تقرير حصاد الاتحاد النسائي العام 2020.. مكتسبات وطنية ومنجزات حققت أعلى المؤشرات للمرأة الإماراتية
أبوظبي في 16 يناير
بعثت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية برقية تعزية ومواساة إلى سمو الشيخة شريفة سليمان الجاسم حرم صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة بوفاة المغفور لها الشيخة فضاء جابر الأحمد الصباح أعربت خلالها عن خالص العزاء والمواساة بهذا المصاب الجلل .
وتوجهت سموها.. إلى الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان . كما بعثت سموها برقيتي تعزية مماثلتين إلى سمو الشيخة أوراد جابر الأحمد الصباح وإلى السيدة وسيمة مسيد رجعان .
أبوظبي في 12 يناير
أكدت شرطة ابوظبي خلال مشاركتها بالمنتدى الافتراضي الأول " أسرة آمنة مجتمع آمن " بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، على أهمية الاستراتيجيات والآليات التي وجهت بها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات" جميع الجهات المعنية المحلية والاقليمية والدولية لضمان استمرارية التميز والتألق في تحقيق تنمية اجتماعية مستدامة تكفل حماية الأسرة وفقاً لما نصت عليه الالتزامات الدولية.
ولفت المقدم الدكتور محمد حسن الحوسني رئيس قسم متابعة القضايا في ادارة مراكز الدعم الاجتماعي، إلى اهتمام شرطة أبوظبي بالمشاركة في حماية الكيانات الأسرية والتعامل مع الحالات التي تقع في محيطها واتخاذ الاجراءت اللازمة حيالها بما تقتضيه المصلحة العامة ولتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لضحايا العنف والجريمة خاصة من النساء والأطفال وكبار السن في مختلف القضايا والحوادث التي تتطلب ذلك والعمل على حمايتهم من الإساءة والتسلط .
وقال إن المنتدى الذي اختتم أعماله أمس ركز على تبادل الخبرات والاطلاع على أفضل الممارسات في تعزيز التلاحم المجتمعي وتكثيف التعاون في الموضوعات الاجتماعية، والتعرف على التشريعات والقوانين التي تعتمدها دولة الإمارات العربية المتحدة في حماية الأسرة وحفظ كيانها وحقوقها بضمنها قانون حقوق الطفل وقانون الحماية من العنف الاسري والحقوق الاساسية للأسرة في الصحة والتعليم و الاجتماعية والثقافية وآليات الحماية بالإضافة إلى العقوبات .
وأشار إلى أن الاتحاد النسائي العام صاغ آفاقاً جديدة من خلال توظيف التكنولوجيا والتقنيات المتقدمة، لابتكار أفكار ومبادرات من شأنها تمهيد الطريق أمام أفراد الأسرة لتمكينهم من أداء أدوارهم ومساندتهم للتعاطي بإيجابية مع المتغيرات والتحديات الراهنة، متمنيًا أن تثمر فعاليات المنتدى عن صنع فارق حقيقي في توطيد أواصر التلاحم الأسري وتقوية النسيج الاجتماعي.
ختام المنتدى الافتراضي الأول بين السعودية والإمارات
فاطمة بنت مبارك تفتتح المنتدى الافتراضي الأول بين الإمارات والسعودية
دبي في 10 يناير
ثمنت الشيخة امينه بنت حميد الطاير رئيسة جمعية النهضة النسائية بدبي رئيسة مجلس الإدارة الجهود التي تقوم بها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية " أم الإمارات" في خدمة ورعاية البرامج والمبادرات والمنتديات التي تدعم وتعزز من الترابط الأسري العربي بصفة عامة و الخليجي بصفة خاصة وجهود سموها في تعزيز التفاعل والتلاقي الأسري الذي يساهم في توفير أقصى درجات الأمن والأمان الأسري والمجتمعي على المستويين الخليجي والعربي.
جاء ذلك بمناسبة انطلاق فعاليات المنتدى الافتراضي الأول بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، الذي افتتحته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك اليوم تحت عنوان "أسرة آمنة مجتمع آمن" و يستمر يومين برعاية كريمة من سموها و بتنظيم الاتحاد النسائي العام وبالتعاون مع مجلس شؤون الأسرة السعودي ومجلس التنسيق السعودي الإماراتي. ونوهت الطاير أن التلاقي الفكري بين الاشقاء في ساحات العمل الأسري يعتبر قيمة مضافة كاملة الدعم في إرساء وتعزيز وترسيخ الترابط الأسري والاجتماعي والإنساني في المجتمع ..مشيدة بتنظيم المنتدى الافتراضي الأول بين الإمارات والسعودية والذي يعقد تحت شعار له أكثر من عمق ومدلول فحواه مفعمة بالتآخي الأسري وتجسيد مفهوم الأسرة الآمنة والتي تقود إلى مجتمع أكثر أمانا.
وقالت إن جمعية النهضة النسائية بدبي وعلى مستوى مجلس إداراتها وجمعيتها العمومية وإدارة الجمعية بفروعها وإداراتها وأقسامها تضع كافة امكانياتها مساندة وداعمة تأصيلا لإنجاح هذه التظاهرة الحضارية بين الاشقاء في الإمارات والسعودية و بما يعزز الامن والانان الاسري والمجتمعي على المستويين الخليجي و العربلي.
وذكرت الشيخة أمينه بنت حميد الطاير أن الملتقى سيناقش ويطرح قضايا الساعة والقضايا التي تؤرق المجتمع المحلي ومن أبرزها العلاقات الزوجية وأهمية الاستفادة من جميع الأدوات المتاحة لضمان تحقيق التوافق الأسري بين الزوجين خلال مرحلة الحياة الأسرية كما يتناول المنتدى الثقافة الأسرية وصناعة التغيير والصحة النفسية والاضطرابات السلوكية للأسرة وانعكاساتها وأهمية اتخاذ القرارات المناسبة في صناعة التغير للظروف الراهنة التي تطرأ في العلاقات الأسرية.
وأضافت الطاير أن من الموضوعات الهامة والتي يطرحها الملتقى الإيجابية لتفادي حدوث الأزمات وحل المشكلات حيث سيتم تناول الحقوق والواجبات والقدرة على تفادي حدوث الأزمات ومناقشة الترابط الأسري والمجتمعي والتي سيتم خلالها التأكيد على أهمية تحقيق الاستقرار في محيط العلاقات الاجتماعية والأسرية بين أفراد الأسر الممتدة واحترام الذات والشعور بالأمن والاطمئنان. ولفتت إلى أن احتضان دولة الإمارات لهذا الملتقى الأسري والاجتماعي والأخوي يعتبر خطوة فعالة وجادة لتوفير أقصى درجات الأمن والأمان الأسري والترابط المجتمعي باعتبار أن الأسرة خط الدفاع الأول في المجتمع وهي النواة الأولى أيضا في التركيبة المجتمعية .
فاطمة بنت مبارك : الإمارات والسعودية قدمتا للعالم نموذجا متفردا في تحقيق التلاحم الاجتماعي للأسرة العربية
الاتحاد النسائي العام يشارك في مهرجان الشيخ زايد التراثي بالوثية 2020 - 2021
نورة السويدي تشارك في لقاء رفيع المستوى حول المرأة والسلام والأمن
4 نوفمبر 2020
شاركت سعادة نورة خليفة السويدي، الأمين العام للاتحاد النسائي العام، في لقاء رفيع المستوى عبر المنصة الإلكترونية، بمناسبة الذكرى العشرين لاعتماد قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1325 حول المرأة والسلام والأمن في 31 تشرين الأول 2000، بتنظيم هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وجامعة الدول العربية، والجامعة اللبنانية الأمريكية ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الإسكوا"، وبمشاركة ممثلون وممثلات عن الحكومات واللجان الوطنية المعنية بملف المرأة والسلام والأمن في الدول العربية.
وأكدت نورة السويدي، أن الاحتفال بمرور عشرين عاماً على قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والأمن والسلام، يمثل لدولة الإمارات العربية المتحدة فرصة هامة لتجديد التزاماتها الوطنية والدولية في تنفيذ بنود هذا القرار الهام.
وأضافت: "يعمل الاتحاد النسائي العام بالشراكة مع الوزارات والهيئات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني بالتعاون مع مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة في أبوظبي منذ يونيو 2020، بتنفيذ عملية تشاركية لصياغة وتبني خطة عمل وطنية لتفعيل قرار مجلس الأمن 1325 (2000) حول المرأة والأمن والسلام، والتي من المتوقع صدورها في شهر فبراير من العام القادم، بعدما أوكلت وزارة الخارجية والتعاون الدولي إلى الاتحاد النسائي العام هذه المهمة الوطنية في سبيل تعزيز التزام دولة الإمارات بأجندة الأمن والسلام وبناء قدرات المرأة في الأمن والسلام ."
وأبانت السويدي، أن مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، تهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة في قطاعي الأمن والسلام وزيادة عدد النساء المؤهلات للعمل في القطاع العسكري، وإنشاء شبكات لدعمهم حول العالم، مشيرة أن الاتحاد النسائي العام يتولى تنفيذ المبادرة، بالشراكة مع وزارة الدفاع وبالتعاون مع مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة في أبوظبي، لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لقرار مجلس الأمن رقم 1325، والذي أكد على أهمية مشاركة المرأة الفعالة والمتكافئة، كقوة فاعلة في إحلال السلام واستتباب الأمن، من خلال التركيز بشكل خاص على توفير التدريب اللازم للكوادر النسائية.
كما أوضحت أن حكومة دولة الإمارات عملت بكل طاقاتها المخلصة للتصدي لجائحة كوفيد-19 داخل الدولة، من خلال إطلاق شعار "لا تشلون هم" لجميع المواطنين وغير المواطنين، وتفعيل آلية العمل عن بُعد للنساء الحوامل واللاتي لديهن أطفال في الصف التاسع فما دون، وسن التعليمات للحفاظ على حقوقهن وضمان سلامتهن وأمنهن في بيئة العمل، إلى جانب تطوير خدمة الصيدلية المتنقلة "دوائي" التي تقوم بتوصيل الأدوية إلى المنازل.
وقالت: "لم تقتصر جهود دولة الإمارات عند حدود الإمارات بل تخطاها من خلال إطلاق العديد من المبادرات الإنسانية لتعزيز الجهود العالمية لمجابهة كوفيد -19، إلى جانب إطلاق برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع، عيادات صحة المرأة الافتراضية العالمية للتطبيب عن بُعد، كأول مبادرة دولية للتطبيب الافتراضي تقدم خدمات تشخيصية وعلاجية ووقائية مجانية للنساء في مختلف دول العالم، بإشراف أطباء الإمارات من المتطوعين في برنامج القيادات التطوعية الشابة، وبمبادرة مشتركة من مبادرة زايد العطاء والاتحاد النسائي العام."
وتم تقسيم اللقاء إلى أربع جلسات، إذ قدمت الجلسة الأولى عرض حول تنفيذ أجندة المرأة والسلام والأمن في المنطقة العربية خلال العشرين عام الماضية، فيما تناولت الجلسة الثانية عرض تقرير حول خطط العمل الوطنية بشأن المرأة والسلام والأمن "أدوات حاسمة في الاستجابة لفيروس كورونا في منطقة الدول العربية"، وناقشت الجلسة الثالثة الجهود الإقليمية للنهوض بأجندة المرأة والسلام والأمن، واستعرضت الجلسة الختامية أجندة المرأة والسلام والأمن بعد جائحة كوفيد- 19.
ويهدف هذا اللقاء الرفيع المستوى إلى النظر في الجهود الإقليمية التي تبذلها الدول في المنطقة العربية من أجل الدفع بأجندة المرأة والسلام والأمن، فضلاً عن إطلاق مداولات إقليمية حول التقدم المحرز في التجاوب مع أجندة المرأة والسلام والأمن، إلى جانب استعراض ومناقشة دور الخطط الوطنية لتنفيذ أجندة المرأة والسلام والأمن في الاستجابة لجائحة كوفيد- 19.
وتشكل مناسبة مرور عشرين عاماً على القرار 1325 فرصة لتدارس التقدم المحرز والعمل على تسريع التجاوب مع أجندة المرأة والسلام والأمن في المرحلة القادمة، من خلال تطوير خطط عمل وطنية خاصة بقضايا المرأة والسلام والأمن، في ظل تناغم جهود منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية، لدعم أطر التعاون الفني وتعزيز المعرفة وبناء القدرات، لتعزيز تجاوب الدول العربية مع أجندة المرأة والسلام والأمن.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات