الشيخة فاطمة تهنئ قرينات قادة الدول العربية والإسلامية بحلول عيد الاضحى المبارك
مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن تطلق الدفعة الرابعة
اطلعت سعادة مارتينا سترونغ، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الدولة خلال زيارتها مقر الاتحاد النسائي العام في أبوظبي على جهوده لتمكين المرأة. كان في استقبال السفيرة الأمريكية والوفد المرافق لها .. سعادة نورة السويدي الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام و سعادة الريم عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة. وأعربت سعادة نورة السويدي عن ترحيب الاتحاد النسائي العام بتطوير آفاق التعاون بين البلدين الصديقين في مجال دعم وتمكين المرأة الذي يحظى باهتمامهما بما يعزز مصالحهما المشتركة ويخدم جهودهما في الدفع بمسيرة المرأة إلى آفاق أرحب من الريادة والتنمية.
وتعرفت السفيرة الأمريكية على الدور الرائد الذي تقوم به سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية في مجال تمكين المرأة والذي أثمر إنجازات استثنائية في جميع المجالات وعلى مختلف الأصعدة إلى جانب جهود الاتحاد النسائي العام في دعم أجندة المرأة والسلام والأمن على المستوى العالمي والتي أسفرت عن إطلاق البرنامج التدريبي حول "المرأة والأمن والسلام" الذي أطلق عليه لاحقا اسم "مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن".
تطرق اللقاء بين الجانبين إلى تجربة دولة الإمارات في تمكين المرأة وتحقيقها نجاحات كبيرة في ملف التوازن بين الجنسين، حتى أصبح واحداً من الملفات الهامة عالمياً لما شهده من إنجازات نوعية بمؤسسات الدولة وما حققته الإمارات من نقلة نوعية في تصنيفها بمؤشرات التنافسية العالمية، فضلاً عن مساهماتها الملموسة في الجهود الدولية الرامية لدعم وتمكين المرأة تحقيقاً للهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة بشأن التوازن بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات، وذلك في ظل حرص القيادة الرشيدة في دولة الإمارات على دعم جهود المرأة وتمكينها على جميع المستويات المجتمعية والمهنية والقيادية، والتي آمنت بقدرتها على المشاركة في بناء المجتمع بفضل ما تمتلكه من مقومات وإمكانيات حرصت الدولة على تسخيرها في العلم والعمل باستحداث مبادرات وطنية أبرزت حضور المرأة ومستوى تمثيلها للدولة على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي.
شملت الزيارة جولة في قاعة الجوهرة للاطلاع على الأوسمة والدروع التي حصلت عليها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، من قادة الدول والمؤسسات والجهات المحلية والدولية، تكريماً لها، وتقديراً لدورها في دعم القضايا الإنسانية والخيرية، والنهوض بالمرأة الإماراتية لتشارك في تنمية مجتمعها. وتضمنت الزيارة التعرف على الحرف التراثية والصناعات التقليدية المختلفة من خلال المعرض الدائم، إلى جانب الضيافة في الخيمة التراثية للاطلاع على التقاليد والموروثات الشعبية للدولة. من جانبها أعربت سعادة مارتينا سترونغ، عن اعتزازها وتقديرها لجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في دعم وتمكين المرأة ورعاية الأسرة والطفل، منوهة إلى أن سموها تمكنت بجهودها ورؤيتها الثاقبة المستنيرة ، من أن تصنع نموذجاً يحتذى في الحضور والتميز والتفوق. ونوهت بأهمية تعزيز التعاون لدفع ملف دعم وتمكين المرأة في البلدين الصديقين بجميع القطاعات وبما يخدم مسيرتها.
الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة" والاتحاد النسائي يتعاونان لتعزيز تنافسية المرأة في القطاع الصناعي
تعاون بين وزارة الاقتصاد والاتحاد النسائي العام لدعم المرأة اقتصادياً
أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “ أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ، أن دولة الإمارات كرست مواردها وجهودها لبناء منظومة تنموية أساسها العلم والمعرفة وغايتها الريادة في صنع مستقبل يليق بطموحاتها، واتخذت وسيلتها في ذلك الاستثمار في غايتها الأسمى ألا وهو بناء الإنسان، وإمداده بكل مقومات التميز والسعي لتعزيز قواعد تنمية شاملة تدعمها إنجازات نوعية في شتى المجالات.
جاء ذلك في كلمة سموها بمناسبة نيلها “ جائزة الشخصية التربوية الاعتبارية ” للدورة الـ"17" من جائزة خليفة التربوية، تقديراً لدورها وإسهاماتها في النهوض بالعملية التعليمية ودعم التميز في الميدان التربوي محلياً وعربياً ودولياً. وقالت سموها: "التعليم كان وسيظل في مقدمة القطاعات التي توليها الدولة كل الدعم والرعاية، إذ ينطلق الاهتمام بجودة التعليم ونوعية مخرجاته من إيمان قيادتنا الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، بأنه السبيل إلى المستقبل والرافد الأساسي للتنمية الذي يمدها بالموارد البشرية الوطنية المؤهلة لخدمة الوطن واستكمال المسيرة والحفاظ على الهوية، التي ينطلق بها إلى الريادة بكل ثقة".
وأضافت سموها: "إذا أردنا أن نحافظ على مكانة دولتنا ضمن مصاف الدول الراقية التي تسعى إلى بناء حضارات تتمتع بالريادة والازدهار والاستدامة، فإنه يتوجب علينا أن نشدد على دور الأسرة في استكمال مساعي الدولة في إعداد أبناء الوطن.. فالأسرة هي الأساس والنواة للحفاظ على منجزات وطننا واستمراريتها، الأمر الذي يتحقق بتعزيز التلاحم والتماسك الأسري لبناء أجيال واعدة تتحمل مسؤولياتها تجاه المجتمع والوطن، معتزين بهويتهم الوطنية، متمسكين بالقيم والمبادئ والأخلاق النبيلة، ومن هذا المنطلق تولي دولة الإمارات العربية المتحدة كل الحرص والاهتمام بالأسرة، وتحرص بشكل دائم على توفير جميع المقومات التي تسهم في توفير الاستقرار والسعادة للأسر وبما يسهم في زيادة الترابط والمحبة بين أفراد العائلة".
وقالت سموها إنه بعميق الفخر ننظر بكل امتنان إلى دور الأم الجليل في تربية وتعلم الأبناء، فالأم لها البصمة الكبرى في إعداد الطفل للاندماج في المجتمع، وهي حجر الزاوية الأساسي الذي ينهض بجميبع مقومات التربية والتنشئة التي تنمي شخصية الأبناء ، ولا شك أنه بقدر وعي الأم ونضجها وأمانتها في تعاملها مع أبنائها، بقدر ما يترعرع الأبناء بشخصية سوية ، فالرعاية الجيدة والتربية السليمة تخلق الابن الصالح المنسجم مع ذاته ومع محيطه، القادر على قيادة مسيرة تنمية الوطن والحفاظ على إرث الآباء والأجداد". وشددت سموها على أهمية وجود الأب في حياة الأبناء وقالت : "الأب في حياة الأطفال، يعني الحماية والرعاية، يعني القدوة والسلطة والتكامل الأسري، فهو أول من يزرع بذور الأخلاق الطيبة في نفوس أطفال، وهو تلك اليد التي تدفع للتقدم وتحمي من العثرات، لذلك يبقى الأب الراعي الأساسي للأسرة ويصعب أن تتوازن من دون تواجده المؤثر أسس التربية السليمة".
وأضافت سموها: "عليكم أبنائي وبناتي الغالين .. الآباء والأمهات المخلصين أن تحتضنوا أطفالكم بود ومحبة، وأن تحترموا خصوصيتهم وتواكبوا احتياجاتهم حسب مراحل نمو أبنائكم ، لما لهذا الأمر من عامل بالغ الأهمية في تعميق إحساس الأطفال بالطمأنينة والرضا، ويترتب عليه تكوين علاقة قوية لمشاركة أحلام أبنائكم ومشاعرهم، خاصة في مرحلة سن المراهقة، بما يشكل وقاية ضد العديد من السلوكيات السلبية المكتسبة". وقالت سموها في ختام كلمتها : "إننا في هذه المناسبة، نؤكد أهمية تضافر جميع الجهود والعمل المشترك لحماية الأسر من المخاطر التي تواجهها، في ظل عالم يموج بالتقلبات الناجمة عن التحديات الهائلة التي يفرضها العصر الرقمي، ما يحتدم حماية الموروث الثقافي وهويتنا الأصيلة".
الاتحاد النسائي العام يفوز بجائزة جامعة الدول العربية للمؤسسات الصديقة للأسرة لعام 2023
برعاية الشيخة فاطمة الإتحاد النسائي يدشن الورش التدريبية للدفعة الثانية من مبادرة النبض السيبراني
الاتحاد النسائي العام مذكرة تفاهم مع وزارة التنمية الاجتماعية بسلطنة عمان، في مجال تمكين المرأة، وذلك تجسيداً لما تحظى به المرأة من مكانة مرموقة واهتمام ودعم بالغ، وإيماناً بدورها الفاعل في مسيرة التنمية الشاملة.
وقع المذكرة كل من سعادة نورة السويدي الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، والسيدة معاني بنت عبدالله بن حمد البوسعيدية، المديرة العامة للتنمية الأسرية بوزارة التنمية الاجتماعية بسلطنة عمان، وذلك على هامش ملتقى المبدعات العربيات الثالث، الذي تنظمه وزارة التنمية الاجتماعية بالعاصمة العمانية مسقط، تحت شعار " نحو الإبداع والابتكار ـ عصر الثورة الصناعية الرابعة"، تزامناً مع إعلان مسقط عاصمة للمرأة العربية 2024.
تتضمن مجالات التعاون بين الطرفين تبادل المعلومات والتجارب والخبرات في مجال إعداد السياسات والبرامج وخطط العمل والتشريعات النافذة المتعلقة بالمرأة، وكذلك تبادل الدراسات والوثائق والمطبوعات والمعلومات والبحوث والتقارير ذات الصلة بالمرأة، إلى جانب تنظيم وعقد الدورات التدريبية والندوات وجلسات العمل والمؤتمرات، فضلاً عن تبادل الزيارات بين المسؤولين والخبراء وذوي الاختصاص. وأعربت سعادة نورة السويدي، عن اعتزازها بالعلاقات الأصيلة الراسخة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان الشقيقة، وما يجمعهما من تاريخ عريق، وحاضر مشرق، ومستقبل مزهر، نتطلع معه سوياً لترسيخ الانسجام والتكامل وتعزيز الرخاء والازدهار للبلدين، في ظل القيادة الحكيمة في الدولتين الشقيقتين.
وقالت سعادتها : “ إنه من دواعي الفخر توقيع مذكرة التفاهم بين الاتحاد النسائي العام ووزارة التنمية الاجتماعية بسلطنة عمان في مجال تمكين المرأة، والتي تعكس الحرص والالتزام بدعم المرأة والعمل يداً بيد لوضع خطط استباقية ذات رؤية بعيدة المدى، نستحدث بها المبادرات والبرامج ونتبادل الحلول والخبرات، التي تسهم في دفع مسيرة التنمية المستدامة للمرأة في البلدين الشقيقين”. وأعربت سعادتها عن أملها في أن تمثل مذكرة التفاهم انطلاقة لتحقيق المزيد من الأهداف المرجوة، والتبادل المثمر للخبرات، وإبراز أفضل الأساليب الداعمة لملف المرأة، للارتقاء بدورها وتعزيز مشاركتها في المجتمع .
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات