أخبار المؤسسة

الدكتورة لولوه بودلامه: الاتصال الناجح هو الاتصال الذي يعتمد على الاصغاء

نظّمت المجموعة العربية الدبلوماسية مساء يوم الاربعاء الموافق 27 ابريل 2016 خلال الصالون الادبي الدبلوماسي الذي تنظمه المجموعة شهرياً برئاسة رئيسة المجموعة حرم سفير دولة الكويت لدى دولة الامارات العربية المتحدة السيدة/ سحر الرفاعي، المحاضرة الرابعة والتي استضافة من خلالها سفارة مملكة البحرين في دولة الامارات العربية المتحدة الدكتورة/ لولوه بودلامه ، أستاذ اعلام بالجامعة الاهلية في مملكة البحرين، لإلقاء محاضرة تحت عنوان "مهارات التواصل الفعّال". حضر الندوة جمهور رفيع المستوى من أصحاب السمو الشيخات وأعضاء السلك الدبلوماسي وكبار الشخصيات، تم استقبالهم من قِبل عقيلات السلك الدبلوماسي، اعضاء المجموعة العربية الدبلوماسية وسعادة/ نورة خليفة السويدي، مديرة الاتحاد النسائي العام.

وفي دورته الرابعة افتتح الصالون الادبي الدبلوماسي امسيته بكلمة ترحيبية القتها السيدة/ اميرة المجدمي، حرم سعادة مستشار سفارة مملكة البحرين في دولة الامارات العربية المتحدة، كما قدمت السيدة اميرة من خلال كلمتها الدكتورة/ لولوه بودلامه من مملكة البحرين، حاصلة على دكتوراه في الاعلام، ماجستير في الصحافة، بكالوريوس في الإعلام والعلاقات العامة، الشهادة الدولية في القيادة ،الشهادة الدولية في البروتكول، مدرب معتمد.

حيث اوضحت الدكتورة لولوه في بداية المحاضرة ان 55% من عملية الاتصال تكمن في لغة الجسد تليها لغة الجسد، يأتي بعد ذلك الكلمات وفقاً لدراسة اجراها العالم الفرنس ي البرت مهارابيان من جامعة هارفارد، حيث اوضح ان 93 % من عملية الاتصالات تكون غير ملفوظة.

كما اشارت الدكتورة لولوه ان الاتصال الناجح هو الاتصال الذي يعتمد على الاصغاء، فهنالك اربع درجات للاستماع، تبدأ بالتجاهل، التظاهر بالاستماع، ثم الاستماع الجزئي، و الاستماع بانتباه. حيث تتواجد عدة عوامل تأثر بعملية الاستماع لدى الافراد ومنها التحدث، الافتراضات، العاطفة ، التقييم السريع، التفكير السريع.

و أوضحت الدكتورة لولوه ان هنالك عوامل تؤثر على كيفية إجادة فهم المراسل والمستقبل للرسالة، تكمن في الكلمات المستخدمة، فغالباً ما تُفسر المعاني حسب السياق، المعاني المختلفة ، حيث تكون الخارطة ليست هي المنطقة . و اللغة غير الملفوظة ، فليس المهم ما تقوله و لكن كيف تقوله.

إضافة الى ذلك، الخبرة التصرفات، القدرات والادراك والذي يتمثل في تحليل الكلام الذى نسمعه، سماع وإعطاء تفسير لصدى الصوت، تفسير تعبيرات الوجه، والاشارات غير الفعلية.

وبالحديث عن مهارات التحدث، اشارت الدكتورة لولوه ان هنالك بعض النقاط التي يجب مراعاتها اثناء الحديث تكمن في الحرص على أن تكون مخارج ألفاظ واضحة، عدم مضغ الحروف، الابتعاد عن اللزمات اللفظية، مراعاة عدم استخدام لكنة غريبة في الحوار، التواجد الحسي والفكري مع الموضوع، التدرب على النطق السليم، التنفس بشكل طبيعي، عدم التحدث ببطء، او العكس تماما، عدم التحدث بسرعة. مع مراعاة تعابير الوجه، حيث لابد ان يكون الشخص بشوشاً و ودوداً، فالبشاشة لا تعني الابتسام طوال الوقت، بل جعل الوجه مرآة صادقة للمشاعر، تذكر أهمية التواصل التعبيري ، بالإضافة الى تحريك كل عضلات وجهك.

و تطرقت الدكتورة لولوه بالحديث عن إيماءات الوجه واليدين والجسم والعين والتي تؤكد وتوضح حديث الشخص و تجسم أفكاره، كما تنقل الحماس للآخرين تتحدث دون صوت وتعطي نتائج أفضل بكثير من الصوت، فالكلمات فقط تعبير قد تغير المعنى تماما. فالإيماءات أنواع فمنها الإيماءات الوصفية، والمشجعة ، والمؤكدة، والمقترحة. والتي يتوجب استخدمها جميعاً بمهارة حتى تضمن المزيد من الفهم.

وكمثال على الإماءات، حينما يكذب الطفل يغطي او يضرب يديه على فمه في أشاره إلى رغبته في إخفاء مقاله لوالديه، وحينما يكذب المراهق, ترفع اليد إلى الفم كما يفعل الطفل ولكن بدلاً من ضربه فإن الاصابع تحك بخفه حول الفم وحينما يكذب الرجل أو المرأة فإن الاصابع تلمس الفم في اشارة اكثر تعقيداً .

 وفي ختام المحاضرة، استعرضت الدكتورة لولوه مهارات التعامل مع السلوك البشري، والتي تختلف باختلاف الانماط البشري الى 13 نوع: الايجابي، كثير الشكوى، غير المكترث، مدعي المعرفة، المسيطر، العدواني، الثرثار، الخجول، المتعالي، المتملق، الساخر، الكسول، المشاغب.

الاتحاد النسائي العام يشارك في برنامج «ندعمهم بدمجهم»

نظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع مركز زايد الزراعي للتنمية والتأهيل التابع بمؤسسة زايد العليا للرعاية الانسانية وذوي الاحتياجات الخاصة الموافق 25 ابريل 2016 بمقره معرض " ندعمهم بدمجهم " لمنتسبي المركز لعرض منتجاتهم الزراعية.

يأتي تنظيم هذا المعرض إيماناً بأهمية دمج هذه الفئة في المجتمع وتشجيعاً لمواصلة نشاطاتهم وإمكانياتهم ومهاراتهم في الإنتاج الزراعي وتربية الحيوانات والدواجن وتربية الأسماك وصناعة الجبن والذي يعود عليهم بالنفع ويساهم في تحقيق الأمن الغذائي للمجتمع.

كما يأتي تنظيم هذا المعرض ضمن المسؤولية المجتمعية للاتحاد النسائي العام وأهمية مشاركة جميع فئات المجتمع في الفعاليات والمناسبات المختلفة.

و قد تضمن المعرض مختلف الخضروات المنتجة من الحقول المفتوحة والبيوت المحمية، وكتيبات تعريفية عن مهام المركز الزراعي. كما قدم المشاركون في المعرض شرحاً تعريفياً عن أقسام وعمل المركز والمنتجات التي يقدمها للجمهور.

ضمن مبادرة (زراعتي اكتفائي) الاتحاد النسائي العام يعقد دورة حول أساسيات ومهارات الزراعة المنزلية

أبوظبي – نظمت وحدة البرامج الصحية والبيئية في الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع مركز أبوظبي لخدمات المزارعين ورشة عمل حول أساسيات ومهارات الزراعة المنزلية ، في جامعة زايد ( طالبات ) يوم الأثنين الموافق 25 ابريل 2016 وتأتي هذه الورشة استكمالاً للمبادرة التي أطلقها الاتحاد النسائي العام " زراعتي اكتفائي" في أواخر عام 2015 .

وتأتي هذه الورشة بهدف التأكيد على أهمية الأدوار التي تقوم بها المرأة في الحفاظ على استدامة البيئة من خلال تعزيزها للسلوكيات والممارسات البيئية بين أفراد الأسرة، مع الإشارة إلى ما للزراعة المنزلية من أهمية في زيادة الرقعة الخضراء بالدولة إلى جانب توفيرها للغذاء الصحي للأسرة، كما أنها وسيلة لتعليم الأطفال وأفراد الأسرة حول الزراعة وأهميتها.

شاركت في الورشة 20 طالبة من مختلف تخصصات جامعة زايد تم من خلالها تعريف المشاركات بماهية الحدائق المنزلية ومساحاتها المختلفة، إلى جانب أنواع الحدائق المنزلية، وأساسيات الزراعة المنزلية والمتمثلة في دراسة الموقع، حيث يجب ان يكون الموقع بعيداً عن أماكن التلوث ومعرضاً لأشعة الشمس بشكل يومي، كما يُفضل أن يكون محاطاً بسياج او نباتات كمصدات للرياح وموانع لدخول الحيوانات لتقليل فرص التلوث ويكون الموقع ذو مساحة تتناسب مع انواع النباتات المراد زراعتها.

كما تم خلال الورشة التأكيد على أهمية دراسة التربة والتي يجب أن تكون مناسبة للزراعة وتكون خالية من الملوثات، كما يجب دراسة مصادر المياه والتي يجب أن تكون من مصدرٍ ثابت وكافية لاحتياجات المساحة المراد زراعتها وتكون ذات نوعية مناسبة للزراعة كونها لا تحتوي على ملوثات او ملوحة عالية او معادن ثقيلة ضارة وتكون قريبة من موقع الزراعة.

كما انه من الضروري اختيار الاصناف المناسبة للزراعة، حيث يجب ان تكون في موسم زراعتها وتكون لها القدرة على تحمل الآفات والظروف البيئية (متأقلمة)، وتكون ذات إنتاجية جيدة ومرغوبة من قِبل المستهلك، وتكون ذات موسم زراعي طويل وتحتاج لمساحات قليلة لنموها وحاجتها للمياه متوسطة وسهلة الخدمة. كما تم التطرق الى كيفية العناية بالحديقة المنزلية، حيث يستوجب على الفرد متابعة عمليات الري والتسميد والمكافحة. والاخذ بعين الاعتبار الاشتراطات الأساسية التي يجب تجنبها وهي عدم ري الحديقة فوق الحاجة، عدم رش الاوراق والثمار بالماء، عدم استخدام الاسمدة فوق الحد الموصي به واستشارة مهندس الارشاد بذلك، عدم استخدام المبيدات الحشرية دون توصية مهندس الارشاد، عدم ترك عبوات المواد الزراعية مفتوحة وإغلاقها ووضعها في المكان المناسب بعيداً عن متناول الاطفال.

كما انه يجب ادارة عملية الري والتسميد وإدارة المحصول عن طريق زيارة المحصول يومياً لمتابعة نمو النباتات وازالة الاعشاب الزائدة حولها وتهوية النباتات جيداً من خلال تقليل التشابك وتقليم بعض الاوراق والمحافظة على الساق من ملامسة المياه وتغطيته دائماً بالتربة وإزالة جميع المخلفات حول المحصول. وفي ختام الورشة تم توزيع على المشاركات بعض الهدايا تشمل كتيب زراعتي اكتفائي وبذور وشتل و بعض الأدوات الزراعية بما يتضمن تطبيقهن للورشة في المنزل . وتعمل وحدة البرامج الصحية والبيئية على تعميم هذه التجربة من خلال مؤسسات التعليم العالي المختلفة .