
الاتحاد النسائي يطلق أول وظيفة رسمية للأسر المنتجة في العالم
الشيخة فاطمة: المولد النبوي مناسبة لتعزيز قيم الرحمة والتسامح
تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، نظم الاتحاد بالتعاون مع “بيورهيلث” احتفالية مميزة بمناسبة يوم المرأة الإماراتية.
تأتي هذه الاحتفالية انسجاماً مع شعار يوم المرأة الإماراتية لهذا العام "يداً بيد نحتفي بالخمسين" الذي يجسد المكانة الرائدة للمرأة الإماراتية ودورها المحوري في مسيرة التنمية والازدهار الوطني، ويؤكد رسالتها في إلهام أجيال المستقبل وتعزيز مساهمتها بوصفها شريكا فاعلا في مختلف مجالات العمل الوطني. وبهذه المناسبة، قالت سعادة نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام إن يوم المرأة الإماراتية مناسبة وطنية رفيعة نجدد من خلالها الاعتزاز بما حققته بنت الإمارات من إنجازات نوعية، بفضل الرؤية الحكيمة والدعم المتواصل من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، التي أرست دعائم مسيرة التمكين وفتحت أمام المرأة آفاقاً واسعة للتميز والريادة وإننا إذ نرفع لسموها أسمى آيات الشكر والتقدير، نؤكد التزام الاتحاد النسائي العام بمواصلة العمل على ترسيخ دور المرأة الإماراتية شريكا فاعلا في التنمية المستدامة، وتعزيز حضورها وإسهاماتها في خدمة الوطن وبناء مستقبله المشرق".
من جانبها قالت شايستا آصف الرئيس التنفيذي لمجموعة "بيورهيلث": “تفخر ’بيورهيلث‘ بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام ومضيها في توفير أفضل الفرص التي ترسخ دور المرأة الإماراتية في مسيرة النمو الوطنية ”. وقالت إن التزامنا بتمكين المرأة الإماراتية ثمرة رؤيتنا باستشراف مستقبل أكثر صحة وشمولاً، يمكّن الجميع من الازدهار والنجاح ويبدو هذا الالتزام جليّاً في إطلاقنا العام الماضي برنامج مسيرة المرأة الإماراتية بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام .. نؤمن بالإمكانات الكبيرة لبنات الإمارات وتطلعاتهن الطموحة وشغفهن بتحقيق أهدافهن وتفانيهن للارتقاء بإمكاناتهن وإطلاق طاقاتهن للوصول إلى إنجازات متميزة.. فهذا اليوم هو فرصة ثمينة لنا للاحتفاء بدورهنّ البنّاء في ترسيخ تفوق ورفعة دولة الإمارات، والإشادة بالإرث الملهم للمرأة الإماراتية وتحفيز الجيل المقبل من بنات الإمارات لمواصلة كتابة فصول جديدة في قصة نجاح الدولة".
من ناحيتها أكدت مريم المنذري مدير مكتب الدعم النسائي في الإتحاد النسائي العام في تصريحات لوكالة انباء الإمارات "وام" أن هذه الفعالية التي تأتي انسجاما مع شعار المرأة الإماراتية " يدا بيد نحتفي بالخمسين " بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيس الإتحاد النسائي العام تعكس الرؤية الوطنية للاحتفال بخمسين عاما من التمكين.
وقالت إن المرأة الإماراتية اليوم تلعب دورا ملهما محليا وعالميا وقد تركت بصمتها الواضحة في مسيرة التنمية المستدامة بفضل دعم قيادتنا الرشيدة وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك. وأضافت أن الفعالية - التي جمعت نخبة من المتحدثين وركزت على ما تحقق من مكاسب للمرأة الإماراتية خلال خمسة عقود - نستذكر فيها ما حققته المرأة خلال العقود الماضية والسعي لمواصلة تحفيز الأجيال القادمة لمواصلة هذا الدور الوطني الرائد. وقالت إن المرأة الإماراتية اليوم أصبحت لها المكانة الرائدة والمرموقة في مختلف المجالات والقطاعات بفضل توجيهات القيادة الرشيدة ودعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات. جمعت الاحتفالية نخبة من السيدات الإماراتيات ضمن حوارات ملهمة بحضور مجموعة من الضيوف من بينهم سعادة عائشة الملا، العضو السابق في المجلس الوطني الاتحادي والدكتورة غصنة العامري، كبير الوعاظ في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، والدكتورة غنايم سلطان المزروعي، طبيبة مقيمة في "صحة"، والدكتورة سلامة محمد الحوسني، الرئيس الطبي بالإنابة في “صحة” والدكتورة جميلة سيف الكتبي، رئيس قسم في "صحة" وأدارت الجلسات الدكتورة نود الهاشمي مديرة إدارة التطوير والتوطين - بيورهليث فيما كانت عريف الاحتفالية الدكتورة بدرية الحمادي. وعقدت الجلسة الحوارية الأولى بعنوان "يداً بيداً لتعزيز عافية المجتمع" واستكشفت كيف يمكن للتعاون بين القطاعات والأجيال والمجتمعات إثراء ثقافة رعاية العافية البدنية والنفسية والاجتماعية في دولة الإمارات" في حين قدمت جلسة "أفكار وطنية:
تأملات في التمكين والانتماء" نقاشاً مجتمعياً ركز على الدور الحيوي لسيدات الإمارات في بناء مجتمعات شاملة لجميع الأجيال. وشهد الحضور سلسلة من التجارب التفاعلية المرتبطة بالعافية والثقافة، شملت جناح "عيادات صحة" و"سكينة" للفحوصات الصحية، وجناح "بيورا" و"أكتف أبوظبي" لتعزيز أنماط الحياة النشطة، وركن برنامج مسيرة المرأة الإماراتية الذي استعرض المواهب النسائية المحلية واحتفى بإبداعهن. ومنذ تأسيسه في عام 1975 برؤية وحكمة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” تصدر الاتحاد النسائي العام مشهد إطلاق المبادرات الداعمة للمرأة في مجالات رعاية الأمومة والصحة النفسية والتعليم والتدخل المبكر والمساواة بين الجنسين وعمل على ترسيخ قيم المرونة والتعاطف والمسؤولية المشتركة، ومضى بدعم مسيرة الوطن في تمكين المرأة، وتعزيز التماسك الأسري، ودفع عجلة التقدم المجتمعي.
تجدر الإشارة إلى "بيورهيلث" تواصل توسيع جهودها لتعزيز دور السيدات الإماراتيات في المناصب القيادية، ودعم تطورهن الشامل ودفع عجلة التقدم الوطني من خلال مبادرات بنّاءة مثل "مسيرة المرأة الإماراتية" و"مركز التطوير الإماراتي". وتلتزم المجموعة بدعم طموحات بنات الوطن وتحقيق تطلعاتهن، لتمكينهنّ من تولي زمام القيادة والمبادرة بثقة في مجتمعاتهن وأماكن عملهن وحياتهن الشخصية.
الشيخة فاطمة: المرأة الإماراتية القلب النابض للمجتمع ونواة استدامة ازدهاره
الاتحاد النسائي العام يوقع مذكرة تفاهم مع وزارة العمل الاجتماعي والأسرة وترقية المرأة في أنغولا
بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “ أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أعلن برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي الذي تشرف عليه مؤسسة التنمية الأسرية عن إطلاق دورته الثامنة، مواصلاً مسيرته الريادية في تمكين الأفراد والمؤسسات، وتحفيز الابتكار المجتمعي، وتعزيز روح المبادرة والمواطنة الإيجابية، بما يُسهم في بناء مجتمع معرفي متماسك ومستدام. وتحمل الدورة الثامنة من البرنامج طابعا متجددا بفكر مبتكر ورؤية ملهمة، تستشرف مستقبل العمل المجتمعي وتواكب التحولات المتسارعة، لتحفيز الطاقات الخلاقة لدى الأفراد والمؤسسات، بما يرسخ دور البرنامج منصة رائدة لصناعة التغيير الإيجابي، وتقديم نماذج ملهمة تعكس قيم الإمارات في التميز والريادة والعطاء المجتمعي.
وقال سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس اللجنة العليا للبرنامج، إن البرنامج يجسد رؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" في تعزيز ثقافة التميز كنهجٍ مستدام للتنمية المجتمعية، من خلال اكتشاف الطاقات الواعدة، ودعم المبادرات المبتكرة، وتكريم النماذج الملهمة التي تسهم بفاعلية في خدمة المجتمع، وترسيخ القيم الإنسانية النبيلة، بما يعزّز التلاحم المجتمعي ويرتقي بجودة الحياة في دولة الإمارات.
وأشاد سموه بالدور الكبير الذي يلعبه البرنامج تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" في النهوض بالمجتمعات، سيراً على نهج الدولة في نشر ثقافة الابتكار وترسيخ مفهوم الذكاء المجتمعي عبر إبراز العديد من المشروعات التي ترسخ مكانة الدولة على الصعيدين العلمي والتكنولوجي، لافتاً إلى أن البرنامج يحتكم إلى العديد من القيم المشتركة المتمثلة في النزاهة والريادة والابتكار والتلاحم المجتمعي والمسؤولية التي تعزّز مفاهيم الولاء والمشاركة في الأنشطة المجتمعية والعمل الإنساني.
بتوجيهات الشيخة فاطمة بنت مبارك.. الاتحاد النسائي يواصل تنفيذ مبادرة "سقيا الماء"
تحت رعاية الشيخة فاطمة .. الاتحاد النسائي العام يطلق خطة انطلاقة مبادرة "نزرع للاستدامة"
أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الإتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أن دولة الإمارات العربية المتحدة، في ظل قيادتها الرشيدة، تولي اهتماما غير محدود للمرأة وتضعها في صدارة أولوياتها، انطلاقا من قناعتها بأن الشراكة بين المرأة وشقيقها الرجل تشكل أحد مرتكزات التنمية المستدامة، ودعامة أساسية من دعائم استدامة النهضة والتطور والعبور بثقة نحو المستقبل.
وقالت سموها، في تصريح بمناسبة انطلاق فعاليات المنتدى السياسي الرفيع المستوى بنيويورك، إن الإمارات قطعت شوطاً كبيراً في تحقيق الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة التي تضمنتها أجندة الأمم المتحدة 2030 المرتبط بدور المرأة وتمكينها لبناء أسر متماسكة ومساهمتها في كافة مجالات الحياة، وذلك من خلال تمكين المرأة الإماراتية وتعزيز مشاركتها في جميع مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، حتى باتت اليوم مساهما أساسياً وفاعلاً في عملية صنع القرار، وعاملا لا يمكن من دونه التخطيط بشكل سليم للمستقبل، وجزءا أصيلا في منظومة الازدهار والريادة التي تحرص عليها الدولة على الصعد كافة، ومثالا يحتذى في تحمل المسؤولية على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأكدت سموها، أن تمكين المرأة نهج راسخ أسس له وأرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، الذي سعى إلى تمكين ابنة الإمارات وحرص على تحفيزها وشجعها في كل مناسبة على الانطلاق نحو آفاق المستقبل والإسهام في العطاء، وبوأها المكانة التي تستحق، إيماناً منه، بأنها نصف المجتمع، إذ حصلت المرأة في الدولة على العديد من الفرص وتبوأت أعلى المراتب في الوظائف المختلفة، وأسهمت مع الرجل في بناء الوطن، مستذكرة في هذا السياق قوله رحمه الله "أنا نصير المرأة .. أقولها دائماً لتأكيد حقها في العمل والمشاركة الكاملة في بناء وطنها"، وكذلك قوله "المرأة نصف المجتمع". وأشادت سموها بما تحقق للمرأة في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي "رعاه الله"، واخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، من إنجازات مكنت دولة الإمارات العربية المتحدة من أن تحتل المرتبة الثالثة عشرعالمياً والأولى إقليمياً في تقرير مؤشر المساواة بين الجنسين الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2025، وتحقيق نسبة 82.5 نقطة من أصل 100 في تقرير المرأة وأنشطة الأعمال والقانون الصادر عن البنك الدولي لعام 2024، والمرتبة الأولى إقليمياً في مؤشر المرأة والسلام والأمن الصادر عن معهد جورج تاون للمرأة والسلام والأمن لعام 2023 / 2024 . ولفتت سموّها، في هذا السياق، إلى أن دستور الدولة ضمن المساواة في الحقوق للجميع أمام القانون، والحصول على الخدمات الصحية والتعليمية وفرص العمل، مشيرة إلى اعتماد مجلس الوزراء عام 2018 مشروع إصدار أول تشريع من نوعه للمساواة في الأجور والرواتب بين الجنسين، وصدور مرسوم بقانون اتحادي رقم 27 لعام 2018 بشأن المساواة في الرواتب بين الجنسين في القطاع الحكومي الاتحادي، ومرسوم بقانون اتحادي رقم 33 لسنة 2021 بشأن تنظيم علاقات العمل، المعروف بـ"قانون العمل الإماراتي الذي يطبق على القطاع الخاص في الدولة"، تقضي المادة 4 منه بأن يُمنح للمرأة الأجر المماثل لأجر الرجل في حال كانت تقوم بالعمل ذاته، أو آخر له قيمة متساوية. ونوهت سموها إلى إطلاق الدولة السياسة الوطنية لتمكين المرأة 2023 - 2031، التي عززت ودعمت ما حققته المرأة الإماراتية على صعيد المشاركة في عملية بناء الوطن وتحقيق التنمية، حيث تشغل النساء اليوم 50% من مقاعد المجلس الوطني الاتحادي، ما جعل الإمارات في صدارة الدول التي توفر تمثيلا متوازنا بين الجنسين في البرلمان، كما أن 26% من مجلس الوزراء من العنصر النسائي يقدن ملفات حيوية مثل التعليم، والتغير المناخي والبيئة وتمكين المجتمع والأسرة فضلاً عن أن المرأة الإماراتية تشكل71% من إجمالي العاملين الإماراتيين في القطاعين الحكومي والخاص، وتشغل 63% من المناصب القيادية في القطاع الحكومي، و13% من مجموع سفراء الدولة المعتمدين لدى دول العالم.
وأوضحت سموها أن ابنة الإمارات خاضت مجال ريادة الأعمال بكل كفاءة واقتدار، مشيرة في هذا الإطار إلى وجود أكثر من 25 ألف سيدة أعمال إماراتية يمتلكن أكثر من 50 ألف رخصة تجارية بإجمالي استثمارات يفوق 60 مليار درهم. وفي ما يتعلق بمجال التعليم والتكنولوجيا، قالت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك إن 46% من خريجي تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) في دولة الإمارات العربية المتحدة هم من النساء، كما أن 50% من إجمالي العاملين في القطاع الفضائي بالدولة منهن أيضا، في حين تبلغ نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل 55% من القوى العاملة. ولفتت سموها إلى أن جهود الإمارات في مجال تمكين المرأة امتدت إلى العالم أجمع، إذ أطلقت الدولة العديد من البرامج الداعمة للمرأة ومنها مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، والتي تهدف إلى تعزيز إسهامات المرأة في نشر ثقافة الحوار والسلام وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية، حيث تم من خلالها تدريب ما يزيد عن 500 امرأة، فضلا عن مشروع المرصد العربي لتنمية المرأة اقتصاديا الذي تم اعتماده في قمة القادة 2023 لتأسيس منصة تجمع الدول العربية لدعم ريادة المرأة وتسهم في توسيع الشراكات بين رائدات العمل في الوطن العربي وتعزيز الاقتصاد، ومبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة الريفية في إفريقيا في المجال الزراعي وغيرها من المبادرات الاستثنائية. وأعربت سموها عن اعتزازها بالدور الكبير الذي تقوم به مؤسسات الدولة مثل الاتحاد النسائي العام، والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة ومجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين في دعم وتمكين النساء والفتيات، مشيدة بالبرامج والأنشطة التي تنفذها هذه المؤسسات لتمكين المرأة والنهوض بدورها في المجالات المختلفة، والإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على الوجه الأمثل.
وتأتي تصريحات سموها بالتزامن مع انطلاق فعاليات المنتدى السياسي الرفيع المستوى يوم الثلاثاء في مدينة نيويورك، برعاية المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، تحت شعار "تعزيز الحلول المستدامة الشاملة والمبنيىة على العلم والأدلة من أجل تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهدافها الشاملة"، والذي يعد بمثابة المنتدى العالمي الأهم لتحفيز الحكومات والقيادات الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030. وتشارك دولة الإمارات العربية المتحدة في أعمال المنتدى بوفد رسمي يستعرض أمام المشاركين من مسؤولين حكوميين وخبراء ومختصين وأكاديميين وقيادات الوكالات التابعة للأمم المتحدة، نموذج الإمارات الريادي في مجال التنمية المستدامة ذات الأثر الإيجابي المضاعف، والذي يشمل الجميع على المستوى المحلي، وحرصها على مشاركة أفضل المعارف والتجارب والخبرات مع الدول والحكومات والتعاون مع الجهات المعنية والمنظمات الأممية المتخصصة ودعم المشاريع والمبادرات والبرامج التنموية عالميا. من جانبها، أوضحت سعادة الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، عضو مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، أن المنتدى تضمن الاستعراضات الوطنية الطوعية للدول المشاركة، والتي تهدف إلى متابعة التقدم المحرز في تنفيذ خطة عام 2030 وتسريعها، ويركز هذا العام على الأهداف (3، 5، 8، 14، 17) من أهداف التنمية المستدامة.
وقالت سعادتها إن مشاركة الإمارات في المنتدى تمثل امتدادا لحضورها المتواصل والفاعل، بما يعكس التزاما طويل الأمد بأجندة التنمية المستدامة، واستعراض أبرز التجارب الوطنية الرائدة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة محلياً، كنماذج قابلة للتطبيق عالمياً والتركيز على تبادل الخبرات والتجارب الناجحة، ومناقشة رؤى أهداف التنمية المستدامة لعام 2045 التي تتبناها دولة الإمارات العربية المتحدة تجسيداً لثقافة الجاهزية للمستقبل الراسخة في العمل التنموي الإماراتي الذي يبني الجسور بين اليوم والغد لما فيه فائدة الأفراد والمجتمعات والكوكب خصوصا في ما يتعلق بالهدف الخامس وهو ( التوازن بين الجنسين). ويشكل المنتدى الدولي المنصة الرئيسية للأمم المتحدة في قضايا التنمية المستدامة، كما يضطلع منذ تأسيسه عام 2012، بدور محوري في متابعة ومراجعة ما تم تنفيذه على مستوى الدول في أجندة التنمية المستدامة لعام 2030.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات