نظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع الإدارة العامة للدفاع المدني- أبوظبي، جلسة حوارية افتراضية بعنوان "الوقاية من الحوادث المنزلية"، بهدف توعية أفراد المجتمع، بمخاطر الحوادث التي يمكن أن تحدث في داخل المنزل وطرق الوقاية منها، وكيفية التعامل معها في حال حدوثها لتقليل الخسائر في الأرواح والممتلكات.
جاء تنظيم الجلسة ضمن مبادرة السلامة المنزلية" بيوت آمنة"، التي أطلقها الاتحاد النسائي من خلال وحدة المبادرات الصحية والبيئية بهدف توعية المرأة بضرورة الحفاظ على صحتها وسلامتها وصحة وسلامة أفراد أسرتها، ووقايتها من الممارسات التي قد تضر بها وبأفراد الأسرة من خلال تعريفها بالسياسات واللوائح والمعايير التي تضعها الجهات المختصة في هذا المجال.
وتحدث محمد حمد النعيمي المدرب المعتمد في الإدارة العامة للدفاع المدني- أبوظبي خلال الجلسة عن أكثر الفئات المعرضة لمخاطر الحوادث المنزلية، وذكر عدة مصادر للخطر داخل المنزل، ومنها المطبخ، مشدداً على ضرورة التأكد من إغلاق كافة الأجهزة المنزلية بعد الانتهاء من استخدامها وأهمية التعرف على الطرق الصحيحة لإخماد الحرائق وتعليم الأطفال أساسيات السلامة في المنزل. وحث أفراد المجتمع على الحرص في التعامل مع الأجهزة الكهربائية، وتطرق لمخاطر حمامات السباحة المنزلية، وضرورة اتباع مجموعة من الإجراءات الوقائية للحد من حوادث الغرق.
وقدم النعيمي نصائح للحد من خطر الاختناق التي يمكن أن يتعرض له الأطفال جراء ابتلاع أجسام قاسية ،وتحدث عن حوادث الانزلاق التي تتسبب في كسور للعظام وغيرها من الأضرار وما يجب اتباعه من خطوات مهمة لتفاديها.
بتوجيهات الشيخة فاطمة .. "الأعلى للأمومة والطفولة" يكرم النساء السودانيات العاملات في قوات حفظ السلام
بعثت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية برقية تهنئة إلى صاحبة الجلالة الملكة رانيا العبدالله حرم صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية بمناسبة ذكرى استقلال المملكة الخامس و السبعين.
و أعربت سموها خلال البرقية عن أطيب تمنياتها القلبية بموفور الصحة و العافية لجلالتها و قالت : " إنه ليسعدني أن أبدي اعتزازي بقوة العلاقات التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة و المملكة الأردنية الهاشمية و التي تستمد أسسها من روابط الأخوة و الصداقة .. آملين أن تزداد تماسكا وتطورا ورسوخا في ظل رعاية و اهتمام القيادتين الرشيدتين في البلدين الشقيقين".
وأضافت سموها: " و نغتنم هذه المناسبة الجليلة لنعرب عن مقدار تقديرنا لما حققته المملكة من إنجازات في جميع المجالات وعلى الأصعدة كافة في ظل القيادة الحكيمة و الرؤية الثاقبة لصاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين بما يلبي طموحات و تطلعات الشعب الأردني الشقيق و يحقق ما ينشده من تقدم و ازدهار.. و ندعو الله تعالى أن يحفظ المملكة الأردنية الهاشمية قيادة و حكومة و شعبا وأن يديم عليها الأمن و الأمان".
فاطمة بنت مبارك تنعي الشيخة شمسة بنت ماجد
أم الإمارات توجه بتقديم وجبات إفطار العيد للكوادر الطبية في إمارة أبوظبي
نظم " الاتحاد النسائي العام " لقاء رمضانيا افتراضيا حول " عطاءات الشيخ زايد" بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني وذلك تعبيرا عن الحب و الامتنان لمؤسس الدولة و صانع مجدها.
و قالت سعادة نورة السويدي مديرة الإتحاد النسائي العام في تصريح لها : " تتجدد هذه الذكرى كل عام لتعيد إلى الأذهان ما قام به القائد المؤسس من عطاءات خير تتسع رقعتها على امتداد الإمارات وصولاً إلى سائر بقاع الأرض تاركةً بصماته الإنسانية و نهجه الخيري الماثل أمام الأعين الذي يعكس إيمانه العميق بأن العطاءات لابد أن تتخطى الحدود لينعم بها المحتاجون و يسعد بها المعوزون .. وهو النهج الذي تواصله قيادتنا الرشيدة عبر رعاية العمل الخيري و الارتقاء به و تطويره عبر مؤسسات و استراتيجيات تضمن ديمومته واستمراره وإيصاله إلى جميع الأفراد والمجتمعات عبر العالم منطلقة في ذلك من قيم ديننا الحنيف الذي يدعو إلى التكافل والتعاون والإيثار وإغاثة المحتاج ونجدة الملهوف.
كانت الواعظة الدكتورة غصنة العامري قد ألقت محاضرة خلال اللقاء أكدت فيها على قيم زايد الإنسانية الباقية في نفوسنا ونهجه الخيري الذي تواصل و ارتقى في ظل قيادتنا الرشيدة ليصبح مناهج عمل وقوافل خير وعطاء اقتداءً بـ"زايد الخير" الذي امتدت أياديه بالخير والعطاء لشعوب العالم أجمع حتى أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة عنواناً للمحبة والتسامح والعطاء الإنساني من أجل الانسان أينما كان.. سائلة الله أن يجعل ذلك كله في ميزان حسناته "طيب الله ثراه" .
وشددت على ضرورة السير على خطى الشيخ زايد الذي أقام دعائم دولة الإمارات على الخير والعطاء والإنسانية وإتباع المبادئ التي علمنا إياها ورسختها فينا القيادة الرشيدة للارتقاء بمكانة الإمارات لتصبح من أهم الدول المساهمة في العمل الإنساني والخيري على مستوى العالم.
الشيخة فاطمة : مستمرون في دعم المرأة وإمدادها بكل ما تحتاج لتكون على قدر المأمول لها من التميز
نظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، اللقاء الرمضاني الافتراضي حول «التلذذ بالعبادة»، قدمته الواعظة وداد الكعبي من الهيئة، ضمن سلسلة متنوعة من الفعاليات وحلقات الذكر والمحاضرات الدينية والثقافية والتوعوية خلال الشهر الفضيل.
وقالت الكعبي خلال اللقاء، إن من أعظم المنح الربانية منحة التلذذ بالعبادة، فإذا قام العبد بالعبادة وجد في قلبه من الأنس والانشراح والسعادة ما لا يجده في وقت آخر، مشيرة إلى أن كل طاعة يقوم بها العبد هي سبيله إلى السعادة والراحة في الدارين، فمن أراد أن ينال الرضا والرضوان ومجاورة الكريم المنان فليسع للحصول على هذه اللذة التي لا يستطيع أحد الحصول عليها إلا بمحبة الله والتعلق به، والتوكل عليه والتلذذ بطاعته، والعمل بما يرضيه.
وأضافت: «تكمن مرتكزات التلذذ بالعبادة، في معرفة الله تعالى والتقرب إليه، والاقتداء والتأسي بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ومجاهدة النفس، والتأمل والتفكر، والدعاء والالتجاء إلى الله تعالى، في سبيل الاستشعار بلذة الإيمان، ولذة الصيام وقيام الليل، ولذة قراءة القرآن الكريم وذكر الله تعالى، ولذة الإنفاق وقضاء حوائج الناس، والذي ينتج عنه التقرب من الله تعالى ونيل محبته، والرضا بقضاء الله وقدره، وتعلق القلب بمحبة العبادة والطاعة، وصفاء النفس وانشراح الصدر، والديمومة والاستمرارية في الطاعات وفعل الخيرات، والتحصن من المعاصي والشبهات».
وتحدثت الكعبي عن الجهود التي تبذلها الدولة في تهيئة الأسباب لاستشعار حلاوة العبادات، والتي تتمثل في تهيئة المساجد والاهتمام بها، وإقامة المجالس الرمضانية، ونشر البرامج الدينية والتوعوية من خلال الوسائل الإلكترونية، فضلاً عن إطلاق مشروع إفطار الصائم، وإطلاق الفعاليات المصاحبة والمبادرات التطوعية، وتكثيف حلقات تحفيظ القرآن الكريم خلال شهر رمضان، كل ذلك إلى جانب الجهود الجليلة الذي يقدمها المركز الرسمي للإفتاء، داعية الأسرة للقيام بدورها في تعزيز قيمة حلاوة الطاعات وفعل الخيرات في نفوس أفرادها، وأثره في إسعادهم ومحافظتهم على العبادة.
نظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع دائرة القضاء بأبوظبي جلسة حوارية افتراضية تحت عنوان "تعديلات قانون الأحوال الشخصية وأثره في دعم الاستقرار الأسري" بهدف نشر الثقافة القانونية بين أفراد المجتمع وتوعية المرأة بحقوقها والواجبات المترتبة عليها.
وأقيمت الجلسة ضمن برنامج "اعرفي حقوقك" الذي أطلقه الاتحاد النسائي العام برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الامارات" تنفيذاً للاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة ويعتبر إحدى البرامج الرائدة في مجال تمكين المرأة وبالتحديد في الجانب القانوني.
قدم الجلسة المحاضر الدكتور سعيد الدرمكي موجه أسري بدائرة القضاء بأبوظبي الذي تحدث خلال الجلسة عن ثلاثة محاور رئيسية وبحث خلال المحور الأول "دور قانون الأحوال الشخصية في الحفاظ على الاستقرار الأسري" كما استعرض خلال المحور الثاني "أهم التعديلات التي تم إجراؤها في القانون" وتحدث خلال المحور الثالث عن دور المرأة في تحقيق الاستقرار الأسري وأدارت الجلسة الحوارية عائشة الرميثي مدير مكتب التخطيط الاستراتيجي بالاتحاد النسائي العام.
وتجدر الإشارة أن برنامج "اعرفي حقوقك" يتيح فرصة التواصل مع المرأة في كافة إمارات ومدن الدولة للتعرف على التحديات والمشاكل التي تواجهها ومساعدتها في الوصول إلى الطريقة المثلي للتعامل مع هذه المشكلات إضافة إلى التشبيك وبناء الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية ومؤسسات المجتمع المدني بهدف التعاون البناء والاستفادة من جميع الإمكانات والخبرات لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من البرنامج وتوسيع قاعدة المستفيدات منه.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات