الاتحاد النسائي و"الإمارات للفضاء" ينظمان جلسة "المرأة الإماراتية في مجال الفضاء"
الاتحاد النسائي" يدعم مشاركة الأسر المنتجة في القطاع الاقتصادي
أبوظبي في 3 مارس
أطلقت شرطة أبوظبي بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام ومركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية "إيواء"، حملة شاملة لمكافحة المخدرات تستمر لمدة شهر، تستهدف فئة الشباب، وأولياء الأمور والأسر والمجتمع المحلي، وتسعى إلى تعزيز وعي المجتمع بالأسباب والآثار المدمرة للمخدرات والنتائج الوخيمة لتعاطيها وتطويق انعكاساتها السلبية على الفرد والأسرة والمجتمع. وتنظم الجهات الثلاث عددا من المبادرات والفعاليات والبرامج الميدانية والمحاضرات وورش العمل التوعوية باللغات "العربية والانجليزية والأوردو" وتبث عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي أيضا.
وأكد سعادة اللواء مكتوم علي الشريفي، مدير عام شرطة أبوظبي، أن إطلاق الحملة يعزز الشراكة الاستراتيجية المستمرة بين شرطة أبوظبي وشركائها، مشيدا بالتعاون المثمر وتضافر الجهود بين مختلف المؤسسات ذات الصلة والتي تبذل قصارى جهدها للحد من كافة أشكال الجريمة بشكل عام والمخدرات بشكل خاص من أجل حماية أفراد المجتمع من براثن الجريمة والانحراف ومما يعزز التشاور وتبادل الخبرات والممارسات الناجحة لوضع أفضل الآليات والسبل للتصدي لهذه الآفة.
ولفت إلى اهتمام شرطة أبوظبي وشركائها للوصول إلى مجتمع خال من المخدرات، وتقديم الحلول المناسبة للمتعاطين، من خلال الاستفادة من أحكام القانون الذي يضمن الإعفاء من المساءلة القانونية للمتقدمين للشرطة أو النيابة أو الوحدة العلاجية، للعلاج الطوعي من الإدمان من تلقاء أنفسهم، أو من خلال أحد أفراد الأسرة وأقاربهم. وأكد أهمية دور الأسرة باعتبارها صمام الأمان لحماية الأبناء من مخاطر هذه الآفة كونها الركيزة الأساسية لترسيخ السلوكيات القويمة لدى الأبناء والعمل على تحفيزهم وتهيئة بيئة سليمة وصحية تسهم في النمو والتطور وتنمي بداخلهم نزعات الإبداع والابتكار في حياتهم وشغل أوقات فراغهم بما يعود عليهم إيجابيا.
من جانبها قالت سعادة نورة خليفة السويدي، الأمين العام للاتحاد النسائي العام: " يحرص الاتحاد النسائي العام بدعم وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، وبالتعاون مع شركائه على تفعيل المسؤولية المجتمعية تجاه بحث خطورة تعاطي المخدرات بين أفراد المجتمع ونشر الوعي بينهم لتعزيز فهمهم بمحدداتها وإدراكهم بخطورتها وآثار تعاطيها بشكل عام، وتعريف الأجيال الناشئة بأضرارها وتداعياتها على صحتهم ونفسيتهم وعافيتهم وجسدهم ومستقبلهم، وذلك انسجاما مع الرعاية الكريمة للقيادة الرشيدة بحماية المجتمع وجعله خاليا تماما من الجريمة، ونبذ كل ما يعكر صفو أفراد المجتمع أو يضر بصحتهم وحمايتهم من عبث العابثين، وتناغما مع الجهود الوطنية الحثيثة، التي تبذلها الدولة لحماية أبناء الوطن من وباء المخدرات، سواء في مجال التوعية، أو العلاج، والرعاية اللاحقة".
وأكدت السويدي، أن الأسرة هي الدرع الحصين للأبناء والحماية لهم من السقوط في براثن تعاطي المخدرات، وذلك من خلال متابعة أولياء الأمور للتغيرات التي قد تطرأ على سلوكيات وتصرفات الأبناء ذكوراً وإناثاً وخصوصاً في مرحلة المراهقة، لافتةً إلى ضرورة بناء مساحة للحوار العاطفي المستمر بين أفراد الأسرة الواحدة، وخلق أجواء أسرية مستقرة، وآمنة مبنية على المحبة والتفاهم والرفق، إلى جانب أهمية إشراك الأبناء في المسابقات والبرامج التدريبية الثقافية والعلمية والفنية والرياضية وغيرها من المجالات حسب رغباتهم وميولهم، وذلك في سبيل تعزيز إمكاناتهم وخلق بيئة داعمة لطاقاتهم وطموحاتهم وإبداعاتهم، وإشغال أوقاتهم الثمينة بما يمهد لهم الطريق لمستقبل أكثر إشراقاً وتطورا.
من جهتها ثمنت سعادة سارة شهيل، مدير عام مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية "إيواء" الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة لدولة الإمارات ببناء الإنسان باعتباره ركيزة أساسية لضمان الأمن والازدهار .. مؤكدة على أهمية العمل المشترك مع كافة الشركاء بما يخدم تحقيق الأمن والاستقرار والرفاه لجميع أبناء المجتمع. وأعربت عن تقديرها للتعاون والتنسيق المستمرين بين مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية "إيواء" والشركاء من مختلف الجهات والمؤسسات لمعالجة قضايا المجتمع بشكل إيجابي وفعال، مشيرةً إلى قدرات وخبرات المركز في التعامل مع شرائح المجتمع المستضعفة وغير المستقرة من ضحايا العنف والإيذاء بكافة أشكاله . وأبدت استعداد المركز لتقديم الدعم والخبرة في مجالات الإيواء وإعادة التأهيل، للمتعافيات من الإدمان اللاتي يحتجن لاستشارات وهي فكرة قيد الدراسة، للمساعدة على العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية وهي مسؤولية مشتركة نأخذها على عاتقنا جميعا لحماية وإنقاذ ضحايا الإتجار بالبشر مما يؤكد أهمية مبادرتنا هذه التي نأمل أن تتبعها مبادرات أخرى تخدم استقرار المجتمع وسعادة أبنائه. وتسعى الحملة إلى توظيف التنوع الواسع للقنوات الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي وتأثيرها الإيجابي على أفراد المجتمع عبر نشر أخبار صحفية، وإرسال رسائل نصية، وتقديم برامج تلفزيونية وإذاعية، ورسائل مرئية وصوتية وتوزيع مطبوعات وكتيبات تثقيفية، وبث رسائل التوعية عبر شاشات السينما وأجهزة الصرافة، ومراكز خدمة العملاء، وغيرها من الوسائل.
مبادرة زراعتي اكتفائي .. إنتاج الأسمدة العضوية من المخلفات المنزلية
بتوجيهات الشيخة فاطمة .. الإمارات ترسل شحنة هدايا لقوات حفظ السلام النسائية في أفريقيا
أبوظبي في 15 فبراير
يركز برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع منذ تاسيسه في عام 2017 على تبني مبادرات تطوعية مجتمعية وإنسانية في مختلف إمارات الدولة والتي تساهم في دعم جهود مؤسسات الدولة للوصول الى مجتمع صحي ومنتج ومبدع فيما يحرص البرنامج على تفعيل العمل التطوعي المجتمعي والانساني المحلي واستثمار طاقات الشباب في مشاريع ذكية ومبتكرة تخدم مختلف فئات المجتمع .
فقد استقطب برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع عدداً كبيراً من المواطنين الشباب ذكوراً وإناثاً من أفضل الكفاءات الشبابية لبناء قدراتها ولتمكينها من خدمة الوطن وذلك من خلال تبني البرنامج لحلول واقعية وميدانية ذكية ومبتكرة في المجالات الصحية والاجتماعية تحت شعار "كلنا أمنا فاطمة" والذي ساهم البرنامج بشكل فعال في تفعيل دور الشباب في مسيرة التنمية المستدامة واستحداث الشراكات مع القطاعات الحكومية والخاصة وغيرالربحية.
و أكدت سعادة نورة خليفة السويدي الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام ، أن برنامج الشيخة فاطمة للتطوع يركز على أربعة محاور اساسية، وهي استقطاب الكفاءات الشبابية وبناء قدرات الكوادر التخصصية وصناعة القادة في العمل التطوعي وتمكينهم في خدمة المجتمع المحلي من خلال تبني سلسلة من المبادرات المبتكرة في المجال التطوعي والمجتمعي والإنسان.
وقالت سعادتها : " بناء على توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسةُ الاتحادِ النسائي العام، رئيسةَ المجلسِ الأعلى للأمومةِ والطفولة، الرئيسةُ الأعلى لمؤسسةِ التنميةِ الأسرية، سيكثف البرنامج مهامه محلياً في عام 2021 ، وذلك انطلاقاً من نهج الخير الذي تؤمن به الدولة لترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء المجتمعي الذي أرسى دعائمه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويواصل مسيرة الخير والعطاء صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وذلك لأهمية ترسيخ ثقافة العمل التطوّعي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني بين الشباب وتمكينهم من خدمة المجتمع".
و أضافت سعادتها : " منذ اطلاق البرنامج في عام 2017 بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أصبح نموذجاً متميزاً في مجال العمل التطوعي التخصصي وساهم في التخفيف من معاناة الكثير من البشر من خلال مبادراته المبتكرة والتي أبرزها حملات المليون متطوع وحملات العطاء المليونية وحملات زايد الإنسانية العالمية لعلاج الفقراء وحمالات الشيخة فاطمة لعلاج المرأة والطفل وبرنامج القيادات العربية الشابة والملتقى العربي لتمكين الشباب في العمل التطوعي بجانب تأسيس أكاديمية العمل التطوعي والتنظيم الدوري لمؤتمر الإمارات للتطوع وتبني جائزة الإمارات للتطوع والذي ساهم بشكل فعال في إحداث نقلة نوعية في الحركة التطوعية محلياً و اقليمياًعالمياً.
وذكرت السويدي أن عام 2021 سيشهد إطلاق دورات جديدة لمبادرات تطوعية شبابية تخصصية لصناعة قادة من رواد الأعمال في مجال العمل التطوعي والإنساني، أبرزها مهرجان الإمارات للتطوع ورواد الإمارات للعمل التطوعي ومجالس الإمارات للتطوع وملتقيات الإمارات للتطوع ومخيم الإمارات للتطوع ومؤتمر الإمارات للتطوع المجتمعي التخصصي وجائزة الإمارات للتطوع ووسام الإمارات للتطوع في مبادرات تطوعية لاستقطاب وبناء قدرات وتمكين الشباب في خدمة المجتمع المحلي استعدادا للعام الخمسين القادمة و انسجاما مع دعوة القيادة الحكيمة. وأكدت سعادتها أن " أم الإمارات " تولي العمل التطوعي والمجتمعي والإنساني اهتماماً كبيراً وتحرص على غرس الأفكار المبتكرة عند الشباب واستحداث الشراكات بين المؤسسات لاستقطاب وتأهيل وتمكين الشباب و تقديم أفضل الخدمات التطوعية لمختلف فئات المجتمع وبالأخص النساء والفتيات والأطفال وكبار السن إضافة إلى تبني مبادرات لصناعة القادة الشباب في مجال العمل التطوعي والعطاء الإنساني من خلال التنظيم الدوري للملتقيات والمؤتمرات وتدشين جوائز تحفيزية في مجال العمل التطوعي والعطاء الإنساني محلياً و اقليماً وعالمياً.
من جانبها أكدت العنود الشامري العجمي، المدير التنفيذي لمبادرة زايد العطاء مديرة برنامج القيادات الإماراتية التطوعية الشابة، أن العمل التطوعي ظاهرة من مظاهر التقدم والرقي وجانبا مهما من جوانب تأكيد الانتماء ودعم الهوية الوطنية وتخفيف العبء عن الجهود الحكومية في معالجة الكثير من مشاكل المجتمع الاقتصادية والاجتماعية معتبرة ان إنجاح الحركة التطوعية يحتاج إلى مواجهة الصعوبات والعقبات التي تعرقل العمل التطوعي والمجتمعي والعمل على رفع كفاءة العمل التطوعي عن طريق إعادة تجميع الموارد البشرية وتوجيهها في العمل التطوعي نحو الأهداف المجتمعية والتطوعية وبإدارة علمية فعالة تستخدم وسائل التقنية الحديثة الافتراضية والميدانية ما يؤدي إلى حسن استغلال الموارد المتاحة منها لكي تعم فائدتها أكبر عدد ممكن من المستفيدين والتوجه نحو العمل التطوعي التخصصي، حيث يتميز هذا العمل بخاصية التأثير والانتشار ما يحقق وفورات اقتصادية لا تتحقق في العمل التقليدي ومن ثم انقاص النفقات وزيادة الإنتاجية لتحقيق المنفعة القصوى من خلال إنتاج الخدمة التطوعية على أسس اقتصادية سليمة.
وأضافت العجمي أن توفير عناصر الكفاءة في الأعمال التطوعية من شأنه زيادة حيوية هذه الأعمال وترشيدها، فيقبل الأفراد والجماعات على دعمها، والمشاركة الفعالة في أنشطتها، مضيفة أنه ينبغي إنجاز أهداف العمل التطوعي من خلال استقطاب الكفاءات وبناء قدراتهم وتمكينهم في خدمة المجتمعات وهو ما تتضمنه الاستراتجية الجديدة لبرنامج الشيخة فاطمة للتطوع واكدت ان متطوعين برنامج الشيخة فاطمة للتطوع نجحوا في الاشهر الماضية في دعم جهود الدولة لمواجهة انتشار مرض فيروس كورونا من خلال مشاركتهم الفعالة في الفرق التطوعية التخصصية وادارة الحملات الصحية التوعوية وتشغيل العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية وبرامج التطبيب عن بُعد وتبني مبادرات لحماية خط الدفاع الأول وبناء قدراتهم وتمكينهم من خدمة المجتمع. وقالت ان المرحلة القادمة ستتضمن تدشين المزيد من المبادرات التطوعية التخصصية المبتكرة بالشراكة مع مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة والغير ربحية في نموذج مميز للعمل المشترك.
وقالت ان تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة في التطوع الصحي التخصصي أصبحت نموذجاً مبتكراً وغير مسبوق للعطاء داخل الوطن وعلى المستوى العالمي يحتذى به، مشيرة إلى الاهتمام ببناء قدرات الأطباء من خط الدفاع الأول لمواجهة مرض فيروس كورونا وتمكينهم من خدمة المجتمعات في بادرة لرد الجميل للوطن. وأشارت إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة سباقة عالمياً في تنظيم العمل التطوعي، من خلال تبني مبادرات وإنشاء مؤسسات وهيئات تعنى به، ويظهر ذلك جلياً في البرامج الإنسانية والخيرية التي تنفذ بسرعة فائقة وعلى درجة عالية من الكفاءة في العديد من الدول وأكدت أن النجاحات التي تحققت بفضل سواعد أبناء الوطن من المتطوعين في برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع في مجال العمل التطوعي الصحي التخصصي ما كانت تتحقق لولا الأسس المتينة للعمل التطوعي، والتي أرساها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي نجح في غرس حب العمل التطوعي في نفوس أبناء الإمارات، وحثهم بشكل مستمر ومتواصل على عمل الخير .
الشيخة فاطمة "مسبار الأمل" أعاد البريق للكفاءات العربية والإسلامية لتتبوأ مكانتها المعهودة بسواعد إماراتية
وزيرة الشؤون الخارجية الإسبانية تشيد بجهود الشيخة فاطمة بنت مبارك في دعم وتمكين المرأة
أبوظبي في 8 فبراير
هنأت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، منتسبات برنامج "أطلق" بمناسبة تخريج الدفعة الأولى من الطالبات الإماراتيات اللاتي خضعن لبرنامج تدريبي مكثف على مدى 13 أسبوعاً ضمن مبادرة "أطلق" لبوابة المقطع والتي تعد إحدى المبادرات الاستثنائية التي تنظمها موانئ أبوظبي وتحظى بدعم ورعاية الاتحاد النسائي العام.
وتسعى هذه المبادرة إلى استثمار طاقات المرأة الإماراتية وتمكينها بالخبرات اللازمة لتستمر في تأدية دورها كشريكة في مسيرة التنمية الوطنية الحافلة بالإنجازات النوعية للدولة وتنفيذ المشاريع الاستراتيجية.
واستقطبت الدورة الأولى من برنامج "أطلق" الذي تم تصميمه من قبل بوابة المقطع لمواكبة احتياجات السوق التقني من القوى العاملة المبدعة الإماراتية، أكثر من 60 متقدمة تم اختيار 12 طالبة وخريجة منهن.
وتم اختيار المتدربات بناء على أدائهن الدراسي واهتماماتهن العملية بما يتناسب مع احتياجات البرنامج، حيث يتمثل الهدف الرئيسي من المبادرة في بناء خبرات عملية للخريجات الجدد وفتح الباب أمامهن للحصول على فرص للعمل في المجال التقني المرتبط بمشاريع استراتيجية.
كما أتاحت المبادرة للمشاركات في البرنامج المساهمة في بناء أجزاء من النافذة الموحدة للخدمات اللوجستية والتجارة في إمارة أبوظبي "أطلب" الأمر الذي عزز خبراتهن التقنية في كل من مجالات التجارة والخدمات اللوجستية.
وقالت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، في كلمة لها بمناسبة حفل التخريج: "يوماً بعد يوم تتبوأ المرأة الإماراتية المكانة التي تليق بها، وتترجم عملها المخلص إلى إنجازات جلية ومشرفة يشهد لها العالم بأسره ، بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، التي منحت المرأة كل الاهتمام والرعاية، وأكدت على دورها كركيزة أساسية في التنمية والنماء طوال المسيرة المباركة للدولة على مدى النصف قرن المنقضية".
وشكرت سموها جهود موانئ أبوظبي الدؤوبة، التي أثمرت عن مبادرة "أطلق" إحدى مبادراته الاستثنائية التي تدعم ملف المرأة عن طريق زيادة نسبة تمثيل المرأة في قطاع الموانئ التي نفخر بالاحتفال بمخرجاتها. وأضافت سموها : "فخورون بوجود مؤسسات وطنية رائدة تعزز من تنافسية دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال البرامج والخدمات الرائدة والمبتكرة، كما نتطلع لتعاون جميع الجهات ومضافرة الجهود وتنسيق البرامج والمبادرات التي تمنح مساحة أرحب للمرأة، للمشاركة إلى جانب الرجل في تحقيق التقدم المنشود لدولتنا الغالية، بما ينهض بقدرة شعبنا على تجاوز التحديات القائمة، والعبور إلى فرص تحقق معها التطور والتقدم، إلى جانب تحقيق هدفنا في تصدر دول العالم بمجال دعم وتمكين المرأة".
وتقدّم معالي فلاح محمد الأحبابي، رئيس مجلس إدارة موانئ أبوظبي بجزيل الشكر إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" على الدور الجوهري الذي تقوم به في دعم المرأة الإماراتية، وحرصها على تزويد بنات الوطن بكل الأدوات التي تساهم في تمكينهن من تأدية دور حيوي في مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في دولة الإمارات العربية المتحدة وتحقيق المزيد من النجاحات في رحلة الدولة للاستعداد للخمسين عاماً القادمة.
وقال معاليه: إن التزام موانئ أبوظبي بتمكين المرأة نابع من القيم النبيلة التي أرساها الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وتتبناها قيادتنا الرشيدة، ونرى هذا الالتزام ينعكس جلياً كل يوم في ثقافتنا المؤسسية والمبادرات العديدة التي نطلقها للوصول بالمرأة الإماراتية إلى أعلى الدرجات.
وأضاف: "تشكل المرأة مكوناً رئيسياً من مكونات النهوض بالأمم والشعوب، ونفتخر بما تحظى به المرأة في الإمارات بفضل توجيهات قيادتنا الرشيدة لتسخير كل الظروف والإمكانات من أجل تحفيز طاقاتها الكامنة وإطلاقها في كافة المجالات العملية والوظيفية بما يعود بالفائدة على مستقبل الوطن وتحقيق رفاهه، وسنواصل العمل بالتعاون مع هيئات وطنية رائدة مثل الاتحاد العام النسائي للتوسع في مبادراتنا التي تدعم سعينا لتحقيق الهدف المنشود في بناء أجيال المستقبل من أبناء الوطن القادرين على مواصلة السير على طريق النجاح والازدهار".
من جانبها أعربت سعادة نورة خليفة السويدي، الأمين العام للاتحاد النسائي العام، عن سعادتها بتخريج المجموعة الأولى من المتدربات، مثمنةً جهود موانئ أبوظبي وفرق عمله المميزة، لمبادراته النوعية ودعمه المخلص لتعزيز مكانة المرأة الإماراتية وتحقيق مزيد من النهضة والتقدم لمسيرة نجاحاتها الملهمة.
وأضافت: كلنا ثقة في قدرة الخريجات من الدفعة الأولى على إحداث نقلة نوعية في مستقبل قطاع الموانئ، لتعزيز ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا القطاع الحيوي إقليمياً ودولياً.
وأوضحت السويدي أنه بفضل التوجيهات الكريمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ورؤيتها الثاقبة، تكرس إدارة الاتحاد النسائي العام جل اهتمامها لدعم المبادرات التنموية، وتبني البرامج الهادفة لاستثمار طاقات المرأة الإماراتية ودعمها كشريكة في بناء الإنجازات النوعية للدولة وشريك رئيسي في مشاريع استراتيجية لدعم الرؤية التنموية للإمارات، وتطويرها للوصول بها إلى مستويات عالمية، ولا شك أن مبادرة "أطلق" لبوابة المقطع التابعة لموانئ أبوظبي، إحدى هذا المبادرات الرائدة التي عمد الاتحاد النسائي العام على دعمها ورعايتها".
من جهتها قالت الدكتور نورة الظاهري، رئيس المجموعة الرقمية في موانئ أبوظبي والرئيس التنفيذي لبوابة المقطع: فخورون بالإنجازات والمكاسب التي حققتها المرأة الإماراتية بفضل دعم القيادة الرشيدة، والمتابعة الحثيثة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" التي نتوجه لها بعميق شكرنا وامتناننا على الدعم الذي قدمته لمبادرة "أطلق" وأثمر في تحقيق نجاح لافت لهذه التجربة التي سنمضي بها إلى الأمام عبر إطلاق مرحلة جديدة منها لنستكشف المزيد من الكفاءات الوطنية النسائية الشابة، وإشراكهن في جهود بناء مستقبل الوطن.
وأضافت: أن النسخة الأولى من مبادرة أطلق قد حظيت بإقبال كبير من طالباتنا وخريجاتنا اللاتي يطمحن إلى صقل مهاراتهن ومعارفهن عبر البرنامج التطبيقي المتكامل الذي وفرته المبادرة.. وإذ نحتفل اليوم بتخريج الدفعة الأولى من المتدربات، فإننا نضيف نجاحاً جديداً لنجاحات بوابة المقطع في سعيها إلى إشراك النساء الإماراتيات في تنفيذ مشاريع استراتيجية وبناء اقتصاد قائم على المعرفة والتكنولوجيا، وتوفير فرص عمل جديدة. وجرى توفير البرامج التدريبية المقدمة من قبل كلية هارفرد للأعمال، للمشاركات اللاتي تم اختيارهن من مختلف إمارات الدولة، عبر تقنية التعلم عن بعد، وغطت هذه البرامج التي تلقتها المتدربات، على امتداد فترة التدريب الموزعة إلى 7 أسابيع من التدريب العام و6 أسابيع من التدريب على تنفيذ المهام العملية، العديد من التخصصات والمهارات مثل إدارة المسيرة المهنية، وأخلاقيات العمل ، وإعداد الأهداف ، والابتكار والإبداع ، ومهارات التفاوض ، والتفكير الاستراتيجي ، وإدارة ضغط العمل ، ومهارات تقديم العروض ، وإدارة الوقت ، وإدارة البرامج.. وحصلت المتدربات اللاتي شاركن في هذه البرامج على 25 شهادة معتمدة من قبل كلية هارفرد للأعمال وفقاً للتخصصات التي تم تقديمها وبعد النجاح اللافت الذي حققته النسخة الأولى من مبادرة "أطلق" ستقوم بوابة المقطع بإطلاق النسخة الثانية منها لتبدأ خلال الأسابيع المقبلة مع الحرص على التوسع في البرنامج حيث ستتم إضافة برامج تدريبية جديدة وزيادة عدد الخريجات اللاتي سيتم اختيارهن ليصل إلى 50 متدربة.. وحظيت ست متدربات متميزات في الدورة الأولى بفرصة متابعة التدريب خلال النسخة الثانية من البرنامج.
يُشار إلى أن النافذة الموحدة للخدمات اللوجستية والتجارة في إمارة أبوظبي "أطلب" تعد المنصة الأولى من نوعها في المنطقة، وقد جرى اعتمادها من قبل المجلس التنفيذي في الربع الثاني من عام 2020، وتم تدشينها من قبل سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي.. ويتم تطويرها من قبل شركة بوابة المقطع تحت إشراف دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات