباكستان بعد نجاحه في كل من الامارات ومصر والسودان وزنجبار واوغندا والصومال والذي استطاع ان يصل برسالتة الانسانية للملايين من خلال الالاف من الساعات التطوعية والتي ساهمت بشكل كبير في استقطاب وتاهيل وتمكين الشباب في المساهمة الفعالة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة من خلال التطوع في حملة الشيخة فاطمة الانسانية العالمية لعلاج المراة والطفل وتدشين العديد من العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية وتنظيم سلسلة من الملتقيات التطوعية والانسانية في مختلف دول العالم اضافة الى تبني جائزة متخصصة في مجال العمل التطوعي.
وتتضمن المرحلة المقبلة من الحملة تكثيف المهام الإنسانية لتمكين الكوادر الطبية التطوعية لخدمة الفئات المعوزة، من خلال زيادة عدد القوافل الطبية والمخيمات التطوعية، إضافة إلى إرسال مستشفى متنقل يحتوي على سبع وحدات طبية ميدانية ووحدة متحركة الى المغرب ومورتانيا وباكستان. وذكرت انه تم اعتماد خطة تشغيلية لحملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية لاستدامة الخدمات التطوعية العلاجية والوقائية المقدمة للنساء والأطفال في مختلف دول العالم لزيادة المناطق الجغرافية المستفيدة لتشمل المغرب ومورتانيا وباكستان، بإشراف فريق طبي تطوعي إماراتي عالمي مشترك، يسهم في تقديم حلول ميدانية للتخفيف من معاناه الفئات المعوزة، بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العرق أو الديانة، انسجاماً مع الروح الإنسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وانطلاقاً من توجيهات القيادة الرشيدة في الدولة بأن يكون عام 2018 عام زايد الخير. واضافت ان برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع تم اطلاقه في مطلع شهر سبتمبر الماضي تحت شعار «كلنا أمنا فاطمة» بتوجيهات كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الاعلى للامومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية واستطاع خلال الاشهر الماضية احداث نقلة نوعية في مجال العمل التطوعي وبالاخص للمرأة والطفل محلياً وعالمياً، من خلال استثمار طاقات الشباب وتمكينهم في خدمة المجتمعات بالشراكة مع المؤسسات الحكومية والخاصة بهدف اختزال الزمن واختصار المسافات في بناء كل ما من شأنه أن يضيف لبنة من الإنجازات إلى دولة الإمارات على الصعيد العالمي من خلال تبني افكار ومبادرات خلاقة تساهم بشكل فعال في ايجاد حلول واقعية لمشاكل اجتماعية وصحية واقتصادية تحت اطار تطوعي ومظلة انسانية.
واكدت ان سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أولت جل اهتمامها للعناية بالمراة والطفل محليا وعالميا، ودعمتهم في جميع المجالات، وبالاخص الصحية ووفرت لهم الرعاية الصحية الشاملة. وأوضحت أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، أرسى هذه المبادئ، ووضعها موضع التنفيذ، وسار على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاها الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو اعضاء المجلس الاعلى حكام الإمارات.
وفي تقرير لبرنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع عن المرحلة الاولى من انطلاقته اكد ان البرنامج نجح في ترسيخ الاهداف التي انطلق من اجلها وقد اطلق خلال الشهور الماضية سلسلة من الملتقيات محليا وعالميا في مصر والسودان وزنجبار واوغندا والصومال بهدف ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني لدى المرأة محلياً وعالمياً، حيث تم تنظيم عدد من الملتقيات في المؤسسات الحكومية والخاصة، تضمنت جلسات حوارية وعلمية، تسهم بشكل فعال في تنمية مهارات المرأة، وبناء قدراتها لتمكينها من قيادة العمل التطوعي والإنساني. وتم خلال الملتقيات، اختيار الكفاءات لتولي قيادة المشاريع التطوعية والإنسانية التي ستنفذ، والتي ستسهم بشكل فعال في الخدمة المجتمعية في المجالات الصحية والتعليمية.
ملتقى زايد الانساني ومن ابرز هذه الملتقيات محليا ملتقى زايد للعمل الانساني الذي نظمه برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع بمبادرة من زايد العطاء في دورته التاسعة في قاعة الشيخ زايد بمركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجة في 30 مايو الماضي بمشاركة ما يزيد عن 66 مؤسسة حكومية وخاصة وغير ربحية تزامنا مع احتفالات الدولة بيوم زايد الانساني بهدف ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الانساني وتحفيز المؤسسات الحكومية والخاصة لتبني مبادرات مبتكرة محليا وعالميا كما تم خلال الملتقى تكريم رواد العمل التطوعي والاجتماعي بجوائز زايد للعمل الانساني الشبابي وجائزة الامارات للعمل الانساني ووسام الامارات للعمل الانساني تثمينا لجهودهم في الحركة التطوعية والعطاء الانساني وتحفيزا للشباب لمزيد من العطاء محليا وعالميا. وذكر التقرير انه تم إطلاق جائزة المرأة الإماراتية التقديرية للتطوع، والتي تهدف إلى تحفيز المشاركة الفعالة للمرأة في الأعمال التطوعية والإنسانية، وتثمين الدور الريادي لرائدات العمل التطوعي، من الذين ساهموا بشكل فعال في إحداث نقلة نوعية في الحركة التطوعية والعطاء الإنساني، ولهم بصمات واضحة في الخدمة المجتمعية المستدامة، إضافة إلى تكريم جهود المؤسسات الحكومية والخاصة محلياً وعالمياً في مجالات تمكين المرأة في العمل الإنساني.
برنامج اعداد القادة وتطوير المهارات ودشن برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع مبادرة لاعداد القادة في العمل الانساني وتطوير مهارات الكوادر التخصصية لتتولي قيادة المبادرات الانسانية محليا وعالميا وفق افضل معايير التدريب العالمية وباشراف اكاديمية زايد للعمل الانساني. وتم خلال الاشهر الماضية تدريب المئات من مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة في مجال ادارة المشاريع الانسانية وتنظيم الفرق التطوعية ووضع الخطط الاستراتيجية واعداد الميزانيات والية تقيم الاداء والجودة في ادارة العمل التطوعي والانساني . كما تم تبني برامج تدريبية تخصصية لتطوير مهارات الكوادر الطبية التخصصية في مجال ادارة العيادات المتنقلة وتنظيم المستشفيات الميدانية والاستجابة الطبية للطوارىء والكوارث باعتماد مؤسسات دولية كالكلية الامريكية لطب الاسرة والهيئة الامريكية للكوارث والمجموعة البريطانية لانعاش الحياة والمجلس الاوروبي للانعاش وباشراف من المؤسسة الوطنية للتدريب "تدريب" عيادة متنقلة تطوعية واشار التقرير الى ان برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع دشن في 20 سبتمبر الماضي، عيادة الإمارات لصحة المرأة والطفل المتنقلة، كأول عيادة متنقلة معنية بصحة المرأة والطفل، في مبادرة هي الأولى من نوعها في المنطقة، بهدف تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية، إضافة إلى تمكين الكوادر الطبية من الطبيبات المواطنات من خدمة المجتمع، وذلك في إطار حملة العطاء الإنسانية. وتهدف المبادرة إلى تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والتوعوية والوقائية للمرأة والطفل محلياً وعالمياً، بإشراف نخبة من كبار الأطباء والجراحين المتطوعين. كما تهدف عيادة الامارات لصحة المرأة والطفل المتنقلة، إلى توفير الرعاية الطبية والعلاجية الملائمة، على يد اختصاصيين متطوعين للقاطنين في المناطق السكنية البعيدة، إضافة إلى توعية المرضى وتعريفهم بالأمراض التي تصيب المرأة والطفل، ومخاطرها، وكيفية العلاج والوقاية في المؤسسات الحكومية والخاصة والمؤسسات التعليمية والمراكز الرياضية والشبابية بالاضافة الى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني بين الكوادر الطبية، من خلال استقطاب الكفاءات وتدريبها وتأهيلها وتمكينها في مجالات العمل الطبي المجتمعي التطوعي محلياً وعالمياً. وتتضمن العيادة وحدات للكشف الإكلينيكي على المرأة والطفل، ووحدة التشخيص المختبري للسكر والدهون وأمراض الكلى والكبد، ووحدة فحص القلب بالموجات الصوتية، وفحص جهد القلب، ووحدة للتثقيف والتوعية.
وأكد التقرير أن الفريق الطبي التطوعي، قدم خدمات توعوية مجانية إلى آلاف المواطنين والمقيمين، من خلال العيادات المتنقلة والمجهزة بأحدث الأجهزة الطبية للتوعية الصحية، والكشف المبكر عن الأمراض القلبية، وأن الخطة التشغيلية لعيادة الإمارات لصحة المرأة والطفل، تشمل مختلف إمارات الدولة في المرحلة الأولى، وعالمياً في المرحلة الثانية.
وتحدث التقرير عن نجاح إطلاق عيادة الامارات لصحة المرأة والطفل، بإشراف نخبة من كبار الأطباء المواطنين المتطوعين خاصة بعد النجاح الكبير، الذي حققته مبادرة زايد العطاء محلياً وعالمياً، في مصر والمغرب والسودان والبوسنة وهاييتي وكينيا وإريتريا والهند وباكستان وسوريا والأردن والصومال وباكستان ولبنان، من خلال مستشفياتها المتحركة وعياداتها المتنقلة، والتي عالجت نحو ستة ملايين طفل ومسن.
وذكر إن برنامج عمل العيادة المتنقلة، يتضمن جولات ميدانية في مختلف مناطق الدولة، انطلاقاً من العاصمة أبوظبي، لاستقبال الحالات المرضية والمراجعين، وتقديم الخدمات التوعوية والوقائية والتثقيفية، تحت إطار تطوعي. علاج خارج الحدود وقال التقرير ان حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية نقلت خلال الاشهرالماضية مهامها التطوعية الى القارة الافريقية لعلاج الآلاف من النساء والأطفال، من خلال العيادات المتحركة والوحدات الطبية الميدانية، والتي يشرف عليها نخبة من الأطباء المتطوعين والمتطوعات، وذلك في إطار برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع تحت شعار «كلنا أمنا فاطمة»، بمبادرة إنسانية مشتركة من مبادرة زايد العطاء والاتحاد النسائي العام، في نموذج مميز للشراكة في المجالات الإنسانية، انسجاماً مع توجيهات القيادة الحكيمة بأن يكون عام 2018 عام زايد.
وهدفت الحملة إلى التخفيف من معاناة النساء والأطفال، تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية، بغض النظر عن اللون أو العرق أو الديانة، بما يؤكد حرص سمو أم الإمارات على تبني المبادرات المبتكرة الهادفة إلى بناء قدرات المرأة الإماراتية، وبالأخص في مجال العمل التطوعي والعطاء الإنساني، من خلال إطلاق حملة عالمية معنية بتقديم خدمات صحية تطوعية، وبرامج لبناء القدرات للمرأة القيادية في العمل التطوعي والإنساني، بهدف ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني لدى المرأة محلياً وعالمياً. كما ركزت على تقديم حلول ميدانية عملية وواقعية لمشاكل صحية، تسهم بشكل فعال ومباشر في التخفيف من معاناة المرأة والطفل.
مستشفى ميداني متحرك وذكر التقرير ان برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع اطلق اول مستشفى ميداني متحرك للمراة والطفل في السودان بالشراكة مع مؤسسة سند الخيرية في مبادرة غير مسبوغة تعد الاولى من نوعها في العالم .
وشهد فعاليات الافتتاح فخامة الدكتورة وداد بابكر حرم الرئيس السوداني رئيسة مؤسسة سند الخيرية والعديد من الوزراء والسفراء وممثلي المؤسسات الانسانية. واستطاع مستشفى الشيخة فاطمة الانسانية لعلاج المراة والطفل من علاج الالاف من النساء والاطفال في مختلف القرى السودانية وباشراف اطباء متطوعين وباستخدام 14 وحدة ميدانية ووحدتين متحركتين في نموذج مبتكر يقدم خدمات تشخيصية وعلاجية ووقائية للمراة والطفل في القارة الافريقية انطلاقا من السودان .
واشار الى ان المئات من المتطوعات شاركن في برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع في مختلف دول العالم، والذي ساهم في رفع مهاراتهن وقدراتهن القيادية لتولي المهام الإنسانية للمشاريع المشتركة التطوعية لخدمة المرأة والطفل، في مختلف دول العالم. وثمنت حرم فخامة الرئيس السوداني مبادرات سمو فاطمة الانسانية والتي تساهم بشكل كبير في تفعيل مشاركة المراة في العمل الانساني الميداني في مختلف دول العالم . كما اشاد المهندس هشام الريدة الأمين العام للمنظمة العربية للعمل الإنساني رئيس المركز السوداني للتطوع، جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» في مجال العمل التطوعي والعطاء الإنساني، مشيداً بالدور المميز لحملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية، والتي قدمت نقلة نوعية في مجال تمكين المرأة في مجالات العطاء الإنساني في الوطن العربي، في نموذج مبتكر، يعد الأول من نوعه في المنطقة.
وقالت سعادة العنود العجمي المديرة التنفيذي لمبادرة زايد العطاء مديرة مركز الامارات للتطوع إن برامج عيادة صحة المرأة والطفل المتنقلة، تشمل أنشطة تثقيفية وتوعوية ووقائية عدة في المؤسسات الحكومية والخاصة والأندية ومراكز التسوق ومراكز الشباب، مثل فحوص طبية خاصة بصحة ووظائف القلب والرئتين وفحص السكر والدهون وضغط الدم وفحص كتلة الجسم، حيث تسهم هذه الفحوص في اكتشاف المشكلات الصحية في مرحلة مبكرة، مع تقديم استشارات حول أهم الأمراض القلبية والمزمنة، من قبل متخصصين، وتقديم محاضرات توعوية، وتوزيع منشورات تثقيفية عن الأمراض القلبية والمزمنة.
وياتي برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع في مبادرة تطوعية وانسانية مشتركة من مبادرة زايد العطاء والاتحاد النسائي العام وبالشراكة مع جمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيري ومجموعة المستشفيات السعودية الالمانية في نموذج مميز للعمل الانساني المشترك بغض النظر عن اللون او الجنس او الديانة او العرق انسجاما مع توجيهات القيادة الحكيمة بتبني مبادرات تطوعية من قبل مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة تزامنا مع مئوية زايد تساهم في ايجاد حلول واقعية لتمكين الشباب في العمل المجتمعي والتنمية المستدامة محليا وعالميا. ويركز البرنامج على أربعة محاور، وهي أفكار وقدرات وتمكين وعطاء، ويتضمن تدشين عدة مبادرات تسهم بشكل فعال في تنمية مهارات المرأة والطفل، وتمكينهم من العمل التطوعي، من خلال تنظيم ملتقيات للمرأة والطفل في العمل التطوعي، وتدشين برنامج لبناء القدرات للمرأة والطفل في العمل التطوعي، وتبني جائزة للمرأة والطفل في العمل التطوعي، وإطلاق حملة عالمية لاستثمار طاقات المرأة والطفل في المجالات الصحية والتعليمية والثقافية والبيئية، وغيرها من المبادرات الهادفة والبناءة، التي ستسهم بشكل فعال في التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات