نظمت حملة الشيخة فاطمة الانسانية العالمية فعاليات تطوعية لاطفال الروهينغا اللاجئين
ابوظبي في 16 يونيو 2018
نظمت حملة الشيخة فاطمة الانسانية العالمية فعاليات تطوعية لاطفال الروهينغا اللاجئين في الايام الاخيرة من رمضان وعيد الفطر امس بمشاركة متطوعين من أبناء الإمارات الشباب في برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع تحت شعار "كلنا امنا فاطمة" .
وتساهم هذه الفعاليات في التخفيف من معاناة الأطفال في مخيمات اللاجئين في منطقة كوكس بازار البنغلاديشية، في مبادرة إنسانية مشتركة من مبادرة زايد العطاء والاتحاد النسائي العام وبالشراكة مع جمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيري ومجموعة المستشفيات السعودية الألمانية وبالتنسيق مع مؤسسة الامل البنجلاديشية في نموذج مميز للعمل الإنساني المشترك . وتهدف البرامج التطوعية الى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي واستثمار طاقات الشباب في خدمة الفئات المعوزة خاصة الاطفال والنساء وتأهيل سفراء للتطوع وتمكين رواد العمل التطوعي بمجالات العمل التطوعي والعطاء الميداني الانساني ليكونوا سفراء الإمارات في العمل التطوعي ضمن برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع و تأتي المهام الإنسانية لحملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية في محطتها الحالية في مخيم الاجئين الروهينغا إنطلاقا مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله بان يكون عام 2018 عام زايد وإستكمالاً للمهام الإنسانية لحملة العطاء المليونية والتي إستطاعت خلال الثمانية عشر سنة الماضية بأن تصل برسالتها الإنسانية للملايين من البشر وعلاج أكثر من 12 مليون مريض في مختلف دول العالم وذلك انسجاما مع الروح الانسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان طيب الله ثراه وامتدادا لجسور الخير والعطاء لابناء زايد الخير الذين نهجوه نهجه في مجالات العمل الانساني للتخفيف من معاناه الفئات المعوزة في مختلف دول العالم.
وتنظم حملة الشيخة فاطمة الانسانية فعاليات ترفيهية وصحية وتعليمية وثقافية للأطفال في الروهينغا اللاجئين للتخفيف من معاناتهم بإشراف متطوعين من الامارات وبنجلاديش تحت اطار تطوعي ومظلة انسانية وبدات الفعاليات التطوعية في الايام الاخيرة من شهر رمضان وستستمر طوال ايام العيد وتتضمن استقبال الأطفال والمرضى بالورود والهدايا والألعاب لمشاركتم بفرحة ايام رمضان الاخيرة والعيد، فيما يقوم سفراء الإمارات للتطوع بمشاركة متطوعين بنجلاديشين بجولات احتفالية في مختلف مخيمات اللاجئين لتوزيع الهدايا والألعاب على الأطفال احتفالا بعيد الفطر السعيد وقالت سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام إن متطوعي حملة الشيخة فاطمة الانساني العالمية قدموا نموذجاً متميزاً للتطوع الإنساني بمشاركتهم في تنظيم برامج متنوعة من خلال مجموعة من الأعمال والأنشطة التطوعية، موضحة أن مشاركة اللاجئين في فرحة الايام الاخيرة من رمضان والعيد ستساهم في التخفيف من معاناتهم وإعادة البسمة على وجوههم وأضافت أن الفعاليات التطوعية للأطفال الروهينغا من اللاجئين تلقى اهتماماً كبيراً من قبل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الاعلى للامومة والطفولة الرئيسة الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية سعياً منها لإدخال الفرحة والسرور على قلوبهم وأسرهم وتمكينهم من الاحتفال بعيد الفطر السعيد .وأوضحت أن الاحتفال بالعيد في مخيمات اللاجئين الروهينغا سيستمر طوال ايام العيد والذي يلاقي ترحيبا من اللاجئين خاصة الأطفال الذين شاركوا بفعالية في العديد من البرامج والمسابقات التي تخللها توزيع الهدايا والالعاب عليهم للتخفيف من معاناتهم.
من جانبه لفت الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس اطباء الامارات إلى أن المتطوعين شاركوا في تقديم الوجبات الغذائية للأطفال وكبار السن وبالأخص للمرضى المصابين غير القادرين على التحرك بشكل جيد وقاموا بتجهيز لعب الأطفال الجماعية المنوحة للاطفال لإدخال الفرحة والسرور عليهم والترفيه عنهم وتوزيع العيدية والهدايا والحلويات بحضور أسرهم والفرق الطبية والمتطوعين . وأوضح أن برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع يهدف إلى تقديم خدمات تطوعية محليا وعالميا لتعزيز روح التطوع والاستفادة من طاقات المتطوعين في تلبية احتياجات الفئات المعوزة وبالاخص الاطفال والنساء وتقديم صورة مشرقة عن شباب وفتيات الإمارات بما يعكس المستوى الحضاري الذي وصلوا إليه بفضل التنشئة الوطنية والتعليم الأكاديمي والمهارات العالية التي يتمتعون بها وذلك لتمثيل الوطن محليا وعالميا في المحافل الدولية .
وأكد أن البرامج التطوعية في مخيمات اللاجئين الروهينغا تأتي استكمالا للبرامج التي نفذها برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع في العديد من الدول والتي استطاعت من خلالها أن تستقطب الالاف من المتطوعين لتنفيذ برامج مجتمعية وإنسانية . وأشارإلى أن برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع يحرص على استقطاب الآلاف من المتطوعين من الشباب من مختلف الدول ويعمل من خلال اكاديمية زايد للعمل الانساني على تأهيل الكوادر البشرية المتطوعة لإعداد قادة من الشباب وتمكينهم من خدمة المجتمعات وبالأخص الفئات الضعيفة من الأطفال والمسنين في نموذج مميز للعمل التطوعي الإنساني والمجتمعي ما يبرز الدور الريادي لدولة الإمارات العربية المتحدة .
ودعا الشامري مختلف فئات المجتمع الى الانخراط في العمل التطوعي الذي يعد ركيزة أساسية في مجال العمل المجتمعي ومحركاً للتنمية الاجتماعية المستدامة في المجالات الصحية والتعليمية والثقافية والرياضية والبيئية. وقال إن برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع يعتبر من أهم المبادرات التي تهدف إلى إيجاد حلول إبداعية تلبي طموحات المجتمع من خلال تنمية روح التطوع والشعور بالمسؤولية الاجتماعية تجاه مختلف قضايا المجتمعات حيث حقق البرنامج العديد من النجاحات خلال الفترة الماضية مما شجع الالاف من أبناء الإمارات من الشباب والفتيات على الانخراط في البرامج التطوعية والانساني لبرنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع محليا وعالميا والذي ياتي انسجاما مع توجيهات القيادة الحكيمة بترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الانساني وتحفيز المؤسسات من العمل المشترك لتبني مبادرات تطوعية وانسانية تخفف من معاناه الفئات المعوزة في رسالة حب وعطاء من ابناء زايد الخير والعطاء الذين نهجوه نهجه وخطوا خطاه في مجالات العمل الانساني بغض النظر عن اللون او الجنس او الديانة او العرق. وأكدت العنود العجمي المديرالتنفيذي لمركز الإمارات للتطوع ،أن الشباب من أبناء زايد الخيروالعطاء، من برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع، تطوعوا بالالاف من الساعات التطوعية للتخفيف من معاناة الأطفال والنساء في المحطة الحالية في مخيم اللاجئين الروهينغا من خلال العديد من المهام التطوعية، تزامناً مع المهام الإنسانية لأطباء الإمارات في مستشفى زايد الإنساني، ومن أبرزها تدشين واحة السعادة للترويح عن الأطفال، ومجالس كبار السن، وتنظيم دخول وخروج المرضى للعيادات، وتوزيع الأغذية الصحية، وكتيبات التوعية والوقاية من الأمراض، وغيرها من الفعاليات التطوعية الهادفة إلى إسعاد الأطفال والمسنين في مخيمات اللاجئين الروهينغا، والتخفيف من معاناتهم، في رسالة حب وعطاء من أبناء زايد الخير.
حملة الشيخة فاطمة الانسانية تنظم فعاليات تطوعية لاطفال الروهينغا
حملة الشيخة فاطمة الانسانية تنظم فعاليات تطوعية لاطفال الروهينغا اللاجئين
ابوظبي في 16 يونيو 2018
نظمت حملة الشيخة فاطمة الانسانية العالمية فعاليات تطوعية لاطفال الروهينغا اللاجئين في الايام الاخيرة من رمضان وعيد الفطر امس بمشاركة متطوعين من أبناء الإمارات الشباب في برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع تحت شعار "كلنا امنا فاطمة" .
وتساهم هذه الفعاليات في التخفيف من معاناة الأطفال في مخيمات اللاجئين في منطقة كوكس بازار البنغلاديشية، في مبادرة إنسانية مشتركة من مبادرة زايد العطاء والاتحاد النسائي العام وبالشراكة مع جمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيري ومجموعة المستشفيات السعودية الألمانية وبالتنسيق مع مؤسسة الامل البنجلاديشية في نموذج مميز للعمل الإنساني المشترك .
وتهدف البرامج التطوعية الى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي واستثمار طاقات الشباب في خدمة الفئات المعوزة خاصة الاطفال والنساء وتأهيل سفراء للتطوع وتمكين رواد العمل التطوعي بمجالات العمل التطوعي والعطاء الميداني الانساني ليكونوا سفراء الإمارات في العمل التطوعي ضمن برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع و تأتي المهام الإنسانية لحملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية في محطتها الحالية في مخيم الاجئين الروهينغا إنطلاقا مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله بان يكون عام 2018 عام زايد وإستكمالاً للمهام الإنسانية لحملة العطاء المليونية والتي إستطاعت خلال الثمانية عشر سنة الماضية بأن تصل برسالتها الإنسانية للملايين من البشر وعلاج أكثر من 12 مليون مريض في مختلف دول العالم وذلك انسجاما مع الروح الانسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان طيب الله ثراه وامتدادا لجسور الخير والعطاء لابناء زايد الخير الذين نهجوه نهجه في مجالات العمل الانساني للتخفيف من معاناه الفئات المعوزة في مختلف دول العالم.
وتنظم حملة الشيخة فاطمة الانسانية فعاليات ترفيهية وصحية وتعليمية وثقافية للأطفال في الروهينغا اللاجئين للتخفيف من معاناتهم بإشراف متطوعين من الامارات وبنجلاديش تحت اطار تطوعي ومظلة انسانية وبدات الفعاليات التطوعية في الايام الاخيرة من شهر رمضان وستستمر طوال ايام العيد وتتضمن استقبال الأطفال والمرضى بالورود والهدايا والألعاب لمشاركتم بفرحة ايام رمضان الاخيرة والعيد، فيما يقوم سفراء الإمارات للتطوع بمشاركة متطوعين بنجلاديشين بجولات احتفالية في مختلف مخيمات اللاجئين لتوزيع الهدايا والألعاب على الأطفال احتفالا بعيد الفطر السعيد وقالت سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام إن متطوعي حملة الشيخة فاطمة الانساني العالمية قدموا نموذجاً متميزاً للتطوع الإنساني بمشاركتهم في تنظيم برامج متنوعة من خلال مجموعة من الأعمال والأنشطة التطوعية، موضحة أن مشاركة اللاجئين في فرحة الايام الاخيرة من رمضان والعيد ستساهم في التخفيف من معاناتهم وإعادة البسمة على وجوههم وأضافت أن الفعاليات التطوعية للأطفال الروهينغا من اللاجئين تلقى اهتماماً كبيراً من قبل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الاعلى للامومة والطفولة الرئيسة الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية سعياً منها لإدخال الفرحة والسرور على قلوبهم وأسرهم وتمكينهم من الاحتفال بعيد الفطر السعيد .
وأوضحت أن الاحتفال بالعيد في مخيمات اللاجئين الروهينغا سيستمر طوال ايام العيد والذي يلاقي ترحيبا من اللاجئين خاصة الأطفال الذين شاركوا بفعالية في العديد من البرامج والمسابقات التي تخللها توزيع الهدايا والالعاب عليهم للتخفيف من معاناتهم. من جانبه لفت الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس اطباء الامارات إلى أن المتطوعين شاركوا في تقديم الوجبات الغذائية للأطفال وكبار السن وبالأخص للمرضى المصابين غير القادرين على التحرك بشكل جيد وقاموا بتجهيز لعب الأطفال الجماعية المنوحة للاطفال لإدخال الفرحة والسرور عليهم والترفيه عنهم وتوزيع العيدية والهدايا والحلويات بحضور أسرهم والفرق الطبية والمتطوعين .
وأوضح أن برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع يهدف إلى تقديم خدمات تطوعية محليا وعالميا لتعزيز روح التطوع والاستفادة من طاقات المتطوعين في تلبية احتياجات الفئات المعوزة وبالاخص الاطفال والنساء وتقديم صورة مشرقة عن شباب وفتيات الإمارات بما يعكس المستوى الحضاري الذي وصلوا إليه بفضل التنشئة الوطنية والتعليم الأكاديمي والمهارات العالية التي يتمتعون بها وذلك لتمثيل الوطن محليا وعالميا في المحافل الدولية . وأكد أن البرامج التطوعية في مخيمات اللاجئين الروهينغا تأتي استكمالا للبرامج التي نفذها برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع في العديد من الدول والتي استطاعت من خلالها أن تستقطب الالاف من المتطوعين لتنفيذ برامج مجتمعية وإنسانية .
وأشارإلى أن برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع يحرص على استقطاب الآلاف من المتطوعين من الشباب من مختلف الدول ويعمل من خلال اكاديمية زايد للعمل الانساني على تأهيل الكوادر البشرية المتطوعة لإعداد قادة من الشباب وتمكينهم من خدمة المجتمعات وبالأخص الفئات الضعيفة من الأطفال والمسنين في نموذج مميز للعمل التطوعي الإنساني والمجتمعي ما يبرز الدور الريادي لدولة الإمارات العربية المتحدة .
ودعا الشامري مختلف فئات المجتمع الى الانخراط في العمل التطوعي الذي يعد ركيزة أساسية في مجال العمل المجتمعي ومحركاً للتنمية الاجتماعية المستدامة في المجالات الصحية والتعليمية والثقافية والرياضية والبيئية.
وقال إن برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع يعتبر من أهم المبادرات التي تهدف إلى إيجاد حلول إبداعية تلبي طموحات المجتمع من خلال تنمية روح التطوع والشعور بالمسؤولية الاجتماعية تجاه مختلف قضايا المجتمعات حيث حقق البرنامج العديد من النجاحات خلال الفترة الماضية مما شجع الالاف من أبناء الإمارات من الشباب والفتيات على الانخراط في البرامج التطوعية والانساني لبرنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع محليا وعالميا والذي ياتي انسجاما مع توجيهات القيادة الحكيمة بترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الانساني وتحفيز المؤسسات من العمل المشترك لتبني مبادرات تطوعية وانسانية تخفف من معاناه الفئات المعوزة في رسالة حب وعطاء من ابناء زايد الخير والعطاء الذين نهجوه نهجه وخطوا خطاه في مجالات العمل الانساني بغض النظر عن اللون او الجنس او الديانة او العرق.
وأكدت العنود العجمي المديرالتنفيذي لمركز الإمارات للتطوع ،أن الشباب من أبناء زايد الخيروالعطاء، من برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع، تطوعوا بالالاف من الساعات التطوعية للتخفيف من معاناة الأطفال والنساء في المحطة الحالية في مخيم اللاجئين الروهينغا من خلال العديد من المهام التطوعية، تزامناً مع المهام الإنسانية لأطباء الإمارات في مستشفى زايد الإنساني، ومن أبرزها تدشين واحة السعادة للترويح عن الأطفال، ومجالس كبار السن، وتنظيم دخول وخروج المرضى للعيادات، وتوزيع الأغذية الصحية، وكتيبات التوعية والوقاية من الأمراض، وغيرها من الفعاليات التطوعية الهادفة إلى إسعاد الأطفال والمسنين في مخيمات اللاجئين الروهينغا، والتخفيف من معاناتهم، في رسالة حب وعطاء من أبناء زايد الخير.
الشيخة فاطمة بنت مبارك تستقبل السفيرات وقرينات اعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الدولة أبوظبي
الاتحاد النسائي العام ينظم محاضرة تحت عنوان "أدرِك العَشر"
نظم الاتحاد النسائي العام ممثلاً بمكتب الدعم النسائي وبالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف محاضرة دينية بعنوان «رمضان شهر السعادة» للواعظة/ كلثومة دخوش، احد ضيوف رئيس الدولة في رمضان 1439 هجري، ذلك يوم الثلاثاء الموافق 29 مايو 2018 في الخيمة التراثية بالاتحاد النسائي العام. يأتي ذلك تعزيزاً للقيم الدينية والأخلاقية لدى الموظفات، وذلك من خلال المحاضرات والأنشطة الدينية التي يقيمها الاتحاد النسائي العام خلال الشهر الفضيل، حيث يعد هذا الشهر شهر المودة والرحمة، فهو شهر القرآن الكريم والإكثار من العبادات والدعاء، وعمل الخير، وهو شهر بدايته رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار. وقد أوضحت الواعظة/ كلثومة في بداية المحاضرة ان السعادة خلال الشهر الفضيل قد تتمثل في عدة جوانب، أولها أن الله عز وجل يفتح باباً للعبد لتجديد الرحمة والمغفرة بينه وبين رب العباد، حيث يعد شهر رمضان فرصة لتكفير الذنوب التي تحول بين العبد وبين الله عز وجل والسعي لتحقيق سعادة الدنيا والآخرة. كما انه فرصة للتقرب من الله وزيادة الايمان، فالعبد يستشعر وجود الله سبحانه من خلال العبادة فيشعر بروحه خفيفة قريبة الى الله وهذا سبب من اسباب السعادة. كما ان الله اختص عبادة الصيام له وحدة من بين جميع العبادات، (عن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اللَّهُ كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ) لمكانة الصيام عن الله عز وجل. وفي ختام المحاضرة، قامت الواعظة/ كلثومة بفتح باب الاسئلة والاستفسارات لدى موظفات الاتحاد النسائي العام وتقديم النصح والارشاد.
المرأة على نهج زايد
ملتقى زايد الانساني
نظم الاتحاد النسائي العام ممثلاً بمكتب الدعم النسائي وبالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف محاضرة دينية بعنوان «القلوب السليمة» للواعظة/ كلثومة دخوش، احد ضيوف رئيس الدولة في رمضان 1439 هجري، ذلك يوم الثلاثاء الموافق 22 مايو 2018 في الخيمة التراثية بالاتحاد النسائي العام. يأتي ذلك تعزيزاً للقيم الدينية والأخلاقية لدى الموظفات، وذلك من خلال المحاضرات والأنشطة الدينية التي يقيمها الاتحاد النسائي العام خلال الشهر الفضيل، حيث يعد هذا الشهر شهر المودة والرحمة، فهو شهر القرآن الكريم والإكثار من العبادات والدعاء، وعمل الخير، وهو شهر بدايته رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار. وقد ذكرت الواعظة/ كلثومة في بداية المحاضرة بأن سلامة القلب ارتبطت منذ خلق الله بسيدنا إبراهيم وهو ما ورد في القرآن الكريم لقوله تعالى ﴿إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (84) ﴾ - الصافات، كذلك حينما خاطب إبراهيم ربه ﴿إ وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ (87) يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89) ﴾ - الشعراء، لذا فعلى الانسان ان يشعر بأولوية سلامة القلب كونها كانت مبتغى الانبياء من قبل. وأشارت الواعظة/ كلثومة، أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد سار على نهج سيدنا إبراهيم، فقد روي عنه صلى الله عليه وسلم انه قال: ((لا يُبَلِّغُنِي أحدٌ من أصحابي عن أحدٍ شيئًا، فإنِّي أحبُّ أن أخرج إليكم وأنا سَلِيم الصَّدر)) لما فيه من إصلاح ذات البين؛ لأجل أن تكون العلاقة بين المؤمنين على أحسن ما يمكن، وأمر الله تعالى بإصلاح ذات البين؛ لأجل حفظ سلامة الصدور. وبذلك، اوضحت الواعظة/ كلثومة معنى سلامة القلب على انه من سلم من الشرك والغل والحقد والحسد، والشح الكبر وحب الدنيا والرياسة، فسلم من كل آفة تبعده عن الله، وسلم من كل شبهة تعارض خبر الله، ومن كل شهوة تعارض أمر الله، وسلم من كل إرادة تزاحم مراد الله، وسلم من كل قاطع يقطع عن الله. كما ان الرسول صلى الله عليه وسلم حرص على تأسيس هذه الامة بسلامة القلوب لما تحويه من قيم أخلاقية حينما آخى بين المهاجرين والأنصار، حيث كانت قلوب الأنصار سليمة لإخوانهم، ولم يعترضوا على تفضيلهم، ولم يحسدوهم على ما آتاهم الله من فضله، وإنما كانت الأنصار كما قال الله : ﴿وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَة مِّمَّا أُوتُوا﴾ ، أي: مما أؤتي إخوانهم المهاجرون من الفضل ﴿وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ﴾ لو كان بهم حاجة. وفي ختام المحاضرة، قامت الواعظة/ كلثومة بفتح باب الاسئلة والاستفسارات لدى موظفات الاتحاد النسائي العام وتقديم النصح والارشاد.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات