الاتحاد النسائي العام ينظم دورة اعادة تدوير الاثاث والحرف المنزلية
الاتحاد النسائي العام ينظم ورشة عمل على خلفية مبادرة السلامة المنزلية
نظم الاتحاد النسائي العام جلسة حوارية لعرض نتائج دراسة استطلاعية حول واقع السياسات والتشريعات المقدمة في الدولة والتي قامت بها ادارة البحوث والتنمية من خلال استكتاب الباحثة الأستاذة/ كليثم عبيد المطروشي، من رابطة تمكين المرأة المعاقة، لإعداد هذه الدراسة والتي تهدف الى الخروج بتوصيات ترفع لأصحاب القرار و تسهم في تحسين وتطوير خدمات المقدمة لهذه الشريحة المهمة من المجتمع.
وهذه الدراسة تأتي تنفيذا لاستراتيجية تمكين المرأة والتي دشنتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك؛ رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، في عام 2015 والتي يأتي ضمن بنودها توفير الحماية و جودة الحياة للفئات ذات الخصوصية من ضمنها النساء ذوات الاعاقة.
وتناولت الجلسة التي عقدت في مقر الاتحاد النسائي في ابوظبي اليوم اربعة محاور اساسية منها الخدمات المقدمة للنساء ذوات الإعاقة في دولة الإمارات كالحماية التشريعية والقانونية للنساء ذوات الإعاقة والمؤسسات الحكومية والاهلية التي تدعم النساء ذوات الإعاقة وبالتالي الصعوبات التي تواجه واقع النساء ذوات الإعاقة .
وتحدثت الاستاذة كليثم المطروشي عن محور الحماية التشريعية والقانونية للنساء ذوات الإعاقة فقالت ان القانون الاماراتي لا يميز في المساواة بين الرجل والمرأة وبين الرجل المعاق والمرأة المعاقة، فالإعاقة لا تعتبر تمييزا يلغى الحقوق والواجبات التي تفرضها الدولة على مواطنيها دون تمييز.
وقالت ان دولة الامارات العربية المتحدة طرحت العديد من القوانين والاتفاقيات التي تضمن حقوق المرأة من ذوات الاعاقة وتكفل لها جميع واجباتها من الناحية التشريعية وحددت عدة مواد في الدستور حول هذا الموضوع .
واوضحت ان الدولة ضمنت لهذه الشريحة المهمة في المجتمع حق التأهيل والتدريب من خلال مراكز رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الاعاقة التابعة لوزارة تنمية المجتمع. واشارت الى ان عدد النساء والفتيات اللاتي يحصلن على دعم مادي بلغ الفين و394 في حين بلغ عدد الطالبات المنتسبات للمراكز الف و757 طالبة وعدد الحاصلات على بطاقة معاق ثلاثة الاف و87 من بينهن الفين و256 مواطنة و831 مقيمة .
وذكرت ان مصنع تسنيم للشوكولاتة يعد من المراكز الداعمة للنساء من ذوي الاعاقة، فمعظم العاملات فيه من الفتيات المعاقات ذهنيا بنسبة بسيطة. وعدد الخريجات من المراكز 170 خريجة .
وحول المحور الثاني من الجلسة الحوارية اشارت الاستاذة كليثم الى عدد من المراكز والمؤسسات المعنية بدعم النساء ذوات الاعاقة مثل جمعية أهالي ذوي الإعاقة وجمعية الإمارات للإعاقة البصرية وجمعية الإمارات للتوحد وجمعية الإمارات للصم وجمعية الإمارات لمتلازمة داون وجمعية مرضى التصلب اللويحي المتعدد.
اما محور تعليم الطلبة ذوي الإعاقة وصعوبات التعلم فقالت ان احصائيات عامي 2013 – 2014 اظهرت ان عدد الفتيات ذوات الاعاقة بلغ الفين و142 في التعليم العام و 201 في التعليم الخاص.
واشارت الى انه بالنسبة للجامعات والكليات في الدولة فقد بلغ عدد الطالبات المنتسبات لكليات التقنية العليا 387 طالبة موزعة على 12 كلية مختلفة من اصل 17، اما في جامعة زايد فقد بلغ عددهن 77 طالبة 50 منهن في دبي و 27 طالبة في ابوظبي. وفي جامعة الامارات بلغ عددهن 27 طالبه في كليات متعددة التخصصات.
كما اشارت الى النساء ذوات الاعاقة واللاتي يعملن في مختلف القطاعات المؤسسية في الدولة مع تسهيل العمل لديهن و توفير كافة الوسائل التوعوية والإرشادية وتعزيز المتابعة.
ثم تحدثت الاستاذة كليثم عن الصعوبات التي تواجهها النساء ذوات الاعاقة واللاتي يواجهن صعوبات امام قبول الاختلاف واحترام القدرات مثل الفكرة السائدة لدى البعض ان الإعاقة تعني عدم القدرة، و عدم وجود النساء ذوات الإعاقة فيما يخص برامج التأهيل المتخصصة والتهيئة بأشكالها المختلفة ورضاهن عن المتوفر منها والدمج الذي يسبب القلق للأهالي و تأهيل ناقص لعناصر البيئة المدرسية بالإضافة الى محدودية الفكر عن خصوصيات المرأة المعاقة لدى صانع القرار والمشرع مما يعني خططا بعيدة عن الواقع و الاحتياجات الفعلية .
وانتهت الجلسة الحوارية الى عدد من التوصيات والمقترحات التطويرية لواقع النساء ذوات الإعاقة مثل دعم اسر أهالي ذوى الإعاقة ومشاركتهم في القرارات التي تخص بناتهم، و تشجيع المشاريع الشخصية و مشاريع العمل عن بعد أي العمل في المنزل وتصنيفها في تشريعات العمل والضمان الاجتماعي.
كما اوصت بدعم الدولة لتفعيل دور المرأة المعاقة المؤهلة للتمثيل والمساهمة في الهيئات والمؤسسات والاتحادات النسائية وتثقيفها وتوعيتها بحقوقها الشرعية والمجتمعية والمدنية بالإضافة إلى توعية الأسرة والمجتمع باحتياجات المرأة وضمان المساواة في تقديم الخدمات المختلفة، و الدعوة إلى إنشاء لجنة وطنية تضم ممثلين عن المؤسسات الحكومية وجمعيات الأشخاص ذوات الإعاقة لمتابعة وتنفيذ وإعداد التقارير الوطنية السنوية بشأن تنفيذ محور المرأة المعاقة في الاتفاقيات والمواثيق المحلية والإقليمية والعربية والعالمية.
واشارت التوصيات الى اهمية مواجهة قضايا العنف والاعتداء و عدم التستر بالخجل و العيب وتطبيق القانون أيًّا كان المتسبب او المعتدي و نشر الوعي حول ظاهرة العنف الأسري من خلال حملات التوعية الشاملة للأهالي وللنساء، و إعادة النظر في برامج التأهيل لتكون مرنة وتتيح فرص عمل بعد نهاية التدريب في أكثر من فرصة في مجال التخصص وعدم الارتباط بالتدريب التقليدي إنما مواكبه التطور المتسارع في سوق العمل و إشراك ذوى الإعاقة في تقرير واعتماد معايير الالتزام بالتهيئة العمرانية والبيئية باعتبار ان المستخدم هو أفضل من يقرر الأمان في الاستخدام وليس المصمم وكذلك اوصت بمراجعة قانون الموارد البشرية فيما يخص عمل النساء ذوات الإعاقة والتسهيلات في العمل واعادة النظر في قانون التقاعد و نهاية الخدمة للنساء ذوات الإعاقة فيما يتعلق بالمخصصات المالية بحيث تغطى احتياجاتهن الدائمة والعمل مع وسائل الاعلام على رسم صور واقعيه للأشخاص ذوى الإعاقة وعالمهم .
نورة السويدي تؤكد ان الاحتفال برفع العلم الاماراتي يجسد معاني الولاء للقيادة والوطن
المجلس الوطني الاتحادي يبحث سبل التعاون مع الاتحاد النسائي العام
نظم الاتحاد النسائي العام صباح يوم الاربعاء الموافق 26 اكتوبر 2016 محاضرة توعوية عن سرطان الثدي وذلك بمقر الاتحاد في ابوظبي.
وتأتي هذه المحاضرة التي اشرف عليها مكتب الدعم النسائي في الاتحاد ضمن سلسلة من المحاضرات التوعوية للمرأة لاتباع الطرق السليمة في حماية نفسها من الوقوع في الامراض الخطيرة .
وقدمت السيدة هبة عبدالرحمن المغربي ممرض مسؤول أول في قسم الاورام في مستشفى خليفة الطبي في المحاضرة التي اشرف عليها مكتب الدعم النسائي في الاتحاد شرحا تفصيليا عن مرض سرطان الثدي الذي يتكون من انقسام خلايا انسجة الثدي دون الخضوع لأنظمة التحكم الطبيعية .
واشارت الى ضرورة الكشف المبكر لسرطان الثدي في ظل شيوع هذا الداء الخبيث بين النساء مؤخراً وتأخر اكتشاف الكثير من الحالات المصابة حتى مراحل متقدمة من المرض من خلال قصص حية من الواقع المحلي في دولة الامارات العربية المتحدة.
وقالت ان سرطان الثدي يعد اكثر انتشاراً بين النساء في العالم وهو السبب الرئيسي لحالات الوفاة على المستوى العالمي وانه خلال نصف دقيقة يتم تشخيص اصابة واحدة حول العالم، وخلال الدقيقة تموت مصابة بسرطان الثدي.
و تحدثت السيدة هبة خلال المحاضرة عن الإجراءات الوقائية التي تحول قدر الامكان دون إصابة المرأة بسرطان الثدي، بالإضافة الى زيادة الوعي بهذا المرض وضرورة الوقاية منه من خلال الفحص المبكر، وإتباع الإرشادات والأدلة الصحية. مع ذكر بعض الاسباب التي قد تكون عاملاً في الاصابة بسرطان الثدي كالوراثة والفئة العمرية والنظام الغذائي.
و اشارت الى انه على النساء اللواتي في سن العشرين اتخاذ اجراءات الوقاية الأولية لسرطان الثدي من خلال اختيار نمط حياة صحي وسليم وتجنب الهرمونات قدر الامكان واستشارة الطبيب بشأن اختيارات الفحص المناسبة والحرص على اجراء اشعة الثدي "الماموجرام" كل سنتين بعد سن الأربعين وقبل ذلك ان كان هنالك تاريخ وراثي للمرض. كما انه من الضروري اجراء فحص سريري للثدي كل ثلاث سنوات على الاقل ابتداء من سن العشرين.
والجدير بالذكر أن سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء في دولة الإمارات و على مستوى العالم ويعد السبب الرئيسي الثاني لوفيات النساء .
وتأتي هذه المحاضرة في اطار سلسلة الندوات والمحاضرات التي يقيمها الاتحاد النسائي تضامناً مع شهر التوعية العالمي لسرطان الثدي ومن منطلق حرص مكتب الدعم النسائي في الاتحاد النسائي العام على إطلاق مبادرات وحملات توعوية في المجال الصحي، وتقديم الاستشارات الصحية اللازمة للمرأة.
الشيخة فاطمة بنت مبارك تفتتح مكتب الامم المتحدة للمرأة في أبوظبي
مديرة الاتحاد النسائي العام تؤكد استعداد الاتحاد للمشاركة في انجاح يوم التسامح
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس نادي صقاري الإمارات انطلقت يوم الثلاثاء الموافق 4 اكتوبر 2016 الدورة الـ "14" من المعرض الدولي للصيد والفروسية "أبوظبي 2016" الذي يستمر حتى يوم السبت الموافق 8 اكتوبر 2016 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بمشاركة فعّالة من إدارة الصناعات التراثية والحرفية بالاتحاد النسائي العام بمعرض يعكس تراث دولة الامارات العربية المتحدة بهدف إبراز التراث العريق حيث ان المعرض يستقطب عدداً كبيراً من الزائرين من داخل الدولة وخارجها بالإضافة الى طلاب المدارس والجامعات.
من جهتها اضافت سميرة العامري، ضابط اول تسويق بإدارة الصناعات، ان الاتحاد يعد دائماً سباق للمشاركة في مثل هذه الفعاليات من منطلق الحرص الدائم على إبراز تراث دولة الامارات، حيث انها تعتز بإرثها، ويفتخر شعبها بتراثهم وموروثهم حيث يشكل لهم هذا الاعتزاز والفخر درعا واقيا يحتمون به، ويحمون أبناءهم من بعدهم للحفاظ على أصالتهم وهويتهم الإسلامية والعربية والإماراتية.
واضافت العامري، "اننا وبتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، حريصون كل الحرص على ان يبقى هذا موروث بارزاً في جميع المناسبات والفعاليات والمحافل على ارض الوطن حتى يعكس مدى عراقة هذا التراث من خلال المعارض التي يتم انشائها سوى كانت رياضية، ثقافية او اجتماعية". جاءت مشاركة الاتحاد من خلال إدارة الصناعات التراثية والحرفية التي بدورها اقامت ركناً خاصاً بحاميات التراث يقمن من خلاله بتقديم عرضاً حيا للحرف التراثية التقليدية كالتلي والسدو وغيرها للجماهير في المعرض.
تأتي المشاركة تعزيزاً لدور المرأة الاماراتية في مجال الصناعات الحرفية الخاصة بتراث الدولة باعتبارها بطاقة التعريف الاولى لوجهة الصناعات التقليدية للإمارات وممثلا لتراث الدولة في مختلف المناسبات المحلية والدولية.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات