مؤسسة اوبريشن سمايل الطبية تزور الاتحاد النسائي العام
الاتحاد النسائي العام يطلق للعام الثاني على التوالي حملة «ارتواء»
أطلق " الاتحاد النسائي العام " المنصة الالكترونية المحدثة ليوم المرأة الاماراتية تحت شعار "المرأة شريك في الخير والعطاء" وذلك بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة الاماراتية في 28 أغسطس المقبل. وقالت سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام إن اطلاق هذه المنصة جاء بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بهدف افساح المجال لكل فئات المجتمع للمشاركة في هذا الاحتفال من خلال المنصة. و دعت نورة السويدي أفراد المجتمع كافة للمشاركة الفعالة في شعار المرأة الاماراتية لهذا العام "المرأة_شريك_في_الخير_والعطاء" وإبراز عطاءاتها ومجهوداتها الخيرة داخل الدولة وخارجها بعد أن نجحت في اجتياز كل العقبات التي كانت في طريق تقدمها بفضل دعم رائدة الحركة النسائية بالدولة سمو أم الامارات. وقالت إن المرأة الاماراتية لها تاريخ عريق باسهاماتها وعطاءاتها المجتمعية حافل بقصص النجاح والتضحية ودورها اليوم مكمل لهذه المسيرة العطرة وهي مستمرة في تطورها وتقوم بدور نبيل تمارسه من خلال أسرتها فهي الأم والزوجة والعاملة التي تقدم التضحيات وليس هناك أغلى من تضحيات أم الشهيد التي أثبتت قدرتها الهائلة على البذل والعطاء. و أشارت إلى أن الاتحاد النسائي العام نفذ عدة مبادرات خيرية قادتها المرأة مثل مبادرة الارتواء وقافلة العطاء ومبادرة العيدية وغيرها من المبادرات العديدة التي نفذتها بكفاءة واقتدار. و قالت إن نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه كان له الفضل في اتباع المرأة الاماراتية نهجا واضحا وعزز هذا النهج صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو حكام الامارات. من جانبها قالت المهندسة غالية المناعي مديرة ادارة تقنية المعلومات بالاتحاد النسائي العام إن هذه المنصة الالكترونية جاءت بهدف إشراك وادماج أفراد المجتمع في إبراز إنجازات المرأة الاماراتية المتعددة ودورها كعنصر فاعل في البذل والعطاء مع تسليط الضوء على المبادرات التي نفذتها خلال مسيرتها وكذلك الاهتمام الكبير الذي تبديه القيادة الرشيدة للدولة بالمرأة وتمكينها في جميع المجالات والجهود التي بذلتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للوقوف إلى جانب المرأة ومنحها الفرصة للكشف عن ابداعاتها وعطائها المستمر باعتبارها جزءا أصيلا من المجتمع. و أوضحت أنه يمكن لأفراد المجتمع المشاركة في التعبير عن آرائهم في هذا الاحتفال عن طريق وسم " المرأة شريك في الخير والعطاء" أو @uaeewd علما بأن رابط المنصة الالكترونية هو EWD.AE.
الاتحاد النسائي العام ينظم محاضرة بعنوان «وقفات الزمن السعيد»
الاتحاد النسائي العام ينظم محاضرة بعنوان «مفاتيح السعادة الاسرية»
استضافت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان في مجلسها للفكر والمعرفة المجلس الرمضاني الذي ينظمه الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي وجمعية الشرطة النسائية الإماراتية، بهدف توصيل المعرفة والرسائل التوعوية إلى شرائح مختلفة من النساء في الدولة. وقد حضر المجلس مجموعة من الشخصيات النسائية القيادية من مدينة العين. ويأتي تنظيم المجلس الرمضاني النسائي للسنة الثانية على التوالي عبر شراكة استراتيجية بين الاتحاد النسائي العام وجمعية الشرطة النسائية الإماراتية تحت شعار مجالس الخير لأهل الخير، بهدف تعزيز الوعي أمني والمجتمعي للتأكيد على أن الحفاظ على أمن واستقرار الأسرة والمجتمع هي مسؤولية مشتركة بين المؤسسات والأفراد. حيث يعتزم الطرفان الاستمرار في تنظيم هذه المجالس على مدار العام في ظل وجود تحديات مجتمعية مستجدة تواجهها الأسرة الإماراتية تتطلب تكاتف جهود الجميع من أجل الحفاظ على النسيج الاجتماعي وإيجاد مجتمع متلاحم، عبر تشجيع الأفراد للانضمام إلى برنامج كلنا شرطة الذي يتيح للأعضاء المساهمة في حل المشكلات التي قد تحدث في إطار الحي السكني. وقد تناول المجلس الرمضاني الرابع موضوع الإيجابية كمدخل إلى بلوغ السعادة، حيث أشارت في هذا السياق أحلام اللمكي مديرة إدارة البحوث والتنمية بالاتحاد النسائي العام بأن الأدوار التنموية المختلفة التي تقوم بها المرأة سواء من خلال محيط الأسرة أو بيئة العمل تتطلب من المرأة أن تكون نظرتها إيجابية للأمور من حولها، مشيرة إلى أن الإيجابية تهدف إلى تغيير طريقة التعامل مع المشكلات والتحديات واتخاذ القرارات. كما أوضحت اللمكي بأن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادتها الرشيدة تولي مسألة السعادة اهتماما كبيرا فقد استحدثت الحكومة منصب وزيرة للسعادة وأطلقت البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية الذي تهدف من خلاله الحكومة إلى صناعة مجتمع إيجابي وسعيد عبر ترسيخ ثقافة السعادة والإيجابية كأسلوب حياة في دولة الإمارات ونشر الوعي بأهميتها. وربطت اللمكي خلال مداخلتها بين السعادة والإيجابية وبين أمن واستقرار المجتمع، مشيرة إلى أن النظرة السلبية لدى البعض وعدم الرضا العام قد تتسبب أحيانا في ظهور الانحرافات والسلوك السلبي والذي قد ينعكس سلبا على بيئة العمل وعلى الأبناء الذين هم شباب وقادة المستقبل وعلى أمن واستقرار المجتمع بشكل عام. ومن جانبها استعرضت المدربة والاستشارية الدكتورة أمينة الماجد العلاقة بين الإيجابية والسعادة، مشيرة إلى أن هناك سعادة مؤقتة آنية وهناك سعادة حقيقية ترتبط بالعطاء وقبول الذات مع تسليط الضوء على مقتطفات من كتاب تأملات في السعادة والإيجابية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله كما أوضحت الدكتور أمينة خصائص السعداء موضحة إلى أن تقبل والذات والآخرين وطريقة التفكير هي المفتاح للإقبال على الحياة برضا أكثر وسعادة، كما استعرضت أهم عشرة مدمرات للإيجابية والسلبية، مؤكدة على أهمية جعل الإيجابية منهج وأسلوب حياة. ويذكر أن جو من السعادة والإيجابية غلف المجلس عندما فتحت المجال الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان للحضور للتشارك اللحظات السعيدة التي مرت عليهم خلال اليوم. وفي ختام قدم المنظمون الشكر ودروع تذكارية إلى الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان على استضافتها للمجلس والتي بدورها أشادت بالمحاور التي طرحت وبأهمية مثل هذه المجالس في خلق شراكة اجتماعية وثقافية واعية.
"الاتحاد النسائي " يوعي المرأة بالممارسات الغذائية السليمة
الاتحاد النسائي العام ينظم محاضرة تحت عنوان «السعادة والايجابية»
استضافت الشيخة موزة بنت هلال آل نهيان المجلس النسائي الرمضاني الثاني الذي ينظمه الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي وجمعية الشرطة النسائي الإماراتية تحت شعار مجالس الخير لأهل الخير ضمن الشراكة الاستراتيجية التي تربط بين المنظمين من أجل الوصول ببرامج التوعية والتثقيف إلى أكبر الشرائح المجتمعية. وقد حضر المجلس قرينات سمو الشيخات والمجموعة الدبلوماسية العربية والدولية لعقيلات السفراء المعتمدين لدى دولة الإمارات العربية المتحدة حيث تقدمت الدكتورة أمينة جاد حرم سعادة السفير المصري بالأصالة عن نفسها وبالنيابة عن عقيلات السفراء بالشكر للشيخة موزة بنت هلال آل نهيان على هذا المجلس تثمينا وتأكيد على رؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله. كما حضر المجلس الرمضاني نخبة متميزة من الشخصيات النسائية القيادية بالدولة. وانطلق المجلس بالتأكيد على رؤية واستراتيجية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة حفظها الله من أجل تمكين وريادة المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أوضحت أحلام اللمكي مديرة إدارة البحوث والتنمية في الاتحاد النسائي العام بأن استراتيجية سموها تؤكد على أهمية الحفاظ النسيج الاجتماعي وتماسكه من خلال تكامل الأدوار بين الرجل والمرأة لبناء مجتمع قوي ومتماسك قادر على مواكبة التغيرات المستجدة، وذلك عبر تعزيز قدرة المرأة على مواجهة التحديات والظواهر الاجتماعية المستجدة على المجتمع الإماراتي، وتعزيز دور المرأة في ترسيخ القيم التي تؤصل للهوية الوطنية والمبنية على لغة التسامح والحوار، مشيرة إلى المسؤولية الملقاة على المرأة باعتبارها مربية لأجيال المستقبل، إذ ان القيادة الرشيدة تعول على الشباب لإكمال مسيرة التنمية مما يتطلب تنشئتهم التنشئة السليمة وتعزيز القيم الأخلاقية حيث أن الأسرة هي الركيزة في ذلك وعلى المرأة الأم أن تقوم بواجباتها وألا توكل هذه المهمة العظيمة إلى العمالة المنزلية المساندة. ومن جانبها أكدت الرائد آمنه البلوشي رئيسة جمعية الشرطة النسائية الإماراتية على أن الحفاظ على أمن وسلامة المجتمع هي مسؤولية مشتركة بين الأفراد والمؤسسات الشرطية من خلال دعوة الحضور للانضمام ضمن برنامج (كلنا شرطة) وبيان الامتيازات والخدمات التي يقدمها البرنامج لأعضائه، كما استعرضت الرائد آمنه البلوشي مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي على الأبناء، مشيرة إلى تعرض الأبناء وخاصة الفتيات لجرائم الابتزاز الإلكتروني في ظل غياب رقابة الوالدين وتقنينهم لاستخدام الأطفال لهذه التقنيات التي تعتبر سلاح ذو حدين. لافتة الانتباه إلى ضرورة عدم ترك الأجهزة الإلكترونية مع الأبناء في غرف مغلقة ودون رقابة. كما تحدثت المدربة والمستشارة الأسرية الدكتورة أمينة الماجد مديرة مدرسة القادسية عن علاقة تطوير الذات من أجل تربية الأبناء، موضحة بأن المنزل المنبع الأساسي لغرس القيم ولذلك نولي الاهتمام الأكبر لخمس سنوات الأولى من عمر الطفل. كما أشارت الدكتورة أمينة الماجد إلى وجود عدد من المؤثرات على سلوك الطفل أوجزتها في الأسرة والأقران والمدرسة والأهم في هذا الوقت وسائل التواصل الاجتماعي التي تتطلب توعية الأسرة في هذا المجال وضرورة محو الأمية الإلكتروني للأمهات، لتتمكن من مواكبة التطورات المتسارعة التي تشهدها تقنية المعلومات، موضحة أن هناك برامج الكترونيه تساعد الأم على متابعة الأطفال وتقنين استخدامهم لهذه التقنيات. كما تطرقت الدكتورة أمينة الماجد في حديثها إلى بعض الأساليب الخاطئة والسلبية التي قد يستخدمها بعض أولياء الأمور والتي تعتبر بمثابة مدمرات شخصية المراهق مثل النقد المستمر وفشل الحوار وعدم تحمل المسؤولية وترك الطفل دون متابعة والاشراف مع الأجهزة الحديثة والتفكك الأسري. ودعت الدكتورة أمينة الماجد الحضور إلى ضرورة محاسبة الذات من خلال التفكر العميق حول غاية كل أم من إنجاب الأطفال وما هي الرؤية التي ترسمها لمستقبلهم فهي مسؤولية مشتركة بين الوالدين في حسن تربية هذا الجيل من أجل خلق جيل سوي ومواطن صالح يخدم وطنه. وفي ختام المجلس قام كل من الاتحاد النسائي العام وجمعية الشرطة النسائية الإماراتية بتسليم الشيخة موزة بنت هلال آل نهيان درع تذكاري عرفانا وتقديرا لاستضافتها للمجلس النسائي الرمضاني.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات