أمينة الطاير تهنىء القيادة الرشيدة بفوز دبي بإستضافة اكسبو 2020.
الإمارات تحصل على جائزة سد الفجوة بين الجنسين من المنتدى العالمي للمرأة في البرلمانات ..
بروكسل في 29 نوفمبر / وام / أكدت سعادة الدكتورة أمل القبيسي النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي أن جميع المكاسب والانجازات التي حققتها دولة الإمارات في سبيل الارتقاء بالمرأة ووصولها لمراكز صنع القرار هي نتيجة للرؤية الشاملة التي أولتها القيادة الرشيدة في دولة الإمارات للمرأة الإماراتية والجهود والرعاية المتواصلة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة والتي تمثل نموذجا لكافة النساء في الإمارات العربية المتحدة.
جاء ذلك خلال الكلمة التي شاركت فيها متحدثا رسميا في أعمال المنتدى العالمي للمرأة في البرلمانات القمة السنوية 27 الذي يقام في العاصمة البلجيكية بروكسيل تحت شعار "روح المرأة في البرلمان تعمل على رقي المجتمع" وذلك خلال الفترة من 27 إلى 29 نوفمبر 2013 بمشاركة عضوات المجلس الوطني الاتحادي ونخبة متميزة من المتحدثين في العروض الرئيسية و العديد من الفائزين بجائزة نوبل ورؤساء الحكومات والمفوضين الأوروبيين والوزراء والأكاديميين وممثلي المجتمع المدني والعمل الخيري.
ويضم وفد المجلس الذي تترأسه الدكتورة أمل القبيسي سعادة كل من الدكتورة منى جمعة البحر وعفراء البسطي والدكتورة شيخة العويس وعائشة اليماحي عضوات المجلس الوطني الاتحادي.
وأكدت القبيسي في الكلمة التي ألقتها على تغير النساء وأدوار القيادة والممارسات التنظيمية وثقافة المجتمع.. مشيرة إلى أن القيادة اليوم أضحت تعتمد على الكفاءة والمهارات بعدما أوضحت الدراسات الحديثة عدم وجود فارق كبير بين قيادة المرأة وقيادة الرجل طالما أنهما يملكان ذات الكفاءات والمهارات ومع ذلك فإن كفاءة المرأة تمتاز بالمشاركة والعاطفة والإبداع وتفويض السلطات.
واوضحت أنه على الرغم من كل ذلك فإن المرأة تواجه العديد من تحديات شغل المناصب القيادية وعندما يتعلق بالأمر "بقيادة المرأة" يجب منح المرأة الفرصة للقيادة مع تعزيز دورها لتصبح رائدة ومن أجل تحقيق المزيد من النجاح على صعيد قيادة المرأة يجب التغلب على الأنماط السائدة والمفاهيم المتحيزة بشأن وجود المرأة في القيادة من خلال عدد من المقترحات أولا تبني الدول لسياسات محددة خاصة بالمرأة من أجل هدم الهوة بين الجنسين وتحقيق المساواة بينهما بوضع نهج متكامل للإصلاح القانوني والتشريعي وأن لايقتصر هذا الشأن على تبني حقوق المرأة من خلال قانون وإنما ينبغي أن يضمن النظام القانوني برمته في داخل الدولة حقوق المرأة وأن تظهر القيادة في كل دولة التزامها الكامل تجاه تمكين المرأة.
ثانيا التخلص من القيود والموروثات الاجتماعية والثقافية السائدة من خلال برامج تربوية وإعلامية تهدف إلى تقديم المرأة في صورة جديدة كمشاركة وقائدة وثالثا اتباع سياسة إعلامية واضحة في التأثير على الأفكار والأخلاق وخلق اتجاهات للناس بما يحقق للمرأة فرصة مساوية للرجل في التنمية وخاصة في تقلدها لمواقع صنع القرار ثالثا دعوة الأحزاب السياسية وكذلك البرلمانات إلى تبني سياسات تشريعية تضمن مشاركة المرأة بفعالية في المناصب السياسية والتنموية.وأشارت الدكتورة أمل القبيسي في كلمتها إلى أثر قيادة المرأة وتقلدها للوظائف القيادية على المجتمع حيث يؤدي ذلك إلى تعزيز المساواة بين الجنسين في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية كما يحقق مردودا إنمائيا هائلا وستزيد فرص المشاركة في الحياة العامة بين الجنسين وسينخفض مستوى الفساد وتشكيل قوة فاعلة تعزز من حكم القانون والحكم الرشيد وسيحصل المجتمع على دعم الجهات السياسية القادرة على التفاعل مع المشكلات الاجتماعية كما سينجم عن ذلك التحرير الاقتصادي للمرأة الأمر الذي سيؤدي إلى القيام بدور كبير في تطوير مشاركة المرأة في عملية صناعة القرار الاقتصادي.
وأضافت إن قيادة المرأة ستؤثر بشكل إيجابي على المستويات التعليمية للمرأة في عدة دول من العالم مما يؤدي إلى ارتفاع فرص التنمية وإعادة تشكيل المجتمع من خلال القيادة النسائية في تعزيز مستويات الرفاه فالتقسيم المناسب للعمل بين الجنسين يزيد من دخل الأسرة بشكل عام ويؤدي تحسين نوعية الحياة.
وتطرقت الدكتورة أمل القبيسي إلى بعض الجهود التي بذلتها دولة الإمارات لمنح المرأة حقوقها كاملة في مختلف مناحي الحياة حيث أشارت إلى أن السيدات البرلمانيات في الإمارات العربية المتحدة يمثلن 5ر17 في المائة من المجلس الوطني الاتحادي إضافة إلى تقلد مناصب قيادية أخرى فلدينا أربع وزيرات وثلاث سفيرات وتشغل المرأة 66 في المائة من وظائف القطاع الحكومي من بينها 30 في المائة من الوظائف القيادية العليا المرتبطة باتخاذ القرار.
وقالت .. أما بالنسبة لقطاع الأعمال فمن المتوقع أن يصل إجمالي استثمارات قطاع سيدات الأعمال في الإمارات العربية المتحدة إلى 50 مليار درهم إماراتي خلال العامين التاليين كما تبلغ نسبة الإناث في التعليم العالي نحو 72 في المائة من إجمالي الطلاب في الجامعات العامة وتبلغ نسبة معرفة القراءة والكتابة بين الإناث نحو 98 في المائة .. مؤكدة أن جميع هذه المكاسب والانجازات نتيجة الرؤية الشاملة التي أولتها القيادة الرشيدة في دولة الإمارات للمرأة والجهود والرعاية المتواصلة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حيث كان لمبادراتها الرائدة في قيادة حركة تطوير وتعزيز دور المرأة أثر كبير في جسر الهوة بين الجنسين على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وهو ما أدى إلى تعزيز دور المرأة الإماراتية بشكل كامل وتعتبر أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة نموذجا رائدا على قيادة المرأة التي نجحت في إعادة تشكيل المجتمع الإماراتي بوجه عام.
وأشارت إلى أن التحديات التي تواجه المرأة تتمثل في القيم والتقاليد والأعراف الاجتماعية والثقافية السائدة ونظرة المجتمع بعدم قدرة المرأة على المشاركة السياسية وتقلدها لمواقع صنع القرار حيث أدى ذلك إلى محدودية مشاركة المرأة سياسيا سواء منها المشاركة الرسمية في البرلمانات أو المجالس المحلية أو المشاركة في المناصب التنفيذية العليا والأجهزة والمناصب السياسية.. إضافة إلى ارتفاع نسبة الأمية بين النساء حيث أنه على الرغم من التوسع الضخم في تعليم البنات في العقود الخمسة الأخيرة إلا أن النساء ما زلن يعانين من نسب أقل في التعليم الأمر الذي يعتبر ذلك عائقا وتحديا كبيرا أمام وصول المرأة للوظائف القيادية ومراكز صنع القرار.
وأضافت القبيسي على الرغم من أن المجتمع الدولي يولي اهتماما خاصا بقضايا المرأة باعتبارها جزءا لا يتجزأ من حقوق الإنسان وتم إنشاء آليات لتطبيق الحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية للمرأة إلا أنه لم يتم تطبيقها بشكل دقيق في البلدان التي لازالت تعاني من عدم المساواة بين الجنسين وخاصة فيمل يتعلق بتقلد المرأة للوظائف القيادية..
كما لا يزال الجدل دائرا حول حقوق المرأة في العمل السياسي بالرغم من توافر قاعدة عريضة من النصوص التشريعية الوضعية أو الدستورية المؤيدة لعمل المرأة في الاتفاقيات الدولية والقوانين الوطنية والتي تنص على حقوق المرأة وعدم التمييز بينها وبين الرجل إلا أنه في بعض المجتمعات لا تزال تنظر إلى المرأة باعتبارها تنتزع فرص العمل من الرجل مما ينعكس على تفعيل القوانين الوظيفية وإنفاذها على أرض الواقع.. مشيرة أن التحدي الأخير يتمثل في غياب الإرادة السياسية لدى القيادات السياسية وصناع القرار والنخب السياسية في بعض المجتمعات بأهمية دور ومشاركة المرأة في الشؤون العامة والحياة السياسية وأهمية تعزيز دورها من أجل ممارسة حقوقها السياسية.
وأكدت أن التحدي يتمثل كذلك في ضعف وعي المرأة نفسها في بعض المجتمعات بأهمية ممارستها لحقوقها السياسية وتواجدها في مراكز صناعة القرار والمؤسسات السياسية وقدرتها على ممارسة العمل السياسي ومنافسة الرجل في هذا المجال.
وعبرت القبيسي في الكلمة التي ألقتها عن خالص تقديري وامتنانها لمنظمي المنتدى العالمي للمرأة في البرلمانات لتنظيم هذا المؤتمر الهام والاستراتيجي لا سيما فيما يتعلق بإعادة تشكيل المجتمعات من خلال قيادة المرأة.
وتشارك عضوات المجلس في الجلسات والحلقات النقاشية وفرق العمل الجماعية في محاور المنتدى التي تناقش إعادة تشكيل المجتمع من خلال القيادة النسائية ومحور كن التغيير الذي تتمنى رؤيته في العالم ومحور التحديات التي تواجه المرأة في النشاط الاقتصادي ودورها ومساهمتها في التنمية الاقتصادية إضافة إلى محور أساس تمكين المرأة للعيش في سلام وأمن.
كما يناقش المشاركون في الجلسات محور إزالة الفوارق الاجتماعية وتأثير المرأة المنتخبة في البرلمان ومحور العمل معا في محاربة الفساد والعولمة وتحدياتها في عدم تحقيق المساواة بين الجنسين وكيف يمكن للبرلمانيين أن يتعاملوا مع المساواة بين الجنسين والتقرير العالمي عن الفجوة بين الجنسين لسنة واستخدام وسائل التقنية والمشاركة السياسية للمرأة.
وأعلن المنتدى أمس الدول الفائزة في سد الفجوة بين الجنسين في الجانب السياسي حيث منحت دولة الإمارات جائزة الجهود المبذولة في سد الهوة بين الجنسين في العالم العربي إلى دولة الإمارات .
ويعتمد إعلان الفائزين على درجات التقييم الواردة في التقرير المعد عن الفجوة بين الجنسين في المنتدى الاقتصادي العالمي والدول التي لها شرف الحصول على جوائز المنتدى العالمي للمرأة في البرلمان لريادتها في سد الفجوة بين الجنسين.
سلطان بن خليفة بن شخبوط يهنئ الشيخة فاطمة بجائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي
مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان تدعم منحة لتنمية المرحلة المبكرة للطفل
بروكسل في 28 نوفمبر/ وام / التقت سعادة الدكتورة أمل القبيسي النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي في مقر البرلمان الأوروبي في بروكسل..سعادة سيلفانا مهرن عضوة البرلمان الأوروبي على هامش مشاركة وفد المجلس في أعمال المنتدى العالمي للمرأة في البرلمانات القمة السنوية الـ/ 27 / في العاصمة البلجيكية.
حضر المقابلة وفد المجلس المشارك في المنتدى والذي يضم سعادة كل من الدكتورة منى جمعة البحر وعفراء البسطي والدكتورة شيخة العويس وعائشة اليماحي عضوات المجلس الوطني الاتحادي.
وتم خلال اللقاء الإشادة بمتانة العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات ودول الاتحاد الأوروبي في مختلف المجالات خاصة السياسية والاقتصادية والثقافية والسياحية وأهمية تعزيز سبل علاقات التعاون الثنائية بين الإمارات والدول الأوروبية .
كما جرى التطرق إلى دعم القيادة في الإمارات للمرأة من خلال توفير التعليم والعمل المناسب لها وإتاحة جميع الفرص التي تمكنها من المساهمة مع الرجل في تطوير مختلف القطاعات وتقلدها مختلف المناصب الوظيفية والقيادية .
وتطرقت الدكتورة أمل وسيلفانا إلى النشاط الملحوظ للنساء في دول الخليج العربي والدول العربية ومشاركتهن كعضوات في خطط التنمية في هذه الدول فضلا عن مشاركاتهن الفاعلة في مختلف الفعاليات والمؤتمرات في المحافل الدولية .
وأشارت القبيسي ومهرن خلال اللقاء إلى كفاءة المرأة ودورها في تنمية المجتمع وقدرتها على قراءة الواقع وبناء المستقبل بجانب الرجل لكون المرأة لها طبيعة خاصة تختلف عن الرجل تمنحها قدرة عالية على التطوير والتنظيم الأمر الذي سينعكس على بناء المجتمع وثقافته وأكدتا على أهمية أن يتساوى عدد النساء مع الرجال في عضوية البرلمان وعدم تحديد نسبة "كوتا" لعضوية المرأة لتعزيز دورها في الحياة السياسية .
وأكدت النائب الأول لرئيس المجلس الوطني أهمية الخروج من هذا المنتدى بتوصيات تساهم في تعزيز دور المرأة وبناء شراكة نسائية عالمية بهدف استمرار تبادل الخبرات بين النساء البرلمانيات وذلك عن طريق اقتراح ورش عمل وندوات على مدى العام يمكن من خلالها رفع الثقافة والتوعية بدور النساء في المشاركة السياسية والمجتمعية .
وفي ختام اللقاء قدمت سعادة الدكتورة أمل القبيسي درعا تذكاريا لسعادة سيلفانا مهرن .
وفد إعلامي دولي يزور مقر الاتحاد النسائي العام
رياضة المرأة تنظم كأس العطاء الرياضي ضمن احتفالات اليوم الوطني 42.
أبوظبي في 28 نوفمبر/وام/ احتفل الاتحاد النسائي العام بمقره في أبوظبي اليوم بمناسبة مرور 42 عاما على تأسيس صرح الاتحاد الشامخ وذلك بحضور سعادة نوره خليفة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام و السلك الدبلوماسي وكبار الشخصيات التي تمت دعوتها من مؤسسات حكومية بالإضافة إلى موظفي وموظفات الاتحاد النسائي العام .
و قالت سعادة نورة خليفة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام " في هذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعا يطيب لنا أن نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى قيادتنا الرشيدة ممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله و إخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارت رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة رائدة العمل النسائي في دولة الإمارات العربية المتحدة ".
وقالت "أود الإشارة أن دولة الامارات العربية المتحدة منذ بداية تأسيسها أولت اهتماما خاصا بأوضاع المرأة ومتطلبات النهوض بها وتمكينها ولقد آمن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه بأهمية تعليم المرأة ومساواتها مع أخيها الرجل في الحقوق والواجبات مما جعلها تتبوأ أعلى المناصب في كافة المجالات وتعمل من أجل رفعة الوطن وتقدمه ومواصلة الدرب في طريق الرقي والحضارة" .
وأضافت "حققت المرأة مكاسب كبيرة بمساواتها مع الرجل في مختلف مناحي الحياة من أهمها إقرار التشريعات التي تكفل حقوقها الدستورية وفي مقدمتها حق العمل والضمان الاجتماعي والتملك وإدارة الأعمال والأموال والتمتع بكل خدمات التعليم بجميع مراحله والرعاية الصحية والاجتماعية والمساواة في الحصول على أجر متساو مع الرجل في العمل إضافة إلى انضمام دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جميع الاتفاقيات الإقليمية والدولية التي تعنى بقضايا المرأة وحماية حقوقها ويكفي أن نعلم أن النساء حاليا يمثلن حوالي 70 بالمائة من مجموع خريجي الجامعات في الدولة كما أن المرأة في الإمارات تشغل 66 بالمائة من وظائف القطاع الحكومي من بينها 30 بالمائة من الوظائف القيادية العليا المرتبطة باتخاذ القرار .
وأكدت أن المرأة الإماراتية كانت ولا تزال جديرة بهذا الاهتمام الذي أولته إياها القيادة الرشيدة بصفة عامة وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بصفة خاصة فقد عملت المرأة الإمارتية بجد واجتهاد من أجل تحصيل أفضل الدرجات العلمية ثم تبوأت وتدرجت في العديد من المناصب المهنية والعملية في كافة المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وهي تقدم الإخلاص والوفاء والولاء لوطنها الغالي وتحرص على تمثيله بأفضل وجه .. وقد أثبتت حضورها الفاعل في خدمة مجتمعها ووطنها محليا ثم رفعت اسم الإمارات عاليا في عدة محافل عربية وإقليمية ودولية ونتمنى أن تستمر المرأة الإماراتية برد الجميل إلى وطنها الغالي عن طريق العمل الجاد الدؤوب وبذل الجهد من أجل أن ترتقي دائما بحمل اسم وطنها ويرتقي وطنها أيضا بعلمها وعملها .
وقالت السويدي "نتمنى أن تعود هذه المناسبة في كل عام ودولتنا الغالية ترفل بأثواب العز والرخاء في ظل قيادتنا الحكيمة والرشيدة وندعو المولى عز وجل أن يدوم عهد الاتحاد وتقوى أواصره وتظل دولتنا شامخة أبية" .
من جهته قال عبد الرحيم الهاشمي مدير إدارة الإعلام والتعاون الخارجي في الاتحاد النسائي العام "فرحتنا اليوم أكبر من الوصف ويشرفنا في هذه المناسبة الجميلة أن نهنئ صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانه الشيوخ وندعو المولى عز وجل أن يظل شعب الإمارات أسرة واحدة وأن يبقى البيت متوحدا وأن تظل دولة الإمارات قلعة حصينة وتظل الدار بخير كما أكد و يؤكد دائما الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي نتعلم من حكمته هذه حب الوطن والولاء له دائما وأبدا .
وأضاف عبد الرحيم الهاشمي " لا بد أن نزف التهاني في هذه المناسبة الوطنية العظيمة إلى أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ونشكر سموها على إنجازاتها المهمة .. كما نهنئ دولة الإمارات العربية المتحدة وهي تعتلي عرش التقدم والازدهار في كافة مجالات الحياة هنيئا لها وهي تنقش حضارتها يوما بعد يوم في صفحات الزمن تسابق المجد والطموح وتأبى أن تتبوأ إلا المراتب الأولى فلتستمر راية الإتحاد خفاقة شامخة تحرسها عيون أبنائها وبناتها رجالا ونساء صغارا وكبارا رافعين أكفّهم بالدعاء مبتهلين الله عز وجل أن يحفظ الوطن ويديم عليه نعمة الأمن والأمان مدى الحياة في ظل قيادته الحكيمة.
وقد تضمن برنامج الحفل الذي نظمه الاتحاد النسائي العام صباح اليوم عرضة الخيل والهجن بالتعاون مع نادي تراث الإمارات ثم فقرة الشعر واشتملت على شعر نبطي قدمته الطالبة الجامعية هند العامري وشعر فصيح قدمته الشاعرة نجاة الفارس محررة في الاتحاد النسائي العام .
كما شاركت فرقة الحربية بعروض جميلة ثم تعرف الحضور على السوق الشعبي وهو مشروع تاجرات صغيرات يشجعهن الاتحاد النسائي العام ويفتح لهن المجال للتحدث عن مشاريعهن مع عرض حي لهذه المشاريع بمشاركة طالبات من جامعة أبوظبي وكليات التقنية .
واشتمل الاحتفال أيضا على استديو تراثي للتصوير وعرض حي للحرف اليدوية مثل صناعة التلي وصناعة الخوص .
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات