
بتوجيهات أم الإمارات..الاتحاد النسائي العام يطلق مجالس رائدات الأعمال الإماراتيات في الدول الصديقة
الاتحاد النسائي يطلق البرنامج التدريبي الخامس ضمن مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن
استقبلت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، اليوم، في قصر البحر بأبوظبي، السيدة تمارا فوتشيتش حرم فخامة ألكسندر فوتشيتش رئيس جمهورية صربيا التي تزور البلاد حالياً. شهد اللقاء، استعراض العلاقات التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين، وسبل تطويرها بما يخدم المصالح المشتركة، وترسيخ التعاون بين المنظمات النسائية في الدولتين، بما يسهم في تعزيز تمكين المرأة ويدعم الاستقرار الأسري.
ورحبت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في بداية اللقاء بزيارة السيدة تمارا فوتشيتش، معربة عن تطلعها لأن تسهم هذه الزيارة في تعزيز التعاون وتبادل التجارب والخبرات في مجالات العمل النسائي بين دولة الإمارات العربية المتحدة وصربيا. وأكدت سموها أن دولة الإمارات، وبتوجيهات القيادة الرشيدة، أولت المرأة مكانة محورية في مسيرة التنمية الشاملة، حيث أثبتت قدرتها على المشاركة الفاعلة في بناء وتنمية الوطن .
وأضافت سموها أن التعاون بين المؤسسات النسائية والاجتماعية والتنموية في البلدين، سيعزز مسار الشراكة الثنائية، بما يدعم جهود الجانبين في تمكين المرأة، وصون الأسرة، وترسيخ قيم السلام والتعايش بين الشعوب. من جانبها، أعربت السيدة تمارا فوتشيتش، عن تقديرها الكبير لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" وجهودها الرائدة في دعم المرأة وتمكينها، ودورها المؤثر في تعزيز مكانة الأسرة وحماية الطفل، مشيدة بما حققته المرأة الإماراتية من إنجازات نوعية أهلتها لتتبوأ مواقع ريادية في مختلف مجالات العمل والعطاء.
وعبرت السيدة تمارا فوتشيتش عن تطلعها إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات تمكين المرأة ودعم الأسرة وحماية الطفل، من خلال تبادل الخبرات وتطوير البرامج المشتركة التي تسهم في الارتقاء بدور المرأة في المجتمع وتعزيز استقرار الأسرة، مؤكدة أن الشراكة بين المؤسسات النسائية في الإمارات وصربيا ستفتح آفاقاً جديدة للتعاون الإنساني والتنموي بين البلدين الصديقين. وقد أقامت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، مأدبة عشاء تكريماً للسيدة تمارا فوتشيتش. حضر اللقاء والمأدبة عدد من الشيخات والقيادات النسائية.
"الاتحاد النسائي" ينظم اجتماعا تحضيريا لإعداد التقرير الوطني الخامس بشأن اتفاقية "سيداو"
الاتحاد النسائي يستعرض "رؤية أم الإمارات 50:50" في المنتدى العالمي لإحصائيات النوع الاجتماعي
نظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية ومصرف أبو ظبي الإسلامي، اليوم، في مقر الإتحاد، فعالية حوارية، بعنوان، "كبارنا .. بركتنا، وتاريخنا، ومصدر فخرنا"، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لكبار المواطنين، وضمن فعاليات عام المجتمع، التي تجسد إلتزام دولة الإمارات بتقدير كبار المواطنين وتكريم عطائهم المتواصل في مسيرة البناء والتنمية.
وأكدت سعادة نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، أن الاحتفاء بكبار المواطنين يجسد القيم الأصيلة التي قامت عليها دولة الإمارات بقيادة حكيمة أولت هذه الفئة الغالية أولوية قصوى في مختلف السياسات والمبادرات الوطنية. وقالت إن كبار المواطنين هم ذخيرة الماضي وعنوان الحاضر وجسر المستقبل، فقد أسسوا القيم الراسخة التي يقوم عليها مجتمع الإمارات، ونحن في الإتحاد النسائي العام بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الإتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، نعتز بمكانتهم السامية، ونعمل على تعزيز دورهم في نقل الخبرات وحفظ الهوية الوطنية ضمن مبادرات مستدامة تعكس قيم عام المجتمع .
ومن جانبه، قال سعادة الدكتور عبدالله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية،" إن كبار المواطنين هم بركة المجتمع وذاكرته الحيّة، وإنّ تكريمهم هو في جوهره تكريم لجيلٍ أصيل أسهم في بناء صروح الوطن، وقدم من العطاء والوفاء ما نفاخر به أمام الأجيال، وأكد حرص القيادة الرشيدة، حفظها الله، على أن تكون رعاية كبار المواطنين أولوية دائمة، إيماناً بقيمتهم الرفيعة ومكانتهم المرموقة، فهم القدوة والنبراس الذي نستضيء به في مسيرة التنمية والبناء". وأدار الجلسة الحوارية حسن سعيد بن ثالث من إدارة التواصل المؤسسي والمجتمعي في الأرشيف والمكتبة الوطنية، وشارك فيها كل من الدكتورة عائشة بالخير، مستشار البحوث في الأرشيف والمكتبة الوطنية، وشرينه القبيسي، رئيس وحدة التاريخ الشفاهي في الأرشيف والمكتبة الوطنية، وعتيقة المحيربي، حامية تراث بمركز الصناعات التراثية والحرفية في الإتحاد النسائي العام. وخلال كلمتها في الفعالية، أوضحت لولوة الحميدي، مدير إدارة مركز الصناعات التراثية والحرفية بالإتحاد النسائي العام، أن كبار المواطنين هم "بركة الوطن وبركة كل بيت"، فهم المؤسسون الذين غرسوا في الأجيال حب الوطن والعلم والعمل، ونقلوا إلينا قصص الماضي المليئة بالحكمة والصبر، فسطّروا أمجاداً خالدة في تاريخ الإمارات.
واختُتمت الفعالية بتكريم عدد من كبار المواطنين، في لفتة وفاء واعتزاز بعطائهم الكبير الذي سيظل راسخاً في وجدان المجتمع الإماراتي، وملهماً للأجيال المتعاقبة.
الاتحاد النسائي يختتم مشاركته في أعمال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة
برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تم اطلاق مبادرة هي تقود أفريقيا
وقع الإتحاد النسائي العام مع المجلس الأعلى للمرأة في مملكة البحرين، مذكرة تفاهم مشتركة، في إطار العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع بين البلدين، وذلك بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في مجال تمكين وتقدم المرأة. جاء التوقيع على هامش أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، بمشاركة وفود رفيعة المستوى من مختلف دول العالم. وتأتي المذكرة استكمالاً للتعاون القائم بين الطرفين منذ توقيع مذكرة التفاهم الأولى في ديسمبر 2007، وانطلاقاً من الرغبة المشتركة في تطوير الشراكات المؤسسية وتوسيع مجالات التنسيق بما يتوافق مع مستجدات وأولويات المرحلة المقبلة، ولا سيما في مجالات إدماج احتياجات المرأة في التنمية المستدامة، وتعزيز تكافؤ الفرص والتوازن بين الجنسين، وتنظيم برامج ومبادرات مشتركة تدعم مشاركة المرأة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
وتنص المذكرة على التعاون في عدة محاور رئيسة، أبرزها تبادل الدراسات والبحوث المتخصصة، تنظيم الفعاليات والبرامج المشتركة، تبادل الوفود والخبرات، والتنسيق في المحافل الإقليمية والدولية بما يخدم الأهداف المشتركة، مع الالتزام بآلية متابعة دورية لضمان التنفيذ الفعال لبنود الاتفاقية. وأكدت سعادة نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، أن توقيع المذكرة مع المجلس الأعلى للمرأة في مملكة البحرين يعكس عمق العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين، ويترجم حرص الجانبين على تعزيز الشراكات المؤسسية في مجال تمكين المرأة.
وأوضحت أن الخطوة تواكب التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة، ودعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وتؤكد التزام دولة الإمارات بمشاركة خبراتها وتجاربها الرائدة مع الأشقاء بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتمكين المرأة خليجياً وعربياً وعالمياً. وأكدت سعادة لولوة صالح العوضي، الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة في مملكة البحرين، أن توقيع مذكرة التفاهم مع الاتحاد النسائي العام في دولة الإمارات يعكس وحدة الرؤى المشتركة في تعزيز مكانة المرأة وتمكينها في مختلف المجالات.
وأشارت إلى أن المذكرة ستفتح آفاقاً جديدة للتعاون وتبادل الخبرات، بما يسهم في دعم مسيرة المرأة الخليجية، ومواكبة التغيرات العالمية في قضايا المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة. وأضافت أن المجلس الأعلى للمرأة، برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، يحرص على مد جسور الشراكة مع المؤسسات الخليجية والعربية والدولية، بما يخدم تطلعات المرأة البحرينية والعربية في التنمية المستدامة وصناعة المستقبل. ويعكس توقيع المذكرة على هامش أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة التزام البلدين بتعزيز موقع المرأة خليجياً وإقليمياً ودولياً، وترسيخ الشراكة بين المؤسسات الوطنية المعنية بشؤون المرأة بما يخدم مسيرة التنمية المستدامة في البلدين الشقيقين.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات