الاتحاد النسائي يستعرض "رؤية أم الإمارات 50:50" في المنتدى العالمي لإحصائيات النوع الاجتماعي
الاتحاد النسائي العام والأرشيف والمكتبة الوطنية يحتفيان بكبار المواطنين
ختتم الاتحاد النسائي العام مشاركته في أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي عقدت في مدينة نيويورك، بوفد ضم سعادة نورة خليفة السويدي الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام والمهندسة غالية علي المناعي رئيسة الشؤون الإستراتيجية والتنموية إلى جانب نخبة من القادة والمسؤولين من مختلف دول العالم.
وشملت المشاركة حضور الاجتماع الرفيع المستوى بمناسبة الذكرى الثلاثين للمؤتمر العالمي الرابع للمرأة، بمشاركة معالي سناء بنت محمد سهيل وزيرة الأسرة وسعادة ريم الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة. وفي إطار تعزيز التعاون الدولي، وقع الاتحاد النسائي العام مذكرة تفاهم مع المجلس الأعلى للمرأة في مملكة البحرين.
وشارك الوفد في فعالية المبادرة العالمية للقضاء على العنف ضد النساء والفتيات التي أقيمت في مقر الأمم المتحدة، إلى جانب الاجتماع الثنائي مع معالي السيدة بهار مرادوفا رئيسة لجنة الدولة لشؤون الأسرة والمرأة والطفل في جمهورية أذربيجان.
كما شارك في عدد من الفعاليات والاجتماعات رفيعة المستوى، منها الاجتماع الوزاري الجانبي بعنوان "تعميق الالتزامات الخاصة ببرنامج المرأة والسلام والأمن"، والاجتماع مع وزارة شؤون المرأة والطفل في جمهورية الهند، بالإضافة إلى الاجتماع مع مسؤولي منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية والاجتماع مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة. وفي إطار دعم المبادرات العالمية، أبرم الاتحاد النسائي العام مذكرة تفاهم ثلاثية مع المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء ووزارة المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا في مملكة إسواتيني، لتنفيذ مبادرة "هي تقود إفريقيا" التي تهدف إلى تمكين النساء والفتيات من خلال تدريبهن على مهارات المستقبل مثل الذكاء الإصطناعي، والابتكار المناخي، والتقنيات الرقمية، تحقيقا للهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة. وأكدت سعادة نورة السويدي أن هذه المشاركة تعكس التزام الاتحاد النسائي العام بتعزيز مكانة المرأة الإماراتية على الصعيد الدولي وتمكينها من الإسهام الفاعل في تحقيق التنمية المستدامة.
وأشارت إلى أن الإنجازات التي تحققت جاءت ثمرة لرؤية القيادة الرشيدة والدعم المستمر من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، مما جعل المرأة الإماراتية شريكاً أساسياً في مسيرة التنمية ونموذجاً يحتذى به على المستوى الدولي في مجالات المساواة وتمكين المرأة.
برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تم اطلاق مبادرة هي تقود أفريقيا
مذكرة تفاهم بين الاتحاد النسائي العام والمجلس الأعلى للمرأة في البحرين لتعزيز التعاون
أعلن الاتحاد النسائي العام، اليوم، عن إطلاق أول وظيفة رسمية من نوعها على مستوى العالم مخصصة للأسر المنتجة، براتب شهري ثابت وامتيازات وظيفية متكاملة، في خطوة رائدة تعكس رؤية “أم الإمارات 50:50” الممتدة لعام 2075، والتي تهدف الى تعزيز دور المرأة وتمكينها اقتصادياً واجتماعياً.
جاء ذلك خلال فعاليات معرض برنامج "مسار الإبداع للتوظيف والتدريب" في نسخته الثانية التي انطلقت اليوم في مدينة العين. ويأتي هذا الإعلان ترجمة عملية لرؤية "50:50" التي أطلقتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ، والتي تهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة الإماراتية في مختلف مجالات التنمية. وبموجب هذه المبادرة النوعية، يمنح الاتحاد النسائي العام الأسر المنتجة صفة "الموظف الرسمي"، مع راتب شهري، بالإضافة إلى نسبة من صافي العوائد المتحققة من بيع المنتجات التي يتم تسليمها لمركز الصناعات التراثية والحرفية التابع للاتحاد. كما يتم تسجيل الموظفات في صندوق معاشات أبوظبي، بما يضمن لهن مظلة تأمينية ومستقبلاً أكثر استقراراً.
وتلتزم الموظفة المنتسبة للبرنامج بإنتاج وتسليم عدد محدد من المنتجات أسبوعيا وفق المعايير المتفق عليها، من دون الحاجة للالتزام بساعات عمل يومية أو الحضور إلى مقار العمل، وهو ما يتيح مرونة متكاملة تواكب طبيعة العمل الأسري والإبداعي. وأكدت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، أن إطلاق أول وظيفة رسمية للأسر المنتجة في العالم، يعكس ثقة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، العميق بقدرات المرأة الإماراتية، ويترجم توجيهاتها المستمرة بتمكينها اقتصادياً واجتماعياً. ولفتت سعادتها إلى أن هذه المبادرة لا تقتصر على توفير دخل ثابت للأسر، بل تفتح أمامها آفاقاً جديدة للإسهام الفاعل في الاقتصاد الوطني بصورة مؤسسية ومستدامة.
من جانبها، أوضحت المهندسة غالية علي المناعي، رئيسة الشؤون الإستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي العام، أن آلية التوظيف الجديدة تمنح الأسر المنتجة ، إطاراً مرناً للعمل من داخل منازلها، مع ضمانات مهنية وحقوقية كاملة، بما في ذلك التسجيل في صندوق المعاشات ، كما أن منحها نسبة من العوائد يعزز الحافزية ويكرس جودة الإنتاج، الأمر الذي يعزز استدامة الحرف التراثية وتنافسيتها في الأسواق. ويعد إطلاق أول وظيفة رسمية للأسر المنتجة في العالم يشكل نقلة نوعية في دعم الاقتصاد المنزلي والإبداعي، وإدماج الأسر المنتجة في دورة الاقتصاد الوطني بشكل مؤسسي ومستدام، تحت مظلة حماية اجتماعية ورؤية استراتيجية بعيدة المدى.
ويمثل معرض برنامج "مسار الإبداع للتوظيف والتدريب"، منصة وطنية رائدة لدعم الإبداع الوطني وتعزيز فرص التوظيف المستدامة، انسجاماً مع التوجهات الإستراتيجية لدولة الإمارات في تمكين المرأة وتفعيل دورها في الاقتصاد الإبداعي. وشهد المعرض الإعلان عن الفرص الجديدة التي يتيحها برنامج "مسار الإبداع للتوظيف والتدريب"، الهادف إلى دعم المواطنين الباحثين عن العمل في التخصصات الثقافية والإبداعية، عبر توظيفهم أو تدريبهم في القطاع الخاص، وفق الاتفاقية المبرمة مع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية “نافس”.
الشيخة فاطمة: المولد النبوي مناسبة لتعزيز قيم الرحمة والتسامح
الاتحاد النسائي و "بيورهيلث" يحتفلان بيوم المرأة الإماراتية
أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أن المرأة الإماراتية هي القلب النابض لمجتمع دولة الإمارات ونواة تماسكه واستدامة ازدهاره.
وأضافت سموها أن الاحتفاء بـ"يوم المرأة الإماراتية" هذا العام، تحت شعار "يدًا بيد نحتفي بالخمسين"، يأتي تقديرا لمسيرة ملهمة سطرتها ابنة الإمارات بعزيمتها ومثابرتها، وأسهمت خلالها بدور محوري في النهضة الشاملة التي تشهدها الدولة. وأكدت سموها في حوار لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن تزامن هذه المناسبة الوطنية مع "عام المجتمع"، يبرز المكانة الإستراتيجية للأسرة والمرأة في دعم المحاور الرئيسة لهذه المبادرة الوطنية، ويعكس رؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ منظومة القيم المجتمعية، وتعزيز التلاحم الوطني.
وقالت إن مسيرة تمكين المرأة الإماراتية تمثل نموذجا تنموياً رائداً وهي قصة نجاح وطنية متكاملة تتواصل فصولها عاما بعد عام ، فقد شهدت تطوراً نوعياً واستثنائياً ارتكز إلى رؤية حكيمة أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، الذي آمن أن المرأة شريك أساسي في تطور وتقدم الوطن، وواصلت القيادة الرشيدة هذا النهج المبارك فوفرت للمرأة البيئة الداعمة للتميز والمشاركة الكاملة في مختلف القطاعات.
وأشارت إلى أن ما تحقق من إنجازات نوعية للمرأة الإماراتية هو ثمرة رؤية إستراتيجية بعيدة المدى، وجهود وطنية ممنهجة، تؤمن بأن تمكين المرأة هو استثمار في استدامة التنمية، وبأن دورها المحوري يعزز بناء مجتمع منتج، متماسك، ومنافس عالميا. وحول رؤية "عام المجتمع" ودوره المرأة الإماراتية في ترسيخ قيمه ومرتكزاته، قالت سموها إن مجتمع دولة الإمارات مرآة حاضرنا المزدهر ومستقبلنا الطموح ومسيرتنا المليئة بقصص ملهمة في الإرادة والإنجاز، فدولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ، تطمح من خلال "عام المجتمع" إلى ترسيخ قيم مجتمعية سامية وتعزيز التلاحم والتعاضد والإسهامات الإيجابية من كل من يعتبر دولة الإمارات وطنا لهم ، مواطنين ومقيمين، من أجل المضي قدما نحو تعزيز ريادة وتقدم الوطن، ويشكل تنوع الثقافات والتعددية التي يزخر بها المجتمع الإماراتي فرصة مثالية للبناء على هذه المبادرة الوطنية لترسيخ نموذج لمجتمع عالمي يحتذى به.
وأضافت أن دولة الإمارات آمنت منذ قيام الاتحاد بأن بناء الإنسان هو ركيزة بناء الأوطان، فرسخت برؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” ، نهجاً متكاملاً للاستثمار في الإنسان، ومضت بتوجيهات قيادتها وعزيمة أبنائها وكافة المقيمين على أرضها نحو دروب الريادة العالمية بكل جدارة ، واليوم نعمل معاً في إطار مبادرة “عام المجتمع” وفق رؤية قيادتنا الرشيدة لبناء مجتمع مزدهر متماسك يعزز مكانة الدولة وسمعتها المتميزة على الصعيدين الإقليمي والدولي. وشددت سموها على أن المرأة الإماراتية كانت ولاتزال محوراً فاعلاً في بناء الأسرة وترسيخ التلاحم المجتمعي، ونؤمن في "عام المجتمع" أن تمكين المرأة هو استثمار مباشر في استدامة التماسك المجتمعي وتعزيز التعايش بين أفراده.
وأكدت أن دولة الإمارات تزخر بكافة مقومات بناء مجتمع قوي ومزدهر، فقيم التسامح والتعايش والاحترام والولاء راسخة في ربوع وطن يزهو بالسعادة والإيجابية، ولا يدخر جهدا لتمكين شبابه ودفعهم للإنجاز والتميز، ويمتلك في الوقت ذاته تجربة متفردة لتمكين المرأة، ويمنحها الفرص للإنجاز، مع توفير برامج مبتكرة للطفولة المبكرة ورعاية كاملة ومستدامة لكبار المواطنين.
وذكرت سموها أن المرأة لديها القدرة على القيام بالتأثير الإيجابي المنشود في مجتمع الإمارات بما يواكب أهداف ومحاور "عام المجتمع"، فالمرأة يمكن لها أن تضطلع بدور مهم في دعم مبادرات الخدمة المجتمعية، والتطوع، وترسيخ ثقافة المسؤولية المشتركة ودفع عجلة التقدم الجماعي، وتطوير مهارات الأجيال الناشئة ورعاية المواهب، وهي جميعها محاور أساسية في "عام المجتمع". وأوضحت أن الاهتمام بدعم وتمكين المرأة يشكل على الدوام نهجاً راسخاً في دولة الإمارات، ونحن نمضي قدما في تنفيذ السياسة الوطنية لتمكين المرأة في دولة الإمارات 2023 –2031، التي تم إطلاقها عام 2023 تحت شعار “نتشارك للغد”، وتتضمن توجهات رئيسية مهمة تشمل بناء أسره مترابطة متماسكة وداعمة لتعزيز دور المرأة في المجتمع، وإدماج المرأة في سوق العمل والقطاعات المستقبلية بصورة متوازنة تراعي أدوارها واحتياجاتها، وتطوير القدرات وتعزيز المهارات المستقبلية لدى المرأة.
وقالت سموها إن الأسرة هي المحور الأهم في "عام المجتمع"، فالأسرة تشكل عضد التنمية والتقدم ، وهي المدرسة التي يتعلم فيها الأبناء وقادة المستقبل القيم السامية، تلك القيم التي تشكل منطلقا لتحقيق النجاحات والإنجازات الرائدة ، كما أن هذه القيم الأسرية تبقى راسخة غير قابلة للتغيير مهما تغيرت البيئة المحيطة ومهما شهدنا من تطور وتقدم تكنولوجي في المستقبل. وأكدت أهمية الدور الذي تضطلع به الأسرة في بناء مجتمعات إيجابية متطورة تعتز بقيمها السامية وإرثها وموروثها الثقافي، وتتطلع بطموح إلى مستقبل مليء بالإنجازات بما يلبي تطلعات قيادتنا الرشيدة ورؤية الحكومة لمواصلة مسيرة بناء وطن قوي ومزدهر. وأضافت أنه من خلال الأسرة تغرس القيم، وتبنى الشخصية الوطنية، وتصقل الهوية الثقافية للأبناء، فإذا كانت الأمم تبنى بالعلم والمعرفة، فإن القيم الأخلاقية والثقافية المتجذرة في الأسرة هي من تصنع الفارق في مسيرة التنمية.
كما أكدت سموها أهمية تكامل الجهود بين القطاعات الحكومية والخاصة والمجتمعية لتعزيز دور الأسرة في المجتمع، ودعم كافة المبادرات التي تدعم الروابط الأسرية بين جميع أفرادها، ودولة الإمارات بتوجيهات القيادة الرشيدة لم تدخر جهدا في سبيل تنفيذ إستراتيجيات متكاملة ومبتكرة لدعم الأسرة والنهوض بجميع فئات المجتمع. وقالت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، إن المرأة الإماراتية نجحت في ترسيخ حضورها العالمي بجدارة، وتمثل الدولة في مختلف المحافل الدولية بصورة مشرفة تعكس عمق تجربة التمكين الوطني، وقد جاء تبوؤها العديد من المناصب القيادية في الهيئات الدولية تجسيدا لثقة المجتمع الدولي في ابنة الإمارات وقدرتها على قيادة دفة العديد من الملفات الملحة بكفاءة واقتدار. وأضافت نحن نفتخر بقيادة المرأة الإماراتية للعديد من المناصب القيادية الدولية ومنها على سبيل المثال لا الحصر رئاسة الأمانة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، وتبوؤ كوكبة من القيادات النسائية الوطنية عضوية مجلس القيادات العالمية الشابة 2025 ورئاسة الاتحاد الدولي للناشرين 2021 - 2022 والاتحاد الدولي لحماية الطبيعة "IUCN".
وقالت إن المرأة الإماراتية تؤدي دورا مهما وبارزا في الاقتصاد الوطني، هذا القطاع الحيوي الذي يعد عصب التنمية الوطنية الشاملة والمستدامة، وذلك بفضل بيئة التمكين الشاملة التي وفرتها القيادة الرشيدة، والإيمان الراسخ بقدراتها. وأوضحت أن ابنة الإمارات أثبتت كفاءتها في ريادة الأعمال والإدارة، والاستثمار والتجارة وتقود اليوم إلى جانب أخيها الرجل دفة العمل في العديد من الشركات والكيانات الاقتصادية البارزة الداعمة للناتج المحلي، إضافة إلى تواجدها البارز في مختلف القطاعات الإستراتيجية مثل الفضاء والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي وهو ما يعكس نضج التجربة الإماراتية في تمكين المرأة. ولفتت إلى التأثير والحضور البارز للمرأة الإماراتية في القطاع الرياضي، ونجاحها في تحقيق العديد من الإنجازات البارزة في المحافل الإقليمية والدولية، ومشاركتها في جميع المبادرات الرياضية الوطنية.
وقالت سموها، في رسالة للمرأة الإماراتية والمجتمع في هذه المناسبة الوطنية، إن الأسرة رافعة مسيرة البناء والتنمية، والمرأة هي عصب هذه الأسرة وصانعة الأجيال ، ونحن نعول في عام المجتمع على كل أسرة في مجتمع دولة الإمارات لدعم أولوياتنا الوطنية لإرساء دعائم مجتمع قوي يحقق إسهاما إيجابيا ومستداما في مسيرتنا التنموية ، ويتمسك بقيمنا السامية ومورثنا الثقافي الغني من أجل إعداد قادة المستقبل في شتى المجالات. وأعربت عن ثقتها في قدرات المرأة على دعم كافة مبادرات "عام المجتمع" وأداء دور بارز في نجاحه، فالمرأة في دولة الإمارات شاركت على مدار أكثر من 5 عقود في مسيرة ملهمة من الطموح والإنجاز والعمل الجاد وقف لها العالم أجمع تقديرا واحتراما، واليوم تواصل هذه الرحلة الملهمة بكل إخلاص وتفان من أجل تنشئة أجيال صالحين وفاعلين في مجتمعهم. وأكدت على أهمية قيام المرأة بدورها الحيوي والأساسي في المحافظة على الأسرة، التي تعد الركيزة الأساسية للمجتمع ووحدته وتكاتفه لخدمة الوطن وصون مكتسباته. وقالت إنه في "عام المجتمع" نطالع بفخر ما تحقق من إنجازات على مدار مسيرة اتحادنا المبارك، لنعمل معا يدا بيد لتعزيز وحدتنا وتلاحمنا المجتمعي وترسيخ ثقافة المسؤولية المشتركة والتطلع بثقة نحو مستقبل يزخر بالفرص وكافة عوامل التميز والنجاح.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات