الاتحاد النسائي يعزز التعاون مع شركائه الدوليين على هامش أعمال لجنة وضع المرأة
نورة السويدي: الإمارات أسست إستراتيجيات وسياسات عززت ريادة المرأة محليا وعالميا
شارك الاتحاد النسائي العام ، في جلسة "الابتكار في جمع البيانات، قصص نجاح في تعزيز مكانة المرأة ورؤى من تقرير بيجين"، ضمن جدول أعمال الدورة 69 للجنة وضع المرأة في نيويورك ـ الولايات المتحدة الأمريكية، التي انطلقت في 10 مارس الجاري، وجاءت لمشاركة تجارب وخبرات دولة الإمارات في حوكمة البيانات المعنية بالمرأة.
وشهدت الجلسة مشاركة نخبة من الشخصيات البارزة، حيث تحدثت المهندسة غالية علي المناعي، رئيسة الشؤون الإستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي العام، بحضور سعادة نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، وسعادة السفير محمد أبو شهاب، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، وسعادة حنان منصور أهلي، مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، إلى جانب عدد من الوزراء وكبار المسؤولين الدوليين.
وأكدت المهندسة غالية علي المناعي، أن دولة الإمارات استطاعت، بفضل رؤية قيادتها الرشيدة، بناء منظومة متكاملة لحوكمة البيانات عبر نظام التقدم المحرز للمرأة ، الذي يُجسد عقوداً من العمل والإنجاز، ويشكل خارطة طريق لمرحلة جديدة من التمكين والريادة، تواصل فيها المرأة في دولة الإمارات دورها المحوري في مسيرة التنمية المستدامة. وأشارت إلى أن هذا النظام جاء استجابة لتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “ أم الإمارات ” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ، التي وجهت في عام 2021 بإعداد دراسة لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ الإستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة الإماراتية 2015-2021، والتي تتمحور حول أربع أولويات رئيسية وهي الحياة الكريمة والآمنة والرفاه الاجتماعي، والحفاظ على النسيج الاجتماعي وتماسكه، والبناء على الإنجازات والحفاظ على استدامتها، وتنمية روح الريادة والمسؤولية.
واستند نظام التقدم المحرز للمرأة إلى ست ممكنات رئيسية تهدف إلى بناء قاعدة بيانات ضخمة تدعم صنع القرار، وتشمل: "ولك رأي"، وهو مسرع لطرح قضايا المرأة بموضوعية لتعزيز مشاركتها في صناعة القرار ، فضلا عن جانب السياسات والإستراتيجيات، التي تُعنى بربط المشاريع والأهداف التشغيلية للجهات مع التوجهات الوطنية والدولية بالإضافة إلى البحوث والدراسات، التي تمثل قاعدة معرفية حول وضع المرأة في الإمارات ، وكذلك الإحصائيات والأرقام ، لرصد مؤشرات الأداء وضمان توفير بيانات تعكس الواقع بموضوعية، وأيضاً "التحديات والفرص"، لتحديد العقبات التي تواجه المرأة وإيجاد حلول استباقية، وأخيراً تقييم البيئة الداخلية والخارجية، لفهم العوامل المؤثرة على تمكين المرأة واتخاذ خطوات استباقية لمعالجتها.
وتم اعتماد هذا النظام رسمياً من قبل المجلس الوزاري للتنمية، برئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة ، رئيس المجلس الوزاري للتنمية، حيث تم تشكيل فريق وطني يضم 155 خبيراً من مختلف الجهات والقطاعات لقيادة المشروع وتحليل البيانات وتحويلها إلى معلومات عملية، مما يعكس التزام الإمارات بتعزيز مكانة المرأة على كافة المستويات. ومواكبةً للتطورات التكنولوجية، سيشهد النظام دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الضخمة ، ما يتيح استشراف الاتجاهات المستقبلية لوضع المرأة، وتحديد العوامل المؤثرة على التقدم النسائي بدقة، وتطوير نماذج تحليلات تنبؤية لتوقع التحديات واتخاذ إجراءات وقائية. وتمتد الجهود إلى إعداد كفاءات وطنية قادرة على قيادة مستقبل تمكين المرأة ، وفي هذا السياق، يعمل الاتحاد النسائي العام على إطلاق برنامج وطني لتأهيل 70 خبيراً في مجال حقوق المرأة والفتيات، لضمان تعزيز دمج قضايا المرأة في السياسات العامة وفق أعلى المعايير الدولية، ومن ضمنها منهاج عمل بيجين، وذلك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز مفهوم المساواة بين الجنسين في إطار يراعي التزامات الدولة على المستوى الدولي، وتمكين الكوادر بمهارات التحليل وصنع القرار لحماية حقوق المرأة، وبناء شبكة وطنية من الخبراء لتعزيز دور المؤسسات في دعم قضايا المرأة. وأكدت المناعي، أن دولة الإمارات تعمل لضمان استدامة تطوير منظومتها لحوكمة البيانات المتعلقة بالمرأة، مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والتخطيط الإستراتيجي. وأشارت إلى أن هذه الجهود ستنعكس إيجابا على المجتمع الإماراتي ككل ، حيث تسهم في صياغة مستقبل المرأة في مختلف القطاعات ، مما يجعل الإمارات نموذجاً عالمياً يحتذى به في تمكين المرأة واستدامة تقدمها.
نورة السويدي: الإمارات رائدة عالمياً في تمكين المرأة
الاتحاد النسائي يستعرض نموذج الإمارات في تمكين المرأة بمجالات التكنولوجيا في نيويورك
يشارك الاتحاد النسائي العام ضمن وفد دولة الإمارات في الدورة 69 للجنة وضع المرأة في نيويورك ـ الولايات المتحدة الأمريكية، التي ستنطلق بعد غد، ويتم خلالها استعراض وتقييم تنفيذ إعلان ومنهاج عمل بيجين ونتائج الدورة الاستثنائية الثالثة والعشرين للجمعية العامة.
ويضم الوفد كلاً من سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، والمهندسة غالية المناعي، رئيسة الشؤون الاستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي العام، وفاطمة المحرزي، عضو اللجنة الدائمة لشؤون المرأة بدول مجلس التعاون. ويشتمل جدول أعمال مشاركة الاتحاد النسائي العام في 5 جلسات؛ الأولى تحت عنوان: "المرأة والتكنولوجيا قصص ملهمة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية"، والثانية تحت عنوان: "تحقيق وعد بيجين لتعزيز دور المرأةفي القيادة"، والثالثة تحت عنوان: “الابتكار في جمع البيانات، قصص نجاح في تعزيز مكانة المرأة ورؤى من تقرير بكين”، فيما تأتي الرابعة تحت عنوان: “دور الاستراتيجيات الوطنية في التمكين الاقتصادي للمرأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودول الخليج”، أما الخامسة فتأتي تحت عنوان: "نساء غزة ينهضن من أجل الحرية والكرامة".
ويصادف هذه الدورة تدشين معرض "أم الإمارات"، الذي يهدف إلى تسليط الضوء على رؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، (أم الإمارات) رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وجهود سموها الثرية وإنجازاتها الرائدة في مجال دعم وتمكين المرأة بمختلف المجالات. يذكر أن لجنة وضع المرأة هي أهم منبر متعدد الأطراف، وقد أُنشئت عام 1946، كهيئة عالمية لصنع السياسات التي تعنى بالنهوض بالمرأة، وتعقد اجتماعات سنوية في شهر مارس لتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.
في اليوم العالمي للمرأة ..الشيخة فاطمة توجه تحية إعتزاز وفخر للمرأة في دولة الإمارات والعالم
بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة الاتحاد النسائي العام ينظم محاضرة تحت عنوان "أظلكم شهرٌ كريم"
أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة أن برنامج الشيخة فاطمة للتميز والذكاء الاجتماعي يشهد تطوراً ملحوظاً كل عام .
وقالت سموها في هذا الصدد إن هذا ما لمسناه في الدورة السابعة للبرنامج التي حققت أهدافها السامية وغاياتها النبيلة في خدمة المجتمعات، وساهمت في جذب مشروعاتٍ بناءة أبرزت أصحاب القدرات والمواهب المتميزة الذين يستحقون التقدير وتبني أعمالهم الجليلة الرامية إلى خدمة مجتمعاتهم وأوطانهم.
وأشارت سموها إلى أن البرنامج الذي يعد من المشاريع الرئيسية في مؤسسة التنمية الأسرية يعكس رؤية القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله" لتعزيز مكانة الأسرة ويدعم المشروعات المجتمعية المبتكرة التي تخدم الإنسان باعتباره أساس نمو الحضارات ويُسهم في تحقيق التنمية المستدامة عن طريق استثمار الذكاء المجتمعي في حل التحديات وتطوير حلول مبتكرة تلبي احتياجات المجتمع، مؤكدة أهمية البرنامج في تطوير قدرات الأفراد وتمكينهم في مختلف المجالات مما يعزّز الفكر الإبداعي ويشجعهم على تبني التقنيات الحديثة لخدمة البشرية الأمر الذي يحقق الريادة في شتى المجالات محلياً وإقليمياً.
وأشادت "أم الإمارات" بجهود سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة في دعم المبادرات المجتمعية والتنموية ودور سموه الرائد في تعزيز الابتكار والمساهمة الفاعلة في مختلف المجالات، معربة عن فخرها بفوز سموه بالجائزة الشرفية للبرنامج وقالت إن رؤية سموه وجهوده المستمرة في تعزيز الابتكار المجتمعي والمساهمة الفاعلة في مختلف المجالات تُعد مصدر إلهام حقيقيا لجميع أبناء الوطن خاصة في مجالات التميز والذكاء المجتمعي فما قدمه من حلولٍ مبتكرة كان وسيكون لها عظيم الأثر في تطوير المجتمع وتعزيز رفاهيته وتحفيز الإبداع والتميز وتحقيق نتائج ملموسة في تحسين جودة الحياة المجتمعية.
وأعربت سموها عن ثقتها بتحقيق البرنامج إنجازات كبيرة وملهمة ستسهم في تعزيز التقدم الاجتماعي والتنموي للدولة، مؤكدةً جدارتها واستحقاقها في مصاف الدول المتقدمة، بفضل الجهود المشهودة التي تبذلها القيادة الرشيدة في ترسيخ دعائم الابتكار وغرسه في نفوس النشء.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات