
الاتحاد النسائي ينظم محاضرة بعنوان سخاوة النفس
الاتحاد النسائي ينظم محاضرة بعنوان"أموال مباركة" ضمن فعالياته في رمضان
استقبلت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في قصر البحر ..عدداً من السفيرات المعتمدات لدى الدولة. ورحبت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك - خلال مأدبة رمضانية أقامتها سموها - بالسفيرات وتبادلت معهن الأحاديث الودية حول العلاقات الطيبة التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة وبلدانهن إضافة إلى أهم مجالات التعاون القائمة خاصةً في الشؤون المجتمعية والتنموية والأسرة والطفولة .. متمنية لهن إقامة طيبة في دولة الإمارات والعمل على تعزيز العلاقات بين دولة الإمارات ودولهن. من جانبهن أشادت السفيرات بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، التنموية والإنسانية على المستويين الإقليمي والدولي ودعمها القضايا التي تهم المرأة والطفل .. مشيرات إلى دور سموها المحوري في النهوض بالمرأة الإماراتية وتمكينها من المشاركة في عملية التنمية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات في مختلف المجالات. حضر الاستقبال عدد من سمو الشيخات والوزيرات والقيادات النسائية في الدولة
فاطمة بنت مبارك : في يوم الأم نحتفي برمز العطاء والوفاء صانعة الأجيال
بيورهيلث تطلق برنامج "مسيرة المرأة الإماراتية
أعلن الإتحاد النسائي العام، وبوابة المقطع، التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، بدء استقبال طلبات التسجيل للانضمام إلى الدفعة السابعة من برنامج "أطلق" التدريبي الذي يحظى برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، رئيسة الإتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية. يهدف البرنامج إلى تعزيز مهارات الكوادر الوطنية، في مجال التجارة الرقمية والخدمات اللوجستية، ورفع مكانتها في العمل التقني، المرتبط بالمشاريع الاستراتيجية القائمة على الابتكار والتكنولوجيا الحديثة.
ويتيح البرنامج التدريبي للدفعة السابعة، فرصة ثرية للمشاركين للتدريب بشكل احترافي على 8 تخصصات وهي تخصص محلل الأعمال وهو المختص المعني بمعالجة وتفسير وتوثيق العمليات التجارية والمنتجات والخدمات والبرامج، من خلال تحليل البيانات.
ويتمثل دور محلل الأعمال في ضمان زيادة كفاءة الأعمال من خلال معرفته بكل من تكنولوجيا المعلومات ووظيفة الأعمال، إلى جانب تخصص مصمم واجهة المستخدم، الذي يقوم بتطوير المفاهيم المرئية باستخدام برامج الكمبيوتر. ويتيح البرنامج، تخصص منسق المشروع، وهو المسؤول عن التنظيم الجيد للجدول الزمني والميزانية والتفاصيل المهمة في المشروع، ويتواصل مع مختلف الأقسام لإبقاء الجميع على اطلاع بشأن أي تغييرات في خطة المشروع، وأيضا تخصص ضابط دعم التجارة الرقمية، وهو مساند لمستخدمي منصة "أطلب" يمدهم بالمعرفة اللازمة للعمليات التجارية اللوجستية والأنظمة المتعددة المستخدم وتوفير الدعم الفني على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع.
كما يتضمن البرنامج، تخصص خاص بالمطورين، وهو المختص المسؤول عن تطوير كل من جانب الخادم والعميل في المشروع، ويجب أن يكون لدية خبرة في أطر عمل الواجهة الخلفية وأطر الواجهة الأمامية وقواعد البيانات، إلى جانب تخصص أخصائي علم البيانات، الذي يستخدم المهارات التحليلية والإحصائية والبرمجة لجمع مجموعات البيانات الكبيرة ويطور حلولا تعتمد على البيانات المصممة بشكل صريح لتلبية احتياجات المؤسسة. ومن ضمن التخصصات، يأتي تخصص مهندس عمليات التطوير، وهو متخصص في تكنولوجيا المعلومات ويعمل مع مطوري البرامج ومشغلي الأنظمة وفريق تكنولوجيا المعلومات للإشراف على إصدارات البرامج ونشرها، فضلا عن تخصص مطور الذكاء الاصطناعي، وهو مهندس برمجيات متخصص في تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي، يوظف المعرفة في البرمجة والتعلم الآلي وعلوم البيانات لإنشاء أنظمة ذكاء اصطناعي لأداء المهام التي قد تحتاج إلى تدخل بشري.
وتمكن البرنامج، على مدار دفعاته الـ 6 السابقة من تقديم أكثر من 106 آلاف ساعة تدريبية وأكثر من 2500 دورة تدريبية، ومنح أكثر من 1100 شهادة معتمدة، كما تمكن من تدريب 320 منتسبا، بعدما استقبل أكثر من 5700 طلب تقديم، كما أتاح الفرصة إلى أكثر من 100 ألف مشارك للاستفادة من جلسات متخصصة في تعزيز الوعي السيبراني.
مركز أبوظبي للغة العربية والاتحاد النسائي العام يناقشان ملكات الفلسفة
الشيخة فاطمة تهنئ قرينات قادة الدول العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان المبارك
زارت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، مقر المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، للاطّلاع على سير برامجه ومبادراته وإنجازاته الممتدة على مدى 20 عاماً.
واطَّلعت سموّها، خلال الزيارة، على التحضيرات والاستعدادات الجارية لـ" منتدى فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة"، الذي سيبدأ برنامجه التمهيدي اليوم “الخميس”، استعداداً لانعقاده الرسمي في 10 أكتوبر 2024، إضافة إلى الاستعدادات ليوم الطفل الإماراتي الذي يوافق 15 مارس 2024 وينعقد تحت عنوان “حق الطفل في الحماية”. كما اطَّلعت سموّها على البرامج والخطط المعَدَّة للمنتدى لضمان تقديم برنامج يتسم بالشمولية والفاعلية، مُركزاً على موضوع الصحة النفسية للأم والطفل واليافع والأسرة.
ويسعى “منتدى فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة”، إلى تأسيس حوار شامل عن الصحة النفسية، مع التركيز بشكل خاص على تأثيرها في الأمومة والطفولة في الدولة، من خلال اعتماد نهج مجتمعي قوي. ويهدف المنتدى إلى تعزيز الوعي، وتوفير الدعم، وطرح حلول فعّالة تسهم في مواجهة التحديات المتعلقة بالصحة النفسية، كمنصة رائدة لتبادل الخبرات، ويفتح المنتدى الباب أمام مناقشات معمَّقة عن السياسات والاستراتيجيات الفعّالة، ويشجِّع على تعزيز التعاون بين الجهات المعنية المختلفة، لبناء شراكات مستدامة ومثمرة، وتعميق الحوار عن الصحة النفسية وإثرائه، ويشمل ذلك تحفيز النهج المجتمعي، وتشجيع التعلُّم والوعي، وتوفير أنظمة دعم قوية تساعد على تبادل الخبرات بين المشاركين. كما يهدف إلى مناقشة السياسات والاستراتيجيات بشكل بنّاء، وتعزيز الشمولية وسهولة الوصول، مع التأكيد على أهمية الابتكار والبحث، وتمكين الأفراد من خلال الروايات الشخصية، ما يُسهم في فتح آفاق جديدة للتطوُّر والنمو في مجال الصحة النفسية للأمهات والأطفال، ويبرز الدور المحوري للمجتمع في تحقيق هذه الأهداف النبيلة.
وأكَّدت سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حريصة على ضمان توفير الرعاية والدعم اللازمين للأمهات وأطفالهن في الدولة. وقالت سموّها: “تقع على عاتقنا مسؤولية كبيرة تجاه أطفالنا وأمهاتهم، حيث نسعى جاهدين لتقديم كل الدعم والرعاية اللازمَيْن لهم”، مشيرة إلى أنَّ “منتدى فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة”، ويوم الطفل الإماراتي يمثّلان خطوتين مهمتين في مسيرة تحقيق هذا الهدف، فهما يعكسان الالتزام العميق ببناء مستقبل مشرِق لكل طفل في دولة الإمارات.
وتابعت سموّها: “نحن نُدرك تماماً أنَّ الاستثمار في الطفولة هو الاستثمار في مستقبل الوطن بأكمله، لذا، نحرص على تطوير وتنفيذ برامج ومبادرات تركِّز بشكل خاص على الصحة النفسية والتعليم والتنمية الاجتماعية لأطفالنا، معتبرين هذه الأسس حجر الزاوية لتحقيق مجتمع متكامل ومتماسك، ونعمل على تعزيز هذه الجهود من خلال توفير بيئة داعمة تشجِّع على الإبداع والابتكار، مع الحرص على تلبية الاحتياجات الخاصة لكل طفل وأم”. وأكَّدت أهمية التعاون بين مختلف القطاعات والمؤسَّسات في الدولة لتحقيق هذه الأهداف، مشيرة إلى أنَّ العمل المشترك والتكاتف بين جميع الأطراف المعنية يعدُّ عاملاً حاسماً في تحقيق رؤيتنا نحو توفير أفضل الفرص لأطفالنا، وتعزيز قدرات الأمهات لتوفير الرعاية اللازمة، ونشجِّع على تبادل الخبرات والمعارف بين المختصين في مجال الأمومة والطفولة من داخل الدولة وخارجها، لتعزيز مستوى البرامج والمبادرات التي نقدِّمها، ولضمان استمرارية التطوُّر والابتكار في مجالات الرعاية الصحية والتعليمية والنفسية. وشددت على الأهمية القصوى لمشاركة المجتمع كاملاً في هذه الجهود، قائلة: “إنَّ تحقيق الرفاهية للأم والطفل هي مسؤولية مشتركة تتطلَّب مشاركة فعّالة من كلِّ فرد في المجتمع؛ فمن خلال العمل معاً، يمكننا بناء مستقبل يضمن لكل طفل في دولة الإمارات النمو في بيئة صحية وآمنة، محاطاً بالحب والرعاية، ومزوَّداً بكل الأدوات اللازمة لتحقيق إمكاناته الكاملة”. واستمعت سموّها إلى شرح مفصَّل عن الأنشطة وورش العمل التحضيرية التي ستسبق انعقاد المنتدى المقرَّر تنفيذه، والتي تهدف إلى تزويد المشاركين بمهارات عملية لتعزيز مقاربة استباقية وتعاطفية وشاملة تجاه الصحة النفسية في مختلف شرائح المجتمع، وتركِّز هذه الورش على تطوير حملات التغيير الاجتماعي والسلوكي لنشر المعلومات بكفاءة، وتقليل الوصمة المرتبطة بالصحة النفسية، وتعزيز الوعي العام بها. ويتوقَّع أن يسفر المنتدى عن تعزيز فهم التحديات التي تواجه الصحة النفسية للأمهات والأطفال وكبار السن، وتحسين أنظمة الدعم المجتمعي، وزيادة التعاون بين القطاعات المختلفة لتحسين رعاية الصحة النفسية. كما ستسهم الورش في تطوير استراتيجيات وأُطُر عمل ملائمة ثقافياً لتعزيز الوقاية والتدخُّل، وتمكين الأفراد والمجتمعات من خلال التعلُّم والتدريب في مجال الصحة النفسية، ما يُسهم في الحدِّ من الوصمة وتعزيز نهج مجتمعي منفتح ومتقبّل للصحة النفسية.
وتعكس زيارة سموّها واطّلاعها على الاستعدادات للمنتدى، التزام دولة الإمارات بتوفير بيئة صحية وداعمة لجميع أفراد المجتمع، بما يتماشى مع التوجُّهات العالمية نحو تعزيز الصحة النفسية والرفاه الاجتماعي. ويأتي “منتدى فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة”، كمنصة مهمة لتحقيق هذه الأهداف، مسلِّطاً الضوء على الدور الحيوي للأسر والمجتمعات في دعم الصحة النفسية والرفاهية، مؤكِّداً أهمية الشراكة والتعاون بين مختلف الجهات لمواجهة التحديات وتقديم الحلول الفعّالة، لتستمر دولة الإمارات في ترسيخ مكانتها رائدةً في مجال الرعاية الصحية والاجتماعية، مع تأكيد خاص على أهمية الصحة النفسية بوصفها ركيزة لجودة الحياة والتنمية المستدامة للمجتمع. واطَّلعت سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، خلال الزيارة، على التحضيرات المكثَّفة ليوم الطفل الإماراتي في 15 مارس 2024، وهي مناسبة تبرز الاهتمام العميق بحقوق الطفل، وتؤكِّد الجهود المستمرة لتعزيز الرفاهية النفسية والجسدية لأطفال الإمارات، ويعدُّ يوم الطفل الإماراتي، الذي سيكون شعاره هذا العام “الحق في الحماية”، فرصة للتأمُّل في التقدُّم المحرَز والعمل المستمر نحو تحقيق بيئة داعمة ومحفِّزة لنمو الأطفال بشكل صحي ومتكامل، وتعكس هذه المبادرة التزام الدولة بتوفير كلِّ ما يلزم لتربية جيل جديد قادر على الإسهام بفاعلية في مستقبل الإمارات. واستمعت سموّها إلى عرض تفصيلي عن البرامج والفعاليات المخطَّط لها في إطار الاحتفال بهذا اليوم، التي تتنوَّع ما بين الأنشطة التعليمية والترفيهية، والمبادرات التوعوية التي تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية توفير الحماية والدعم للأطفال، وتكريم الفائزين بجائزة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة للوقاية من التنمُّر في المدارس.
وأكَّدت سعادة الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الدعم الدائم والرؤية الاستراتيجية لسموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسَّسة التنمية الأسرية، في تعزيز حقوق الطفل والأم وتنفيذ رؤيتها الطموحة لمستقبل أفضل لهم في الدولة . وقالت سعادة الفلاسي: “أم الإمارات، من خلال رؤيتها الثاقبة وجهودها المتواصلة، قد وضعت حقوق الطفل والأم في صميم أولويات الدولة، ما يعكس التزامنا الراسخ ببناء مجتمع يحتضن كلَّ فرد ويوفِّر له الرعاية والدعم اللازمَيْن لتحقيق إمكاناته الكاملة”. وأضافت أنه في إطار هذه الجهود، يأتي “منتدى فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة” مشكِّلاً خطوة مهمة نحو تنفيذ هذه الرؤية، حيث يجمع المنتدى الخبراء والمختصين لمناقشة وتطوير وتنفيذ استراتيجيات مبتكَرة تستهدف تحسين الصحة النفسية والاجتماعية للأمهات وأطفالهن، ويعكس هذا المنتدى التزامنا بتوفير كل الفرص لأطفالنا للنمو في بيئة صحية ومحفّزة. وتابعت سعادتها: “إنَّ سموَّ الشيخة فاطمة بنت مبارك لا تدخر جهداً في سبيل تحقيق هذه الأهداف، وإنَّ دعمها المتواصل يُمَكِّننا من مواصلة عملنا بثقة نحو تحقيق رؤيتنا لمستقبل يسوده الرفاه والازدهار لجميع أطفال الإمارات وأمهاتهم”. وشدَّدت على أهمية العمل المشترك والتعاون بين جميع الأطراف المعنية، لضمان مستقبل ينعم فيه كلُّ طفل وأم في الإمارات بأعلى مستويات الرعاية والدعم، وذلك بفضل الجهود المتضافرة والتعاون الوثيق بين جميع الجهات الحكومية والخاصة والمجتمعية، مؤكِّدةً أنَّ التزامنا تجاه الأمومة والطفولة يتجاوز تنظيم الفعاليات، إلى تبنّي نهج شامل يضمن تقديم الدعم المستمر والفعّال لكلِّ أم وطفل في الدولة.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات